عنان الناطفية
عِنَان النَّاطِفِيَّة (ت. 226 هـ / 841 م) شاعرة جميلة رقيقة ذات بديهة وذكاء، وكانت جارية لرجل يدعى الناطفي. نشأت في اليمامة وأقامت في بغداد تنادم الشعراء والعظماء. هواها العباس بن الأحنف. و ماتت بخراسان وقيل في مصر عام 226 هجرية.هي من مولدات اليمامة، وقيل المدينة، اشتهرت ببغداد. كان العباس بن الأحنف يهواها. لها أخبار معه ومع أبي نواس وغيرهما. ماتت بخراسان ، وقيل بمصر.[2][3]
عنان الناطفية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | العراق |
الوفاة | سنة 841 مصر |
مكان الدفن | العراق |
مواطنة | الدولة العباسية |
لون الشعر | شعر أشقر |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة، ومغنية، وملحنة[1] |
اللغات | العربية |
مناسبات شعرها
تختلط مناسبات شعرها بأخبارها وسنعرض ما توفر منها تباعاً ودونما ترقيم.
دخل مروان بن أبي حفصة الشاعر عليها مع الناطفي وحدث ما دعا الناطفي أن يضربها سوطاً فبكت, فقال مروان:
بكت عنان فجرى دمعها ... كالدر إذ ينسل من خيطه |
فقالت مسرعةً: (من السريع)
فليت من بضربها ظالماً ... تجف يمناه على سوطه
وطلب الرشيد من الشعراء أن يجيزوا قول جرير: إن الذين غدوا بلبك غادروا ... وشلاً بعينك ما يزال معينا |
فلم يصنعوا شيئاً، وذهب أحد خدم القصر إلى عنان فأخبرها. فقالت: (من الكامل)
هيجت بالقول الذي قد قلته ... داء بقلبي ما يزال كمينا
قد أينعت ثمرته في روضها ... وسقين من ماء الهوى فروي |
عنان (شاعرة)
عنان بنت عبد الله (841) [4] كانت شاعرة بارزة في العصر العباسي، حتى وصفها مؤرخ القرن العاشر أبو الفرج الأصفهاني بأنه العبيد، شاعرة المرأة ذات أهمية قصوى في التقاليد العربية.[5]
السيرة الذاتية
عنان مولودة لأب عربي وأم من العبيد، وأبوها عبد الله،[6] تم تدريبها في اليمامة، ثم تم بيعها إلى أبو خالد الناظيفي، الذي جاء بها إلى بغداد.[7]
وكان صالونها في بيت الناظفي يتردد عليه الشعراء من الرجال الذين احتفل بهم في ذلك الوقت، ومنهم أبو نواس، ودعبل الخزاعي، ومروان بن ابي حفصة، والعباس بن الأحذف، ومؤدب المأمون، ويزيد الحميري، من بين مجموعة من الآخرين، واحدة من عوامل الجذب أن سيدها كان خاليا من الغيرة وتسامح مع سهولة التي منحت لها تفضلها " وصلت شهرة عنان إلى الخليفة هارون الرشيد الذي أراد أن يشتريها، لكن الناظيفي رفض السعر البالغ 100 ألف دينار، ولكن بعد وفاة الناظيفي، أقام الرشيد مزاد صورى؛ للمساعدة في سداد ديون الناظيفي من خلال وكيله وتم شرائها بمقدار 225،000 درهم. كما صارت محظية الرشيد كان لعنان ابنان، ولكنهم توفوا شبابًا، ورافقتهم إلى خراسان حيث توفيت ، بعد فترةٍ وجيزةٍ.[8]
مراجع
- المحرر: Anne Commire و Deborah Klezmer — العنوان : Dictionary of Women Worldwide — الناشر: جيل (ناشر) و Yorkin Publications — ISBN 978-0-7876-7585-1
- الزركلي, خير الدين (1980)، "عِنَان النَّاطِفِيَّة"، موسوعة الأعلام، موسوعة شبكة المعرفة الريفية، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ كانون الثاني 2013.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "ص241 - كتاب شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام - عنان جارية الناطفي - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2020.
- Classical Poems by Arab Women: A Bilingual Anthology, ed. and trans. by Abdullah al-Udhari (London: Saqi Books, 1999), p. 124.
- Fuad Matthew Caswell, The Slave Girls of Baghdad: The 'Qiyān' in the Early Abbasid Era (London: I. B. Tauris, 2011), p. 56.
- Ibn al-Sā‘ī, Consorts of the Caliphs: Women and the Court of Baghdad, ed. by Shawkat M. Toorawa, trans. by the Editors of the Library of Arabic Literature (New York: New York University Press, 2015), p. 11.
- Fuad Matthew Caswell, The Slave Girls of Baghdad: The 'Qiyān' in the Early Abbasid Era (London: I. B. Tauris, 2011), pp. 56-57.
- Fuad Matthew Caswell, The Slave Girls of Baghdad: The 'Qiyān' in the Early Abbasid Era (London: I. B. Tauris, 2011), pp. 73-81.
- Fuad Matthew Caswell, The Slave Girls of Baghdad: The 'Qiyān' in the Early Abbasid Era (London: I. B. Tauris, 2011), p. 63.
- Fuad Matthew Caswell, The Slave Girls of Baghdad: The 'Qiyān' in the Early Abbasid Era (London: I. B. Tauris, 2011), p. 64-76.
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة المرأة
- بوابة أعلام
- بوابة الدولة العباسية