جمهورية أفغانستان الإسلامية
جمهورية أفغانستان الإسلامية (بالبشتوية: د أفغانستان اسلامي جمهوریت)؛ كانت جمهورية إسلامية تحكم أفغانستان ما بين عامي 2004 و2021. أنشئت بعد سقوط كابول في عام 2001 وانتهاء نظام حكم طالبان المتمثل بإمارة أفغانستان الإسلامية. انهارت الجمهورية بحكم الأمر الواقع بعد أن أعادت حركة طالبان سيطرتها على البلاد بعد أن أفضت حملتها العسكرية منذ صيف 2021 إلى تسلّم كابل في 15 أغسطس 2021 وإعلان إعادة قيام إمارة أفغانستان الإسلامية إثر الانسحاب الأمريكي من البلاد وهروب الحكومة الأفغانية وقواتها ومغادرة الرئيس الأفغاني الرابع عشر أشرف غني السلطة.[1][2][3]
جمهورية أفغانستان الإسلامية | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||
شهادتان | ||||||
عاصمة | كابل | |||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||
نظام الحكم | جمهورية | |||||
اللغة الرسمية | البشتوية، والدرية | |||||
| ||||||
السلطة التشريعية | الجمعية الوطنية في أفغانستان | |||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
المساحة | ||||||
المساحة | 652864 كيلومتر مربع | |||||
السكان | ||||||
السكان | 39905102 (2021) | |||||
العملة | أفغاني | |||||
كانت الجمهورية عضوًا في الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي، ومجموعة ال77، ومنظمة التعاون الاقتصادي، وحركة عدم الانحياز.
التاريخ
في ديسمبر 2001، بعد إسقاط حكومة طالبان، تشكلت الإدارة الأفغانية المؤقتة برئاسة حامد كرزاي. تأسست قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمساعدة إدارة كرزاي وتأمين مستوى أساسي من الأمن.[4][5][6] بحلول هذا الوقت، أي بعد عقدين من الحرب ومجاعة حادة، أصبحت معدلات وفيات الرضع والأطفال في أفغانستان من المعدلات الأعلى في العالم، ومتوسط العمر المتوقع الأدنى عالميًا، والكثير من الناس جياعًا، والبنى التحتية مدمرة. بدأ الكثير من المتبرعين الأجانب تقديم المساعدة لإعادة بناء الدولة التي دمرتها الحرب.[7][8]
بدأت قوات طالبان في هذه الأثناء إعادة تنظيم مجموعاتها داخل باكستان، بينما دخلت المزيد من القوات الحليفة إلى أفغانستان للمساعدة في إعادة الإعمار.[9][10] بدأت طالبان تمردًا لإعادة السيطرة على أفغانستان. خلال العقد التالي، شنت إيساف والقوات الأفغانية الكثير من الهجمات ضد طالبان، لكنها فشلت في هزمها بالكامل. بقيت أفغانستان واحدة من أفقر دول العالم بسبب قلة الاستثمارات الأجنبية والفساد الحكومي وتمرد طالبان. حاول كرزاي توحيد أهل الدولة واستطاعت الحكومة الأفغانية تأسيس بعض الهياكل الديمقراطية واعتنقت دستورًا في 2004 باسم جمهورية أفغانستان الإسلامية. ظهرت بعض المحاولات من دول متبرعة أجنبية لتحسين الاقتصاد والصحة والتعليم والنقل والزراعة في أفغانستان لإعادة إعمارها. بدأت قوات إيساف أيضًا تدريب قوات الحماية الوطنية الأفغانية.[11] بعد 2002، أعيد نحو 5 ملايين مواطن أفغاني إلى بلدهم. وصل تعداد قوات الناتو المتواجدة في أفغانستان ذروته وبلغ نحو 140.000 في 2011، وتراجع إلى 16.000 في 2018.[12][13]
في سبتمبر 2014 أصبح أشرف غني رئيس الدولة بعد انتخابات 2014 الرئاسية وكانت تلك المرة الأولى التي شهدت فيها أفغانستان انتقال السلطة بطريقة ديمقراطية. في 28 ديسمبر 2014، أنهى الناتو بشكل رسمي العمليات القتالية إيساف في أفغانستان ونقل مسؤوليات الحماية بالكامل إلى الحكومة الأفغانية. وتشكلت مهمة الدعم الحازم بقيادة الناتو في اليوم نفسه لتصبح بديلًا لإيساف.[14][15][16][17][18] بقي الآلاف من قوات الناتو في البلاد لتدريب القوات الأفغانية الحكومية وإرشادها ومتابعة القتال ضد طالبان. قُدّر في 2015 أن «نحو 147,000 قتلوا في حرب أفغانستان منذ 2001. أكثر من 38,000 منهم من المدنيين». توصل تقرير بعنوان بودي كاونت (إحصاء الجثث) إلى أن 106,000-170,000 من المدنيين قتلوا نتيجة للقتال في أفغانستان بيد أطراف النزاع.[19][20]
عودة طالبان في 2021
في 14 أبريل 2021 قال الجنرال ينس ستولتنبرغ أن التحالف وافق على بدء سحب قواته من أفغانستان بدءًا من 1 مايو. بعد بدء انسحاب قوات الناتو بقليل، أطلقت طالبان هجومًا ضد الحكومة الأفغانية، وتقدمت بسرعة أمام قوات الحكومة الأفغانية المنهارة. في يونيو 2021، توقع تقرير استخباراتي أمريكي أن الحكومة الأفغانية ستنهار خلال ستة أشهر بعد إتمام انسحاب قوات الناتو من البلاد. تبين أن التقرير توقع الأفضل: بحلول الأسبوع الثاني من أغسطس، سقطت معظم عواصم المقاطعات الأفغانية في يد طالبان وكان الجيش الوطني الأفغاني في ارتباك شديد وخسر الأراضي في كل الجبهات. أدت خسارة مزار شريف وجلال آباد في 14 و15 أغسطس على التوالي إلى فقدان الحكومة الأفغانية أي فرصة لإيقاف تقدم طالبان.[21][22]
سقوط كابل
في 15 أغسطس 2021، دخلت قوات طالبان المدينة العاصمة كابل، وواجهت مقاومة محدودة خلال ذلك. قالت التقارير إن الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر البلاد، هاربًا إلى طاجكستان أو أوزبكستان؛ وأبلغ أيضًا أن رئيس مجلس الشعب مير رحمن رحماني غادر أيضًا إلى باكستان. بعد هروب غني، تركت القوات الموالية مواقعها وحُلّ الجيش الأفغاني بحكم الأمر الواقع.[23]
في مساء 15 أغسطس، احتلت طالبان القصر الرئاسي، وأنزلت العلم الجمهوري الأفغاني ورفعت علمها على القصر. في 19 أغسطس 2021، أعلنت طالبان استعادة إمارة أفغانستان الإسلامية.[24]
في 17 أغسطس 2021، قابل غلبدين حكمتيار، قائد الحزب الإسلامي التابع لطالبان، حامد كرزاي، الرئيس السابق لأفغانستان وعبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للتصالح الوطني والرئيس التنفيذي السابق في الدوحة في محاولة لتشكيل حكومة. قال الرئيس غني بعد أن استقر في الإمارات العربية المتحدة إنه يدعم هذه المفاوضات.[25][26]
جبهة المقاومة الوطنية
في 17 أغسطس 2021، نشر نائب الرئيس في جمهورية أفغانستان الإسلامية السابق أمر الله صالح على موقع تويتر قوله إنه بقي في البلاد وتولى مسؤوليات الرئيس القائم بالأعمال في غياب الرئيس غني مستشهدًا بالدستور الأفغاني باعتباره أساس ما يقول. اتخذت حكومة صالح في وادي بنجشير مركزًا لها، وجعلت مدينة بازرك عاصمة مؤقتة، وهي واحدة من المناطق القليلة التي بقيت في حوزة الجمهورية الإسلامية وضمّت بسم الله خان محمدي بصفة وزير دفاع وأحمد مسعود وهو ابن أحمد شاه مسعود. في 6 سبتمبر، بعد قتال عنيف نتجت عنه خسارات في الطرفين، زعمت طالبان السيطرة على بنجشير كاملة، ورُفع علم طالبان في مكتب الحاكم في بازرك. تراجعت القوات المتبقية من جبهة المقاومة الوطنية إلى الجبال وفقًا للتقارير.[27][28]
الحكم
تألفت حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية من ثلاثة أفرع، التنفيذي والتشريعي والقضائي. رئيس الدولة والحكومة هو رئيس أفغانستان. الجمعية الوطنية هي الهيئة التشريعية وهي برلمان من مجلسين، مجلس الشعب ومجلس الشيوخ. المحكمة العليا بقيادة القاضي الأعلى سعيد يوسف حليم، نائب وزير العدل للشؤون القانونية السابق.
وفقًا لمنظمة الشفافية الدولية، بقيت أفغانستان واحدة من أكثر الدول فسادًا. أظهر تقرير نُشر في يناير 2021 صدر من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن الرشوة تستهلك ما نسبته 23% من الناتج الإجمالي المحلي للدولة. كان الفساد متوطنًا في الصفوف العليا من الحكم: في أغسطس 2021، كُشف أن قيادة بنك كابل الجديد وحفنة من النخبة السياسية، منهم وزراء في الدولة، اختلسوا نحو مليار دولار من خلال برامج قروض احتيالية.[29]
في 17 مايو 2020، توصل الرئيس أشرف غني إلى صفقة لتشارك السلطة مع منافسه في الانتخابات الرئاسية عبد الله عبد الله، اتفق الطرفان من خلالها على تسمية وزراء الوزارات المهمة. أنهت الاتفاقية مأزقًا سياسيًا دام أشهرًا. اتُفق على أن يشرف عبد الله على عملية السلام مع طالبان بينما يقود غني أفغانستان بصفته رئيس الدولة.
أظهرت تقارير في 25 أغسطس أن مجلسًا مؤلفًا من 12 عضوًا سيتشكل لحكم أفغانستان. ووفقًا للتقارير، 7 من هؤلاء الأعضاء حظوا بالموافقة: حكمتيار، كرزاي، عبد الله، عبد الغني برادر، محمد يعقوب، خليل حقاني، حنيف أتمر.
المراجع
- "NATO to Cut Forces in Afghanistan, Match US Withdrawal"، صوت أمريكا، 14 أبريل 2021، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2021.
- Robertson, Nic (24 يونيو 2021)، "Afghanistan is disintegrating fast as Biden's troop withdrawal continues"، CNN، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2021.
- "Afghanistan stunned by scale and speed of security forces' collapse"، The Guardian، 13 يوليو 2021، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2021.
- "Afghanistan's Refugee Crisis"، MERIP، 24 سبتمبر 2001، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.
- "Afghanistan: Civilians at Risk"، Doctors Without Borders – USA، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2021.
- Makhmalbaf, Mohsen (01 نوفمبر 2001)، "Limbs of No Body: The World's Indifference to the Afghan Tragedy"، Monthly Review، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2021.
- "Japan aid offer to 'broke' Afghanistan"، CNN، 15 يناير 2002، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2021.
- "Rebuilding Afghanistan: The U.S. Role"، Stanford University، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2021.
- Fossler, Julie، "USAID Afghanistan"، Afghanistan.usaid.gov، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2010.
- "Canada's Engagement in Afghanistan: Backgrounder"، Afghanistan.gc.ca، 09 يوليو 2010، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2010.
- "How Many Troops Are Currently in Afghanistan?"، Forces Network، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2021.
- "Pakistan Accused of Helping Taliban"، إيه بي سي نيوز، 31 يوليو 2008، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2010.
- Crilly, Rob؛ Spillius, Alex (26 يوليو 2010)، "Wikileaks: Pakistan accused of helping Taliban in Afghanistan attacks"، The Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2010.
- "Huge security as Afghan presidential election looms"، BBC، 04 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018.
- "Afghanistan votes in historic presidential election"، BBC، 05 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018.
- Shalizi and Harooni, Hamid and Mirwais (04 أبريل 2014)، "Landmark Afghanistan Presidential Election Held Under Shadow of Violence"، HuffPost، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018.
- "Afghanistan's Future: Who's Who in Pivotal Presidential Election"، NBC News، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2019.
- "Afghan president Ashraf Ghani inaugurated after bitter campaign"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2015.
- "U.S. formally ends the war in Afghanistan"، CBA News، Associated Press، العدد online، 28 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2014.
- Sune Engel Rasmussen in Kabul (28 ديسمبر 2014)، "Nato ends combat operations in Afghanistan"، The Guardian، Kabul، مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2015.
- Robertson, Nic (24 يونيو 2021)، "Afghanistan is disintegrating fast as Biden's troop withdrawal continues"، CNN، مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2021.
- "Afghanistan stunned by scale and speed of security forces' collapse"، The Guardian، 13 يوليو 2021، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2021.
- "Inside an Afghan city as it falls to the Taliban"، New York Post (باللغة الإنجليزية)، 14 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2021.
- Sanger, David E.؛ Cooper, Helene (14 أغسطس 2021)، "Taliban Sweep in Afghanistan Follows Years of U.S. Miscalculations"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2021.
- "Afghanistan's Hekmatyar says heading for Doha with Karzai, Abdullah Abdullah to meet Taliban - Al Jazeera"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 16 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2021.
- AFP (18 أغسطس 2021)، "Taliban met ex-Afghan leader Karzai, Abdullah Abdullah"، Brecorder (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2021.
- Macias, Natasha Turak,Amanda (18 أغسطس 2021)، "Ousted Afghan President Ashraf Ghani resurfaces in UAE after fleeing Kabul, Emirati government says"، CNBC (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2021.
- "Ghani says he backs talks as Taliban meet with Karzai, Abdullah"، New Age (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2021.
- "The Supreme Court Chief Justice Biography"، supremecourt.gov.af، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2015.
فهرس المراجع
- Barfield, Thomas (2012)، Afghanistan: A Cultural and Political History، Princeton University Press، ISBN 978-0-691-15441-1، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021.
- Bleaney, C. H؛ Gallego, María Ángeles (2006)، Afghanistan: a bibliography، BRILL، ISBN 978-90-04-14532-0.
- Clements, Frank (2003)، Conflict in Afghanistan: a Historical Encyclopedia، ABC-CLIO، ISBN 978-1-85109-402-8.
- Dupree, Louis (1997)، Afghanistan (ط. 2nd)، Oxford Pakistan Paperbacks، ISBN 978-0-19-577634-8.
- Ewans, Martin (2002)، Afghanistan: A Short History of Its People and Politics، Curzon Press، ISBN 0060505087.
- Fowler, Corinne (2007)، Chasing Tales: Travel Writing, Journalism and the History of British Ideas About Afghanistan، Rodopi، ISBN 978-90-420-2262-1.
- Griffiths, John C (2001)، Afghanistan: a History of Conflict، Carlton Books، ISBN 978-1-84222-597-4.
- Habibi, Abdul Hai (2003)، Afghanistan: an Abridged History، Fenestra Books، ISBN 978-1-58736-169-2.
- Hopkins, B.D. (2008)، The Making of Modern Afghanistan، Palgrave Macmillan، ISBN 978-0-230-55421-4.
- Johnson, Robert (2011)، The Afghan Way of War: How and Why They Fight، Oxford University Press، ISBN 978-0-19-979856-8.
- Levi, Peter (1972)، The Light Garden of the Angel King: Journeys in Afghanistan، Collins، ISBN 978-0-00-211042-6.
- Malleson, George Bruce (2005)، History of Afghanistan, from the Earliest Period to the Outbreak of the War of 1878 (ط. Elibron Classic Replica)، Adamant Media Corporation، ISBN 978-1-4021-7278-6.
- Olson, Gillia M (2005)، Afghanistan، Capstone Press، ISBN 978-0-7368-2685-3.
- Omrani, Bijan؛ Leeming, Matthew (2011)، Afghanistan: A Companion and Guide (ط. 2nd)، Odyssey Publications، ISBN 978-962-217-816-8.
- Reddy, L.R. (2002)، Inside Afghanistan: End of the Taliban Era?، APH Publishing، ISBN 978-81-7648-319-3.
- Runion, Meredith L. (2007)، The History of Afghanistan، Greenwood Publishing Group، ISBN 978-0-313-33798-7.
وصلات خارجية
- Afghanistan. كتاب حقائق العالم. وكالة المخابرات المركزية.
- جمهورية أفغانستان الإسلامية - GovPubs, جامعة كولورادو بولدر
- جمهورية أفغانستان الإسلامية على مشروع الدليل المفتوح
- أطلس ويكيميديا حول Afghanistan
- بوابة القرن 21
- بوابة السياسة
- بوابة أفغانستان
- بوابة آسيا