الدولة التيمورية

التيموريون سلالة تركمانية حكمت في بلاد ماوراء النهرين (آسيا الوسطى)، أفغانستان (حتى 1405 م)، شمال الهند، إيران العراق، الشام، شرق الأناضول وأجزاء من منطقة القفقاس ما بين سنوات 70/1363-1506 م. كان مقرها في سمرقند: حتى 1405 م، ثم انتقلت بعدها إلى هراة.

الإمبراطورية التيمورية
الدولة التيمورية
1370  1507
الدولة التيمورية
علم الأسرة التيمورية
الشعار الوطني : راستى رستى
Rāstī rastī
"In rectitude lies salvation"[1]
الدولة التيمورية في أقصى اتساعها. يشير اللون الأخضر الداكن إلى الأقاليم والأخضر الفاتح للمناطق التي خضعت لغارات تيمور.

سميت باسم السلالة التيمورية  
عاصمة سمرقند
هراة 
نظام الحكم إمارة ملكية
لغات مشتركة لغة جغتائية، لغة فارسية، اللغة العربية
الديانة أهل السنة والجماعة
أمير
تيمورلنك (الأول) 1370–1405
بديع الزمان (الأخير) 1506–1507
التاريخ
الفترة التاريخية عصور وسطى
بدأ تيمورلنك بشن الغزورات 1363
تأسيس الدولة التيمورية 1370
Westward expansion begins 1380
معركة أنقرة 20 يوليو 1402
سقوط سمرقند 1505
سقوط هراة 1507
إقامة سلطنة مغول الهند 1526
المساحة
المساحة 4400000 كيلومتر مربع (1405) 
العملة دينار 

السابق
اللاحق
خانات جاغاطاي
Sufi Dynasty
جلائريون
آل كرت
آل مظفر
سربداريون
مرعشيون
بنو أفراسياب
خانات بخارى
الدولة الصفوية
خانية خوارزم
قراقويونلو
آق قويونلو
سلطنة مغول الهند
Faravahar background
تاريخ إيران الكبرى
حتى ظهور الدول والقوميات الحديثة
قبل الحداثة
قبل الميلاد
التاريخ القديم
حضارة العيلاميين الأوائل3200–2800
السلالات العيلامية2800–550
مجموعة باختريا-ماركو2200–1700
مملكة مانيقرن 10–7
الإمبراطورية الميدية728–550
أخمينيون550–330
سلوقيون330–150
مملكة باختريا المقدونية250-125
الإمبراطورية الفرثية248 قبل الميلاد 224
تقويم ميلادي
الإمبراطورية الكوشانية30–275
ساسانيون224–651
الهياطلة425–557
شاهات الترك [الإنجليزية]565–879

مؤسس السلالة تيمورلنك (1405-1328 م) ينحدر من قبائل «البرلاس» الأوزبك (من أصول تركية) والتي استوطنت مناطق ما وراء النهر. أصبح منذ 1360 م أميراً على «كش» (جنوبي سمرقند-أوزبكستان). استولى منذ 1363 م على مناطق واسعة في ما وراء النهرين (سمرقند: 1366، بلخ: 1369 م). تم الاعتراف به سنة 1370 م حاكماً للمناطق التي استولى عليها. بعدما أصبح زعيماً لتجمع قبائل «ألوس تامغطاي». أخضع في السنتين التاليتين منغوليا وخوارزم. ثم بدأ منذ 1380 م في شن حملاته على الغرب. حتى سنة 1389 م كان قد غزا القرتيون في أفغانستان (هراة) ثم دفع بقواته سة 1382 م إلى إيران والعراق فاستولى على أصفهان (1387 م)، أزاح آل مظفر عن شيراز ثم طرد الجلائريين من بغداد. سنة 1395/1394 م انتصر على القبيلة الذهبية واستولى على بلاد الكرج (القفقاس). سنة 1398 م قام بغزو الهند ونهب دلهي. سنة 1401/1400 م استولى على حلب، دمشق وشرق الأناضول. دمر بغداد سنة 1401 م، ثم انتصر على العثمانيين في معركة أنقرة. قام تيمورلنك بتحويل سمرقند إلى أكبر حواضر العالم. توفى تيمورلنك سنة 1405 م أثناء إعداده حملة لغزو الصين.

بعدما تنازع أحفاد تيمور لنك على مملكته تمكن شاه رخ (09/1405-1447 م) من أن يفرض نفسه بعد نزاع مع أخوته باشي وجان وآق وآلب على عرش المملكة الذين خافوا على حياتهم من الموت فلجؤوا إلى السلطان العثماني محمد الأول فرحب بهم لغرض في نفسه وهو أن يجعلهم ورقة ضغط على شقيقهم شاه رخ العدو له ولكي يأمن السلطان من أي خديعة جعل كل شقيق يقيم في أحد أقاليم الدولة العثمانية بعيداً عن الآخر فجعل باشي في سوريا وجان في مصر وآق في تونس وآلب في المغرب كما تزوج السلطان من شقيقتهم الجميلة ماه رخسار وكان السلطان يشملهم برعايتة الشخصية فخصص لهم رواتب شهرية ومنحهم أراضي وأملاك في الأقاليم التي يقيمون بها كما أبقى على ألقابهم الملكية وكان لهم وضع خاص ومكانة كبيرة واطلق عليهم أيضاً أمراء السلطان دلالة على مكانتهم الرفيعة عنده وجريا على عادة عثمانية كانوا يقدمون اسم العائلة على الاسم الشخصي فأصبح باشي تيمور باشي وجان أصبح تيمور جان وآق أصبح تيمور آق وآلب أصبح تيمور آلب وفي عهد السلطان محمد الأول ومن بعده ابنه مراد الثاني عاشت هذة العائلات التركمانية الملكية في ثراء فاحش ونعيم ليس له حدود لدرجة أن أصبحوا أغنى من حكام الأقاليم أنفسهم واستمر الحال هكذا فترة طويلة إلى أن دخل الاستعمار الأوروبي للدول التي يعيشون فيها فانقطعت الرواتب والعطايا ومن ثم صودرت القصور والأراضي الخاصة بهم وما أفلت من المصادرة تم وقفه لذريتهم كما تم إلغاء الألقاب الملكية التي كانوا يتخذونها ومع مرور الزمن أصبحت هذة الفروع الملكية المنحدرة من تيمور لنك العظيم في طي النسيان وأصبح العثور على أحد أحفاد هذه الأسر في الدول التي عاشوا بها أمرا شبه مستحيل ولولا مقابرهم الفخمة سواء في سوريا ولبنان ومصر وتونس والمغرب لما تذكرهم أحد في هذا العصر. سقطت بعدها الأناضول ومعها إيران والعراق في أيدي الآق قويونلو (الخرفان البيض).[بحاجة لمصدر] أثناء العهود التالية نشطت الحياة الثقافية في العديد من الحواضر في المملكة. كانت سمرقند أكبرها جميعاً، اشتهرت بمرصدها الفلكي الذي قام ببناءه الفلكي والسلطان في نفس الوقت أولوغ بيك (1409-1449 م). بعد 1447/9 م بدأت الحروب الداخلية. كانت إمارة سمرقند والتي حكمها أبو سعيد (1451-1469 م) الاستثناء الوحيد لحالة الفوضى التي عمت المملكة. أزاح الشيبانيون ابنه أحمد (1469-1494 م) عندما دخلوا سمرقند (على مرتين) سنة 1497 ثم 1500 م.

عاشت دولة التيموريين آخر أمجادها في هراة تحت حكم حسين بايقرا (1469-1506 م)، والذي كانت عاصمته مركزاً من مراكز الثقافة آنذاك. انتهى حكمهم سنة 07/1506 م عندما دخل الشيبانيون هراة. قام أحد أحفاد تيمور وهو بابر بتأسيس دولة جديدة (المغول الكبار) في الهند.

مخطوطة لسورة الإخلاص تعود القرن الخامس عشر في العصر التيموري

قائمة السلاطين

راجع

المراجع

  1. Subtelny, Maria E. (2007)، Timurids in Transition: Turko-Persian Politics and Acculturation in Medieval Iran، Leiden: Brill، ص. 260، ISBN 978-9004160316.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  • بوابة أفغانستان
  • بوابة أوزبكستان
  • بوابة إيران
  • بوابة الإسلام
  • بوابة التاريخ
  • بوابة العصور الوسطى
  • بوابة تركمانستان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.