اقتصاد ناميبيا

التعدين هو أكبر مساهم في اقتصاد ناميبيا حيث يمثل 25 ٪ من دخل البلاد.[9] وهو أكبر القطاعات الاقتصادية في البلاد.[11] تتنج ناميبيا الماس، اليورانيوم، النحاس، المغنيسيوم، الزنك، الفضة، الذهب، الرصاص، الأحجار شبه الكريمة.[12] تأتي غالبية الإيرادات (7.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011) من تعدين الماس.[13][14] ففي عام 2014، كانت ناميبيا رابع أكبر مصدر للمعادن غير الوقودية في أفريقيا.[12]

تساهم الزراعة في ناميبيا بحوالي 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي ويعتمد حوالي نصف السكان على زراعة الكفاف في معيشتهم، على الرغم من أن الأراضي الصالحة للزراعة تمثل 1 ٪ فقط من ناميبيا ، إلا أن ما يقرب من نصف السكان يعملون في الزراعة.[15]

يمتلك حوالي 4000 مزارع، معظمهم من البيض، ما يقرب من نصف الأراضي الصالحة للزراعة في ناميبيا.[16] تتعرض الزراعة لقيود متزايدة، بسبب عدة عوامل مثل الجفاف المتكرر وزحف الأدغال، وهذا يجعل الزراعة التقليدية غير مستدامة.

مثال على الحياة البرية في ناميبيا، حمار الزرد السهلي

تساهم السياحة بنحو 14.5٪ في الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل بها 18.2 ٪ من القوة العاملة ويزور البلاد أكثر من مليون سائح سنويًا.[17] تعد البلاد من بين الوجهات الرئيسية في أفريقيا وتشتهر بالسياحة البيئية التي تتميز بالحياة البرية الواسعة في ناميبيا.[18]

يعد الصيد مكونًا كبيرًا ومهماً للاقتصاد الناميبي، حيث مثل 14٪ من إجمالي السياحة في عام 2000، أو 19.6 مليون دولار أمريكي، حيث يوجد في ناميبيا العديد من الأنواع التي يبحث عنها الصيادون.[19] بالإضافة إلى ذلك التزلج على الرمال والقفز بالمظلات. وتشمل الأماكن المشهورة قطاع كابريفي وFish River Canyon ‏ وسوسوسفلي والمدن الساحلية مثل سواكوبموند، وولفس بي.[20]