ليلى خالد

ليلى خالد هي شخصية فلسطينية وعضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اتخذت الاسم الحركي شادية أبو غزالة تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تصبح شهيدة بعد حرب 1967. هي من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين العام 1944، تُعتبر أول امرأة تقوم بخطف طائرة، في آب/أغسطس 1969 حيث قامت بخطف طائرة شركة TWA الأمريكية وتحويل مسارها إلى سوريا، بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية. وبعد فترة قامت بمحاولة خطف طائرة شركة العال الاسرائلية التي هبطت في لندن. لم تنجح خالد بمحاولتها وألقي القبض عليها وأفرج عنها بعد ذلك وتعيش الآن في الأردن مع زوجها ووولديها،[4] وهي حالياً عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.[5]

ليلى خالد
 

معلومات شخصية
الميلاد 9 أبريل 1944 (78 سنة) 
حيفا 
مواطنة فلسطين
لبنان 
عضوة في المجلس الوطني الفلسطيني،  والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية،  والاتحاد العام لطلبة فلسطين،  والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين[1] 
الزوج فايز رشيد[2]
الحياة العملية
المهنة ناشطة سياسية 
الحزب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 
اللغات الفرنسية[3]،  والعربية،  والإنجليزية 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 
مُعرِّف موقع الحوار المتمدن 3714 

الطفولة

ولدت ليلى خالد في مدينة حيفا عام 1944 حيث كانت لا تزال تحت الانتداب البريطاني وأثناء حرب 48 قام غالبية سكان العرب بما فيهم عائلة ليلى باللجوء إلى مخيمات في لبنان. وفي 15 من عمرها انضمت مع أخيها إلى حركة القوميين العرب المؤسسة من طرف جورج حبش.التي أصبحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سنة 1968.

اختطاف الطائرات

ليلى خالد بعد اطلاق سراحها في دمشق عام 1970

في بداية 1969 انضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن. في 29 أغسطس 1969 قامت ليلى بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلس/تل ابيب. حيث قاما بالصعود إلى الطائرة لدى توقفها في روما وبعد مرور نصف ساعة من صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق في سوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 ثم فجرا الطائرة.

لاحقاً حاولت ليلى خالد خطف طائرة أخرى في 6 أيلول/سبتمبر 1970 ، حيث توجهت إلى فرانكفورت مع المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو والذي كان يحمل اسماً مستعاراً (رينيه)، استقلت ليلى خالد ورفيقها طائرة «العال» الإسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات، واحدة في زيوريخ وأخرى في أميركا. انتهت العملية بكارثة، تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، قتل أرغوليو بإطلاق رصاص حراس الطائرة خلال هبوط الطائرة إضطراراً في مطار هيثرو في لندن ، فيما سقطت هي أسيرة لدى سكوتلانديارد. أطلق سراحها في عملية تبادل بعد حوالي شهر إثر خطف رفاقها لطائرة Pan American . في السنة التالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة.

حياتها

ليلى خالد تشغل منصب القيادة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أم لطفلين واليوم تعيش مع زوجها في العاصمة الأردنية عمان.

مراجع

وصلات خارجية

  • بوابة لبنان
  • بوابة الأردن
  • بوابة السياسة
  • بوابة المرأة
  • بوابة فلسطين
  • بوابة أعلام
  • بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.