المرأة في الربيع العربي

لعبت المرأة أدوارا متنوعة في الربيع العربي، ولكن تأثيرها على حقوق المرأة غير واضح. كان الربيع العربي سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات والحروب الأهلية ضد الأنظمة الاستبدادية التي بدأت في تونس وانتشرت إلى مناطق كثيرة في العالم العربي. لقد تم الإطاحة بقادة تونس ومصر وليبيا واليمن.[8][9][10][11] شهدت البحرين اضطرابات مدنية مستمرة, [12] وتحولت الاحتجاجات في سوريا إلي حرب أهلية.[13]

الثورات العربية
جزء من الثورات العربية
التاريخ 17 ديسمبر 2010 – (11 سنوات و267 أيام)
المكان الوطن العربي
النتيجة النهائية
الأسباب
الأهداف
  • إسقاط النظام الفاسد
  • تحقيق الديموقراطية
  • تحقيق حياة كريمة للمواطن
التنازلات المقدمة
  • إصدار عفو ملكي عن المعتقلين السياسيين في المغرب والأردن.
  • الدعوة لحوار وطني في سوريا واليمن وعمان.
  • إقالة الحكومة وإجراء انتخابات بلدية وبرلمانية في سوريا.
  • 1000 دينار لكل عائلة بحرينية في البحرين.
  • قرارات أخرى.
قادة الفريقين
* النظام * الشعب
عدد المشاركين
20 مليون شخص
الخسائر
غير محدد 178,069 قتيل (منهم حوالي 50,000 في ليبيا[1] وحوالي200000 في سوريا[2] و2,000 في اليمن[3] و7000 قتيل في مصر[4] و219 في تونس)[5]

+316,000 معتقل سياسي منهم 216 ألف في سوريا
+4000000 مهجَّر (منهم 300000 من سوريا[6] و100 ألف من ليبيا)[7]
مئات آلاف الجرحى عشرات آلاف النازحين

نساء يشاركن في اعتصام مؤيد للديمقراطية في سترة، البحرين

وتجاوزت مشاركة المرأة في الربيع العربي المشاركة المباشرة في الاحتجاجات لتشمل القيادة وتنظيم المتظاهرين. تواجه النساء في العالم العربي التمييز والتفرقة في الحقوق والمعاملة، ويأمل العديد من الناشطين أن يعزز الربيع العربي حقوق المرأة، ولكن تأثيره لم يواكب التوقعات بعد.

60 في المائة من سكان العالم العربي دون سن الثلاثين، وأكثر من نصفهم من الإناث.[14] بلدان الربيع العربي لديها سجل ضعيف في معظم القضايا بين الجنسين، ولكنها نجحت في تقليص الفجوات بين الجنسين في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية.[15]

المشاركة السياسية

كانت النساء السوريات ناشطات في المعركة ضد نظام بشار الأسد منذ البداية، حيث تعود إلى المظاهرات السلمية إلي أوائل عام 2011 في مدينة درعا الجنوبية.[16] بخلافا النزاعات المسلحة الأخرى، مثل حرب العراق والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن النساء الثوريات، داخل سوريا وخارجها، شاركن في الجهود الإنسانية، حيث وفرن الإمدادات الغذائية والطبية للنازحين والجرحى.[16][17][18] وحتى في ضوء العجز العام في الديمقراطية، كان للمرأة معدلات مشاركة سياسية وتمثيل أقل في المجالس التشريعية.[15]

طلاب الطب في ليبيا يشاركن في حملات التوعية بسرطان الثدي

التعليم

قد أغلقت بلدان الربيع العربي إلى جانب اليمن الفجوة الكبيرة التي كانت قائمة بين الجنسين في التعليم إلى حد كبير. وقد ازدادت معدلات التحاق الإناث ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة ومعدل الالتحاق بالمدارس من الإناث بمعدل أسرع مما كان عليه في معظم البلدان النامية الأخرى. في تونس وليبيا وسوريا يلتحق عدد أكبر من النساء من الرجال في الجامعات. وعلى الرغم من هذه المستويات العالية من التحصيل التعليمي، فإن مشاركة الإناث في القوى العاملة لا تزال منخفضة بسبب الأعراف الثقافية. فالضغط المجتمعي يثني النساء عن متابعة مهنتهن, [19] وبالتلي فإن الكثير من النساء يخترن أو يجبرن على اتباع الطريق التقليدي للبقاء في المنزل ورعاية الأطفال. وتميل النساء في المناطق الحضرية والطبقة المتوسطة والعليا إلى الحصول على مزيد من الفرص للخروج من القواعد التقليدية.[15][20]

دور الإسلام

كل الدول في العالم العربي تكون فيها الأغلبية مسلمة ويلعب الإسلام دورا هاما في الحياة الاجتماعية والسياسية.[21] وتضع معظم بلدان العالم العربي المسائل العائلية تحت ولاية المحاكم الدينية وليس المحاكم المدنية.[22] وهناك بلدان كثيرة تبرر دينيا "قوانين الوصاية" التي تضع المرأة في مركز القاصرين وجلهن معتمدات على الأزواج أو الأقارب الذكور.[14][20][23] أقرت تونس قبل الربيع العربي بالإسلام كدين للدولة، ولكن منذ الخمسينات والستينات كانت القوانين أكثر علمانية وأيدت بعض حقوق المرأة. المرأة في تونس بإمكانها الحصول على وسائل منع الحمل واجراء عمليات الإجهاض؛ ولكن تعدد الزوجات غير قانوني؛ وهناك حد أدنى لسن الزواج؛ والنساء لهن الكثير من الحقوق الزوجية والحقوق بعد الطلاق. ومع ذلك، تتمتع البنات بحقوق أقل في الميراث مقارنة مع الأبناء والأزواج الذين يسيطرون على ممتلكات الزوجات بعد الزواج.[14][22]

سياسات الأنظمة في ما قبل الربيع العربي

قد سنت أنظمة ما قبل الربيع بعض السياسات المناصرة لحقوق المرأة. عارضت الأنظمة بشدة الحركات الإسلامية وهذه السياسات نابعة من الرغبة في جعل المجتمع أكثر علمانية.[22] في مصر، أعطى حسني مبارك النساء الحق في طلب الطلاق من أزواجهن، ونفذ نظام سضمن حق المرأة في الانتخابات. وكان لزوجته، سوزان مبارك، دوراً كبيراً في الإصلاحات.[24] جعلت سوريا في عهد بشار الأسد قانونيا الإبلاغ عن جرائم قتل الشرف، على الرغم من أن القضاة لا يزالون يقللون العقوبات إذا كان هناك ما يبرر القتل بهذه الطريقة.[20][25][26]

النساء في الإحتجاجات

وقد ساعدت النساء على إثارة احتجاجات الربيع العربي في عدة بلدان وشاركت بنشاط في جميعهن. واستندت المظاهرات إلى قضايا التحرر من الطغيان ولم تتطرق إلي القضايا الدينية. الانتفاضة البحرينية (2011 - حتى الآن) كان لها بعض التأثير الديني لأن العديد من المتظاهرين كانوا من الشيعة الغاضبين من السلطة أهل السنة والجماعة. غير أن الاحتجاجات عززت الديمقراطية ونهاية التمييز. العديد من الناشطات في مجال حقوق المرأة يأملن أن تؤدي الثورات إلى المزيد من الديمقراطية وبالتالي المزيد من حقوق المرأة.[14][14][22][27][28]

رسم كاريكاتوري سياسي لكارلوس لطوف عن حركة النسائية السعودية التي تتطالب برفع الحظر المفروض على حقهم في قيادة السيارة.

بداية الإحتجاجات

نساء في ميدان التحرير يتظاهرن ضد حكم مبارك

وقد لعبت النساء أدوارا رئيسية في بدء الاحتجاجات. ففي 17 ديسمبر / كانون الأول 2010، حيث قامت الشرطية التونسية (فيديا حمدي) بالتضييق علي محمد بوعزيزي مما أدي إلي إضرامه النار في نفسه احتجاجاً. أثار هذا الحادث احتجاجات في مسقط رأسه سيدي بوزيد وانتشر في نهاية المطاف في جميع أنحاء البلاد لتصبح فيما بعد بداية الثورة التونسية.[29][30] ومع انتشار الاحتجاجات، بدأت المدونة لينا بن مهني التدوين من المناطق الريفية حيث بدأت الاحتجاجات، بما في ذلك تغطية هجوم قوات الأمن على المتظاهرين في القصرين. وقدم عملها معلومات حيوية للناشطين التونسيين الآخرين وجنقلوا الأحداث هناك إلى العالم.[31]

في مصر، نشرت الناشطة السياسية اسماء محفوظ شريط فيديو يحث المصريين على الاحتجاج على نظام حسني مبارك في ميدان التحرير في 25 يناير / كانون الثاني 2011، وهو يوم الشرطة الوطنية. وانتشر الفيديو سريعاً وبدأت احتجاجات 25 يناير بحشد كبير، مما أدى إلى اندلاع الثورة المصرية 2011.[32] قامت الناشطة اليمنية توكل كرمان بتنظيم مظاهرات وتظاهرات طلابية ضد حكم علي عبد الله صالح، والتي توجت فيما بعد بالثورة اليمنية وتنازل الرئيس صالح. وقد وصفها اليمنيون ب "أم الثورة" وحصلت على جائزة نوبل في السلام عام 2011. ساعدت المحامية الليبية لحقوق الإنسان سلوى بوجايغيس على تنظيم الحرب الأهلية الليبية و"احتجاجات يوم الغضب" في 17 فبراير / شباط 2011. أدت هذه الاحتجاجات إلى خروج الجيش الليبي من بنغازي، التي شكلت نقطة تحول في الثورة الليبية 2011.[33][34][35]

خلال التظاهرات

شاركت آلاف النساء من جميع الأعمار والطبقات والأديان في الاحتجاجات في كل بلد.[27][36] وعندما أصبحت الشرطة غير قادرة على توفير الأمن، نظمت النساء دوريات الشوارع الخاصة بهن وحراسة خيام بعضهن. قامت النساء في ليبيا بتهريب الأدوية والأسلحة وجمع المعلومات الاستخباراتية للمتمردين مع تحول الاحتجاجات إلى حرب أهلية.[27][36][37][38][39] وقد تعرضت النساء اللواتي تعرضن للسجن للتهديد بالعنف الجنسي أو الخضوع لاختبارات العذرية، وفي ليبيا كانت هناك تقارير عن اغتصاب جماعي ارتكبه مرتزقة حكوميون.[14][27][40]

وسائل التواصل الإجتماعي

وقد مكنت التكنولوجيات الجديدة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، المرأة من المشاركة في الربيع العربي كمنظمين وصحفيين وناشطين. استخدم المتظاهرون فيس بوك لحشد المؤيدين وتنظيم الأحداث ويوتيوب أعطى العالم صورة مرئية لأحداث الربيع. تويتر كان بمثابة الأخبار الحية للناشطين المحليين والدوليين الآخرين، فضلا عن المنظمات الإعلامية الدولية. الهواتف المحمولة، وخاصة تلك التي لديها كاميرات وخاصية الوصول إلى الإنترنت، كان لها دوراً مهماً في نقل الأحداث. المدونات طريقة حيوية أخرى للمرأة لنشر المعلومات. وكانت أعداد المدونين من الذكور والإناث من بلدان الربيع العربي متساوية نسبيا.[41]

الإنترنت في العالم العربي (2011)

وبما أن الذكور الأكبر سنا يسيطرون على معظم شبكات الإعلام التقليدية في بلدان الربيع العربي، فإن النشاط السيبراني يعطي المرأة صوتها على الصعيدين المحلي والخارجي.[28] وقد استفادت النساء الأصغر سنا، اللواتي استبعدن بشكل كبير من وسائل الإعلام التقليدية، كن الأكثر استفادة من ظهور وسائل التواصل الاجتماعي.[41][41][42][43])[41]

القائدات والناشطات

البحرين

الناشطة الحقوقية البحرينية مريم الخواجة
  • مريم الخواجة: ناشطة في مجال حقوق الإنسان ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان؛ دافعت عن المتظاهرين البحرينيين في المنظمات الدولية وعلى تويتر.[38]
  • زينب الخواجة: ناشطة في مجال حقوق الإنسان؛ شاركت في الاحتجاجات البحرينية شخصيا وعلى تويتر، مما دفع الحكومة البحرينية إلى اعتقالها مرات عديدة

[41][44]

  • آيات القرمزي: الشاعرة والطالبة. قرأت قصيدة مناهضة للملكية أمام المتظاهرين الذين تجمعوا في دوار اللؤلؤ، مما أدى إلى حبسها[45]
  • جليلة السلمان: معلمة ونائبة رئيس جمعية المعلمين البحرينية؛ نظمت إضرابات مدرسية لدعم احتجاجات البحرين، مما أدى إلى اعتقالها[46]
  • لميس ضيف: صحفية معروفة بالنقد السياسي والاجتماعي؛ دعمت الاحتجاجات حتى توقفت عن الكتابة بسبب حملة حكومية ضد الصحفيين[47]

مصر

  • إسراء عبدالفتاح: مدونة، شاركت في تأسيس حركة شباب 6 أبريل، وتعرف باسم "فتاة فاسيبوك"[41]
  • نوال السعداوي: ناشطة نسوية، ومؤلفة، ومعارضة؛ قامت بإحياء الاتحاد النسائي المصري، الذي كان قد حظر في عهد مبارك، في مواجهة معارضة الإسلاميين[22]
  • منى الطحاوي: صحفية مصرية أمريكية ومؤيدة لحقوق المرأة. اعتقلت وتم الاعتدء عليها جنسيا أثناء تغطيتها احتجاجات ما بعد الثورة في القاهرة[48]
  • بثينة كامل: مراسلة تلفزيونية وناشطة. بعد الثورة، أصبحت أول امرأة مرشحة للرئاسة المصرية[22]
بثينة كامل
  • اسماء محفوظ: ناشطة مصرية وعضو مؤسس في حركة شباب 6 أبريل؛ قامت بتصوير شريط فيديو يحث الناس على الاحتجاج في 25 كانون الثاني / يناير، ويعود الفضل في ذلك إلى إثارة الثورة المصرية[32]

ليبيا

  • سلوى بوجايغيس: محاميm حقوق الإنسان؛ ساعدت في تنظيم احتجاجات 17 فبراير التي دفعت الجيش من بنغازي[33]
  • آلاء مرابط: مؤسس صوت المرأة الليبية، وهي جماعة شعبية لحقوق المرأة تعالج قضية العنف الجنسي والتمكين الاقتصادي والسياسي[19]
السعودية، الناشطة منال الشريف

السعودية

  • سمر بدوي: ناشطة في مجال حقوق الإنسان[49][49][50][51][52][53][54][55][56]
  • هاتون الفاسي: أستاذ مساعد في تاريخ المرأة;[57] وجدت دليلا على أن المرأة في المملكة العربية الإسلامية قبل الإسلام كانت أكثر استقلالية من النساء في المملكة العربية السعودية الحديثة[58][59] 2011[60][61]
  • وجيهة الحويدر: ناشطة في مجال حقوق المرأة؛ المؤسس المشارك لجمعية حماية حقوق المرأة والدفاع عنها في المملكة العربية السعودية[62][63][64]
  • إيمان آل نفجان: مدونة معروفة؛[65] شاركت في حملة المرأة في 17 يونيو 2011[66]
  • منال الشريف: عالمة في الكمبيوتر[67] وناشطة في حقوق المرأة[68][69][70]
المدونة التونسية لينا بن مهني

تونس

  • لينا بن مهني: مدونة ساعدت تقاريرها من المناطق الريفية في تونس على دفع الثورة وإحالتها إلى الاهتمام الدولي[31]
  • رجاء بن سلامة: ناشطة في حقوق المرأة؛ دعت إلى أن تستند قوانين تونس إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان[71]
  • صيدا الصادوني: زعيم احتجاجات القصبة في فبراير / شباط 2011، التي أقالت رئيس الوزراء محمد الغنوشي[72]

اليمن

  • توكل كرمان: الناشطة في مجال حقوق الإنسان، عضو في الحزب السياسي الصحفي. دعت إلي احتجاجات ومظاهرات أدت إلى نهاية حكم الرئيس صالح الذي دام 33 عاما؛ لقبت ب"أم الثورة" من قبل اليمنيين وكانت واحدة من الحاصلين علي جائزة نوبل للسلامفي 2011[73][74]

ما بعد الإحتجاجات

تخشى بعض الناشطات في مجال حقوق المرأة من أن تضعف وتهمش الحكومات الإسلامية الجديدة في تونس ومصر وليبيا حقوق المرأة [.[71][75][76]

في يناير / كانون الثاني 2013، سمح للمرأة في المملكة العربية السعودية بالجلوس في مجلس الشورى السعودي إذا كانت "ملتزمة بالضوابط الإسلامية دون أي مخالفات" ويجب أن تكون "ملتزمة بالحجاب الديني ". ومع ذلك، لا يسمح للنساء في المملكة العربية السعودية بالسفر أو العمل أو الدراسة في الخارج أو الزواج أو طلب الطلاق أو الدخول إلى مستشفى عام دون إذن من ولي الأمر ".[77][78][79]

انظر أيضًا

المراجع

  1. أقائد عسكري ليبي: عدد قتلى الانتفاضة بحدود 50 ألفا. بي بي سي العربية. تاريخ الولوج 09-01-2012. نسخة محفوظة 21 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. موقع شهداء الثورة السورية. تاريخ النشر 15-05-2012. تاريخ الولوج 17-05-2012. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. مطالب بتعليق عضوية اليمن بالجامعة. الجزيرة نت. تاريخ الولوج 09-01-2012. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. تزايد قتلى احتجاجات مصر نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.. قناة الجزيرة، 2011-1-30. وصل لهذا المسار في 31 يناير 2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2017.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  5. الامم المتحدة: عدد قتلى الانتفاضة التونسية 219 نسخة محفوظة 08 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  6. الأمم المتحدة: 230 ألف سوري هجروا منازلهم بسبب أعمال العنف. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 13-03-2012. تاريخ الولوج 14-03-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2017.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  7. مفوضية الأمم المتحدة للاجئين: 100 ألف مهاجر هربوا من ليبيا. تاريخ الولوج 11-04-2012. نسخة محفوظة 1 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  8. "Tunisia: President Zine al-Abidine Ben Ali forced out"، BBC News، 14 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2011، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2013.
  9. Bly, Laura (13 فبراير 2011)، "Sharm el-Sheikh resort in world spotlight as Egypt's Mubarak flees Cairo"، USA Today، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2011، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2013.
  10. "Qaddafi dead after Sirte battle, PM confirms"، CBS News، 20 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2013.
  11. Hatem, Mohammed؛ Glen Carey (23 أبريل 2011)، "Yemen's Saleh Agrees to Step Down in Exchange for Immunity, Official Says"، Bloomberg L.P.، مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2013.
  12. "Mass pro-democracy protest rocks Bahrain"، Reuters، 09 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2013.
  13. "Syria in full-scale civil war – UN"، Herald Sun، 13 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2013.
  14. Morgan, Robin (Spring 2011)، "Women of the Arab Spring"، Ms. Magazine، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  15. Opening Doors: Gender Equality and Development in the Middle East and North Africe (PDF)، Washington D.C.: The World Bank، 2013، ص. 135، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أكتوبر 2017.
  16. "How Syrian Women Are Fueling the Resistance"، Foreign Affairs، 07 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.
  17. Johnson Lewis, Jone، "International Woman Suffrage Timeline"، About.com: Women's History، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  18. "Middle East and North Africa"، Freedom House، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  19. Giacomo, Carol (10 نوفمبر 2012)، "Women Fight to Define the Arab Spring"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  20. Charles, Lorraine؛ Kate Denman (أكتوبر 2012)، ""Every knot has someone to undo it." Using the Capabilities Approach as a lens to view the status of women leading up to the Arab Spring in Syria"، Journal of International Women's Studies، 13 (5): 195–211. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  21. Assl, Nima (31 يناير 2011)، "The Role of Islam on the Arab Street"، Foreign Policy Journal، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2013.
  22. Noueihed, Lin (2012)، The Battle for the Arab Spring: Revolution, Counter-Revolution and the Making of a New Era، Great Britain: Yale University Press، ISBN 978-0300180862.
  23. Iqbal, Munawar؛ Habib Ahmed (2005)، Poverty in Muslim Countries and the New International Economic Order، New York: Palgrave Macmillan، ISBN 978-1403947208.
  24. Ramdani, Nabila (04 يونيو 2012)، "Egyptian women: 'They were doing better under Mubarak'"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  25. Ghaziri, Sophie (25 فبراير 2013)، "Arab Women must fight back"، Al-Arabiya، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  26. Pargetter, Alison (2012)، Libya: The Rise and Fall of Qaddafi، Great Britain: Yale University Press، ISBN 978-0300139327.
  27. Shihada, Isam (ديسمبر 2011)، "Women and the Arab Spring: Expectations and Concerns" (PDF)، Nebula، 8 (1): 283–295، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  28. Newsom, Victoria؛ Lara Lengel (أكتوبر 2012)، "Arab Women, Social Media, and the Arab Spring: Applying the framework of digital reflexivity to analyze gender and online activism"، Journal of International Women's Studies، 13 (4): 31–45.
  29. Day, Elizabeth (14 مايو 2011)، "The slap that sparked a revolution"، The Observer، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  30. "Tunisia: 'I have lost my son, but I am proud of what he did'"، The Independent، 21 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  31. Ryan, Yasmine (21 أكتوبر 2011)، "Tunisian blogger becomes Nobel Prize nominee"، Al Jazeera English، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  32. "Revolutionary blogger Asma threatened"، Gulf News، 05 فبراير 2011، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  33. "Salwa Bugaighis"، Vital Voices، 2014، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  34. Jackson, Melissa. "A Season Of Change: Egyptian Women's Organizing In The Arab Spring." Undercurrent 11.1 (2015): 38-45. Academic Search Complete. Web. 18 Nov. 2016.
  35. Johansson-Nogués, Elisabeth. "Gendering The Arab Spring? Rights And (In)Security Of Tunisian, Egyptian And Libyan Women." Security Dialogue 44.5/6 (2013): 393-409. Academic Search Complete. Web. 18 Nov. 2016.
  36. Schattle, Hans (2012)، Globalization and Citizenship، United Kingdom: Rowman & Littlefield Publishers, Inc..
  37. Bohn, Lauren (03 فبراير 2012)، "Women and the Arab uprisings: 8 'agents of change' to follow"، CNN، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  38. Leigh, Karen (29 يونيو 2011)، "Exiled and 24: The Young Woman Fighting for Bahrain"، The Atlantic، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2013.
  39. Mabrouk, Mirette، "The Precarious Position of Women and Minorities in Arab"، The Brookings Institution، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2013.
  40. Dastgeer, Shugofa, and Peter J. Gade. "Visual Framing Of Muslim Women In The Arab Spring: Prominent, Active, And Visible." International Communication Gazette 78.5 (2016): 432-450. Academic Search Complete. Web. 18 Nov. 2016.
  41. Radsch, Courtney (17 مايو 2012)، "Unveiling the Revolutionaries: Cyberactivism and the Role of Women in the Arab Uprisings" (PDF)، James A. Baker III Institute for Public Policy، مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  42. Newsom, Victoria؛ Lengel, Lara (أكتوبر 2012)، "Arab Women, Social Media, and the Arab Spring: Applying the framework of digital reflexivity to analyze gender and online activism - ProQuest"، Journal of International Women's Studies (باللغة الإنجليزية)، 13 (4)، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2017.
  43. Definition of Twitterati in Oxford Dictionaries (US English) (US) نسخة محفوظة 06 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  44. "DOCUMENT – BAHRAIN: DAUGHTER OF HUNGER STRIKER ARRESTED"، Amnesty International، 25 أبريل 2012، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2013.
  45. Solomon, Erika (14 يوليو 2011)، "Newspaper puts protest poet under house arrest"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2013.
  46. "Teachers ordeal in Bahrain: arrested, tortured, sacked, suspended and prosecuted"، Bahrain Centre for Human Rights، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2013.
  47. Cassel, Matthew (31 مايو 2011)، "Silencing Bahrain's journalists"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2013.
  48. "Mona Eltahawy Reportedly Detained, Sexually Assaulted In Egypt"، 24 نوفمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  49. "Saudi women launch legal fight against driving ban"، ديلي تلغراف/AFP، 06 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2012.
  50. "October 18, 2010 Human Rights First Society (HRFS) Statement"، جمعية حقوق الإنسان أولا، 18 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2012.
  51. "Saudi Arabia: Where Fathers Rule and Courts Oblige"، هيومن رايتس ووتش، 18 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2012.
  52. "Saudi woman jailed for disobeying father freed - Governor of the Makkah region ordered the release of Samar Badawi"، إميريتس 7/24/AFP، 26 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2012.
  53. "Aspiring woman voter takes ministry to court"، جريدة سعودي جازيت، 29 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2012.
  54. "2012 International Women of Courage Award Winners"، وزارة الخارجية الأمريكية، 05 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2012.
  55. "Saudi women file lawsuit against govt."، برس تي في، 05 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2012.
  56. al-Nafjan, Eman (07 فبراير 2012)، "It's back on!"، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2012.
  57. al-Fassi, Hatoon Ajwad (2011)، "Dr Hatoon Ajwad al-Fassi هتون أجواد الفاسي"، جامعة الملك سعود، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2011.
  58. Hammond, Andrew؛ Sara Ledwith (30 أبريل 2008)، "Saudi scholar finds ancient women's rights"، تومسون رويترز، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2011.
  59. Abou-Alsamh, Rasheed (02 ديسمبر 2004)، "Saudi women cast a long shadow"، الأهرام (جريدة)، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2011.
  60. Abu-Nasr, Donna (28 مارس 2011)، "Saudi Women Inspired by Fall of Mubarak Step Up Equality Demand"، بلومبيرغ إل بي، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2011.
  61. "First Saudi women register to vote"، قناة الجزيرة الإنجليزية، 20 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2015، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2015.
  62. "Women Deliver 100: 26 - 50"، Women deliver، 2011، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2011.
  63. al-Huwaider, Wajeha (23 مايو 2011)، "The Saudi woman who took to the driver's seat"، فرانس 24، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2011.
  64. Saudi women make video protestبي بي سي. Tuesday 11 March 2008. Retrieved on 23 May 2010. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  65. Davies, Catriona (14 أبريل 2011)، "Ten must-read blogs from the Middle East"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2011.
  66. Burke, Jason (17 يونيو 2011)، "Saudi Arabia women test driving ban"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2011.
  67. "Histoire du monde : le droit de conduire" (باللغة الفرنسية)، آر تي بي إف، 23 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2011.
  68. Al-Shihri, Abdullah (21 مايو 2011)، "Manal al-Sherif, Saudi Woman, Detained For Defying Driving Ban"، هافينغتون بوست/AP، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2011.
  69. MacFarquhar, Neil (23 مايو 2011)، "Saudis Arrest Woman Leading Right-to-Drive Campaign"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2011.
  70. Michael, Maggie (26 مايو 2011)، "Saudi authorities extend detention of woman who defied ban on female drivers"، Winnipeg Free Press/AP، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2011.
  71. Michaud, Anne (06 يونيو 2011)، "Arab Spring can't neglect women"، Newsday، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  72. Ghannoushi, Soumaya (25 أبريل 2011)، "Rebellion: Smashing stereotypes of Arab women"، Al Jazeera English، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  73. "Tawakkol Karman"، Nobel Women's Initiative، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2013.
  74. Macdonald, Alastair؛ Gwladys Fouche (07 أكتوبر 2011)، "Nobel honours African, Arab women for Peace"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2013.
  75. Eckel, Mike (05 أكتوبر 2012)، "Egypt's leading female voice for change warns that revolution is backsliding"، Christian Science Monitor، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  76. Ennaji, Mona (06 مارس 2013)، "Arab revolutions have made women worse off"، The Daily Star، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2013.
  77. Saudi women get seats on Shura council for 1st time نسخة محفوظة 10 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  78. Karam, Fida, and Chahir Zaki. "How Did Wars Dampen Trade In The MENA Region?" Applied Economics 48.60 (2016): 5909-5930. Business Source Complete. Web. 18 Nov. 2016.
  79. Adnane, Souad. "Economic Freedom And Women's Emancipation In The MENA Region." Economic Affairs 35.3 (2015): 416-427. Business Source Complete. Web. 19 Nov. 2016.

وصلات خارجية

ببليوغرافيا

  • بوابة آسيا
  • بوابة نسوية
  • بوابة علم الاجتماع
  • بوابة ثورات الربيع العربي
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة السياسة
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة الشرق الأوسط
  • بوابة العرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.