تنظيم القاعدة
تنظيم القاعدة أو القاعدة أو قاعدة الجهاد[3] هو تنظيم جهادي متعدد الجنسيات، تأسس خلال الجهاد الأفغاني في الفترة بين أغسطس 1988[4] وأواخر 1989 / أوائل 1990، وقد سُميت بهذا الأسم لأنها بدأت كقاعدة بيانات بأسماء المجاهدين في أفغانستان وجنسياتهم والتدريبات التي تلقونها،[5] يدعو التنظيم إلى الجهاد الدولي. يرتكز حاليًا وبكثافة في اليمن وأفغانستان وسوريا والصومال.[6][7][8][9] هاجمت القاعدة أهدافًا عسكرية ومدنية في مختلف الدول خاصة التي تستهدف مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، تبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن حربٍ على الإرهاب.
تشمل أهداف القاعدة إنهاء النفوذ الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإنشاء خلافة إسلامية جديدة، وتطبيق الشريعة الإسلامية. وتعتقد القاعدة أن هناك تحالفًا مسيحيًا - يهوديًا يتآمر لتدمير الإسلام.[10]
تشمل التقنيات التي تستخدمها القاعدة العمليات الإنتحارية والتفجيرات المتزامنة في أهداف مختلفة، والتي يقوم بها أحد أعضاء التنظيم الذين تعهّدوا بالولاء لأسامة بن لادن أو بعض الأفراد الذين خضعوا للتدريب في أحد المخيمات في أفغانستان أو السودان.[11]
وصفت فلسفة القاعدة الإدارية بأنها "مركزية في القرار ولامركزية في التنفيذ".[12] وبعد الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب، أصبحت قيادة تنظيم القاعدة معزولة جغرافيًا، مما أدى إلى ظهور قيادات إقليمية للمجموعات المختلفة، تعمل تحت اسم القاعدة.[13][14] تصنف القاعدة كمنظمة إرهابية من قبل كل من مجلس الأمن[15] والأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي[16][17] والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي[18] ووزارة الخارجية الأمريكية[19] وأستراليا[20] والهند[21] وكندا[22] وإسرائيل[23] واليابان[24] وكوريا الجنوبية[25] وهولندا[26] والمملكة المتحدة[27] وروسيا[28] والسويد[29] وتركيا[30] وسويسرا[31] والسعودية والبحرين والمغرب وباكستان وتونس ولبنان والأردن ومصر ونيجيريا والإمارات.[32]
أصل الكلمة
جزء من سلسلة السياسة عن |
الإسلام السياسي |
---|
|
وضح أسامة بن لادن أصل الكلمة في مقابلة مسجلة على شريط فيديو مع صحفي قناة الجزيرة تيسير علوني في أكتوبر 2001 :
ظهر اسم القاعدة منذ فترة طويلة بمحض الصدفة، فالراحل أبو عبيدة البنشيري أسس معسكرات تدريب المجاهدين لمكافحة إرهاب روسيا. كنا نسمي معسكرات التدريب بالقاعدة، وبقي الاسم كذلك.[33] |
غير أن الصحفي "بيتر بيرجن" قال أنه حصل على وثيقتين من سراييفو في مكتب المؤسسة الخيرية الدولية، تشيران إلى أن المنظمة التي تأسست في أغسطس 1988، لم يسميها المجاهدون بهذا الاسم، وأن هاتين الوثيقتين تحتويان على محاضر الاجتماعات التي عقدت لتأسيس مجموعة عسكرية جديدة، وتحت اسم "القاعدة".[34] اتفق بن لادن مع المشاركين في تلك الاجتماعات في 20 أغسطس 1988، على أن "القاعدة" ستكون الجماعة الرسمية التي تجمع الفصائل الإسلامية التي هدفها رفع كلمة الله والانتصار لدينه. وكانت هناك قائمة شروط للعضوية مثل السمع والطاعة وحسن الخلق والتعهد بطاعة القادة.[35]
ووفقا لرايت، فاسم "تنظيم القاعدة" لم يستخدم في التصريحات العلنية مثل فتوى 1998 لقتل الأمريكيين وحلفائهم، ذلك لأن "وجودها كان لا يزال سريًا".[36] وذكر رايت أن القاعدة تشكلت في 11 أغسطس 1988، في اجتماع مع عدد من كبار قادة الجهاد الإسلامي المصري مثل سيد إمام الشريف وأيمن الظواهري وعبد الله عزام مع أسامة بن لادن، حيث اتفق على توظيف أموال بن لادن مع خبرة منظمة الجهاد الإسلامي، ومواصلة الجهاد في مكان آخر بعد أن انسحب السوفييت من أفغانستان.[37]
وفي أبريل 2002، أصبح اسم المجموعة "قاعدة الجهاد". ووفقا لضياء رشوان، أن هذا كان "... نتيجة لعملية الدمج بين فرع الجهاد في مصر بقيادة أيمن الظواهري مع بن لادن والجماعات التي تحت سيطرته، بعد عودته إلى أفغانستان في منتصف التسعينات."[38]
التاريخ
الجهاد في أفغانستان
في البداية، كان الهدف من تأسيس القاعدة محاربة الشيوعيين في الحرب السوفيتية في أفغانستان، [39] بدعم من الولايات المتحدة التي كانت تنظر إلى الصراع الدائر في أفغانستان بين الشيوعيين والأفغان المتحالفين مع القوات السوفيتية من جهة والأفغان المجاهدين من جهة أخرى، على أنه يمثل حالة صارخة من التوسع والعدوان السوفييتي. موّلت الولايات المتحدة عن طريق المخابرات الباكستانية المجاهدين الأفغان الذين كانوا يقاتلون الاحتلال السوفيتي في برنامج لوكالة المخابرات المركزية سمي بـ "عملية الإعصار".[40][41]
في الوقت نفسه، تزايدت أعداد العرب المجاهدين المنضمين للقاعدة (الذين أطلق عليهم "الأفغان العرب") للجهاد ضد النظام الماركسي الأفغاني، بمساعدة من المنظمات الإسلامية الدولية، وخاصة مكتب خدمات المجاهدين العرب، [42] الذي أمدهم بأموال تقارب 600 مليون دولار في السنة تبرعت بها حكومة المملكة العربية السعودية والأفراد المسلمين وخاصة من السعوديين الأثرياء المقربين من أسامة بن لادن.[43]
أسس عبد الله عزام وابن لادن مكتب الخدمات في بيشاور (باكستان) في عام 1984. ومنذ عام 1986، افتتح المكتب شبكة من مكاتب التجنيد في الولايات المتحدة، أبرزها كان مركز اللاجئين "كفاح" في مسجد الفاروق في شارع الأطلسي ببروكلين. ومن بين أبرز الشخصيات في مركز بروكلين، "العميل المزدوج" علي محمد (الذي أطلق عليه جاك كلونان عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي اسم " المدرب الأول لابن لادن").[44]، و"الشيخ الضرير" عمر عبد الرحمن رائد عملية تجنيد المجاهدين في أفغانستان.
يعتقد أن المجاهدين الأفغان في الثمانينات، كانوا مصدر إلهام لجماعات إرهابية في دول مثل أندونيسيا والفلبين ومصر والسعودية والجزائر والشيشان ويوغوسلافيا السابقة.[45] ووفقًا للمصادر الروسية، يعتقد أن مرتكبي التفجير الأول لمركز التجارة العالمي عام 1993، استخدموا دليلاً كتبته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمقاتلين في أفغانستان عن كيفية تصنيع المواد المتفجرة.[45]
كان مكتب الخدمات يوفر دورًا لضيافة المجاهدين في بيشاور في باكستان قرب الحدود الأفغانية، ومعسكرات شبه عسكرية للتدريب في أفغانستان لإعداد مجندين دوليين غير أفغان لجبهة الحرب الأفغانية، وقد أقنع عزام ابن لادن بالانضمام إلى مكتب الخدمات، الذي استخدم ماله الخاص وعلاقاته مع "العائلة المالكة في السعودية وأصحاب المليارات النفطية في الخليج"، لبذل المزيد من الجهد لمساعدة المجاهدين.[46]
لم يكن الدور الذي يقوم به مكتب الخدمات والمتطوعين المسلمين الأجانب، أو "الأفغان العرب" في الحرب كبيرًا. فمن بين الـ 250,000 مجاهد أفغاني الذين قاتلوا السوفييت الشيوعيين والحكومة الأفغانية، لم يكن هناك أكثر من 2,000 مجاهد أجنبي في أي فترة من فترات الحرب في وقت واحد.[47] ومع ذلك، فإن المجاهدين المتطوعين الأجانب، كانوا من 43 دولة وعدد الذين شاركوا في الحرب الأفغانية في الفترة بين عامي 1982 و1992، كان 35,000.[48]
وفي نهاية الحرب، انسحب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان في عام 1989، وظلت حكومة محمد نجيب الله الأفغانية الشيوعية لمدة ثلاث سنوات بعد الحرب، قبل أن تسقط على يد عناصر من المجاهدين. وأعقب ذلك حالة من الفوضى، في وجود قادة المجاهدين الغير قادرين على الاتفاق على هيكل الحكم، الذين واصلوا تنظيم تحالفات تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي، مما أحال البلاد إلى حالة من الدمار.
توسع العمليات
مع نهاية المهمة العسكرية السوفيتية في أفغانستان، أراد بعض المجاهدين توسيع نطاق عملياتهم لتشمل مدّ الجهاد الإسلامي في أجزاء أخرى من العالم، كإسرائيل وكشمير. ولتحقيق تلك الطموحات، تشكلت عدة منظمات متداخلة ومتشابكة ومنها تنظيم القاعدة، الذي شكله أسامة بن لادن مع اجتماع أولي عقد في 11 أغسطس 1988.[49] تمنى ابن لادن القيام بعمليات غير عسكرية في مناطق أخرى من العالم، ولكن في المقابل كان عزام يريد الاستمرار في التركيز على الحملات العسكرية. وبعد اغتيال عزام في عام 1989، انقسم مكتب الخدمات وانضم عدد كبير إلى تنظيم ابن لادن.
في نوفمبر 1989، ترك علي محمد (وهو رقيب سابق في القوات الخاصة) في فورت براغ، نورث كارولينا، الخدمة العسكرية وانتقل إلى سانتا كلارا، كاليفورنيا، ثم سافر إلى أفغانستان وباكستان، وشارك في خطط ابن لادن.[50]
وبعد ذلك بعام في 8 نوفمبر 1990، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل السيد نصير شريك علي محمد في نيوجيرسي، واكتشف الكثير من الأدلة على المخططات الإرهابية، بما في ذلك خطط لتفجير ناطحات سحاب في مدينة نيويورك.[51] أدين السيد نصير في عام 1993 بتفجير مركز التجارة العالمي، وبقتل الحاخام مائير كاهانا في 5 نوفمبر 1990. ويقال أن علي محمد في عام 1991، ساعد في تنسيق نقل أسامة بن لادن إلى السودان.[52]
حرب الخليج وبدء العداء مع الولايات المتحدة
بعد انسحاب الإتحاد السوفيتي من أفغانستان، عاد أسامة بن لادن إلى المملكة العربية السعودية. ووضع الغزو العراقي الكويت عام 1990 المملكة العربية السعودية وحكامها آل سعود في خطر، ففي السعودية أهم حقول النفط، وهي على مقربة من القوات العراقية في الكويت، بالإضافة لدعوة صدام حسين للاتحاد العربي الإسلامي التي يمكن أن تجمع المعارضة الداخلية.
مقارنة بالقوات العراقية، كانت القوات السعودية جيدة التسليح ولكنها أقل عددًا. عرض بن لادن خدمات مجاهديه على الملك فهد بن عبد العزيز لحماية المملكة العربية السعودية من الجيش العراقي، ولكن العاهل السعودي رفض عرض بن لادن، واختار بدلا منه السماح للقوات الأمريكية والقوات الحليفة بالانتشار على الأراضي السعودية[53]، وهو ما أثار غضب بن لادن، لأنه كان يؤمن أن وجود القوات الأجنبية في "أرض الحرمين" يعتبر انتهاكاً للأراضي المقدسة. وبعد أن انتقد علنًا الحكومة السعودية لإيوائها الجنود الأمريكيين، نفي إلى السودان. وسحبت منه الجنسية السعودية في 9 أبريل 1994،[54] وتبرأت منه عائلته.
السودان
بين عامي 1992 و1996، ارتكز أسامة بن لادن والقاعدة في السودان، بناءً على دعوة من حسن الترابي. وخلال هذه الفترة، ساعد بن لادن الحكومة السودانية، واشترى أو أنشأ عدة مؤسسات الأعمال وأقام معسكرات لتدريب المقاتلين.
كانت نقطة التحول الرئيسية في العلاقات بين الطرفين، بعد أن وجّه أسامة بن لادن في عام 1993، انتقاداته اللاذعة للسعودية، بعد دعمها لاتفاقات أوسلو التي وضعت طريق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.[55]
كان الظواهري وجماعة الجهاد الإسلامي المصري بمثابة النواة لتنظيم القاعدة، ولكنهم اشتركوا أيضًا في عمليات منفصلة ضد الحكومة المصرية، وكانوا أسوأ حظًا في السودان. ففي عام 1993، قتلت تلميذة صغيرة في محاولة فاشلة للجهاد الإسلامي المصري لاغتيال رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي، وتحول الرأي العام المصري ضد تفجيرات الجماعات الإسلامية. ألقت الشرطة القبض على أكثر من 280 من أعضاء الجهاد وأعدم ستة.[56] وفي عام 1995، كانت المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك التي أدت إلى طرد الحكومة السودانية لحركة الجهاد في مايو 1996.
اللجوء إلى أفغانستان
بعد انسحاب السوفييت، أصبحت أفغانستان فعليًا بلا سلطة حاكمة لمدة سبع سنوات، وعانت من القتال المستمر بين الحلفاء السابقين ومجموعات مختلفة من المجاهدين. وخلال التسعينات، بدأت قوة جديدة تظهر، وهي حركة طالبان التي ترجع أصولها إلى طلاب المدارس في أفغانستان، والذين تيتم الكثير منهم من جراء الحرب، وكثير منهم تلقوا تعليمهم في شبكة من المدارس الإسلامية المنتشرة سواء في قندهار أو في مخيمات اللاجئين على الحدود الأفغانية الباكستانية.
ووفقا لأحمد راشد، فإن خمسة من قادة طالبان كانوا من خريجي مدرسة واحدة، دار العلوم الحقانية المعروفة أيضًا باسم "جامعة الجهاد"، التي تقع في بلدة صغيرة في أكورا خاتاك قرب بيشاور[57] في باكستان، والتي كان يدرس بها الكثير من اللاجئين الأفغان. كانت هذه المؤسسة تعكس المعتقدات السلفية في تعليمها، ويأتي الكثير من تمويلها من تبرعات خاصة من الأثرياء العرب، الذين يتصل بهم بن لادن. وهناك أربعة من القيادات البارزة (بما فيهم زعيم طالبان الملا محمد عمر مجاهد) درسوا في مدرسة مشابهة في قندهار بأفغانستان. وفي وقت لاحق، انضم الكثير من المجاهدين إلى جانب طالبان لقتال محمد نبي محمدي رئيس حزب الحركة الانقلابية في فترة الغزو الروسي.
أدى استمرار الاقتتال الداخلي بين الفصائل المختلفة والفوضى بعد الانسحاب السوفيتي، إلى نمو وتنظيم طالبان وتوسيع نطاق سيطرتها على أراضي أفغانستان، وأسسوا ما أطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية". وفي عام 1994، احتلت طالبان قندهار. وبعد تحقيق مكاسب إقليمية سريعة، احتلت العاصمة كابل في سبتمبر 1996.[58]
بعدما أعلنت السودان أن بن لادن وجماعته لم يعد مرحب بهم في تلك السنة، وفرت طالبان التي تسيطر على أفغانستان موقع مثالي لتنظيم القاعدة لإقامة مقرها. تمتعت القاعدة بحماية حركة طالبان، وبقدر من الشرعية لأنها كانت جزء من وزارة دفاعها، على الرغم من أن باكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، هم فقط من اعترفوا بحركة طالبان كحكومة شرعية في أفغانستان.
تمتعت القاعدة بملاذ آمن في أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان، حتى هزيمة طالبان من قبل مجموعة من القوى المحلية وشعبة الأنشطة الخاصة شبه العسكرية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والقوات الخاصة بالجيش الأمريكي والقوات الجوية في عام 2001. ويعتقد أن العديد من قادة تنظيم القاعدة، لا يزالون في المناطق التي يتعاطف سكانها مع طالبان في أفغانستان أو في المناطق القبلية على الحدود الباكستانية.
الفتاوى
أعلن تنظيم القاعدة في عام 1996، الجهاد لطرد القوات والمصالح الأجنبية من الأراضي الإسلامية. وأصدر ابن لادن فتوى، [59] اعتبرت إعلان عام للحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبدأ في تركيز موارد القاعدة لمهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها. ففي 25 يونيو 1996، تم تفجير أبراج الخبر التي تقع في مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية مما أسفر عن مقتل 19 جندي أمريكي. وفي 23 فبراير 1998، شارك أسامة بن لادن وأيمن الظواهري زعيم الجهاد الإسلامي المصري، إلى جانب ثلاثة آخرين من الزعماء الإسلاميين، في توقيع وإصدار فتوى تحت اسم الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين أعلنوا فيها :
إن حكم قتل الأمريكيين وحلفائهم مدنيين وعسكريين، فرض عين على كل مسلم في كل بلد متى تيسر له ذلك، حتى يتحرر المسجد الأقصى والمسجد الحرام من قبضتهم. وحتى تخرج جيوشهم من كل أرض الإسلام، مسلولة الحد كسيرة الجناح. عاجزة عن تهديد أي مسلم وذلك وفقا لقول الله، ((وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً))، وقوله ((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)) [60] |
بالرغم من عدم امتلاك ابن لادن ولا الظواهري للمؤهلات العلمية الشرعية لإصدار الفتوى من أي جهة إسلامية، إلا أنهم رفضوا سلطة علماء الدين الذين اعتبروهم خدم لحكام دولهم. وقد ادعى العميل السابق للمخابرات الروسية ألكسندر ليتفينينكو أن المخابرات الروسية دربت الظواهري في معسكر في داغستان قبل ثمانية أشهر من إعلان فتوى عام 1998.[61][62]
في العراق
مقتل أسامة بن لادن
اغتيل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فجر الإثنين 2 مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة. وحدثت الواقعة إثر مداهمة قوات أمريكية خاصة تدعى السيلز لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه. ودار رحى اشتباك بين بن لادن ورجاله وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية ونجم الاشتباك عن مصرعه بطلقة في رأسه.[63] وقد تمكن المدافعون من إسقاط إحدى المروحيات الأربع التي هاجمت المنزل. وقد تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل بن لادن أيمن الظواهري والذي كان الرجل الثاني في التنظيم.[64][65]
الفكر
تطورت الحركة الإسلامية الأصولية عمومًا والقاعدة خصوصًا خلال فترة الصحوة الإسلامية في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين إلى جانب حركات أخرى أقل تطرفًا. [بحاجة لمصدر] فقطب قال إنه بسبب عدم تطبيق الشريعة في العالم الإسلامي، فإنه لم يعد إسلاميًا، وعاد إلى الجاهلية.[بحاجة لمصدر]
ولكي يعود الإسلام، فالمسلمون بحاجة لإقامة "دولة إسلامية حقيقية" مع تطبيق الشريعة الإسلامية، وتخليص العالم الإسلامي من أي تأثيرات لغير المسلمين، مثل مفاهيم مثل الاشتراكية أو القومية. يرى سيد قطب أن أعداء الإسلام يتضمنون "المستشرقين الغادرين"[بحاجة لمصدر]، و"اليهود" الذين يحيكون المؤامرات للإسلام.
وفي كلمات لمحمد جمال خليفة، الصديق المقرب من أسامة بن لادن وزوج شقيقته : "الإسلام يختلف عن أي دين آخر، إنه أسلوب حياة. ونحن نحاول فهم ما يقول الإسلام عن كيفية تناول الطعام؟ من نتزوج؟ كيف نتحدث؟. نحن نقرأ لسيد قطب، وهو الأكثر تأثيرًا على جيلنا."[بحاجة لمصدر]
كان لقطب تأثير أكبر على أسامة بن لادن وعضو آخر بارز في تنظيم القاعدة،[68] وهو أيمن الظواهري. كان خال أيمن الظواهري محفوظ عزام، من طلاب قطب ومحاميه ومنفذ وصيته، ومن آخر من رأوا قطب قبل إعدامه. واستمع أيمن الظواهري وهو شاب مرارًا وتكرارًا من خاله محفوظ عن نقاء شخصية قطب والعذاب الذي قاساه في السجن".[69] وقد أعلن الظواهري عن تقديره لقطب في كتابه "فرسان تحت راية النبي".[70]
كانت أحد أقوى تأثيرات قطب فكرة أن العديد من الذين يقال إنهم مسلمون، أصبحوا في عداد المرتدين. الأمر الذي لا يعطي فقط للجهاديين "ثغرة شرعية لقتل مسلمين آخرين"، لكنه جعله "أمرًا واجب التنفيذ شرعًا". من هؤلاء المرتدين المزعومين، قادة الدول الإسلامية لأنهم عدلوا عن الشريعة.[71]
الهيكل التنظيمي
على الرغم أن الهيكل الحالي لتنظيم القاعدة غير معروف، حيث تم الحصول على معلومات معظمها من جمال الفضل الذي قدم للسلطات الأمريكية صورة تقريبية لكيفية تنظيم المجموعة. بالرغم من أن صحة المعلومات المقدمة من الفضل وما دفعه للتعاون محل شك، إلا أن السلطات الأمريكية اعتمدت على شهادته في تصورها الحالي عن تنظيم القاعدة.[72]
أسامة بن لادن هو الأمير ورئيس هيئة عمليات القاعدة (على الرغم من أن هذا الدور قد يكون شغله أبو أيوب العراقي)، ويعاونه مجلس الشورى، الذي يتألف من كبار أعضاء القاعدة، والذي قدره مسئولون غربيون بحوالي عشرين إلى ثلاثين شخصا. ويتولى أيمن الظواهري منصب نائب رئيس عمليات القاعدة، بينما يتولى أبو حمزة المهاجر زعامة تنظيم القاعدة في العراق. وتتوزع المهام داخل التنظيم كالآتي :
- "اللجنة العسكرية" : هي المسئولة عن عمليات التدريب وتوفير الأسلحة والتخطيط للهجمات.
- "لجنة المال / الأعمال" : هي التي تمول العمليات من خلال الحوالات، وتوفر تذاكر الطيران وجوازات السفر الزائفة، وتدفع الأموال لأعضاء القاعدة، وتشرف على أرباح الأعمال.[73] وفي تقرير لجنة 9 / 11، تم تقدير أن القاعدة تحتاج مبلغ 30 مليون دولار أمريكي سنويًا لإجراء عملياتها.
- "لجنة الشريعة" : تراجع الشريعة الإسلامية، وتقرر مطابقة مسارات العمل للشريعة.
- "لجنة الدراسات الإسلامية / الفتاوى" : تصدر الفتاوى مثل فتوى عام 1998 التي تحرض المسلمين على قتل الأمريكيين.
- في أواخر التسعينات، تشكلت "لجنة الإعلام"، والتي تولت إصدار نشرة إخبارية، والعلاقات العامة. وفي عام 2005، شكّل تنظيم القاعدة "السحاب"، بيت الإنتاج الإعلامي لها، لتوفير احتياجاتها من المواد المرئية والمسموعة.
عدد الأفراد الذين ينتمون إلى التنظيم غير معروف. ووفقًا لفيلم بي بي سي الوثائقي قوة الكوابيس، فالاتصالات بين أفراد تنظيم القاعدة ضعيفة. كان عدم إدانة أعداد كبيرة من أعضاء تنظيم القاعدة، على الرغم من العدد الكبير لحالات الاعتقال بتهم تتعلق بالإرهاب، سببًا للشك في ما إذا كان الانتشار الواسع للقاعدة موجود أم لا؟. وبالتالي فمدى وطبيعة تنظيم القاعدة لا يزالا موضوع خلاف.[74]
يرى بعض المحللين أن قيادة القاعدة تغيرت من "العرب" في سنواتها الأولى، إلى "قيادة باكستانية تقريبًا" في عام 2007.[75] وقد قُدّر أن 62 ٪ من أعضاء القاعدة تلقوا تعليمًا جامعيًا.[76]
عندما سئل عن احتمال ضلوع القاعدة في تفجيرات لندن عام 2005، قال مفوض شرطة العاصمة السير أيان بلير : "القاعدة ليست منظمة. القاعدة هي طريقة للعمل... ولكن هذه هي السمة المميزة لهذا الأسلوب.. من الواضح أن القاعدة لديها القدرة على توفير التدريب... لتوفير الخبرة... وأعتقد أن هذا هو ما حدث هنا".[77]
ومع ذلك، في 13 أغسطس 2005، ذكرت صحيفة الإندبندت نقلا عن تحقيقات الشرطة والمخابرات العسكرية، أن الانتحاريين في تفجيرات 7 يوليو تصرفوا بشكل مستقل عن العقل المدبر للقاعدة الموجود في مكان ما في الخارج.[78]
ما هي القاعدة بالضبط؟، سؤال لا يزال محل خلاف. ففي فيلم بي بي سي الوثائقي قوة الكوابيس، يؤكد الكاتب والصحفي آدم كورتيس أن فكرة القاعدة بوصفها منظمة رسمية هي اختراع أمريكي في المقام الأول. يؤكد كيرتس أن اسم "القاعدة" عرض لأول مرة على الجمهور عام 2001، في محاكمة أسامة بن لادن والرجال الأربعة المتهمين في تفجير سفارة الولايات المتحدة في شرق أفريقيا عام 1998. اسم المنظمة وتفاصيل هيكلها، قدمها جمال فضل في شهادته، الذي زعم أنه عضو مؤسس في المنظمة، وموظف سابق لدى أسامة بن لادن.[79] وفي اقتباس من الفيلم الوثائقي :
الواقع هو أن ابن لادن وأيمن الظواهري أصبحوا محور لمجموعة مفككة من المتشددين الإسلاميين الذين جذبتهم الاستراتيجية الجديدة، ولم يكن هناك منظمة. كانوا فقط نشطاء إسلاميين خططوا لعملياتهم وبدأ ابن لادن التمويل والمساعدة، ولكنه لم يكن قائدهم. كما لا يوجد دليل على أن ابن لادن استخدم مصطلح "القاعدة" للإشارة إلى اسم المجموعة حتى بعد 11 سبتمبر، عندما أدرك أن هذا المصطلح من صنع الأمريكيين.[80] |
أثيرت عدة تساؤلات حول مصداقية شهادة الفضل، بسبب تاريخه في التضليل، وأنه أدلى بتلك الشهادة كجزء من صفقة بعد إدانته بالتآمر لمهاجمة المنشآت العسكرية الأمريكية.[81][82] وقد قال سام شميت أحد محامين الدفاع في المحاكمة، حول شهادة جمال الفضل :
كانت هناك أجزاء انتقائية في شهادة فضل وأعتقد أنها غير صحيحة، للمساعدة في تأكيد صورة أنه ساعد الأمريكيين. اعتقد أنه كذب في عدد من أقواله حول ماهية المنظمة. هذا جعل القاعدة مثل مافيا جديدة أو شيوعيين جدد. وجعل منهم جماعة، وبالتالي فمن السهل مقاضاة أي شخص مرتبط بتنظيم القاعدة على الأعمال أو التصريحات التي أدلى بها ابن لادن.[83] |
الهجمات
1992
في يوم 29 ديسمبر 1992، قامت القاعدة بأول هجماتها الإرهابية بتفجير قنبلتان في عدن. كان هدفها الأول هو فندق موفنبيك، والثاني موقف السيارات التابع لفندق جولدمور. كانت تلك التفجيرات محاولة للقضاء على الجنود الأمريكيين، وهم في طريقهم إلى الصومال للمشاركة في جهود الإغاثة الدولية للمجاعة، في إطار "عملية استعادة الأمل". داخليًا، اعتبرت القاعدة التفجير انتصارًا أثار خوف الأمريكيين، ولكن في الولايات المتحدة كان الهجوم بالكاد يلحظ.
لم يقتل أحد من الأمريكيين، لأن الجنود كانوا يقيمون في عدة فنادق مختلفة، وذهبوا إلى الصومال كما كان مقررًا. ولكن لوحظ أن الهجوم كان محوريًا، كما كان بداية تغيير في استرتيجية تنظيم القاعدة، من محاربة الجيوش لاستهداف المدنيين,[84] قتل شخصان في التفجير، سائح أسترالي وعامل فندق يمني، وأصيب سبعة آخرين معظمهم من اليمنيين، بجروح بليغة.
قيل أن الهجمات تمت بعد فتوتين أفتاهم بها عضو القاعدة ممدوح محمود سالم، المعروف أيضًا باسم أبو هاجر العراقي، لتبرير عمليات القتل وفقًا للشريعة الإسلامية. أرجع ممدوح محمود سالم فتواه إلى ابن تيمية. ففي فتوى شهيرة، قال ابن تيمية أنه "يتعين على المسلمين قتل الغزاة المغول"، وبالقياس قال سالم أن "القاعدة ينبغي أن تقتل الجنود الأمريكيين". الفتوى الثانية لابن تيمية، نصت على أن "المسلمون يجب ألا يقتلوا المغول فقط، ولكن يقتلوا أي شخص ساعد المغول، والذين اشتروا بضائع منهم أو باعوا لهم". وقال أن المارة الأبرياء، مثل عامل الفندق اليمني، سيجدوا المكافأة بعد الموت، بالذهاب إلى الجنة إذا كانوا صالحين، وإلى النار إذا كانوا عاصين. وأصبح هذا هو مبرر القاعدة لقتل المدنيين.
تفجير مركز التجارة العالمي 1993
في عام 1993، استخدم رمزي يوسف شاحنة مفخخة لمهاجمة مركز التجارة العالمي في نيويورك. كان الهجوم يستهدف تدمير أساس البرج الأول، وبالتالي انهياره على البرج الثاني، وبذلك يسقط المجمع بأكمله.
كان يوسف يأمل في قتل 250,000 شخص. اهتزت الأبراج وتمايلت، ولكن الأساس تماسك ونجح رمزي في قتل ستة أشخاص فقط (على الرغم من أنه جرح 1,042 آخرين، وتسبب في إلحاق أضرار تقدر بما يقرب من 300 مليون دولار في الممتلكات).[85][86]
بعد الهجوم، هرب يوسف إلى باكستان، ومنها إلى مانيلا. وهناك بدأ في التخطيط لـ "عملية بوجينكا"، التي خطط فيها لتفجير عشر طائرات أمريكية في وقت واحد، ولاغتيال البابا يوحنا بولس الثاني والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، ولاصطدام طائرة خاصة في مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وقد اعتقل يوسف في باكستان في وقت لاحق.[85]
لم تشر لوائح الاتهام الأمريكية ضد أسامة بن لادن بأي علاقة له بهذا التفجير، ولكن عرف أن رمزي يوسف شارك في معسكر تدريب إسلامي في أفغانستان. وبعد إلقاء القبض عليه، قال يوسف أن المبرر الرئيسي لهذا الهجوم هو معاقبة الولايات المتحدة على دعمها للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ولم يشر إلى أية دوافع دينية.[86]
أواخر التسعينات
أدت عملية تفجير مبنى سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في نيروبي ودار السلام، إلى مقتل أكثر من 300 شخص معظمهم من السكان المحليين. وردًا على التفجير، أطلق الجيش الأمريكي وابلاً من صواريخ كروز لتدمير موقع للقاعدة في خوست في أفغانستان، ولكنه لم يلحق أذى بشبكة القاعدة.
في أكتوبر 2000، قام أعضاء من تنظيم القاعدة في اليمن بقصف بواسطة الصواريخ على المدمرة "يو أس أس كول" في هجوم انتحاري، مما أسفر عن مقتل 17 جنديًا أمريكيًا وتدمير المدمرة وهي في الميناء. وبعد نجاح هذا الهجوم الجريء، بدأت قيادة القاعدة في التحضير لهجوم على الولايات المتحدة نفسها.
هجمات 11 سبتمبر
تعتبر اعتداءات 11 سبتمبر هي أكثر الأعمال الإرهابية تدميرًا في أمريكا، والتي أسفرت عن مصرع ما يقرب من 3,000 شخص، حيث اصطدمت طائرتين بأبراج مركز التجارة العالمي، وطائرة ثالثة في وزارة الدفاع الأمريكية، ورابعة استهدفت الكابيتول ولكنها تحطمت في بنسلفانيا.
قامت القاعدة بهذه الهجمات عملاً بفتوى عام 1998 الصادرة ضد الولايات المتحدة وحلفائها من جانب القوات العسكرية بقيادة ابن لادن والظواهري وغيرهم.[89] وتشير الدلائل إلى أن الفرق الانتحارية قادها القائد العسكري للقاعدة محمد عطا بالاشتراك مع ابن لادن وأيمن الظواهري وخالد شيخ محمد والحنبلي كمخططين رئيسيين.
أرسل بن لادن عدة رسائل بعد 11 سبتمبر 2001، تشيد بالهجمات وشرح دوافعها نافيًا أي تورط بها.[90][91] وبرر ابن لادن الهجمات بالمظالم التي يشعر بها كل المسلمين، وبالتصور العام عن أن الولايات المتحدة تقوم بقمع المسلمين.[91]
وأكد بن لادن أن أمريكا تذبح المسلمين في فلسطين والشيشان وكشمير والعراق، وأنه يحق للمسلمين الرد بهجوم انتقامي. وادعى أيضًا أن هجمات 11 سبتمبر لم تكن تستهدف النساء والأطفال، ولكن تستهدف رموز القوة العسكرية والاقتصادية الأمريكية.[92]
هناك أدلة تشير إلى أن الأهداف الأصلية لهذا الهجوم، قد تكون محطات للطاقة النووية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ولكن في وقت لاحق، غيرت القاعدة الأهداف. كما كان يخشى من أن مثل هذا الهجوم "قد يخرج عن نطاق السيطرة."[93][94]
الحرب على الإرهاب
في أعقاب هذه الهجمات، قررت حكومة الولايات المتحدة الرد عسكريًا، وبدأت في إعداد القوات المسلحة للإطاحة بنظام طالبان الذي يعتقد أنه كان يأوي تنظيم القاعدة. وقبل هجومها، عرضت على زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر فرصة لتسليم بن لادن وكبار معاونيه. كانت أول القوات التي دخلت أفغانستان، قوات شبه عسكرية من شعبة العمليات الخاصة بوكالة الاستخبارات المركزية.
عرضت طالبان تسليم بن لادن إلى بلد محايد للمحاكمة، إذا قدمت الولايات المتحدة الأدلة على تواطؤ ابن لادن في الهجمات. ورد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قائلاً : "نحن نعلم أنه مذنب. قوموا بتسليمه."[95] وحذر رئيس وزراء بريطانيا توني بلير نظام طالبان قائلاً "تخلوا بن لادن، أو تخلوا عن السلطة."[96] وبعد ذلك بوقت قصير، قامت الولايات المتحدة وحلفائها بغزو أفغانستان، وبالاشتراك مع تحالف الشمال الأفغاني، أسقطوا حكومة طالبان في حرب أفغانستان.
نتيجة لاستخدام الولايات المتحدة لقواتها الخاصة وتوفيرها الدعم الجوي لقوات التحالف الشمالي البرية، تم تدمير كلا من معسكرات تدريب طالبان والقاعدة، ويعتقد أن كثير من هيكل عمل القاعدة تم تعطيله. وحاول كثير من مقاتلي القاعدة بعد فرارهم من مواقعهم الرئيسية في منطقة تورا بورا في أفغانستان، تجميع صفوفهم في منطقة جارديز الوعرة.
هاجمت قوات المشاة الأمريكية والقوات الأفغانية المحلية تحت غطاء مكثف من القصف الجوي الأمريكي، ودمروا مواقع القاعدة وقتلوا أو أسروا العديد من المقاتلين. ومع أوائل عام 2002، واجهت القاعدة ضربة شديدة، وبدا وكأن غزو أفغانستان قد بدأ يؤتي ثماره. ومع ذلك، ظل عدد كبير مع أعضاء حركة طالبان في أفغانستان، وهرب كبار قادة القاعدة ابن لادن والظواهري.
احتدم النقاش حول طبيعة دور القاعدة في 11 سبتمبر. وبعد بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية شريط فيديو يظهر ابن لادن يتحدث مع مجموعة صغيرة من المقربين في مكان ما في أفغانستان، قبل وقت قصير من سقوط حكومة طالبان.[97] وبالرغم من تشكيك البعض في صحته، يظهر الشريط تورط بن لادن والقاعدة في هجمات 11 سبتمبر. بُث الشريط في العديد من القنوات التلفزيونية في جميع أنحاء العالم، ورافقته الترجمة الإنجليزية التي قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية.
وفي سبتمبر 2004، خلصت لجنة تحقيق الحكومة الأمريكية في اعتداءات 11 سبتمبر رسميًا، إلى أن الهجمات وضعت ونفذت من قبل عناصر القاعدة.[98] وفي أكتوبر 2004، أعلن ابن لادن مسؤوليته عن الهجمات في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة، قائلاً أنه استوحاه من الهجمات الإسرائيلية على أبراج في حرب لبنان 1982 : "وبينما أنا أنظر إلى تلك الأبراج المدمرة في لبنان، أتى في ذهني أن نعاقب الظالم بالمثل. وأن ندمر أبراجًا في أمريكا لتذوق بعض ما ذقنا، ولترتدع عن قتل أطفالنا ونسائنا."[99]
بحلول نهاية عام 2004، أعلنت حكومة الولايات المتحدة أن ثلثي قادة تنظيم القاعدة في الفترة من عام 2001، تم القبض عليهم من قبل القوات شبه العسكرية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومنهم رمزي بن الشيبة وعبد الرحيم النشيري وأبو زبيدة[100] وخالد شيخ محمد وسيف الإسلام المصري. كما قتل محمد عاطف وآخرين. على الرغم من اعتقال أو قتل العديد من كبار عناصر القاعدة، فإن الحكومة الأمريكية ما زالت تحذر من أن هذه المنظمة لم تهزم بعد، وأن المعارك مستمرة بين القوات الأمريكية والمجموعات المتصلة بالقاعدة.
الأنشطة الإقليمية
إفريقيا
شاركت القاعدة في عدد من التفجيرات في شمال أفريقيا، فضلاً عن دعم أحزاب في الحروب الأهلية في أريتريا والصومال. وفي الفترة من عام 1991 إلى عام 1996، كان أسامة بن لادن وغيره من قادة القاعدة موجودين في السودان. لكن ومنذ 25 يناير 2007، تحولت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية إلى فرع لتنظيم القاعدة في منطقة شمال إفريقيا، لتحمل اسم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".[101][102][103]
كما تشارك القاعدة في التمرد في مصر (2013 - حاليا) عبر تنظيم المرابطون والقاعدة في سيناء وأجناد مصر وقامت بالعديد من الهجمات علي الشرطة المصرية والجيش المصري ومقرات الحكومة المصرية.[104]
أوروبا
في عام 2003، نفذ إرهابيون سلسلة من التفجيرات في أسطنبول، مما أسفر عن مقتل 57 شخص وإصابة 700، وتم توجيه الاتهام إلى 74 شخص من قبل السلطات التركية. سبق لبعضهم مقابلة أسامة بن لا دن، وعلى الرغم من أنهم رفضوا الانضمام لتنظيم القاعدة، إلا أنهم طلبوا مساعدتها ومباركتها.[105][106]
الشرق الأوسط
شارك تنظيم القاعدة بعملياته في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، منذ منتصف التسعينات. بعد توحيد اليمن في عام 1990، بدأت شبكات غير معروفة في توجية مهام لليمن في محاولة لتقويض رأسمالية الشمال. على الرغم من أنه من غير المرجح أن يكون ابن لادن أو تنظيم قاعدة السعودية قد شارك بها، إلا أن العلاقات الشخصية التي أقاموها، سهلت من مهمتهم في تفجير المدمرة الأمريكية "يو أس أس كول".[107] وفي العراق، ارتبطت القاعدة بشكل غير مباشر بجماعة التوحيد والجهاد تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي، وكان لها دور أساسي في المقاومة العراقية.[108]
أنشطة الإنترنت
قال تيموثي توماس، أن القاعدة في أعقاب خروج القاعدة من أفغانستان، لجأت هي وحلفائها إلى الإنترنت هربًا من حالة التحفز الدولي ضدها. ونتيجة لذلك، أصبح استخدام القاعدة لشبكة الإنترنت أكثر تطورًا، وشمل التمويل والتجنيد والتواصل والتعبئة والدعاية، وكذلك نشر المعلومات وجمعها ومشاركتها.[109]
يصدر بانتظام أمير القاعدة في العراق "أبو أيوب المصري" أشرطة فيديو قصيرة تمجد نشاط الجهاديين الانتحاريين. وبالإضافة إلى ذلك، قبل وبعد وفاة أبو مصعب الزرقاوي (الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق)، فإن مظلة تنظيم القاعدة في العراق (مجلس شورى المجاهدين)، كان له تواجد منتظم على الشبكة.
تشمل مجموعة الوسائط المتعددة، التدريب على حرب العصابات ولقطات لضحايا على وشك أن يقتلوا، وشهادات من الانتحاريين وأشرطة الفيديو تظهر المشاركة في الجهاد. نشر موقع على الإنترنت مرتبط بالقاعدة، شريط فيديو لإلقاء القبض على رجل الأعمال الأمريكي نيك بيرج، وذبحه في العراق، والذي كان الظهور الأول لأشرطة الفيديو وصور عمليات الذبح، بما في ذلك بول جونسون وكيم سون إيل ودانيال بيرل على المواقع الجهادية. وفي ديسمبر 2004، بُثت رسالة صوتية يزعم أنها من ابن لادن على موقع على شبكة الإنترنت مباشرة، بدلاً من إرسال نسخة منها إلى قناة الجزيرة، كما كان يفعل في الماضي.
تحولت القاعدة إلى شبكة الإنترنت لنشر أشرطة الفيديو الخاصة بها، لكي تتيقن من أنها ستكون غير معدّلة، بدلاً من خطر احتمالية تعديل محرري الجزيرة للفيديو، وحذف أي مقطع ينتقد العائلة المالكة السعودية.[110] وفي رسالة لابن لادن في ديسمبر 2004، كان حديثه أشد من المعتاد، واستمر لأكثر من ساعة.
في الماضي، ربما كان موقعي Alneda.com وJehad.net، أهم مواقع تنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت. اختُرق موقع Alneda على يد الأمريكي "جون ميسنر"، ولكن مشغلي الموقع قاموا بنقل الموقع عبر خوادم مختلفة، وتحويل استراتيجي لمحتواه. وتسعى الولايات المتحدة حاليًا لتسليمها المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات، بابار أحمد البريطاني الجنسية، الذي أنشأ العديد من مواقع القاعدة باللغة الإنجليزية مثل Azzam.com.[111][112] إلا أن تسليم بابار أحمدن لاقى معارضة من مختلف المنظمات الإسلامية البريطانية مثل الرابطة الإسلامية في بريطانيا.
مزاعم تورط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
هناك جدل دائر حول ما إذا كانت هجمات القاعدة، هي ردة فعل سلبية لعملية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المسماة بـ "الإعصار"، التي كان هدفها مساعدة المجاهدين الأفغان أثناء الغزو السوفييتي لأفغانستان. وقد كتب روبن كوك وزير الخارجية البريطاني السابق في الفترة من 1997-2001، أن تنظيم القاعدة وأنصار بن لادن هم "نتاج سوء هائل في التقدير من جانب الأجهزة الأمنية الغربية"، وقال أن "القاعدة، والتي جاء اسمها من قاعدة البيانات. كانت في الأصل ملف كمبيوتر يحتوي على معلومات عن آلاف المجاهدين الذين تم تجنيدهم وتدريبهم بمساعدة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لهزيمة الروس."[113]
ولكن العديد من المصادر المختلفة مثل صحفي السي إن إن بيتر بيرغن والعميد محمد يوسف ضابط المخابرات العسكرية الباكستانية وعملاء وكالة المخابرات المركزية الذين شاركوا في البرنامج الأفغاني مثل فنسنت كانيسترارو، ينكرون أن وكالة المخابرات المركزية ولا غيرها من المسئولين الأمريكيين على اتصال مع الأفغان العرب أو ابن لادن، ناهيك عن تسليحهم أو تدريبهم.
ووفقًا لبيرغن وآخرين، أنه لم تكن هناك حاجة لتجنيد أجانب لا يجيدون اللغة المحلية والعادات أو طبيعة الأرض، نظرًا لوجود ربع مليون مواطن أفغاني على استعداد للقتال.[114]؛ والأفغان العرب أنفسهم، لم يكونوا في حاجة للأموال الأمريكية، لأنهم تلقوا عدة مئات من ملايين الدولارات سنويًا من غير الأمريكيين. وتقول مصادر إسلامية أن الأمريكيين لا يمكن أن يكونوا قد درّبوا المجاهدين، لأن المسئولين الباكستانيين لن يسمحوا لأكثر من عدد قليل منهم بالعمل في باكستان ولا أفغانستان، ولأن الأفغان العرب كان معظمهم تقريبًا من الإسلاميين المتشددين. فمن الطبيعي أنهم معاديين للغربيين، سواء كان الغربيون يساعدون المسلمين الأفغان أم لا.
كما قال بيتر بيرغن الذي يعرف بإجرائه لأول مقابلة تلفزيونية مع أسامة بن لادن في عام 1997، فكرة مفادها أن "تمويل أو تدريب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لأسامة بن لادن، هي أسطورة شعبية. ليس هناك دليل على ذلك. لابن لادن ماله الخاص، وهو معاد للولايات المتحدة. لقد كان يعمل في الخفاء، وبشكل مستقل. القصة الحقيقية هنا هي أن وكالة المخابرات المركزية لم يكن لديها أدنى فكرة عن هذا الرجل حتى عام 1996، عندما أنشأت وحدة لبدء لملاحقته."[115] ولكن كما اعترف بيرغن بنفسه في أحد الحوادث الغريبة، أن وكالة الاستخبارات المركزية على ما يبدو ساعدت عمر عبد الرحمن في الحصول على تأشيرة سفر.[116]
للقاعدة تاريخ طويل مع وكالة المخابرات المركزية، وخاصة شعبة العمليات الخاصة. وهذا ما زاد شهرة عناصر العمليات الخاصة في وكالة المخابرات المركزية، على أنها هي القوة الرئيسية للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم القاعدة، وأنها حققت أكبر النجاحات.[117]
نقد
ارتفعت موجة متصاعدة من الغضب في العالم الإسلامي، تجاه القاعدة وفروعها. وحذر علماء دين ومقاتلين سابقين ونشطاء من تكفير القاعدة للمسلمين، وقتلها لهم في الدول الإسلامية وخاصةً العراق.[37][118]
انتقد علناً نعمان بن عثمان الأفغاني العربي والعضو السابق في الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، في رسالة مفتوحة أيمن الظواهري في نوفمبر 2007، بعد إقناعه قادة جماعته السابقة المسجونين بالدخول في مفاوضات سلام مع النظام الليبي. وفي الوقت الذي أعلن فيه أيمن الظواهري انتساب الجماعة لتنظيم القاعدة. وفي نوفمبر 2007، أطلقت الحكومة الليبية سراح 90 من أعضاء الجماعة من السجن، وبعد عدة أشهر في وقت لاحق "وقيل إنهم تخلوا عن العنف."[119]
في عام 2007، ومع اقتراب الذكرى السنوية السادسة لهجمات 11 سبتمبر، قام الشيخ سلمان العودة رجل الدين السعودي وأحد آباء الصحوة، بتوبيخ أسامة بن لادن، حيث وجه خطاب إلى زعيم القاعدة على قناة إم بي سي، شوهد على نطاق واسع في شبكة تلفزيون الشرق الأوسط، وخاطبه قائلاً
أخي أسامة، كم من الدماء أريقت؟ وكم من الأبرياء والأطفال والمسنين والنساء قد لقوا مصرعهم... تحت اسم القاعدة؟ هل ستكون سعيدا للقاء الله سبحانه وتعالى، وأنت تحمل عبء مئات الآلاف أو الملايين من الضحايا على ظهرك؟[118] |
وفي عام 2007، انسحب سيد إمام الشريف صاحب التأثير في الأفغان العرب والأب الروحي للقاعدة والمؤيد السابق للتكفير، بشكل مثير من تنظيم القاعدة بعد إصداره كتابه "ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم". وفقًا لمركز بيو للاستطلاعات، فإن تأييد القاعدة قلّ في جميع أنحاء العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة.[120][121]
انظر أيضًا
ملاحظات
- "زعيم القاعدة يدعو السنّة للوحدة بوجه الشيعة و"أعداء للأمة".. وهذا ما قاله"، CNN Arabic، 06 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- "تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية"، www.nato.int، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2021.
- من "العدو البعيد" إلى "العدو القريب" بقلم ياسر الزعاترة. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Bergen 2006، صفحة 75.
- "قاعدة العنف المشتركة بين 'الإخوان' و 'القاعدة'"، annaharar.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2022.
- "الظواهري يعلن انضمام حركة الشباب الصومالية إلى تنظيم "القاعدة""، فرانس 24 / France 24، 09 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2022.
- "واشنطن: مقتل قيادي بارز في القاعدة بغارة نفذتها طائرة مسيرة في سوريا"، BBC News عربي، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2022.
- "عسكري أميركي بارز: تنظيم القاعدة ينمو في في أفغانستان"، سكاي نيوز عربية، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2022.
- Johnston, Philip (17 سبتمبر 2010)، "Anwar al Awlaki: the new Osama bin Laden?"، The Daily Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019.
- فؤاد حسين`الزرقاوي... "الجيل الثاني من القاعدة"، الجزء الرابع عشر، وصحيفة القدس العربي 13 يوليو 2005
- Wright 2006، صفحة 270
- خالد الحمادي، "قصة من داخل القاعدة"` الجزء الرابع، جريدة القدس العربي، 22 مارس 2005
- تطور اسم القاعدة نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- المنطق الأخلاقي وتطور الإرهاب الانتحاري نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Security Council Resolutions Related to the Work of the Committee Established Pursuant to Resolution 1267 (1999) Concerning Al-Qaida and the Taliban and Associated Individuals and Entities"، United Nations Security Council، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007.
- NATO، "Press Conference with NATO Secretary General, Lord Robertson"، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2006.
- NATO Library (2005)، "AL QAEDA" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2007.
- Commission of the European Communities (20 أكتوبر 2004)، "COMMUNICATION FROM THE COMMISSION TO THE COUNCIL AND THE EUROPEAN PARLIAMENT"، مؤرشف من الأصل (DOC) في 26 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2007.
- United States Department of State، "Foreign Terrorist Organizations (FTOs)"، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2005، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2006.
- Australian Government، "Listing of Terrorist Organisations"، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2006.
- The Hindu : Centre bans Al-Qaeda نسخة محفوظة 28 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
- Public Safety and Emergency Preparedness Canada، "Entities list"، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2006.
- Israel Ministry of Foreign Affairs (21 مارس 2006)، "Summary of indictments against Al-Qaeda terrorists in Samaria"، مؤرشف من 21, 2006.htm الأصل في 16 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2007.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Diplomatic Bluebook (2002)، "B. TERRORIST ATTACKS IN THE UNITED STATES AND THE FIGHT AGAINST TERRORISM" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2007.
- Korean Foreign Ministry (14 أغسطس 2007)، "Seoul confirms release of two Korean hostages in Afghanistan"، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2007.
- General Intelligence and Security Service، "Annual Report 2004" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2007.
- United Kingdom Home Office، "Proscribed terrorist groups"، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2006.
- "Russia Outlaws 17 Terror Groups; Hamas, Hezbollah Not Included"، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020.
- Ministry for Foreign Affairs Sweden (March – June 2006)، "Radical Islamist Movements in the Middle East" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 يونيو 2007، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2007.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ""Turkiye'de halen faaliyetlerine devam عدن başlıca terör örgütleri listesi" (Emniyet Genel Müdürlügü)"، مؤرشف من الأصل في 14/01/2013.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Report on counter-terrorism submitted by Switzerland to the Security Council Committee established pursuant to resolution 1373 (2001)" (PDF)، 20 ديسمبر 2001، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 يونيو 2007، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2007.
- "انفوجرافيك.. من هم "الإرهابيون" بالنسبة للحلف الإسلامي؟.. الاتفاق على داعش والقاعدة واختلاف على حزب الله والإخوان"، CNN Arabic، 18/12/2015، مؤرشف من الأصل في 15/11/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Transcript of Bin Laden's October interview"، سي إن إن، 05 فبراير 2002، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2006.
- Bergen 2006، صفحة 75. Wright indirectly quotes one of the documents, based on an exhibit from the "Tareek Osama" document presented in United States v. Enaam M. Arnaout. نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Wright 2006، صفحات 133-134.
- Wright 2006، صفحة 260.
- Nast, Condé (23/05/2008)، "The Rebellion Within"، The New Yorker، مؤرشف من الأصل في 08/07/2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "After Mombassa", Al-Ahram Weekly Online, January 2-8 2003 (Issue No. 619). Retrieved September 3, 2006. نسخة محفوظة 14 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- Cooley, John K. (Spring 2003)، "Unholy Wars: Afghanistan, America and International Terrorism"، Demokratizatsiya، مؤرشف من الأصل (reprint) في 9 ديسمبر 2015.
- "How the CIA created Osama bin Laden"، Green Left Weekly، 19 سبتمبر 2001، مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2012، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007.
- "1986-1992: CIA and British Recruit and Train Militants Worldwide to Help Fight Afghan War"، Cooperative Research History Commons، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007.
- "Maktab al-Khidamat"، GlobalSecurity.org، 11 يناير 2006، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2007.
- Wright 2006.
- Cloonan Frontline interview, PBS, July 13, 2005. نسخة محفوظة 31 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Cooley, John K. (Spring 2003)، "Unholy Wars: Afghanistan, America and International Terrorism"، Demokratizatsiya، مؤرشف من الأصل (reprint) في 9 ديسمبر 2015.
- Wright 2006، صفحة 103.
- Wright 2006، صفحة 137.
- "The War on Terror and the Politics of Violence in Pakistan"، The Jamestown Foundation، 02 يوليو 2004، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007.
- "The Osama bin Laden I know"، 18 يناير 2006، مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2007، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007.
- Wright 2006، صفحة 181.
- "MIPT Terrorism Knowledge Base"، Tkb.org، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2009، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2010.
- "Osama bin Laden: The Past"، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2007.
- Jehl, Douglas (27 ديسمبر 2001)، "A Nation Challenged: Holy war lured Saudis as rulers looked away"، The New York Times، ص. A1, B4، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
- "أسامة بن لادن"، مؤرشف من الأصل في 11/05/2012.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - Reidel 2008، صفحة 52.
- Wright 2006، صفحة 186.
- Rashid 2002.
- Coll, Ghost Wars (New York: Penguin, 2005), 14.
- "Bin Laden's Fatwa"، القدس العربي، أغسطس 1996، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007.
- "جريدة القدس العربي"، مؤرشف من الأصل في 26/06/2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - Nyquist, J.R. (13 أغسطس 2005)، "Is Al Qaeda a Kremlin Proxy?"، jrnyquist.com، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2008.
- "Obituary: Alexander Litvinenko"، BBC News، 24 نوفمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2008.
- مسؤول أمريكي: الحمض النووي يؤكد مقتل بن لادن - سي إن إن نسخة محفوظة 19 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- "أيمن الظواهري يتولى قيادة تنظيم القاعدة"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 16 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2022.
- "تنظيم القاعدة يختار أيمن الظواهري زعيماً له خلفاً لبن لادن"، جفرا نيوز، 31 ديسمبر 1969، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2022.
- Raed (01 أغسطس 2022)، "مقتل قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة بأفغانستان- (تغريدات)"، القدس العربي، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2022.
- "مسؤولون أميركيون: مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري بغارة أميركية"، العربية، 02 أغسطس 2022، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2022.
- "How Did Sayyid Qutb Influence Osama bin Laden?"، gemsofislamism.tripod.com، مؤرشف من الأصل في 24/09/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - Mafouz Azzam; cited in Wright 2006، صفحة 36.
- "Sayyid_Qutbs_Milestones"، gemsofislamism.tripod.com، مؤرشف من الأصل في 23/09/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - Qutbism: An Ideology of Islamic-Fascism DALE C. EIKMEIER From Parameters, Spring 2007, pp. 85–98. نسخة محفوظة 15 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- A Traitor's Tale, Time (magazine), February 19, 2001 نسخة محفوظة 16 مارس 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Businesses are run from below, with the council only being consulted on new proposals and collecting funds. See for instance Hoffman 2002.
- Gerges, Fawaz A (05 سبتمبر 2005)، The Far Enemy: Why Jihad Went Global، Cambridge University Press، ISBN 0-521-79140-5، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2021.
- Jihad's New Leaders by Daveed Gartenstein-Ross and Kyle Dabruzzi, Middle East Quarterly, Summer 2007 نسخة محفوظة 11 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- "Canada.Com"، ocanada، مؤرشف من الأصل في 21/03/2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Cops: London Attacks Were Homicide Blasts"، فوكس نيوز، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2013، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2008.
- Bennetto, Jason (13 أغسطس 2005)، "London bombings: the truth emerges"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2006.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - "WMD Terrorism and Usama bin Laden" by The Center for Nonproliferation Studies نسخة محفوظة 13 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
- Relevant excerpt from the series, The Power of Nightmares نسخة محفوظة 29 مارس 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Witness: Bin Laden planned attack on U.S. embassy in Saudi Arabia"، CNN، 13 فبراير 2001، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2007.
- "A Traitor's Tale By Johanna McGeary"، Time، 19 فبراير 2001، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2013، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2007.
- The Power of Nightmares. BBC documentary by Adam Curtis.
- Wright 2006، صفحة 174.
- Wright 2006، صفحة 178; Reeve 1999.
- "February 1993 Bombing of the World Trade Center in New York City"، Center for Nonproliferation Studies، 12 نوفمبر 2001، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007.
- "القاعدة تتبنى تفجيرات عمان"، موقع عمان نت، 09/11/2005، مؤرشف من الأصل في 12/04/2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "الصفحة الرئيسية"، جريدة الغد، مؤرشف من الأصل في 19/05/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Text of Fatwah Urging Jihad Against Americans"، 23 فبراير 1998، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2006.
- "Bin Laden says he wasn't behind attacks"، CNN، 17 سبتمبر 2001، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2006.
- Esposito 2002، صفحة 22.
- Hamid Miir 'Osama claims he has nukes: If U.S. uses N-arms it will get the same response' "Dawn: the Internet Edition" November 10, 2001
- Tremlett, Giles (09 سبتمبر 2002)، "Al-Qaida leaders say nuclear power stations were original targets"، London: The Guardian، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2008، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2007.
- "Al Qaeda Scaled Back 10-Plane Plot"، Washington Post، 17 يونيو 2004، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2007.
- "U.S. Jets Pound Targets Around Kabul"، The Portsmouth Herald، 15 أكتوبر 2001، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2005، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2006.
- Blair to Taliban: Surrender bin Laden or surrender power نسخة محفوظة 28 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- "U.S. Department of Defense" (باللغة الإنجليزية)، 13 ديسمبر 2001، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2006.
- "National Commission on Terrorist Attacks Upon the United States"، 20 سبتمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2006.
- "Full transcript of bin Ladin's speech"، Al Jazeera، 1 نوفمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2006.
- Shane, Scott (22 يونيو 2008)، "Inside the interrogation of a 9/11 mastermind"، The New York Times، ص. A1, A12–A13، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
- Trofimov, Yaroslav (15 أغسطس 2009)، "Islamic rebels gain strength in the Sahara"، The Wall Street Journal، ج. 254 رقم 39، ص. A9، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2009.
- Trofimov, Yaroslav (17 أغسطس 2009)، "Islamic rebels gain strength in the Sahara"، The Wall Street Journal Europe، ج. 27 رقم 136، ص. 12.
- Trofimov, Yaroslav (18 أغسطس 2009)، "Islamic rebels gain in the Sahara"، The Wall Street Journal Asia، ج. 33 رقم 245، ص. 12.
- "StackPath"، dailynewsegypt.com، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
- Washington Post - Al-Qaeda's Hand In Istanbul Plot نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Msn News - Bin Laden allegedly planned attack in Turkey - Stymied by tight security at U.S. bases, militants switched targets نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Weir, Shelagh (July/September 1997)، "A Clash of Fundamentalisms: Wahhabism in Yemen"، Middle East Report، Middle East Research and Information Project، (204)، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2009.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة)، تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة); cited in Burke, Jason (2003)، Al-Qaeda: Casting a Shadow of Terror، New York: I.B. Tauris، ص. 128–129، ISBN 1850433968، مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2018. - Riedel 2008، صفحة 100.
- Timothy Thomas, "Al Qaeda and the Internet: The Danger of Cyberplanning" Retrieved February 14, 2007. نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Scheuer, Michael (يناير 2008)، "Bin Laden Identifies Saudi Arabia as the Enemy of Mujahideen Unity"، Terrorism Focus، Jamestown Foundation، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2008.
- Whitlock, Craig (08 أغسطس 2005)، "Briton Used Internet As His Bully Pulpit"، WashingtonPost.com، مؤرشف من الأصل (http) في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ May 29 2006.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|dateformat=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) - "Babar Ahmad Indicted on Terrorism Charges"، United States Attorney's Office District of Connecticut، 06 أكتوبر 2004، مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ May 29 2006.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|dateformat=
تم تجاهله (مساعدة) - Cook, Robin، "The struggle against terrorism cannot be won by military means"، Guardian Unlimited، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2008، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2005.
- Coll 2005، صفحات 145-146, 155-156.
- Bergen, Peter، "Bergen: Bin Laden, CIA links hogwash"، CNN، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2006.
- Bergen 2001، صفحات 72-73.
- Coll 2005.
- Bergen, Peter؛ Cruickshank، "The Unraveling: The jihadist revolt against bin Laden"، The New Republic، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2009.
- Libya releases scores of prisoners APRIL 09, 2008 نسخة محفوظة 18 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
- "The Strata-Sphere » al-Qaeda Losing Support On Muslim Street, Terrorist Attacks Down 40% Since 2001"، مؤرشف من الأصل في 02/07/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Poll: Most Saudis oppose al Qaeda - CNN.com"، www.cnn.com، مؤرشف من الأصل في 18/10/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
المراجع
المراجع
- Atwan, Abdel Bari (2006)، The Secret History of al Qaeda، Berkeley, CA: University of California Press، ISBN 9780520249745.
- Benjamin, Daniel؛ Simon (2002)، The Age of Sacred Terror (ط. 1st)، Random House، ISBN 0375508597.
- Bergen, Peter (2001)، Holy War, Inc.: Inside the Secret World of Osama bin Laden (ط. 1st)، Free Press، ISBN 0743234952.
- Bergen, Peter (2006)، The Osama bin Laden I Know: An Oral History of al Qaeda's Leader (ط. reprint)، Free Press، ISBN 0743278925.
- Bin Laden, Osama (2005)، Lawrence, Bruce (المحرر)، Messages to the World، Verso، ISBN 1844670457.
{{استشهاد بكتاب}}
: النص "Messages to the World: The Statements of Osama bin Laden" تم تجاهله (مساعدة) - Coll, Steve (2005)، Ghost Wars: The Secret History of the CIA, Afghanistan, and Bin Laden, from the Soviet Invasion to September 10, 2001 (ط. 2nd)، Penguin Books، ISBN 0143034669.
- Esposito, John L. (2002)، Unholy War: Terror in the Name of Islam، USA: Oxford University Press، ISBN 0195154355.
- Gunaratna, Rohan (2002)، Inside Al Qaeda (ط. 1st)، London, UK: C. Hurst & Co.، ISBN 1850656711.
- Hoffman, Bruce (2002)، "The Emergence of the New Terrorism"، في Tan, Andrew T. H.؛ Ramakrishna, Kumar (المحررون)، The New Terrorism: Anatomy, Trends, and Counter-Strategies، Singapore: Eastern Universities Press، ص. 30–49، ISBN 9812102108.
- Qutb, Sayyid (2003)، Ma'alim fi al-Tariq، Chicago, IL: Kazi Publications، ISBN 0911119426.
- Rashid, Ahmed (2002)، Taliban: Militant Islam, Oil and Fundamentalism in Central Asia، Yale University Press، ISBN 1860648304.
- Reeve, Simon (1999)، The New Jackals: Ramzi Yousef, Osama Bin Laden and the Future of Terrorism، Boston, MA: Northeastern University Press، ISBN 1555534074.
- Wright, Lawrence (2006)، The Looming Tower: Al-Qaeda and the Road to 9/11، New York: Knopf، ISBN 037541486X.
أفلام عن القاعدة
- قوة الكوابيس
- الإسلام : ما يحتاج الغرب أن يعرف
الروابط الخارجية
- تنظيم القاعدة، الجزيرة نت، 12 مارس 2009
- رسالة بن لادن للشعب الأميركي: يعلن فيه مسؤوليته عن هجمات 11 سبتمبر، الجزيرة نت، 5 نوفمبر 2004
- تنظيم القاعدة، المعرفة، الجزيرة نت، 3 أكتوبر 2004
- مصطفى أبو اليزيد.. تنظيم القاعدة، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 21 يونيو 2009
- ملف العمل المسلح، الإسلاميون، إسلام أون لاين
- قسم العدل في الولايات المتحدة، كتيب تدريب القاعدة.
- الجبهة الجديدة لتنظيم القاعدة / يناير 2005
- Al-Qaedaism: The Threat To Islam, The Threat To The World مراجعة كتاب
- تنظيم القاعدة—في الحقيقة ملف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
كتب
- عرض كتاب "حصار القاعدة" قراءة في الفكر السياسي الأمريكي، برين ميتشيل جنكنز، الإسلام اليوم، 2 يوليو 2003
- عرض كتاب: القاعدة وعالمية إرهاب المنتحرين، المعرفة، الجزيرة نت، 21 سبتمبر 2005
- عرض كتاب: "القاعدة.. التنظيم السري"، عبد الباري عطوان، المعرفة، الجزيرة نت، 14 مايو 2008
- عرض كتاب: "القاعدة وأخواتها"، كميل الطويل، المعرفة، الجزيرة نت، 17 يناير 2008
- كتاب: "إستراتيجية القاعدة.. الأخطاء والأخطار": كتاب جديد للجماعة الإسلامية «المصرية» عن أخطاء «القاعدة»، جريدة الشرق الأوسط، 7 أغسطس 2003
- بوابة الحرب
- بوابة أفغانستان
- بوابة السياسة