صداع نصفي

الصداع النصفي[4] أو الشقيقة[5] أو الشَّقَأ[6] (بالإنجليزية: Migraine)‏ هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع وكثيرًا ما يكون هذا بالاشتراك مع عدد من أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي. التسمية الإنكليزية مشتقة من اللغة اليونانية (ἡμικρανία) وتعني الألم في جانب واحد من الرأس،[7] والتي أصلها ἡμι- (هيمي-) وتعني نصف وκρανίον (كرانيون) وتعني جمجمة.[8]

الصداع النصفي
(الشقيقة)
صورة مرأة تشكو من أعراض الصداع النصفي.
صورة مرأة تشكو من أعراض الصداع النصفي.

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي[1] 
من أنواع اعتلال دماغي،  ومرض  
الأسباب
الأسباب غير معروف  
المظهر السريري
الأعراض تجشؤ،  ورهاب الضوء،  وتقيؤ،  وصداع،  وغثيان[2] 
الإدارة
أدوية
إيبوبروفين،  وباراسيتامول،  وتريبتانات،  وإرغوتامين،  وإليتريبتان،  وثنائي هيدروإرغوتامين،  وبروبرانولول،  وفينتانيل،  وتوبيرامات،  وبيوبرينورفين،  وبريغابالين،  وزولميتريبتان،  وريزاتريبتان،  وناراتريبتان،  وغابابنتين،  وزونيساميد،  وتكسين الوشيقية النمط A ،  وسوماتريبتان،  وألموتريبتان،  وديكلوفيناك،  ولاموتريجين،  وأميتربتيلين،  ونابروكسين،  ودولوكسيتين،  وكيتورولاك،  وبوتورفانول،  وفنلافاكسين،  وألموتريبتان 
الوبائيات
انتشار المرض
0.126 [3] 
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية،  والموسوعة السوفيتية الكبرى  

يتميز الصداع بحدوثه في جانب واحد (يؤثر على نصف الرأس) وبأنه نابض بطبيعته، ويستمر بين ساعتين إلى 72 ساعة. قد تشمل الأعراض المصاحبة له الغثيان والقيء ورهاب الضياء واحتداد السمع ورهاب الروائح. يتفاقم الألم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني.[9] ويشعر حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بالأورة وهي اضطرابات عابرة بصرية أو حسية أو لغوية أو حركية تؤشر لقرب حدوث الصداع.[9]

يُعتقد أن الصداع النصفي يحدث بسبب مزيج من العوامل البيئية والوراثية.[10] وتحدث ثلثا الحالات بشكل عائلي. ومن الممكن أيضاً أن يلعب تبدل معدلات الهرمونات دوراً في حدوثه؛ يؤثر الصداع النصفي على عدد أكبر من الفتيان مقارنة بالفتيات قبل سن البلوغ، ولكنه يصيب الضعف إلى ثلاثة أضعاف عدد النساء مقابل الرجال. يتناقص الميل لحدوث الصداع النصفي عادة أثناء الحمل. الآليات الدقيقة لحدوث الصداع النصفي غير معروفة، ولكن من المعتقد أن يكون ناجماً عن اضطرابٍ وعائيٍ عصبي. ترتبط النظرية الأساسية لحدوثه بازدياد استثارة القشرة المخية وعدم السيطرة على الألم بشكل طبيعي في الخلايا العصبية في نوى عصب ثلاثي التوائم في جذع الدماغ.[11]

العلاج الأولي الموصى به هو استعمال المسكنات البسيطة مثل إيبوبروفين وباراسيتامول للصداع ومضاد للقيء للغثيان وتجنب مثيرات الصداع. ويمكن استعمال مجموعات دوائية محددة مثل التريبتانات أو الأرغوتامين أو الباربيتورات للمرضى الذين لا تُعد المسكنات البسيطة فعالة لديهم. على الصعيد العالمي، يتأثر أكثر من 10٪ من الناس بالصداع النصفي في مرحلة ما من الحياة.

العلامات والأعراض

يظهر الصداع النصفي عادة على شكل صداع شديد متكرر ذاتي التحديد مترافق بأعراض الجهاز العصبي الذاتي.[12] ويعاني حوالي 15-30٪ من المصابين بالصداع النصفي من صداع نصفي ترافقة الأورة[13][14] وكثيرًا ما يعاني المصابون بالصداع النصفي المترافق بالأورة أيضا من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وتختلف شدة الألم ومدة الصداع وتواتر النوبات. ويطلق على نوبة الصداع النصفي التي تستمر لفترة أطول من 72 ساعة الحالة الشقيقية.[15] هناك أربعة مراحل ممكنة لنوبة الصداع النصفي، ولكن قد لا تحدث كل هذه المراحل بالضرورة:[9]

  1. البادرة، التي تحدث قبل الصداع بساعات أو أيام.
  2. الأورة، التي تسبق الصداع مباشرة.
  3. مرحلة الألم، والتي تعرف أيضا باسم مرحلة الصداع.
  4. المرحلة الخاتمة، وهي التأثيرات التي يشعر بها المصاب عقب انتهاء نوبة الصداع النصفي.

مرحلة البادرة

البادرة أو الأعراض المنذرة تحدث عند 60% من المصابين بالصداع النصفي.[16][17] وتبدأ قبل مدة تتراوح بين ساعتين إلى يومين من بدء الألم أو الأورة.[18] هذه الأعراض قد تشمل مجموعة منوعة من الظواهر [19] وتضم:[16]

وقد تحدث هذه المرحلة لدى المصابين بالصداع النصفي سواء أكان مترافقا أو غير مترافق مع الأورة.[20]

مرحلة الأورة

الأورة هي ظاهرة عصبية بؤرية عابرة قد تحدث قبل أو أثناء الصداع.[17] تظهر تدريجيا على مدى عدة دقائق، وعادة تكون أقل من 60 دقيقة.[21] قد تكون الأعراض المشاركة ذات طبيعة بصرية أو حسية أو حركية ويعاني الكثيرون بأكثر من نوع واحد منها.[22] التأثيرات البصرية هي الأكثر شيوعا، وهي تحدث في ما يصل إلى 99٪ من الحالات ولا يرافق أكثر من نصف المصابين أي أعراض حسية أو حركية أخرى.[22] وكثيرًا ما تتألف الاضطرابات البصرية من عتمة وامضة (مساحة من التغيير الجزئي في مجال الرؤية تبدو على شكل وميض وتعرقل قدرة المصاب على القراءة والقيادة).[17] وتبدأ هذه التغيرات عادة بالقرب من مركز الرؤية لتنتشر بعد ذلك إلى الأطراف بشكل خطوط متعرجة توصف بأنها تبدو كحصون أو أسوار قلعة.[22] وعادة ما تكون هذه الخطوط بالأبيض والأسود ولكن بعض الناس يرون خطوطا ملونة أيضا.[22] يفقد بعض الناس جزء من مجال رؤيتهم وهو ما يعرف باسم العمى الشقي في حين يعاني البعض الآخر من آخرين تشوش الرؤية.[22]

الأورة الحسيّة هي ثاني أكثر الأشكال شيوعا وتحدث لدى 30-40٪ من الناس الذين يصابون بالصداع النصفي المترافق بالأورة.[22] كثيرًا ما يبدأ الشعور بوخز الدبابيس والإبر في جانب واحد من اليد والذراع وينتشر إلى منطقة الفم والأنف من نفس الجانب.[22] ويحدث الخدر عادة بعد انتهاء الشعور بالوخز ويترافق بفقدان الإحساس بالموقف.[22]

الأعراض الأخرى لمرحلة الأورة قد تشمل: اضطراب الكلام أو اللغة والدوار والمشاكل الحركية بدرجة أقل شيوعا.[22] تشير الأعراض الحركية إلى أن الصداع النصفي من النوع المفلوج وغالبا ما يستمر الضعف الحركي لأكثر من ساعة واحدة خلافا لأشكال الأورة الأخرى.[22] ونادرا ما تحدث الأورة دون أن يتبعها صداع،[22] وهي ما يعرف باسم الصداع النصفي الصامت. وقد تحدث الهلوسة السمعية والهذيان أيضاً.[23]

مرحلة الألم

يتصف الصداع النصفي الكلاسيكي بأنه صداع نابض وحيد الجانب تتراوح شدته بين المعتدلة والشديدة.[21] عادة ما يأتي تدريجيا [21] وتزداد شدته بفعل النشاط الجسدي.[9] من الممكن أن يكون الألم ثنائي الجانب، ومن المألوف أن يترافق بألم العنق.[24] ومن الشائع وجود الألم الثنائي الجانب بوجه خاص لدى الذين يعانون من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة.[17] وقد يحدث الألم بدرجة أقل شيوعا في الظهر أو قمة الرأس.[17] يستمر الألم لمدة تتراوح بين 4 و72 ساعة لدى البالغين،[21] ولكنه كثيرًا ما لا يستمر لأكثر من ساعة واحدة لدى الأطفال.[25] يختلف معدل حدوث النوبات بين عدة مرات طيلة الحياة إلى عدة نوبات أسبوعيا، لكن معدل حدوثه عموما مرة في الشهر.[26][27]

كثيرًا ما يقترن الألم بالتقيؤ والغثيان، الحساسية للضوء والحساسية تجاه الصوت والحساسية للروائح والتعب والتهيجية.[17] في الصداع النصفي القاعدي، وهو الصداع النصفي ترافقه أعراض عصبية ذات صلة بجذع الدماغ أو أعراض عصبية على جانبي الجسم،[28] الآثار الأكثر شيوعا تشمل: الشعور بدوران العالم والشعور بخفة الرأس والارتباك.[17] يحدث الغثيان لدى ما يقرب من 90٪ من الناس، ويحدث القيء لدى حوالي الثلث.[29] يسعى الكثير من المصابين للركون إلى غرفة مظلمة وهادئة.[29] من الممكن أن تتضمن الأعراض الأخرى: تشوش الرؤية واحتقان الأنف والإسهال وكثرة التبول وشحوب وتعرق.[30] من الممكن أن يحدث التورم أو المضض في فروة الرأس كما قد يحدث تصلب الرقبة.[30] حدوث الأعراض المصاحبة أقل شيوعا لدى كبار السن.[31]

نادرا ما تحدث الأورة دون صداع لاحق؛[32] وهذا ما يعرف باسم الصداع النصفي الصامت. ومع ذلك، فمن الصعب تقييم تواتر مثل هذه الحالات، لأن الناس الذين لا يعانون من أعراض حادة بما يكفي لتستوجب العلاج، قد لا يدركون أن أي شيء ما يحدث لهم، وقد يذهب دون تسجيل أي شيء.

الأعراض النهائية

آثار الصداع النصفي قد تستمر لعدة أيام بعد انتهاء الصداع الرئيسي. يذكر الكثيرون شعورهم بالألم في المنطقة التي كانت متأثرة بالصداع النصفي، ويذكر البعض اضطراب التفكير لبضعة أيام بعد انتهاء الصداع. قد يشعر المريض بالتعب أو بأنه معلّق ويعاني من ألم في الرأس وصعوبات في الإدراك وأعراض هضمية وتغيرات في المزاج وضعف.[33] ووفقا لأحد المنشورات العلمية: «يشعر بعض المصابين بانتعاش أو بهجة غير عادية بعد نوبة الصداع النصفي، في حين يذكر الآخرون شعورهم بالاكتئاب والتوعك[34] أما لبعض المرضى الآخرين فالأعراض تختلف بين مرة وأخرى.

الأسباب

الأسباب الكامنة وراء الصداع النصفي غير معروفة.[35] ولكن يعتقد أنها مزيج من العوامل البيئية والوراثية.[10] وتظهر الحالة عائليا في نحو ثلثي الحالات ونادرا ما تحدث بسبب وجود خلل في جين واحد.[36] وقد كان يعتقد أن الصداع النصفي شائع عند الأذكياء لكن هذه المعلومة غير صحيحة. هناك عدد من حالات الاضطرابات النفسية المرافقة للصداع النصفي تشمل: الاكتئاب والقلق واضطراب وجداني ثنائي القطب بالإضافة للصداع[37] بالإضافة لاضطرابات بيولوجية أو عوامل أخرى.

العوامل الوراثية

تشير الدراسات المجراة على التوائم إلى إمكانية وجود تأثير وراثي بمعدل 34 - 51٪ لإحداث الصداع النصفي.[10] هذه العلاقة الوراثية أقوى في حالات الصداع النصفي المترافق مع الأورة مقارنة بالصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وهناك عدد من المتغيرات المحددة للجينات تلعب دورا في زيادة إمكانية الإصابة بنسبة صغيرة إلى متوسطة.

الاضطرابات أحادية الجين التي تؤدي إلى الصداع النصفي نادرة.[38] ويعرف أحدها باسم الصداع النصفي الفالجي العائلي، وهو نوع من الصداع النصفي المترافق بالأورة، والتي تورث كصفة وراثية سائدة.[39][40] تشترك أربع جينات في الصداع النصفي الفالجي العائلي، منها ثلاثة تشارك في نقل الأيون.[17] أما الرابع فهو بروتين محواري يساهم في معقد الإخراج الخلوي.[41] هناك اضطراب جيني آخر يسبب الصداع النصفي هو متلازمة كاداسيل أو اعتلال الشرايين الدماغية الذاتي السائد مترافق مع احتشاءات تحت قشرية واعتلال بيضاء الدماغ.[17]

العوامل المطلقة

قد تنطلق نوبة الصداع النصفي بسبب وجود عوامل مطلقة، تذكر بعض الأبحاث أنها عوامل مؤثرة في عدد قليل من الحالات، في حين تذكر أبحاث أخرى أنها مؤثرة في عدد كبير من الحالات. وقد وصفت الكثير من العوامل بكونها عوامل مطلقة، ولكن قوة وأهمية هذه العوامل غير مؤكدة.[42][43] قد يوجد العامل المطلق خلال فترة تصل إلى 24 ساعة قبل ظهور الأعراض.

الجوانب الفسلجية

العوامل المطلقة موضع البحث هي الإجهاد والجوع والتعب (والتي تساهم بقدر مساوٍ أيضا في إحداث صداع التوتر). غالبا ما تحدث حالات الصداع النصفي في الفترة ما قبل وبعد الحيض.[44] التأثيرات الهرمونية الأخرى مثل بدء الإحاضة واستخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم والحمل وفترة ما حول سن اليأس وسن اليأس لها دور أيضا.[45] ويبدو أن هذه التأثيرات الهرمونية تلعب دورا أكبر في الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وعادة لا يحدث الصداع النصفي أثناء الأثلوث الثاني والأثلوث الثالث من الحمل أو بعد انقطاع الطمث.[17]

الجوانب الغذائية

وجدت الدراسات التي أجريت على العوامل الغذائية المطلقة أن الأدلة تعتمد في الغالب على الإبلاغ الذاتي وأنها ليست صارمة بما فيه الكفاية لإثبات أو دحض دور أي عوامل مطلقة خاصة.[46][47] وفيما يتعلق بعوامل مطلقة محددة لا يبدو أن هناك أي دليل على تأثير التيرامين على الصداع النصفي.[48] وعلى الرغم من أن غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) كثيرًا ما تصنف ضمن العوامل الغذائية المطلقة[49] إلا أن الأدلة لا تدعم هذا الطرح.[50]

الجوانب البيئية

يمكن اعتبار كل الأدلة التي تساق للدلالة على دور العوامل البيئية المطلقة المحتملة سواء أكانت من البيئة الداخلية أوالخارجية ضعيفة في مجملها، ولكن هذا لا يمنع ضرورة اتخاذ المصابين بالصداع النصفي لبعض التدابير الوقائية المتعلقة بنوعية الهواء في الأماكن المغلقة والإضاءة.[51]

الفسلجة المرضية

يعتقد أن حالات الصداع النصفي هي اضطراب وعائي عصبي[52] مستندين لوجود الأدلة المؤيدة لآليات حدوثه التي تبدأ داخل الدماغ لتنتشر بعد ذلك إلى الأوعية الدموية.[53] بعض الباحثين أن الآليات العصبية لها دور كبير[54]، في حين يرى آخرون أن الأوعية الدموية تلعب الدور الرئيسي.[55] أما آخرون غيرهم فيرون أن كلاً منهما مهم جداً.[56] كما يعتقد أن المستويات العالية من الناقل العصبي السيروتونين، والمعروف أيضا باسم 5-هيدروكسي تريبتامين، له دور أيضا.

الأورة

الانضغاط اللحائي المنتشر (أو الاكتئاب المنتشر بحسب أريستيدس لياو) هي دفعات من النشاط العصبي تليها فترة من الخمول، وتلاحظ لدى الأفراد المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة.[57] هناك عدد من التفسيرات لحدوث هذه الظاهرة بما في ذلك تفعيل مستقبلات NMDA التي تسبب دخول الكالسيوم إلى الخلية. بعد هذه الموجة من النشاط ينخفض تدفق الدم إلى القشرة المخية في المنطقة المتأثرة لمدة 2 - 6 ساعات. ويعتقد أن الاستقطاب عندما ينتقل إلى الجانب السفلي من الدماغ يتسبب بتفعيل الأعصاب التي تستشعر الألم في الرأس والعنق.

الالم

ما تزال الآلية الدقيقة لحدوث آلام الصداع خلال الصداع النصفي غير معروفة.[58] وهناك بعض الأدلة التي تدعم وجود دور أساسي لأجزاء الجهاز العصبي المركزي (مثل جذع الدماغ والدماغ البيني)[59] في حين تدعم أبحاث أخرى الدور الذي يلعبه التفعيل الطرفي (كدور الأعصاب الحسية التي تحيط بالأوعية الدموية في الرأس والرقبة).[58]

تشمل الأوعية الدموية التي يمكن أن يكون لها دور في هذا الأمر: شرايين الأم الجافية وشرايين الأم الحنون والشرايين خارج القحف مثل شرايين فروة الرأس.[58] ويعتقد أن دور توسع الشرايين خارج القحف واضح.[60]

التشخيص

يستند تشخيص الصداع النصفي إلى العلامات والأعراض. إن فحوصات تصوير الأعصاب غير ضرورية لتشخيص الصداع النصفي، لكنها تجرى أحيانا لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع. ويعتقد أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين يعانون من هذه الصداع النصفي ولا تشخص حالتهم.

يمكن وضع تشخيص الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، وفقا لجمعية الصداع الدولية، استنادا إلى المعايير التالية، «المعايير 5، 4، 3، 2، 1»:[9]

  • خمس نوبات أو أكثر للصداع النصفي «المترافق مع» الأورة، يعد حدوث نوبتي صداع كافيا لتشخيص المرض.
  • تستمر بين أربعة ساعات وثلاثة أيام
  • اثنان أو أكثر مما يلي:
    • صداع في أحد جانبي الرأس (يؤثر على نصف الرأس)
    • صداع نابض
    • ألم معتدل أو شديد
    • تفاقم الصداع بسبب النشاط البدني الروتيني أو دفع المصاب إلى تجنبه
  • واحد أو أكثر مما يلي:

إذا كان شخص ما يعاني من اثنين من العوامل التالية: رهاب الضوء والغثيان وعدم القدرة على العمل أو الدراسة ليوم واحد فمن المرجح أن يكون التشخيص إيجابيا،[61] أما الذين يعانون من أربعة من أصل خمسة من العوامل التالية: الصداع النابض واستمرار الصداع لمدة 4-72 ساعة والألم على جانب واحد من الرأس والغثيان أو وجود الأعراض التي تتداخل مع حياة الشخص فإن احتمال أن يكون هذا صداع نصفيا تصل إلى 92٪.[14] وينخفض الاحتمال لدى الذين يعانون من أقل من ثلاثة من هذه الأعراض إلى 17٪.[14]

التصنيف

أصدر أول تصنيف شامل للصداع النصفي في عام 1988.[62] وفي عام 2004، أصدرت جمعية الصداع الدولية آخر تحديث لتصنيفها للصداع.[9] ووفقا لهذا التصنيف تعد حالات الصداع النصفي حالات صداع أولية جنبا إلى جنب مع صداع التوتر والصداع العنقودي، إلى جانب أنواع أخرى.[63]

ويقسم الصداع النصفي إلى سبعة أنواع فرعية (يضم بعضها مزيدا من التقسيمات الفرعية):

  • الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، أو «الصداع النصفي الشائع»، ويشمل أنواع الصداع النصفي التي لا تسبقها الأورة.
  • الصداع النصفي المترافق مع الأورة أو «الصداع النصفي الكلاسيكي»، وهو عادة ما ينطوي على أنواع الصداع النصفي المصحوب بالأورة. وفي حالات أقل شيوعا، يمكن أن تحدث الأورة دون حدوث الصداع، أو مع صداع غير نصفي. هناك نوعان آخران هما الصداع النصفي الفالجي العائلي والصداع النصفي الفالجي الفرادي، حيث يعاني المصاب به من الصداع النصفي المترافق بالأورة وضعف حركي. إذا كان أحد الأقارب يعاني من نفس الحالة، أطلق عليها صفة «العائلية»، وإلا فهي «فرادية». هناك صنف آخر من الصداع النصفي هو الصداع النصفي القاعدي، حيث يرافق الصداع والأورة بالعسر التلفّظ أو دوران العالم أو رنين في الأذنين أو عدد من الأعراض الأخرى ذات الصلة بجذع الدماغ ولكن دون وجود ضعف حركي. كان يعتقد أن هذا النوع يحدث بسبب تشنجات الشريان القاعدي، وهو الشريان الذي يغذي جذع الدماغ.
  • تشمل الأعراض الدورية لدى الأطفال والتي تعد عادة من مقدمات الصداع النصفي التقيؤ الدوري (فترات مكثفة من التقيؤ تحدث من حين لآخر) والشقيقة البطنية (ألم في البطن غالبا ما يترافق بغثيان) والدوار الانتيابي الحميد لدى الأطفال (نوبات دوار من حين لآخر).
  • الشقيقة العينية وتشمل الصداع النصفي مصحوبا باضطرابات بصرية أو حتى عمى مؤقت في عين واحدة.
  • يقصد بمضاعفات الصداع النصفي بأنه الصداع النصفي أو أشكال الأورة الطويلة بشكل غير عادي أو تلك التي تتكرر بشكل غير عادي أو الحالات التي ترتبط بالاختلاجات أو إصابة الدماغ.
  • يقصد بالصداع النصفي المحتمل بأنه الحالات التي تتميز ببعض خصائص الصداع النصفي، ولكن دون وجود ما يكفي من الأدلة لتشخيص الصداع النصفي على وجه اليقين (بوجود إفراط في تناول الأدوية في نفس الوقت).
  • الصداع النصفي المزمن هو أحد مضاعفات الصداع النصفي، وهو صداع مستوف للمعايير التشخيصية للصداع النصفي، ويحدث على فترات زمنية أطول، وعلى وجه التحديد، يحدث لمدة تفوق أو تعادل 15 يوما في الشهر لمدة أطول من 3 شهور.[64]

الصداع النصفي البطنيّ

إن تشخيص الصداع النصفي البطني مثير للجدل.[65] إذ تشير بعض الأدلة إلى أن النوبات المتكررة لآلام البطّن التي لا يصاحبها صداع قد تكون نوعا من أنواع الصداع النصفي.[66] أو أنها على الاقل بداية للصداع النصفي. قد تشبه هذه الآلام أو لا تشبه بوادر نوبة الصداع النصفي وعادة ما تستمر من عدة دقائق إلى ساعات. وغالبا ما يعاني الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي للصداع النصفي النموذجي من هذه النوبات. وتتضمن بعض الأعراض الأخرى التي تعد من بوادر الشقيقة: متلازمة القيء الدوري ودوار الأطفال الانتيابي الحميد.

التشخيص التفريقي

من بين الحالات الأخرى التي قد تتسبب بظهور أعراض شبيهة بأعراض الصداع النصفي: التهاب الشريان الصدغي والصداع العنقودي والزرق الحاد والتهاب السحايا ونزف تحت العنكبوتية.[14] ويصيب التهاب الشريان الصدغي عادة الاشخاص الذين يتعدى عمرهم 50 سنة وهو يسبب مضضا في الصدغ، أما أعراض الصداع العنقودي فهي تظهر على شكل احتقان في جهة واحدة من الانف ونزول الدموع وألم حاد حول محجر العين، ويصاحب الزرق الحاد مشاكل في الرؤية، أما التهاب السحايا فتظهر معه الحمى، أما نزف تحت العنكبوتية فيبدأ بسرعة شديدة.[14] ويصيب صداع التوتر جانبي الرأس عادة وهو غير حاد كما أنه أقل إحداثا للعجز.[14]

أن المرضى الذين يعانون من صداع ثابت ويلبون معايير الصداع النصفي ينبغي أن لا يتعرضون لتصوير عصبي للكشف عن أمراض أخرى داخل الجمجمة.[67] وهذا يتطلب التأكد من عدم وجود غيرها من الأمراض المتعلقة مثل وذمة حليمة العصب البصري.[67] المرضى المصابون بالصداع النصفي ليسوا معرضين لزيادة احتمال وجود سبب آخر لصداع شديدة.[67]

الوقاية

تتضمن العلاجات الوقائية من الصداع النصفي: الأدوية والمكملات الغذائية وتغيير أسلوب الحياة والجراحة. وينصح بالوقاية لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع الذي يستمر لأكثر من يومين في الاسبوع والأشخاص الذين لا يتحملون الادوية التي تستعمل لمعالجة النوبات الحادة وأولئك الذين يعانون من نوبات حادة يصعب السيطرة عليها.[14] إن الهدف من الوقاية هو إنقاص معدل حدوث الصداع النصفي وتخفيف حدة ألمه ومدة حدوثه وزيادة فعالية العلاج المجهض للمرض.[68] وهناك سبب اخر للوقاية من الصداع النصفي وهو تجنب الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية، وهي مشكلة شائعة قد تؤدي إلى صداع يومي مزمن.[69][70]

الادوية

تعد الأدوية التي تقي من الصداع النصفي فعالة إذا قللت من تواتر وشدة نوبات الصداع النصفي بنسبة لا تقل عن 50%.[71] وتعد الارشادات الخاصة بتقييم فعاليتها متطابقة إلى حد ما، حيث أن كلا من توبيرامات وديفالوبروكس أو فالبروات الصوديوم وبروبرانولول وميتوبرولول تمتلك أعلى معدلات الأدلة التي تشير إلى إمكانية استعمالها كخيارات أولى للعلاج. غير أن التوصيات تختلف بخصوص فعالية غابابنتين. كما يعد تيمولول فعالا كذلك للوقاية من الصداع النصفي وللتقليل من وتيرة وحدة نوباته، في حين يعد فروفاتريبتان فعالا للوقاية من الصداع النصفي الذي يصاحب الطمث.[72]

ومن المحتمل أن يكون كل من أميتربتيلين وفنلافاكسين فعالين أيضا.[73] كما أن تثبيط الأنجيوتنسين بواسطة ضاد مستقبلات أنجيوتنسين II أو مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين قد يقلل من حدوث النوبات.[74] وقد تم اكتشاف فائدة بوتوكس في حالات الصداع المزمن غير أنه غير مفيد في حالات الصداع الذي يحدث على شكل نوبات.[75]

علاجات بديلة

ثبتت فعالية خلاصة جذور بيتازيتس هجين (بوتربور أو عشبة الزبدة الشائكة[76]) في علاج الصداع النصفي[77]

قد يكون الوخز بالإبر فعالا في علاج الصداع النصفي، لكن الوخز الحقيقي لا يعد فعالا أكثر من الوخز الزائف، حيث يتم الوخز في أماكن عشوائية. غير أن لكليهما (الحقيقي والزائف) فعّالية أكبر من العلاج الاعتيادي، ويسببان تأثيرات جانبية أقل من تلك التي يسببها العلاج الوقائي بالأدوية.[78] قد تكون المعالجة اليدوية والفيزياوية والتدليك والاسترخاء فعالة بنفس قدر بروبرانولول أو توبيرامات للوقاية من صداع الشقيقة غير أن البحوث الخاصة بهذا المجال تفتقر للمنهجية.[79]

ولم تثبت فعالية المغنزيوم ومرافق الإنزيم Q10 ورايبوفلافين وفيتامين بي 12 في الوقاية من الصداع النصفي.[80] وكذا الأدلة التي تدعم استخدام المعالجة النخاعية فهي فقيرة وغير كافية.[81]

ومن العلاجات البديلة، نجد أن الأدلة تدعم فعالية نبات بوتربور (أو عشبة الزبدة الشائكة).[82]

الأجهزة والجراحة

إن الوسائل الطبية مثل الارتجاع البيولوجي والمنباه العصبي هي وسائل مفيدة للوقاية من الصداع النصفي، خاصة في الحالات التي يمنع فيها استعمال الأدوية الشائعة المضادة للصداع النصفي أو في حالات الاستعمال المفرط للأدوية. يساعد الارتجاع البيولوجي الاشخاص على أن يتعرفوا على بعض المؤشرات الفيزيولوجية وذلك ليتمكنوا من التحكم بها وعلى محاولة الاسترخاء، وقد تكون هذه الطريقة فعّالة لعلاج الصداع النصفي.[83][84]

تستعمل طريقة التنبيه العصبي بواسطة المنباه العصبي القابل للزرع الذي يشبه الناظمة القلبية، ويلجأ إلى هذه الطريقة لعلاج الصداع النصفي المعند المزمن، وقد جاءت نتائج الحالات العسرة التي استعمل فيها هذا الجهاز مشجعة.[85][86]

وقد حصل جهاز التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد موافقة الاستخدام في الولايات المتحدة للوقاية من الصداع النصفي.[87]

أما جراحة الشقيقة، التي تنطوي على إزالة الضغط عن بعض الأعصاب في منطقة الرأس والعنق، فقد تكون الخيار العلاجي لدى بعض الأشخاص الذين لا يتحسنون باستخدام الأدوية.[88]

المعالجة

هناك ثلاثة جوانب أساسية للعلاج: تجنب المثيرات والتحكم بالأعراض الحادة والوقاية الدوائية. وتكون الأدوية فعالة أكثر إذا استعملت في بداية نوبة الصداع النصفي. إن الاستعمال الدائم للإدوية قد يؤدي إلى الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية والذي يكون فيه الصداع أكثر حدة وأكثر تواترا،[9] وقد يحدث هذا مع التريبتانات وإرغوتامين والمسكنات وخاصة المسكنات الناركوتية.[9]

المسكنات

ينصح باستعمال المسكنات البسيطة لدى الاشخاص الذين تكون اعراض الصداع النصفي لديهم من خفيفة إلى متوسطة مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو خليط باراسيتامول والأسبرين والكافيين.[14] وقد أثببت فعالية بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كما يعد الإيبوبروفين فعالا لعلاج الآلام لدى أكثر من نصف الناس.[89] كما أثبتت فعّالية ديكلوفيناك.[90]

ويمكن للأسبيرين أن يعالج آلام الصداع النصفي المتوسطة إلى الحادة وفعاليته شبيهة بفعالية سوماتريبتان.[91] أما كيتورولاك فهو متوفر على شكل حقن وريدية.[14] ويعد الباراسيتامول (المعروف كذلك بالأسيتامينوفين) سواء وحده أو مخلوطا مع ميتوكلوبراميد علاجا آخر ذو فعالية، كما أن آثاره السلبية قليلة.[92] وخلال المراحل الأولى من الحمل يمكن تناول الأسيتامينوفين والميتوكلوبراميد فهي آمنة مثلها مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وذلك حتى الأثلوث الأخير من الحمل.[14]

التريبتانات

إن أدوية مجموعة التريبتانات مثل سوماتريبتان فعالة ضد الآلام والغثيان لدى حتى 75% من الناس.[93] وهي العلاج الرئيسي الذي يوصى به للأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة أو لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لا تتجاوب مع المسكنات العادية.[14] وهي متوفرة بعدة أشكال بما في ذلك عن طريق الفم وعلى شكل حقن وبخاخات أنفية وأقراص تذوب في الفم. وبصفة عامة فإنه يبدو بأن أدوية مجموعة التريبتان تتمتع بنفس درجة الفعالية ونفس التأثيرات الجانبية غير أن الاشخاص قد يستجيبون بشكل أفضل لأنواع معينة.[14] معظم الآثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة مثل احمرار الوجه، غير أنه تم تسجيل حدوث بعض حالات مرض القلب التاجي. وعليه فلا يوصى باستعمالها من قبل الاشخاص الذين يعانون من مرض قلبي وعائي،[14] أو المصابين بالسكتة، أو المصابين بمشاكل عصبية.[94]

رغم أنه لم يوصى بها في الماضي لعلاج حالات الشقيقة الأساسية، ولكن لا يوجد أي دليل يشير إلى ضرر استعمالها ويدعم هذا التحفظ. وهي لا تسبب الإدمان غير إنها قد تتسبب في الصداع الناتج عن الإفراط في استعمال الأدوية وذلك إذا استعملت لأكثر من 10 أيام في الشهر.[95]

الارغوتامين

إن الإرغوتامين والثنائي هيدروإرغوتامين هي أدوية قديمة ما تزال توصف لعلاج الصداع النصفي، ويستعمل الأخير على شكل بخاخ أنفي وحقن. وهذه الأدوية بنفس فعالية التريبتان،[96] وبثمن أقل،[97] كما أن آثارها السلبية تكون عادة حميدة، وهي تبدو أنجع خيار علاجي في أكثر الحالات صعوبة كما لدى الأشخاص الذين يعانون من الحالة الشقيقية.[98]

أدوية أخرى

من الخيارات الأخرى المحتملة ميتوكلوبراميد في الوريد أو ليدوكائين عن طريق الأنف.[14] ميتوكلوبراميد هو العلاج الموصى به لأولئك الذين يتجهون إلى قسم الطوارئ.[14] عند إضافة جرعة واحدة في الوريد من ديكساميثازون إلى العلاج الأساسي لنوبة الصداع النصفي، فإنها تترافق بانخفاض متوقع نسبته 26٪ في تكرار الصداع خلال الساعات الاثنين والسبعين التالية.[99] المعالجة الشوكية لعلاج الصداع النصفي المستمر غير مثبتة الفعالية بالأدلة.[100] وينصح بعدم استخدام المسكنات الأفيونية والباربيتورات بسبب الأسئلة المثارة حول فعاليتها وبسبب الخوف من خطر الصداع الارتدادي.[14]

الأطفال

يساعد الإيبوبروفين في الحد من الشعور بالألم لدى الأطفال الذين يعانوا من الصداع النصفي وهو العلاج الموصى به في البداية٬ [101] في حين أن الباراسيتامول ليس فعالاً في تخفيف الآلام.[102] تعتبر أدوية التريبتان فعالة في علاج الصداع النصفي، على الرغم من وجود احتمالية تسببها في حدوث بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل: اضطرابات التذوق أو الدوار أو التعب أو انخفاض مستوى الطاقة أو الغثيان أو القيء.[102] عند تناول الأدوية يجب مراعاة ألا يتعدى استخدام الإيبوبروفين لأكثر من خمسة عشر يوماً (نصف أيام الشهر) وأدوية التريبتان يجب أن تكون أقل من ثلث الأيام في الشهر٬ هذا لتقليل خطر الإصابة بالصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.[101]

الصداع النصفي المزمن

أثبتت الأدوية التي تحتوي على توبيراميت وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) بأنها قادرة على علاج الصداع النصفي المزمن٬ [103] حيث وجد الأطباء أن توكسين البوتولينوم مفيد للأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن ولكنه غير مؤثر في حالات الصداع العرضي.[104][105] كما ذكرت إحدى الدراسات أن استخدام الأدوية التي تحتوي على تركيب إرنوماب الكيميائي يساعد في تقليل الصداع النصفي المزمن بنسبة 2,4 يومًا أكثر من استخدام العلاج الوهمي.[106]

توقعات سير المرض

يختلف إنذار المصابين بالصداع النصفي على المدى الطويل.[12] يشكو معظم المصابين بالصداع النصفي من فترات غير منتجة بسبب المرض، ولكن الحالة عادة حميدة نسبيا[12] ولا ترتبط بارتفاع احتمال الوفاة.[107]

هناك أربعة أنماط رئيسية للمرض:

  • الأعراض التي تختفي تماما
  • الأعراض التي يمكن أن تستمر ولكنها تصبح أقل شدة بالتدريج مع مرور الوقت
  • الأعراض التي تستمر بنفس التواتر والشدة
  • النوبات التي تزداد شدتها وتواترها[12]

يبدو أن الصداع النصفي المترافق مع الأورة يشكل أحد عوامل الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية[108] حيث إنه يضاعف احتمال حدوثها.[109] وتزداد الخطورة لدى الشابات البالغات اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية والمدخنين ويبدو أيضا أن هناك ارتباط مع تسلخ الشريان الرقبي.[110] ولا يبدو أن الصداع النصفي غير المترافق بالأورة يشكل عاملا مساهما.[111] أما العلاقة مع مشاكل القلب فهي غير أكيدة بوجود دراسة واحدة تدعمه. ولكن بشكل عام، لا يبدو أن الصداع النصفي يسبب زيادة احتمال الوفاة بسبب السكتة الدماغية أو أمراض القلب. وقد يمنع العلاج الوقائي للصداع النصفي لدى المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة السكتات الدماغية المرتبطة بها.[112]

انتشار الصداع النصفي

معدل السنة الحياتية للإعاقة للمصابين بالصداع النصفي 100,000 لكل مواطن في 2004
  بدون بيانات
  <45
  45–65
  65–85
  85–105
  105–125
  125–145
  145–165
  165–185
  185–205
  205–225
  225–245
  >245

يؤثر الصداع النصفي على أكثر من 10٪ من الناس في جميع أنحاء العالم.[35] في الولايات المتحدة، يصاب سنويًا حوالي 6٪ من الرجال و18٪ من النساء بالصداع النصفي، أما إمكانية الإصابة به مدى الحياة فهي حوالي 18٪ و43٪ على التوالي. في أوروبا، يصيب الصداع النصفي 12-28٪ من الناس في مرحلة ما من حياتهم، ويحتمل إصابة حوالي 6-15٪ من الرجال البالغين و14-35٪ من النساء البالغات مرة واحدة سنويًا على الأقل.[113] تنخفض معدلات الإصابة بالصداع النصفي قليلا في آسيا وأفريقيا عما هي عليه في البلدان الغربية.[114][115] ويحدث الصداع النصفي المزمن لدى حوالي 1.4 إلى 2.2٪ من السكان.[116]

تختلف هذه الأرقام بشكل كبير مع التقدم في السن، تبدأ أكثر حالات الصداع النصفي ما بين 15 و24 سنة من العمر وتحدث أكثر حالاته تواترا في الفترة العمرية الممتدة بين 35 إلى 45 سنة من العمر. في الأطفال، يصاب بالصداع النصفي حوالي 1.7٪ من الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات و3.9٪ من الذين يتراوح عمرهم بين 7 و15 سنة، وتكون الإصابة أكثر شيوعا بقليل بين الأولاد قبل البلوغ،[117] أما خلال فترة المراهقة فيصبح الصداع النصفي أكثر شيوعا بين الإناث، ويستمر كذلك لبقية العمر، بحيث يصيب الإناث المسنات مرتين أكثر من إصابته للذكور المسنين. ويحدث الصداع النصفي غير المترافق بالأورة أكثر شيوعا من الصداع النصفي المترافق بالأورة لدى النساء، أما عند الرجال فيحدث هذان النوعان بنفس المعدل.

خلال فترة ما حول الإياس كثيرًا ما تسوء الأعراض قبل أن تتراجع شدتها.[118] تختفي الأعراض لدى حوالي ثلثي كبار السن، لكنها تستمر لدى 3 و10٪ منهم.[31]

تاريخ الصداع النصفي

ألم الرأس، لجورج كروكشانك (1819)

ورد وصف مبكر يتفق مع الصداع النصفي في بردية إبيرس، كتبت حوالي عام 1200 قبل الميلاد في مصر القديمة.[119] وفي عام 200 قبل الميلاد، وصفت كتابات مدرسة أبقراط للطب الأورة البصرية التي يمكن أن تسبق الصداع وحدوث ارتياح جزئي بعد القيء.[120]

جمجمة منقوبة من العصر الحجري الحديث. محيط النقب مستدير بفعل نمو نسيج عظمي، مما يدل على نجاة الشخص وبقائه حيا بعد العملية.

وفي القرن الثاني الميلادي، قسم أريتايوس القبادوقي الصداع إلى 3 أنواع[121] هي:

  • سيفالالجيا (cephalalgia)
  • سيفاليا (cephalea)
  • هيتيروكرانيا (heterocrania)، وتعني الجمجمة المتغيرة أو المختلفة.

أما جالينوس فاستخدم مصطلح «نصف الرأس» والذي استخدم لاحقا لاشتقاق اسم المرض في عدة لغات، وافترض أيضا أن الألم ينشأ من السحايا والأوعية الدموية في الرأس.

وفي عام في عام 1887، قسم الكاتب الفرنسي لويس ياسينت توماس (Louis Hyacinthe Thomas) الصداع النصفي إلى نوعين، وما يزال هذا التقسيم مستخدما حتى الآن، وهما - الصداع النصفي مع الأورة (migraine ophthalmique) والصداع النصفي بدون الأورة (migraine vulgaire).

وكان نقب الجمجمة، وهو حفر ثقوب في الجمجمة، يمارس كعلاج منذ زمن بعيد يصل إلى حوالي 7000 سنة ق.م.[119] رغم نجاة بعض الناس أحيانا بعد هذه الممارسة، إلا أن الكثير منهم لقوا حتفهم بسببه نظرا لحدوث العدوى.[122] وكان يعتقد أنه ينفع عن طريق «السماح بهروب الأرواح الشريرة».[123] وقد أوصى ويليام هارفي بالنقب علاجا للصداع النصفي في القرن السابع عشر.[124]

رغم إجراء محاولات عديدة لعلاج الصداع النصفي، إلا إن التوصل إلى استعمال مادة ثبتت فعاليتها لم يتحقق قبل عام 1868. هذه المادة كانت فطر الإرغوت الذي استخلص منه الإرغوتامين في عام 1918.[125] وقد طوَر ميثيسيرجيد عام 1959، وأول أدوية التريبتان (سوماتريبتان) عام 1988. وفي القرن العشرين وبوجود دراسات أفضل تم التوصل إلى طرق وقائية فعالة ومثبتة.

المجتمع والثقافة السائدة

يعد الصداع النصفي مصدرا رئيسيا للتكاليف الطبية وضياع الإنتاجية. تشير التقديرات إلى أنه الاضطراب العصبي الأكثر كلفة موجود في المجتمع الأوروبي، حيث تكلف أكثر من 27 مليار يورو سنويا،[126] وتقدر التكاليف المباشرة في الولايات المتحدة بحوالي 17 مليار دولار تقريبا،[127] ويرجع ما يقرب من عشر هذه التكلفة إلى تكلفة أدوية التريبتان. وتبلغ التكاليف غير المباشرة حوالي 15 مليار دولار أمريكي، يشكل الغياب عن العمل أبرزها، وتنخفض إنتاجية الذين يتوجهون إلى أعمالهم وهم مصابون بالصداع النصفي بنسبة الثلث تقريبا، وكثيرًا ما تحدث التأثيرات السلبية أيضا لأفراد أسرة الشخص المصاب.

الأبحاث

وجد أن الببتيدات المرتبطة بجين الكالسيتونين (CGRPs) تلعب دورا في التسبب بالألم الذي يصاحب الصداع النصفي.[14] لذلك اختبرت ضادات مستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، مثل أولسيجيبانت وتلكاجيبانت، في كل من في المختبر وفي الدراسات السريرية لعلاج الصداع النصفي.[128] في عام 2011، أوقفت شركة ميرك المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على الدواء التجريبي تلكاجيبانت.[129][130] ويبدو أن التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة طريقة واعدة أيضا بسبب تحفيز عصب فوق الحجاج عبر الجلد.[14]

مراجع

  1. العنوان : Migraine and Tension-Type Headache — نشر في: Seminars in Neurology — المجلد: 38 — الصفحة: 608-618 — العدد: 6 — https://dx.doi.org/10.1055/S-0038-1673683https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30522135
  2. مُعرِّف أنطولوجيا مرض: http://www.disease-ontology.org/?id=DOID:6364 — تاريخ الاطلاع: 30 نوفمبر 2020 — الرخصة: CC0
  3. المؤلف: Richard B. Lipton — العنوان : Prevalence and burden of migraine in the United States: data from the American Migraine Study II. — نشر في: Headache — المجلد: 41 — الصفحة: 646-657 — العدد: 7 — https://dx.doi.org/10.1046/J.1526-4610.2001.041007646.Xhttps://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/11554952
  4. المعجم الطبي الموحد.
  5. قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  6. فيصل أُخَي (1425 هـ، 2004 م). «الشقيقة: صاعقة الدماغ». مجلة الفيصل العلمية، الرياض. المجلد الأول، العدد الرابع، صفحات 90-101. نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. Liddell؛ Scott، "ἡμικρανία"، A Greek-English Lexicon، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2017. on Perseus
  8. Anderson؛ Anderson؛ Glanze (1994)، Mosby's Medical, Nursing & Allied Health Dictionary (ط. 4)، Mosby، ص. 998، ISBN 978-0-8151-6111-0، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022.
  9. Headache Classification Subcommittee of the International Headache Society (2004)، "The International Classification of Headache Disorders: 2nd edition"، Cephalalgia، 24 (Suppl 1): 9–160، doi:10.1111/j.1468-2982.2004.00653.x، PMID 14979299. as PDF نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  10. Piane, M (ديسمبر 2007)، "Genetics of migraine and pharmacogenomics: some considerations"، The journal of headache and pain، 8 (6): 334–9، doi:10.1007/s10194-007-0427-2، PMC 2779399، PMID 18058067. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  11. Dodick DW, Gargus JJ (أغسطس 2008)، "Why migraines strike"، Sci. Am.، 299 (2): 56–63، Bibcode:2008SciAm.299b..56D، doi:10.1038/scientificamerican0808-56، PMID 18666680، مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2013.
  12. Bigal, ME (2008 Jun)، "The prognosis of migraine."، Current opinion in neurology، 21 (3): 301–8، doi:10.1097/WCO.0b013e328300c6f5، PMID 18451714. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  13. Gutman, Sharon A. (2008)، Quick reference neuroscience for rehabilitation professionals : the essential neurologic principles underlying rehabilitation practice (ط. 2nd)، Thorofare, NJ: SLACK، ص. 231، ISBN 9781556428005، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014.
  14. Gilmore, B (01 فبراير 2011)، "Treatment of acute migraine headache."، American family physician، 83 (3): 271–80، PMID 21302868. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  15. al.], ed. Jes Olesen,... [et (2006)، The headaches. (ط. 3. ed.)، Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins، ص. 512، ISBN 9780781754002، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)، |الأول= has generic name (مساعدة)
  16. Rae-Grant, [edited by] D. Joanne Lynn, Herbert B. Newton, Alexander D. (2004)، The 5-minute neurology consult، Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins، ص. 26، ISBN 9780683307238، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  17. Aminoff, Roger P. Simon, David A. Greenberg, Michael J. (2009)، Clinical neurology (ط. 7th ed.)، New York, N.Y: Lange Medical Books/McGraw-Hill، ص. 85–88، ISBN 9780071664332. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)
  18. Buzzi, MG (2005 Oct-Dec)، "Prodromes and the early phase of the migraine attack: therapeutic relevance."، Functional neurology، 20 (4): 179–83، PMID 16483458. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  19. Rossi, P (2005 Oct-Dec)، "Prodromes and predictors of migraine attack."، Functional neurology، 20 (4): 185–91، PMID 16483459. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  20. Samuels, Allan H. Ropper, Martin A. (2009)، Adams and Victor's principles of neurology (ط. 9th ed.)، New York: McGraw-Hill Medical، ص. Chapter 10، ISBN 9780071499927. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)
  21. Tintinalli, Judith E. (2010)، Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli))، New York: McGraw-Hill Companies، ص. 1116–1117، ISBN 0-07-148480-9.
  22. The Headaches Pg.407-419
  23. Slap (2008)، Adolescent medicine، Philadelphia, PA: Mosby/Elsevier، ص. 105، ISBN 9780323040730، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014.
  24. Tepper, edited by Stewart J. Tepper, Deborah E.، The Cleveland Clinic manual of headache therapy، New York: Springer، ص. ISBN 9781461401780، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  25. Bigal, ME (2010 Jul)، "Migraine in the pediatric population--evolving concepts."، Headache، 50 (7): 1130–43، PMID 20572878. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  26. al.], ed. Jes Olesen,... [et (2006)، The headaches. (ط. 3)، Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins، ص. 238، ISBN 9780781754002، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  27. Dalessio, edited by Stephen D. Silberstein, Richard B. Lipton, Donald J. (2001)، Wolff's headache and other head pain (ط. 7)، Oxford: Oxford University Press، ص. 122، ISBN 9780195135183، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  28. Kaniecki, RG (2009 Jun)، "Basilar-type migraine."، Current pain and headache reports، 13 (3): 217–20، PMID 19457282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  29. Walton, edited by Robert P. Lisak...  ; foreword by John؛ وآخرون (2009)، International neurology : a clinical approach، Chichester, UK: Wiley-Blackwell، ص. 670، ISBN 9781405157384، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)، Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة)
  30. contributors, edited by Joel S. Glaser ; with 20 (1999)، Neuro-ophthalmology (ط. 3rd ed.)، Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins، ص. 555، ISBN 9780781717298، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)، |الأخير= has generic name (مساعدة)
  31. Malamut, edited by Joseph I. Sirven, Barbara L. (2008)، Clinical neurology of the older adult (ط. 2nd ed.)، Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins، ص. 197، ISBN 9780781769471، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)، |الأول= has generic name (مساعدة)
  32. The Headaches, pp.407–19
  33. Kelman L (2006)، "The postdrome of the acute migraine attack"، Cephalalgia، 26 (2): 214–20، doi:10.1111/j.1468-2982.2005.01026.x، PMID 16426278.
  34. Halpern, Audrey L.; Silberstein, Stephen D. (2005)، "Ch. 9: The Migraine Attack—A Clinical Description"، في Kaplan PW, Fisher RS (المحرر)، Imitators of Epilepsy (ط. 2nd)، New York: Demos Medical، ISBN 1-888799-83-8، NBK7326، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  35. Robbins MS, Lipton RB (أبريل 2010)، "The epidemiology of primary headache disorders"، Semin Neurol، 30 (2): 107–19، doi:10.1055/s-0030-1249220، PMID 20352581.
  36. Schürks, M (2012 Jan)، "Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies."، The journal of headache and pain، 13 (1): 1–9، doi:10.1007/s10194-011-0399-0، PMC 3253157، PMID 22072275. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  37. The Headaches, Pg. 246-247
  38. {{Citation journal|last=Schürks|first=M|title=Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies.|journal=The journal of headache and pain|date=2012 Jan|volume=13|issue=1|pages=1–9|pmid=22072275}}
  39. de Vries, B (2009 Jul)، "Molecular genetics of migraine."، Human genetics، 126 (1): 115–32، PMID 19455354. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، line feed character في |المؤلفون= في مكان 12 (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  40. Montagna, P (2008 Sep)، "Migraine genetics."، Expert review of neurotherapeutics، 8 (9): 1321–30، PMID 18759544. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  41. Ducros, A (22 أبريل 2013)، "[Genetics of migraine.]"، Revue neurologique، 169 (5): 360–71، doi:10.1016/j.neurol.2012.11.010، PMID 23618705.
  42. Levy D, Strassman AM, Burstein R (2009)، "A critical view on the role of migraine triggers in the genesis of migraine pain"، Headache، 49 (6): 953–7، doi:10.1111/j.1526-4610.2009.01444.x، PMID 19545256.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. Martin PR (2010)، "Behavioral management of migraine headache triggers: learning to cope with triggers"، Curr Pain Headache Rep، 14 (3): 221–7، doi:10.1007/s11916-010-0112-z، PMID 20425190.
  44. MacGregor, EA (01 أكتوبر 2010)، "Prevention and treatment of menstrual migraine"، Drugs، 70 (14): 1799–818، doi:10.2165/11538090-000000000-00000، PMID 20836574.
  45. Lay, CL؛ Broner, SW (مايو 2009)، "Migraine in women"، Neurologic Clinics، 27 (2): 503–11، doi:10.1016/j.ncl.2009.01.002، PMID 19289228.
  46. Rockett, FC (يونيو 2012)، "Dietary aspects of migraine trigger factors"، Nutrition Reviews، 70 (6): 337–56، doi:10.1111/j.1753-4887.2012.00468.x، PMID 22646127. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  47. Holzhammer J, Wöber C (أبريل 2006)، "[Alimentary trigger factors that provoke migraine and tension-type headache]"، Schmerz (باللغة الألمانية)، 20 (2): 151–9، doi:10.1007/s00482-005-0390-2، PMID 15806385.
  48. Jansen SC, van Dusseldorp M, Bottema KC, Dubois AE (September 2003)، "Intolerance to dietary biogenic amines: a review"، Annals of Allergy, Asthma & Immunology، 91 (3): 233–40, quiz 241–2, 296، doi:10.1016/S1081-1206(10)63523-5، PMID 14533654، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2007، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  49. Sun-Edelstein C, Mauskop A (يونيو 2009)، "Foods and supplements in the management of migraine headaches"، The Clinical Journal of Pain، 25 (5): 446–52، doi:10.1097/AJP.0b013e31819a6f65، PMID 19454881، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2022.
  50. Freeman M (أكتوبر 2006)، "Reconsidering the effects of monosodium glutamate: a literature review"، J Am Acad Nurse Pract، 18 (10): 482–6، doi:10.1111/j.1745-7599.2006.00160.x، PMID 16999713.
  51. Friedman DI, De ver Dye T (يونيو 2009)، "Migraine and the environment"، Headache، 49 (6): 941–52، doi:10.1111/j.1526-4610.2009.01443.x، PMID 19545255.
  52. Bartleson JD, Cutrer FM (مايو 2010)، "Migraine update. Diagnosis and treatment"، Minn Med، 93 (5): 36–41، PMID 20572569.
  53. The Headaches Chp. 29, Pg. 276
  54. Goadsby, PJ (يناير 2009)، "The vascular theory of migraine – a great story wrecked by the facts"، Brain : a journal of neurology، 132 (Pt 1): 6–7، doi:10.1093/brain/awn321، PMID 19098031.
  55. Brennan, KC؛ Charles, A (يونيو 2010)، "An update on the blood vessel in migraine"، Current Opinion in Neurology، 23 (3): 266–74، doi:10.1097/WCO.0b013e32833821c1، PMID 20216215.
  56. Dodick, DW (أبريل 2008)، "Examining the essence of migraine – is it the blood vessel or the brain? A debate"، Headache، 48 (4): 661–7، doi:10.1111/j.1526-4610.2008.01079.x، PMID 18377395، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2022.
  57. The Headaches, Chp. 28, pp. 269–72
  58. Olesen, J؛ Burstein, R؛ Ashina, M؛ Tfelt-Hansen, P (يوليو 2009)، "Origin of pain in migraine: evidence for peripheral sensitization"، Lancet neurology، 8 (7): 679–90، doi:10.1016/S1474-4422(09)70090-0، PMID 19539239.
  59. Akerman, S؛ Holland, PR؛ Goadsby, PJ (20 سبتمبر 2011)، "Diencephalic and brainstem mechanisms in migraine"، Nature Reviews Neuroscience، 12 (10): 570–84، doi:10.1038/nrn3057، PMID 21931334.
  60. Shevel, E (مارس 2011)، "The extracranial vascular theory of migraine – a great story confirmed by the facts"، Headache، 51 (3): 409–17، doi:10.1111/j.1526-4610.2011.01844.x، PMID 21352215.
  61. Cousins, G (2011 Jul-Aug)، "Diagnostic accuracy of the ID Migraine: a systematic review and meta-analysis."، Headache، 51 (7): 1140–8، doi:10.1111/j.1526-4610.2011.01916.x، PMID 21649653. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، line feed character في |تاريخ= في مكان 5 (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  62. The Headaches, Pg 232-233
  63. Nappi, G (2005 Sep)، "Introduction to the new International Classification of Headache Disorders."، The journal of headache and pain، 6 (4): 203–4، PMID 16362664. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  64. Negro, A (2011 Dec)، "Chronic migraine: current concepts and ongoing treatments."، European review for medical and pharmacological sciences، 15 (12): 1401–20، PMID 22288302. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، line feed character في |تاريخ= في مكان 5 (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  65. Davidoff, Robert A. (2002)، Migraine : manifestations, pathogenesis, and management (ط. 2nd)، Oxford [u.a.]: Oxford Univ. Press، ص. 81، ISBN 9780195137057، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014.
  66. Russell, G (2002)، "Abdominal migraine: evidence for existence and treatment options"، Paediatric drugs، 4 (1): 1–8، PMID 11817981. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  67. Modi S, Lowder DM (يناير 2006)، "Medications for migraine prophylaxis"، American Family Physician، 73 (1): 72–8، PMID 16417067، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  68. Diener HC, Limmroth V (أغسطس 2004)، "Medication-overuse headache: a worldwide problem"، Lancet Neurology، 3 (8): 475–83، doi:10.1016/S1474-4422(04)00824-5، PMID 15261608.
  69. Fritsche؛ Diener (2002)، "Medication overuse headaches – what is new?"، Expert Opinion on Drug Safety، 1 (4): 331–8، doi:10.1517/14740338.1.4.331، PMID 12904133.
  70. Kaniecki R, Lucas S. (2004)، "Treatment of primary headache: preventive treatment of migraine"، Standards of care for headache diagnosis and treatment، Chicago: National Headache Foundation، ص. 40–52.
  71. Loder, E (2012 Jun)، "The 2012 AHS/AAN guidelines for prevention of episodic migraine: a summary and comparison with other recent clinical practice guidelines."، Headache، 52 (6): 930–45، PMID 22671714. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  72. Silberstein, SD؛ Holland, S؛ Freitag, F؛ Dodick, DW؛ Argoff, C؛ Ashman, E؛ Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society (24 أبريل 2012)، "Evidence-based guideline update: pharmacologic treatment for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society"، Neurology، 78 (17): 1337–45، doi:10.1212/WNL.0b013e3182535d20، PMC 3335452، PMID 22529202.
  73. Shamliyan TA, Choi JY, Ramakrishnan R, Miller JB, Wang SY, Taylor FR؛ وآخرون (2013)، "Preventive pharmacologic treatments for episodic migraine in adults."، J Gen Intern Med، 28 (9): 1225–37، doi:10.1007/s11606-013-2433-1، PMC 3744311، PMID 23592242، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  74. Jackson JL, Kuriyama A, Hayashino Y (2012)، "Botulinum toxin A for prophylactic treatment of migraine and tension headaches in adults: a meta-analysis"، JAMA، 307 (16): 1736–45، doi:10.1001/jama.2012.505، PMID 22535858.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  75. الصداع النصفي من موقع طبيب نسخة محفوظة 05 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  76. Pringsheim T, Davenport W, Mackie G؛ وآخرون (مارس 2012)، "Canadian Headache Society guideline for migraine prophylaxis"، Can J Neurol Sci.، 39 (2 Suppl 2): S1–59، PMID 22683887. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  77. Linde؛ Allais؛ Brinkhaus؛ Manheimer؛ Vickers؛ White (2009)، Linde, Klaus (المحرر)، "Acupuncture for migraine prophylaxis"، Cochrane Database of Systematic Reviews (Online) (1): CD001218، doi:10.1002/14651858.CD001218.pub2، PMC 3099267، PMID 19160193.
  78. Chaibi؛ Tuchin؛ Russell (2011)، "Manual therapies for migraine: A systematic review"، The Journal of Headache and Pain، 12 (2): 127–33، doi:10.1007/s10194-011-0296-6، PMC 3072494، PMID 21298314.
  79. Bianchi؛ Salomone؛ Caraci؛ Pizza؛ Bernardini؛ Damato (2004)، "Vitamins & Hormones Volume 69"، Vitamins and hormones، Vitamins & Hormones، 69: 297–312، doi:10.1016/S0083-6729(04)69011-X، ISBN 978-0-12-709869-2، PMID 15196887.
  80. Posadzki, P؛ Ernst, E (يونيو 2011)، "Spinal manipulations for the treatment of migraine: a systematic review of randomized clinical trials"، Cephalalgia : an international journal of headache، 31 (8): 964–70، doi:10.1177/0333102411405226، PMID 21511952.
  81. Holland, S؛ Silberstein, SD؛ Freitag, F؛ Dodick, DW؛ Argoff, C؛ Ashman, E؛ Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache, Society (24 أبريل 2012)، "Evidence-based guideline update: NSAIDs and other complementary treatments for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society"، Neurology، 78 (17): 1346–53، doi:10.1212/WNL.0b013e3182535d0c، PMC 3335449، PMID 22529203.
  82. Nestoriuc؛ Martin (2007)، "Efficacy of biofeedback for migraine: A meta-analysis"، Pain، 128 (1–2): 111–27، doi:10.1016/j.pain.2006.09.007، PMID 17084028.
  83. Nestoriuc؛ Martin؛ Rief؛ Andrasik (2008)، "Biofeedback treatment for headache disorders: A comprehensive efficacy review"، Applied psychophysiology and biofeedback، 33 (3): 125–40، doi:10.1007/s10484-008-9060-3، PMID 18726688.
  84. Schoenen؛ Allena؛ Magis (2010)، "Neurostimulation therapy in intractable headaches"، Handbook of clinical neurology / edited by P.J. Vinken and G.W. Bruyn، Handbook of Clinical Neurology، 97: 443–50، doi:10.1016/S0072-9752(10)97037-1، ISBN 9780444521392، PMID 20816443.
  85. Reed؛ Black؛ Banta Cj؛ Will (2010)، "Combined occipital and supraorbital neurostimulation for the treatment of chronic migraine headaches: Initial experience"، Cephalalgia، 30 (3): 260–71، doi:10.1111/j.1468-2982.2009.01996.x، PMID 19732075.
  86. "FDA allows marketing of first medical device to prevent migraine headaches"، 11 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2014.
  87. Kung, TA؛ Guyuron, B؛ Cederna, PS (يناير 2011)، "Migraine surgery: a plastic surgery solution for refractory migraine headache"، Plastic and reconstructive surgery، 127 (1): 181–9، doi:10.1097/PRS.0b013e3181f95a01، PMID 20871488، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022.
  88. Rabbie R, Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010)، Moore, Maura (المحرر)، "Ibuprofen with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults"، Cochrane Database Syst Rev، 10 (10): CD008039، doi:10.1002/14651858.CD008039.pub2، PMID 20927770.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  89. Derry S, Rabbie R, Moore RA (2012)، "Diclofenac with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults"، Cochrane Database Syst Rev، 2: CD008783، doi:10.1002/14651858.CD008783.pub2، PMID 22336852.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  90. Kirthi V, Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010)، Moore, Maura (المحرر)، "Aspirin with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults"، Cochrane Database Syst Rev، 4 (4): CD008041، doi:10.1002/14651858.CD008041.pub2، PMID 20393963.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  91. Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010)، Moore, Maura (المحرر)، "Paracetamol (acetaminophen) with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults"، Cochrane Database Syst Rev، 11 (11): CD008040، doi:10.1002/14651858.CD008040.pub2، PMID 21069700.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  92. Johnston MM, Rapoport AM (2010)، "Triptans for the management of migraine"، Drugs، 70 (12): 1505–18، doi:10.2165/11537990-000000000-00000، PMID 20687618.
  93. "Generic migraine drug could relieve your pain and save you money"، Best Buy Drugs، Consumer Reports، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2014.
  94. Tepper Stewart J.؛ Tepper (2010)، "Breaking the cycle of medication overuse headache"، Cleveland Clinic Journal of Medicine، 77 (4): 236–42، doi:10.3949/ccjm.77a.09147، PMID 20360117.
  95. Kelley, NE (2012 Jan)، "Rescue therapy for acute migraine, part 1: triptans, dihydroergotamine, and magnesium."، Headache، 52 (1): 114–28، doi:10.1111/j.1526-4610.2011.02062.x، PMID 22211870. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  96. al.], ed. Jes Olesen,... [et (2006)، The headaches. (ط. 3. ed.)، Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins، ص. 516، ISBN 9780781754002، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)، |الأول= has generic name (مساعدة)
  97. Morren, JA (2010 Dec)، "Where is dihydroergotamine mesylate in the changing landscape of migraine therapy?"، Expert opinion on pharmacotherapy، 11 (18): 3085–93، doi:10.1517/14656566.2010.533839، PMID 21080856. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  98. Colman I؛ Friedman BW؛ Brown MD؛ وآخرون (2008)، "Parenteral dexamethasone for acute severe migraine headache: meta-analysis of randomised controlled trials for preventing recurrence"، BMJ، 336 (7657): 1359–61، doi:10.1136/bmj.39566.806725.BE، PMC 2427093، PMID 18541610. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة)
  99. Posadzki, P (2011 Jun)، "Spinal manipulations for the treatment of migraine: a systematic review of randomized clinical trials."، Cephalalgia : an international journal of headache، 31 (8): 964–70، doi:10.1177/0333102411405226، PMID 21511952. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  100. Oskoui, Maryam؛ Pringsheim؛ Holler-Managan؛ Potrebic؛ Billinghurst؛ Gloss؛ Hershey؛ Licking؛ Sowell (10 سبتمبر 2019)، "Practice guideline update summary: Acute treatment of migraine in children and adolescents: Report of the Guideline Development, Dissemination, and Implementation Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society"، Neurology (باللغة الإنجليزية)، 93 (11): 487–499، doi:10.1212/WNL.0000000000008095، ISSN 0028-3878، PMID 31413171، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
  101. Richer, Lawrence؛ Billinghurst؛ Linsdell؛ Russell؛ Vandermeer؛ Crumley؛ Durec؛ Klassen؛ Hartling (19 أبريل 2016)، "Drugs for the acute treatment of migraine in children and adolescents"، Cochrane Database of Systematic Reviews، doi:10.1002/14651858.cd005220.pub2، ISSN 1465-1858، PMID 27091010، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  102. Silberstein, S.D.؛ Holland؛ Freitag؛ Dodick؛ Argoff؛ Ashman (23 أبريل 2012)، "Evidence-based guideline update: Pharmacologic treatment for episodic migraine prevention in adults: Table 1"، Neurology (باللغة الإنجليزية)، 78 (17): 1337–1345، doi:10.1212/wnl.0b013e3182535d20، ISSN 0028-3878، PMID 22529202، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  103. Kuriyama, Akira (25 أبريل 2012)، "Botulinum Toxin A for Prophylactic Treatment of Migraine and Tension Headaches in Adults"، JAMA، 307 (16): 1736، doi:10.1001/jama.2012.505، ISSN 0098-7484، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  104. Simpson, David M.؛ Hallett؛ Ashman؛ Comella؛ Green؛ Gronseth؛ Armstrong؛ Gloss؛ Potrebic (10 مايو 2016)، "Practice guideline update summary: Botulinum neurotoxin for the treatment of blepharospasm, cervical dystonia, adult spasticity, and headache: Report of the Guideline Development Subcommittee of the American Academy of Neurology"، Neurology (باللغة الإنجليزية)، 86 (19): 1818–1826، doi:10.1212/WNL.0000000000002560، ISSN 0028-3878، PMID 27164716، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  105. Markham, Anthony (01 يوليو 2018)، "Erenumab: First Global Approval"، Drugs (باللغة الإنجليزية)، 78 (11): 1157–1161، doi:10.1007/s40265-018-0944-0، ISSN 1179-1950، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  106. Schürks, M (2011 Sep)، "Migraine and mortality: a systematic review and meta-analysis."، Cephalalgia : an international journal of headache، 31 (12): 1301–14، doi:10.1177/0333102411415879، PMID 21803936. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  107. Schürks, M (27 أكتوبر 2009)، "Migraine and cardiovascular disease: systematic review and meta-analysis."، BMJ (Clinical research ed.)، 339: b3914، PMC 2768778، PMID 19861375. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  108. Kurth, T (2012 Jan)، "Migraine and stroke: a complex association with clinical implications."، Lancet neurology، 11 (1): 92–100، PMID 22172624. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  109. Rist, PM (2011 Jun)، "Migraine, migraine aura, and cervical artery dissection: a systematic review and meta-analysis."، Cephalalgia : an international journal of headache، 31 (8): 886–96، doi:10.1177/0333102411401634، PMC 3303220، PMID 21511950. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  110. Kurth, T (2010 Mar)، "The association of migraine with ischemic stroke."، Current neurology and neuroscience reports، 10 (2): 133–9، doi:10.1007/s11910-010-0098-2، PMID 20425238. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  111. Weinberger, J (2007 Mar)، "Stroke and migraine."، Current cardiology reports، 9 (1): 13–9، PMID 17362679. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  112. Stovner LJ, Zwart JA, Hagen K, Terwindt GM, Pascual J (أبريل 2006)، "Epidemiology of headache in Europe"، European Journal of Neurology، 13 (4): 333–45، doi:10.1111/j.1468-1331.2006.01184.x، PMID 16643310.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  113. The Headaches Pg. 238-240
  114. Wang SJ (2003)، "Epidemiology of migraine and other types of headache in Asia"، Curr Neurol Neurosci Rep، 3 (2): 104–8، doi:10.1007/s11910-003-0060-7، PMID 12583837.
  115. Natoli, JL (2010 May)، "Global prevalence of chronic migraine: a systematic review."، Cephalalgia : an international journal of headache، 30 (5): 599–609، doi:10.1111/j.1468-2982.2009.01941.x، PMID 19614702. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  116. Hershey, AD (2010 Feb)، "Current approaches to the diagnosis and management of pediatric migraine."، Lancet neurology، 9 (2): 190–204، PMID 20129168. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  117. Nappi, RE (2009 Jun)، "Hormonal management of migraine at menopause."، Menopause international، 15 (2): 82–6، PMID 19465675. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  118. Miller, Neil (2005)، Walsh and Hoyt's clinical neuro-ophthalmology. (ط. 6th ed)، Philadelphia, Pa.: Lippincott Williams & Wilkins، ص. 1275، ISBN 9780781748117، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)
  119. Borsook, David (2012)، The migraine brain : imaging, structure, and function، New York: Oxford University Press، ص. 3–11، ISBN 9780199754564، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2014.
  120. Waldman, [edited by] Steven D. (2011)، Pain management (ط. 2)، Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders، ص. 2122–2124، ISBN 9781437736038، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  121. Mays, eds. Margaret Cox, Simon (2002)، Human osteology : in archaeology and forensic science (ط. Repr.)، Cambridge [etc.]: Cambridge University Press، ص. 345، ISBN 9780521691468، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  122. Colen, Chaim (2008)، Neurosurgery، Colen Publishing، ص. ISBN 9781935345039، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014.
  123. Daniel, Britt Talley (2010)، Migraine، Bloomington, IN: AuthorHouse، ص. 101، ISBN 9781449069629، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2014.
  124. Tfelt-Hansen, PC (2011 May)، "One hundred years of migraine research: major clinical and scientific observations from 1910 to 2010."، Headache، 51 (5): 752–78، PMID 21521208. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  125. Stovner, LJ (2008 Jun)، "Impact of headache in Europe: a review for the Eurolight project."، The journal of headache and pain، 9 (3): 139–46، PMID 18418547. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  126. Mennini, FS (2008 Aug)، "Improving care through health economics analyses: cost of illness and headache."، The journal of headache and pain، 9 (4): 199–206، PMID 18604472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  127. Tepper SJ, Stillman MJ (2008)، "Clinical and preclinical rationale for CGRP-receptor antagonists in the treatment of migraine"، Headache، 48 (8): 1259–68، doi:10.1111/j.1526-4610.2008.01214.x، PMID 18808506.
  128. Merck & Co., Inc. (28 فبراير 2012)، "SEC Annual Report, Fiscal Year Ending Dec 31, 2011" (PDF)، SEC، ص. 65، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2012.
  129. موقع التجارب السريرية NCT01315847 Position Emission Tomography Study of Brain CGRP Receptors After MK-0974 Administration (MK-0974-067 AM1)

مصادر أخرى

  • كتاب «أمراض شائعة وعلاجها» لأحمد محمد عوف
  • الصداع النصفي: العلاج الجرحي الجديد. المؤتمر السنوي للجراحين العصبيين الأمريكان. سان دييغو كاليفورنيا 2001 البحث رقم 173.

وصلات خارجية

  • لماذا تضرب الشقيقة مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
  • Migraine معلومات مفيدة جدآ (صداع نصفي عادي) - موقع مايو كلينك
  • Migraine with aura معلومات مفيدة جداً (صداع نصفي مع الأورة) - موقع مايو كلينك
  • الصداع النصفي - بيمارستان
إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.