أبو جعفر بن أبي شيبة
أبو جعفر بن أبي شيبة (210 هـ-297 هـ) محمد بن عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خُوَاستي، العبسي مولاهم، الكوفي، عمه هو أبو بكر بن أبي شيبة.توفي أبو جعفر ببغداد سنة سبع وتسعين ومائتين عن عمر يقارب التسعين عاما.[1]
أبو جعفر بن أبي شيبة | |
---|---|
محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 210 هـ الكوفة |
الوفاة | سنة 909 بغداد |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | سني |
الأب | عثمان بن أبي شيبة |
الحياة العملية | |
العصر | الدولة العباسية |
المدرسة الأم | مدرسة الحديث |
تعلم لدى | أبو بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين |
التلامذة المشهورون | الطبراني، وأحمد بن سليمان النجاد |
المهنة | راوي حديث |
أعمال بارزة | كتاب العرش وما روي فيه، وسؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني |
مؤلف:محمد بن عثمان بن أبي شيبة - ويكي مصدر | |
نشأته وعلمه
ولد أبو جعفر بن أبي شيبة في الكوفة سنة 210 هـ، وارتحل إلى بغداد سنة 273 هـ، وأخذ العلم عن كثير من العلماء منهم والده عثمان بن أبي شيبة، وعماه أبو بكر والقاسم ابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن يونس، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، قال عنه أبو الحسين بن المنادي : كنا نسمع شيوخ أهل الحديث وكهولهم يقولون مات حديث الكوفة بموت موسى بن إسحاق ومحمد بن عثمان وأبى جعفر الحضرمي وعبيد بن غنام، وقال عنه الذهبي : كان عالمًا بصيرًا بالحديث والرجال له تآليف مفيدة.[2]
روايته للحديث
- سمع: أباه وعميه أبا بكر والقاسم وأحمد بن يونس اليربوعي وعلي بن المديني ويحيى الحماني وسعيد بن عمرو الأشعثي ومنجاب بن الحارث والعلاء بن عمرو الحنفي وأبا كريب وهنادا وخلقا سواهم.
- سمع عنه: ابن صاعد وابن السماك والنجاد وجعفر الخلدي وابن أبي دارم وإسماعيل الخطبي وأبو بكر الشافعي وسعد بن محمد الناقد وأبو علي بن الصواف وأبو القاسم الطبراني والحسين بن عبيد الدقاق والإسماعيلي وخلق غيرهم.
- منزلته عند علماء الحديث: قال صالح جزرة: ثقة. وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا فأذكره وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كذاب وقال عبد الرحمن بن خراش : كان يضع الحديث وقال مطين: هو عصا موسى، يتلقف ما يأفكون وقال أبو الحسن الدارقطني: إنه أخذ كتاب غير محدث وقال أبو بكر البرقاني: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه. وعن عبدان قال: لا بأس به. وقال أبو الحسين بن المنادي: كنا نسمع الشيوخ يقولون: مات حديث الكوفة لموت محمد بن أبي شيبة ومطين وموسى بن إسحاق وعبيد بن غنام.[3]
مؤلفاته
- سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني. رسالة صغيرة الحجم، تقع في سبع ورقات، وهي عبارة عن أجوبة أجابها علي بن المديني عن سؤالات سأله عنها محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الرجال.
- كتاب العرش وما روي فيه.
- «سؤالات محمد بن عثمان لطائفة من شيوخه في الجرح والتعديل»: وهي -أيضا- عبارة عن رسالة صغيرة الحجم، تقع في خمس ورقات، وهي سؤالات، سأل فيها طائفة من شيوخه، أمثال علي بن المديني، ويحيى بن معين، ووالده عثمان ابن أبي شيبة عن أحوال الرجال جرحا وتعديلا.
- «كتاب التاريخ»: وقد وصفه الخطيب بأنه «تاريخ كبير».
- «كتاب في خلق آدم، وخطيئته، وتوبته»: يظهر أنه قطعة من كتاب «التاريخ» المتقدم.
- «السنن في الفقه»: ذكره ابن النديم في «الفهرست».
- «فضائل القرآن»: وقد ذكره الداودي في «طبقات المفسرين».
المراجع
- "محمد بن عثمان بن أبي شيبة • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة"، shamela.ws، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2021.
- عقيدة السلف الصالح:أبو جعفر بن أبي شيبة نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة عشرة - محمد بن عثمان بن أبي شيبة- الجزء رقم14"، islamweb.net، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2021.
- بوابة الإسلام
- بوابة أعلام
- بوابة الحديث النبوي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.