ملوخية

الملوخية(باللاتينية: Corchorus olitorius) هي جنس من النباتات الزهرية تضم من 40 إلى 100 صنف.[2][3][4] تتفاوت أطوال سيقانها وتزرع من أجل أوراقها التي تستخدم في عمل طبق الملوخية. لها أزهار صفراء صغيرة تنتج عددا من البذور.والملوخية من الأطباق التي تختص بها أكثر من بلد من بينها مصر والسودان وبلاد الشام وتونس والجزائر والمغرب. ولكن تعدّ أكلة الملوخية من الأكلات المصرية القديمة، وانتقلت إلى البلدان العربية تباعاً.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

ملوخية


المرتبة التصنيفية نوع[1] 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الفرقة العليا: النباتات الأرضية Embryophytes
القسم: نباتات وعائية Tracheophytes
الشعبة: مستورات البذور Angiospermae
الرتبة: خبازيات Malvales
الفصيلة: خبازية Malvaceae
الجنس: جوتية Corchorus
الاسم العلمي
Corchorus olitorius [1]
كارولوس لينيوس، 1753
معرض صور ملوخية  - ويكيميديا كومنز 
ملوخية

قصة الملوخية

  • هناك قصتان فسرتا سر تسمية نبات الملوخية بهذا الاسم، الأولى هي ان الملوخية كانت نبات قديم في عهد الفراعنة، وكان يسمى «خية» وكان يعتقد المصريون انها نبتة سامة وعندما احتل الهكسوس مصر وهدموا وطمسوا معالم الحضارة الفرعونية أجبروا المصريين على تناولها وكانوا يقولوا لهم: «ملو - خية» أي كلوا «خية» وبعدما تناولها المصريين وظنوا انهم ميتون لا محالة اكتشفوا انها غير سامة وانها تصلح للأكل.[بحاجة لمصدر]

والقصة الثانية - وهي الأرجح - ان أصل كلمة ملوخية هي «ملوكية» وهذا لأنها كانت تقدم للملوك، ووصفها طبيب أحد الملوك لملكه عندما كان مريضًا.

الأسماء

الاستعمالات

ألياف

الملوخية الطازجة تحتوي على 1.5% ألياف بينما اليابسة تحتوي على حوالي 11% ألياف

غذاء

ملوخية مصرية
ملوخية تونسية باللحم.

النبات

الملوخية من الفصيلة (الزيزفونية) Tiliaceae, وتزرع الملوخية من أجل أوراقها الخضراء التي تستعمل طازجة أو بعد تجفيفها.

  • المناخ: الملوخية من الخضروات التي تحتاج إلى طقس دافئ (25-30سْ) وهي لا تتحمل البرودة ولا تنبت بذورها عند درجات الحرارة المنخفضة.
  • التربة : تنجح زراعة الملوخية في جميع أنواع التربة، لكنها تجود في المتوسطة والثقيلة.
  • طرق الزراعة وكمية التقاوي: تزرع البذور في أحواض مكشوفة أو محمية، وهناك طريقة أخرى تتبع في البيوت المكيفة بزراعتها نثرا في مصاطب لريها بالتنقيط، وفي هذه الحالة يجب زيادة عدد أنابيب الري كي تقترب من بعضها. ويحتاج الدونم 2,5-3 كغ من البذور تقريبا.
  • عمليات الخدمة
    • الري: الملوخية من النباتات المحبة للمياه، لذا يجب مراعاة عدم جفاف التربة بعد الزراعة حتى الإنبات ثم تروى حسب الطقس السائد ونوع التربة لانتظام نمو النباتات وجودة أوراقها.
    • التسميد: الملوخية من الخضروات الورقية فهي تحتاج إلى عنصر النيتروجين أكثر من بقية العناصر، لذلك ينصح بإضافة 2,5م3 سماد عضوي عند إعداد الأرض للزراعة. واسمدة كيميائية بعد كل حشة.
  • النضج والجني : يتم نزع النباتات بعد 2,5-3 أشهر من الزراعة في المواسم الباردة وذلك عندما تصل إلى حجم مناسب، أما في المواسم الدافئة فتحش النباتات قريبا من سطح الأرض بعد شهر ونصف إلى شهرين من الزراعة، وتربط في حزم كبيرة وتسوق (وقد تقطف الاوراق وتوضع في اكياس) ويؤخذ منها 4-6 حشات، ويقدر محصول الدونم ب 400-500 كغ في كل حشة.

الفوائد

ويقال أن الملوخية اليابسة أكثر فائدة وغذاء للجسم من الملوخية الطازجة، بتحليل الملوخية وجدا أن 100 غرام منها تحتوي على:

  • الطازجة تحتوي على 4% بروتين تقريبا أما اليابسة فتحتوي على حوالي 22% بروتين.
  • الملوخية الطازجة تحتوي على حوالي نصف في المائة دهون بينما اليابسة تحتوي على 2% دهون.
  • الملوخية الطازجة تحتوي على 1.5% ألياف بينما اليابسة تحتوي على حوالي 11% ألياف.

وتعدّ الملوخية من أغنى الخضراوات الورقية غني بفيتامين (A)، فهي تحتفظ به حتى عند الطبخ أو التجفيف وثبت علميا بأن المادة الغروية (المخاطية) الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئ لأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل فعال. وثبت من الأبحاث أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر وتنشيط ضربات القلب كما تساعد في علاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي.

وتحتوي الملوخية على نسبة جيدة من فيتامين (B) الذي يحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) كما أن الملوخية تمنع تكون حصى المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية. والملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد بالجزر، ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (A) الذي يساعد على زيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلا.

إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول «أكلة ملوخية» لتستريح من آلامك أو فشل في علاجها الدواء، فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن «الملوخية» لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!!. من الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت «لا تحب الملوخية» وأحرص على أن يكون هذا «الطبق» بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية، ويقول الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بمصر: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و (ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز «الملوخية» عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة. ومن المعروف أن المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في «الملوخية» ضروري لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذي يؤدي نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به.

ويمكن تلخيص بعض فوائدها في نقاط:

  • الملوخية مهدئة للمعدة: الملوخية لها تأثير ملطف وملين لأغشية المعدة حيث أنها تعمل على تنشيط المعدة بفضل الألياف بها. وينصح الأطباء بتناول الملوخية للتخلص من الإمساك.
  • الملوخية والبشرة والجلد: تحتوي الملوخية على محتويات كبيرة من فيتامين (أ) حيث يساهم في منع تشقق الجلد وتقرحه خاصة عندما يتعرض للشمس، بجانب أن حمض النيكوتينك يعمل على علاج تقرحات والتهاب الفم، والمواد المضادة للأكسدة في الملوخية تحمي من الشيخوخة.
  • تقوي الجنس: أكدت العديد من الأبحاث أن فيتامين أ الذي يوجد بنسبة أعلى من كافة الخضروات يساهم في تحسين أداء الموصلات العصبية مما يجعل الملوخية مساعداً في زيادة ة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
  • مفيدة للحوامل: تعدّ غذاء مناسباً للحامل فهي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين أ وأيضاً على مادة الجلوكوسيد كوكورين وهي تساعد على تكوين كرات الدم الحمراء.
  • مهدئة للأعصاب: وذلك بفضل احتوائها على فيتامين أ الذي يساعد في تمثيل المواد السكرية.

معرض الصور

مراجع

  1. المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 529 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358548
  2. Nyadanu, D.؛ Lowor, S. T. (01 يناير 2015)، "Promoting competitiveness of neglected and underutilized crop species: comparative analysis of nutritional composition of indigenous and exotic leafy and fruit vegetables in Ghana"، Genetic Resources and Crop Evolution (باللغة الإنجليزية)، 62 (1): 131–140، doi:10.1007/s10722-014-0162-x، ISSN 0925-9864، مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2018.
  3. Giro, Andrea؛ Ferrante, Antonio (01 نوفمبر 2016)، "Yield and quality of Corchorus olitorius baby leaf grown in a floating system"، The Journal of Horticultural Science and Biotechnology، 91 (6): 603–610، doi:10.1080/14620316.2016.1200955، ISSN 1462-0316، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  4. "The Plant List: A Working List of All Plant Species"، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2015.
  • كتاب العلوم الزراعية الخاصة /الفرع الزراعي / المرحلة الثانوية الأردن
  • محمد الكوكي، 500 وصفة من الطبخ التونسي، دار التراث التونسي للنشر والتوزيع، تونس 1996، ص 129 و147.
  • Ernest G. Gobert, "Les références historiques des nourritures tunisiennes", Les Cahiers de Tunisie, n° 12, 4e trimestre 1955, pp. 535–537

وصلات خارجية

  • بوابة علم الأحياء
  • بوابة علم النبات
  • بوابة ملابس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.