أبو سلمة بن عبد الأسد

كان عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي[2][3][4][5] من السابقين إلى الإسلام،[2] حيث أسلم مع عبيدة بن الحارث والأرقم بن أبي الأرقم وعثمان بن مظعون[5] قبل أن يدخل النبي محمد دار الأرقم،[3] وقيل أن أبا سلمة أسلم بعد عشرة أنْفُس.[4] وأبو سلمة هو ابن برة بنت عبد المطلب عمة النبي محمد، وهو أخو النبي محمد من الرضاعة.[2][3][5][4][6]

هاجر أبو سلمة مع زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية إلى الحبشة الهجرة الأولى،[2][3][5] وعاد منها مع عثمان بن مظعون بعدما بلغه إسلام قريش، فأجاره خاله أبو طالب بن عبد المطلب، وعاد فهاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة،[2] ثم عاد وهاجر إلى يثرب،[2][5][4] وكانوا من أوائل من هاجر من المسلمين إليها.[3] ولما هاجر النبي محمد إليها، صحبه أبو سلمة، وآخى بينه وبين سعد بن خيثمة.[3] شهد أبو سلمة غزوة بدر مع النبي محمد،[2][7][6] كما شهد غزوة أحد في شوال سنة 3 هـ التي أصيب فيها بجرح غائر في عضده،[8] أقام يداويه شهرًا بعد العودة إلى المدينة المنورة،[2] ثم أرسل له النبي محمد، وعقد له لواءً جمع فيه سرية من 150 رجل من المهاجرين والأنصار للإغارة على بني أسد، ثم رجع إلى المدينة، فانتقض عليه جرحه،[2][8] وتوفي من أثر الجرح في جمادى الآخرة سنة 4 هـ.[2][9] ولأبي سلمة من الولد سَلَمَة وعمر وزينب ودرة من زوجته أم سلمة.[2][3]

ولأبي سلمة رواية عن النبي محمد روتها عنه زوجته أم سلمة،[2] وأوردها الترمذي والنسائي ومحمد بن ماجه في كتبهم.[6]

• بوابة الإسلام
• بوابة الحديث النبوي
• بوابة أعلام
• بوابة العصور الوسطى
• بوابة صحابة