الإسلام في الشيشان وإنغوشيا

كانت جمهورية الشيشان-إنغوشيا هي إحدى الجمهوريات التابعة للإتحاد السوفيتي قبل انهياره. في 1 أكتوبر 1991، بقرار من رئيس المجلس الأعلى المؤقت لجمهورية الشيشان-إنغوشيا حسين أحمدوف، قُسمت جمهورية الشيشان-إنغوشيا إلى جمهوريتي الشيشان والإنغوش، ولكن القرار أُلغي لاحقا.[1]

جزء من سلسلة مقالات حول
الإسلام حسب البلد
الإسلام في إفريقيا أنغولا بنين بوتسوانا بوركينا فاسو بوروندي الكاميرون الرأس الأخضر أفريقيا الوسطى نشاد الجزائر جزر القمر الكونغو الديمقراطية الكونغو ساحل العاج جيبوتي مصر غينيا الاستوائية إريتريا إثيوبيا الغابون غامبيا غانا غينيا غينيا بيساو كينيا ليسوتو ليبيريا ليبيا مدغشقر مالاوي مالي موريتانيا موريشيوس المغرب موزمبيق ناميبيا النيجر نيجيريا رواندا ساو توميه وبرينسيب السنغال سيشل سيراليون الصومال جنوب أفريقيا جنوب السودان السودان سوازيلند تنزانيا توجو تونس أوغندا الصحراء الغربية زامبيا زامبابوي
الإسلام في آسيا جنوب غرب آسيا البحرين قبرص إيران إسرائيل العراق فلسطين الأردن الكويت لبنان عمان قطر السعودية سوريا تركيا الإمارات اليمن جنوب آسيا أفغانستان البنغلاديش بوتان الهند الملديف نيبال باكستان سريلانكا جنوب شرق آسيا بروناي بورما كمبوديا تيمور الشرقية إندونيسيا لاوس ماليزيا الفلبين سنغافورة تايلند فيتنام شرق آسيا الصين هونغ كونغ ماكاو اليابان كوريا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية منغوليا تايوان جنوب شرق آسيا كازخستان قيرغيزستان روسيا طاجيكستان تركمانستان أوزبكستان القوقاز أرمينيا أذربيجان جورجيا
الإسلام في أوروبا أوروبا الغربية أندورا النمسا بلجيكا فرنسا ألمانيا أيرلندا إيطاليا ليختنشتاين لوكسمبورغ مالطا موناكو هولندا البرتغال سان مارينو إسبانيا سويسرا المملكة المتحدة (* اسكتلندا) إسكندنافيا الدنمارك أيسلندا فنلندا النرويج السويد أوروبا الشرقية ألبانيا أرمينيا أذربيجان بيلاروسيا البوسنة بلغاريا كرواتيا قبرص التشيك إستونيا جورجيا اليونان المجر كازخستان لاتفيا ليتوانيا مقدونيا مولدوفا الجبل الأسود بولندا رومانيا روسيا صربيا سلوفاكيا سلوفينيا تركيا أوكرانيا
الإسلام في الأمريكتين أمريكا الشمالية كندا المكسيك الولايات المتحدة برمودا أمريكا الوسطى كوستاريكا غواتيمالا الهندوراس نيكاراغوا بنما أمريكا الجنوبية الأرجنتين بوليفيا بليز البرازيل تشيلي كولومبيا كوبا دومينيكا السلفادور الإكوادور باراغواي البيرو أوروغواي فنزويلا الكاريبي أنتيغوا وبربودا البهاما بربادوس جمهورية الدومنيكان غرينادا غيانا هايتي جامايكا سانت كيتس ونيفيس سانت لوسيا سانت فينسنت والغرينادين سورينام ترينيداد وتوباغو جزر العذراء الأمريكية غوادلوب
الإسلام في أوقيانوسيا أستراليا أستراليا جزيرة نورفولك جزيرة عيد الميلاد جزر كوكس ميلانيسيا تيمور الشرقية فيجي كاليدونيا الجديدة بابوا غينيا الجديدة جزر سليمان فانواتو مايكرونيزيا غوام كيريباس جزر مارشال جزر ماريانا الشمالية ولايات ميكرونيسيا المتحدة ناورو بالاو بولنيزيا ساموا الأمريكية جزر كوك بولينزيا الفرنسية نيوزيلندا نييوي جزر بيتكيرن ساموا توكلو تونغا توفالو والس وفوتونا
خريطة نسبة المسلمين
بوابة الإسلام

بعد انقلاب جوهر دوداييف، انقسمت جمهورية الشيشان-إنغوشيا الاشتراكية السوفياتية المتمتعة بالحكم الذاتي مرة أخرى إلى جمهوريتي الشيشان وإنغوشيا، وفي 4 يونيو 1992، تبنى مجلس السوفيات الأعلى لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية قانونًا بشأن تشكيل جمهورية إنغوشيا داخل الاتحاد الروسي، ووافق مجلس نواب الشعب بموجب قراره على تشكيل جمهورية إنغوشيا وعدّل دستور جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية لعام 1978 وقسمت الشيشان - إنغوشيا إلى جمهورية إنغوشيا وجمهورية الشيشان.[2][1]

وصل الإسلام بلادهم منذ أكثر من قرنين، واستولى الروس على بلادهم في حركتهم التوسعية نحو بلاد القوقاز، وحارب التشاشان (سكان الشيشان) والانجوش (سكان إنغوشيا ) من أجل استقلالهم لمدة تزيد على عشرين عاماً بدأت من سنة (1256 هـ إلى 1276 هـ ) ( 1840 م إلى 1859 م )، وبعد هزيمتهم نقل الروس الكثير من التشاشان من معاقلهم الجبلية في الوديان الشمالية من جبال القوقاز إلى مناطق أخرى .وأمام ضغط وتحديات الروس هاجر عدد كبير منهم إلى تركيا، وصل عددهم إلى 400 ألف نسمة، واستمر هذا التحدي إلى صدور قانون حرية العقيدة في روسيا القيصرية، وسادت بعد ذلك فترة من الاستقرار لمسلمي التشاشان انجوش، ولما استولى السوفيات على حكم البلاد فصل الإقليم عن جيرانة وأصبح إقليماً ذاتي الحكم، ثم تحول إلى جمهورية ذاتية، وفي أثناء الحرب العالمية الثانية اتهم السوفيات التشاشان والانجوش بمساعدة الغزو الألماني ضد السوفيات، ولهذا نقلت السلطات السوفياتية الكثير من التشاشان والانجوش إلى كازاخستان، ومناطق أخرى، وألغيت جمهوريتهم، ثم أعيدت مرة أخرى في سنة (1377 هـ - 1956 م ) وبعد تبرئتهم من تهمة التعاون مع الألمان عاد معظمهم إلى بلادهم، وهكذا تعرض التشاشان والانجوش إلى الاضطهاد والتهجير الإجباري مرتين، كما تعرض الشعبان إلى التحديات التي شنها السوفيات عليهم بسبب تمسكهم بعقيدتهم، وهجر الروس عناصر سوفياتية إلى بلادهم لكي يحدوا من الأغلبية المسلمة بين السكان، وتصل نسبة المسلمين إلى 74% وعددهم 1,003,800 نسمة، ويتبعون الإدارة الدينية لشمال القوقاز وداغستان والتي تكونت في سنة (1363 هـ - 1943 م ) ومقرها مدينة محج قلعة .