حوثيون
حركة أنصار الله (كانت تسمى بحركة الشباب المؤمن)، هي حركة إسلامية سياسية مسلحة تتخذ من مدينة صعدة شمال اليمن مركزاً رئيسياً لها. عرفت إعلامياً وسياسياً باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي المرشد الديني للجماعة.[39]
| ||||
---|---|---|---|---|
مشارك في نزاع صعدة - ثورة الشباب اليمنية | ||||
شعار الحوثيين "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" | ||||
سنوات النشاط | 1994 حتى الآن (مسلحا منذ عام 2004) | |||
الأيديولوجيا | زيدية[1] جارودية[2][3] معاداة الإمبريالية[4][5][6] معاداة الصهيونية[7] معاداة السامية[8] (منفية) | |||
قادة | حسين بدر الدين الحوثي ⚔ [عبدالملك الحوثي][الجبان] | |||
مقرات | صعدة، اليمن | |||
قوة | 500,000 - 300,000[9] | |||
حلفاء | حلفاء دوليون
حلفاء غير دوليين
| |||
خصوم | خصوم دوليون
خصوم دوليين آخرين خصوم غير دوليين | |||
معارك/حروب | نزاع صعدة الحرب الأهلية اليمنية (2015) الاشتباكات الحدودية اليمنية السعودية | |||
الموقع | ansarollah | |||
تأسست الحركة عام 1992 نتيجة شعور أتباعها بأن الحكومة اليمنية تقوم بالتهميش والتمييز ضد الهاشميين.[40] عرف عن إنتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي[41]، وتقاد الحركة من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، ولا تعتبر الحركة نفسها تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات.[41][42][43] وقائد الحركة حالياً هو عبد الملك الحوثي ابن مؤسس الحركة بدر الدين الحوثي.
تشمل الأهداف المعلنة للحركة مكافحة التخلف الاقتصادي والتهميش السياسي للهاشميين في اليمن مع السعي إلى مزيد من الحكم الذاتي للمناطق ذات الأغلبية الحوثية في البلاد.[44] كما يزعمون أنهم يدعمون جمهورية غير طائفية أكثر ديمقراطية في اليمن.[45][46] جعل الحوثيون محاربة الفساد محور برنامجهم السياسي.[47]
تستقطب جماعة الحوثي أتباعها الشيعة الزيديين في اليمن من خلال الترويج للقضايا السياسية والدينية الإقليمية في وسائل إعلامها، بما في ذلك نظرية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الشاملة و «التواطؤ» العربي.[48][49] في عام 2003، أصبح شعار الحوثيين «الله أكبر، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، لعنة اليهود، ونصر الإسلام» العلامة المميزة للجماعة.[49]
علاقة الحوثيين معقدة مع المسلمين السنة في اليمن. قامت الحركة بالتمييز ضد السنة، لكنها جندتهم وتحالفت معهم.[50][51][52][53] تحت قيادة حسين بدر الدين الحوثي، ظهرت الجماعة كمعارضة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ،[47] الذي اتهموه بالفساد المالي الهائل وانتقدوا دعمه من السعودية والولايات المتحدة على حساب الشعب اليمني وسيادة اليمن.[54] مقاومة لأمر صالح باعتقاله ،[55] قُتل حسين في صعدة عام 2004 مع عدد من حراسه من قبل الجيش اليمني، مما أشعل فتيل تمرد الحوثيين في اليمن. منذ ذلك الحين، باستثناء فترة قصيرة، قاد الحركة أخوه عبد الملك الحوثي.[55]
شارك الحوثيون في ثورة 2011 اليمنية من خلال المشاركة في احتجاجات الشوارع والتنسيق مع جماعات المعارضة الأخرى . وانضموا إلى مؤتمر الحوار الوطني في اليمن كجزء من مبادرة مجلس التعاون الخليجي للتوسط في السلام بعد الاضطرابات. ومع ذلك، رفض الحوثيون لاحقًا بنود اتفاق نوفمبر 2011 لدول مجلس التعاون الخليجي التي تنص على تشكيل ست مناطق اتحادية في اليمن،[56] زاعمين أن الصفقة لم تُصلح بشكل أساسي الحكم وأن الفدرالية المقترحة «قسمت اليمن إلى مناطق فقيرة وغنية».[50] كما خشي الحوثيون من أن الصفقة كانت محاولة سافرة لإضعافهم من خلال تقسيم المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بين مناطق منفصلة. في أواخر عام 2014، أصلح الحوثيون علاقتهم بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبمساعدته، سيطروا على العاصمة وجزء كبير من الشمال.[57][50]
صنفت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وماليزيا جماعة الحوثيين على أنها «منظمة إرهابية»،[58] وفي ديسمبر 2020 ذكر بعض المسؤولين الأمريكيين عزم الولايات المتحدة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية.[59][60][61] وتم تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية في 11 يناير 2021 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو ولقي ذلك ترحيب واسع من قبل دول التحالف بقيادة السعودية والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
خلفية
الأسس الفكرية
لا ينكر الحوثيين هدفهم الرئيسي باعادة احياء الإمامة/الخلافة في اليمن ويرون جواز ان يكون رئيس/حاكم الدولة ليس هاشمي لكن الإمام/الخليفة يجب ان يكون هاشمي حسب معتقدهم. فجميع اعمالهم مستمدة من تاريخ الأئمة الرسيين الهاشميين الذين حكموا اليمن الف سنة.
تسبب الفقر وظلم الحكومة اليمنية لسكان صعدة والقصف العشوائي على المدنيين خلال حروب الحوثيين الخمسة بازداد اعداد انصار الحوثيين وانضمام اعداد كثيرة من السكان والقبائل والمقاتليين لتنظميات الحوثي المسلحة بسبب الظلم الذي تعرضوا له وفقدانهم اقرباءهم أو افراد من قبائلهم.
تاريخيا الزيدية اسم يطلق على مذاهب مختلفة (المطرفية, السالمية, القاسمية, المؤيدية, الصالحية, البترية, السليمانية, الناصرية, الجارودية, الحريرية, الهادوية...) وجميعها تتبنى فكرة الخروج على الحاكم الظالم ولم يبقى من المذاهب الزيدية سوى الهادوية في شمال اليمن[محل شك], تؤمن قيادة الحوثيين الممثلة بأسرة الحوثي بفكرة حصر الإمامة في البطنين (الهاشميين ذرية الحسن والحسين) ويحاول قادة الحوثيين نشر فكرهم المذهبي مع نشر بعض الاعياد الشيعية عيد الغدير وذكرى عاشوراء الغير مألوفة في اليمن تحت مسمى الزيدية, ويرى قادة الحوثيين ان قسم كبير من الزيود (الزيدية القبلية) أصبحوا وهابية وخرجوا عن المذهب الزيدي الهاشمي.[محل شك]
يتخوف قادة الحوثيين من تقلص نفوذ الهاشميين والمذهب الزيدي وانتشار المذهب الحنابلي (الوهابية) بين الزيود في اليمن ويرون انه فكر ضال تكفيري يتعارض مع اساس فكرة مذهبهم القائمة على فكرة الخروج على الحاكم الظالم ويبيح قتل النفس عبر العلميات الانتحارية, علما ان فتاوى العمليات الانتحارية وفتوى عدم الخروج على الحاكم الظالم هي فتاوى معاصرة لمشايخ مصريين وسعوديين وليست لها علاقة بالمذهب الحنابلي.
تأثرت حركة الحوثيين بأطروحات بدر الدين الحوثي وهو أحد فقهاء المذهب الزيدي المناهض للمذهب الحنابلي في اليمن، وكان قد ألف عددا من المؤلفات يتطرق لأفكارهم بالنقد وتحديدا على أحد أعلام الحنابلة في اليمن مقبل الوادعي. ويقول محمد بدر الدين الحوثي:[62]
نحن لب الزيدية عقيدة وفكراً وثقافة وسلوكاً. ونسبة الزيدية إلى الإمام زيد بن علي عليه السلام هي نسبة حركية وليست نسبة مذهبية كما هي بالنسبة لأتباع الإمام الشافعي وغيره من أئمة المذاهب. ومن ادعى أننا خارجون عن الزيدية سواء بهذا المفهوم الذي ذكرناه أو غيره، فعليه أن يحدد القواعد التي من خلالها تجاوزنا المذهب الزيدي وخرجنا عنه ولكن بمصداقية وإنصاف. أما من يدعي أننا إثنا عشرية فهو جهل واضح لأن لكل مذهب أصولاً وقواعد تميزه عن المذاهب الأخرى، ومن لم ينطلق من تلك الأصول والقواعد فليس تابعاً لذلك المذهب، وإن كان هناك قواسم مشتركة بيننا وبين الإثنا عشرية فهي موجودة كذلك بيننا وبين بقية المذاهب كلها. فالذي يرى أننا اثنا عشرية بمجرد إقامة عيد الغدير، أو ذكرى عاشوراء أو نحو هذا فهو جاهل ومغفل لا يستحق النقاش معه |
سافر بدر الدين الحوثي إلى طهران وأقام بها عدة سنوات وتأثر بالخميني والنموذج الإيراني واعتقد بإمكانية احياء الخلافة/الإمامة الزيدية في اليمن.[63]
اتهم عدد من فقهاء الزيدية (منهم مؤسسون لحركة الشباب المؤمن) الحوثيين بالخروج عن المدرسة الزيدية واستيراد بعض بدع الإثنا العشرية أو أنهم زيدية متطرفون وهو اتهام تشاركهم فيه الحنابلة المعادية للحوثيين.[64] ذلك أن الحكومة اليمنية لجأت لتبرير حربها دينيا. اتهمهم محمد بن عبد العظيم الحوثي بأنهم «مارقين وملاحدة وليسوا من الزيدية في شيء» وحكم عليهم بالردة والخروج عن ماوصفه «بمذهب آل البيت» [65] رد الحوثيون على هذه الاتهامات وقالوا أن الفقهاء الزيدية المعارضين لتوجهاتهم علماء سلطة.[62]
الحكومة اليمنية وحلفائها أرادت صبغ الصراع بصبغة طائفية لتلقي الدعم المالي والمعنوي من دول مجاورة لتصوير الصراع كجزء من حرب إقليمية.[66] وتهديد للأمن العالمي، للتغطية على جهود الحكومة الضئيلة والمتقطعة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، يلجأ النظام اليمني وحلفائه لتصوير أعدائهم المحليين كتهديد للعالم.[67] الحوثيين زيدية وليسو على المذهب السائد في جمهورية إيران الإسلامية ولا جنوب لبنان.[68] ونفى يحيى بدر الدين الحوثي في لقاء صحفي الاتهامات عن مطالبهم بإعادة الإمامة الزيدية في حوار مع صحيفة ألمانية:[69]
لقد ولت تلك الأيام. نحن نريد وقف الحرب. لكننا لا نريد ديكتاتورية. صالح حكم البلاد لمدة 30 عاما، فهل هذه جمهورية؟ نحن نريد دولة القانون التي تضمن أيضا حقوق الأقليات |
وعن إنتمائهم الإثنا عشري المزعوم [رأي شخصي؟]:[69]
هذه بروباغندا. نحن زيدية ومايجمعنا بالإثنا عشرية في إيران قليل، صالح يكرر هذه التهمة لخلق هلع عالمي وجلب دعم أعداء إيران ولتشتيت الإنتباه عن ماتقوم به السعودية في اليمن |
صرح يحيى الحوثي أحد قادة حركة انصار الله ان الحوثيين زيدية المذهب وليسوا إثني عشرية كما يروج الاعلام، وقال انهم لا يؤمنون ب12 امام معصوم ولا بالمهدي الامام الغائب الذي هو الركن الأساسي بالطائفة بالإثنا عشرية الشيعية ولا يؤمنون بنزول عيسى. وانهم يرفضون زواج المتعة والقدح بالصحابة وبالنسبة لهم إقامتهم عيد الغدير وذكرى عاشوراء لا تعني انهم اثني عشرية.[69]
وبالرغم من نفيهم تهمة الطعن في الصحابة فقد ظهر زعيمهم السابق حسين بدر الدين الحوثي في لقاء مصور تحدث فيه عن الخليفة عمر بن الخطاب قائلاً [70]:
كل بلية إصيبت بها هذه الأمة، كل انحطاط وصلت اليه هذه الأمة، كل كارثة مرت بهذه الأمة بما فيها كربلاء، ان المسؤول الأول عنها عمر ... |
وفي أحد الدروس التي القاها حسين بدر الدين الحوثي والمنشورة بموقع هُدى القران التابع للحوثيين[71] يقول:
معاوية سيئة من سيئات عمر، أنا في اعتقادي، ما معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، أبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته، معاوية واحدة من سيئاته, كل سيئة في الأمة هذه، كل ظلم وقع على الأمة، وكل معاناة الأمة وقعت فيها المسؤول عنها أبو بكر وعمر وعثمان، عمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها |
أسباب الظهور
بعد قيام الجمهورية اليمنية تم تهميش الهاشميين الذين حكموا اليمن الف سنة وتم اقصاء الهاشميين من كافة المراكز الحساسة بالدولة ونسي مذهبهم الزيدي، العديد من الشباب من خلفية قبلية زيدية اعتنق المذهب السني، خشي بدر الدين الحوثي من انقراض مذهب الهاشميين الزيدية نتيجة عدم وجود مدارس دينية زيدية باليمن. خلال هذه الفترة، كانت الزيدية في أضعف حالاتها من قرنين تقريباً [وفقاً لِمَن؟] إذ كان شمال اليمن قد تخلص لتوه من المملكة المتوكلية اليمنية وقد كانت دولة ثيوقراطية. الرد جاء في التسعينات بتأسيس حزب الحق لمقاومة المذهب الحنابلي سياسياً وحركة الشباب المؤمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي، التنظيم الثاني مختلف عن حزب الحق السياسي كثيراً لإنه ركز على جلب بعض النشاط الزيدي إجتماعيا ودينيا في المنطقة، فبنوا المدارس الدينية التي اسموها المعاهد العلمية في صعدة والجوف وصنعاء بأموال الصدقات والزكاة السنوية التي تجمع من سكان صعدة وأعادوا طباعة مؤلفات بدر الدين الحوثي وأقاموا المخيمات الصيفية للطلاب بل بنوا مدارس داخلية كذلك. أصبحت المخيمات الصيفية تحديدا شعبية وبالذات بين القيادات القبلية من خولان وبكيل ـ الذين أرسلوا أبنائهم إليها[72] المخيمات الصيفية لم تكن تعليمية بل قضى الأطفال والمراهقين جل وقتهم بممارسة أنشطة مختلفة وهو ماجعل العديد من العائلات ترسل أبنائها إليها. والشافعية في اليمن هم معظمهم أشعرية وصوفية، وبرغم إختلافهم مع الزيدية التقليديين، والعديد من رجال الدين الشافعية كانوا يحظون برضا الإمام الذي كان مهتما بالحفاظ على ملكه أكثر من ترويج الزيدية. سقوط المملكة المتوكلية اليمنية لم يكن متعلقا بأسباب طائفية، فأول ثورة ضدها كانت ثورة الدستوروقادها زيدي يدعى عبد الله الوزير. لذلك، فإن التوتر الطائفي في اليمن يعود لظهور اسرة ال الحوثي والقاعدة دعاة المذاهب والطوائف في اليمن.[73]
أنصار الله
يطلق الحوثيين على انفسهم تسمية أنصار الله نسبةً للآية القرآنية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ، وتعتبر جماعة الحوثي أكبر مليشيا مسلحة في اليمن والجزيرة العربية كلها ويقدر عدد أفراد مليشيا جماعة الحوثي بـ300 ألف فرد ومعفلهم الرئيسي في صعدة هي معقلهم الرئيسي لكنهم تمددوا إلى عمران ثم صنعاء.
الدعم الإيراني
اتهمت الحكومة السعودية إيران بدعم جماعة الحوثيين والتدخل في الشأن الداخلي اليمني وزعزعة استقرار البلاد [74] وأعلنت السلطات اليمنية في عام 2009 ضبطها لسفينة إيرانية محملة بالأسلحة لدعم الحوثيين [75] نفت طهران الاتهامات ووصفت تصريحات الحكومة اليمنية بالكاذبة والمسئية على حد تعبير بيان السفارة الإيرانية بصنعاء [76][77] فيما صرح عدد من رجال الدين الشيعة مثل مقتدى الصدر بدعمه للحوثيين [78] ودعا وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إيران إلى التوقف عن دعم الحوثيين في 13 ديسمبر 2009 [79] تحدث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تدخل إيراني في اليمن والقبض على خلايا تابعة لها في صنعاء أثناء زيارته للولايات المتحدة في سبتمبر 2012 [80] وأعاد رئيس الأمن القومي اليمني الجنرال علي حسن الأحمدي الاتهامات لطهران بدعم الحوثيين عسكرياً أواخر العام 2012 متهما طهران بمحاولة إيجاد موطئ قدم لها في اليمن[81]
حتى اللحظة لم تقدم الحكومات اليمنية سواء بقيادة عبد ربه منصور هادي دليلا قاطعاً بشأن التدخل [82] إذ أعلنت الحكومة اليمنية عدة مرات عن إعتقالها لجواسيس إيرانيين ولم تقدم أي منهم لمحاكمة علنية أو تعلن أسمائهم وعندما ظهرت مطالبات تقديمهم للعلن، أعلنت الحكومة اليمنية أنه تم الإفراج عنهم[83] جددت الحكومة اليمنية تأكيداتها بشأن الدعم الإيراني للحوثيين وضبطها لقوارب إيرانية محملة بأسلحة ومتفجرات وصواريخ مضادة للطائرات إليهم في ثلاثة وعشرين يناير 2013.[84] وقال وزير الداخلية اليمني السابق عبد القادر قحطان - ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح - أن السفينة قادمة من إيران وتحمل 48 طن من الأسلحة والمتفجرات وأن السلطات الأمنية تستكمل التحقيق مع طاقم السفينة [85] وقد تقدم اليمن بطلب لمجلس أمن الأمم المتحدة للتحقيق في القضية واستجاب مجلس العقوبات في المجلس للطلب المقدم وفقاللجزيرة نت.[86] ولم يصدر عن الأمم المتحدة أي قرار أو بيان بهذا الخصوص. وقد قال جيفري فيلتمان، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى عام 2009:[87]
العديد من أصدقائنا وشركاؤنا حدثونا عن تدخل خارجي لدعم الحوثيين, وسمعنا عن نظريات عن دعم إيراني لهم ..لأكون صادقا معكم، نحن لانملك مصادر مستقلة عن أي من هذا |
استفادت إيران من هذه المزاعم للاستمرار في البروباغندا السياسية عن قدراتها الإستخباراتية وتوغلها في المنطقة.[87] ولكن لازال معظم المختصين يؤمنون أن قضية صعدة محلية في النهاية.[87] إذ لم تقدم حكومة علي عبد الله صالح وخلفه عبد ربه منصور هادي ولا حزب التجمع اليمني للإصلاح والسعودية من خلفهم، دليلاً واحداً قاطعاً على تدخل من طهران لدعم الحوثيين ففي هذا قفز وتجاوز على المظالم الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها اليمنيين.[88] وموضوع التدخل الخارجي لدعمهم أصبح أداة لتصفية حسابات سياسية، فالرواية السائدة أنهم مدعومون من إيران ولكن أضافت السعودية داعماً جديدا لهم عام 2014 وهي دولة قطر.[89] قائلة أن لديهم وثائق تثبت هذا الدعم. أما عدوهم المحلي وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح، فقد غير روايته للأحداث أكثر من مرة خلال معارك ميليشاته مع الحوثيين عام 2013 - 2014.[90][91] ان الإعلام الرسمي الإيراني متعاطف مع الحوثيين [92] طهران سعيدة بالظهور كمدافع عن الشيعة حول العالم ومنهم الحوثيون الزيدية وهو مايساعد النظام داخلياً. الأمر الوحيد الذي لم تجده أطراف مستقلة مهتمة بهذا الشأن هو الدليل.[93] لم يظهر المتمردون اليمنيون أية أنواع من القدرات المستخدمة من قبل اطراف دعمتهم إيران مثل حزب الله وحماس وميليشيات عراقية معينة.[68] الحوثيين ليسوا بحاجة إلى السعي للحصول على أسلحة خفيفة من إيران، لأن مثل هذه الأسلحة متوفرة بسهولة في اليمن.[68] وربما يتلقون الدعم اللوجستي من إيران
ينفي الحوثيون اتهامات الحكومة اليمنية, وقال يحيى الحوثي في لقاء مع صحيف ألمانية أن النظام اليمني يستعمل إيران لصرف الإنتباه عنالدور السعودي في اليمن [69] وقال في مقابلة أخرى بشأن علاقتهم بإيران:[94]
كان صالح يردد هذه التهمة كثيرا، لجلب دعم أعداء إيران، وقد كان نظام إيران هو الأخر يحاول أن يستثمر تلك الادعاءات بأسلوب سياسي قذر، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن نظام إيران لم يدعم حركتنا، بل بالعكس فهو يتآمر علينا قريبا من تآمر السعودية حتى الآن وعناصره لا تزال تمارس بث الإشاعات المغرضة في محاولات فاشلة للتفريق فيما بيننا، وأنا أتهمه شخصيا بالإشتراك في محاولة تسفيري من سوريا وتسليمي لعلي صالح في العام 2008 |
أشارت برقية ويكيليكس الموسومة (09SANAA2186) إلى إمداد الجيش اليمني للحوثيين بالسلاح.[95] وفقا لتقرير مجموعة الأزمات الدولية، فإن رئيس جهاز الأمن القومي تحدث قائلاً:[95]
ومحمد عزان الذي انشق عن الشباب المؤمن قال:[95]
ذلك لإن المؤسسة العسكرية اليمنية كانت منقسمة من بدايات الألفية الجديدة، وأستاء نافذون مثل الجنرال علي محسن الأحمرمن رغبة علي عبد الله صالح تقوية مركز ابنه أحمد على حسابهم.[96] فتكون جيشان في اليمن، الحرس الجمهوري اليمني بقيادةأحمد علي عبد الله صالح وجيش آخر موال لعلي محسن الأحمر. أراد علي عبد الله صالح التخلص من منافسه الأحمر عن طريق إحراقه في حروب ضد الحوثيين، وبذلك يتخلص من الحوثيين ومن الأحمر في وقت واحد، فكانت ألوية من الحرس الجمهوري اليمني تمد الحوثيين بالسلاح سراً ليستطيعوا مقاومة قوات علي محسن الأحمر.[96] حتى صادق الأحمر الذي جمع مقاتلين من قبيلته حاشد للقتال ضد الحوثيين إعترف أن علي عبد الله صالح كان يريد إنهاكهم عن طريق زجهم في حروب ضد الحوثيين «لضرب عصفورين بحجر» على حد تعبيره.[97] كل مايتم جر دول أخرى إلى النزاع كلما كان حل المشكلة أصعب، على الحكومة اليمنية التركيز على الإعمار وإضفاء الشرعية على المنتمين الحوثيون كممثلين سياسيين، وإلا فإن التوترات ستظل مستمرة مالم تقم الحكومة اليمنية بشرعنة الوجود الحوثي وإعتبار الزيدية جزء متمم ومميز للهوية اليمانية وفقا لباراك سالموني أستاذ مشارك في شؤون الأمن الدولي في كلية الشؤون الأمنية الدولية بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن.[68] ومؤلف كتاب النظام والهوامش في شمال اليمن : ظاهرة الحوثيين الصادر عن مؤسسة راند للنشر عام 2010.
هذا لا يعني تجاهل مزاعم التدخل الإيراني بالكلية، فالدوافع الإيرانية موجودة. وفقا لنيويورك تايمز، فإن بعض المسؤولين الأميركيين الذين وصفوا مزاعم التدخل الإيراني بالبروباغندا، يؤمنون حالياً (عام 2012) أن هناك دعم إيراني مادي محدود.[98] وتحدث مسؤول أمريكي وهندي للنيويورك تايمز أنهم اعترضوا شحنة مرسلة من فيلق القدس التابع لللحرس الثوري الإيراني وأن الأسلحة الكلاشينكوف وغيرها كانت على متن عبارة انطلقت من مصر وتركياوتوقفت في عدن، ووفقا للصحيفة فإن الشحنة كانت مرسلة لرجل أعمال لم تسميه مقرب من الحوثيين.[98] الحكومة اليمنية اتهمت إيران بالوقوف خلف شحنات الأسلحة عامي 2012 - 2013، ولكن لا دليل قُدم إلى الرأي العام.[99] مدى هذا التدخل لا يزال غير معروفا فوفقا للصحيفة، العديد من المسؤولين اليمنيين والمحللين السياسيين يقللون من تأثير أي شحنة للأسلحة على النزاع، مستشهدين بتاريخ طويل من المزاعم المشبوهة من قبل السعودية وعملائها داخل اليمن.[98] وفقا لمحللين لم تشر إليهم الصحيفة، فإن اليمن قد تكون مفيدة لإيران للرد على أي فعل إسرائيلي بقصف المنشآت النووية الإيرانية. وبالنسبة للمملكة السعودية، فالصحيفة اقتبست تحليل أحد وجوه الحركة الإنفصالية بجنوب اليمن الذين تتهمهم الحكومة اليمنية بتلقي دعم إيراني مزعوم كذلك، أن الحوثيين وكلاء لإيران للضغط على السعودية ودول الخليج.[98]
تشير الصحيفة كذلك لتقارير في الصحافة العربية واليمنية ولكنها تقول أنه يتم تجاهلها بشكل كبير في اليمن نظرا لإنها صادرة عن علي عبد الله صالح وعملاء السعودية داخل البلاد.[98] مشيرة أن هولاء اليمنيين الذين يقللون من قيمة هذه المزاعم يستشهدون بتاريخ سعودي طويل في دعم وتسليح فصائل مختلفة داخل بلادهم.[98] مسؤول أمني يمني كبير قال للصحيفة أنه أُخطر عن الدعم الإيراني من جون برينانرئيس وكالة الإستخبارات المركزية وأن هذا كان السبب الوحيد بالنسبة له لتصديق المزاعم.[98] محلل سياسي يمني أخبر يمن تايمز أن الحوثيين يحظون بدعم شعبي كاف ولا حاجة تدفعهم لتلقي دعم من إيران ولا توجد دلائل كافية تثبت هذا الدعم.[99] مسؤول أميركي أخبر نيويورك تايمز أن الحوثيين قوة مقاتلة قادرة وقد لا يكونون بحاجة لدعم إيراني، ولكنهم لن يرفضوه إن أتاهم.[100] بغض النظر عن صحة أو خطأ مزاعم الدعم الإيراني، تقول الصحيفة أن هذه المزاعم أُخذت باعتبارها كتابا مقدساً عند المقاتلين «السنة» بشمال اليمن، وهو مايزيد المخاوف من حرب بالوكالة تخوضها إيران والسعودية في اليمن.[101]
وفقا لخالد فتاح وهو باحث يمني غير مقيم في معهد كارنيغي ومحاضر زائر بجامعة لوند السويدية، هناك دول لديها الكثير من الغاز والبترول تشتري ولائات فرقاء اليوم وحلفاء الأمس القريب في البلد الممزق قبليا وطائفيا ومناطقيا على مختلف الأصعدة، وإيران ليست أحدهم داعيا تلك الدولتين للإتفاق حول اليمن على الأقل حتى يتوقف عملائهم اليمنيون عن الإقتتال فيما بينهم. مشيرا إلى أن التأثير السعودي على اليمن باق ولا بوادر في المستقبل القريب لتوقفه.[102] عكس دول عربية أخرى حيث الخلاف السياسي هو بين قوميين وميالين لليسار ويمينيين إسلاميين، الصراع في اليمن بين مراكز القوى أكثر ضبابية فهو ليس خلاف فكري سياسي بل تنافس للحظوة بشرف العمالة للاعب الأجنبي.[103]
الإعلام
يملك الحوثيون مصادر إعلامية متنوعة ومواقع إلكترونية، ومحطات أهمها قناة المسيرة الفضائية.
موقف الولايات المتحدة
يرفع الحوثيون شعارا مستفزاً يدعو بالموت لأميركا، ولكن الولايات المتحدة مهتمة بالتنظيمات الجهادية السلفية في اليمن أكثر من أي شيء أخر. الأميركيون يدركون أن الحوثيين ليسوا منظمة إرهابية عابرة للقارات والقوميات، ولا يسعون لإستثارة أقليات المنطقة الدينية وعلاقتهم بدول إقليمية أو مجموعات متطرفة لم تثبت بعد.[104] الحوثيين لم يستهدفوا مصالح أميركية ويدرك الأميركيون أنهم يشاركونهم العداء للمتطرفين السنة المتوسعين في المنطقة.[104] ولكن المعارك ضد الحوثيين أثبتت أنها أكبر مهدد ومستنزف لموارد وطاقات الدولة أكثر من أي فصيل معارض آخر نشط في اليمن.[104] لذلك يحرص الأميركيون على إيقاف الصراع وحث الحكومة اليمنية على تقبل الحوثيون كممثلين سياسيين وتركيز جهودها لتطهير البلاد من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - وهي جهود ضئيلة للغاية من الجانب اليمني - وعمليات القرصنة الصومالية في بحر العرب وخليج عدن.[104] سياسة قصف الطائرات بدون طيار التي بدأت منذ عام 2002 لقيت معارضة واسعة من مختلف الأطياف السياسية والشعبية اليمنية.
إتهامات اليمن لإيران بدعم الحوثيين، سيجعل تجاهل الجمهورية الإسلامية لها صعباً وربما تلجأ لتصعيد الخطاب ضد السعودية.[104] لإنه لا يوجد تاريخ من الصراع والعداء بين اليمن وإيران أصلاً. إذا أراد النظام الحاكم إستمرارية المعارك، قد يلجأ لدول لا تريدها الولايات المتحدة في المنطقة التي تقع فيها اليمن (جنوب الجزيرة العربية والقرن الأفريقي)، مثل روسيا والصين وهولاء قد يكونون مستعدين لتزويد النظام بأسلحة لقتال الحوثيين قد لا توفرها الولايات المتحدة.[104]
المواجهات العسكرية
ابتدأ من سنة 2004 قام الحوثيين بجمع الزكاة والصدقات من أهالي صعدة واستطاعوا جمع مبالغ كبيرة، طالبت السلطات اليمنية بتسليم تلك الاموال لكنهم رفضوا وكان ذلك سبب في المواجهات المسلحة بينهم وبين الأمن اليمني وقد تحولت تلك المواجهات المتقطعة إلى صراع طويل بينهم وبين الجيش اليمني من 2004 وحتى 2011، وقد اشتبكوا مع قوات سعودية عام 2009 وسيطروا على 50 بلدة سعودية في ما عرف بنزاع صعدة. معظم القتال كان متركزاً في صعدة ولكنه انتقل إلى مناطق أخرى في محافظة عمران ومحافظة الجوف ومحافظة صنعاء وإلى قرى ومناطق داخل السعودية بعمق 50 كم.[42]
اتهمتهم الحكومة اليمنية وحزب التجمع اليمني للإصلاح والسعودية[105][106][107] ومصادر أمنية أمريكية[108] بتلقي الدعم من جمهورية إيران الإسلامية. ينفي أعضاء وقيادات الحركة ارتباطهم بإيران ويصفون الإتهامات بالبروباغندا ومحاولة للتغطية على الدور السعودي في اليمن.[69] ورأى حينها مراقبون مستقلون أن لا دليل على تدخل إيراني لدعمهم، ولا إثبات أن الحوثيين منظمة إرهابية عابرة للقارات أو مرتبطة بدول ومنظمات من هذا القبيل.[109][110] وكشفت وثائق ويكيليكس حقيقة مختلفة متعلقة بالصراع بين النخب ليمنية الحاكمة وعلاقتهم بتسليح الحوثيين.[96][111][112] أيدت الحركة الإحتجاجات الشعبية عام 2011 واعتصموا في «ساحات التغيير» بصنعاء وصعدة، واعترضوا على المبادرة الخليجية. واندلعت إشتباكات مسلحة بينهم وبين أطراف مرتبطة بحزب الإصلاح بلغت ذروتها عام 2013 - 2014.
عقب أحداث الحادي عشر من سبتمر 2001، لاحظ علي عبد الله صالح أن السلفية ازدادوا قوة في اليمن ربما أكثر من اللازم وهو مالم يكن مخططاً، فدعم حسين بدر الدين الحوثي بداية لإعادة إحياء النشاط الزيدي في صعدة.[113] ولكن عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بدأ حسين بدر الدين الحوثي يظهر معارضته لصالح ويتهمه علنا بـ«العمالة» لأميركا وإسرائيل. وعندما توجه صالح لأداء صلاة الجمعة بأحد مساجد صعدة فوجئ بالمصلين يصرخون الشعار الحوثي :«الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام»، فاعتُقل 600 شخص فورا وزج بهم في السجون، لإن المعارضة الحقيقية لم تكن لأميركا بقدر ماكانت ضد علي عبد الله صالح وحكومته، الخطاب المعادي لأميركا وإسرائيل في المنطقة العربية ككل ماهو إلا «شاشة دخان» للتغطية على أهداف أخرى إما لشرعنة نظام دكتاتوري أو معارضته.[114] وقد وجد حسين تأييدا من قبل السكان بسبب الفقر ولنقمهم على الحكومة بالدرجة الأولى.[114] كان حسين يخطب في الناس عن الفقر والبؤس الذي تعاني منه صعدة، عن غياب المدارس والمستشفيات وعن وعود حكومية كثيرة لم يتم تنفيذ أي منها، المشاريع التي رعاها حسين نفسه بتأمين إمدادات المياه النظيفة وإدخال الكهرباء إلى صعدة ساعدته كثيراً ليلقى قبولا من السكان كزعيم، [115] رغم أنه لم يكن سياسياً نشطا في صنعاء ولا شيخ قبيلة بخبرة طويلة في الإنتهازية السياسية، كسائر مشايخ القبائل اليمنية.[115] أما أهدافه الحقيقية وأهداف الحركة التي اتخذت اسمه لا تزال غير واضحة، من خلال خطبه ومحاضراته بدا حسين كأي خطيب جمعة في اليمن والمنطقة العربية، لم يشر إلى الإمامة الزيدية ولا إسقاط النظام ولا عن مشروع سياسي واضح يتجاوز «توعية الأمة عن مؤمرات اليهود».[116] بل من غير المرجح وجود ميليشيا اتخذت أي اسم عام 2004 ولكن خطب حسين عن «عمالة الدول العربية لأميركا واليهود» لم تكن سوى هجوم على علي عبد الله صالح نفسه.[117] لم يكن حسين بدر الدين الحوثي الشخصية اليمنية الوحيدة التي تنتقد علي عبد الله صالح مستعملة نفس المبررات والصيغ مثل العمالة لأميركا «المسيحية» في حربها على «المسلمين»، الذي جعل لحسين أهمية عند صالح كانت خلفيته كزيدي استطاع تكوين قاعدة دعم شعبية في صعدة، معقل الأئمة الزيدية تاريخياً.[118]
أعاد الرئيس صالح دعمه السلفية وعينهم في مساجد صعدة عوضا عن أئمة المساجد أتباع حسين بدر الدين الحوثي، وسُجن عدد كبير من أتباع حسين بدر الدين الحوثي بل طال القمع أولئك المتعاطفين معه فقط.[67] وأوقفت الحكومة المرتبات عن المدرسين المشاركين في الأنشطة التي نظمها حسين.[115] في يونيو 2004، اعتقلت السلطات اليمنية 640 متظاهر من طلاب حسين في صنعاء ثم توجهت قوة لإعتقال حسين بدر الدين الحوثي نفسه متهمة إياه بالسعي للإنقلاب على نظام الحكم الجمهوري وإعادة الإمامة الزيدية.[119] عدة عوامل أقنعت صالح بضرورة تصفية أنصار حسين الحوثي عسكرياً:[120]
- إنضمام اليمن للحرب الأميركية على الإرهاب وتوقفهم عن الضغط على صالح بشأن ترسيخ الديمقراطية، كونه حليف للولايات المتحدة في «حربها العالمية على الإرهاب»، وفر له العوامل السياسية والعسكرية لقمع أي نشاط ضد حكمه بالقوة.
- حرص صالح على تماسك النظام من إحتمالية إنشقاق حلفائه، فزجهم في حروب ضد الحوثيين سيحول أنظارهم لخصم آخر بينما يتمكن صالح من تمهيد الطريق لتوريث ابنه أحمد علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية في هدوء، كان علي محسن الأحمر والدوائر الأمنية والإستخباراتية المرتبطة به ـ مقربون جدا من السعودية - متوجسة من العلاقات اليمنية الأميركية ومتعاطفين مع التنظيمات الجهادية وأكثرهم حماسا للتخلص من الحوثيين. والعديد من المحللين يشيرون إلى نزاع صعدة بـ«حرب علي محسن الأحمر».[121]
- إدراك صالح أن حسين بدر الدين الحوثي لم يكن شيخا قبليا يستطيع مراضاته بالأموال، اعتقد صالح أن حسين لن يستطيع تحريك القبائل ضده، ولكن صعدة ليست موطن حاشد بل خولان وبكيل وجل هولاء ناقمون على الحكومة وعبر تاريخها، كانت صعدة مركز كل تمردات الزيدية.
كان حسين قد تمكن بناء قاعدة دعم على أساس العداء لسياسة الولايات المتحدة الخارجية وهو مامكن الرئيس صالح من أن يستغل ورقة مكافحة الإرهاب لصالحه لتلقي الدعم الخارجي.[122] وكان من السهل على علي عبد الله صالح ضرب أي شرعية ابتغاها حسين باتهامه أنه يسعى لإسقاط الجمهورية وإعلان نفسه إماماً، فبهذه الطريقة يؤلب صالح النخبة المثقفة في صنعاء ضد حسين الحوثي ويمنعهم من إبداء أي تعاطف معه.[122] وإتهامهم بالعمل والتعاون مع إيران لتصوير حسين كوكيل للجمهورية الإسلامية أمام السعودية وكسب تأييد السلفية داخل اليمن لحروب علي عبد الله صالح.[122] من وجهة نظر حكومة علي عبد الله صالح، فإن المشكلة لم تكن متعلقة بالشعار الحوثي بل بتخزين الحوثيين للسلاح والعمل على إسقاط الجمهورية ـ التي كان صالح ينوي توريثها لإبنه أحمد ـ، فكان لزاما على الحكومة أن تقوم بدورها لحماية الدستور والتحفظ على من يخرجون على القانون، وفقا للحكومة اليمنية خلال تلك الفترة. أما الحوثيون فلديهم رواية مغايرة، مستشهدين بأمر من علي عبد الله صالح لمحافظ صعدة حينها يحيى العمري بإطلاق طلاب لحسين سجنوا على ذمة ترديدهم للشعار الحوثي، وهو مايعني أن حسين بدر الدين الحوثي لم يخرج عن القانون وكان يمارس حقا طبيعيا مكفولا له بقوة القانون والدستور، وأن الأميركيين ضغطوا على صالح ـ وفق مزاعمهم ـ لقمعهم، قائلين أن صالح لم يتعرض للإستفزاز ولم يمتلك المبررات القانونية لشن الحرب عليهم.[123]
الجولات الأولى
اشتبك أنصار حسين بدر الدين الحوثي مع الجيش اليمني في يونيو 2004، بعد إتهام الحكومة له بإنشاء تنظيم مسلح على غرار حزب الله واستعمال المساجد لبث خطابات معادية للولايات المتحدة والتحريض على الإرهاب[124] وجند صالح مقاتلين قبليين من العصيمات، وهي إحدى قبائل حاشد السبعة. استعمل المقاتلون الحوثيون القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة في مدينة صعدة وكتاف وهزموا القوات القبلية من حاشد الموالية لصالح وقطعوا رأس قائدها.[125] توقفت المعارك في 10 سبتمبر 2004 بعد إعلان الحكومة اليمنية مقتل حسين بدر الدين الحوثي ونشرها صورًا لجثته على الصحف الحكومية مسحولة في الشوارع وكانت تلك نهاية ما عرف بالحرب الأولى.[125] أرقام الخسائر ليست متوفرة بصورة دقيقة لغياب مصادر محايدة لتغطية المعارك. توجه بدر الدين الحوثي إلى صنعاء بدعوة من علي عبد الله صالح ولكنه عاد إلى صعدة بعد شهرين لأن صالح لم يلتق به.[125] تولى عبد الملك الحوثي القيادة عقب مقتل أخيه.
وقعت الحرب الثانية في آذار/مارس 2005، وكالحرب الأولى التي ركزت على قتل حسين الحوثي. كان صالح يبحث عن القيادات المرتبطة بحسين مثل يوسف المداني وعبد الله الرزامي. أعلنت الحكومة توقف المعارك في نيسان/أبريل ولكن المعارك الصغيرة استمرت حتى ديسمبر في وقت كانت حكومة صالح تشن حملات اعتقالات واسعة لمن يشتبه في مناصرتهم لحسين، وحاول الحوثيون بدورهم اغتيال محافظ صعدة ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية علي السياني في صنعاء، ورفض الجنرال عبد العزيز الذهب عرضا تقدم به مشايخ قبليون من صعدة للتفاوض مع الحوثيين وإنهاء الاقتتال.[125] قتل خلال هذه الفترة 200 شخص في معارك بين الجيش اليمني والحوثيين[126] وفي شهر مايو 2005, عرض الرئيس السابق علي عبد الله صالح عفوا رئاسيا على المتمردين شريطة أن يسلموا أنفسهم ويوقفوا إطلاق النار رفض الحوثيون العرض واستمرت المناوشات بين الطرفين وأصدرت الحكومة اليمنية بيانا يلوم فيه المتمردين على مقتل 522 مدني وجرح 2,708 آخرين وخسائر اقتصادية تقدر 270 مليون دولار[127]
في كانون الأول/ديسمبر 2005 قامت قوات الجيش بقصف المنازل بحجة الاشتباه بأنها تؤوي مقاتلين حوثيين فكانت بداية الحرب الثالثة.[128] شهدت الحرب اشتباكات قبلية بطابع ثأري بين قبائل موالية للحوثيون وقبائل موالية لعلي عبد الله صالح.[129] وتوقف الإقتتال قبل الانتخابات الرئاسية[130] وأطلقت الحكومة اليمنية سراح معتقل من سجونها[131]
في 28 يناير 2007م اشتبكت عناصر من الحوثيين بالقوات اليمنية وقتلت 6 جنود وجرح خلال الغارة 20 آخرين، [132] إشتباك آخر خلف عشرة قتلى وعشرين جريح عند مهاجمة نقطة تفتيش قرب الحدود السعودية وردت الحكومة بقتل ثلاثة من المتمردين حسب تصريح رسمي لمسؤول عسكري، [133] في شهر فبراير، شنت القوات اليمنية حملة على صعدة قتل خلالها 160 من الحوثيين حسب المصادر الحكومية، [134] استعمل الجيش اليمني خلال الحرب الرابعة الطائرات والمدفعية الثقيلة وبقي الجيش في موقع الهجوم طيلة فترة المعارك من شباط/فبراير 2007 وحتى كانون الثاني/يناير 2008. الحوثيون من جانبهم بقيادة يوسف المداني، تمكنوا مرات كثيرة من حصار واستدراج قوات الجيش وايقاعها في شراكهم.[129] قاوم الحوثيون بشراسة في مناطق بني معاذ وضحيان، وانشق قبليون كانوا موالين لصالح وقاتلوا إلى جانب الحوثيين بسبب القصف العشوائي لمناطقهم.[135] توسطت دولة قطر لإنهاء النزاع وأعلن علي عبد الله صالح توقف القتال في 17 تموز/يوليو 2007.[136]
لم تستمر الهدنة القطرية طويلا وعادت المواجهات بين الجيش والحوثيين في 29 أبريل 2007 عندما قتل 7 جنود في كمين نصبه المتمردون، [137] رغم أن الحوثيين تعرضوا لخسائر فادحة في الأرواح والعتاد نظرا لتوظيف الجيش لكافة إمكانيته، إلا أنهم خرجوا من الحرب الرابعة منتصرين بكل المعايير.[135] كانت الحرب الرابعة فضيحة كارثية للجيش اليمني، فأداؤه خلال تلك المعارك كان أقصى ما عنده، فلم يتمكن علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر من إنهاء وجود الحوثيين ولا تدمير قاعدتهم الشعبية. دمر صالح صعدة فخسر حلفاء النظام من أبناء المحافظة نتيجة تدمير المنازل والمنشآت من القصف العشوائي، وتأثرت صورة النظام عالمياً.[135] تم اعتقال آلاف من محافظات عدة ورميهم في السجون دون محاكمات، بل أخذ صالح رهائن من بعض الأسر للضغط على أبنائهم المقاتلين لتسليم أنفسهم.[135][136] وقالت الناشطة الحقوقية رضية المتوكل أن الاعتقالات التعسفية سبب رئيسي لزيادة رقعة الاقتتال وتنامي مؤيدي عبد الملك الحوثي.[138]
وإنفجرت قنبلة في 2 مايو بعد صلاة الجمعة خارج مسجد بن سلمان في صعدة، قتل 15 شخصا وجرح 55 وأتهمت الحكومة الحوثيين بالوقوف وراء الحادث، [139]
وقع انفجار غامض في مسجد بن سلمان في صعدة، قتل 15 شخصا وجرح 55 وأتهمت الحكومة الحوثيين بالوقوف وراء الحادث، [139] فكانت بداية الجولة الخامسة من المواجهات في أيار/مايو 2008. اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالوقوف خلف التفجير.[139] إلا أن الحوثيين نفوا تورطهم ووصفوا تفجير المسجد وعمليات اختطاف الأجانب بالمؤمرات المدبرة من السلطة.[140] قتل نفس الليلة ثلاثة جنود وأربعة حوثيين في مناوشات بين الطرفين، [141] في مايو، قتل 13 جنديا و26 من المتمردين في إقتتال في صعدة، [142]
في الحرب الخامسة، بدا الجيش اليمني مشغولا بإنهاء القطاعات القبلية للطرقات التي كان ينفذها الحوثيون للحد من حركة الجيش وأعلن علي عبد الله صالح توقف القتال والنزاع ككل في 17 يوليو 2008.[143] تراجع علي عبد الله صالح عن إتهام الحوثيين بتسلم دعم إيراني بنهاية عام 2008 وبدايات 2009.[143] وأرسل لجنة برئاسة عبد القادر هلال لحصر الأضرار وبحث مطالب سكان صعدة كدليل على حسن النوايا من جانبه. لكن تم عرقلة جهود عبد القادر هلال لأنه قدم تقريراً يطالب فيه الحكومة اليمنية باتخاذ إجرائات تساعد في عملية إعادة بناء الثقة لدى أبناء المحافظة الممزقة من الحروب مثل إعادة الكهرباء وخطوط الاتصالات.[144]
التصعيد
مصادر قبلية أخبرت صحيفة يمن تايمز المستقلة الإنجليزية أن سبب فصل عبد القادر هلال من لجنة الوساطة يعود لمن وصفتهم مراكز النفوذ التي تجند الآلاف من أبناء القبائل لخوض حرب سادسة وذلك عام 2009.[145] فلم تكن بعض الأطراف راضية عن نتائج الحروب السابقة، الجنود النظاميين إشتكوا من عدم دفع مرتباتهم، القبليون الموالون لصالح إشتكوا من معاملتهم كمرتزقة والدمار الهائل الذي أصاب مناطقهم في صعدة واستقالوا عن حزب المؤتمر الشعبي العام. حلفاء النظام في حزب التجمع اليمني للإصلاح وأبرزهم حميد الأحمر دعا لتنحي صالح في مقابلة مع قناة الجزيرة في أغسطس 2008.[143] عبد الملك الحوثي اتهم الحكومة بعدم الإيفاء بأي من وعودها وتحدث في خطب عديدة أن حربا سادسة ستبدأ بسبب تحركات الجيش اليمني وتمركزه في المحافظة. الحكومة بدورها اتهمت الحوثيين بتخزين الأسلحة للتجهيز لتمرد جديد.[146]
حُكم على سبعة حوثيين من خولان بالإعدام لمشاركتهم في المعارك، وانتشرت أخبار عن اختطاف تسعة أجانب، ثلاثة منهم وجدوا مقتولين. كانت الحكومة اليمنية حريصة على إتهام الحوثيين بخطفهم، ولكن عبد الملك الحوثي أدان الإختطاف واتهم جهات موالية للحكومة بتدبير عمليات الإختطاف.[147] وتحدث يحيى بدر الدين الحوثي قائلا أن لديهم شهود وأدلة ـ وفقا له ـ على أن الحكومة تقف خلف عمليات الإختطاف، مضيفا أن خطف الأجانب وقع في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش حينها.[69] عقد علي عبد الله صالح إجتماعاً في 11 أغسطس 2009 وخلص الاجتماع إلى مواجهة الحوثيين بـ«قبضة حديدية»، وأعلن صادق الأحمر ـ أخ حميد الأحمر ـ أنه يؤيد «قبضة الحكومة الحديدية».[148] أطلقت الحكومة اليمنية اسم عملية الأرض المحروقة على حربها الخامسة، وطيلة شهر والحوثيون والحكومة يدعون إحراز تقدم على الأرض. نشرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الحوثيين قصفوا القصر الرئاسي بصعدة، وأن قوات الجيش قتلت مئة وخمسين من المتمردين.[149] نفى الحوثيون أنهم استهدفوا القصر الرئاسي وكذبوا خبر وكالة الأنباء الحكومية وهو مايوضح صعوبة الحصول على معلومات دقيقة عن الأحداث المفصلة للنزاع.[150] أعلنت الحكومة اليمنية توقف القتال خلال عيد الفطر في شهر سبتمبر. وقال الحوثيون أنهم موافقون على وقف الاقتتال شريطة إطلاق سراح معتقلين حوثيين. تجددت المعارك بأكتوبر الذي شهد تحطم عدد من طائرات الجيش وقال الحوثيون أنهم أسقطوا الطائرات بينما نفت الحكومة اليمنية وقالت أن سبب سقوط الطائرات كان بسبب أعطال فنية.[151]
شهدت الحرب الخامسة تطوراً بتدخل السعودية. الأحداث التي أدت لتدخل السعودية في القتال لا تزال غير معروفة بشكل واضح حتى الآن. اتهمت السعودية الحوثيين بـ«التسلل» وإطلاق النار على حرس الحدود السعودي.[152] الحوثيين قالوا بأن السعودية كانت تسمح لقوات الجيش اليمني بالتمركز في جبل الدخان بجيزان لمهاجمتهم من الخلف، وأنهم تحدثوا للسعودية بهذا الشأن دون أن يتلقوا رداً. فاقتحموا المنطقة في 2 نوفمبر 2009 قائلين أن الجنود السعوديين بادروهم بإطلاق النار أولاً.[150] ولكن تقارير أخرى تشير إلى إشتباكات من أكتوبر.[153] الحوثيون يتهمون السعودية بالتدخل في منذ 2007.[154] من 4 نوفمبر والطيران السعودي يقصف مواقع حدودية وداخل اليمن رغم نفي الحكومة اليمنية أن الطيران السعودي يقصف مواقع في صعدة.[155] وأصدرت المؤسسة الدينية الحنابلي بالسعودية بيانات تصف عمليات الطيران السعودي بـ«الجهاد».[156] وجند علي محسن الأحمر وعلي عبد الله صالح مقاتلين قبليين تحديداً من مختلف المناطق لقتال الحوثيين، يرتبطون لحزبي الرجلين الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام.[157] اتهم عبد الملك الحوثي الطيران السعودي باستعمال الفوسفور الحارق.[155] وكما كان متوقعا، ادعى كل طرف تحقيقه انتصارات عسكرية عقب كل إشتباك. اتهم عبد الملك الحوثي الجيش اليمني بالخيانة، وأنه ليس جيشا لحماية الوطن والمواطنين، مستغربا من عدم تصديه للقوات السعودية.[158]
في 8 نوفمبر أعلنت السلطات السعودية «إستعادتها» لجبل الدخان.[159] نفى الحوثيون وأعلنوا أنهم لا يزالون يسيطرون على الجبل وأضافوا أن القرى اليمنية تتعرض لقصف مدفعي ثقيل.[159] كشفت وثيقة ويكيليكس المعنونة (10RIYADH159) أن لقاء جمع خالد بن سلطان بالسفير الأميركي في الرياض حول تزويد الولايات المتحدة للقوات السعودية بصور ستالايت لقتال الحوثيين، كانت الولايات المتحدة وفقا للوثيقة، قلقة من إستهداف المدنيين وأظهر السفير الأميركي صورة لمستشفى تعرض للقصف من قبل الطيران السعودي.[160] خالد بن سلطان قال أن الطيران السعودي ينفذ غاراته وفقاً لتوصيات لجنة يمنية ـ سعودية مشتركة، قائلا أن حصولهم على صور الستلايت مهم لإنه لا يثق بتوصيات الحكومة اليمنية، مستشهدا بتوصية قادت الطيران السعودي نحو قاعدة عسكرية تواجد بها علي محسن الأحمر، أحد منافسي علي عبد الله صالح السياسيين.[160] وافقت الولايات المتحدة على تزويد السعودية بصور الستلايت لمواقع الحوثيين.[160] وثيقة أخرى بعنوان (09SANAA2279) تظهر أن شيخا قبليا مقرب من صالح يدعى محمد بن ناجي الشايف تحدث أن الدعم السعودي دافع لصالح لإطالة الحرب.[111] وأن أحد المسؤولين السعوديين في اللجنة السعودية الخاصة التي كان يرأسها سلطان بن عبد العزيز، أخبره أنهم يعرفون أن علي عبد الله صالح يكذب بشأن رواية الدعم الإيراني للحوثيين.[111] ولكن رسمياً وعبر وسائل إعلامهم، استمروا بترديد مزاعم التدخل الإيراني.
استمر القتال إلى شهر ديسمبر من عام 2009. وقال مسؤول يمني أن عدد القتلى الحوثيين بلغ 263 قتيل و277 مدني و119 جندي من قوات النظام.[161] ذلك وفقا لمصادر رسمية فهناك تعتيم إعلامي رافق المعارك وهو مايمنع التأكد من موثوقية الإدعائات. وأعلن خالد بن سلطان عن مقتل 73 جندي وإختفاء 26 آخرين، تعتقد الحكومة السعودية أن 12 منهم مقتولين، و470 جريح[162] ارتفع رقم القتلى وفقا للحكومة السعودية إلى 82.[152] أعلن خالد بن سلطان «إنتصار» السعودية في الحرب قائلا أنهم «طهروا» المنطقة من الحوثيين وأن الإنسحاب لم يكن خيارا متوفرا لهم، وفق ابن سلطان في ديسمبر.[163] وتحدث مسؤول سعودي قائلا أن الحوثيين أعلنوا إيقاف إطلاق النار فتوقفوا هم عن إطلاق النار، معلنا توقف الإشتباكات.[163] عبد الملك الحوثي كان قد عرض هدنة قبلها لوقف سقوط القتلى المدنيين.[163] وأعلن استعداده للإنسحاب من مواقع داخل السعودية شريطة أن تتوقف السعودية عن دعم الجيش اليمني لقتالهم.[164] الضغوطات السياسية الداخلية كانت وراء إعلان خالد بن سلطان «الإنتصار»، وفقا لوثيقة ويكيلكس (09RIYADH1687)، الملك السعودي عبد الله كان قد أبدى تذمره من طول المعركة أمام مقاتلين غير نظاميين ولا مدربين، عن عدد القتلى من القوات السعودية (العدد المؤكد غير معروف، 82 وفقا لمصادر سعودية حكومية) وعن عدم قدرة الجيش السعودي على إثبات كفائته رغم المليارات المصروفة عليه.[164] بالفعل، اشتبك الحوثيون على الأرض مع جنود سعوديين مسلحين تسليحا جيدا ولكن بتدريب ضعيف.[165] نشرت شبكة المخابرات السعودية على الانترنت مقاطع فيديو تقول أنها لمقاتلين حوثيين، مطرحون أرضا على بطونهم وأرجلهم وأياديهم مكتفة بعضها ببعض مع عصابة على أعينهم ويقوم جنود ابن سعود بركلهم وضربهم وانتشرت مقاطع لجلدهم بالسياط وناشري هذه المقاطع نشروها كعمل بطولي ضد الحوثيين.[166] هذه العمليات ومارافقها، في حقيقتها هي جزء من عمل وسلوك حرس الحدود السعودي اتجاه المهاجرين الغير شرعيين من يمنيين وأفارقة وغيرهم ولم يكن أولئك مقاتلين حوثيين.[167] الحوثيون كذلك نشروا مقاطع لأسرى من الجيش السعودي يتلقون إسعافات إلى جانب ماغنموه من المعدات والأسلحة.[156][168] استمرت المعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بشكل متقطع إلى أن توقفت في 12 فبراير [169] إنسحب الحوثيون من شمالي صعدة في الخامس والعشرين من فبراير [170][171] أرسلت الحكومة اليمنية مهندسين لداخل صعدة لتخليصها من الألغام [172] وسمحت لممثلين من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بزيارة المدينة لإزدياد عدد النازحين من المدنيين [173]
آثار ومخلفات النزاع
كل طرف يتحمل مسؤولية الإنتهاكات والدمار الذي أصاب مناطق عديدة جزاء النزاع. وفقا لمسح أجرته منظمة اليونيسيف شارك فيه 1,400 طفل ومراهق من صعدة، أجاب 94% أنهم تأثروا بالصراع المسلح، 6% فقط غادروا مناطق النزاع بصورة مؤقتة، 44% أُجبروا على الإختباء حفاظا على حياتهم، 15% منهم أُصيب في النزاع ونفس النسبة أجابت أن أفرادا من عوائلهم المباشرة قُتلوا.نصف العدد المشارك في المسح أجابوا بأن منازلهم وأملاكهم تعرضت للقصف والتدمير و10% أجاب بأنه لا يعرف مصير أفراد مفقودين من عائلته حتى الآن.[174]
المعارك منذ 2011
الإحتجاجات الشعبية
أعلن الحوثيون تأييدهم لثورة الشباب اليمنية، وإتخذوا لأنفسهم اسما جديداً وهو «أنصار الله». فر محافظ صعدة طه هاجر إلى صنعاء وعين الحوثيون فارس مناع محافظا بدلا عنه في مارس 2011.[175] وأقاموا علاقات مع عدد من الناشطين المناهضين للنظام الحاكم واستفادوا من فراغ السلطة فوسعوا من قاعدتهم الشعبية ووضعوا برنامجاً سياسياً وطالبوا بمكان لهم في صناعة القرار القومي.[176] معارضتهم المبدئية للمبادرة الخليجية ومناهضتهم لرموز نظام علي عبد الله صالح التي أعلنت تأييدها للإحتجاجات، وموقفهم المحافظ اتجاه التدخلات الخارجية في شؤون اليمن، كلها عوامل زادت من شعبيتهم بين أطياف عديدة من المجتمع اليمني، [177] وساهم في ظهور «تحالفات» مع الليبراليين وناشطي المجتمع المدني من الشباب.[178][179] تمكن الحوثيون من حشد عشرات الآلاف في مظاهرات في صعدة وعمران ومحافظة الجوف ومحافظة ذمار واستعادوا تواجدهم في صنعاء القديمة، حيث أصبح من السهل مشاهدة أئمة المساجد ورجال الدين في المدينة القديمة يظهرون دعمهم للحوثيين.[180]
قضية دماج
دماج قرية تقع في محافظة صعدة وسكانها من قبيلة وادعة وهي موطن رجل الدين مقبل الوادعي وهو شيخ زيدي تحول للمذهب الحنبلي. أقام مقبل الوادعي في السعودية وعاد إلى اليمن عام1979 وأسس برعاية علي محسن الأحمر وعلي عبد الله صالح والسعودية مدرسة حنبلية في صعدة في دماج معقل قبيلته وادعة سماها دار الحديث [182]
شاركت قبيلة وادعة الموالية للحكومة اليمنية بالقتال ضد الحوثيين بصعدة خلال حروبهم، فهجوم الحوثيين على دماج كان بدوافع انتقامية قبلية أيضا.
كان مقبل الوادعي يصف الحوثيين بأنهم «أهل بدعة» ولا يكفرهم داعيا إياهم للعودة إلى «السنة الصحيحة»، [183] بدأ طلاب مقبل بتدمير وهدم الآثار الصوفية والزيدية في صعدة بالذات خلال تسعينات القرن العشرين [183] انحياز الحكومة اليمنية إلى جانب مقبل الوادعي جعل الحوثيين في اليمن يشعر أنه دينه وثقافته مستهدفة من الدولة نفسها بالإضافة للإنعزال الإقتصادي لصعدة، فالتهميش الحكومي لسكان المحافظة جعلها خارج الدولة اليمنية وطور السكان المحليون اساليبا للإبقاء على استقلاليتهم الاقتصادية فلم تتأثر صعدة بأزمة عودة المرحلين من السعودية عام 1990[184] خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، ظهر جيل من اليمنيين متشبع بالأفكار الدينية السعودية، قُدمت له تسهيلات من حكومة علي عبد الله صالح للسيطرة على المساجد والمنابر والمدارس الحكومية في مناطق زيدية. إلى جانب التسهيلات الحكومية، اعتمد هولاء على دعم خارجي لا محدود من السعودية لبناء المدارس والمساجد في صعدة.[185]
في 26/11/2010 استهدفت سيارة مفخخة موكب في طريقة إلى تشييع زعيم المتمردين الحوثيين بدرالدين الحوثي صباح الجمعة في مدينة ضحيان مخلفة قتيلين وسبعة جرحى أخرين وفي 24/11/2010 في محافظة الجوف استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري موكبا في ذكرى غدير وأدت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً من الطائفة الاسماعيلية.[186] تبنى تنظيم القاعدة العملية.
شن الحوثيين حربا على سكان دماج انتقاما لمشاركة قبيلة وادعة بالحرب ضد الحوثيين، وبحجة تواجد عناصر تكفيرية دخيله بدماج يقومون بعمليات ارهابية ضد جماعة الحوثي وانصاره المقاتلين والمدنيين.
في عام 2011، أغلق الحوثيون المعابر المؤدية لدماج. يتهمهم أعدائهم بأنهم يحاولون تطهير صعدة من السنة ولكن الحوثيون ينفون هذا الإتهام ويقولون أنهم لا يحاصرون مدرسة دار الحديث ولكنهم يتحققون من دخول الأسلحة والعناصر الأجنبية إلى المدرسة. وتجددت الإشتباكات في أكتوبر 2013، قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بارسال عبد القادر هلال عام 2014 وتم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار سرعان ماتم خرقه وكلا الطرفين يتهم الطرف الآخر بخرق شروط الهدنة[187][188]، توقفت المعارك في دماج بعد قرار رئاسي يقضي بخروجهم إلى محافظة الحديدة، [189] وجُمعت 830 جثة حصيلة المواجهات مع الحوثيين.[190]
المشاركة في الحوار الوطني
شارك الحوثيين في الحوار الوطني، وحولت الحكومة اليمنية رفات حسين بدر الدين الحوثي لأسرته، وذلك بعد تسع سنوات من مقتله، ودفن في شمال اليمن في يونيو 2013، بحضور ممثل عن الرئيس هادي.[191] وتم اغتيال عبد الكريم جدبان وأحمد شرف الدين خلال سير جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهما من السياسيين المقربين من الحوثيين.[192][193] وتعرض إسماعيل إبراهيم الوزير، رئيس مجلس شورى حزب الحق، لمحاولة اغتيال في 8 أبريل 2014.[194]
المعارك مع حزب الإصلاح
تعارك الحوثيون مع عناصر حزب الإصلاح داخل مخيمات الإعتصام في صنعاء عام 2011، [195] ودارت اشتباكات بين مسلحي الطرفين في محافظة الجوف عام 2011. برزت الخلافات بشكل أوضح عام 2012 واشتدت مع اقتراب موعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني،
جذور النزاع الأخير الذي يسمى أحيانا بالـ«حرب السابعة» تعود إلى محافظة عمران، إذ كان الحوثيون من العام 2010 يوسعون قاعدتهم الشعبية في المحافظة.[176] حيث أن محافظة عمران مسقط رأس بيت الأحمر، وتتمركز فيها قبائل حاشد بكثره.[196][197] فتح حسين الأحمر جبهات قتال ضد الحوثيين في كتاف وأرحب وحجة والجوف واستمرت الأخبار عن المعارك بانتظام ينذر بالخطر حتى فبراير 2014، عندما لاحق الحوثيون حسين الأحمر إلى معقل عائلته في منطقة «خمر» بمحافظة عمران.[198] وفجروا قصر عبد الله بن حسين الأحمر فانسحب مقاتلي الأحمر إلى صنعاء.[176]
استمرت الاشتباكات في محافظة عمران ومحافظة صنعاء ومحافظة الجوف طيلة شهور مارس وأبريل ومايو ويونيو قُتلت أعداد كبيرة من الطرفين ونزح مايقرب من ستين ألف مواطن منذ تصاعد النزاع في أكتوبر 2013.[199] ولا توفر التغطية الإعلامية مصادر طبية لأعداد القتلى والجرحى بصورة دقيقة ويُقدر عدد القتلى بمئتي قتيل على الأقل خلال النصف الأول من عام 2014.[200] في 5 يوليو قصفت القوات الجوية اليمنية مواقع للمقاتلين الحوثيين في بلدة الصفراء في محافظة الجوف، شمال العاصمة صنعاء، التي كان قد سيطر عليها الحوثيين منذ اندلاع ثورة الشباب اليمنية عام 2011، [201] والقت الحكومة اللوم على الحوثيين وقالت ان القصف بسبب تقاعس المقاتلين الحوثيين عن ترك مواقعهم في المنطقة امتثالاً لشروط الهدنة التي أبرمت في 23 يونيو 2014، لكن الحوثيين، ألقوا باللوم على وحدات عسكرية مرتبطة بحزب الإصلاح في خرق الهدنة يوم الجمعة 4 يوليو.[202] وقالت مصادر قبلية في محافظة الجوف التي يسيطر المقاتلون الحوثيون على جزء منها إن ما لا يقل عن 18 شخصاً، هم عشرة حوثيين وخمسة من أفراد القبائل وثلاثة جنود، قتلوا في اشتباكات وقعت الجمعة 4 يوليو.[202]
حرب أرحب 2014
استجلب الحوثيين مسلحين كثر إلى مديرة أرحب من خارج قبيلة أرحب إلى مما ادى ثورة جزء من القبيلة بقيادة زعيمهم منصور الحنق وطرد المسلحين الغرباء وقد حصل اقتتال داخلي في قبيلة أرحب بين أنصار الحنق وأنصار الحوثي، قال منصور الحنق انه لا يعارض ان يدرس الحوثيين فكرهم المذهبي في أرحب لكنة يعارض استجلاب المسلحين الغرباء إلى أرحب.
بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء اعاد الحوثيين وأنصار الحوثي من قبيلة أرحب بتجميع قواتهم وسيطروا على مديرة أرحب وقاموا بتفجير منازل شخصيات معارضة لهم بحجة محاربة حزب الأصلاح و«التكفيريين».
حرب عمران 2014
كانت قناة وصال تحرض حسين الأحمر على قتال الحوثيين، اغلق حسين الأحمر الطريق الواصل بين صنعاء وصعدة وقام بالتضيق على كل من له صلة بالحوثيين وحصلت اعتداءات على مدنيين، فشن الحوثيين حربا للسيطرة على محافظة عمران وازالة نفوذ أسرة الأحمر, تصدء مسلحي قبيلة العصيمات لمسلحي الحوثيين, وقد امر الرئيس هادي عبد ربه الجيش اليمني بالوقوف على الحياد حينها وعدم التدخل في المعركة, وتحت الضغوط وتجنباً لسفك الدماء عقد مشايخ حاشد هدنة مع الحوثيين وينص الاتفاق على وقف القتال وان لا يتعرض أبناء حاشد للحوثيين وان يسمحوا لهم بالمرور عبر مناطقهم إلى صنعاء.[203]
وفي مطلع يوليو 2014 شن المسلحين الحوثيين هجوماً واسعاً على مدينة عمران التي يحاصرونها منذ شهرين وعلى مقر اللواء 310 مدرع [204] وتركزت المعارك في محيط مدينة عمران، وامتدت إلى أحياء سكنية، خاض خلالها الطرفان حرب شوارع، بعد تسلل الحوثيين إليها وقاموا بتفجير عدد من منازل تتبع شخصيات إصلاحية مساندة للجيش، وأعلنت لجنة معينة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، اتفاق هدنة في 23 يونيو، بعد جهود وساطة قادها المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، لكن سرعان ما انهار الاتفاق، وحمل كل طرف الآخر المسؤولية.[204] وفي 5 و6 يوليو شهدت عمران اشتباكات واسعة بلغت حصليتها أكثر من تسعين قتيلا من الأطراف المتحاربة.[205][206] وأنتهت الإشتباكات في محافظة عمران بانتصار الحوثيين في 8 يوليو، بعد اقتحام معسكر اللواء 310 ومقتل قائده العميد حميد القشيبي، [207]
اجتياح صنعاء
دعى عبد الملك الحوثي لإحتجاجات ضد قرارٍ للحكومة اليمنية يقضي برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتحولت إلى إشتباكات بين الحوثيين، وميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن الأحمر. في 17 سبتمبر، إندلعت مواجهات مسلحة في مديرية همدان شمال صنعاء بين حوثيين ومسلحين قببليون محليون أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، ونصب الحوثيون كميناً لتعزيزات كانت في طريقها إلى مديرية همدان.[208] فأمتدت الإشتباكات إلى منطقة شملان في المدخل الشمالي الغربي للعاصمة صنعاء، وقتل فيها العقيد الركن صادق مكرم قائد لواء الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية السادسة.[209] وفي 18 سبتمبر اشتبك المسلحين الحوثيين مع قوات أمنية في حي شملان شمال صنعاء وشارع الثلاثين، وحاصروا جامعة الإيمان التي يديرها عبد المجيد الزنداني.[210]
في 21 سبتمبر 2014، سيطر الحوثيون على صنعاء بعد شهر من الاحتجاجات وأربعة أيام من القتال مع قوات عسكرية موالية لعلي محسن الأحمر. واقتحم الحوثيون مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن الأحمر وجامعة الإيمان، وسيطروا على مؤسسات أمنية ومعسكرات ووزارات حكومية سلمياً دون مقاومة تذكر من الأمن والجيش وأعلن منتسبو التوجية المعنوي بوزارة الدفاع تأييدهم لـ«ثورة الشعب».[211] الألوية العسكرية التي اشتبكت مع الحوثيين في سبتمبر 2014 كانت مرتبطة بعلي محسن الأحمر.[212]
وجرى بعدها التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي قضى بتشكيل حكومة جديدة بقيادة خالد بحاح خلفاً لما سُمي بحكومة الوفاق الوطني، وبتعيين مستشارين من الحوثيين والحراك الجنوبي لرئيس الجمهورية، [213] وهرب علي محسن الأحمر إلى السعودية، [214] وحميد الأحمر وتوكل كرمان وآخرين إلى تركيا.[215]
الانقلاب
في 19 يناير 2015 هاجم الحوثيون منزل الرئيس هادي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، [216] واقتحموا معسكرات للجيش ومجمع دار الرئاسة، ومعسكرات الصواريخ.[217] وفرض الحوثيون على هادي ورئيس الوزراء وأغلب وزراء الحكومة إقامة جبرية، [218][219] وقام الحوثيون بتعيين محافظين عن طريق المؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية، [220] واقتحموا مقرات وسائل الإعلام الحكومية وسخروها لنشر الترويج ودعايات ضد خصومهم، [221] واقتحموا مقرات شركات نفطية وغيروا طاقم الإدارة وعينوا مواليين لهم، [222] وتواردت أنباء عن ضغوطات مارسوها على الرئيس هادي نائباً للرئيس منهم.[223]
قدم الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح استقالاتهم في 22 يناير، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها حسب ما ينص عليه الدستور، [224] وأعلن الحوثيون بيان أسموه بـ «إعلاناُ دستورياُ» في 6 فبراير، وقاموا بإعلان حل البرلمان، [225][226] وتمكين «اللجنة الثورية» بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد.[227][228][229] وبالرغم من النجاحات العسكرية والتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام، [230][231] إلا أن الانقلاب واجه معارضة داخلية ودولية واسعة.[232][233]
ظل الرئيس المستقيل هادي ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية التي فرضها مسلحون حوثيون منذ استقالته، واستطاع هادي الفرار من الإقامة الجبرية، وأتجه إلى عدن في 21 فبراير، [234] ومنها تراجع هادي عن استقالته في رسالة وجهها للبرلمان، وأعلن أن انقلاب الحوثيين غير شرعي.[235][236][237] وقال «أن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها»، وهو تاريخ احتلال صنعاء من قبل ميليشيات الحوثيين.[238] وأعلن الرئيس هادي عدن عاصمة مؤقتة لليمن بعد استيلاء الحوثيون على صنعاء.[239][240] وقرر مجلس الأمن الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد علي عبد الله صالح وكبار قادة الحوثيين.[241] أصدر مجلس الأمن القرار 2051 يهدد فيه بعقوبات على من يقوضون المرحلة الانتقالية.[242] ووجهت لصالح اتهامات من الأمم المتحدة وعدد من السفارات الغربية بمحاولة عرقلة الفترة الانتقالية هو وأبنائه وأقاربه.[243][244]
قتال القاعدة
بعد دخول الحوثيين لصنعاء وانتشارهم بالمدينة سلميا دون قتال، دعا السوري أبو محمد العدناني «لقتل وشوي الحوثيين» في تسجيل صوتي، بعد فترة قصيرة تعرضت مجموعة من انصار الحوثي ومدنيين يمنيين مارة لتفجير بصنعاء خلف 50 قتيل وبينهم أطفال، صرح عبد الملك الحوثي ان التنظيمات الارهابية كالقاعدة واخواتها اعتدت على انصارة الحوثيين في صنعاء بتفجير غادر ودعا الحكومة اليمنية للتحرك لتحرير البيضاء وشبوة وحضرموت من «القاعدة واخواتها». تعرضت مساجد صنعاء لتفجيرات ارهابية خلفت 300 قتيل مدني و500 جريح، تبنت مجموعة مسلحة متفرعة من تنظيم القاعدة التفجيرات بحجة كونها «حسينيات روافض» ثم نفت القاعدة تبنيها للتفجيرات، استطاع هادي الهروب لعدن واقنعه المشايخ بالتراجع عن قرار الاستقالة وقام العرادة محافظ مأرب بزيارته اعترافا به كرئيس، اصدر هادي قرار باقالة الجنيرال عبد الحافظ السقاف والذي رفض الإقالة، قامت مليشيا اللجان الشعبية المؤيدية لهادي وتنظيمات ارهابية ناشطة بجنوب اليمن بعمليات قتل وذبح لجنود يمنيين في عدن واصدار صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جثثهم، في اليوم التالي قام طياري القوة الجوية اليمنية من قاعدة العند بشن غارات على القصر الرئاسي بعدن مما ادى لهروب هادي منصور إلى سلطنة عمان، امر عبد الملك الحوثي بتدخل اللجان الشعبية المكونة من الحوثيين عسكريا في عدن وجنوب اليمن إلى جانب الجيش اليمني، ودخلت البلاد في حالة من الفوضى والحرب الاهلية. سيطر الحوثيين على عدن لفترة وجيزة ثم قرروا الانسحاب بعد مجزرة وقعت بالمدنيين في عدن اثر سقوط صواريخ كاتوشا على حي سكني.
الحرب الأهلية 2015
مع دخول شهر مارس من عام 2015 شهدت عدن توتراً سياسياً وأمنياً، فهادي أتخذ قراراً بإقالة عبد الحافظ السقاف قائد فرع قوات الأمن الخاصة في عدن المحسوب على علي عبد الله صالح والحوثيون، [245] ولكن السقاف رفض ذلك، وأندلعت اشتباكات مسلحة بين المتمردين من قوات الأمن ووحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني يقودها وزير الدفاع محمود الصبيحي مسنودة باللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.[246][246][247] وفي 19 مارس استعادت القوات البرية في المنطقة العسكرية الرابعة السيطرة على مطار عدن، واقتحمت «معسكر الصولبان» (معسكر قوات الأمن الخاصة) المجاور للمطار وأحكمت السيطرة عليه، [248] وفر السقاف إلى تعز، وتعرض «قصر المعاشيق» القصر الجمهوري لعدة ضربات جوية من طائرات حربية قادمة من صنعاء.[249]
واستهدفت تفجيرات انتحارية جامع بدر وجامع الحشوش في صنعاء اللذان يتردد عليهما الحوثيين، ووقع التفجير أثناء صلاة الجمعة في 20 مارس 2015، وتعتبر هذه الهجمات الأكثر دموية منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 140 شخصاً وأصيب المئات.[250] ووقع الانفجار في جامع بدر أثناء الصلاوى وأثناء فرار المصليين وقع انفجار ثاني، واستهدف تفجير آخر مسجد الحشحوش في شمال صنعاء.[251]
قام مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة بقتل 20 ضابط وجندي يمني في 20 مارس 2015 في مدينة الحوطة بمحافظة لحج التي تشهد فراغاً أمنياً كبيراً، بعد انسحاب الأمن منها، حيث طالت عمليات النهب عدداً من البنوك والمعسكرات التي سلمت لهم دون مقاومة. وتأتي المذبحة بعد ورود تقارير عن فرار المئات من معتقلي تنظيم «القاعدة»، من السجن المركزي بعدن.
في خطاب متلفز قال عبد الملك الحوثي قائد جماعة الحوثيون أن اتخاذ جماعته قرار التعبئة العامة للحرب كان ضرورياً بعد الجرائم التي ارتكبها تنظيم القاعدة في تفجيرات مسجدي بدر والحشوش بصنعاء ومذبحة الحوطة.[252]
بدأ الحوثيون حرباً أهلية بدعم من قوات عسكرية مؤيده لعلي عبد الله صالح للسيطرة على محافظات الجنوب ومعقل الرئيس هادي، وسقطت مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن دون مقاومة تذكر، [253] في 24 مارس 2015م تقدم هادي برسالة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، طالباً منها تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل بما في ذلك التدخل العسكري، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش.[254][255]
في 25 مارس سيطرت قوات موالية لعلي عبد الله صالح على مطار عدن الدولي وغادر هادي البلاد بعد قصف مقر إقامته بطائرة حربية، وخلال الحرب الأهلية اليمنية (2015)، بدأت المملكة العربية السعودية بحشد قواتها العسكرية على حدود اليمن في أواخر مارس 2015.[256] ورداً على ذلك، تباهى أحد قادة الحوثيين بأن قواته سترد على السعودية إذا تدخلت في اليمن بهجوم مضاد لن يتوقف حتى السيطرة على الرياض.[257]
في فجر 26 مارس 2015، أعلنت السعودية بدء عملية عاصفة الحزم لإستعادة الشرعية في البلد بمشاركة العديد من الدول الخليجية، وتقديم المساعدة اللوجستية من الولايات المتحدة الأمريكية.[258] وبدأت العملية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمليشيا الحوثي والقوات التابعة لصالح في مختلف محافظات اليمن.[259][260] وبدأت أول الضربات الجوية على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية ومقر قيادة القوات الجوية التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها.[261]
طرق إدارة النزاع
في مراحل مختلفة من النزاع، لجأت السلطة للدبلوماسية مثل زيارات المسؤولين إلى طرابلس لحث معمر القذافي على تسليم يحيى بدر الدين الحوثي الذي هرب من اليمن إلى ليبيا ثم قدم لجوءا سياسيا في ألمانيا. وحاولت السلطة استلام يحيى بدر الدين الحوثي من ألمانيا عبر الإنتربول، ولكن سمحت السلطات الألمانية ليحيى بالإقامة في بامبرغ. حاولت الحكومة اليمنية مرارا إدراج الحوثيون كمنظمة إرهابية عند الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي ولكنها فشلت في تحقيق ذلك.[262] السياسة المحلية كانت أكثر ضبابية، كان علي عبد الله صالح يعتمد على ولاء عوائل نافذة في صعدة تعود علاقتها بصالح من أيام الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) واستفادت تلك العوائل من علاقتها مع حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد هذه العوائل هي بيت منَّاع الذي ينتمي إليهم تاجر السلاح فارس مناع.[262] ضمن علي عبد الله صالح ولائهم عن طريق المداهنة الإقتصادية، وإخراطهم في مناصب عسكرية وأمنية ودفع المرتبات والأموال والهبات لهم وفي كثير من الأحيان، كانت السعودية تدفع الأموال بعلم وتشجيع من علي عبد الله صالح لمشايخ وأعيان المنطقة لضمان ولائهم للسلطة. ولكنها في الوقت ذاته كانت تمول مشايخ وأعيان آخرين لا يحبهم علي عبد الله صالح للإبقاء على توازن القوى والحفاظ على نفوذها في المنطقة وهو سلوك سعودي يعود لعقود ويشمل كافة مناطق اليمن.[263] ولكن من أبرز مظاهر النزاع المتكررة هو لجوء الحكومة اليمنية إلى الوساطات معظمها بأشخاص تعينهم الحكومة وبعضها كانت وساطات دولية.
الوساطات والأحكام القبلية
مابين 2004 - 2006، أرسلت الحكومة اليمنية ست لجان للوساطة. أرسلت الحكومة وساطة في يوليو 2004 ولكنها فشلت لإن الوساطة السياسية لم تكن خطة بعض مراكز القوى وبالذات جيش علي محسن الأحمر، فكانت لجنة الوساطة تباشر عملها بينما يقوم جيش علي محسن الأحمر بمهاجمة الحوثيين.[263] أُرسلت لجان أخرى عام 2005 نجحت إحداها في الخروج باتفاق لإيقاف القتال لفترة قصيرة. لم تحقق اللجان التي أرسلت عام 2006 أي نجاح يذكر لإستمرارية القتال وتبادل الإتهامات بالخداع.[263] قادت دولة قطر وساطة عام 2007 ورعت محادثات بين مسؤولين في الحكومة وممثلين حوثيين في العاصمة القطرية الدوحة انتهت بتوقيع الأطراف المعنية على إتفاق لإيقاف إطلاق النار في فبراير 2008. كانت هناك آمال كبيرة معلقة على ذلك الإتفاق لطبيعته الإقليمية وتعهد دولة قطر بإعادة إعمار صعدة ولكن أسباب كثيرة أدت إلى فشل الإتفاق وإستمرار إطلاق النار. الحكومة اليمنية اتهمت الحوثيين بـ«الغدر» أما الحوثيين فاتهموها بعدم الإلتزام بتعهداتها وإلتزاماتها المنصوص عليها في الإتفاق، من الإعمار إلى إطلاق السجناء والسماح للحوثيين بالمشاركة السياسية.[264] ولكن الأسباب الحقيقية كانت عدم رغبة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر بإضفاء شرعية على الحوثيين فلجان الوساطة كانت مجرد تكتيك للقضاء عليهم، والسبب الآخر هو غضب السعودية من دولة قطر والتي تراها تلعب دوراً «أكبر من حجمها».[264][265] أدركت السلطة أن لجان الوساطة لم تنجح لإيقاف التحريض الحوثي عليها، وكان علي عبد الله صالح واثقاً من قدرات الجيش اليمني بإبادة الحوثيين لأسباب مذكورة أعلاه في قسم المواجهات العسكرية.استمر صالح بارسال الوساطات لتحسين صورته عالميا كحريص على السلام مع الحوثيين وأن اللجوء للقوة المفرطة أمر مبرر أمام «التعنت» و«الغدر» الحوثي، ويدل على ذلك استمرار قوات الجيش بالهجوم والقصف وفي نفس الوقت الذي تباشر فيه لجان الوساطة عملها.[264]
أحد أوجه القصور للجان الوساطة هو بنيتها الثقافية والإجتماعية، التحكيمات بين القبائل نفسها أو بينها وبين أي ممثل كان للسلطة أمر معروف وقديم في اليمن وتسميها القبائل «أحكام الأسلاف» وتعني العادات والأعراف وهي قانون ودستور غير مكتوب بين القبائل.[266] هناك ثلاث إتحادات معنية في هذا الصراع هي حاشد وبكيل وخولان، خولان أكبرهم من ناحية عدد القبائل ولكنهم أقل حظوة عند السلطة من حاشد وبكيل. القبائل تنظر إلى الحكومة والسلطة كقبيلة أخرى وليست معذورة من أعراف القبائل، وكل الأطراف السياسية المتصارعة سواء حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين يعرفون ذلك ولا ينتقدون القبلية إلا عندما يقضي الحكم القبلي لصالح خصومهم. سبب لهذه الظاهرة هو علي عبد الله صالح، الذي تعلم من درس إبراهيم الحمدي ولم يحاول فرض سلطة الدولة على مناطق شاسعة من أنحاء البلاد، فاعتمد على نظام المحسوبيات بشراء ولائات أعيان المناطق وإخراط أقربائهم في المؤسسات العسكرية والأمنية فعلي عبد الله صالح كان يتعامل مع الجيش وكأنه ملكيته الخاصة، [96] والسماح لأعراف القبائل بالإستمرارية كبديل عن القانون.[266] «الدولة» نفسها هي من أسقط هيبتها أمام المواطنين بتشريعها وإعترافها بالأحكام القبلية وإعتمادها بين المواطنين أنفسهم.[267]
مؤتمرات «الصلح والتحكيم» ذات الطبيعة القبلية بشكل عام تعتبر كل الأطراف المتنازعة سواسية بقدر الإمكان. وتلتزم الأطراف بإيقاف العنف فيما بينها وتلقي جزء من أسلحتها الشخصية على الأرض كلفتة رمزية على قبولهم التحكيم والحديث هنا عن التحكيمات بين القبائل بشكل عام. المُحكِّم هو من يقود الوساطة وينبغي عليه أن يكون طرفا مستقلا وليس صاحب مصلحة في النزاع. تاريخياً، كان الهاشميون والقضاة هم من يؤدي هذا الدور. لا تلتقي الأطراف المتنازعة وجها لوجه خلال التحكيم بل يرسلون مطالبهم وشكواهم عبر كفيل وهذه هي «أحكام الأسلاف» عند اليمنيين. الحكومة اليمنية عندما لجأت لأسلوب الوساطات لم تلتزم بأي شكل من الأشكال بهذه الأعراف، فهي لا تعتبر الحوثيين ندا مكافئاً لها ومعظم المحكمين والكفلاء كانوا يعينون من قبلها، فهدف الوساطة كان تبرئة ساحة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر أمام الناس والمراقبين من العالم. علي عبد الله صالح اعتبر وساطة دولة قطر سلبية كونها تساوي بينه وبين الحوثيين.[268] وهذا أحد أهم أسباب فشل الوساطات، فالحكومة لا تريد أن تساوي نفسها بالمتمردين رغم أنها حلت مشاكلها مع قبائل أخرى بهذا الأسلوب في وقت سابق.
من المحكمين الذي أُرسلوا لقيادة لجان الوساطة عبد الله بن حسين الأحمر ومحمد بن محمد المنصور وهو أحد مؤسسي حزب الحق، وكلاهما لديهما مصلحة في النزاع وليسوا محايدين بالكلية فعبد الله بن حسين الأحمر كان شيخ مشايخ حاشد وإرتباطه بالسلطة معروف ومحمد بن محمد المنصور متعاطف مع الحوثيين بشكل أو بآخر. وهناك آخرين مثل عبد الكريم جدبان وقد كان من الحوثيين، وعبد الوهاب الآنسي وهو من حزب التجمع اليمني للإصلاح وحمود الهتار المعروف بجهوده في «توعية» السجناء الحوثيين، وأرسل علي عبد الله صالح علي محسن الأحمر إلى الدوحة خلال الإتفاق الذي رعته قطر. علي محسن الأحمر معروف بعلاقاته مع التنظيمات الجهادية والحنابلة في اليمن، فإرسال علي عبد الله صالح له كان مخططاً لإفشال الإتفاق لمعرفته أن الحوثيين لا يثقون بالجنزال الأحمر، فوفقا للعرف القبلي فإن علي محسن الأحمر ليس ضامنا .[269] كما قامت السلطة بإرسال وسطاء قبليين يبدون للوهلة الأولى محايدين، مثل علي المنبهي وعبد الكريم منَّاع وحسين الصرابي ولكن كلهم مشمولون في جدول رواتب الحكومة، وبعضهم قد يكون محايدا بالفعل ولكن حقيقة إعتقاله من قبل السلطات ثم إرساله لقيادة لجنة الوساطة تؤثر على تصديق الطرف الآخر لمزاعم حياديته.[269] هذه الإجرائات من جانب الحكومة ساهمت في قبولة نزاع غير قبلي أصلاً.
السلوك الإقتصادي
قالت السلطة أنها ترسل فرقا لحصر الأضرار وتعويض أسر الضحايا منذ عام 2004. عدم وجود حكومة مركزية قوية وإختلاف أجندات مراكز القوى داخل «الدولة» قلصت فاعلية إجرائات كهذه والتي صممت لزيادة شعبية علي عبد الله صالح.[270] الإجرائات العقابية كانت أوضح لعزل وإستنزاف الحوثيين والمناطق المتعاطفة معهم، مثل إغلاق الطرقات للحد من حركة المدنيين ومنع دخول المياه والطعام والزيت بالإضافة لإغلاق محل بيع السلاح في المناطق التي يشتبه بتعاطفها مع الحوثيين.[270] مابين 2007 - 2009 أصبح إغلاق الطرق والمعابر تكتيكا إعتياديا إذ سعت السلطة منع الحوثيين من أساسيات الحياة.[270] ردود فعل الحوثيون كذلك ساهمت في زيادة معاناة المدنيين.[270]
الهيكل التنظيمي
ينقسم الحوثيين إلى قسمين المقاتلين والمدنيين مؤدي فكر الحوثي. ويقدر عدد افراد مليشيا جماعة الحوثي بنحو نصف مليون فرد وتعتبر أكبر مليشيا مسلحة في اليمن وشبة الجزيرة العربية كلها وصعدة هي معقلهم الرئيسي لكنهم تمددوا إلى عمران ثم صنعاء.
الحوثيون ليسوا منظمة بل هم جسم وجد منذ الحرب الأولى في صعدة ككيان غير متجانس لهم مصالحهم الخاصة وموحدين تحت شعار بمعان مختلفة لأعضاء مختلفين.[271] فكرة وجود تنظيم هرمي بجدول واضح لترتيب وتنظيم المعركة لا تنطبق على الحوثيين. وفقا لوثائق ويكيليكس، لا يوجد دليل أن المقاتلين يقادون من وحدة قيادة مركزية أو يحملون آيدولوجية واضحة ومشروع سياسي. الحوثيين ليسوا كحزب الله ولا حزب العمال الكردستاني ولا الجيش الجمهوري الآيرلندي. يُشار إلى الجماعة من قبل الكثيرين بتسمية «الحوثيين» أو الحركة الحوثية أو العناصر الحوثية أو «الشباب المؤمن» وأخيراً «أنصار الله» قبل أن يتخذوا اسم أنصار الله كانوا يشيرون لأنفسهم بـ«أنصار الحق» و«الحسينيين» و«المجاهدين» و«جند الله»، كل هذه التسميات تساعد في صعوبة إعتبار الحوثيين منظمة بجهاز قيادة مسيطر ومتماسك. سبع سنوات من القتال في صعدة ساعدت في ولادة ذكريات مشتركة وطقوس وفعاليات تحافظ على روح التضامن الجماعي، كما تشير عدة تقارير دولية فإن عدد المسلحين الحوثيون كان يزداد عقب كل حرب تشنها الحكومة اليمنية.[271] الحوثيون لم يخوضوا معاركهم منذ عام 2004 بخطة قتال وهيكل تنظيمي يمكن تحليله باستخدام تعابير ومصطلحات عسكرية تقليدية. لم يحددوا لأنفسهم اسماً وهو أنصار الله إلى عام 2012، وكان عليهم تحديد ماهو هذا الذي يريدون تحقيقه عوضا عن الحديث عن مايعارضونه من البداية، حتى يُُمكن وصفهم بالمنظمة أو «حركة تمرد» حتى.[272]
حسين بدر الدين الحوثي وعبد الله الرزامي كانوا أعضاء في مجلس النواب اليمني، إلا أن يحيى بدر الدين الحوثي كان الواجهة السياسية و«الدبلوماسية» للحوثيين وقاد لجنة وساطة في مرة من المرات وتوصل لقرار لم يعجب الحكومة، فسحبت صلاحياته وحصانته النيابية وغادر إلى ألمانيا عقب الحرب الأولى. ومن هناك كان يحيى بدر الدين الحوثي أقرب مايكون إلى متحدث رسمي باسم الحوثيين.[273] ولكن ذُمت جهود يحيى لأجل قضية صعدة من قبل بعض «أنصار الحق» على الإنترنت متهيمنه بالسعي لتحويل القضية إلى قضية سياسية لمكاسبه الشخصية. أحد المواقع المؤيدة للحوثيين وصف يحيى بـ«البرلماني» ولم يشر إليه كعضو في مجلس قيادة أو صاحب منصب في «التنظيم».[273] وهناك شائعات عن إختلاف يحيى بدر الدين الحوثي مع أخيه عبد الملك.[273] تولى عبد الملك الحوثي القيادة في الحرب الثالثة ولكن قيادي آخر يدعى عبد الله بن عيضة الرزامي لم يكن يقل عنه أهمية، عبد الملك الحوثي وعائلته هم الواجهة الآيدولوجية حالياً. هناك القادة الميدانيين وكل قائد يتولى منطقة، فطه المداني كان قائد المقاتلين في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، سلطة طه المداني على مقاتليه كانت مبنية على هيبة شخصية كشيخ قبيلة ربما وليس كسلطة قائد عسكري على جنوده.[274] مثل المشايخ القبليين الذين يعتمدون على «القوة الناعمة» ليبقوا على تأثيرهم ولا يمكنهم المحافظة على هكذا تأثير بأساليب عسكرية فيها شيء من التسلط.[275]
دراسة أسماء القادة الميدانيين والمقاتلين تساعد إلى حد ما في فهم طبيعة الجسم «الحوثي»، بعضهم يستخدم كنى مثل أبو نصر وأبو علي وبعضهم يستخدم ألقابا مثل «الشيخ» مظهرا إنتمائاً قبلياً، وهو مافسره بعض المراقبين أن «الجسم» مكون من دوائر عديدة بمصالح وأهداف مختلفة، أقرب مايكون إلى اتحاد قبلي من ميليشيا منظمة.[274] بالتأكيد، عدد من «الحوثيين» شديدوا الإخلاص لحسين بدر الدين الحوثي الذي كان قائداً رمزياً ليصبح شخصية ملهمة لكثير من المسلحين اليوم. مثلا، اعترض عدد من القادة الميدانيين على قبول عبد الملك الحوثي لإتفاق الدوحة عام 2007 ولكن ذلك وفقا لخبر في وسيلة إعلام سعودية على أية حال.[276] وانتشرت شائعات عن خلافات بين عبد الملك الحوثي وعبد الله الرزامي، زاعمة أن الرزامي يمثل فصيلا أكثر تطرفا في الجماعة إلا أن عبد الملك الحوثي نفى ذلك.[276] وهناك القبليين مثل عبد الله النمري الحكمي، يُعتقد أنه وأمثاله مجرد «حلفاء» لعبد الملك الحوثي ويرون في النزاع وسيلة لتصفية حسابات قديمة، ومثل هولاء يتصرفون باستقلالية كبيرة عن أي مركز قيادة.[277] وهو نتيجة طبيعية لبنية النظام القبلي لعلي عبد الله صالح وحلفائه فكثير من الإشتباكات التي اشترك فيها «الحوثيون» كانت معارك بطبيعة ثأرية بعيدة كل البعد عن القضية الأساسية للتمرد. بالتأكيد كلهم يرددون الشعار ويعتبرون قتلاهم شهداء وعبد الملك الحوثي قائدهم، وينشدون الزوامل (لون من الإنشاد ينتشر بين القبائل) المرددة لنثريات الحركة ولولاهم لما وجدت الحركة ولما صمدت حتى اليوم.
الجوانب المادية في الصراع تعزز الإستقلالية الذاتية ضمن عنوان الولاء الواسع لعبد الملك الحوثي. تواجد الأسلحة بكميات كبيرة في اليمن وصعدة ألغى الحاجة إلى إستراتيجية مركزية لشراء وتوزيع الأسلحة.[278] صعدة ظلت جزءا من اليمن اسميا منذ سقوط المملكة المتوكلية اليمنية، تمكن السكان المحليين من تطوير أساليب مختلفة للحياة والنجاة في بيئة فقيرة الموارد قبل ظهور الحوثيين. يمكن الحصول على المواد الغذائية من خلال التبرعات الطوعية أو القسرية، وجانب التبرع «القسري» قد تمت الإشارة إليه في مزاعم وسائل إعلام الحكومة، مثل جباية الحوثيين للزكاة في المحافظة.[278] الأبعاد الإقليمية لإقتصاد صعدة فتحت أبوابا للتجارة المشروعة وغير المشروعة بتهريب المواد الغذائية إلى داخل المحافظة من خلال جهات فاعلة خارجياً. تمكن الحوثيون من البقاء عبر وسائل النجاة المحلية المعتادة في منطقة مثل صعدة وليس عبر شبكة توزيع منظمة بهيكل هرمي.[278] هذا لا يعني أن وحدات الحوثيين تعمل بشكل مستقل كلياً عن بعضها البعض ولا يواجد تواصل بينهم، إذ لاحظ عمال منظمات الإغاثة العالمية أنهم يتواصلون مع بعضهم البعض بالهواتف الخلوية والفضائية. وعندما فرضت الحكومة تعتيما على شبكات الهاتف الخلوي، استخدم الحوثيون هواتف خاصة وزعتها الحكومة على الموالين لهم في المنطقة.[278]
هذه دراسات لمراقبين قبل عام 2012 عندما تزايدت شعبية الحوثيين لأسباب عديدة منها موقفهم من التدخلات الخارجية ومعارضتهم لحزب التجمع اليمني للإصلاح.[279] عدا حقيقة أن التمرد كان يزداد قوة عقب كل حرب تشنها الحكومة دون معالجة الأسباب الحقيقية وراء زيادة المساحة الديمغرافية المتعاطفة مع الحوثيين.[280] عاد يحيى بدر الدين الحوثي إلى اليمن عام 2013 وكان حسن زيد ووزير الدولة السابق حسن أحمد شرف الدين في مقدمة مستقبليه. وأقيمت جنازة كبيرة لحسين بدر الدين الحوثي بعد تسلم رفاته من الحكومة اليمنية. لم يظهر يحيى بدر الدين الحوثي كثيراً بعد عودته، ويرأس صالح هبرة المجلس السياسي لحركة أنصار الله ولديهم متحدث رسمي وهو محمد عبد السلام وأعلنوا أن أي موقف لا يصدر عن «الجهات الرسمية لأنصار الله» لا يمثلهم.[281] ذلك لإنهم يمتلكون القدرة للتحول إلى نموذج تنظيمي أكثر صلابة وإستدامة. التحول من مجرد «جسم» مكون من مجموعات مختلفة وبعضها مستقلة إلى «منظمة» قادرة على التفاوض ووضع شروط ومطالب يبدو أنه تحقق عقب الإحتجاجات الشعبية لعام 2011 وهي المرحلة الأولى من تطورهم كما تنبأ مراقبون، [282] المرحلة الثانية قد تكون التحول لحزب سياسي رغم أن عبد الملك الحوثي قد يعترض، ولكن هناك الكثير من أنصار الله وأولئك المتعاطفين معهم سواء في حزب الحق واتحاد القوى الشعبية ومثقفين زيدية من يستطيع المضي بمشروع كهذا.[282] ولكن من سلبياته أنه من الممكن أن يتحولوا لحزب شبيه بحزب الله بقسمين سياسي وعسكري، وهي فرضية قوية في حالة «أنصار الله».[283] عبد الملك الحوثي وآخرين في أنصار الله تحدثوا أن تسليم سلاحهم مرتبط بنزع سلاح أعدائهم. عُين علي محسن الأحمر مستشارا لعبد ربه منصور هادي ورفض التقاعد، وتقاعد هذا وعلي عبد الله صالح وإعتزالهم العمل العسكري والسياسي هو أقل ماينبغي تحقيقه للقول أن اليمن مقبلة على تغيير سياسي وفقا لمراقبين دوليين.[284][285][286]
مصادر أسلحتهم
يتوفر السلاح بكثافة في شمال اليمن خاصة بين القبائل وسكان الجبال والصحاري والارياف إذ لا يوجد بيت الا وفيه سلاح، وتمتلك القبائل مضادات طيران واسلحة ثقيلة وخفيفة ويباع كافة أنواع السلاح في المحال التجارية إذ لا يوجد صعوبة في الحصول على الاسلحة، اما سكان المدن مثل صنعاء فقد أصدرت قوانين للحد من التجول بالسلاح في صنعاء.
هناك ثلاث مصادر رئيسية لأسلحة الحوثيين :
- تجار السلاح.
- الحلفاء القبليون.
- الجيش اليمني نفسه.
كان الحوثيون يحصلون على أسلحتهم من سوق الطلح وأسواق السلاح في مأرب خلال أول جولتين من المعارك، العديد من تجار السلاح كان يمدهم بالأسلحة إما تعاطفا معهم لإنهم زيدية أو لإنهم مرتبطون قبلياً بكثير من المسلحين أو إنتقاماً من الجيش للتدمير الذي حل بمناطقهم.[287] وهناك سبب آخر وهو حقيقة أن تجارة السلاح تزدهر في ظروف وأوضاع كهذه، فكثير من تجار السلاح ينظر للنزاع نظرة مادية صرفة، بل أنهم استفادوا من الجهود الحكومية لمنع بعض الأسلحة وإغلاق الأسواق لرفع أسعار السلاح. واعتقد بعض التجار أن النزاع سيكون قصيراً فباعوا أعداداً كبيرة من الأسلحة في فترة وجيزة.[288] التعاون مع الأميركيين لتطوير جهاز خفر السواحل حد من قدرة التجار على التهريب ولكن بدرجة ضئيلة.[288] بعد الحرب الثانية، تقلص اعتماد الحوثيين على تجار السلاح إلى حد ما فكانوا يعتمدون على علاقاتهم القبلية لتأمين الإمدادات.
في البداية هناك القبائل المقاتلة في صفوف الجماعة وهولاء لديهم مخازنهم الخاصة للسلاح. وهناك القبليين الذين جندتهم الحكومة كجيش إضافي، لديهم مخازنهم بالإضافة للأسلحة الموزعة عليهم من الحكومة، وهذه القبائل تغير ولائها بسرعة كبيرة من طرف لآخر في أرض المعركة لأسباب مذكورة أعلاه، فتصبح أسلحتهم والأسلحة المقدمة لهم من الحكومة في يد الحوثيين.[289] مصادر عمال الإغاثة قالت إن الحكومة والحوثيين على حد سواء، يطلبون من مشايخ قبليين في المنطقة أن ينضموا إليهم إما بإقناعهم عن طريق التقارب الآيدولوجي أو تهديدهم بالإنتقام حال إنضمامهم للطرف الآخر. هذه الحالة تعني إمداد الحركة بالسلاح والمقاتلين وهو مامنع الحوثيين من مواجهة نقص في إمدادات السلاح.[289]
المصدر الثالث لأسلحة الحوثيين هو الجيش اليمني نفسه. أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة أبرزها ضيق وحدات في الجيش من النفوذ الوهابي/السلفي الذي يمثله علي محسن الأحمر في المؤسسة العسكرية، وضآلة المرتبات التي يتلقاها الجنود،[289] وإستغلال النزاع في مراحله المتقدمة وبالذات خلال الحرب الخامسة من قبل مراكز القوى الحاكمة لتصفية بعضهم بعضا فهناك جيشان في اليمن، جيش موال لعلي عبد الله صالح وآخر موال لعلي محسن الأحمر وأسباب حدوث هذا الإنقسام متعددة.[96] مرتبات الجنود في الجيش اليمني ضئيلة للغاية وراتب الجندي لا يكفيه لتأمين أساسيات الحياة الكريمة له ولأسرته، الظروف المادية الصعبة والإلتزام الآيدولوجي المحدود للقتال أدى إلى «فقدان» عدد كبير من الجنود لأسلحتهم خلال مواجهتهم للحوثيين، هم لم «يفقدوها» ولكنهم باعوها لقاء الأموال.[289]
مجموعة أكبر من الأسلحة تأتي من القادة الميدانيين وضباط التمويل أنفسهم الذين يسطون على مخازن السلاح الحكومية ويبيعونها عبر وسطاء لجهات مختلفة منها الحوثيون. وعدد من الضباط التمويل كان يخبر هولاء الوسطاء عن توقيت مرور القوافل المحملة بالأسلحة ومسارها، فينقل هولاء الوسطاء المعلومات للمسلحين الحوثيين للسطو عليها.[289] ومن أسباب ذلك هو ضيق هولاء الضباط من العناصر الحنابلة المجندة كمرتزقة ومن تأثيرهم العام على المؤسسة العسكرية.[289] المصدر الآخير المتعلق بالجيش اليمني هو «الغنائم» التي استولى عليها المسلحون عقب محاصرتهم وأسرهم لعناصر عديدة من الجيش خلال فترات مختلفة من النزاع أبرزها الحرب الرابعة والخامسة.[289]
في بداية المعارك، كانت أسلحة الحوثيين هي ما تمتلكه القبائل في اليمن عادة، إيه كيه-47 وآر بي كي وقنابل يدوية وآر بي جي وعقب كل حرب، كان الحوثيون يحصلون على مزيد من الأسلحة المذكورة آنفا بالإضافة إلى إم 2 بروانينغ وبنادق عديمة الإرتداد وإم252 وجي 3 ومضادات خفيفية للطائرات عدلها المقاتلون الحوثيون لإستخدامها ضد الدبابات والمدرعات على الأرض. وعدد من إم-113 وتي-55 وهامفي مصفحة تصفيحا خفيفاً، وهذه غنموها عقب إشتباكهم مع السعوديين عام 2009. وإسقاط مروحيات ميل مي-8 التابعة للجيش اليمني كان بأسلحة صغيرة وليس بصواريخ أرض جو فلا يمتلك الحوثيون هذه.[290] زعمت الحكومة وحلفائها أن الحوثيين يمتلكون كاتيوشيا كدليل على علاقتهم بإيران، ولكن الجيش اليمني هو من كان يقصفهم بتلك الصواريخ.[291]
مواقف سياسية
نزع السلاح
وفقا لعلي البخيتي وهو من مثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني اليمني، أنهم سيسلمون أسلحتهم وفقا لقرارات فريق قضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني اليمني والذي تعامل مع قضية سلاح الحوثيون كقضية يمنية وليس حوثية وفقا للبخيتي وشدد على ضرورة سحب أسلحة الميليشيات المرتبطة بحزب التجمع اليمني للإصلاح كذلك[292]
النظام الجمهوري
يقول الحوثيين ان اتهامهم بالسعي لاعادة الإمامة يعود لتجاهل اعدائهم رؤيتهم المقدمة حول شكل الدولة وبمثابة تنجيم وقراءة للنوايا وتهدف لحرمانهم من حق الوجود السياسي.[293] تحدث عبد الملك الحوثي في خطبة قائلا :«ليس في مقررات مؤتمر الحوار الوطني إمامة وملكية حتى تتهربون من تنفيذها» مشيرا لخصوم الحوثيين.[294]
التقسيم الفيدرالي
اشتكى الحوثيون أن التقسيم الفيدرالي الذي أقره عبد ربه منصور هادي بتقسيم اليمن إلى ست أقاليم فيدرالية، يقسم اليمن إلى فقراء وأغنياء ولا يخدم أحداً سوى السعودية.[295] مطالبين بضم الجوف وحجة إلى الإقليم الذي سمي بإقليم آزال وهو اسم خرافي لصنعاء، كون من شأن ذلك أن يساعد الإقليم إقتصادياً واتهم عبد الملك الحوثي اللجنة الرئاسية لتحديد الأقاليم بأنها لم تراع الجوانب الإقتصادية ويمهد التقسيم لنوع جديد من الصراعات المسلحة في اليمن.[296] حزب التجمع اليمني للإصلاح يردد بروباغندا راعيته السعودية ووسائل إعلام خليجية أن محاولة الحوثيين لضم محافظة حجة ومحافظة الجوف لما سمي بإقليم آزال هدفه تلقي الأسلحة من إيران.[297]
ولكن إيميلات مسربة لستراتفور، تظهر إدراكا من الأميركيين أن الحوثيين زيدية ويختلفون عقديا عن الإثنا عشرية وأن جمهورية إيران الإسلامية لا تتمتع بنفس النفوذ والتواصل الذي يجمعها بميليشيات مختلفة بالمنطقة. السعودية لا تريد للحوثيين أن يزدادوا قوة ونفوذا حتى لا يؤثروا على الأقليات الزيدية والإسماعيلية بجنوب تلك المملكة، ومحاولة الحوثيين للتوسع نحو ميناء ميدي ربما كان أحد أهم دوافع السعودية للإنخراط في المعارك مباشرة عام 2009، ذلك وفق تحليل عملاء ستراتفور.[298] وسوف يتدخلون لمنع الحوثيين من التوسع كما تدخلوا سابقاً، إما عن توظيف الحنابلة ورفع وتيرة التحريض الطائفي المرتبطة بحزب التجمع اليمني للإصلاح ولكن الحوثيون أظهروا قدرة على مقاومة ذلك، عقب كل حرب كانوا يزدادون قوة - أعداد الأنصار والمتعاطفين - ويحصلون على مزيد من الأسلحة، بالإضافة لسهولة كسب التأييد بالظهور بمظهر المقاوم الوحيد لـلـ«غزو السعودي الوهابي».[299]
العمليات المعلوماتية
ظلت صعدة منطقة عمليات عسكرية مغلقة ولم يتواجد صحفيون مستقلون لنقل الأحداث، الصحفيين اليمنيين كانوا ينقلون الأخبار عن طريق إتصالهم من صنعاء مع أطراف داخل المحافظة، إما الجيش اليمني أو الحوثيين أو الميليشيات المعادية لهم، وكل هذه الجهات أطراف مباشرة في النزاع لاتتمتع بالاستقلالية.[300]
اما اعلام الجيش اليمني فهو في النهاية خاضع للاعلام الحكومي والجيش الذي كان مرابطاً في صعدة، جل أفراده أقارب لمشايخ قبليين مفضلين لدى علي عبد الله صالح.[121] أما تغطية الإعلام الخارجي ففيها إنقسام، طرف يغطي وينقل الأحداث وفق توجهات وسياسة بلده وهو الإعلام في المنطقة العربية مع إستثناءات. أما الإعلام الغربي سواء الناطق بالعربية أو غيرها، فهناك قصور متعلق بمعرفتهم لخلفية اليمن الثقافية والسياسية كبلد بشكل عام.[301]
العمليات المعلوماتية للحكومة
حاكم النظام مراسلين صحفيين غطوا أحداث النزاع بطريقة لم تعجب السلطة الحاكمة.[302] وكمعظم الدول ذي الأغلبية المسلمة التي تواجه تحديات داخلية، لجأت السلطة لتوظيف الخطاب الديني لصالحها. فأصدرت توجيهات لخطباء المساجد، ومدرسي الدين في المدارس بتبني رسالة الدولة اتجاه الحوثيين، وحث رجال دين زيدية وشافعية لإصدار فتاوي تدين الحوثيين وتمردهم.[303] وصم الحوثيون بأنهم «زيدية متطرفون» خرجوا عن المذهب الزيدي «المعتدل»، وأنهم طائفيون مذهبيون التقوا مع إيران رغم إختلافهم المذهبي على هدف واحد وهو زعزعة الأمن في اليمن. فهدف الحوثيين هو التخريب فقط لا غير.[304] كانت تلك الفتاوي والأطروحات الدينية مهمة لإقناع الجنود أنه مامن إشكال ديني في قتال الحوثيين.[303] بروباغندا السلطة عبر وسائل إعلامها الرسمية وهي صحيفة 14 أكتوبر وصحيفة 26 سبتمبرو ووكالة سبأ للأنباء وصحيفة المؤتمر والجمهورية والثورة من الفترة 2004 - 2011 تمحورت حول خمس رسائل :
الحوثيون كعملاء لجهات أجنبية
حرص علي عبد الله صالح ودائرته منذ بداية النزاع على تصوير الحوثيون كامتداد لـ«جهات خارجية» وتلقي الأموال والدعم المعنوي والمالي والعسكري من «دول إقليمية». وتحدث وزير الداخلية اليمني حينها أن :«التحقيقات والتحريات كشفت تفاصيل كثيرة عن الدعم الإقليمي الذي تتلقاه جماعات متمردة على القانون والدستور، إما من خلال وكالات إستخباراتية في بعض الدول، أو جماعات عقائدية ومذهبية، أو جمعيات خيرية في المنطقة».[305] هدف دعم أجنبي كهذا وفقا للحكومة اليمنية حينها هو :«لزعزعة الإستقرار، وخلق الفوضى والدمار في المجتمع اليمني».[305] وزير الأوقاف اليمني تحدث خلال الجولة الرابعة من المعارك قائلاً :«يجب علينا أن نبذل جهودا إستثنائية لتوعية المواطنين أنهم يتعرضون لمؤامرة خطيرة اليوم، هناك دول تستهدف اليمن، إلى جانب معاهد شيعية لها يد في تأجيج هذا الشقاق الحوثي».[305] من خلال البيانات والإعلانات الرسمية، لم يشر المسؤولون اليمنيون إلى دولة بعينها صراحة، ولكنهم اكتفوا بالتلميح أن إيران هي الدولة المقصودة. رغم أن أبو بكر القربي كان حريصاً عقب كل زيارة لإيران أو لقاء بمسؤول إيراني إلى التأكيد والجزم على قوة العلاقة التي تربط اليمن بإيران، إلا أن النثريات الطائفية ومزاعم الدعم الإيراني التي كانوا يروجونها أمام المواطنين اليمنيين كانت قد ترسخت.[305] رسم صورة الحوثيون كعملاء ركزت في الغالب على إيران وكانت الصحافة الحكومية وتلك الحزبية المتعاطفة معها، تشير إلى إيران بصراحة دون تلميحات. ولكن أدخل علي عبد الله صالح لاعبا إقليميا آخر كداعم للحوثيين وهو معمر القذافي، كجزء من تحركات الأخير لإستهداف السعودية.[305] بل أن موقف الولايات المتحدة الداعي لجميع الأطراف إلى ترك السلاح والحوار، تم تفسيره على أنه دعم من الولايات المتحدة للحوثيين.[305] أرادت السلطة إيصال رسالة للمدنيين أن الحوثيين ليسوا مكوناً يمنياً وإنما زرع خارجي لإستهداف الإستقرار وتدمير اليمن.
الحوثيون كمشوهين للمذهب الزيدي
ترسخت صورة الحوثيون كعملاء لإيران، والولايات المتحدة، وليبيا القذافي فأرادت السلطة تحدي الحوثيين بمنطقهم. حكاية السلطة هي أن قيادة الشباب المؤمن متمثلة بأسرة الحوثي تسعى لإسقاط الجمهورية وإستبدالها بالإمامة الزيدية، وأن النزاع الدائر بصعدة لا علاقة له بالحريات الدينية والتحريض الطائفي ووقوف الدولة إلى جانب الحنابلة.[306] زعمت السلطة أن حسين بدر الدين الحوثي وصف نفسه بـ«الإمام» و«أمير المؤمنين» وأنه كان يأخذ «البيعة» لنفسه، ويجمع الضرائب والزكاة لإن الحُكم «حق إلهي شرعي لنفسه، كونه من آل البيت».[306] ذهبت الحكومة بعيداً لتصوير حسين بدر الدين الحوثي وأخاه عبد الملك كمرضى بأوهام العظمة.[306] ونشر إعلام السلطة وصية مزعومة لحسين بدر الدين الحوثي قبل قتله، يشبه فيها نفسه بالإمام الحسين بن علي.[307] بالإضافة إلى مزاعم دراسة حسين بدر الدين الحوثي وطلابه لكتاب «عصر الظهور» وهو كتاب يتحدث عن محمد المهدي عند السنة أو الإمام المهدي عند الشيعة الذي سيفتح القسطنطينية (إسطنبول) رغم أنها بأغلبية مسلمة حالياً على أية حال. الحوثيون جماعة تستلهم شرعيتها وأهداف وجودها من الدين وما إذا كانوا يؤمنون بأمور بطبيعة أبوكاليبس كهذه غير معروف لإنه لم يصدر عنهم شيء من هذا القبيل، ولكن الحكومة استعملت قصصا كهذه لتشويه صورتهم.[308] وحتى إن آمنوا فكل المسلمين بلا إستثناء يؤمنون بنسخة هاشمية لعودة المسيح، فالفكرة التي أرادت السلطة إيصالها هو أن «تعجيل ظهور» المهدي سبب لتفجر المعارك.[309]
بعض الزيدية قد يتأثر بذلك ويعتبر الحوثيين خارجين عن أصول المذهب وإعتبارهم فصيلاً منبوذاً وأقلية وسط الزيدية أنفسهم. فزعمت الحكومة أن بدر الدين الحوثي كان مرجعا لفرقة «الجارودية» مستشهدين بزيارته لإيران. الحكومة هنا لم تقل أن الحوثيين خرجوا عن الزيدية ولكنهم ينتمون لمدرسة متطرفة ـ بمعايير الطرف الآخر ـ قريبة من الإثنا عشرية، فيغدوا إلتقائهم مع إيران أمراً منطقيا وليس مستغرباً، وفق الرسالة التي أرادت السلطة إيصالها.[309] بل قالوا أن الحوثيين خرجوا عن مبادئ «الشباب المؤمن» في بداية التسعينات والتي كانت متعلقة بإحياء التراث الزيدي وزيادة وعي الجيل الجديد من الزيدية بالتغييرات التي طرأت على اليمن وفق إعلام السلطة حينها. فاعتمدوا على أفراد من أسرة الحوثي انتقدوا الجماعة مستعملين صيغا دينية، مثل عبد الله الحوثي، أكبر أبناء حسين بدر الدين الحوثي. عبد الله الحوثي لم يكن فقيهاً زيدياً ولكن اسم عائلته وحقيقة أنه ابن لحسين يساعد مصداقيته، خرج عبد الله من السجن ليصدر بيانات يدعو فيها الحوثيين إلى ترك السلاح وعدم تهديد الوحدة اليمنية والإنخراط في الحياة الديمقراطية التي تنعم بها اليمن تحت حكم علي عبد الله صالح.[309] أما محمد عزان وهو عضو سابق في «الشباب المؤمن» فقال أن الحوثيين خطر على المذهب الزيدي «المنفتح» على المذاهب الأخرى، والمتجدد دوما مع متغيرات العصر، وأن حسين بدر الدين الحوثي لا علاقة له بالزيدية وأفكاره تعارض المذهب كلية، وبالذات الأفكار التي إستعملها «لتأجيج هذه الفتنة».[309] ونشر تجمع لرجال دين يمنيين بيانا يقول فيه أن مايحدث في صعدة يهدد الوحدة والإستقرار ويعيد إلى الحياة «العصبية الجاهلية» و«الأمة» إلى سنين التشرذم والفرقة. مايحدث في صعدة تمرد على الدولة بأفكار غريبة على الشعب اليمني، تعارض الإجماع وفقا لرجال دين يمنيين. بالتأكيد، ليس كل اليمنيين وبالذات أولئك المنخرطين في القتال يجيد القراءة وتدرك السلطة الأعداد الكبيرة للأميين، فنشرت كتيبات ومنشورات قصيرة تلخص بروباغندا الحكومة تحت عناوين مختلفة مثل «موقف علماء اليمن الأفاضل»، ليقوم أئمة المساجد والمتطوعين بقرائتها على الناس في المساجد وخارجها.[310] ومن الغرائب أن السلطة وحلفائها، حاولت ولا زال حلفائها يحاولون تصوير القاضي محمد الشوكاني بأنه اعترض على الإمامة ويعتبره الحنابلة/الوهابية/السلفية رمزا من رموزهم، ولكن الشوكاني في حقيقته كان زيدياً وعُين قاضيا للقضاة و«مجددا» للزيدية من قبل الأئمة القاسميين لسبب وحيد وهو دعوته لطاعة الإمام طاعة مطلقة وعدم الخروج عليه، مثل مبدأ الحنابلة. لإن الأئمة القاسميين (نسبة للإمام المنصور بالله القاسم) كانوا يعتبرون مبدأ «الخروج» الزيدي مهددا لهم وهم الأئمة الوحيدين الذين اقاموا دولة ملكية زيدية في تاريخ اليمن، هذه المحاولة فشلت من قبل إعلام علي عبد الله صالح لمحاولة إيجاد هوية إسلامية يمنية أكثر اتساقا مع مرور الوقت.[311]
الحوثيون كمضطهد للمدنيين في شمال اليمن
بما أن علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وظفا أعداداً كبيرة من الجيش والمرتزقة، كان من المهم مواجهة الإتهامات بعدم التمييز والقصف العشوائي للمساكن والمنشآت بتوجيه الإنتباه إلى «جرائم» الحوثيين.[310] فنشر إعلام السلطة موادا تقول أن الحوثيين يستعملون سكان صعدة كدروع بشرية ويمنعونهم من الهرب من مناطق الإقتتال، ويدمرون المنشآت الحكومية من مدارس ومستشفيات وأبراج كهرباء.[312] زعمت السلطة أن الحوثيين يعذبون الأسرى من قوات الجيش والقبائل الموالية للحكومة، ويقتلون من يعارضهم في صعدة، بل يقتلون الأمهات اللواتي يحمين أطفالهن.[313] وقالت وسائل الإعلام الحكومية أن الحوثيين يجنون الكثير من تجارة المخدرات ويستعملونها لتخدير الشباب المقاتل في صفوفهم لضمان ولائهم بتحويلهم إلى مدمنين، والحديث هنا ليس عن القات.[313] ورغم أن السلطة نفسها في مرة من المرات ألقت باللائمة في نزاع صعدة على اليهود، إلا أنهم غطوا أوضاع اليمنيين اليهود الصعبة في صعدة. فالحوثيون هنا خالفوا الأعراف القبلية واعتدوا على مجموعة ضعيفة ومسالمة (اليهود)، بالإضافة لتركهم طابورا طويلا من الأرامل واليتامى.[313] وأخيراً، زعمت السلطة أن الحوثيين يتنكرون بملابس النساء لمهاجمة الجنود، فهم هنا يخالفون الدين وينتهكون الشرف القبلي.[313] رسالة السلطة حينها هي أن الحوثيين جبناء، قتلة ووحشيين لا يرعون دينا ولا عرفا قبلياً.[313]
الحوثيون كأعداء للنظام الجمهوري
بما أن الحوثيين في إعلام علي عبد الله صالح عملاء مدعومون من الخارج، ومضطهدين للأبرياء في صعدة، ويحملون آيدولوجية مشوهة عن الزيدية، فإن الحركة مهددة للنظام الجمهوري نفسه. بالتركيز على موقف حزب الحق ضد حرب صيف 1994، وصف إعلام السلطة الحوثيين بالإنفصاليين.[314] بل زعمت السلطة أن الحوثيين والحراك الجنوبي يتبادلون الخبرات والأسلحة، لإن الحوثيين لا يهمهم أمر وحدة اليمن لمصالحهم الأنانية، فالحوثيون - الذين ظهروا في التسعينات - يعارضون كل حكومة جمهورية في اليمن منذ الستينات. وفق إعلام الحكومة.[314] كلازمة مباشرة لمعارضة الحوثيين للنظام الجمهوري، ركزت مصادر السلطة على عداء الحوثيين لحقوق الحكومة الدستورية بممارسة حقها وفرض سلطتها على كافة أراضي البلاد. فالتمرد الحوثي ليس غير شرعي فحسب ولكنه انتهاك لنهج وسياسة اليمن الديمقراطية، فينبغي اعتبار تمرد الحوثي قضية قانونية كذلك. هذا الطرح يشير إلى فوضوية قبائل المرتفعات الشمالية بشكل عام حوثيين وغير ذلك ورفضهم لحكومة مركزية وإصرارهم على إستمرارية أعرافهم وطريقة حياتهم كدستور وقانون. فعلي عبد الله صالح هنا أراد تأييد أبناء المدن الذين غالبا مايصفون أبناء القبائل بالـ«متخلفين»، وأن التمرد الحوثي ماهو إلا إستمرارية لتخلف تلك القبائل ورفضها لسلطة القانون وعدم إستيعابهم لمحاسن السياسة الحديثة والتقدمية لجمهورية صالح.[314]
علي عبد الله صالح وحلفائه كمنقذين للشعب
كانت السلطة حذرة وحريصة على تصوير عملياتها بالدفاعية. فعملياتها العسكرية في صعدة وغيرها واجبها القانوني والدستوري لحماية كرامة واستقلال كيان جمهوري مستند على شرعية القانون والدستور، يطمح لمشاركات سلمية من كافة الأطياف السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية.[315] تصريحات الحكومة حينها كانت ترسل رسالة مفادها إلى أن توظيف القوة العسكرية كان الحل الأخير أمام إستفزازات لا يمكن السكوت عليها من قبل الحوثيين، مثل تخزين الأسلحة ورفضهم لمحاولات الرئيس علي عبد الله صالح إنهاء النزاع سلمياً، الذي وبرغم «إرهاب حسين بدر الدين الحوثي»، تكفل بعلاج أسرته وتخصيص مرتبات لهم، وترد عبارة «حفظه الله» عقب أي ذكر لعلي عبد الله صالح في وسائل الإعلام الحكومية.[315] علي عبد الله صالح وإدارته للنزاع الذي كان لابد منه لإنهاء «الشرذمة الحوثية» وفق تعابير الأجهزة الحكومية، أمر الجنود باحترام خصوصية النساء والفصل بين الجنسين، وبرغم أن أبناء صعدة كانوا «رهائن» عند الحوثيين، إلا أنهم يعبرون بشجاعة عن رغبتهم بطرد الحوثيين وإعادة الأمن والإستقرار والقانون والدستور والجمهورية والحرية الدينية التي كانوا يتمتعون بها قبل ظهور الحوثيين، وفق مايُُفهم من رسالة الإعلام الحكومي حينها.[316]
العمليات المعلوماتية للحوثيين
كان للحوثيين عدة مواقع إلكترونية لنشر البروباغندا ويسمونه «قسم الإعلام الحربي»، بالإضافة لمواقفهم من قضايا سياسية مختلفة. أبرز هذه المواقع كانت «المنبر نت» وصحيفة الهوية بالإضافة لموقعهم الرسمي وقناة المسيرة التي ظهرت من فترة قريبة:
الحكومة كعميل
رغم أن إنتقاد حسين بدر الدين الحوثي لعلاقة علي عبد الله صالح بالولايات المتحدة لم يكن مباشراً، إلا أن «قسم الإعلام الحربي» صور الأخير بأنه «عميل» للولايات المتحدة. في مقطع من مقاطعهم، يظهر علي عبد الله صالح واضعا يده على صدره ـ وهي إشارة ثقافية على الإخلاص ـ ويرافق ذلك خطاب لعبد الملك الحوثي يقول فيه :«القادة العرب، الرئيس اليمني والحكومة اليمنية نفسها. . . أصبحت قذرة، وأدوات دنيئة لتنفيذ الأجندة والخطط الأمريكية والصهيونية في العالم العربي واليمن».[317] بإعلان أن حكومة علي عبد الله صالح وكيلة مزعومة للولايات المتحدة وإسرائيل ـ لا توجد علاقات دبلوماسية بين الدولتين ـ يقول عبد الملك الحوثي أن حكومة صالح ليست يمنية وبعيدة عن إرادة شعبها، كما تمت الإشارة لنقص الدعم الشعبي في كتابات يحيى بدر الدين الحوثي.[154] الأهم من ذلك أنه يضفي معنى للشعار الحوثي الداعي بالموت لأميركا، كون الحكومة في النهاية «عميلة» للأميركيين.[154]
الحوثيون كمجاهدين
ركزت معظم الدعاية الحوثية على إظهار المسلحين كمجاهدين قادرين على توجيه ضربات مذهلة بتخطيط مسبق ضد أعدائهم. تصوير هكذا لقدرات الحوثيين العسكرية يخالف تصريحات قيادات الحركة، وهو مايعني إدراكهم لإختلاف وتنوع الجمهور ومايريد مشاهدته.[318] تهدف هذه المواد لتصوير الحوثيون كمنظمة شبه عسكرية قادرة على تنفيذ عمليات نوعية وإستهداف مسؤولين كبار في الحكومة. يتعمد المقاتلون وضع شعارهم على المركبات والمعدات التي يستولون عليها وهم بذلك يرسلون عدة رسائل، أن لديهم القدرة على مهاجمة وحدات بجهازية عالية وإتقانهم استخدام المعدات والآلات العسكرية المختلفة، أن بإمكانهم التجول والتحرك بسهولة وحرية تامة، وأخيرا بإستطاعتهم تدمير أجهزة الجيش الثقيلة.[318] وأعمالهم «المذهلة» هي من «بشائر النصر» على أميركا وإسرائيل.[318] أمر آخر هو التقليد والمحاكاة الواضحة لأسلوب حزب الله اللبناني في الأناشيد الدينية، هناك الزامل القبلي وهو مختلف، والموشحات اليمنية كذلك ولكن الموشح اليمني لا يناسب الرسائل الجهادية التي يريدون إرسالها. الحوثيون لا يخفون إعجابهم بحزب الله ـ كما يفعل كثيرون في المنطقة العربية ـ ومثل هذه الأناشيد المستوحاة من أناشيد الحزب اللبناني تعطي الحوثيين شرعية روحية ودينية لبعض المقاتلين بإطار جهادي، هذه المواد توزع على نطاق محدود في مناطق النزاع وجبهات القتال تحديدا وهو مايوحي برغبة في التواصل مع جماهير من خلفيات وأذواق مختلفة.
بما أن الحوثيين «مجاهدين» فلا بد أن يكون قتلاهم شهداء، وحسين بدر الدين الحوثي هو أكثر شهدائهم إحتفائا وإحتفالاً. ينشر الحوثيون أسماء القتلى وصورهم ويعرضونها يوميا على قناة المسيرة. بالإضافة لإحيائهم فعالية «أسبوع الشهيد» في كل سنة لتذكر مآثر القتلى وتخليد ذكراهم.[319] كل مااستمر القتال ستستمر فعاليات إحياء الذكرى، وهو مايساعد الحوثيين على النمو أكثر فأكثر إلى منظمة متماسكة، وتكمن خطورة ذلك في تطور «ثقافة الشهيد» عندهم وهو ماقد يجرهم لتبني عمليات وأساليب قتال لم ينجروا إليها سابقا مثل العمليات الإنتحارية.
الحوثيون كحركة ثقافية
كما ذكر أعلاه، فإن الحوثيون صوروا أنفسهم كمجاهدين قادرين على هزيمة قوات مسلحة تسليحا جيداً. ولكنهم في الوقت ذاته يحرصون على إظهار نزاعهم بطبيعة دفاعية. العديد من المقاتلين الحوثيين اعتبر حمله للسلاح دفاعا عن المذهب الزيدي بل حماية للحقوق الدستورية المنتهكة من «الطرف الشرير والأقوى» وهو علي عبد الله صالح وحلفائه.[320] في مقابلة عام 2009 عندما سُئل عبد الملك الحوثي عما كسبته «الجماعة» من حروبها السابقة، كان رده : «نحن لم نشن حربا من البداية لتحقيق مكاسب سياسية أو أي أطماع أخرى. موقفا كان دائما دفاعيا. ليس من المنطقي أن تسأل شخصا يقاتل لبقائه عما حققه في إطار المكاسب. المسألة واضحة، حافظنا على ثقافتنا الإسلامية ووجودنا الإجتماعي.»[321] في حوار مع صحيفة الأخبار اللبنانية اليسارية الميول عام 2007، حرص عبد الملك الحوثي على التشديد على طبيعتهم الدفاعية قائلا:[321]
وفي مقابلة أخرى مع نفس الصحيفة عام 2009 قال عبد الملك الحوثي عن التدخل السعودي المباشر:[321]
فالحوثيون عام 2009 كانوا في الخطوط الأمامية للدفاع عن أراضي اليمن من عدوان أجنبي.[322] في نفس العام، نشر الحوثيون مقاطع مرئية لأسرى من الجيش اليمني، الرسالة التي أرادوا إيصالها في تلك الفترة تحديدا لم تكن بغرض التباهي والإستعراض بقدر ماكانت إظهارهم الحرص على حقن دماء اليمنيين فلم يقوموا بقتل الجنود المأسورين، رسائل كهذه تساعد في الظهور بمظهر الأبطال المدافعين عن شرف الوطن كما أرادوا من نشر مقاطع تظهرهم كآسر رحيم ومشفق.[323] بالتأكيد هو يناقض عملياتهم لإنهم كانوا يستهدفون قوات الجيش في النهاية.[323] وللتأكيد على طبيعة قتالهم الدفاعية، تحدث عبد الملك الحوثي قائلا أن المقاتلين ليسوا منظمين وليسوا بقوة الجيش اليمني، وأن الجيش تمكن من إلحاق أضرار بالغة بهم. فهنا هم يحاولون التأكيد أنهم يدافعون عن أنفسهم لا أكثر.[323]
الحوثيين عندما يخاطبون العالم الخارجي يستخدمون خطابا مختلفاً، يمنيون متعلمون هم من يمثلهم في الإعلام والمقابلات الصحفية والرسائل التي يرسلونها عبر هذه الوسائل لا تؤثر على أبناء صعدة ولا المحاربين في جبهات القتال. فهولاء يرون القتل أمام أعينهم يومياً، فالرسائل الحادة ذات الطبيعة الجهادية أو حتى القتالية القبلية المتوافقة مع الأعراف الثقافية السائدة عن الشجاعة وشرف القبيلي هي مايحركهم ويؤثر عليهم.[324]
الزامل
الزامل هو أحد الفنون الشعبية في اليمن ويقتصر على أبناء القبائل عادة، فهو ليس كالأناشيد الدينية فأبيات الزامل تتحدث عن القبيلة، الحرب، والشجاعة ورثاء القتلى ولطالما كان وسيلة للقبليين للتعبير عن مواقف سياسية غالباً. حرص الحوثيون من وقت مبكر على توظيف الزامل لترديد نثريات الحركة، لشحذ همم المقاتلين وكذلك للتأثير على أولئك الغير منخرطين في صفوف القتال.[325] فالزامل من وسائل النشر والترويج المرتبطة باليمنيين ثقافياً، وتنشد جماعياً في فعاليات إجتماعية مختلفة مثل عيد الغدير أو «أسبوع الشهيد» والمولد النبوي إلى آخره، ونجح الحوثيون في إضفاء «أصالة ثقافية» على أنفسهم لم تتمكن الأطراف المعادية لهم من تحقيقها.[326]
شعار الصرخة
شعار الصرخة (الله أكبر، الموت لأمريكا...) مع تحريك اليد نزولا وصعودا هو شعار يذكرة اتباع الحوثي بشكل جماعي في كل مناسبة، وهو تقليد لشعار الخميني «الموت لأميركا» (مرك بر آمریكا) مع تحريك اليد نزولا وصعودا.
ظهر هذه الشعار في عهد حسين بدر الدين الحوثي الذي ابدى اعجابه بايران والخميني. قد استهجن سياسي اليمن هذه الشعار الآن فيه مسبة على اليهود وهم جزء من الشعب اليمني والان اليهودية تاريخياً كانت الديانة السائدة في اليمن قبل انتشار الإسلام أي ان أسلاف اليمنيين كانوا يهود الديانة. ويبلغ تعداد اليهود اليمنيين قرابة النصف مليون نسمة منتشرين حول العالم.
ويعتبر الشعار مرفوض اجتماعياً ومن قبل المشايخ لانه يسب النبي إسرائيل (يعقوب) أحد أنبياء الله، وكلمة إسرائيل ذاتها تعني «عبد الله».
وقد اصدر القاضي العلامة محمد بن محمد الوزير فتوى يؤكد فيه عدم شرعية شعار الصرخة شعار الحوثيين وانه بدعة وانه يحرم الصراخ في المساجد والاعتداء على أهل الذمة وأهل الكتاب والمستأمنين من اليهود والنصارى وغيرهم في بلاد المسلمين وانه شعار باطل باستثناء جملتي (الله أكبر والنصر للإسلام) وأن الله أرسل محمدا رحمة للعالمين لا موتا لهم (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، وان جمله (الله أكبر والنصر للإسلام) كلمة حق أريد بها باطل، وان الإسلام لا يجيز قتال الا أهل العدوان (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمَثَلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) وان الإسلام نهى عن قتال غير المعتدي وإنما يقاتل المقاتل فقط فقال تعالى : (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).[327]
الحوثيون في التغطية الخارجية
التغطية الخارجية تشير إلى الإعلام الغير اليمني بشكل عام. تغطية الصحافة في المنطقة العربية تنوعت من لقائات مع قياديين حوثيين إلى تحليلات ومقالات تركز على مزاعم التدخل الإيراني لدعمهم. قناة الجزيرة أجرت عدة لقائات مع قياديين حوثيين منهم يحيى بدر الدين الحوثي عام 2007، وكانت تقدم فقرات عميقة ومفصلة عن النزاع وجذوره ولكنها في النهاية متحيزة ضد الحوثيين وتغطيتها العربية تختلف عن القناة الناطقة بالإنجليزية.[328] وسائل الإعلام المملوكة سعودياً مثل جريدة الحياة وقناة العربية وموقعها الإلكتروني وجريدة الشرق الأوسط و«المراكز البحثية» المرتبطة بتلك المملكة، تظهر تحيزاً «سنيا» واضحاً ضد الحوثيين.[329] وهناك القدس العربي القلقة من التدخل الإيراني لدعم الحوثيين اليمانية ولكنها لا تبد نفس القلق اتجاه الدعم الإيراني المؤكد لحركة حماس. الإعلام الإيراني مثل قناة العالم الناطقة بالعربية وبريس تي في الإنجليزية، غطت النزاع بأسلوب متعاطف ومؤيد للحوثيين وناقد لإجرائات الحكومة اليمنية.[329]
في الغرب، ظهرت عدة دراسات مفصلة عن اليمن بشكل عام والتحديات التي تواجه الدولة من كتاب وأكاديميين وكثير من هذه الكتابات تطرقت لمسألة الحوثيين إلى جانب تحديات أخرى تواجه اليمن وكلها مكتوبة بأسلوب يضع مصالح الولايات المتحدة في المقدمة، وبعضهم يعارض الاستخدام الحر والغير محسوب لعبارة «تمرد شيعي».[330] الدراسات الغربية تركز على دور النظام السياسي الحاكم في تحويل القبيلة والدين إلى آيدولوجية سياسية، وإستيراد الحنابلة/الوهابية/السلفية في الثمانينات والتسعينات وتوظيفهما لمصالح مراكز القوى ، وهو ماولد رد فعل من قبل الزيدية.[331] بشكل عام، معظم هذه الدراسات تدين تعاطي السلطة مع الحوثيين ويعتبرونها مولدة لعنف كان من الممكن تفاديه نظرا للتحديات الأهم والأكبر التي تواجه اليمن.[332] كانت كتابات شبكة آيرين الإنسانية من أفضل الدراسات خارج الدوائر الأمنية والإستخباراتية إذ ترجموا وقدموا تصريحات قيادات حوثية لجمهور ناطق بالإنجليزية.[333]
الإنتقادات
تجنيد الأطفال
بغلت خسائر سكان صعدة البشرية في شبابهم ورجالهم اعداد كبيرة ضحية القصف الجوي العشوائي والحروب التي شنت على صعدة والحوثيين حيث لم يفرق بين المسلحين الحوثيين والمدنيين العاديين. مما جعل الناس ينظمون لتنظيمات الحوثي المسلحة وبالحرب الخامسة دفع أهل صعدة الالاف من القتلى، مما تسبب باختفاء الفئة العمرية ما بين 18-40 في صعدة لذلك قام الحوثيين بتجنيد أطفال المدارس في صعدة ما بين 10-17 سنة كمحاربين، يشكل الأطفال والشباب الصغير نحو 50%-60% من مقاتلي الحوثيين.
يلزم القانون اليمني الملتحق بالخدمة العسكرية أن يكون عمره 18 عاماً ومافوق، ولكن لا يوجد سن محدد لتعريف البلوغ في القانون اليمني الذي يعتبر الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع. العادات والأعراف القبلية تعتبر الفتى من سن 13 «رجلاً».[334] أعداء الحوثيين تطرقوا لهذه الظاهرة ولكن حتى أعدائهم بما فيها القوات الحكومية تجند القصر كذلك فثقافة اليمنيين لا تعتبرهم أطفالاً كما هو الحال في الأمم المتحدة.[334] يقول علي السياغي، وهو ضابط تجنيد في صنعاء اعترف أن العديد من المجندين يبدون أصغر مما يظهر على بطائقهم الشخصية، لإن العديد من الأسر تساعد أبنائها على تزوير البطائق للإنضمام لقوات حكومية مختلفة.[335]
الحوثيين والحكومة وحزب التجمع اليمني للإصلاح يعتمدون على القبائل وقوداً لحروبهم، ومشايخ هذه القبائل لا يرون حرجاً ولا مشكلة في تقديم مراهقين دون الثامنة عشرة، فالمسألة ليست غريبة في أعراف اليمنيين أصلاً لأسباب عديدة ; حمل السلاح وإمتلاكه علامة على الرجولة في المجتمعات القبلية بشكل عام ومنها اليمني، فهناك ضغط إجتماعي على هولاء القصر لإثبات رشدهم ورجولتهم وأسهل طريقة لإثبات ذلك هو حمل السلاح والقتال.[334] في المجتمعات العربية الأقل عرضة وإنكشافاً لمعايير غرب ما بعد الثورة الصناعية، سن الرشد يبدأ مبكراً نظرا للإحتياجات التقليدية للعمال، الدفاع، وصنع التحالفات من خلال الزواج.[336] الوضع في اليمن مختلف عن ظواهر مشابهة في مناطق أخرى من العالم حيث ينشط تجنيد الأطفال في النزاعات، في تلك المناطق كان الأطفال يؤخذون عنوة ويبعدون عن أهاليهم وذويهم وهو لا يحدث في اليمن، فهولاء المقاتلين نادراً مايغادرون قراهم وأراضي قبائلهم.[174] من أبرز سلبيات هذه الظاهرة أنها تخلق أجيالا من اليمنيين ترى في العنف الإنتهازي جانبا طبيعيا من الحياة.
وفقا لمسح أجرته منظمة اليونيسيف شارك فيه 1,400 طفل ومراهق من صعدة، أجاب 94% أنهم تأثروا بالصراع المسلح، 6% فقط غادروا مناطق النزاع بصورة مؤقتة، 44% أُجبروا على الإختباء حفاظا على حياتهم، 15% منهم أُصيب في النزاع ونفس النسبة أجابت أن أفرادا من عوائلهم المباشرة قُتلوا. نصف العدد المشارك في المسح أجابوا بأن منازلهم وأملاكهم تعرضت للقصف والتدمير و10% أجاب بأنه لا يعرف مصير أفراد مفقودين من عائلته حتى الآن.[174]
الديمقراطية
وفقا للمعتقد الزيدي، فإن الخروج على الحاكم «الظالم» واجب ديني بعد تحذيره ونصحه، وقد أخذوا هذا المفهوم من المؤسس لمذهبهم الإمام زيد بن علي. [337] وهو مايعني أن دوافع الحوثيين دينية بالدرجة الأولى وما يعتبرونه «ظلما» قد يشمل وقد لا يشمل أموراً مثل فقر سكان صعدة والحروب العدوانية عليهم وتهميش الهاشميين وعدم تولي شخص هاشمي الإمامة، رغم أن قيادات الجماعة تنفي أنها بصدد استبدال الجمهورية بنظام حكم آخر، ولكن ما يميز المذهب الزيدي عن السنة هو الإمامة وبدونها تفقد الزيدية مايُعرِّفها. ويحصر الزيدية الإمامة/الخلافة في الهاشميين بينما يحصرها أهل السنة والجماعة في كافة قريش دون تمييز،[338] ترى الزيدية جواز ان يكون حاكم الدولة ليس هاشمي لكن الإمام/الخليفة يجب ان يكون هاشمي، المسألة هنا لا تعدوا أن تكون تركيب وتجميع لمواضيع مختلفة وإفتراضات وإحياء لصور نمطية.
طرد اليهود اليمنيين
يبلغ عدد اليهود اليمنيين نحو نصف مليون نسمة منتشرين حول العالم، تاريخياً اليهودية هي الديانة السائدة باليمن قبل الإسلام فالحميريين وملوك حمير كانو يهود، وبسبب القضية الفلسطينية-الإسرائيلية وتحريض القنوات الاعلامية المستمر على اليهود، دعا حسين بدر الدين الحوثي لاستعمال القوة لتحرير الاقصى وفلسطين.
لا يخفي الحوثيون عدائهم لليهود بشكل عام كما يظهر من شعارهم وظروف وأوضاع اليمنيين اليهود الذين كانوا بصعدة ومحافظة عمران هي فقيرة وسيئة أصلا ولكنها إزدادت سوءاً، وطيلة تاريخ يهود اليمن الطويل، لم يكونوا أكثر عرضة للإنقراض التام من الوقت الراهن. وتداولت صحف ووسائل إعلام السلطة أيام علي عبد الله صالح ماتعرض له يهود منطقة آل سالم بصعدة على يد قائد الحوثيين هناك يحيى بن سعد الخضير، وجاء في موقع 26 سبتمبر أن الخضير أمهل الأسر اليهودية عشرة أيام للمغادرة بعد أن «ظهر جليا أنهم يقومون بأعمال وحركات تخدم الصهيونية العالمية» مضيفا :«أما أنتم معشر اليهود فالإفساد هو ديدنكم وليس غريبا في حقكم فتاريخكم يشهد بهذا وحاضركم يشهد».[339] الحوثيون نفوا أن يحيى الخضير قام بتهديدهم إلا أن حاخام اليهود اليمنيين يحيى آل سالم أكد أن من قام بتهديهم كانوا من الحوثيين.[340]
الانتهاكات
خلال الحروب الخمسة بين جماعة الحوثي وقوات الجيش قتل في هذه الحروب 10000 ألف جندي و6000 موطن و130 ألفاً من المهجرين قسراً الذين شردتهم الحروب بعيداً عن ديارهم ومزارعهم. ويوجد أكثر من 20 ألف يتيم، و10 آلاف معوق، و6 آلاف منشأة حكومية مدمرة، بينها 100 مسجد، نتيجة الحروب التي تمت بصعدة بين المسلحين الحوثيين والجيش اليمني. وقد سجلت منظمة وثائق الحقوقية 13905 حالات انتهاك، تعرض لها مدنيون في محافظتي صعدة وحجة، بينها 655 حالة قتل ارتكبها الحوثيون، ويؤكد التقرير الصادر عن منظمة «وثاق للتوجه المدني»، أن جماعة الحوثيين المسلحة ارتكبت نحو 9039 انتهاكا في صعدة، و4866 انتهاكا في محافظة حجة خلال الفترة من يونيو (حزيران) 2004 إلى فبراير (شباط) 2010، من بينها مقتل 82 شخصا، و63 مصابا، و60 معتقلاً.[341]
انظر أيضاً
ملاحظات
- دعم علني (استشاري وفكري) للجيش اليمني التابع للمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين[12]
مراجع
- Yemen in crisis - Esquire Middle East نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- سي ان ان بالعربي: الحوثيون.. فرقة جارودية تحولت من الزيدية إلى التشيّع. نسخة محفوظة 31 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- كمال الحيدري: الحوثيون من المذهب الجارودي وليسوا من الشيعة بالمعنى المصطلح. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- PressTV - Houthis fighting ‘Western imperialism: Analyst
- Will Yemen kick-off the 'War of the two Blocs?' — RT Op-ed نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Yemen in crisis - Esquire Middle East نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Plotter, Alex (04 يونيو 2015)، "Yemen in crisis"، Esquire، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2015.
- Persecution Defines Life for Yemen’s Remaining Jews - The New York Times نسخة محفوظة 11 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Pity those caught in the middle"، The Economist، 19 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2010.
- https://web.archive.org/web/20180704212949/http://breakingnews.sy/ar/article/101356.html، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2018.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - طهران تنفي "صلتها" بصاروخ الحوثيين الذي أطلق على الرياض - BBC News Arabicنسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- اللواء باقری:حرس الثورة یقدم الدعم الاستشاری للجیش الیمنی- الأخبار ایران - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء نسخة محفوظة 3 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Solomon, Ariel Ben (31 مايو 2013)، "Report: Yemen Houthis fighting for Assad in Syria"، The Jerusalem Post، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013.
- Houthi rise in Yemen raises alarm in Horn of Africa | Middle East | Worldbulletin News نسخة محفوظة 28 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- North Korea's Balancing Act in the Persian Gulf | HuffPost نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "سلطنة عُمان تنفي تهريب أسلحة إيرانية للحوثيين عبر أراضيها"، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2022.
- Qatar denies mediating Houthi-Saleh rift – Middle East Monitor نسخة محفوظة 22 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- مأرب برس - الحكومة العراقية تعد معسكرات لتدريب الحوثيين نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- بالصور.. زعيم الحوثي في إسطنبول يكشف أهداف أنقرة من دعم المليشيات (تقرير) نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- هذا ما يسعى له أردوغان بعد دعمه للحوثيين.. ماذا لو ساندت السعودية المعارضة التركية؟ | صوت الأمة نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Yemen’s General People’s Congress calls for ‘uniting against Iranian project’ - Al Arabiya English نسخة محفوظة 24 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Death of a leader: Where next for Yemen’s GPC after murder of Saleh? | Middle East Eye نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Houthi Rebels Invade Southern Saudi Arabia, Launch Ballistic Missile Counter-Offensive نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- نصر الله ينفي مقتل ثمانية من عناصر حزب الله اللبناني في اليمن - فرانس 24 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- مليشيا "الحشد الشعبي" تقدم دليلا جديدا لدعمها الحوثيين نسخة محفوظة 28 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- مؤسسة أمريكية: دولة الاحتلال الإيراني تُصدر ميليشياتها من سوريا لليمن نسخة محفوظة 3 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Iran backing Yemen militants to increase regional influence: expert"، National Post، 30 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2013.
- US Rescues 2 Saudi Pilots From Gulf of Aden - ABC News نسخة محفوظة 15 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Yemen crisis: Who is fighting whom? - BBC News نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- هل تعلم من هي المرآة التي لا يستطيع أي رجل مقاومتها أو التخلي عنها !! نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Saudis' Operation Decisive Storm in Yemen a 'dangerous step,' Iran warns - The Globe and Mail
- Widgets Magazine نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Dışişleri Bakanlığı, Husi terörüne karşı Yemen'e destek verdi نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Al-Qaeda Announces Holy War against Houthis نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Widgets Magazine نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- مقتل عشرات الحوثيين في مواجهات مع المقاومة الشعبية نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Around 400 Blackwater Mercenaries Fighting for Saudi-Led Coalition - Sputnik International نسخة محفوظة 23 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- الحوثيون ينقضون العهد في خيوان وحلف النصرة يعلن النفير يوم الجمعة في جبهة كتاف - يمن برس نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Deaths in Yemeni mosque blast"، al-Jazeera English، May 2 2008، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "al-Shabab al-Mum'en"، Global Security، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 30 2013.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. xv، ISBN 0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. xvi، ISBN 0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - STEPHEN W. DAY (Jan 27 2014)، "The 'Non-Conclusion' of Yemen's National Dialogue"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Juneau, Thomas (2016-05)، "Iran's policy towards the Houthis in Yemen: a limited return on a modest investment"، International Affairs (باللغة الإنجليزية)، 92 (3): 647–663، doi:10.1111/1468-2346.12599، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2022.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Edroos, Naseh Shaker,Faisal، "Q&A: What do the Houthis want?"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- "Al-Bukhaiti to the Yemen Times: "The Houthis' takeover can not be called an invasion" | Yemen Times"، web.archive.org، 25 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- Riedel, Bruce (18 ديسمبر 2017)، "Who are the Houthis, and why are we at war with them?"، Brookings (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- The New York (28 يونيو 2008)، "An Interview With President Ali Abdullah Saleh"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- Taqi, Abdulelah (12 أبريل 2015)، "Houthi propaganda: following in Hizballah's footsteps"، https://english.alaraby.co.uk/ (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|موقع=
- Nagi, Ahmed، "Yemen's Houthis Used Multiple Identities to Advance"، Carnegie Middle East Center (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- Refugees, United Nations High Commissioner for، "Refworld | Yemen: Treatment of Sunni Muslims by Houthis in areas under Houthi control (2014-September 2017)"، Refworld (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- "Who are Yemen's Houthis? | Wilson Center"، www.wilsoncenter.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- "Yemen: Why is the war there getting more violent?"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 22 مارس 2022، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- "Yemeni forces kill rebel cleric" (باللغة الإنجليزية)، 10 سبتمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- Refugees, United Nations High Commissioner for، "Refworld | Yemen: The conflict in Saada Governorate - analysis"، Refworld (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- عجلان ، جمال عبد القادر (2020-01)، "التدخل العسكري في اليمن على ضوء مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية في القانون الدولي والممارسة الدولية"، المنارة للدراسات القانونية و الإدارية (Special Issue): 288–306، doi:10.12816/0056368، ISSN 2028-876X، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2021.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "Yemen | Country Page | World | Human Rights Watch"، www.hrw.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2022.
- "السعودية ترحب باعتزام واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية""، العين الإخبارية، 04 ديسمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
- "تصنيف واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية... ورقة ضغط أم تعقيد المعقّد؟"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2020.
- ب, مانيلا: أ ف (23 نوفمبر 2020)، "واشنطن تدرس تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية"، Watanksa، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2020.
- "كيف يؤثر تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية على بايدن؟ مسؤولان يوضحان لـCNN"، CNN Arabic، 17 نوفمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2020.
- "من هم الحوثيون ؟ وتساؤلات أخرى"، موقع مأرب برس (قديمة)، Sep 6 2007، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - موقع إمام المسجد نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "الموقف الشرعي من الفتنة الحوثية: قتال الدولة للمتمردين قتال شرعي وهي ملزمة بذلك شرعاً ودستوراً"، وزارة الدفاع اليمنية، Nov 19 2009، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 30 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - . على يوتيوب كفر الحوثيون كلمه لمحمد عبد العظيم الحوثي
- Jeremy M. Sharp (2010)، Yemen: Background and U. S. Relations، DIANE Publishing، ص. 18، ISBN 1437922864.
- Jane's Information Group (2007)، Jane's Intelligence Digest: The Global Early-warning Service، Jane's Information Group.
- Barak Salmoni (Jul 20 2010)، "Yemen's Forever War: The Houthi Rebellion"، The Washington instiute، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 31 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)، line feed character في|عنوان=
في مكان 21 (مساعدة) - "Wir wollen keine Diktatur"، Taz.de (باللغة الألمانية)، Dec 11 2009، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 3 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - يوتيوب: لقاء مصور زعيم الحوثيين السابق حسين بدر الدين الحوثي. نسخة محفوظة 25 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
- هُدى القران: سلسلة سورة المائدة (1 - 4) دروس من هدي القرآن الكريم. نسخة محفوظة 24 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon P.99 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 73,74، ISBN 0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - . على يوتيوبالرئيس اليمني يتهم إيران بدعم الحوثيين
- اليمن يعلن ضبط سفينة إيرانية تنقل اسلحة للحوثيين. بي بي سي "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 5 أغسطس 2012.
- السفارة الإيرانية تنفي بشدة اتهام إيران بالتدخل في صعدة وتؤكد مبدأ الاحترام المتبادل نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Iran says documents prove Yemen ship had no arms". Press TV. 2009-10-28
- . على يوتيوب
- Yemeni FM: Iran Must Curb Groups Aiding Huthi Rebels "Yemeni FM: Iran Must Curb Groups Aiding Huthi Rebels". naharnet. 2009-12-13
- الجزيرة نت، ماوراء التدخل الإيراني في اليمن تاريخ الولوج 13 يناير 2013 نسخة محفوظة 16 يناير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Yemen: Iran still arming and funding Shi’ite rebels WorldTribune.com last retrived 13 JAN 2013 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- The Conflicts in Yemen and U.S. National Security Dr. W. Andrew Terrill نسخة محفوظة 14 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- القضاء اليمني يدين طهران في قضية سفينة الأسلحة العربية نت السعودي نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- اليمن: السفينة الإيرانية المضبوطة نقلت صواريخ الجزيرة نت، تاريخ الولوج 3 فبراير 2013 نسخة محفوظة 22 يناير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ضبط 48 طن أسلحة بسفينة إيرانية باليمن الجزيرة نت تاريخ الولوج 9 فبراير 2013 نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- صنعاء تؤكد قدوم سفينة الأسلحة من إيران الجزيرة نت تاريخ الولوج 9 فبراير 2013 نسخة محفوظة 21 يناير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Yemen: Background and U. S. Relations By Jeremy M. Sharp p.18
- Christopher Boucek, Marina Ottaway (2010)، Yemen on the Brink، Carnegie Endowment، ص. 56، ISBN 0870033298.
- كتاب سعودي يدعى ياسر الغسلان (Mar 19 2014)، "قطر والسعودية.. صراع الهيمنة"، CNN، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 20 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - الحوثي والسعودية ..التقاء المصالح نقلا عن موقع يمن برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج 7 يناير 2014 نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- تفاصيل جديدة عن هجوم العرضي جهات جديدة ودول متورطة في محاولة الانقلاب .. وتفاصيل إسقاط معسكر الصمع على يد الحوثيين نقلا عن مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج 7 يناير 2014 نسخة محفوظة 09 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- W. Andrew Terrill (2011)، The Conflicts in Yemen and U.S. National Security، Strategic Studies Institute، ISBN 1584874740، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020،
Yemen's Charges
- Dana Allin, Steven Simon (2010)، The Sixth Crisis: Iran, Israel, America, and the Rumors of War، Oxford University Press، ص. 82، ISBN 019978146X.|
- الزيدية و حركة الحوثيون.. “الجديدة” تحاور.. يحيى ابن العلامة السيد بدر الدين الحوثي مقابلة يحيى بدر الدين الحوثي مع موقع الجديدة تاريخ الولوج 3 ديسمبر 2013 نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- "WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY"، Wkikleaks Cables، Dec 12 2009، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 10 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - عادل الشرجبي (May 7 2013)، إعادة هيكلة الجيش اليمني، المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "لقاء صادق الأحمر مع قناة الجزيرة القطرية"، Youtube، Jun 18 2011، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 30 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012)، "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "THE HOUTHIS AND OUTSIDE ASSISTANCE: IS IRAN PLAYING GAMES IN YEMEN?"، Yemen Times، Dec 12 2013، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - MICHAEL R. GORDON and ERIC SCHMITT (Jan 12 2014)، "Negotiators Put Final Touches on Iran Accord"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role"، New York Times، Mar 15 2012، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "The Repercussions of the GCC Tension in Yemen"، Caringe Endowment، Apr 8 2014، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 8 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "The Repercussions of the GCC Tension in Yemen"، Caringe Endowment، Apr 8 2014، مؤرشف من yemen/h7fx الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 8 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 272، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "صالح: إيران والصدر يدعمان الحوثيين"، الجزيرة نت، Sep 9 2009، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "مأرب برس تفتح ملفات الحوثية ...حسن نصر الله في لبنان واليمن ...هدفٌٌ إيراني الحوثيون طوق شيعي للسيطرة على اليمن والخليج والحكومة اليمنية ترفض الكشف عن مصادر التمويل وأمريكا تتورط في دعم التمرد .... " الجزء الثاني ""، مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح، Jul 1 2008، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)، line feed character في|عنوان=
في مكان 76 (مساعدة) - "كشف مخطط "تصعيدي" لحلفاء إيران في اليمن"، موقع العربية نت السعودي، Apr 7 2014، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - بأسلحة للمتمردين في اليمن، إيران تسعى إلى توسيع نفوذها في الشرق الأوسط (بالإنكليزية With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role). صحيفة نيويورك تايمز، 2012. عدد 15 آذار 2012. تاريخ الولوج 27 نيسان 2014. نسخة محفوظة 11 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 9، ISBN 0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - W. Andrew Terrill (2011)، The Conflicts in Yemen and U.S. National Security، Strategic Studies Institute، ISBN 1584874740، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020.
- "YEMENI TRIBAL LEADER: FOR SALEH, SAUDI INVOLVEMENT"، Wikileaks Cables، Dec 28 2009، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY"، Wikileaks Cables، Dec 9 2009، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Nathan J. Brown, Amr Hamzawy (2010)، Between Religion and Politics، Carnegie Endowment، ص. 146، ISBN 0870032976.
- Sarah Phillips (2008)، Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective، Palgrave Macmillan، ص. 71، ISBN 0230616488.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 123، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 122، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 120، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 127، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Christopher Boucek, Marina Ottaway (2010)، Yemen on the Brink، Carnegie Endowment، ص. 50، ISBN 0870033298.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 126-27-28، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 160، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 131، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 132، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Sultan, Nabil (July 10, 2004). Rebels have Yemen on the hop. Asia Times Online.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 134، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - BBC. Yemen Profile، Time line نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Arrabyee, Nasser (2005-05-25). "Rebellion continues". Al-Ahram Weekly
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 138، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 143، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Yemen on the Brink. Christopher Boucek and Marina Ottaway. pg 51
- "Yemen tells Shi'ite rebels to disband or face war". SignOnSanDiego.com (Reuters). 2004-01-29. نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "'Shia gunmen' kill Yemeni troops". BBC News. 2004-01-28
- 10 soldiers killed in attack in Yemen نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- 160 rebels killed in Yemen.Israel Herald. 2007-03-07 نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 147، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Yemen: Hundreds Unlawfully Arrested in Rebel Conflict"، Human Rights Watch، Oct 24 2008، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ Apr 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Dozens of casualties in Yemen mosque blast نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "اليمن: النزاع في محافظة صعدة – الخلفية والتطور"، شبكة أيرين، Jul 27 2007.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)، الوسيط|access-date=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة)، الوسيط|archive-url=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة)، الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) [بحاجة لمراجعة المصدر ] - "غضب شعبي عارم واستنكار لتفجير مسجد بن سلمان في صعدة: الإرهابيون...أعداء الدين... أعداء الوطن"، موقع وزارة الدفاع اليمنية، Mary 2008، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "بيان من مكتب السيدعبدالملك الحوثي حول اختطاف 9أجانب في مدينة صعدة"، يمنات، Jun 14 2009، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "7 die as Yemeni troops, rebels clash after mosque attack". The Jerusalem Post
- "Heavy clashes break out between Yemeni soldiers and Shiite rebels in nor". International Herald Tribune. Associated Press. 2008-05-12.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 150، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Hilal dismissed from heading reconstruction committee - Houthis fear possibility of new setback (Local)"، The Free Library، 11 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2014.
- Hilal dismissed from heading reconstruction committee - Houthis fear possibility of new setback (Local)" The Free Library 11 January 2009. 09 January 2014 نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 152، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 153، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 154، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "State-run media: Yemeni military kills 150 rebels"، CNN، Sep 21 2009، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 155، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Yemen denies warplane shot down"، al-Jazeera English، Oct 2 2009، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Saudi troops killed at Yemen border"، al-Jazeera English، Jan 12 2010، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Yemen rebels 'fight Saudi forces'"، BBC، Oct 22 2009، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 223، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "الطيران السعودي يقصف الحوثيين"، BBC Arabic، Nov 5 2009، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 156، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 162، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 224، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Saudis claim gains from Yemen rebels"، Reuters، Nov 8 2009، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "SAUDI ARABIA: RENEWED ASSURANCES ON SATELLITE"، Wikileaks Cables، Feb 2 2010، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Yemen (2004 – first combat deaths)"، Reaserch and Action for Peace، Aug 2013، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "SITREP ON SAUDI MILITARY OPERATIONS AGAINST THE HOUTHIS, DECEMBER 23, 2009"، Wikileaks Cables، Dec 24 2009، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Saudi-Houthi border fighting ends"، al-Jazeera English، Jan 27 2010، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "ITREP ON SAUDI MILITARY OPERATIONS AGAINST THE HOUTHIS"، Wikileaks، Dec 30 2009، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 204، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "تعذيب اليمنيين في الحدود السعودية"، Youtube، Mar 25 2013، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 15 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "YEMEN: Dicing with death to reach Saudi"، IRIN News، Jul 6 2010، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 15 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "أسرى في قبضة الحوثيين"، Youtube، Nov 27 2009، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 20 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Middle East - North Yemen calm after truce". Al Jazeera English
- "Yemen sappers enter Shi'ite rebel stronghold". Reuters. 2010-02-27
- "Yemen's northern rebels quit stronghold - source". Reuters. 2010-02-25.
- Yemen sappers enter Shi'ite rebel stronghold". Reuters. 2010-02-27
- Displaced Yemenis struggling to recover from north war". Middle East Online. 2010-04-04
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 255، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Houthis Control Sa'ada, Help Appoint Governor"، National Yemen، Mar 29 2011، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "The Huthis: From Saada to Sanaa" (PDF)، International Crisis Group، 2014، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Yemen: Corruption, Capital Flight and Global Drivers of Conflict" (PDF)، Chatham House، 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Jun 26 2014،
Their political appeal began to spread among independent youth activists owing to their vociferous criticism of foreign interference in Yemeni politics, as well as their robust opposition to Islah
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "The Huthis: From Saada to Sanaa" (PDF)، International Crisis Group، 2014، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014،
Their aggressive anti-regime positions have led to a number of unlikely political alliances, including cooperation with liberal-leaning youth and civil society activists demanding a new government
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Fatima Abo al-asrar (2011)، "Yemen's quandary in Dammaj"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Jun 30 2014،
At the heart of the Houthis' allure to the Yemeni youth is the realization that the Arab Spring revolution did not reach its full potential. While the head of the regime is gone, elements of a remaining dysfunctional system threaten a relapse. As such, there are more youth than before who are supporting the Houthis for their unrelenting opposition to the former regime and its allies. Furthermore, the Houthi notion of state sovereignty appears to many to be far better than what is currently offered by the Yemeni state where infringement on Yemen's territory has taken place with the connivance of Yemeni officials.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Mafraj Radio episode 1 (Feb 27 2013)، "Mafraj Radio episode 1" (Podcast)، Yemen Peace Project، وقع ذلك في 15:05، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014.
{{استشهاد بتدوين صوتي}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Noorhaidi Hasan Laskar Jihad P.78 SEAP Publications, 2006 ISBN 0-87727-740-0
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi PhenomenonP.93 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon P.92 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon, September 17, 2010 نسخة محفوظة 06 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 90-1، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - يمرس : سيارة مفخخة تستهدف جنازة بدرالدين الحوثي قرب ضحيان نسخة محفوظة 17 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- مجرم الحروب "القشيبي" يحاول إشعال الحرب من جديد ويرسل قواته بما فيها الدبابات إلى جبهات القتال موقع أنصار الله الحوثيين الرسمي تاريخ الولوج 9 يناير 2014 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- لعنة بنت الصحن تلاحق هلال اللجنة الرئاسية تعود غاضبة من صعدة بعد نقض الحوثيين للصلح خلال ساعات والحرب تعاود لهيبها موقع مارب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج 9 يناير 2014 نسخة محفوظة 17 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- أمين عام ‘الحوار اليمني’: لسنا مع تهجير الحنابلة\السلفيين وعلى الجنوبيين أن يكونوا جزءاً من الحل نقلا عن لقاء أمين عام مؤتمر الحوار الوطني اليمني مع الصحفي محمد جميح للقدس العربي تاريخ الولوج 25 يناير 2014 نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليمن: تجميع جثث السلفيين في دماج وبدء تهجيرهم منها نقلا عن القدس العربي تاريخ الولوج 25 يناير 2014 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Yemen's Houthi rebel leader laid to rest"، Al Jazeera، 06 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015.
- اغتيال النائب اليمني الحوثي عبد الكريم جدبان نقلا عن القدس العربي تاريخ الولوج 21 يناير 2013 نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- العنف في اليمن: اغتيال أحمد شرف الدين عضو قائمة الحوثيين في الحوار الوطني في اليمن نقلا عن البي بي سي عربي تاريخ الولوج 21 يناير 2014 نسخة محفوظة 03 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- "حزب الحق يدين محاولة اغتيال إسماعيل الوزير ويحذر من حملات التكفير"، البديل نت، Apr 8 2014، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Jul 2 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Back-and-forth Accusations Between Islah And Houthis Continue Mounting"، Yemen Times، Nov 4 2012، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Will Picard (2014)، "Yemen's Northern Wars: A Bad Situation Gets Worse"، Yemen peace Project، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014،
Right now, the Huthis are engaged in a very bloody campaign in ‘Amran Governorate, where they seem to have taken control of key towns in the al-Ahmar family’s archipelago of fiefdoms
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Al-Ahmar under siege in Amran"، Yemen Post، Feb 3 2014، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Jun 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Adam Baron (Feb 5 2014)، "Power Struggle in Yemen's North"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Jun 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "YEMEN - COMPLEX EMERGENCY" (PDF)، US Aid، 2014، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Jul 2 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Yemeni air force bombs Shi'ite rebels after ceasefire collapses"، Reuters، Jul 5 2014، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Jul 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "مقتل 12 شخصا في اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين"، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2014.
- "مقاتلون شيعة في اليمن يستولون على مدينة رئيسية بعد مقتل 200 في اشتباكات"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2014.
- اليمن: الحوثيون يسيطرون على عمران والطيران يشن غارات | أخبار | DW.COM | 08.07.2014 نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- "200 قتيل خلال ثلاثة أيام.. والجيش اليمني يرسل تعزيزات وطيرانه الحربي يقصف مواقع المتمردين"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2014.
- "اليمن: تجدد المعارك مع الحوثيين بعد فشل الهدنة"، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 9 يوليو 2014.
- "اليمن: تواصل المعارك مع الحوثيين وهجمات القاعدة على الجيش"، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 9 يوليو 2014.
- "كتيبة من اللواء التاسع في صعدة تستلم اللواء 310 من مقاتلي الحوثي"، صحيفة الأولى اليمنية، Jul 13 2014، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ Jul 13 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "البوابة الشمالية الغربية للعاصمة تشتعل"، صحيفة الأولى اليمنية، Sep 17 2014، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Sep 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "مقتل قائد عسكري كبير في مواجهات مع الحوثيين بشملان"، براقش نت (تابع لحزب المؤتمر الشعبي العام)، Sep 17 2014، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Sep 24 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "تواصل الاشتباكات في اليمن بين الحوثيين والجيش ومواليه"، بي بي سي عربي، Sep 17 2014، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ Sep 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "منتسبوا التوجيه المعنوي يعلنون تأييدهم لثورة الشعب"، صحيفة 26 سبتمبر، Sep 21 2014، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Sep 22 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "من مقابلة أمة العليم السوسوة مع بي بي سي عربي"، Youtube، Nov 11 2014، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Nov 12 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "(سبأ) تنشر نص اتفاق السلم والشراكة الوطنية"، وكالة سبأ الحكومية، Sep 21 2014، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ Sep 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Mona El-Naggar (2015)، "Shifting Alliances Play Out Behind Closed Doors in Yemen"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Feb 15 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Nasser Arrabyee"، al-Ahram، 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Feb 23 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "مصادر يمنية: اشتباكات مسلحة قرب القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء"، CNN، Jan 19 2015، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ Jan 19 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Houthi Fighters Take Yemen's Presidential Palace, Shell President's Residence"، Huffington Post، Jan 20 2015، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Overview & The New Political Landscape (27 مارس 2015)، "Yemen at War"، International Crisis Group، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 6 أبريل 2015.
- Marie-Christine Heinze (30 يناير 2015)، "The crisis in Yemen - The primacy of stability over real change"، Qantara.de، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2015.
- "Shiite rebels, allies replace Yemeni governor"، Yedioth Ahronoth، Dec 14 2014، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Dec 14 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "اللجنة النقابية بمؤسسة الثورة تعلن توقف اصدار صحيفة الثورة إثر اقتحامها من مجموعة أشخاص حاولوا فرض اخبار تخالف السياسة التحريرية"، وكالة سبأ للأنباء، Dec 16 2014، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ Dec 16 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "اليمن.. أمر قضائي بإيقاف مدير شركة صافر "النفطية" ونائبه بسبب قضايا فساد"، وكالة خبر للأنباء (تابع للمؤتمر الشعبي العام)، Dec 17 2014، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Dec 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "الحوثيون يطالبون هادي بتعيين نائب للرئيس منهم"، الجزيرة نت، Jan 21 2015، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 7 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Protests in Yemen Support President as Factions Negotiate His Future"، Wall Street Journal، 25 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2015.
- al-Haj, Ahmed (06 فبراير 2015)، "Yemen's Shiite rebels say they're in charge now"، CTV News، مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2015.
- "Thousands protest against Houthi coup in Yemen"، Al Jazeera، 07 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2015.
- al-Haj, Ahmed (06 فبراير 2015)، "Yemen's Shiite rebels announce takeover of country"، The Columbian، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2015.
- Mona El-naggar (2015)، "Shifting Alliances Play Out Behind Closed Doors in Yemen"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
- "Yemen's Houthi rebels announce government takeover"، Al Jazeera، 06 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2015.
- "Eyeing return, Yemen's ousted Saleh aids Houthis"، Al Arabiya، 23 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2015.
- "Forces loyal to president seize parts of Yemen's economic hub"، Reuters، 16 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2015.
- "Yemen talks hit by walkouts over Houthi 'threats'"، BBC News، 10 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2015.
- Anna, Cara (15 فبراير 2015)، "UN Security Council OKs Resolution Against Yemen Rebels"، ABC News، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
- "الرئيس اليمني السابق يهرب إلى عدن - أخبار الشرق الأوسط - Reuters"، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2015.
- "Yemen's Hadi flees house arrest, plans to withdraw resignation"، CNN، 21 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2015.
- "Yemen's Hadi says Houthis decisions unconstitutional"، Al Jazeera، 21 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2015.
- "Yemen's ousted president Hadi calls for Houthis to quit capital"، The Star Online، 22 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2015.
- "اليمن.. عبدربه منصور هادي يسحب استقالته من رئاسة الجمهورية بعد فراره من الاعتقال المنزلي بصنعاء"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2015.
- "Beleaguered Hadi says Aden Yemen 'capital'"، Business Insider، 07 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015.
- Tejas, Aditya (25 مارس 2015)، "Yemeni President Abed Rabbo Mansour Hadi Flees Aden As Houthis Advance"، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2018.
- "US blacklists Yemen ex-president Saleh, Houthi commanders"، Middle East Eye، 09 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2015.
- مجلس الأمن 2051 (2012) تم إقراره في 12 يونيو/حزيران 2012: (تمت الزيارة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2012). نسخة محفوظة 29 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Analysis: After U.S. embassy attack, West uneasy over Saleh's role Reuters Dec 7 2012 Analysis: نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Whose Side Is Yemen On? Foreign Policy Dec 7 2012 نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- قرار تعيين ثابت جواس قائدا للأمن الخاص بعدن نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "اشتباكات في مطار عدن توقع قتلى وتوقف حركة الملاحة الجوية"، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2015.
- "قوات الرئيس اليمني تسيطر على مطار عدن ومقتل ستة في الاشتباكات أخبار الشرق الأوسط Reuters"، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2015.
- عملية نهب واسعة لمعسكر قوات الأمن الخاصة بعدن نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Yemen president's southern stronghold attacked by rivals - US News"، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2015.
- "أكثر من 140 قتيلا في هجمات دامية بصنعاء تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية""، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2015.
-
"انتحاريون يهاجمون مسجدين ويقتلون 126 شخصا في اليمن"، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2015.
{{استشهاد ويب}}
: النص "Reuters" تم تجاهله (مساعدة)، النص "أخبار الشرق الأوسط" تم تجاهله (مساعدة) - Al-Karimi, Khalid (23 مارس 2015)، "SOUTHERNERS PREPARE FOR HOUTHI INVASION"، Yemen Times، مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015.
- "Houthis Seize Strategic City In Yemen, Escalating Power Struggle"، The Huffington Post، 22 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015.
- بوابة حضرموت الاخبارية – بيان خليجي بخصوص عاصفة الحزم نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Yemen's President Hadi asks UN to back intervention"، BBC، 25 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2017.
- "Saudi Arabia Military Amasses Near Yemen Border: U.S. Officials"، The Huffington Post، 24 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2015.
- Hakim Almasmari (24 مارس 2015)، "Yemen's Houthi Militants Extend Push Southward"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015.
- Felicia Schwartz, Hakim Almasmari and Asa Fitch (26 مارس 2015)، "Saudi Arabia Launches Military Operations in Yemen"، WSJ، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020.
- العربية نت - القوات السعودية تقصف مواقع الحوثيين في اليمن نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- السعودية تعلن بدء عمليات عسكرية ضد الحوثيين باليمن نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- 5 دول خليجية تقرر الاستجابة لدعوة الرئيس اليمني و"ردع الحوثيين" نسخة محفوظة 11 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 181، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 182، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 183، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Inter- national Crisis Group,“Yemen: Defusing the Saada Time Bomb,” Middle East Report, No. 86, May 27, 2009
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 63، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 64، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 184، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 186، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 188، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 189، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 235، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 190، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 192، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 195، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 193، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 194، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 196، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Yemen: Corruption, Capital Flight and Global Drivers of Conflict" (PDF)، Chatham House، Dec 25 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 11 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. xvii، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "المكتب الإعلامي : اي مواقف لا تصدر عن القنوات الرسمية لأنصارالله لا تعبر عنهم وليسوا ملزمين بها"، الموقع الرسمي لأنصار الله، Mar 3 2014، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Apr 11 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 236، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 237، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "الإصلاحات العسكرية والأمنية في اليمن: بذور صراع جديد؟"، مجموعة الأزمات الدولية، Apr 3 2013، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 13 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Can Yemen Be A Nation United Stephen w day , Foreign Policy last retrived Dec 8 2013 نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Stephen W. Day (2012)، Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union، Cambridge University Press، ص. 284، ISBN 1107022150، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2022.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 197، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 198، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 199، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 199-200، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 165، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "الحوثيون مستعدون لتسليم أسلحتهم الثقيلة للدولة من دون شروط"، جريدة السياسية الكويتية، Mar 3 2014، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 4 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "جماعة انصار الله " الحوثية" كمهدد للجمهورية"، نقلا عن الموقع الرسمي لأنصار الله الحوثيين، Mar 3 2014، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 4 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "مقتطفات من خطبة عبد الملك الحوثي"، الحق نت التابع لحزب الحق اليمني، Apr 20 2014، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "الحوثيون: صيغة الأقاليم الستة تقسم اليمن إلى 'أغنياء وفقراء'"، الحرة، Feb 11 2014، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Feb 23 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "كلمة عبد الملك بدر الدين الحوثي في أربعينية الدكتور أحمد شرف الدين"، موقع انصار الله الحوثيين، Mar 10 2014، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Mar 14 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "ميناء ميدي في مرمى الخطر الحوثي الإيراني"، مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح، Apr 27 2014، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "DISCUSSION - YEMEN: The Recent Houthi Expansion"، Wikileaks Cables، Nov 15 2011، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 276، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 159، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 159-160، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 168، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 169، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 169-170، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 170، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 171، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 172، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 172-173، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 173، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 174، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 73، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 175، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 176، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 177، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 178، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 179، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 222، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 225، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 227، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 228، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 229، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 230، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 231، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 232، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 217، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 218، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - يمرس : فتوى احرجت الحوثيين للعلامة محمد الوزير عن حكم الصرخة الوافدة من إيران على اليمن ومساجده في الإسلام نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 16-333، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 334، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 328، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 325، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 329، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 327، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 254، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Yemen Conflict Generating More Child-Soldiers"، IRIN News، Jul 20 2011، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ Apr 23 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Gary S. Gregg (2005)، The Middle East : A Cultural Psychology، Oxford University Press، ص. 288، ISBN 0195346750.
- Ocean (2012)، Global Stability and U.S. National Security، Oxford University Press، ص. 501، ISBN 019991589X.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 23، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "يهود »آل سالم« يكشفون قصة معاناتهم وتهديداتهم بالقتل من قبل عصابة الارهاب والتخريب"، موقع 26 سبتمبر، Mar 8 2007، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Apr 26 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Jewish rabbi Talks of Persecution in Yemen"، من مقابلة يحيى آل سالم مع قناة اليمن اليوم، Sep 3 2013، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Nov 23 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - مأرب برس- محمد سماحه - الإعتذار ل(الحوثي) خيانة للشهداء وتفريط بالدولة نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- بوابة أعلام
- بوابة السعودية
- بوابة عقد 2010
- بوابة الشيعة
- بوابة الإسلام
- بوابة اليمن
- بوابة الحرب
- بوابة سوريا
- بوابة السياسة