هستامين

هستامين هو مركب عضوي نيتروجيني حيوي فعال من عائلة أحاديات الأمين ينتج من فعل إنزيمات بكتيريا روث الإنسان والحيوان Fecal bacteria على المواد البروتينية وأخص الحمض الأميني الأساسي المسمى الهستيدين.[1][2][3] والهستيدين هو حمض أميني أساسي أو شبه أساسي وهو أحد مكونات المواد البروتينية والتي تتغذي عليها يوميا ولا تصاب بأي أذى منه وذلك لوجوده في جسم الجزئ البروتيني وليس حراً طليقاً ومشوهاً كما هو الحال في الأسماك والبروتينات التي بدأت في التحلل والتعطن والتعفن. ويفرز هذا النوع من السم أيضاً بكثرة في الجسم من قبل الخلايا المعروفة ب:خلية صارية والمنتشرة في الأنسجة الضامة، وأيضا من قبل خلايا الدم البيضاء المعروفة بالخلايا القاعدية خلية دم بيضاء قاعدية وذلك أثناء تفاعلات الحساسية وصدمة الحساسية الخطيرة والمهددة للحياة التي تدعى صدمة تأقية (وأثناء أمراض الحساسية المختلفة).تتواجد خلايا الماست Mast cells بكثرة في كل من أنسجة الرئة وأغشية الأنف المخاطية وأنسجة العين المخاطية وتحت الجلد وبين الأنسجة المخاطية المختلفة.

هستامين
هستامين

هستامين

المعرفات
رقم CAS 51-45-6 Y
بوب كيم (PubChem) 774
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
  • n1cc(nc1)CCN

  • 1S/C5H9N3/c6-2-1-5-3-7-4-8-5/h3-4H,1-2,6H2,(H,7,8) Y
    Key: NTYJJOPFIAHURM-UHFFFAOYSA-N Y

الخواص
صيغة كيميائية C5H9N3
كتلة مولية 111.15 غ.مول−1
الكتلة المولية 111.145
نقطة الانصهار 83.5 °C (182.3 °F)
نقطة الغليان 209.5 °C (409.1 °F)
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

يستخدم الهستامين علاجيا كمادة تشخيصية لفحص كفاءة إفرازات الجهاز الهضمي وكعلاج لقاحي تدريجي لإزالة أو تخفيف استجابة الجسم للمستويات العالية من الهستامين Desensitizing agent، ولحالات بعض أنواع السرطانات المتقدمة، لفقدان السمع، مرض منيير، الآلام العصبية بالوجه Neuralgia of face، ولتشخيص حالات فصام العقل وذلك لما له من خاصية فارماكولوجية عالية في توسيعه للأوعية الدموية وتحريضه على إنتاج وإفراز الحمض المعدي والعصارات المعوية وخاصة الإنزيم ببسين. يدخل في استجابة جهاز المناعة الموضعي وتنظيم إفراز وإنتاج حمض المعدة، وأثناء التفاعلات التحسسية (فرط الحساسية) حيث بعمل كوسيط مباشرة للتفاعلات التحسسية السريعة a mediator of immediate hypersensitivity، عندما يفرز ويحرر من قبل mast cells يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية ولزيادة نفاذية جدار الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف، تدميع العينين دموع، وفي الرئة يؤدي تورم وضيق الممرات الهوائية لمنع الغبار ومسببات الحساسية من الولوج إلى داخل الجسم والمحصلة لسوء الحظ هو صعوبة في التنفس (أزمة صدرية)، صدمة تحسسيه قاتلة أو فرط الحساسية.

من هذا يتضح أن الهستامين ليس في حقيقته سماً، فهو هرمون حيوي داخلي مهم له وظائف مهمة يؤديها لحماية الكائن الحي مثله مثل باقي الهرمونات الأخرى المشابهة في التركيب الكيماوي والوظائف الفسيولوجية (السيروتونين والأدرينالين والنور أدرينالين وغيرها)، فكمياته التي تفرز إلى مجري الدم عند الحاجة له تكون مقننة كما أنه يتأيض (تزال سميته) بسرعة في الدم بواسطة الإنزيمات.

انظر أيضًا

مراجع

  1. "International Union of Basic and Clinical Pharmacology. XCVIII. Histamine Receptors"، Pharmacol. Rev.، 67 (3): 601–55، 2015، doi:10.1124/pr.114.010249، PMC 4485016، PMID 26084539.
  2. Histamine Material Safety Data Sheet (Technical report)، sciencelab.com، 21 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بتقرير فني}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. "Histamine"، webbook.nist.gov، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2018.
  • بوابة الكيمياء
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.