قومية مسيحية

القومية المسيحيَّة هي في مفهومها شكل من أشكال القومية الدينية المرتبطة في المسيحية. يركز القوميين المسيحيين في المقام الأول على السياسة الداخليَّة، مثل تمرير القوانين التي تعكس وجهة نظرهم المسيحية ودورها في الحياة السياسيَّة والاجتماعية. في البلدان التي توجد بها كنيسة رسمية، يتمسك القوميون المسيحيون، في سعيهم للحفاظ على مكانة الدولة المسيحية، بموقف يعرف باسم أنتيديسايستابلشمينتيريانيزم.[1][2][3] في السابق شدد القوميون المسيحيون على استعادة الأراضي التي ازدهرت فيها المسيحية سابقًا، تاريخياً لتأسيس دولة مسيحية في وحدة مع بلدان العالم المسيحي.[4][5]

تسعى القومية المسيحية إلى تعزيز الخطابات الدينية المسيحية والقومية في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية، ومنها السياسة والتاريخ، والثقافة والعلوم؛ وفيما يتعلق بالتشريعات، على سبيل المثال، يؤيد القوميون المسيحيون قوانين يوم الأحد أو ما تعرف بالقانون الأزرق.[6] يُشجع القوميون المسيحيون التبشير بالإنجيل، وكذلك العائلات المسيحية على إنجاب المزيد من الأطفال كوسيلة لزيادة النمو السكاني للمسيحيين.[7][8] كما ويؤيد القوميون المسيحيون وجود الرموز المسيحية والتماثيل المرتبطة بها في الساحة العامة، فضلاً عن رعاية الدولة للإستعراضات الدينية، مثل الصلاة المدرسية وعرض مغارة الميلاد خلال زمن الميلاد أو الصليب المسيحي يوم الجمعة العظيمة.[9][10]

يُميل القوميين المسيحيين في أوروبا والولايات المتحدة إلى أن يكونوا من المحافظين، وتستمد القومية المسيحية قوتها من اليمين المسيحي.[11] لدى الحركات القوميَّة المسيحيَّة في الغالب هيكل قيادة معقدة، وذلك اعتمادًا على طبيعة علاقتها مع المؤسسات الكنسيَّة المحلية. بعض الحركات هي أكثر علمانية المنحى، ويشارك فيها رجال الدين بشكل رمزي وتتلقى دعم غير مباشر من قبل الهياكل الكنسيَّة المحليَّة، والبعض الآخر متأثر بشدة من قبل رجال الدين المحليين. أدى تدخل رجال الدين في مختلف الحركات القومية المسيحية منذ القرن التاسع عشر إلى تطوير شكل معين من أشكال القومية المسيحية المعروفة باسم القومية الإكليروسيَّة.[12] وغالبًا ما يتعاون القوميون المسيحيون بشكل عابر للخطوط الطائفية، مما يعزز روح المسكونية ووحدة الكنائس من أجل تحقيق أهداف معينة.[13]

الوحدة المسيحية القومية

العالم المسيحي بحلول عام 600 للميلاد (ويظهر بالأزرق الغامق مناطق الإنتشار المبكر للمسيحية (حتى عام 325م).

في العصور الوسطى، بُذلت جهود من أجل إقامة دولة مسيحية موحدة من خلال توحيد الدول داخل العالم المسيحي أو الأممية المسيحية.[5][14] لعبت القومية المسيحية دوراً في هذا العصر الذي شعر فيه المسيحيون بالاندفاع لاستعادة الأراضي التي ازدهرت فيها المسيحية.[4] بعد ظهور الإسلام، فقدت أجزاء معينة من شمال إفريقيا وشرق آسيا وجنوب أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط السيطرة المسيحية عليها.[15] ورداً على ذلك، حشد المسيحيون عبر الحدود الوطنية عسكرياً و«حققت موجة من الاسترداد المسيحي انتعاشاً في إسبانيا والبرتغال وجنوب إيطاليا، لكنها لم تكن قادرة على استعادة شمال إفريقيا - من وجهة نظر مسيحية، الأكثر إيلاماً - والأراضي المقدسة للعالم المسيحي».[15]

ترتبط فكرة «أوروبا» و«العالم الغربي» ارتباطاً وثيقاً بمفهوم «المسيحية والعالم المسيحي». حتى أن العديد من الباحثين ينسبون إلى المسيحية كونها الرابط الذي أوجد هوية أوروبية موحدة.[16] ولعبت المسيحية، بما في ذلك الكنيسة الرومانية الكاثوليكية،[17][18] دوراً بارزاً في تشكيل الحضارة الغربية منذ القرن الرابع على الأقل،[19][20][21][22] ولمدة ألف عام على الأقل ونصف، كانت أوروبا تقريبًا معادلة للثقافة المسيحية، على الرغم من أن أصول ومهد المسيحية تعود إلى الشرق الأوسط. في العديد من الجماعات العرقيّة والإثنيّة تُعتبر المسيحية جزء مركزي في تركيب الهوية الإثنية والوطنيّة لتلك الشعوب ومن بين هذه المجموعات التي ترى المسيحيًّة كجزء من هويتها الثقافية والتاريخيَّة؛ الإثنيات الدينيَّة المسيحيَّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

أدى فرض إلحاد الدولة في دول الكتلة الشرقية سابقاً، والذي أدى إلى اضطهاد المسيحيين، إلى زيادة مشاعر القومية المسيحية في الغرب، فضلاً عن التعاون المسكوني بين المسيحيين عبر الطوائف.[23] على سبيل المثال، تبنت الولايات المتحدة، في عام 1956، «بالله نؤمن» كشعار رسمي لها «لتمييز نفسها عن الاتحاد السوفيتي، عدوها خلال الحرب الباردة والذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يروج للإلحاد».[24] خلال هذه الفترة، تم تأسيس المنظمات المسيحية غير الحكومية لحقوق الإنسان، مثل صوت الشهداء، من أجل تقديم الدعم للمسيحيين المضطهدين في الكتلة الشيوعية، وكذلك المشاركة في أنشطة مثل تهريب الكتاب المقدس.[25] في عقد 1990، أدت الفترة المحيطة بانهيار الاتحاد السوفيتي إلى «طفرة في نشاط الجماعات والمصالح الدينية بين شرائح واسعة من السكان».[26] حدث إحياء للكنيسة في هذه المناطق الشيوعية سابقاً. ودخل المبشرون المسيحيون أيضًا إلى الكتلة الشرقية من أجل الانخراط في التبشير بالإنجيل فيها، واستعادوا السكان إلى المسيحية.[27][28][29] مع انهيار الاتحاد السوفيتي، شهدت روسيا وأوكرانيا وبولندا والمجر وسلوفاكيا وكرواتيا نموا في الحركات القومية المسيحية، والتي تعتبر المسيحية وثقافتها من الأسس المركزية لهويتها القومية.

حسب البلد

البرازيل

في السنوات الأخيرة كان هناك شعور متزايد من القومية بين كل من الكاثوليك والبروتستانت في البرازيل. يشجع عدد من السياسيين مثل ماغنو مالطا وجايير بولسونارو، والأحزاب السياسية مثل باتريوتا، حتى مغادرة جايير بولسونارو الحزب، على الأفكار المحافظة، مثل رفض حقوق مجتمع إل جي بي تي، ومعارضة الإجهاض، ومناهضة العلمانية. يؤيد معظم القوميين المسيحيين في البرازيل المسكونية، بينما يهاجمون ويرفضون الإتصال مع غير المسيحيين، وعلى الأخص المسلمين والملحدين.[30]

كندا

كانت القومية الإكليروسيَّة في كيبك أيديولوجية مرتبطة مع التيار اليميني في كيبيك منذ السنوات بعد الحرب العالمية الأولى وحتى عشية الثورة الهادئة في عام 1950، وكانت القومية الإكليروسيَّة شكل ديني للقوميَّة الفرنسيَّة الكنديَّة والتي ركزت على دور الكنيسة الكاثوليكية. يُذكر أنه حتى عشية الثورة الهادئة في عام 1950 كانت مجالات الرعاية الصحية والتعليم بيد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

كرواتيا

في عام 1930 وعام 1940، تبنت حركة أنتي بافليتش الأوستاشا الكرواتية الإيديولوجيَّة الكاثوليكيَّة السياسيَّة[31] على الرغم من أنه تم إطلاق أسماء أخرى على الحركة، بما في ذلك «الكاثوليكية السياسية» و«الكاثوليكية الكرواتيّة».[32] وروجت الكاثوليكية السياسية في كرواتيا وهي تصور سياسي وثقافي، للأفكار والتعاليم الإجتماعية للكنيسة الكاثوليكية في الحياة العامة من خلال العمل الحكومي. وارتبطت الإيدولوجيَّة الكاثوليكيَّة مع القومية الكرواتيَّة.

ألمانيا

في خلفية الحرب العالمية الأولى، انعكست القوميَّة المسيحيَّة الألمانيَّة من خلال المفاهيم اللوثرية، والرومانسية، والمثالية، والمحايثة.[33]

المملكة المتحدة

في خلفية الحرب العالمية الأولى، انعكست القوميَّة المسيحيَّة البريطانيَّة من خلال المفاهيم التجريبية، والواقعية، والفردية.[33] كما أن واحدة من أشكال القومية المسيحية تظهر بين بروتستانت أولستر الإتحاديين والموالين للتاج البريطاني في أيرلندا الشمالية. والتي ارتبطت تاريخيًا مع الحكم البريطاني، والتي تجلت في الهيمنة البروتستانتية على المجالات السياسيَّة والاقتصادية والاجتماعية.[34]

لبنان

كانت الجبهة اللبنانية عبارة عن ائتلاف الأحزاب ذات الأغلبية المسيحية في الحرب الأهلية اللبنانية. في عام 1980، فويت القومية المسيحية التي تبناها العديد من أبناء الطائفة المارونية. حيث سعى الموارنة لخلق دولة مسيحية مصغرة.[35] ثار القومي المسيحي ميشال عون ضد النظام السوري في لبنان عام 1990، لكنه هزم بدعم الجيش السوري. وتم نزع سلاح جميع الميليشيات بإستثناء حزب الله الموالي لسوريا بحلول عام 1991، والحزب الوحيد في لبنان الذي يمثل القومية المسيحية هو حزب القوات اللبنانية.[36]

بولندا

تميزت القومية البولندية بالولاء الدائم للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكانت الكاثوليكيَّة عنصرًا مهمًا في القومية البولندية وأرتبطت بشكل كبير مع الهويَّة الوطنيَّة، التشابك بين الهوية الوطنية والكنيسة الكاثوليكية يعود جذوره بشكل أساسيّ في فترة الإصلاح المُضاد في القرن السابع عشر، وترسخ دور الكنيسة بشكل واضح في فترة ما بين الحربين العالميتين.[37][38] تقوم جماعات مثل النهضة الوطنية في بولندا استخدام شعارات بولندا الكاثوليكية العظمى (بالبولنديَّة: Wielka Polska Katolicka) خلال مظاهرات الاحتجاج ضد تقنين زواج المثليين والإجهاض.[39] وغالبًا ما تتهم جماعات الدينية المحافظة المرتبطة مع راديو ماريا بإيواء القومية والمواقف المعادية للسامية.[40]

صربيا

كاتدرائية القديس ساڤا في بلغراد، تُعد التقاليد المسيحية الشرقية والكنيسة الصربية الأرثوذكسية من الأسس المركزية لهوية الصرب.

تاريخيًا تُعد التقاليد المسيحية الشرقية والكنيسة الصربية الأرثوذكسية من الأسس المركزية لهوية الصرب. وكان لمفهوم حصن المسيحية تقليد طويل جدًا في التأريخ، والخطاب، والأكاديمي، والسياسي في صربيا. حيث تصور الأساطير الصربية الشعب الصربي على أنهم المدافعين عن الحضارة الأوروبية المسيحية.[41]

في القرن التاسع عشر، ظهرت الهوية الوطنية الصربية، مع الوعي بالتاريخ والتقاليد، وتراث القرون الوسطى، والوحدة الثقافية، على الرغم من أنَّ الصرب كانوا يعيشون تحت سلطة إمبراطوريات مختلفة. كانت هناك ثلاثة عناصر، جنباً إلى جنب مع إرث سلالة نيمانجيك، كانت حاسمة في تشكيل الهوية والمحافظة عليها أثناء الهيمنة الأجنبية: الكنيسة الصربية الأرثوذكسية، وأسطورة كوسوفو، واللغة الصربية.[42] وقد ساعد التعرف على التراث في العصور الوسطى من خلال تكريم القديسين الصربيين، إلى جانب الشعر الصربي الملحمي، في تطوير وعي وطني منفصل عن الشعوب الأرثوذكسية الأخرى في البلقان.[43] وألهمت البطولات الملحميَّة البطوليَّة الصربيين لإحياء ماضيهم البطولي وحريتهم.[43] في القصص، كان هاجدوكس أبطالا: لقد لعبوا دور النخبة الصربية خلال الحكم العثماني، ودافعوا عن الصرب ضد القمع العثماني، واستعدوا للتحرير الوطني وساهموا في الثورة الصربية.[44]

روسيا

القومية الدينية التي تتميز بالالتزام المجتمعي بالأرثوذكسية الشرقية والكنائس الأرثوذكسية الوطنية موجودة في العديد من دول أوروبا الشرقية وفي الاتحاد الروسي. تدعو العديد من الجماعات الروسية إلى زيادة دور الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.

إسبانيا

وادي الشهداء؛ من رموز الكاثوليكيّة القوميَّة.

تُعد الكاثوليكية القومية (بالإسبانيّة:Nacionalcatolicismo) جزء من الهوية الأيديولوجية فلانخي الإسبانية والنظام الدكتاتوري لاسبانيا الفرانكوية بين عامي 1936-1975. تمثلت مع الهيمنة التي كانت تحظى بها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في جميع جوانب الحياة العامة والخاصة. وباعتباره رمزًا من الانقسامات الأيديولوجية فلانخي الإسبانية، ويمكن مقارنة النقابية القومية (بالإسبانيّة:nacionalsindicalismo) عنصرًا أساسيًا في الفكر والممارسة السياسية للفلانخي الإسبانية.

تأسس الاتحاد الوطني الكاثوليكي على يد الفرنسيّ إدوارد كاستيلنو في عام 1920 كنموذج فرنسي مماثل.[45] على الرغم من أن الاتحاد القومي الكاثوليكي وصل عدد أعضاءه إلى مليون عضو في عام 1925.

خلال حقبة إسبانيا الفرانكوية كانت إسبانيا دولة كاثوليكية ورعة،[46] وتم اضطهاد المثليين جنسياً والشيوعيين وتم مكافحة ومحاربة الزنا والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج والإباحية.[46] وتم إعلان الزيجات المدنية التي حدثت في قبل إسبانيا الفرانكوية باطلة ما لم يتم التصديق عليها من قبل الكنيسة، وتم حظر الطلاق ووسائل منع الحمل والإجهاض.[47] وأجبر الأطفال على اتخاذ أسماء مسيحية.[48]

جنوب أفريقيا

تطورَّت الكالفينية الأفريكانية، وهي نظرية ثقافية ودينية، بين الأفريكان وجمعت بين عناصر العقيدة الكالفينية البروتستانتية في القرن السابع عشر مع أيديولوجية «شعب الله المختار»؛ مشابهة لتلك التي يتبناها دعاة الأمة اليهودية.[49] وقد جادلت عدد من الدراسات الحديثة أن هذه الأيديولوجية أدّت إلى تريك العظمى وإلى إخضاع الجماعات العرقية الأخرى في جنوب أفريقيا، وبالتالي وضعت حجر الأساس للقومية الأفريكانية الحديثة والفصل العنصري.[50]

الأفريكان هم الجنوب أفريقيين من أصول هولندية وألمانية وفرنسية الذين أستوطنوا جنوب أفريقيا في عام 1985، كان 92% من الأفريكان أعضاء في الكنائس الكالفينية. يُذكر أن عموم الطوائف المسيحية ترفض فكرة تفوق أو الفرق بين شعب وغيره؛ حيث تؤمن المسيحية بمفهوم «شعب الله» لكن دون كلمة «المختار» لكونها لم ترد بشكل صريح في الكتاب المقدس. المسيحيّة تعلّم أن شعب الله قد تحوّل مع المسيح إلى جميع البشر ومن كل الأمم دون فرق بين يهودي وغيره. وتعمل الكنيسة، على إدارته من الناحية الروحية وحفظ معتقداته. يقول البابا بندكت السادس عشر: «من شعوب الأرض كافة، يوجد شعب لا يشبه أي شعب آخر، لا يخضع ذاته لأحد غير الله، وعليه أن يكون مثل الملح في الطعام، ومثل الخميرة في العجين».[51]

الولايات المتحدة

نصب الوصايا العشر أمام مبنى الكابيتول بولاية تكساس.

تتجلى القومية المسيحية في الولايات المتحدة من خلال الترويج للفن الديني والرمزية المسيحية في الساحة العامة، مثل عرض الوصايا العشر والشعار الوطني «بالله نؤمن»،[52] والذي دخل حيز التنفيذ من أجل تميز الولايات المتحدة عن إلحاد الدولة في الاتحاد السوفيتي السابق.[24] مؤسسة القانون الأخلاقي، على سبيل المثال، تأسست لهذا الغرض.[53] كما تؤيد الأيديولوجية وجهة النظر القائلة بأن السياسة العامة يجب أن تكون مدعومة بالمعتقدات الدينية، مثل تكريس قدسية الحياة في القانون من خلال دعم الحركة المؤيدة للحياة.[52] يؤيد القوميون المسيحيون قوانين الأحد الزرقاء،[54] والتي تهدف إلى تقييد أو حظر بعض أو جميع أنشطة يوم الأحد لأسباب دينية، وخاصة لتعزيز احترام يوم من العبادة أو الراحة.[55][56][57]

نأسست الجمعية الوطنية للإصلاح عام 1864 وتعمل حتى يومنا هذا، وتسعى إلى إدخال تعديل مسيحي على دستور الولايات المتحدة.[58] حزب الحرية المسيحية هو حزب سياسي يرى الولايات المتحدة كدولة مسيحية.[59]

يعتقد القوميون المسيحيون أن من المفترض أن تكون الولايات المتحدة أمة مسيحية ويريدون «استعادة» الولايات المتحدة إلى الله.[60] ويقول الخبراء إن الدعم المرتبط بالمسيحيين للسياسيين اليمينيين والسياسات الاجتماعية، مثل التشريعات المتعلقة بالهجرة والسيطرة على الأسلحة والفقر، يُفهم بشكل أفضل على أنه شكل من أشكال القومية المسيحية، وليس على أنها شكل من أشكال من الإنجيلية في حد ذاتها.[60][61] تظهر الدراسات التي أجريت على الإنجيليين البيض أنه من بين الأشخاص الذين يعرّفون أنفسهم على أنهم مسيحيون إنجيليون، كلما زاد حضورهم للكنيسة، ومواظبتهم على الصلاة على قراءة الكتاب المقدس، قل دعمهم للسياسات القومية.[61] يتفق الإنجيليون غير القوميين أيديولوجياً مع القوميين المسيحيين في مجالات مثل السياسات الأبوية، وأدوار الجنسين، والجنس.[61]

يستخدم مصطلح اليمين المسيحي في الولايات المتحدة لتسمية الفصائل السياسية اليمينية المسيحية التي تُعرف بدعمها القوي للسياسات المحافظة اجتماعيًا. يسعى المسيحيين المحافظين أساسًا لتطبيق فهمهم للتعاليم المسيحية في السياسة والسياسة العامة بإعلان قيمة تلك التعاليم أو من خلال السعي إلى استخدام تلك التعاليم لتطبيق القانون في السياسة العامة.[62]

يعتبر اليمين المسيحي الأمريكي تحالف غير رسمي يتشكل حول نواة من البيض، البروتستانت الإنجيليين وبدعم متفاوت من الكاثوليك المحافظين.[63][64][65] ويحظى اليمين المسيحي دعم إضافي من البروتستانت التقليديين، واليهود والمورمون المحافظين سياسيًا.[63][66] لدى اليمين المسيحي نشاط ملحوظ اليوم لتعزيز المواقف المحافظة اجتماعيًا في القضايا الاجتماعية بما في ذلك الصلاة في المدرسة، وتدريس التصميم الذكي، والنظرة المحافظة حول أبحاث الخلايا الجذعية، والموقف ضد المثلية الجنسية، وضد وسائل منع الحمل والإجهاض، وضد المواد الإباحية.

المراجع

  1. Bloomberg, Charles (1989)، Christian Nationalism and the Rise of the Afrikaner Broederbond in South Africa, 1918-48 (باللغة الإنجليزية)، Springer، ص. xxiii-11، ISBN 978-1-349-10694-3.
  2. Jenkins, Jack (02 أغسطس 2019)، "Christian leaders condemn Christian nationalism in new letter" (باللغة الإنجليزية)، Religion News Service، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2020، Christian nationalism demands Christianity be privileged by the State...
  3. Kymlicka, Will (19 أبريل 2018)، "Is there a Christian Pluralist Approach to Immigration?" (باللغة الإنجليزية)، Comment Magazine، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2020، As against both Christian nationalists who wanted an established church and French-republican-style secular nationalists who wanted a homogenous public square devoid of religion, Dutch pluralists led by Kuyper defended a model of institutional pluralism or "sphere sovereignty."
  4. Parole de l'Orient, Volume 30 (باللغة الإنجليزية)، Université Saint-Esprit، 2005، ص. 488.
  5. Snyder, Louis L. (1990)، Encyclopedia of Nationalism (باللغة الإنجليزية)، St. James Press، ص. 282، ISBN 978-1-55862-101-5، Major religions in the past, especially Christianity, have attempted to include all their adherents in a large union, but they have not been successful. Throughout most of the Middle Ages in Western Europe, attempts were made again and again to unite all the Christian world into a kind of Pan-Christianity, which would combine all Christians in a secular-religious state as a successor to the Roman Empire.
  6. Moleah, Alfred T. (1993)، South Africa: Colonialism, Apartheid and African Dispossession (باللغة الإنجليزية)، Disa Press، ص. 377، ISBN 978-0-913255-02-5.
  7. Waylen, Georgina (2007)، Engendering Transitions: Women's Mobilization, Institutions and Gender Outcomes (باللغة الإنجليزية)، دار نشر جامعة أكسفورد، ص. 187، ISBN 978-0-19-924803-2.
  8. Nagin, Rick (06 فبراير 2012)، "Christian nationalists recruiting "child evangelists" in public schools" (باللغة الإنجليزية)، People's World، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2020.
  9. Whitehead, Andrew L.؛ Perry, Samuel L. (2020)، Taking America Back for God: Christian Nationalism in the United States (باللغة الإنجليزية)، Oxford University Press، ص. 7–10، ISBN 978-0-19-005789-3.
  10. Bean, Lydia (2016)، The Politics of Evangelical Identity: Local Churches and Partisan Divides in the United States and Canada (باللغة الإنجليزية)، Princeton University Press، ص. 152، ISBN 978-0-691-17370-2.
  11. Greenberg, Udi (22 أكتوبر 2019)، "Can Christian Democracy Save Us?" (باللغة الإنجليزية)، Boston Review، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020.
  12. Feldman et al. 3, 60, 65-69, 222, 227-231.
  13. McElwee, Joshua J. (13 يوليو 2017)، "Italian Jesuit magazine criticizes political attitudes of some US Catholics" (باللغة الإنجليزية)، National Catholic Reporter، مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2017.
  14. Snyder, Louis Leo (1984)، Macro-nationalisms: A History of the Pan-movements (باللغة الإنجليزية)، Greenwood Press، ص. 129، ISBN 978-0-313-23191-9، Throughout the better part of the Middle Ages, elaborate attempts were made to create what was, in effect, a Pan-Christianity, an effort to unite "all" the Western Christian world into a successor state of the Roman Empire.
  15. Lewis, Bernard Ellis؛ Churchill, Buntzie Ellis (2008)، Islam: The Religion and the People (باللغة الإنجليزية)، Pearson Prentice Hall، ص. 76، ISBN 978-0-13-271606-2.
  16. Dawson, Christopher؛ Glenn Olsen (1961)، Crisis in Western Education (ط. reprint)، ص. 108، ISBN 978-0813216836.
  17. J. Spielvogel, Jackson (2016)، Western Civilization: A Brief History, Volume I: To 1715 (ط. Cengage Learning)، ص. 156، ISBN 978-1305633476.
  18. Neill, Thomas Patrick (1957)، Readings in the History of Western Civilization, Volume 2 (ط. Newman Press)، ص. 224.
  19. "Roman Catholicism"، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2017.
  20. Caltron J.H Hayas, Christianity and Western Civilization (1953), Stanford University Press, p. 2: That certain distinctive features of our Western civilization — the civilization of western Europe and of America— have been shaped chiefly by Judaeo – Graeco – Christianity, Catholic and Protestant.
  21. Jose Orlandis, 1993, "A Short History of the Catholic Church," 2nd edn. (Michael Adams, Trans.), Dublin:Four Courts Press, (ردمك 1851821252), preface, see , accessed 8 December 2014. نسخة محفوظة 27 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Thomas E. Woods and Antonio Canizares, 2012, "How the Catholic Church Built Western Civilization," Reprint edn., Washington, DC: Regnery History, (ردمك 1596983280), see accessed 8 December 2014. p. 1: "Western civilization owes far more to Catholic Church than most people – Catholic included – often realize. The Church in fact built Western civilization." [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. Edwards, Mark Thomas (2019)، Faith and Foreign Affairs in the American Century (باللغة الإنجليزية)، Rowman & Littlefield، ص. 109، ISBN 978-1-4985-7012-1.
  24. Merriman, Scott A. (2007)، Religion and the Law in America: An Encyclopedia of Personal Belief and Public Policy (باللغة الإنجليزية)، ABC-CLIO، ISBN 978-1-85109-863-7، In 1956, the United States, changed its motto to 'In God We Trust', in large part to differentiate itself from the Soviet Union, its Cold War enemy that was widely seen as promoting atheism.
  25. The St. Croix Review, Volume 34 (باللغة الإنجليزية)، Religion and Society, Incorporated، 2001، ص. 22، In 1967, Wurmbrand established Jesus to the Communist World (later Voice of the Martyrs), a bible- smuggling mission and anti-Communist organization based in California ...
  26. Lokshina, T.؛ Kendall, A. (2002)، Nationalism, Xenophobia and Intolerance in Contemporary Russia (باللغة الإنجليزية)، Moscow Helsinki Group، ص. 26، The late 1980s — early 1990s, with the Soviet government shedding the policy of state atheism, marked a surge in the activity of religious groups and interests among broad segments of the population.
  27. Schmidt, William E. (07 أكتوبر 1991)، "U.S. Evangelicals Winning Soviet Converts"، نيويورك تايمز (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2020.
  28. Weir, Fred (06 مايو 2011)، "Russia emerges as Europe's most God-believing nation" (باللغة الإنجليزية)، كريستشن ساينس مونيتور، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2020.
  29. Pieterse, Jan Nederveen (1992)، Christianity and Hegemony: Religion and Politics on the Frontiers of Social Change (باللغة الإنجليزية)، Bloomsbury Academic، ص. 298، ISBN 978-0-85496-749-0، A network of American evangelical organizations, including Youth with a Mission, have targeted Eastern Europe and the Soviet Union for an aggressive evangelization campaign in the 1990s.
  30. ""Sem essa de Estado laico, somos um Estado cristão", afirma Bolsonaro"، gospelprime.com.br، 10 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2018.
  31. Stanley G. Payne (1996)، A History of Fascism, 1914–1945، University of Wisconsin Pres، ص. 406، ISBN 978-0-299-14873-7، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2017.
  32. John R. Lampe (2004)، Ideologies and National Identities: The Case of Twentieth-Century Southeastern Europe، Central European University Press، ص. 102، ISBN 978-963-9241-82-4، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2017.
  33. Arlie J. Hoover (1989)، God, Germany, and Britain in the Great War: A Study in Clerical Nationalism، Praeger، ISBN 978-0-275-93169-8، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  34. Daniel Hack, "Inter-Nationalism: 'Castle Rackrent' and Anglo-Irish Union," NOVEL: A Forum on Fiction 29(2), 145-164 (1996). نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  35. Kirsten E. Schulze (27 أكتوبر 1997)، Israel's Covert Diplomacy in Lebanon، Palgrave Macmillan UK، ص. 153–، ISBN 978-0-230-37247-4، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  36. Barry Rubin (29 مايو 2007)، The Truth about Syria، St. Martin's Press، ص. 121–، ISBN 978-0-230-60520-6، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  37. Geneviève Zubrzycki (15 أكتوبر 2009)، The Crosses of Auschwitz: Nationalism and Religion in Post-Communist Poland، University of Chicago Press، ص. 35–36، ISBN 978-0-226-99305-8، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2013، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2013.
  38. Stefan Auer (22 يناير 2004)، Liberal Nationalism in Central Europe، Routledge، ص. 58، ISBN 978-1-134-37860-9، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2013.
  39. Małopolska za życiem! | Narodowe Odrodzenie Polski - NOP نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. "Antisemitism And Racism"، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2013.
  41. Kolstø, Pål؛ Žanić, Ivo؛ Goldstein, Ivo؛ Džaja, Srečko M.؛ Perica, Vjekoslav؛ Aleksov, Bojan؛ Antić, Ana؛ Terzić, Zoran؛ Brunnbauer, Ulf؛ Hranova, Albena (2005)، "Assessing the Role of Historical Myths in Modern Society"، Myths and boundaries in south-eastern Europe، Hurst & Co.، ص. 191، ISBN 978-1-85065-772-9، OCLC 62314611، مؤرشف من "antemurale+myth"&dq="antemurale+myth"&hl=en&ei=KlocTuriNs_Lswagw6D4Bg&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCgQ6AEwAA الأصل في 19 يوليو 2018، The antemurale myth has had a very long tradition in various schools of Serbian historiography. In Serbian academic and political discourse, Serbs have been depicted as the defenders of Christian European civilization {{استشهاد}}: الاستشهاد يستخدم وسيط مهمل |lay-date= (مساعدة)
  42. Ana S. Trbovich (2008)، A Legal Geography of Yugoslavia's Disintegration، Oxford University Press, USA، ص. 69–، ISBN 978-0-19-533343-5، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2019.
  43. Alex N. Dragnich (1994)، Serbia's Historical Heritage، East European Monographs، ص. 29–30، ISBN 978-0-88033-244-6، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017.
  44. Edited by Norman M. Naimarkand Holly Case؛ Norman M. Naimark (2003)، Yugoslavia and Its Historians: Understanding the Balkan Wars of the 1990s، Stanford University Press، ص. 25–، ISBN 978-0-8047-8029-2، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف1= has generic name (مساعدة)
  45. Frank Tallett (2003)، Catholicism in Britain & France Since 1789، Continuum International Publishing Group، ص. 152–154، ISBN 978-1-85285-100-2، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2016.
  46. Viñas, Ángel (2012)، En el combate por la historia: la República, la guerra civil, el franquismo (باللغة الإسبانية)، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2020.
  47. "Franco edicts"، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2008، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2005.
  48. "The regulation of identity through names and naming in Twentieth Century Spain" (باللغة الإنجليزية)، 06 يوليو 2016، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2019.
  49. Du Toit 1985، صفحة 209.
  50. Williams 1991.
  51. التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابا بندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012، ص.79
  52. Taylor, David (14 يناير 2019)، "'In God We Trust' - the bills Christian nationalists hope will 'protect religious freedom'" (باللغة الإنجليزية)، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2019، So-called "In God We Trust" bills have already been introduced this year in Alaska, Kentucky, Missouri and South Carolina, which, if they became law, would see the phrase emblazoned on public buildings, hung in schools and displayed on public vehicles including police cars. ... In Texas, a bill allowing teachers to display the Ten Commandments in classrooms will be considered in this state legislature session. ... Laser said there are real concerns about a momentum behind Christian nationalism, which she said Trump has bolstered with the appointment of pro-life Supreme Court judges Brett Kavanaugh and Neil Gorsuch. The only religious advisory board Trump has is an all Evangelical Christian advisory board.
  53. Samuel, Stephanie (21 يناير 2011)، "Former Ala. Chief Justice Defends Traditional Marriage" (باللغة الإنجليزية)، The Christian Post، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2019.
  54. Darrow, Clarence (2005)، Closing Arguments: Clarence Darrow on Religion, Law, and Society (باللغة الإنجليزية)، Ohio University Press، ص. 39، ISBN 9780821416327.
  55. Henry McDonald، "New bid for Sunday football"، the Guardian، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2016.
  56. Ph.D., Prof. David J. Hanson,، "Alcohol Blue Laws (Laws Prohibiting Sunday Sales of Alcoholic Beverages)" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2016.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  57. Snopes.com: American "blue laws" were so named because they were originally printed on blue paper.. Retrieved July 12, 2006. نسخة محفوظة 14 يناير 2022 على موقع واي باك مشين.
  58. Miller, Randall M.؛ Stout, Harry S.؛ Wilson, Charles Reagan (1998)، Religion and the American Civil War (باللغة الإنجليزية)، Oxford University Press، ISBN 9780199923663.
  59. McKeen, Leah A D, "Canadian Christian Nationalism?: The Religiosity and Politics of the Christian Heritage Party of Canada" (2015). Theses and Dissertations (Comprehensive). 1740.
  60. Bailey, Sarah Pulliam (26 أكتوبر 2020)، "Seeking power in Jesus' name: Trump sparks a rise of Patriot Churches"، Washington Post (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0190-8286، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020.
  61. Sutton, Matthew Avery؛ Bruenig, Elizabeth؛ Bruenig, Elizabeth؛ Sharlet, Jeff؛ Sharlet, Jeff؛ Joyce, Kathryn؛ Joyce, Kathryn؛ Posner, Sarah؛ Posner, Sarah (16 يوليو 2020)، "The Truth About Trump's Evangelical Support"، The New Republic، ISSN 0028-6583، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020.
  62. Sociology: understanding a diverse society Margaret L. Andersen, Howard Francis Taylor , Cengage Learning, 2005 ISBN 978-0-534-61716-5, ISBN 978-0-534-61716-5 نسخة محفوظة 11 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  63. Deckman, Melissa Marie (2004)، School Board Battles: The Christian Right in Local Politics، Georgetown University Press، ص. 48، ISBN 9781589010017، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2014، More than half of all Christian right candidates attend evangelical Protestant churches, which are more theologically liberal. A relatively large number of Christian Right candidates (24 percent) are Catholics; however, when asked to describe themselves as either "progressive/liberal" or "traditional/conservative" Catholics, 88 percent of these Christian right candidates place themselves in the traditional category.
  64. Schweber, Howard، "The Catholicization of the American Right"، هافينغتون بوست، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2012، In the past two decades, the American religious Right has become increasingly Catholic. I mean that both literally and metaphorically. Literally, Catholic writers have emerged as intellectual leaders of the religious right in universities, the punditocracy, the press, and the courts, promoting an agenda that at its most theoretical involves a reclamation of the natural law tradition of Thomas Aquinas and at its most practical involves appeals to the kind of common-sense, "everybody knows," or "it just is" arguments that have characterized opposition to same-sex marriage ... Meanwhile, in the realm of actual politics, Catholic politicians have emerged as leading figures in the religious conservative movement.
  65. Melissa Marie Deckman (2004)، School Board Battles: the Christian right in Local Politics، Georgetown University Press، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2011، Indeed, such significant Christian Right leaders such as Pat Buchanan and Paul Weyrich are conservative Catholics.
  66. Smith, David Whitten؛ Burr, Elizabeth Geraldine (2007)، Understanding World Religions: A Road Map for Justice and Peace، Rowman & Littlefield، ص. 106، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.

انظر أيضًا

  • بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
  • بوابة السياسة
  • بوابة المسيحية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.