جلوتامين

الجلوتامين (مختصر إلي Gln أو Q) هو واحد من 20 الأحماض الأمينية المشفرة بواسطة الشفرة الجينية القياسية (الدنا). سلسلته الجانبية أميد تشكل بالاستعاضة عن السلسلة الجانبية هيدروكسيد حمض الجلوتامك مع مجموعةأمينات فعالة.ولذلك يمكن أن يؤخذ الأميد حمض الغلوتاميك في الاعتبار.وتسلسلها هو CAA و CAG. الجلوتامين في الدم البشري هو الأكثر وفرة من الأحماض الأمينية الحرة مع تركيز من حوالي 500-900 μmol / لتر [3]

جلوتامين
جلوتامين
جلوتامين

الاسم النظامي (IUPAC)

جلوتامين

المعرفات
الاختصارات Gln، Q
رقم CAS 56-85-9
بوب كيم (PubChem) 738
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
  • N[C@@H](CCC(N)=O)C(O)=O

الخواص
الصيغة الجزيئية C5H10N2O3
الكتلة المولية 146.14 غ/مول
نقطة الانصهار 185 - 186 °س يتفكك
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

بنية المركب

الجلوتامين أشكال الأيون المزدوج عند أس هيدروجيني محايد : م الجلوتامين (يسار) ومد الجلوتامين (يمين)

الوظائف

للجلوتامين مجموعة متنوعة من الوظائف الكيميائية الحيوية بما في ذلك :

  1. مثل أي حمض أميني أخر، له دورا رئيسيا في تخليق البروتين
  2. تنظيم التوازن الحمضي القاعدي في الكلى عن طريق إنتاج الامونيا [4]
  3. أحد المصادر الخليوية للطاقة، بجانب الجلوكوز [5]
  4. مانح للنيتروجين في كثير من العمليات البنائية
  5. مصدر للكربون، ويعيد تعبئة دورة حامض الستريك [6]

المنتجين

الجلوتامين هو تركيبات من انزيم الجلوتامين من الجلوتامات والأمونيا. وأكثر جهاز مرتبط بإنتاج الجلوتامين هو الكتلة العضلية ممثلة نحو 90% من تركيبات الجلوتامين.يتم إطلاق الجلوتامين إلى الأجزاء الصغيرة من الرئة والدماغ.[7] على الرغم قدرة الكبد على توليف الجلوتامين المناسب، إلا أن دوره في عملية أيض الجلوتامين هو أكثر من إنتاجه، حيث أن الكبد يستهلك كميات كبيرة من الجلوتامين المستمدة من القناة الهضمية.[3]

المستهلكين

المستهلك الأكثر شراهة للجلوتامين هو، خلايا الامعاء، وخلايا الكلى للتوازن الحمضي القاعدي، منشط الخلايا المناعية [8] وخلايا سرطانية كثيرة.[6]

أمثلة لاستخدامات الجلوتامين

يصبح الـ GLN في حالات الهدم بسبب إصابة أو مرض، شرطاً أساسياً (التي تتطلب كمية من الغذاء أو المكملات الغذائية). تمت دراسته الجلوتامين على نطاق واسع خلال 10-15 سنة الماضية، ولقد ثبتت فائدته في علاج الأمراض الخطيرة، والإصابات، والصدمات، والحروق، ومعالجة الآثار الجانبية المرتبطة بالسرطان وكذلك في التئام الجروح بعد العمليات الجراحية [9] يسوق أيضاً للجلوتامين باعتباره مكملا يستخدم في نمو العضلات في مجالات رفع الأثقال، كمال الاجسام، والثبات، وغيرها من الألعاب الرياضية.[10]

مساعدة الشفاء بعد جراحة

ومن المعروف أيضا أن للجلوتامين تأثيرات مختلفة في تقليل الوقت المستغرق في الشفاء بعد العمليات. فيمكن تقليل أوقات البقاء في المستشفيات بعد العمليات الجراحية في البطن عن طريق التغذية الوريدية والأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات عالية من الجلوتامين للمرضى. وقد كشفت التجارب أن الأنظمة التكميلية المحتوية على الجلوتامين تحسن فيها توازن النيتروجين، وتوليد cysteinyl - اللوكوترايينات من polymorphonuclear neutrophil وتحسين الانتعاش اللمفاويات والنفوذية المعوية (في المرضى بعد الجراحة) -- مقارنة مع أولئك الذين لم يكن الجلوتامين داخل الغذائية النظام، كل ذلك دون أي آثار جانبية. [11]

التغذية

تواجده في الطبيعة

الجلوتامين هو الأكثر توفراً بشكل طبيعي، من الأحماض الأمينية غير الاساسية في الجسم البشري وواحد من الأحماض الأمينية القليلة التي تعبر بشكل مباشر من خلال حاجز الدم في الدماغ. [12] وتوجد في الجسم دائرة في الدم وكذلك مخزنة في s. عضلات الهيكل العظمي تصبح شرطاً أساسياً(التي تتطلب كمية من الغذاء أو المكملات الغذائية) في حالات المرض أو الإصابة.[9]

المصادر الغذائية

المصادر الغذائية للجلوتامين-ل تشمل لحوم البقر والدجاج والسمك والبيض والحليب ومنتجات الألبان والقمح، والملفوف، والبنجر، والفاصوليا، والسبانخ، والبقدونس. كميات صغيرة من الجلوتامين-ل الحر توجد أيضا في عصير الخضار والأطعمة المخمرة مثل ميسو.[13] وهي عجينة من فول الصويا والأرز أو الشعير تستخدم لعمل الشوربات والصلصات.

مساعدة وظائف الجهاز الهضمي

ربطت الدراسات التي أجريت مؤخرا، الأنظمة الغذائية الغنية بالجلوتامين بالآثار المعوية متضمنا ذلك وظيفة صيانة حاجز القناة الهضمية، وتمايز الخلايا. هذا وقد يرتبط بحقيقة أن معدلات الاستخراج المعوية من الجلوتامين أعلى من الأحماض الأمينية الأخرى، وبالتالي فيعتقد أنها أنسب خيار عند محاولة لتسكين حالات متعلقة بالقناة الهضمية.

اكتشفت هذه الشروط بعد مقارنة تركيز البلازما داخل القناة الهضمية بين الأنظمة الغذائية الغنية بالجلوتامين والوجبات الغذائية غير الغنية بالجلوتامين.ومع ذلك، حتي علي الرغم من أنه يعتقد أن للجلوتامين خواص وآثار تطهيريه، إلا أنه غير معروف إلي أي مدى للجلوتامين فوائد طبية، نظرا للتركيزات المختلفة من الجلوتامين في أصناف المواد الغذائية.[14]

المراجع

  1. العنوان : L-glutamine — مُعرِّف "بَب كِيم" (PubChem CID): https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/5961 — تاريخ الاطلاع: 19 أكتوبر 2016 — الرخصة: محتوى حر
  2. المحرر: إدارة الأغذية والأدوية — العنوان : Unique Ingredient Identifier — مُعرِّف المُكوِّن الفريد (UNII): https://fdasis.nlm.nih.gov/srs/unii/0RH81L854J — تاريخ الاطلاع: 14 فبراير 2018
  3. Brosnan, John T. (2003)، "Interorgan amino acid transport and its regulation"، J. Nutr.، 133 (6): 2068S–72S، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2009
  4. Guyton, Arthur C.؛ Hall, John E. (2005)، Textbook of Medical Physiology (ط. 11th)، Saunders، ص. 393، ISBN 0721602401
  5. J. Carlos, Aledo (2004)، "Glutamine breakdown in rapidly dividing cells: waste or investment?"، BioEssays، 26 (7): 778–85، doi:10.1002/bies.20063
  6. Yuneva, Mariia؛ Zamboni, Nicola؛ Oefner, Peter؛ Sachidanandam, Ravi؛ Lazebnik, Yuri (2007)، "Defiency in glutamine but not glucose induces MYC-dependent apoptosis in human cells"، J. Cell Biol.، 178 (1): 93–105، doi:10.1083/jcb.200703099، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2009
  7. Newsholme, P.؛ Lima, M. M. R.؛ Procopio, J.؛ Pithon-Curi, T. C.؛ Doi, S. Q.؛ Bazotte, R. B.؛ Curi, R. (2003)، "Glutamine and glutamate as vital metabolites"، Braz. J. Med. Biol. Res.، 36 (2): 153–63، doi:10.1590/S0100-879X2003000200002، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2010
  8. Newsholme, Philip (2001)، "Why Is L-Glutamine Metabolism Important to Cells of the Immune System in Health, Postinjury, Surgery or Infection?"، J. Nutr.، 131 (9): 2515S–22S، مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2010
  9. Glutamine، University of Maryland Medical Center، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2009
  10. Ivy, John؛ Portman, Robert (2004)، Nutrient Timing: The Future of Sports Nutrition، Laguna Beach, CA: Basic Health، ص. 57، ISBN 1591201411، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019
  11. Morlion, Bart J.؛ Stehle, Peter؛ Wachtler, Paul؛ Siedhoff, Hans-P.؛ Köller, Manfred؛ König, Wolfgang؛ Fürst, Peter؛ Puchstein, Christoph (1998)، "Total parenteral nutrition with glutamine dipeptide after major abdominal surgery: a randomized, double-blind, controlled study"، Ann. Surg.، 227 (2): 302–8، doi:10.1097/00000658-199802000-00022، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019
  12. Lee, Wha-Joon؛ Hawkins, Richard A.؛ Viña, Juan R.؛ Peterson, Darryl R. (1998)، "Glutamine transport by the blood-brain barrier: a possible mechanism for nitrogen removal"، Am. J. Physiol. Cell Physiol.، 274 (4): C1101–7، مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2010
  13. "Glutamine"، Vitamins Supplements Guide، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2007
  14. Jian, Zhu Ming؛ Cao, J. D.؛ Zhu, X. G.؛ Zhao, W. X.؛ Yu, J. C.؛ Ma, E. L.؛ Wang, X. R.؛ Zhu, M. W.؛ Shu, H.؛ Liu, Y. W. (1999)، "The impact of alanyl-glutamine on clinical safety, nitrogen balance, intestinal permeability, and clinical outcome in postoperative patients: a randomized, double-blind, controlled study of 120 patients"، J. Parenteral Enteral Nutr.، 23 (5 Suppl): S62–66، doi:10.1177/014860719902300516، PMID 10483898

وصلات خارجية

  • بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
  • بوابة الكيمياء
  • بوابة الكيمياء الحيوية
  • بوابة صيدلة
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.