ريادة أعمال

ريادة الأعمال، وسميت أيضا الاعتمار، أو هندسة المشاريع، [1] عملية تحديد مشروع تجاري معين يهدف لحل تحدي أو مشكلة ما أو ابتكار جديد، للبدء به والتركيز عليه وتوفير الموارد اللازمة وتنظيمها وتحمل المخاطر في سبيل تحقيق ربح مالي، وتعرف أيضا على أنها عملية إنشاء منظمة أو مجموعة منظمات جديدة أو تطوير منظمات قائمة، وهي بالتحديد إنشاء عمل أو عدة أعمال جديدة أو الاستجابة لفرص جديدة عامةً.[2]

في الاقتصاد السياسي تعرف ريادة الأعمال بإنها أسلوب يوفر أطار لكيفية تحويل الفكرة العظيمة إلي عمل تجاري عظيم، مرورًا بكافة مراحل التأسيس والنمو والتمويل بطريقة فعالة وغير تقليدية، مع الحرص على الاستمرارية؛ بغية الحصول على ربح وتحقيق الاستقلال المالي، من خلال تنمية شركة ناشئة تخلق الإلفة والانطباع الإيجابي لدى العملاء والموردين والمستثمرين.

ريادة الأعمال ليست شيئا سهلا حيث أن معظم الشركات الجديدة -غير المنظمة جيدا- وتختلف أنشطة ريادة الأعمال بأختلاف نوع النشاط الذي تتبعه هذه المنظمة الناشئة. وتتراوح ريادة الأعمال بين شركات فردية (غالبا ما يعمل فيها الرائد بمفرده بدوام جزئي) وتعهدات بتوفير فرص عمل جديدة.

وتسعى العديد من مشاريع الأعمال الجديدة (المشاريع الرائدة) للحصول على التمويل إما لـرأس المال المخاطر أو لـ المستثمرين المشاركين وذلك إما لزيادة رأس المال أو لبدء المشروع الجديد.

المستثمرون المشاركون يبحثون عامة عن عائد يترواح بين 20-30% بالإضافة إلى مزيد من المشاركة في العمل.[3]

يوجد الآن العديد من المنظمات التي تدعم روّاد الأعمال والتي تشمل بعض الهيئات الحكومية المعنية؛ حاضنة الأعمال، وبعض الهيئات العلمية وبعض المنظمات غير الهادفة للربح (NGOs).

تاريخ ريادة الأعمال

يرجع مفهوم ريادة الأعمال للأقتصادي جوزيف شومبيتر وبعض الاقتصاديين النمساويين مثل Ludwig von Mises وVon Hayek. عرف شومبيتر رائد الأعمال بأنه هو ذلك الشخص الذي لديهِ الإرادة والقدرة لتحويل فكرة جديدة أو اختراع جديد إلى ابتكار أو مشروع (شركة ناشئة) ناجح. وبالتالي فوجود قوى روّاد الأعمال (التدمير البناء) في الأسواق والصناعات المختلفة ينشئ منتجات ونماذج عمل جديدة. وبالتالي فإن روّاد الأعمال (التدمير البناء) يساعدون المسؤولين وبشدة عن التطور الصناعي والنمو الأقتصادي على المدى الطويل. وبرغم من إسهامات شومبيتر في بدايات القرن العشرين، فأن نظرية الاقتصاد الجزئي التقليدية في منظومة الأقتصاد قد وضعت حيزا صغيرا لرواد الأعمال في إطارها النظري (بدلا من فرض أن الموارد ستتحدد وفقا لنظام السعر)[4]

تطور المفاهيم والنظريات التي تتعلق بريادة الأعمال. مأخوذة من Murphy, Liao, & Welsch (2006)
بعض روّاد الأعمال والذي كان لهم أثر ملحوظ في تاريخ ريادة الأعمال.

أما (فرانك نايت (1967 و(بيتر دراكر (1970 فيعتبران ريادة الأعمال تتمحور بالأساس حول المخاطرة. سلوك رائد الأعمال هو ما يعكس نوع القدرة التي لديه أو لديها لوضع مهنته وموقفه المالي في الواقع والمخاطرة عن طريق تطبيق فكرته ووضعها محل التنفيذ وذلك عن طريق اعطائها المزيد من الوقت والجهد ورأس المال في مخاطرة غير مضمونة.

ولقد صنف Knight أسباب عدم الضمان إلى ثلاثة أنواع:

  • المخاطرة: وهي يمكن قياسها إحصائيا (مثل أحتمالية سحب كرة حمراء من زجاجة تحتوي على خمس كرات حمراء وخمس كرات بيضاء).
  • اللألتباس: والتي يصعب قياسها إحصائيا (مثل أحتمالية سحب كرة حمراء من زجاجة تحتوي على خمس كرات حمراء وعدد غير معروف من الكرات البيضاء).
  • عدم الضمان الفعلي أو Knightian Uncertainty والتي يستحيل تقديرها أو توقعها إحصائيا (مثل أحتمالية سحب كرة حمراء من زجاجة بها عدد غير معروف من الكرات الحمراء وعدد غير معروف من الكرات الملونة الأخرى).

تأثير ريادة الأعمال غالبًا لا يمكن توقعه، عمليًا عندما تحاول خلق أو ابتكار شيء جديد على هذا العالم فإن سوقه لا يكون معروف. قبل ظهور الأنترنت، لم يكن أحد ليعرف مدى نجاح سوق الأعمال المرتبة بالأنترنت مثل أمازون وجوجل ويوتيوب وياهوو إلخ...

أما بعد ظهور الأنترنت فقد بدأ البعض يرى فرص وأسواق لهذه التكنولوجيا. بالرغم من ذلك حتى لو كان هناك سوق فلنفرض مثلا سوق المشروبات الغازية (الذي أنشأه شركة كوكاكولا) لا يوجد ضمان بعدم انضمام لاعب جديد لسوق صناعة المياه الغازية. إذن فالسؤال سيكون: هل يوجد سوق جديد لفكرتك أم لا؟

يمثل وجود الرائد المتميز والمبتكر في النظرية الأقتصادية التقليدية (التي تقيم كفاءة الأقتصاد ياستخدام بعض النسب بافتراض أن المخرجات متساوية) بعض المشاكل النظرية. ولقد اضافت بحوث ويليام بومول لهذه الجزء من النظرية الأقتصادية والذي كرم في عام 2006 في الاجتماع السنوي للرابطة الأقتصادية الأمريكية.[4]

وتعتبر ريادة الأعمال عامل مكملا لثقافة الأعمال في الحياة الأمريكية، وبتحديدا كمحرك ودافع أساسي لخلق فرص عمل جديدة ونمو الأقتصاد القومي.

نشرت بواسطة Robert Sobel تحت عنوان The Entrepreneurs: Explorations Within the American Business Tradition في عام 1974.

رائد الأعمال

رواد الأعمال لديهم الكثير من المميزات التي تجعلهم يعاملوا كقادة. تماماَ كما حدث في السابق مع نظرية الرجل العظيم فإن نظريات ريادة الأعمال تتعرض للنقد بأستمرار. فرواد الأعمال غالبا ما يعارضون المديرين والإداريين الذين يطلبون منهم بان يكونوا أكثر اتباعا للطرق المعروفة وأقل مخاطرة. مثل هذه النماذج التي تتمحور حول شخصية رائد الأعمال توضح أنها مشكوك في مدى صلاحيتها حيث تبين الحياة العملية أن أغلب رواد الأعمال يعملون في فرق وليس فقط بشكل فردي. ورغم أن الفجوة لا تزال واسعة بين النظريات التي تحدد طبيعة رائد الأعمال إلا أنه الآن فإن بعض الدراسات الموثقة لريادة الأعمال وجدت بعض السمات التي ترتبط بروّاد الأعمال:

  • ديفيد ماكليلاند (1961) وصف رائد الأعمال بأنه شخص تحركه الحاجة لإنجاز شيء ورغبة شديدة في إضافة شيء للحياة.
  • أما Collins وMoore (1970) فقد دراسا حوالي 150 رائد أعمال وخلصا إلى النتيجة الآتية أهم صفاتهم الشدة والصلابة، مراعاة مصالحهم (البراغماتيين)، يدفعهم أحتياجهم إلى الاستقلالية والإنجاز. وهم نادرا ما يسعون للحصول على السلطة.
  • بينما يرى Bird (1992) يرى رائدي الأعمال كالزئبق، محبون للأفكار الجديدة، مفكرون، مخططون، يحسنون التصرف. أنهم يقتنصون الفرص، مبدعون، غير عاطفيون.
  • بينما يرى Cooper وWoo وDunkelberg (1988) أن رائدي الأعمال يتفائلون جدا في عملية أتخاذ القرار. ففي دراسة أجريت على 1994 رائد أعمال تبين أن 81% يعتبرون نسب نجاحهم الشخصية أكبر من 70% ومن الملحوظ أن 33% يرون أن أحتمالات نجاحهم هي 10 من 10.
  • Busenitz وBarney (1997) أوضحا أن رائدي الأعمال يتميزون بالثقة الشديدة في النفس وتعميمهم الزائد للأمور.
  • بينما وجدCole (1959) أنه يوجد أربع أنواع من رائدي الأعمال وهم: المبتكر، المبتكر المجمع، المروج شديد التفائل، مؤسسو المؤسسات. هذه الأنواع لا علاقة لها بالشخصية ولكن لها علاقة بنوع الفرصة التي يواجهها الرائد.

خصائص ريادة الأعمال

يتسم الرائد بعدد من الصفات ومنها
  • أهم صفة لرائد الأعمال هو قدرته على إدارة الوقت انطلاقا من مصفوفة الأولويات ل ستيفن كوفي حيث أن أغلب أنشطته اليومية تقع ضمن مربع الأزمات ومربع المستقبل.
  • هدف طموح، وهي القوة التي تدفعه لبناء الشركة.
  • رؤيا مدعومة بالعديد من الأفكار القوية المحددة الفريدة أي جديدة في السوق.
  • رؤية شاملة واضحة لكيفية تحقيق هذا الهدف حتى وإن لم تكتمل التفاصيل فيتّسم بالمرانة وقابلة للتطوير.
  • تقوية النفس ودعمها بأمل كبير وعاطفة جياشة نحو تحقيق الهدف.
  • وضع استراتيجية لتحويل حلمه إلى واقع ملموس وتنفيذها بالإصرار والتصميم.
  • المبادرة للوصول لنجاح فكرته.
  • المخاطرة محسوبة التكاليف والكيفية من حيث الوصول إلى السوق أو إنشائه، وكيفية تلبية احتياجات العملاء.
  • إقناع الأخرى ن للانضمام إليهم والمساعدة.
  • إيجابية اتخاذ قرار.

ست نصائح لتنجح كرائد أعمال[5]

لسنا جميعاً قادرين أن نكون رواد أعمال حقيقيين، فنمط الحياة هذا ليس بسيطاً على الإطلاق. وريادة الأعمال مهمّة صعبة تنطوي على تحديات كبيرة وتتطلب مجموعة من الخبرات والمعارف والمهارات والسمات.[5]

من يريد أن يصبح رائد أعمال ناجحاً عليه أن يبذل التضحيات وأن تكون طموحاته عالية. وفي ظل الفورة في الشركات والمشاريع الجديدة التي تنشأ بشكل يومي، إليكم نصائح قد تساعدكم في تأسيس شركة وتحقيق النجاح في هذه السوق الصعبة.[5]

  • 1-  ضع هدفاً نصب عينيك. قبل كل شيء يجب أن يطرح رائد الأعمال على نفسه هذا السؤال: «لماذا أريد تأسيس هذه الشركة؟» وستخطئ إن أجبت بأن السبب هو سأمك من وظيفة من التاسعة صباحاً حتّى الخامسة مساءً أو أنّ مديرك يزعجك. فريادة الأعمال هي وظيفة لا تنتهي، وتتطلب انضباطاً ذاتياً، وتنطوي على أدوار ومهام أخرى. لذلك فالهدف لا يجب أن يكون جني المال وجمع ثرورة، بل تقديم قيمة يمكن للناس أن يستفيدوا منها. عندما تكون الأموال هدفك، ستدير الشركة بحسب ما تريد أن تجنيه وليس بحسب ما تريد أن تقدّمه. ولأنّ السنوات الأولى من تأسيس شركة ناشئة صعبة ومتعبة وتتطلب الصبر والعزم، تحتاج إلى هدف غير ماديّ سيشجّعك عندما تواجه شكوكاً وانتقادات وعوائق.[5]  
  • 2- أحب ما تقوم به واشعر بالشغف حيال مشروعك. هل تحبّ فكرتك وتؤمن بها؟ هل تشعر بالشغف حيالها؟ هل هي حلم تريد تحقيقه؟ لا تنسَ أنّك سوف تمضي حياتك في العمل فيها. لذا، إذا لم تكن تحبّها وتؤمن بها، لن تستمتع بعملك وذلك سيؤثّر بشكل سلبي على أدائك وقدراتك الإبداعية. بالإضافة إلى ذلك، سوف تميل للتخلّي عنها فور مواجهتك لأيّ مشكلة أو عائق أو شكّ.[5]
  • 3- لا تخشَ الفشل. ينتظر بعض الناس «اللحظة المثالية» التي يشعرون فيها بأنّهم مستعدون لتأسيس شركة. قد يكون ذلك عندما يحصلون على المال الكافي، أو عندما يصلون إلى هذا المنصب... إلخ. ولكنّك لن تصبح مستعداً أو تجد اللحظة المثاليّة أبداً. وإذا لم تفشل، فهذا يعني أنك لا تحاول بما فيه الكفاية. لذلك، لا تتخلَّ عن أحلامك واتبع شغفك.[5]
  • 4- اعرف السوق التي تستهدفها. لست بحاجة إلى إطلاق شركة تظنّ أن الناس بحاجة إليها، بل عليك إجراء الأبحاث لمعرفة حجم جمهورك والاطلاع على توجّهات المستخدمين الحاليّة والمستقبلية. لا تريد بذل الوقت والمال والمجهود مقابل شيء لن يستفيد منه أحد في الوقت الحالي ولا في المستقبل. ادرس مدى انسجام منتجك مع السوق وصلاحيته واعرف منافسيك والبدائل لما تقدّم وقيّم الفئة التي تعمل فيها والسيناريوهات الإيجابية التي ستعتمدها في حال حصول طارئ.[5]
  • 5- العلم حليفك. على رائد الأعمال أن يتعلّم بشكل مستمر. لذلك حسّن مهاراتك ومعرفتك في مجالك وفي مجالات أخرى مرتبطة بعملك. شارك في فعاليات وورش عمل في مجالك، وحصص دراسية. اقرأ كثيراً واختر مستشارين ومرشدين واقضِ وقتاً مع روّاد أعمال وأشخاص يفكّرون بالطريقة نفسها ومع خبراء أيضاً![5]
  • 6- اختر الفريق المناسب. أحط نفسك بأشخاص مناسبين تختارهم بنفسك، فأن يكون لديك فريق بارع، سيساعدك على تحقيق النجاح والوصول إلى مبتغاك. يجب أن يؤمن فريقك بما تبنيه، فالسفينة لا تصل إلى وجهتها إذا كان القبطان البحار الوحيد على متنها. لذلك، اختر شركاءك المؤسسين وفريقك ومستشاريك بعناية.[5]

تأسيس شركة جديدة صعب للغاية ويتطلّب قائداً وحالماً وعاملاً دؤوباً ومغامراً.[5]

دور رواد الأعمال

  1. إنشاء أسواق جديدة، وفقا للمفهوم الحديث للتسويق، السوق هو مجموعة من الأفراد الذين لديهم الرغبة والقدرة لإشباع احتياجاتهم. وهذا ما يسمى اقتصاديا بالطلب الفعال، فرواد الأعمال هم أناس مبدعون ومنشئون للموارد والفرص فهم يخلقون عملاء وبائعين وهذا ما يجعلهم مختلفين عن رجال الأعمال التقليدين الذين (أي رجال الأعمال) يؤدون الوظائف الإدارية التقليدية مثل التخطيط والتنظيم وتحديد المهام.
  2. اكتشاف مصادر جديدة للمواد. فرواد الأعمال لا يرضون أبدا بالمصادر التلقيدية أو المتاحة للمواد. لذلك ولطبيعتهم الأبتكارية، فأنهم يعملون على اكتشاف مصادر جديدة للمواد ليحسنوا شركاتهم. في مجال الأعمال، فهم يستطيعون تطوير مصادر جديدة للمواد تتمت بميزة تنافسية من حيث النقل والتكلفة والجودة.
  3. يحركون الموارد الرأس مالية. فرواد الأعمال هم المنظمون والمحددون لمعظم عناصر الأنتاج، مثل الأرض والعمال ورأس المال. فهم يمزجون عناصر الإنتاج هذه لخلق بضائع وخدمات جديدة. الموارد الرأس مالية، من وجهة نظر ليمان، تعني المال. ومع ذلك فأن الموارد المالية، في علم الأقتصاد، تمثل الماكينات والمباني والموار المادية الأخرى المستخدمة في الأنتاج. فرواد الأعمال لديهم الأبتكار والثقة في النفس التي تمكنهم من تجميع وتحريك رؤوس الأموال لإنشاء أعمال جديدة أو توسيع أعمال قائمة.
  4. تقديم تكنولوجيا جديدة، صناعات جديدة ومنتجات جديدة. بعيدة عن كونهم مبتكرين وأخذهم للمخاطرة بمسئولية، فرواد الأعمال يحسنون استغلال الفرص لإنشاء أعمال جديدة وتحويلها إلى مكاسب. لذلك فهم يقدمون أشاء جديدة ومختلفة بعض الشئ. مثل هذه الروح الريادية تساهم بقوة في تحديث أقتصادنا. وفي كل عام نرى منتجات وتكنولوجيا جديدة. كل هذه المنتجات والتكنولوجيا تهدف لإشباع الأحتياجات البشرية بطريقة مناسبة وجميلة.
  5. خلق فرص عمل جديدة، حيث أن أكبر موفر لفرص العمل هو القطاع الخاص فأن ملالايين فرص العمل تقدمها المصانع وصناعة الخدمات والشركات الزراعية وبعض الأعمال الصغيرة والمتوسطة. فعلى سبيل المثال فأن المتاجر الكبرى مثل SM وUniwide وRobinson وأخرى ن يوظفون الالأف العاملين. وبالمثل فإن شركات كبرى مثل SMC وAyala ومجموعة شركات Soriano يخلقون فرص عمل كثيرة. خلق فرص عمل ضخمة مثل هذه لها مضاعفات وتأثيرات تسرع من نمو الاقتصاد ككل. فمزيد من الوظائف يعني المزيد من الدخل وهذا يزيد الطلب على البضائع والخدمات وبالتالي يزيد الأنتاج. وبالتالي يزيد الطلب على الوظائف مرة أخرى وهكذا...

مميزات الأعمال

كل رائد أعمال ناجح يضيف بعض المميزات ليس فقط لنفسه/لنفسها ولكن لحيه، لمنطقته ولبلده ككل. فالمميزات الناتجة عن نشاطات رواد الأعمال كالتالي:

  1. يحسن وضعه المالي وللأخرين في وظائف غالبا ما تكون أفضل لهم.
  2. تطوير المزيد من الصناعات، خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي لم تستفد بالتطورات الاقتصادية على سبيل المثال تأثير العولمة.
  3. التشجيع على تصنيع المواد المحلية في صورة منتجات نهائية سواء لاستهلاك المحلي أو للتصدير.
  4. زيادة الدخل وزيادة النمو الاقتصادي.
  5. المنافسة الشريفة تشجع على خلق منتجات بجودة أعلى.
  6. المزيد من الخدمات والمنتجات.
  7. خلق أسواق جديدة.
  8. التشجيع على استخدام التكنولوجيا الحديثة على مستوى الصناعات لزيادة الإنتاجية.
  9. تشجيع على المزيد من الأبحاث والدراسات وتطوير الماكينات والمعدات الحديثة للسوق المحلي.
  10. تطوير مفاهيم صفات ومواقف الأعمال بين رواد الأعمال الجدد لتحقيق المزيد من التغيرت الملحوظة في تطوير المناطق الريفية.
  11. التحرر والأستقلال من الأعتماد على وظائف الأخرى ن.
  12. القدرة على تحقيق إنجازات عظيمة.
  13. تقليل القطاع الاقتصادي غير الرسمي.
  14. تقليل هجرة المواهب بتوفير مناخ محلي جديد للأعمال.

المراجع

  1. (PDF) https://web.archive.org/web/20120117174310/http://home.hio.no/~araki/arabase/ibn/oldkh/araki_ibn_terminology.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 يناير 2012. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  2. Haidar, J.I., 2012. "Impact of Business Regulatory Reforms on Economic Growth," Journal of the Japanese and International Economies, Elsevier, vol. 26(3), pages 285–307, September نسخة محفوظة 27 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Angel Investing, Mark Van Osnabrugge and Robert J. Robinson
  4. ذي إيكونوميست, March 11, 2006, pp 67.
  5. "ست نصائح لتنجح كرائد أعمال"، Wamda، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2019.

طالع أيضاً

عام
اقتصاديات الرواد، الرائد السياسي، ريادة المعلومات، الريادة الاجتماعية، رائد الأنترنت، التعليم الريادي، الريادة التعاونية، الريادة الرقمية
فهارس
فهرس مواضيع الأدارة، فهرس الرواد الاجتماعيين
روّاد عرب

خالد بشارة مؤسس شركة لينك دوت نت
فادي غندور مؤسس شركة اللوجستيات العالمية أرامكس
طارق نور مؤسس وكالة إعلانات TN holding
نجيب ساويرس رئيس أوراسكوم للإتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا

مراجع

وصلات خارجية

  • بوابة إدارة أعمال
  • بوابة الاقتصاد
  • بوابة رأسمالية
  • بوابة فلسفة
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.