فرنسا
فَرَنسَا (بالفرنسية: La France)، رسميًّا الجُمهُوريّة الفَرَنسِيَّة (بالفرنسية: la République française)، هي جُمهُوريّة دُستوريّة ذات نظّام مركزيّ وبرلمانيّ ذِي نَزعة رئاسية، ويبلغُ عدد سُكانها حوالِيّ 66 مليون نسمة، وهي تقع في أوروبا الغربية، ولها عدة مناطق وأقاليم منتشرة في جميع أنحاء العالم [ملاحظة 2] عاصمتها بَارِيس، ولُغتها الرسميّة هي الفرنسِيّة وعملتها اليورو، شعارها (حرية، مساواة، أخوة)، علمها مُكَوّن من ثلاثة أَلوان عموديّة بالترتيب أزرق، أبيض، أحمر، نشيِّدُها الوطنِيّ هو لامارسييز. وفَرنسا هي بلد قديم يعود تكوينه للعُصُور الوُسطى، وتُعتبر إحدى المناطق المهمة في أُورُوبَّا. منذ لعُصُور الوُسطى، وقد وصلت فَرنسا إلى أوج قوتها خلال القرن 19 وأوائل القرن 20، إذ امتلكت ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في 1950 بعد الإمبراطوراية البريطانية العظمى. وفَرنسا هي إحدى الدول المؤسسة لِلاِتِّحادِ الأورُوبِّي، وأحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، كما أنها عضو في العديد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك الفرانكُوفُونِيّة، مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين، حلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون والتنمية ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد اللاتيني، وهي أكبر بلد في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي من حيث المساحة وثالث أكبر دولة في أوروبا بشكل عام بعد روسيا وأوكرانيا،
وتلعب فَرنسا دورا بارزا في تاريخ العالم من خلال تأثير ثقافته وانتشار اللغة الفرنسية، وقيمه الديمقراطية والعلمانية والجمهورية في كامل القارات الخمس، وتعدّ فَرنسا مركزا عالميا بارزا للثقافة والموضة ونمط الحياة، وهي تضم رابع أكبر قائمة من حيث مواقع التراث العالمي لليونسكو، وصل عدد زوارها من السواح ما معدله 83 مليون سائح أجنبي في السنة أي أكثر من أي بلد في العالم بأسره.
وتعدّ فَرنسا إحدى الدول العملاقة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية الهامة في أوروبا بشكل خاص وحول العالم بشكل عام[30] وهي سادس أكبر دولة من حيث الإنفاق العسكري في العالم،[31] وثالث أكبر مخزون للأسلحة النووية،[32] وثاني أكبر سلك دبلوماسي بعد الولايات المتحدة.[33] وهي أيضا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.[34] و الخامس من حيث الناتج المحلي الإجمالي في العالم.[35] أما من حيث إجمالي ثروات الأسر، ففَرنسا هي أغنى دولة في أوروبا والرابعة في العالم.[36] يتمتع المواطن الفرنسي بمستوى عال من المعيشة، فالبلد له أداء جيد في التصنيف العالمي من التعليم والرعاية الصحية، والحريات المدنية، ومؤشر التنمية البشرية.[37][38]
أصل التسمية
اسم فَرنسا مشتق من كلمة "فرانك" (بالفرنسية: franc) أي فرنجة وهو شعب جرماني جاء من الشمال ليستقر في فَرنسا، استُعملت بعد سقوط روما لغاية العصور الوسطى للدلالة على البلاد التي فيها فَرنسا حاليا، بتتويج هيو كابيت ملك الفرنجة أشير إليها بمملكة فَرانسيا، ثم رسميا فَرنسا في عهد فيليب أغسطس. لا تزال معروفة فَرنسا لليوم.[39][40]
تطبق أصلا إلى الفرنجة الإمبراطورية بأكملها، واسم "فَرنسا" يأتي من فَرنسا اللاتينية، أو "دولة الفرنجة".[39] لا تزال فَرنسا الحديثة التي تسمى اليوم فَرانسيا باللغة الإيطالية والإسبانية، الفرنسية باللغة الألمانية وباللغة الهولندية، وكلها لها نفس المعنى التاريخي.
هناك نظريات مختلفة لأصل اسم فرانك. وبعد سوابق إدوارد جيبون ويعقوب غريم،[41] وقد تم ربط اسم الفرنجة مع كلمة صريحة (مجاني) في اللغة الإنجليزية.[42] فقد قيل أن معنى "الحرة" اعتمد لأنه بعد غزو بلاد الغال، وكانت فقط فرانكس خالية من الضرائب.[43] هناك نظرية أخرى أنه مشتق من كلمة فرانكون بروتو الجرمانية، والتي تترجم إلى رمي الرمح أو انس بوصفها الفأس رمي الفرنجة كان يعرف باسم فرانسيسكا.[44] ومع ذلك، فقد ثبت أن هذه الأسلحة كانت اسمه بسبب استخدامها من قبل الفرنجة، وليس العكس.[45] وفي النسبة إلى فرنسا يقال فَرنسيّ، وخطأ أن يقال فرنساوي، وفقاً لأحمد مختار عمر، لأن الألف في فرنسا هي خامس حروف الكلمة، فيجب حذفها عند النسب، ثم تُضافُ الياء فيقال فرنس-يّ.[46][47][48]
الجغرافيا
الموقع والحدود
بالنسبة للجزء الأوروبي من فَرنسا فإنه يقع غرب قارة أوروبا. يحدها من جهة الشمال بحر الشمال، ومن الشمال الغربي بحر المانش، والمحيط الأطلنطي غرباً والبحر الأبيض المتوسط جهة الجنوب الشرقي. تحدها من بلجيكا ولوكسمبورج إلى الشمال الشرقي، وألمانيا وسويسرا جهة الشرق، وتحدها من جهة الجنوب الشرقي كلا من إيطاليا وموناكو. أما جهة الجنوب الغربي فتحدها كلا من إسبانيا وأندورا. أما بالنسبة للحدود الطبيعية، فيظهر جهتي الجنوب والشرق سلاسل الجبال: جبال البرانس وجبال الألب وجبال جورا. أما الحدود الشرقية فهي على نهر الراين.[N 1] في حين أن الحدود الشمالية الشرقية غير طبيعية. أما بالنسبة للجزر؛ فتظهر جزيرة كورسيكا كأكبر الجزر بجانب العديد من الجزر الصغيرة. لذلك؛ يظهر أن البر الرئيسي للجُمهُوريّة الفَرنسِيَة يمتد بين دائرتي عرض 46" 19' 42° شمالاً و47" 5' 51° شمالاً، وخطي طول 46' 4° غرباً و42" 14' 8° شرقاً، أي أن البر الرئيسي يمتد حوالي 1000 كم من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية هي المسمى الذي يُطلق على مكونات الجُمهُوريّة الفَرنسِيَة خارج القارة الأوروبية، وتلك التوابع موجودة في جميع محيطات العالم باستثناء المحيط المتجمد الشمالي. وتختلف بعض المناطق والأقاليم عن بعضها بحسب نظام الإدارة المحلية، ويمكن تقسميها إلى:
في قارة أمريكا الجنوبية: غيانا.
- في المحيط الأطلنطي: سان بيار وميكلون في منطقة البحر الكاريبي، وجوادلوب، ومارتينيك، والقديس مارتن، وسانت بارثولوميو.
- في المحيط الهادي: بولينزيا الفرنسية، وكاليدونيا الجديدة، وواليس وفوتونا، وكليبرتون.
- المحيط الهندي: ريونيون، ومايوت، والجزر المبعثرة، وجزر كيرغولين، وجزر كروزيه، وجزر القديس بولس وأمستردام الجديدة.
- في القطب الجنوبي: أرض أديلي.[N 2]
ولفَرنسا أيضاً حدوداً برية مع البرازيل وسورينام في غيانا. وكذلك مع هولندا عبر الجانب الفَرنسِيّ من سانت مارتن. وتبلغ المساحة الإجمالية لفَرنسا (البر الرئيسي) حوالي 675000 كم2 أما إجمالي المساحة مع مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار فبلغت 551500 كم2.[49] والإدارات في الخارج 92220 كم2،[50] والأقاليم الأخرى 30904 كم2.[51] كل هذا لا يشمل هذا أرض أديلي التي تطالب بها فَرنسا بالسيادة عليها. فَرنسا هي الدولة رقم 42 في ترتيب الدول الأكبر في العالم من حيث المساحة. وهي كذلك ثالث أكبر بلد في أوروبا بعد روسيا وأوكرانيا، أو الثانية إذا حسبت الإدارات والأقاليم البحرية، وأكبر دول الاتحاد الأوروبي. وبلغ إجمالي طول سواحلها 8245 كم.
الجيولوجيا والطبوغرافيا والهيدروغرافيا
تمتلك الجُمهُوريّة الفَرنسِيَة العديد من المناظر الطبوغرافية الطبيعية.[b 1] فقد رفعت أجزاء كبيرة من الأراضي الفَرنسية الحالية بسبب عدة حركات تكتونية، بما في ذلك رفع هيرسينيان في حقب الحياة الأولية، والتي هي أصل الكتل الجبلية: آرموريكون والوسطى ومورفان وجبال الفوج والأردنيز وكورسيكا.[b 2] جبال الألب والبرانس وجورا أصغر كثيراً ولها أشكال أقل تآكلاً، وتعد أعلى قمة هي قمة جبال الألب في 4809 متر على الجبل الأبيض. وبذلك تُعيّن تخوم مرتفعة ضخمة بالعديد من الأحواض الرسوبية، بما في ذلك حوض آكيتن في الجنوب الغربي وشمال حوض باريس، وتضم هذه الأخير مناطق خصبة وفيرة؛ وبخاصة المرتفعات الغرينية بوس وبري. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الطرق الطبيعية المختلفة التي تسمح بالعبور والاتصال مثل وادي الرون.
قد تظهر السواحل متناقضة تماماً للمناظر الطبيعية، فسلاسل المرتفعات لها أحياناً مزايا؛ مثل ساحل الريفيرا، وأنجاد ذات منحدرات؛ مثل ساحل المرمر، أو السهول الرملية واسعة؛ مثل سهل لانغدوك. وأما بالنسبة لأنظمة المياه العذبة في البلاد، فإن في فَرنسا 4 أنهار رئيسية: اللوار، والسين، والغارون والرون، بجانب نهري الميوز والراين الأقل أهمية في فَرنسا؛ لكنها ذات أهمية كبرى في جميع أنحاء قارة أوروبا. وتُشكّل مجموه المياه من أحواض الأنهار الأربعة الأولى حوالي 62% من إجمالي مساحة أراضي الجمهورية الفرنسية. وبشكل عام، فإن فَرنسا لديها 11 مليون كم2 من المياه البحرية الخاضعة لولايتها القضائية في ثلاثة محيطات.
المناخ
تتوفر فرنسا على مناخ رطب بارد شتاء و دافئ صيفا
البيئة الطبيعية
تمتلك أراضي الجمهورية الفرنسية مجموعة واسعة من المناظر الطبيعية، مع السهول الزراعية أو المشجرة، والسلاسل الجبلية المتضرسة والغير متضرسة، والخطوط الساحلية والوديان التي تجمع بين المدنية والطبيعة. ففرنسا لديها خارج البر الرئيسي نسبة عالية من التنوع الأحيائي، مثل الغابات المطيرة في جويانا أو بحيرات كاليدونيا الجديدة.[52] كذلك فرنسا هي واحدة من أكثر بلدان أوروبا الغربية احتواءً على الغابات، فالغابات بشكل عام تشكل 28% من مساحة البلاد.[b 3] وبالنظر إلى داخل الغابات فيمكن تقسيمها إلى فرنسا 65% منها تتكون من الأخشاب الصلبة، و22% الخشب اللين و13% مختلطة.[53] أما الغابات العامة (المملوكة للدولة) والخاصة تشكل 25% و75% من التوالي من الممتلكات الغابات الحضرية.
- مرتفعات مونت بلاك بجبال الألب.
- بوانت دو فان، في الطرف الغربي من بريتاني.
- قرية أوسون، المرتفعات الوسطى.
- شاطئ سانت آن، جواديلوب..
- منحدرات إتريت، نورماندي.
- أحواض وغابات سولونيا.
- خليج جبل القديس ميشيل، نورماندي.
- مراعي, كروز (إقليم فرنسي).
- بورا بورا ومناخها الاستوائي.
- حقل الخزامى بروفنس.
- حقل الحبوب في إيسون (إقليم فرنسي).
- سيرك دي جافارني, البرانس.
- بحيرة فونتانالب الخضراء، الألب البحرية (إقليم فرنسي).
- Vignoble de la côte de Beaune، بورغندي.
- قمة درو، سافوا العليا (إقليم فرنسي).
- Calanques de Piana، كورسيكا.
- أبقار ليموزان، ليموزان.
وقد أصاب هذه المناطق الطبيعية والنظم البيئية تهديداً عن طريق طريق تجزئتها بشبكة الطرق الفَرنسِيّة والامتداد الحضاري إليها.[54]
التاريخ
تشمل أراضي الجمهورية الفَرنسِيّة الحالية أجزاء كبيرة من بلاد الغال الكلتية القديمة، والتي غزاها يوليوس قيصر في القرن 1 ق م، ولكنها اقتبست اسمها الحالي من الفرنجة، وهم شعب جرماني استقر منذ القرن الخامس، فرنسا هي دولة وُحِدت قديماً، وهي واحدة من أولى البلاد العصر الحديث التي خاضت التجربة الديمقراطية.
ما قبل التاريخ
يعود الظهور البشري على الأراضي الفرنسية الحالية إلى العصر الحجري القديم الأسفل؛ حيث أن أقدم آثار لحياة الإنسان في تاريخ فرنسا كانت من قبل 1.8 مليون سنة.[55] وتصدى الإنسان بعد ذلك لمناخ قارس متغير، متأثراً بأكثر من عصر جليدي والذي قام بتغيير البيئة المُحيطة به.[55] تمتلك فرنسا عدد هائل من الكهوف المزينة والتي ترجع إلى العصر الحجري القديم الأعلى، وأشهرها كهف لاسكو[55] ( دوردونيي منذ حوالي 18000 سنة قبل الميلاد).
في نهاية العصر الجليدي الأخير نحو عام 10000 قبل الميلاد تحسن المناخ وأصبح أقل قراسة.[55] ومنذ 7000 قبل الميلاد عاصرت أوروبا الغربية العصر الحجري الحديث واستقر سكانها، حتى ولو كانت التطورات مختلفة بحسب المناطق. وبعد التنمية السكانية والزراعية الكبيرة مابين 3000 و 4000 قبل الميلاد، ظهرت المعادن والتعدين في نهاية عام 3000 قبل الميلاد، في البداية كان العمل بالذهب، النحاس والبرونز، ثم الحديد في القرن 8.[56] في عام 600 قبل الميلاد، انشأ اليونانيون القادمون من فوسيه مدينة مارسيليا، على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، في نفس العصر توغلت بعض الشعوب الكلتية في الأراضي الفرنسية الحالية، ولكن هذا الاحتلال والتوغل لم ينتشر في باقي الأراضي إلا ما بين القرنين الخامس والثالث قبل الميلاد. وظهر مصطلح بلاد الغال "ΓαλαTία" في اليونان، والذي يتطابق مع الأراضي التي استوطنها الكلت والتي تقع بين نهر الراين، المحيط الأطلسي وسلسلة جبال البرانس. ويُطلق عليها العبرانيون ( تزارفات) "Tzarphat". وأصبحت بلاد الغال مُزدهرة، حيث خضع الجزء الجنوبي منها للتأثيرات اليونانية والرومانية.
ومنذ عام 125 ق م، غزت الجمهورية الرومانية تدريجياً جنوب بلاد الغال، وأسست هناك مدن مثل: آكس أون بروفانس، تولوز وأربونة. وفي عام 58 ق م بدأ يوليوس قيصر الحروب الغالية، وفي عام 52 ق م هزم تمرد كان بقيادة الرئيس الغالي فرسن جتريكس. وقام أغسطس بتقسيم الأراضي التي تم غزوها حديثاً إلى 9 مقاطعات رومانية، أهمها أربونة الغالية في الجنوب، آكيتين الغالية في الجنوب الغربي وليونيز الغالية في المنتصف الغربو بلجيكا الغالية قي الشمال. تم تأسيس العديد من المدن في الفترة الغالية الرومانية، يث تم اختيار لوجوندوم في عام 43 ق م لتكون عاصمة الغالية الرومانية ؛ حيث تم تصميمها على طراز وصورة المدن الرومانية، وبها منتدى روماني، ومسرح روماني قديم، سيرك، مدرج روماني، وثرمي. وطغى الدين في روما القديمة على الميثولوجيا الكلتية بدون إخفائها، وتم دمج الآلهة تدريجيا والتوفيق بين الأديان. وفي القرن 3 ق م عانت الغالية الرومانية من أزمة خطيرة، الليمس وهي الحدود المُحصنة التي تحمي الإمبراطورية من الهجمات الألمانية، والتي اجتاحتها الهجمات البربرية. وكان الحكم الروماني خلال هذا الوقت ضعيف: حيث تم إعلان إمبراطورية غالية في عام 260 تحت الوصاية الرومانية حتى عام 274. ومع ذلك فقد تحسن الوضع في بدابات القرن 4، والتي كانت بمثابة فترة تجديد وازدهار لبلاد الغال. وفي عام 312، اعتنق االإمبراطور قسطنطين الأول المسيحية، وتضاعف عدد المسيحيين المضطهدين منذ ذلك الوقت. ولكن استأنفت الغزوات البربرية من منتصف القرن الرابع الميلادي؛ في 31 ديسمبر 406 عبر الونداليون، السويبيون والألانيين نهر الراين وبلاد الغال حتى إسبانيا. وفي منتصف القرن 5، استقر الألامانيون والفرنجة، وهما شعبان وثنيان، في الشمال الشرقي من فرنسا الحالية ومارسوا سياسة الضغط الشديد على الجنرالات الرومانيون الذين يمكثون في الشمال الشرقي من بلاد الغال.
الولادة، الأزمات والتحولات بالمملكة الفرنسية في العصور الوسطى
إن معمودية القائد الفرنجي كلوفيس الأول وتحوله واعتناقه المسيحية في رام في 24 ديسمبر عام 496، بواسطة المطران سان ريمي، جعلت منه حليفاً للكنيسة وسمح له بالتغلب على معظم بلاد الغال في القرنين الخامس والسادس. وكان اندماج التراث الغالو روماني، والمساهمات الألمانية والمسيحية طويلة وصعبة، شكل الفرنجة مجتمع مُحارب له قوانينة البعيدة كل البعد عن القانون الروماني والأسس المسيحية. في حين أن الضُعف الديموجرافي التي عرفته المملكة الفرنجية لأدي إلى إهلاك المدن، واستقرت المسيحية عن طريق تأسيس الكنائس القروية وبالأخص العديد من الأديرة. وإذا كانت سُلطة كلوفيس الأول تبدو وكأنها قوية من الأصل، كان يجب على سلالة ميروفنجيون مواجهة الكثير من الصعوبات الخطيرة؛ ولكنها اختفت في عام 751 عندما أسس بيبان القصير ملك الفرنجة الكارولنجيون.
قام بيبان القصير وابنه شارلمان بتوسيع كبير لمملكة الفرنج، والتي كانت تمتد من نهاية القرن 8 على مساحة أكثر من مليون كيلومتر مربع. وكانت الإمبراطورية الكارولنجية الضخمة يتم التحكم بها من قبل إدارة مركزية في آخن، والعديد من كونتات الذين يمثلون شارلمان في كل الإمبراطورية ويتابعهم مبعوثون السيد.
تم تتويج شارلمان في عام 800 إمبراطور الغرب، حيث أعاد إحياء الفنون المتحررة في التعليم، حيث استضاف قصر آخن نشاطات فكرية وفنية على مستوى عال. وبالرغم من ذلك، وبعد موت الإمبراطور، جعل كونتات والتابعين له وظيفتهم مورثة، وقسم أبناء شارلمان الإمبراطورية فيما بينهم بحسب معاهدة فيردان عام 843.
حصل شارل على مملكة الفرنجة الغربيين والتي تعادل ثلثي غرب فرنسا الحالية حيث كانت تختلف حدودها قليلاً حتى أواخر العصور الوسطى. وكان على المملكة الجديدة مجابهة ثلاث موجات من الغزوات المختلفة ما بين القرنين التاسع والعاشر يقودها المسلمون، الفايكنج والمجريون. وفي نفس العصر استمرت سلطة الكونتات في التضخم بينما تضائلت السلطة الملكية، وحلت محلها المجتمع الإقطاعي والذي يتميز بإنقسامه إلى ثلاث أقسام: رجال الدين، النبلاء، وثلث الدولة ( وهم الطبقة البرجوازية. وفي عام 987، انتُخب أوغو كابيه ملكاً من قبل أقرانه، أي نبلاء المملكة، ثم أصبحت الملكية والنظام الملكي وراثي، وحكم الكابيتيون فرنسا خلال أكثر من ثمانية قرون. ومع ذلك فإن أوائل الملوك الكابيتيون لم يحكموا مباشراً إلا جزء ضئيل ضعيف من الأراضي الفرنسية يُسمى بالمجال الملكي الفرنسي، وكان بعض من التابعين لهم لديهم سُلطة وقوة أكبر وأكثر منهم. في القرن الثاني عشر، بدأت السلطة الحاكمة على إثبات قدرتها ضد أمراء المملكة، ولكن في عام 1150 كان عليها مواجهة ميلاد الإمبراطورية الأنجوية والتي تجمعت مابين إنجلترا والثلث الغربي من فرنسا.
وتصرف لويس التاسع (1226-1270) وكأنه المسؤول عن المسيحية والمُتحكم بها، والتحق بالحملة الصليبية السابعة والحملة الصليبية الثامنة، وهو ما أوصله ليكون مُطَوَب من قِبل الكنيسة الكاثوليكية. وشهد النصف الأول من القرن الرابع عشر غَرق فرنسا في أزمة كبيرة، حيث كانت التغييرات كثيرة. حرب المائة عام، التي شنتها ضد إنجلترا والتي وُلدت من مشكلة الخلافة وترأس المملكة الفرنسية، والتي خربت البلاد. ولكن أزمة القرنين الرابع عشر والخامس عشر لم تكن فقط عسكرية أو سياسية: ولكنها كانت أيضاً ديموجرافيا (حيث أن الموت الأسود أي الطاعون والذي قتل منذ عام 1347 على الأقل ثلث شعب المملكة.)، اجتماعية ( حيث تضاعف وازداد عصيان وتمرد الفلاحون وسكان المدن)، اقتصادية ودينية. علاوة على ذلك، لقد تأثرت الملكية يهذه الأزمة، ولم تخرج منها إلا بتعزيزات، وتم نقل مقر السلطة إلى وادي لوارحيث يكتسب مؤسسات جديدة ويضع الجيش ويفرض ضريبة دائمة.
عصر النهضة والملكية ( من القرن 16 حتى القرن 18 )
منذ عام 1494، شن الملوك الفرنسيين العديد من الحروب الإيطالية على إيطاليا ثم ضد الإمبراطور كارلوس الخامس. ولكن الحكم والسلطة في عهد فرنسوا الأول (1515-1547) ونجله هنري الثاني كانت مميزة بسيادة الحكم الملكي الذي أصبح حكم مطلق وبه استبداد، ومع ظهور عصر النهضة الأدبية والفكرية التي كانت متأثرة بشكل كبير من إيطاليا. وفي عام 1539، أُصدِر مرسوم فيلار كوتيريه الذي أمر بجعل اللغة الفرنسية اللغة الرسمية الإدارية والقانونية في المملكة. لكن لم تستمر الوحدة حول شخصية الملك بفرنسا حيث تعرقل كل شئ في النصف الثاني من القرن السادس عشر بسبب المشاكل الدينية: حيث توالت ثماني حروب دينية مابين عام 1562 وعام 1598 بين الكاثوليكية والكالفينية. وتضاعفت الأزمة الدينية بأزمتين اقتصادية وسياسية. وفي عام 1598،أصدر الملك هنري الرابع مرسوماً يسمح فيه بحرية الاعتقاد للبروتستانت.
كان على الملك لويس الثالث عشر (1610-1643 ووزرائه ريشيليو وجول مازاران مواجهة رغبة النبلاء في استرجاع سلطاتهم السابقة. وفي نفس العصر شنت فرنسا العديد من الحروب الناجحة (من بينها حرب الثلاثين عاما)، وبدأت في إنشاء أول إمبراطورية فرنسية كبيرة تتكون من العديد من المستعمرات، وخاصاً فرنسا الجديدة بجزر الأنتيل في البحر الكاريبي وعلى طريق الهند. وأكد الملك لويس الرابع عشر أكثر من ذي قبل على سلطته الملكية المطلقة: حيث لقب نفسه ب"الملك الشمس" واعتبر نفسه "القائم مقالم الله على الأرض"، وقام ببناء قصر فرساي، رمز حكمه. وأحاط نفسه بالفنانين والعلماء، وعمل على التوحيد الديني لمملكته؛ وذلك بإستئناف اضطهاد البروتستانت وقام بإلغاء مرسوم نانت بمرسوم فونتانبلوه الذي أصدره عام 1685. وعلى الرغم من الوضع المالي الحرج للملكة، قام لويس الثالث عشر بشن الكثير من الحروب ضد أوروبا المتحالفة ضده، في حين أن قام الماركيز دو فوبان ببناء شبكة من المدن القوية ليحصن بها ويقوي حدود المملكة. وإذا كانت هذه الحروب أدت في البداية إلى العديد من الانتصارات الفرنسية إلا أنها أدت في النهاية عدة هزائم عسكرية ومجاعات أدت إلى تشويه نهاية عصره وحكمه.
قام الملك لويس الخامس عشر(1715-1774) خليفة الملك لويس الرابع عشر بشن الكثير من الحروب حيث كانت نتائجها متناقضة. وفي عام 1763 قامت معاهدة باريس (1763) بإنهاء حرب السنوات السبع، وتخلت فرنسا عن ممتلكاتها في أمريكا الشمالية ولكنها استولت في ذات الوقت على دوقية لورين وكورسيكا. وشهدت فرنسا في نفس العصر ازدهار وانتعاش ديموجرافي واقتصادي كبير. وازدياد الإنتاج الزراعي صاحبه مرحلة تصنيع كبيرة تُسمى "proto-industrialisation "، وخصوصاً في قطاع الغزل والنسيج، ولكن أيضاً حدثت طفرة في المجال الفكري والثقافي. ثم وصل بعد ذلك الملك لويس السادس عشر إلى العرش في عام 1774، ووجد نفسه غير قادر غعلى إيجاد حل لمديونية المملكة ووجب عليه مواجهة أقسام المملكة ( يقصد بها الثلاث أقسام" طبقة النبلاء، ورجال الدين والطبقة البرجوازية).
الإغريق
المملكة فرانسيا (3 القرن-843)
في نهاية فترة العصور القديمة، تم تقسيم الإغريق القدماء إلى عدة ممالك الجرمانية و بقية الأراضي جالو الرومانية، والمعروفة باسم مملكة Syagrius (غرب). في وقت واحد، وسلتيك الإسكتلندي البريطانيين، الذين فروا من تسوية الأنجلوسكسونية لبريطانيا، واستقر في الجزء الغربي من Armorica. ونتيجة لذلك، تم تغيير اسم Armorican شبه جزيرة بريتاني، كان إحياء الثقافة سلتيك و نشأت الممالك الصغيرة المستقلة في هذه المنطقة.
الفرنجة وثنية، ومنهم من تم اشتقاق الاسم القديم ل " فرانسي "، واستقر في الأصل الجزء الشمالي من بلاد الغال، ولكن تحت كلوفيس أنا غزا معظم الممالك الأخرى في شمال ووسط الإغريق. في 498، كلوفيس كنت أول الفاتح الجرمانية بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية على اعتناق الكاثوليكية المسيحية، بدلا من الآريوسية، وبالتالي أعطيت فرنسا لقب " الابنة البكر لل كنيسة " (الفرنسية: La فيل aînée DE L' من كنيسة) من قبل البابوية،[57] و ملوك فرنسا سيطلق عليها " الملوك معظم المسيحيين في فرنسا" (ريكس Christianissimus).
الفرنجة احتضنت الثقافة المسيحية جالو الرومانية و كان الإغريق القديمة سميت في نهاية المطاف فرانسيا ("أرض الفرنجة "). اعتمد الجرمانية فرانكس اللغات الرومانية، ما عدا في شمال الإغريق حيث كانت المستوطنات الرومانية أقل كثافة، وحيث ظهرت اللغات الجرمانية. جعل كلوفيس باريس عاصمة له و أنشأ ميروفنجيون، ولكن مملكته لا البقاء على قيد الحياة وفاته. تعامل الفرنجة الأرض بحتة ملكا الخاص و تقسيمها بين الورثة، لذلك ظهرت أربعة ممالك من كلوفيس في : باريس، اورليان، سواسون، و ريميس.
فقدت ملوك Merovingian مشاركة السلطة ل رؤساء البلديات على القصر (رب الأسرة). رئيس بلدية واحد من القصر، شارل مارتل، هزم غزو الإسلامية الإغريق في معركة تور (732) وحصل على الاحترام و السلطة داخل ممالك الفرنجة. ابنه، بيبين القصير، استولى تاج فرانسيا من Merovingians ضعف وأسس سلالة الكارولنجية. ابن بيبين و شارلمان، شمل ممالك الفرنجة وبنى إمبراطورية واسعة في جميع أنحاء أوروبا الغربية والوسطى.
أعلن الإمبراطور الروماني المقدس من قبل البابا ليون الثالث، وبالتالي وضع بشكل جدي منذ فترة طويلة ارتباط الحكومة الفرنسية التاريخية مع الكنيسة الكاثوليكية،[58] حاول شارلمان لإحياء الإمبراطورية الرومانية الغربية و العظمة الثقافية.
ابن شارلمان، لويس الأول (814-840 الإمبراطور)، وأبقى الإمبراطورية متحدين، ولكن هذا من شأنه أن الإمبراطورية الكارولنجية لا البقاء على قيد الحياة وفاته. في 843، بموجب معاهدة فردان، تم تقسيم الإمبراطورية بين لويس ' ثلاثة أبناء، مع الشرق فرانسيا ذاهب لويس الألمانية، الشرق فرانسيا ل وثر الأول، وغرب فرانسيا لتشارلز الأصلع. غرب فرانسيا يقترب من المنطقة المحتلة من قبل، و كان مقدمة ل فرنسا الحديثة.[59]
خلال القرنين 9 و 10، هدد باستمرار من قبل الغزوات فايكنغ، أصبحت فرنسا دولة مركزية جدا : أصبحت عناوين النبلاء و الأراضي وراثية، و أصبحت سلطة الملك أكثر تدينا من العلمانية، وبالتالي كان أقل فعالية وتحدى باستمرار من قبل النبلاء قوية. وهكذا تأسست الإقطاع في فرنسا. مع مرور الوقت، سوف تنمو بعض خدم الملك من القوة بحيث أنها غالبا ما تشكل تهديدا للملك. على سبيل المثال، بعد معركة هاستينغز في عام 1066، وأضاف وليام الفاتح "ملك إنجلترا " إلى ألقابه، وأصبح كل من تابع ل (كما دوق نورماندي) و على قدم المساواة من (كما ملك انكلترا) ملك فرنسا.
مملكة فرنسا (843-1791)
حكمت سلالة الكارولنجية فرنسا حتى 987، عندما هيو كابيت، دوق فرنسا و عدد من باريس، توج ملك الفرنجة.[60] نسله - و Capetians، دار فالوا، و بيت بوربون - الموحدة تدريجيا البلاد من خلال الحروب والميراث سلالي في مملكة فرنسا، التي كانت قد أعلنت بشكل كامل عام 1190 من قبل فيليب أوغسطس الثاني أوغسطس. كان غربيرت كوت اورياك (غربيرت من أوريلاك) أول البابا الفرنسية ؛ حكمه كما البابا سيلفستر الثاني استمرت 999-1003.
انطلقت الحملة الصليبية البيجان في 1209 للقضاء على الكاثار هرطقة في منطقة الجنوب الغربي من فرنسا في العصر الحديث. في النهاية، تم إبادتهم الكاثار و ضمت مقاطعة ذاتية الحكم لتولوز في مملكة فرنسا.[61] وفي وقت لاحق الملوك توسيع أراضيها لتغطية أكثر من نصف حديثة فرنسا القارية، بما في ذلك معظم، مركز الشمال والغرب من فرنسا. وفي الوقت نفسه، أصبحت السلطة الحاكمة أكثر وأكثر حزما، تتمحور حول تصور هرميا المجتمع التمييز النبلاء ورجال الدين، و العوام.
تشارلز الرابع معرض توفي دون وريث في 1328.[62] بموجب قواعد القانون ساليك تاج فرنسا لا يمكن أن يمر إلى امرأة ولا يمكن أن خط الملكية تمر عبر خط الإناث.[62] وبناء على ذلك، التاج تمريرها إلى فيليب فالوا، وهو ابن عم تشارلز، وليس من خلال خط الإناث إلى تشارلز ابن أخيه، إدوارد، الذي سيصبح قريبا إدوارد الثالث من إنكلترا. في عهد فيليب فالوا، وصلت الملكية الفرنسية في أوج قوتها في القرون الوسطى.[62]
ومع ذلك، كان المطعون مقعد فيليب على العرش من قبل إدوارد الثالث من إنكلترا و عام 1337، عشية الموجة الأولى من الموت الأسود،[63] وذهب إنجلترا وفرنسا إلى الحرب في ما أصبح يعرف باسم حرب مئة عام.[64] و الحدود الدقيقة تغيرت كثيرا مع مرور الوقت، ولكن ظلت حيازات الأراضي الفرنسية الملوك الإنجليزية واسعة على مدى عقود.
مع قادة الكاريزمية، مثل جان دارك ولوس انجليس تأجير، فاز الفرنسي المرتدة مرة أخرى قوية الأراضي القارية الإنجليزية. مثل بقية أوروبا، ضربت فرنسا قبل الموت الأسود. حول 1340، كانت فرنسا يبلغ عدد سكانها حوالي 17 مليون نسمة،[65] والتي في نهاية هذا الوباء قد انخفضت بنسبة حوالي نصف واحد.[66]
شهد عصر النهضة الفرنسية مجموعة طويلة من الحروب، والمعروفة باسم الحروب الإيطالية، بين مملكة فرنسا والأقوياء الإمبراطورية الرومانية المقدسة. رأت أيضا توحيد الأولى من اللغة الفرنسية، التي ستصبح اللغة الرسمية لفرنسا ولغة الطبقة الأرستقراطية في أوروبا. المستكشفين الفرنسية، مثل جاك كارتييه أو صامويل دي شامبلين، ادعى الأراضي في الأمريكتين لفرنسا، مما يمهد الطريق ل توسيع الأولى الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية.
صعود البروتستانتية في أوروبا بقيادة فرنسا إلى حرب أهلية المعروفة باسم حروب الفرنسية من الدين، حيث، في الحادث الأكثر شهرة، قتل الآلاف من المسيحيون الفرنسيون في مذبحة يوم القديس بارثولوميو من 1572.[67] حروب الدين وقد انتهت مرسوم هنري الرابع من نانت، والتي تمنح بعض الحرية الدينية المسيحيون الفرنسيون.
تحت حكم لويس الثالث عشر، عززت حيوية الكاردينال ريشيليو مركزية الدولة، السلطة الحاكمة و الهيمنة الفرنسية في أوروبا، ينذر عهد لويس الرابع عشر. خلال أقلية ولويس الرابع عشر وصايه الملكة آن و مازارين الكاردينال، وهي فترة من المتاعب المعروفة باسم سعفة النخل وقعت في فرنسا، التي كانت في ذلك الوقت في حالة حرب مع إسبانيا. ويعزى هذا التمرد من قبل الإقطاعيين كبيرة و المحاكم السيادية كرد فعل على صعود السلطة الحاكمة في فرنسا.
بلغ الملكي ذروتها خلال القرن 17 و عهد لويس الرابع عشر. من خلال تحويل الإقطاعيين قوية إلى الخدم في قصر فرساي، أصبح لويس الرابع عشر السلطة الشخصية دون منازع. لنتذكر له العديد من الحروب، وقدم فرنسا القوة الأوروبية الرائدة. تمتلك فرنسا أكبر عدد من السكان في أوروبا (انظر التركيبة السكانية من فرنسا)، وكان تأثير هائل على السياسة الأوروبية، والاقتصاد، والثقافة. أصبحت الفرنسية اللغة الأكثر استخداما في الدبلوماسية والعلوم والأدب و الشؤون الدولية، وظلت كذلك حتى القرن 20. الحصول عليها.[68] فرنسا العديد من الممتلكات في الخارج في الأمريكتين وأفريقيا و آسيا. لويس الرابع عشر إلغاء مرسوم نانت، مما اضطر الآلاف من المسيحيون الفرنسيون إلى المنفى.
تحت لويس الخامس عشر، الذي اعتلى العرش في 1715، خسرت فرنسا فرنسا الجديدة و معظم ممتلكاتها الهندية بعد هزيمتها في حرب السنوات السبع، والتي انتهت في عام 1763. ومع ذلك، ازداد إقليمها القاري، مع الاستحواذات البارزة مثل لورين (1766) و كورسيكا (1770). كان لويس الخامس عشر ملك لا يحظى بشعبية، وحكمه ضعيف، و قراراته المالية والسياسية والعسكرية الطائشة، و فجوره أفقد النظام الملكي مصداقيته، ويمكن القول أن كل ذلك أدى إلى الثورة الفرنسية بعد 15 عاما من وفاته.[69][70]
لويس السادس عشر، الذي خلف جده، لويس الخامس عشر، إلى العرش في 1774، دعم بنشاط الأميركيين، الذين كانوا يسعون لاستقلالهم عن بريطانيا العظمى (أدركت في معاهدة باريس (1783)). والأزمة المالية التي أعقبت انخراط فرنسا في تلك الثورة الأمريكية من العديد من العوامل التي أسهمت في الثورة الفرنسية.
وقعت الكثير من التنوير في الأوساط الفكرية الفرنسية، و اختراقات والاختراعات العلمية الكبرى، مثل اكتشاف الأوكسجين (1778) وأول منطاد الهواء الساخن تقل ركابا (1783)، تحققت من قبل العلماء الفرنسيين. المستكشفين الفرنسية، مثل بوغانفيل و Lapérouse، وشارك في رحلات الاستكشاف العلمي من خلال الحملات البحرية في جميع أنحاء العالم. فلسفة التنوير، الذي هو السبب دعا كمصدر أساسي للشرعية و السلطة، و تقويض قوة ودعم النظام الملكي و ساعد في تمهيد الطريق للثورة الفرنسية.
الجمهوريات والإمبراطوريات (1792 - حتى الآن)
في مواجهة مديونية النظام الملكي، قرر لويس السادس عشر عقد مجالس عامة، التي افتتحت في مايو 1789 ونصبت نفسها باعتبارها جمعية وطنية تأسيسية. يوم 14 يوليو، الذي أصبح تاريخ العيد الوطني الفرنسي، قام الشعب الباريسي باقتحام سجن الباستيل. تم إلغاء الملكية المطلقة وأصبحت فرنسا ملكية دستورية. في أغسطس قررت الجمعية الوطنية التأسيسية تدمير امتيازات الأرستقراطية وأصدرت إعلان حقوق الإنسان والمواطن الذي يؤكد "الحقوق الطبيعية وتقادم الإنسان" إلى "الحرية والملكية والأمن ومقاومة الظلم والاستبداد" وكذلك الوصول إلى المناصب العامة على أساس الكفاءة بدلا من النسب.
اقتصر النظام الملكي، وكانت جميع المواطنين لديهم الحق في المشاركة في العملية التشريعية. وأعلن حرية التعبير والصحافة، والاعتقالات التعسفية المحظور. كما أكد إعلان مبادئ السيادة الشعبية، وعلى النقيض من الحق الإلهي للملوك التي ميزت النظام الملكي الفرنسي، والمساواة الاجتماعية بين المواطنين، والقضاء على امتيازات النبلاء ورجال الدين.
بينما كان لويس السادس عشر، كملك دستوري، يتمتع بشعبية بين السكان، محاولته الكارثية للهروب إلى مؤيديه في شرق فرنسا و اعتقاله في قرية فارين في حزيران 1791 بدت لتبرير شائعات أنه كان قد ربط آماله في الخلاص السياسى بإحتمالات الغزو الأجنبي. وقد قوضت مصداقيته عميقا إلى حد أن إلغاء النظام الملكي وإقامة جمهورية أصبحا فرضية ممكنة على نحو متزايد.
تجمعت الملكيات الأوروبية ضد النظام الجديد، لاستعادة الملكية المطلقة الفرنسية. فأمام التهديد الأجنبي تفاقمت الاضطرابات السياسية في فرنسا وتعمق الشعور بالإلحاح بين مختلف الفصائل وأُعلنت الحرب ضد النمسا في 20 نيسان 1792. وقع عنف الغوغاء خلال التمرد من 10 أغسطس 1792[71] والشهر التالي.[72] ونتيجة لهذا العنف وعدم الاستقرار السياسي من الملكية الدستورية، أعلنت الجمهورية في 22 أيلول 1792.
أدين لويس السادس عشر بالخيانة و أعدم بالمقصلة في كانون الثاني عام 1793. واجهت الجمهورية ضغوطا متزايدة من الملكيات الأوروبية، بإضافة إلى حروب عصابات داخلية وحركات تمرد ضد الثورة (مثل الحرب في فونديه أو Chouannerie)، بلغ ذروته العنف خلال عهد الإرهاب بين 1793 و 1794. أعدم ما بين 16،000 و 40،000 شخص في غرب فرنسا، واستمرت الحرب الأهلية بين الجيش الثوري الوطني الملقب بالكلمة الفرنسية "بلو" ("الزرق"، أنصار الثورة) وجيش ملكي إقليمي ملقب بـ "بلان" ("البيض"، أنصار الحكم الملكي) 1793-1796 وأدت إلى خسارة ما بين 200،000 و 450،000 شخص.[73][74]
سُحق كل من الجيوش الأجنبية و مناهضي الثورة و ونجت الجمهورية الفرنسية. علاوة على ذلك، مددت حدودها إلى حد كبير إلى الشرق، وأنشئت "جمهوريات شقيقة" في البلدان المحيطة بها. بينما تراجعت التهديدات من الغزو الأجنبي وأصبحت فرنسا معظمها هادئة، وضع رد فعل الثرميدوريين حدا لحكم روبسبير وللإرهاب في تموز 1794. ألغيا إلغاء الرق والاقتراع العام الذكوري، اللذان سنا خلال هذه المرحلة المتطرفة من الثورة، من قبل الحكومات اللاحقة
بعد خطة قصيرة الأجل الحكومية واستولى نابليون بونابرت سيطرة جمهورية في عام 1799 أصبح أول قنصل لاحقا وإمبراطور الإمبراطورية الفرنسية (1804-1814/1815). استمرارا للحروب أشعلها الملكيات الأوروبية ضد الجمهورية الفرنسية، ومجموعات من تغيير التحالفات الأوروبية أعلنت الحروب على الإمبراطورية نابليون. غزا جيوشه ومعظم قارة أوروبا، في حين تم تعيين أفراد من عائلة بونابرت كما الملوك في بعض الممالك التي أنشئت حديثا.[75]
أدت هذه الانتصارات إلى التوسع في جميع أنحاء العالم من المثل العليا والإصلاحات، مثل نظام متري، وقانون نابليون وإعلان حقوق الإنسان للثورة الفرنسية. بعد الحملة الروسية كارثية، وهزم نابليون واستعادة النظام الملكي بوربون. توفي حوالي مليون فرنسيين أثناء الحروب النابليونية.[75]
بعد عودته من المنفى وجيزة، هزم نابليون في نهاية المطاف في عام 1815 في معركة واترلو، أعيد إنشاء النظام الملكي (1815-1830)، مع قيود دستورية جديدة. أطيح سلالة بوربون مصداقيتها من قبل ثورة يوليو 1830، والذي أنشأ تموز الملكية الدستورية، والتي استمرت حتى 1848، عندما أعلن عن قيام الجمهورية الفرنسية الثانية، في أعقاب الثورات الأوروبية عام 1848. إلغاء الرق والاقتراع العام الذكور، سواء لفترة وجيزة سن خلال الثورة الفرنسية أعيد سنت في 1848.
في عام 1852، أعلن رئيس الجمهورية الفرنسية، لويس نابليون بونابرت، ابن شقيق نابليون الأول، وإمبراطور الإمبراطورية الثانية، ونابليون الثالث. انه ضرب التدخلات الفرنسية في الخارج، وخاصة في شبه جزيرة القرم، في المكسيك وإيطاليا. وقد اطاحت هزيمة نابليون الثالث التالي في الحرب الفرنسية البروسية عام 1870 و تم استبدال نظامه من قبل الجمهورية الثالثة.
كانت فرنسا المستعمرات، في أشكال مختلفة، ومنذ بداية القرن 17. في القرنين 19 و 20، وسعت الإمبراطورية الاستعمارية في الخارج كثيرا والعالمية التي أصبحت ثاني أكبر سوق في العالم بعد الإمبراطورية البريطانية. بما في ذلك العاصمة فرنسا، وصلت المساحة الإجمالية للأراضي تحت السيادة الفرنسية ما يقرب من 13 مليون كيلو متر مربع في 1920 و 1930، 8.6% من الأراضي في العالم.
وكانت فرنسا عضوا في الحلف الثلاثي عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى خارج. احتلت جزء صغير من شمال فرنسا، ولكن ظهرت فرنسا وحلفائها منتصرا ضد القوى المركزية، بتكلفة بشرية ومادية هائلة. الحرب العالمية تركت 1.4 مليون الجنود الفرنسيين القتلى، 4% من السكان،[76] بين 27 و 30% من الطبقات مجند من 1912-1915.[77]
وتميزت السنوات interbellum التوترات الدولية المكثفة ومجموعة متنوعة من الإصلاحات الاجتماعية التي أدخلتها الحكومة الجبهة الشعبية (الإجازة السنوية، وتخفيض وقت العمل، والمرأة في الحكومة وغيرها). احتلت فرنسا بعد حملة الحرب الخاطفة الألمانية في الحرب العالمية الثانية، مع العاصمة فرنسا وتنقسم إلى منطقة الاحتلال الألماني في الشمال وفرنسا فيشي، والنظام الاستبدادي الذي أنشئ حديثا بالتعاون مع ألمانيا، في الجنوب.[78] الحلفاء والفرنسية ظهرت المقاومة في النهاية منتصرا من دول المحور وتمت استعادة السيادة الفرنسية.
تأسست الجمهورية الرابعة بعد الحرب العالمية الثانية، وشهدت النمو الاقتصادي المذهل (ليه Trente غلوريوز). وتم تمديد حق التصويت للمرأة في عام 1944. وكانت فرنسا واحدة من الأعضاء المؤسسين لمنظمة حلف شمال الأطلسي (1949). حاولت فرنسا لاستعادة السيطرة على الهند الصينية الفرنسية لكنه هزم من قبل مينه نام في عام 1954. في وقت لاحق أشهر فقط، واجهت فرنسا نزاع جديد في الجزائر. الجدل حول ما إذا كان أو لا للحفاظ على السيطرة على الجزائر، ثم موطن لأكثر من مليون مستوطن الأوروبي،[79] تعصف بالبلد وأدى ما يقرب إلى حرب أهلية.
في عام 1958، أعطى ضعيفة وغير مستقرة الجمهورية الرابعة الطريق إلى الجمهورية الخامسة، التي تضمنت تعزيز الرئاسة. في الدور الأخير، تمكن شارل ديغول للحفاظ على تماسك البلاد حين اتخاذ خطوات لإنهاء الحرب. واختتم الحرب الجزائرية مع اتفاقات إفيان في عام 1962 التي أدت إلى استقلال الجزائر. منحت فرنسا الاستقلال تدريجيا إلى مستعمراتها. من بقايا الإمبراطورية الاستعمارية هي الإدارات والأقاليم ما وراء البحار الفرنسية.
في أعقاب سلسلة من الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم لعام 1968، كان ثورة مايو 1968 أثر اجتماعية هائلة. في فرنسا، فهو يعدّ لحظة فاصلة عندما تحولت مثالية أخلاقية محافظة (الدين، والوطنية، واحترام السلطة) نحو المثالية الأخلاقية أكثر ليبرالية.
وكانت فرنسا في طليعة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تسعى إلى الاستفادة من الزخم من الوحدة النقدية لإنشاء السياسية والدفاعية أكثر توحدا وقادرة الاتحاد الأوروبي، والأجهزة الأمنية.[80]
التركيبة السكانية
يبلغ التعداد السكاني في فرنسا 67 مليون نسمة، بكثافة سكانية 111 نسمة في الكيلومتر المربع. وتضم فرنسا 73 تجمعاً سكانياً يزيد تعداد كل منها عن 100 ألف نسمة. والتجمعات السكانية الخمسة الكبرى:
التجمعات السكانية | السكان عام 2012 |
---|---|
باريس | 12.3 مليون |
ليون | 2.3 مليون |
مارسيليا-إكس-أون-بروفانس | 1.7 مليون |
تولوز | 1.3 مليون |
ليل | 1.2 مليون |
بوردو | 1.1 مليون |
بالفرنسية | 1 مليون |
نانت | 0.9 مليون |
ستراسبورغ | 0.8 مليون |
رين | 0.7 مليون |
منذ بداية التسعينات، انخفض عدد المتزوجين، في الوقت الذي تزايدت فيه حالات المعاشرة الحرة دون عقد زواج، حيث وصلت إلى 2.4 مليون حالة في 2004 مقابل 1.5 مليون في عام 1990. يمثل الارتباط الحر في 2004 حالة من أصل كل ست حالات تزاوج.
يعيش ثلاثة أرباع الفرنسيين (74%) في المدن والأحياء، التي يزيد سكانها عن ألفي شخص ويسكن باريس وضواحيها حوالي 9 مليون نسمة ويسكن الناس في البنايات الكبيرة، كما يفضل بعض سكان باريس والمدن الأخرى أبنية قديمة، يقل فيها الاهتمام بوسائل المعيشة الحديثة، ويتمتعون فيها بوسائل الراحة التقليدية، كمواقد الفحم وما أشبه ذلك. هناك تعليمات مشددة تمنع إنشاء مبان مرتفعة في مراكز بعض المدن، لمنع الازدحام وتأمين الهدوء لسكان المنطقة. وقد أُنشئت مناطق سكنية خاصة بالطبقة الوسطى في ضواحي المدن مع تأمين وسائل النقل الكافية، لانتقال السكان إلى مراكز أعمالهم وإلى المناطق الأخرى المهمة في المدن.
بينما يعيش ربع سكان فرنسا فقط (26%) في مناطق ريفية غير أن فرنسا كانت تضم عادة مجتمعًا زراعيًا، لذلك فإن سكان الأرياف أكثر اطلاعًا وتمسكًا بالأنشطة الزراعية وبالصيد من سكان المدن. ويتمتع معظم أهل الريف بوسائل الراحة والرفاهية التي تتوفَّر لأهل المدن، إذ يعيش الكثيرون في بيوت أسرية منفردة في القرى والمزارع ويمتلكون سيارة وجهاز تلفاز وأجهزة حديثة أخرى كالثلاجات والغسالات.
ورغم أن أهل الريف الفرنسي يمتلكون مزارعهم الخاصة، إلا أن المأخذ الوحيد هو صغر حجم المزارع، مقارنة بمزارع الأقطار الأوروبية الأخرى. لذلك فإنها لا تكفي لتأمين قوت الأشخاص الذين يعتمدون عليها وقد أدّى ذلك إلى التناقص التدريجي لأعداد الساكنين في الأرياف.
الطعام. يعدّ الفرنسي الطبخ فنًا من الفنون. وقد ابتكر الطهاة الفرنسيون أنواعًا عديدة من الصلصات ومشهيات الطعام والوجبات الخفيفة. وتشمل الوجبة الفرنسية الكاملة المشهيات والحساء، ومادة الوجبة الرئيسية قد تتبعها البطاطس المقلية وسلطة الخضراوات، فالجبن والفواكه الطازجة، ثم الحلوى.
الدين
فرنسا دولة علمانية تعدّ الحرية الدينية حقًا دستوريًا. لا تحتفظ الحكومة الفرنسية بإحصاءات رسمية حول الانتماء الديني، لكن الدراسات الحكومية تقدم في بعض الأحيان تقديرات. ونتيجة لذلك، فإن الإحصاءات المتعلقة بالانتماء الديني متاحة على فترات متقطعة، ويمكن أن تكون النتائج الإحصائية غير متسقة، اعتمادًا على المعايير التي تستخدمها منظمات المسح. وبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك سنة 2006 حوالي 65% من سكان فرنسا،[82][83] فيما كان عددهم سنة 1970 80% كما كان عددهم 90% سنة 1905.[82] ويبلغ عدد اللادينيين 25%.[82][83] ويأتي بعدهم المسلمون الذين يشكلون 6%[82][83] (ولكن بنسبة 14% بين الشباب بعمر 18-24 عام)[82] 23% فقط من هؤلاء يذهبون إلى صلاة الجمعة.[83] ويشكل البروتستانت حوالي 2% فقط من السكان،[82][83] واليهود 1% أي حوالي 600.000 شخص،[83] كذلك البوذيون حوالي 1%، أما الذين يؤمنون بأديان أخرى فتصل نسبتهم إلى نحو 10% تقريبًا من السكان. ووفقًا لآخر دراسة أجراها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية والاقتصادية، والتي أجريت في عام 2008 ونشرت في عام 2010، فإن 45 بالمائة من المستجيبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا لم يبلغوا عن أي انتماء ديني، في حين تم تحديد 43 بالمائة منهم كاثوليكي روماني، و8 بالمائة كمسلمين، 2 في المئة من البروتستانت، والباقي 2 في المئة من المسيحيين الأرثوذكس والبوذيين واليهود أو غيرهم.[84] وبحسب تقديرات المعهد الفرنسي للرأي عام 2011 كان حوالي 65% من سكان فرنسا مسيحيين يتوزعون بين 61% كاثوليك و4% بروتستانت، وحوالي 25% لادينيين، وحوالي 7% مسلمين، وحوالي 2% يهود.[85] أمّا بحسب كتاب حقائق العالم لسنة 2015 حوالي 63-66% من سكان فرنسا من المسيحيين وبين 23-28% لادينيين، وحوالي 7-9% مسلمين، والنسبة المتبقية من أتباع الديانات الأخرى.[86] ووجدت بيانات معهد إبسوس من عام 2016 أنَّ 57% من الفرنسيين من المسيحيين ويتوزعون على حوالي 57.5% ككاثوليك وحوالي 3.1% بروتستانت، وحوالي 27% لادينيين وحوالي 6.6% مسلمين.[87] في حين وجد معهد مونتين في العام نفسه أن 51.1% من الفرنسيين مسيحيين، وحوالي 39.6% لادينيين، وحوالي 5.6% مسلمين، وحوالي 0.8% يهود وحوالي 2.5% من أتباع الأديان الأخرى.:13 ووجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2018 أنَّ حوالي 64% من الفرنسيين قالوا أنهم مسيحيين، وقال حوالي 28% أنهم غير منستبين لأي ديانة وقال 8% أنهم أتباع أديان أخرى.[88]
تصنف حوالي 97% من المدارس الخاصة في فرنسا هي مدارس كاثوليكية. وتستقبل المدارس اليهودية حوالي 30.000 يهودي أي حوالي 30% من أطفال اليهود. ويوجد 4 مدارس إسلامية في فرنسا.[83]
اللغة
الفرنسية هي اللغة السائدة في فرنسا، رسميًا هي لغة الجمهورية الفرنسية منذ القانون الدستوري لسنة 1992[89] ففرنسا تعد ثاني أكبر بلد فرنكوفوني في العالم، بعد جمهورية الكونغو الديمقراطية[90] ولكن الأولى من حيث الناطقين، أن فرنسا تتبع سياسة لغوية نشطة جدًا موجهة في صالح تطوير ونشر الفرنسية[91] وهي واضحة وجلية من خلال المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
معظم من ينطق بالفرنسية كلغة أصلية يعيشون في فرنسا، حيث نشأت اللغة. أما البقية فيتوزعون بين كندا، بلجيكا، سويسرا، لوكسمبورغ، موناكو، وإفريقيا الناطقة بالفرنسية.
على خلاف الفرنسية فإن في فرنسا 75 لهجة ولغة بإحتساب لغات المهاجرين واللغات المنطوقة في الأراضي الفرنسية الأخرى وبكون فرنسا دولة سياحية بإمتياز نجد حوالي 400 لغة منطوقة في الجمهورية[92] بما فيها المحلية الأساسسة المتوزعة على أنحاء الدولة مثل اللغة البشكنشية واللغة الكورسيكية واللغة البريتانية واللغة الأوكسيتانية.
الحكومة والسياسة
العدد | إجمالي الأجر الشهري | الإجمالي | |
---|---|---|---|
رئيس الجمهورية الفرنسية | 1 | 910 14 | 910 14 |
حكومة فرنسا | |||
رئيس الوزراء | 1 | 910 14 | 910 14 |
الوزراء | 16 | 940.20 9 | 040 159 |
كتاب الدولة | 14 | 442.90 9 | 202 132 |
المجلس الدستوري الفرنسي | |||
الرئيس | 1 | 950 6 | 950 6 |
الأعضاء | 8 | 339 6 | 712 50 |
البرلمان الفرنسي | |||
مجلس الشيوخ | 348 | 100.15 7 | 852 470 2 |
رئيس مجلس الشيوخ | 1 | 782 20 | 782 20 |
الجمعية الوطنية | 577 | 100.15 7 | 786 096 4 |
رئيس الجمعية الوطنية | 1 | 271 14 | 271 14 |
المجموع | 968 | 415 981 6 |
الحكومة
حسب الدستور الفرنسي الحالي، المعتمد في استفتاء 4 أكتوبر 1958. البلاد لائكية أي تفصل الدين عن الدولة، و ديمقراطية أي تستمد السيادة من الشعب.
الجمهورية الفرنسية هي جمهورية شبه رئاسية وحدوية مع تقاليد ديمقراطية قوية.[93] وقد تمت الموافقة على دستور الجمهورية الخامسة عن طريق استفتاء يوم 28 سبتمبر 1958، و تعزيز علاقة السلطة التنفيذية بشكل كبير مع البرلمان. لدى السلطة التنفيذية اثنين من القادة : رئيس الجمهورية، حاليا إيمانويل ماكرون، الذي هو رئيس الدولة ويتم انتخابه مباشرة عن طريق الاقتراع العام للراشدين لمدة 5 سنوات (سابقا 7 سنوات)،[94] والحكومة، بقيادة رئيس الوزراء عين الرئيس، حاليا مانويل فالس.
البرلمان هو الهيئة التشريعية المكونة من مجلسين يضم الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.[95] ويمثل نواب الجمعية الوطنية الدوائر المحلية ويتم انتخابهم عن طريق الإقتراع المباشر لمدة 5 سنوات.[96] وللمجلس سلطة اقالة مجلس الوزراء، وبالتالي الأغلبية في الجمعية تحدد اختيار الحكومة. ويتم اختيار أعضاء مجلس الشيوخ من قبل هيئة انتخابية لولاية مدتها 6 سنوات (سابقًا 9 سنوات)، ويجدد نصف المقاعد عن طريق الانتخابات كل 3 سنوات ابتداء من شهر سبتمبر 2008.[97]
السلطات التشريعية في مجلس الشيوخ محدودة؛ في حالة خلاف بين الغرفتين، يعود القول الفصل إلى الجمعية الوطنية.[98] لدى الحكومة تأثير قوي في جدولة أعمال البرلمان.
تتميز السياسة الفرنسية بوجود تجمعين للمعارضة السياسية : منها اليسارية والتي تتمحور حول الحزب الاشتراكي الفرنسي، والأخرى من الجناح اليميني، تركزت في السابق حول التجمع من أجل الجمهورية والآن خليفته الاتحاد من أجل الحركة الشعبية (UMP).[99] تتكون السلطة التنفيذية منذ انتخابات عام 2012 في معظمها من الحزب الاشتراكي.
القانون
تستخدم فرنسا النظام القانوني المدني؛ وهذا هو، في المقام الأول من القانون تنشأ القوانين المكتوبة؛ القضاة ليسوا لجعل القانون، ولكن لمجرد تفسير ذلك (على الرغم من أن كمية التفسير القضائي في بعض المناطق يجعل من أي ما يعادل السوابق القضائية). كانت قد وضعت المبادئ الأساسية لسيادة القانون في قانون نابليون (الذي كان، بدوره، يستند إلى حد كبير على القانون الملكي مقننة تحت حكم لويس الرابع عشر). بالاتفاق مع مبادئ إعلان حقوق الإنسان والمواطن، وينبغي أن يحظر القانون فقط أعمال تضر المجتمع. كما كتب غي Canivet، أول رئيس لمحكمة النقض، عن إدارة السجون : الحرية هي القاعدة، و قيودها هو الاستثناء، ويجب أن تقدم أي تقييد الحرية بالقانون و يجب اتباع مبدأي الضرورة والتناسب. وهذا هو، يجب وضع قانون الحظر فقط إذا ما لزم الأمر، وإذا كانت المضايقات التي يسببها هذا التقييد لا تتجاوز المضايقات التي حظر من المفترض أن علاج.
وينقسم القانون الفرنسي في مجالين رئيسيين : القانون الخاص والقانون العام. ويشمل القانون الخاص، على وجه الخصوص، القانون المدني والقانون الجنائي. ويشمل القانون العام، على وجه الخصوص، القانون الإداري والقانون الدستوري. يتألف القانون الفرنسي من الناحية العملية من ثلاثة مجالات رئيسية من القانون : القانون المدني، والقانون الجنائي، والقانون الإداري. يمكن معالجة القوانين الجنائية فقط المستقبل وليس الماضي (والقوانين الجنائية بأثر رجعي محظورة). بينما القانون الإداري في كثير من الأحيان فئة فرعية من القانون المدني في العديد من البلدان، يتم فصلها تماما في فرنسا ويرأس كل هيئة من القانون من قبل المحكمة العليا محددة : ويرأس المحاكم العادية (التي تتعامل مع القضايا الجنائية والمدنية) من قبل محكمة النقض و يرأس المحاكم الإدارية مجلس الدولة.
لتكون القوانين قابلة للتطبيق يجب أن تنشر رسميا في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية.
فرنسا لا تعترف بالقوانين الدينية باعتبارها دافعا لصدور الحظر. فرنسا تمت زيارتها طويلة لا قوانين التجديف ولا قوانين اللواط (وهذا الأخير ألغيت في عام 1791). ومع ذلك، فقد استخدمت " الجرائم المخلة بالآداب العامة" أو "الإخلال بالنظام العام" لقمع التعبيرات العامة من الشذوذ الجنسي أو دعارة الشوارع. القوانين التي تحظر التمييز في خطاب الصحافة قديمة قدم 1881. بعض النظر إلا أن القوانين خطاب الكراهية في فرنسا هي واسعة جدا أو شديدة الضرر وحرية التعبير. [بحاجة لمصدر] فرنسا لديها قوانين لمكافحة العنصرية و معاداة السامية.
موقف فرنسا تجاه حرية الدين معقد. ويضمن حرية الدين من الحقوق الدستورية المنصوص عليها في إعلان 1789 من حقوق الإنسان والمواطن. ومع ذلك، لأن القانون الفرنسي 1905 على الفصل بين الكنائس والدولة، يحاول الدولة لمنع صنع السياسات في الفترة من التأثر الدين و ارتاب في العقود الأخيرة نحو الاتجاهات الدينية الجديدة في المجتمع الفرنسي : لقد سرد البرلمان العديد من الحركات الدينية و الطوائف خطورة منذ عام 1995، و حظرت ارتداء الرموز الدينية الظاهرة في المدارس منذ عام 2004. في عام 2010، حظرت ارتداء الحجاب الذي يغطي الوجه الإسلامية في الأماكن العامة. كما اشتكى بعض أنها عانت من التمييز وبالتالي، و بعد انتقادات من جانب جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، تظل هذه القوانين المثيرة للجدل، على الرغم من أنها معتمدة من قبل معظم السكان.
فرنسا متسامحة لمجتمع المثليين. منذ عام 1999، ويسمح بالزواج المدني للأزواج مثلي الجنس، و منذ شهر مايو عام 2013، الزواج من نفس الجنس و اعتماد المثليين قانونية في فرنسا.
العلاقات الخارجية
فرنسا هي عضو في الأمم المتحدة، وتعمل باعتبارها واحدة من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مع حق النقض، وهي أيضا عضو في G8، ومنظمة التجارة العالمية (WTO)،[100] أمانة جماعة المحيط الهادئ (SPC)[101] ولجنة المحيط الهندي (هيئة النزاهة) (COI)، وهي عضو مشارك في رابطة الدول الكاريبية (ACS)[102] و كان عضوا بارزا في منظمة الفرنكوفونية الدولية (OF) إحدى و خمسين دولة الناطقة بالفرنسية كليا أو جزئيا[103]
كمركز هام للعلاقات الدولية، فرنسا تستضيف ثاني أكبر تجمع من البعثات الدبلوماسية في العالم ومقر المنظمات الدولية بما في ذلك منظمة التعاون والتنمية، واليونسكو، والانتربول، و المكتب الدولي لل أوزان والمقاييس، و فرانكوفونية.[104]
وقد شكل السياسة الخارجية الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية إلى حد كبير من عضوية الاتحاد الأوروبي، والتي كان عضوا مؤسسا. منذ 1960، وقد وضعت فرنسا علاقات وثيقة مع توحيد ألمانيا لتصبح القوة الدافعة الأكثر نفوذا في الاتحاد الأوروبي.[105] في 1960، سعت فرنسا لاستبعاد البريطانيين من عملية الوحدة الأوروبية،[106] التي تسعى إلى بناء خاصة بها واقفا في أوروبا القارية. ومع ذلك، منذ عام 1904، حافظت فرنسا على " الوفاق الودي " مع المملكة المتحدة، و كان هناك تعزيز الروابط بين البلدان، ولا سيما عسكريا.
فرنسا هي عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولكن في عهد الرئيس شارل ديغول، و استبعاد نفسه من القيادة العسكرية المشتركة للاحتجاج على العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والحفاظ على استقلالية السياسات الخارجية والأمنية الفرنسية وعارض.[107] فرنسا بقوة غزو العراق عام 2003،[108][109] توتير العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة[110][111] والمملكة المتحدة.[112] ومع ذلك، ونتيجة للسياسة نيكولا ساركوزي المؤيدة للولايات المتحدة (لانتقادات كثيرة في فرنسا من قبل اليساريين و جزء من اليمين)،[113][114] فرنسا عاد القيادة العسكرية المشتركة للناتو في 4 أبريل 2009.
في 1990 في وقت مبكر، ووجه انتقادات كبيرة للبلد من دول أخرى لتجاربها النووية تحت الأرض في بولينيزيا الفرنسية.[115]
تحتفظ فرنسا النفوذ السياسي و الاقتصادي القوي في المستعمرات الأفريقية السابقة لها[116] و زودت مساعدات اقتصادية و القوات ل بعثات حفظ السلام في ساحل العاج وتشاد.[117] في الآونة الأخيرة، بعد إعلان من جانب واحد استقلال شمال مالي من الطوارق تدخلت MNLA والنزاع شمال مالي الإقليمية لاحقة مع العديد من الجماعات الإسلامية بما في ذلك أنصار الدين و MOJWA وفرنسا و دول أفريقية أخرى لمساعدة الجيش في مالي لاستعادة السيطرة.
في عام 2009، كانت فرنسا ثاني أكبر (من حيث الأرقام المطلقة) المانحة ل مساعدات التنمية في العالم، بعد الولايات المتحدة، و قبل ألمانيا واليابان و المملكة المتحدة.[118] وهذا يمثل 0.5% من ناتجها المحلي الإجمالي، في هذا الصدد تصنيف فرنسا كما عاشر أكبر الجهات المانحة على القائمة.[119] المنظمة إدارة المساعدة الفرنسية هي الوكالة الفرنسية للتنمية، الذي يمول مشاريع إنسانية في المقام الأول في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى[120] إن الأهداف الرئيسية ل هذه المساعدة هي " تطوير البنية التحتية، والوصول على الرعاية الصحية و التعليم، وتنفيذ السياسات الاقتصادية المناسبة و توطيد سيادة القانون والديمقراطية."[120]
التقسيمات الإدارية
وتنقسم فرنسا إلى 27 منطقة إدارية 22 في فرنسا (بما في ذلك الجماعة الإقليمية كورسيكا)، وخمسة تقع في الخارج. وتنقسم المناطق إلى مزيد من 101 إقليم (محافظة)،[121] والتي يتم ترقيم أساسا أبجديا. ويستخدم هذا الرقم في الرموز البريدية وأرقام لوحات السيارات (ألغي هذا الإجراء وأصبح الترقيم وطني[122]) وغيرها.
وتنقسم الأقاليم إلى 101 341 أقضية والتي، بدورها، مقسمة إلى 4 051 كانتونة. ثم تنقسم هذه الكانتونات إلى 36 697 بلدية البلديات، والتي هي البلديات مع المجالس البلدية المنتخبة. هناك 2،588 الكيانات الطائفية تجميع 33414 من 36 697 البلديات (أي 91.1% من مجموع البلديات). وتنقسم ثلاث بلديات، باريس وليون ومرسيليا في 45 أقضية البلدية.
من المعروف أن المناطق والإدارات والبلديات الجميع الجماعات الإقليمية، بمعنى أنها تملك الجمعيات المحلية فضلا عن مسؤول تنفيذي. أقضية وكانتونات هي مجرد التقسيمات الإدارية. ومع ذلك، كان هذا ليس هو الحال دائما. حتى عام 1940، وكانت أقضية الجماعات الإقليمية مع جمعية منتخبة، ولكن هذه علقت من قبل نظام فيشي و بالتأكيد ألغيت من قبل الجمهورية الرابعة في عام 1946.
- تقسم فرنسا إداريًا إلى:-
القوات المسلحة
القوات المسلحة هي الجيش والقوات شبه العسكرية من فرنسا، في عهد الرئيس كقائد أعلى. أنها تتكون من الجيش، البحرية، وفرقة الفرنسية الهواء والقوة شبه العسكرية المساعدة، والدرك الوطني (الدرك الوطني) وهما من بين أكبر القوات المسلحة في العالم. بينما إداريا جزء من القوات المسلحة الفرنسية، وبالتالي تحت إشراف وزارة الدفاع، ويرد الدرك التشغيلية لوزارة الداخلية.
قوات الدرك هي قوة الشرطة العسكرية التي يخدم بالنسبة للجزء الأكبر كقوة شرطة الغرض الريفية وعامة. أنه يشمل وحدات مكافحة الإرهاب من المظليين التدخل سرب من الدرك الوطني (كوت دي لا تدخل الدرك الوطني) ومجموعة التدخل للدرك الوطني (فريق كوت دي لا تدخل الدرك الوطني). واحدة من وحدات الاستخبارات الفرنسية، والمديرية العامة للأمن الخارجي (اتجاه جنرال دي لا) تقارير إلى وزارة الدفاع. من جهة أخرى، المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية (التوجيه المركزي دو)، يرفع تقاريره مباشرة إلى وزارة الداخلية. لم يكن هناك أي التجنيد وطنية منذ عام 1997.[123]
فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن التابع لل أمم المتحدة، ودولة نووية معترف بها منذ عام 1960. وقد وقعت فرنسا وصادقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بان (المعاهدة)[124] وإلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وكان الإنفاق العسكري السنوي في فرنسا في عام 2011 الولايات المتحدة 62500000000 $، أو 2.3 ٪، من إجمالي الناتج المحلي مما يجعلها خامس أكبر منفق عسكري في العالم بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا، والمملكة المتحدة.[31]
الردع النووي الفرنسي، (المعروف سابقا باسم " فرقة دي فرابيه ")، وتعتمد على الاستقلال التام. تتكون القوة النووية الفرنسية الحالية من أربع غواصات من طراز Triomphant مجهزة الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات. بالإضافة إلى أسطول الغواصات، تشير التقديرات إلى أن فرنسا لديها نحو 60 ASMP متوسطة المدى من الجو إلى الأرض الصواريخ برؤوس نووية،[125] منها حوالي 50 تنتشر من قبل سلاح الجو باستخدام ميراج 2000N طويلة المدى النووية مطاردات، بينما حوالي 10 يتم نشرها من قبل البحرية الفرنسية في سوبر هجوم الطائرات التي تعمل من حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية شارل ديغول. فإن طائرات رافال F3 جديدة تحل تدريجيا محل جميع ميراج 2000N ووزارة شؤون المرأة في دور ضربة نووية مع تحسن ASMP -A الصواريخ مع رؤوس حربية نووية.
فرنسا لديها صناعات عسكرية كبيرة مع واحدة من أكبر الصناعات الفضائية الجوية في العالم.[126][127] صناعاتها وقد أنتجت هذه المعدات كما مقاتلة رافال، حاملة الطائرات شارل ديغول، واكسوسيت صواريخ ودبابات لوكلير وغيرها. على الرغم من الانسحاب من مشروع يوروفايتر، فرنسا تستثمر بنشاط في المشاريع المشتركة الأوروبية مثل يوروكوبتر النمر، فرقاطات متعددة الأغراض، وUCAV متظاهر الخلايا العصبية وA400M ايرباص. فرنسا هو بائع أسلحة كبيرة،[128][129] مع معظم التصاميم ترسانتها المتاحة لسوق التصدير مع استثناء ملحوظ من الأجهزة التي تعمل بالطاقة النووية.
العرض العسكري الذي عقد في باريس كل 14 يوليو يوما وطنيا ل فرنسا هو أقدم وأكبر عرض عسكري العادية في أوروبا.[130]
القضاء
إن السلطة القضائية، حارسة الحرية الفردية، منظمة في فرنسا وفقاً لتمييز أساسي بين المحاكم القضائية المكلفة بتسوية النزاعات بين الأفراد، من جهة، والمحاكم الإدارية للبت في النزاعات بين المواطنين والسلطات العامة، من جهة أخرى. يتضمن النظام القضائي نوعين من المحاكم:
- المحاكم المدنية : محاكم الحق العام (المحكمة البدائية الكبرى) والمحاكم المتخصصة (المحكمة الابتدائية، والمحكم التجارية، ومحكمة قضايا الضمان الاجتماعي ومجلس قضاة للحكم في الشؤون العمالية، الذي يحل النزاعات بين أصحاب العمل والعمال.)
- المحاكم الجزائية : تختص بالجزم بمستوياته الثلاثة:
- المخالفات: التي تبت فيها محكمة الشرطة.
- الجنح: التي تبت فيها محكمة الجنح.
- الجرائم: التي تبت فيها محكمة الجنايات.
وهناك محكمة خاصة تبت بنزاعات مدنية وجزائية على حد سواء، وهي محكمة الأطفال. إن محكمة النقض، وهي أعلى هيئة قضائية، مكلفة بالنظر في الطعون المقدمة ضد الأحكام الصادرة عن محاكم الاستئناف.
يحتل مجلس شورى الدولة قمة المحاكم الإدارية، وهو أعلى هيئة قضائية للفصل نهائياً بقانونية الإجراءات الإدارية. كما أنه يمثل أيضاً هيئة استشارية تقوم الحكومة باستشارتها فيما يتعلق بمشاريع القوانين وبعض مشاريع المراسيم.
تمويل الحكومة
في شهري نيسان وأيار 2012، عقدت فرنسا انتخابات رئاسية فيها الفائز، فرانسوا هولاند، وكان يعارض تدابير التقشف، واعدا للقضاء على عجز الموازنة في فرنسا بحلول عام 2017. وذكرت الحكومة الجديدة بأنها تهدف إلى إلغاء التخفيضات الضريبية التي سنت مؤخرا والإعفاءات للأثرياء، ورفع معدل أعلى شريحة ضريبية ل75% على دخل أكثر من مليون يورو، وإعادة سن التقاعد إلى 60 مع معاش الكامل لأولئك الذين عملوا 42 سنة، واستعادة 60 000 وظيفة خفض مؤخرا من التعليم العام، وتنظيم زيادات الإيجار، وبناء المساكن الشعبية إضافية للفقراء.
في شهر يونيو، وفاز الحزب الاشتراكي هولاند أغلبية عظمى في الانتخابات التشريعية قادرة على تعديل الدستور الفرنسي وتمكين سن الفوري للإصلاحات الموعودة. انخفضت أسعار الفائدة على السندات الحكومية الفرنسية 30% إلى مستويات قياسية،[131] أقل من 50 نقطة أساس فوق أسعار سندات الحكومة الألمانية.[132]
الدين الحكومي
وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي، ومن المفترض أن الدول الأعضاء للحد من ديونها إلى 60% من الناتج أو أن يقلل من نسبة هيكليا لتحقيق هذا السقف، وتشغيل العجز العام لا تزيد عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي. تدير الحكومة الفرنسية عجز الميزانية في كل عام منذ أوائل 1970. في عام 2012، وصلت مستويات الدين الحكومي الفرنسية 1 800 000 000 000 €، أي ما يعادل 90% من الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي.[133]
في أواخر عام 2012، حذرت وكالات التصنيف الائتماني التي تزايد مستويات الدين الحكومي الفرنسية خاطر التصنيف الائتماني لفرنسا، مما يزيد من احتمال وجود خفض في المستقبل، وارتفاع تكاليف الاقتراض لاحقة للحكومة الفرنسية.[134]
الاقتصاد
تُعَدُّ فرنسا خامس دولة في حقل التجارة الخارجية في العالم وقيمة الواردات عندها تزيد قليلاً على قيمة الصادرات وتشكل المنتجات النفطية أهم وارداتها. أما أهم صادراتها فإنها تشمل المنتجات الكيميائية والآلات والمعدات الكهربائية والسيارات ويتم تبادل حوالي نصف تجارة فرنسا مع بلدان السوق المشتركة (الاتحاد الأوروبي) وكذلك مع المملكة العربية السعودية واليابان وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية. يدمج اقتصاد فرنسا عمل حر شامل (حوالي 2.5 مليون شركة سجلت). تحتفظ الحكومة بالتأثير الكبير على القطع الرئيسية من قطاعات البناء التحتي، بملك أغلبية شركات سكك الحديد، الكهرباء، الطائرات، والاتصالات. إن الحكومة تصفي الحصص بطيئا في اتصالات فرنسا، والخطوط الجوية الفرنسية، بالإضافة إلى التأمين، والأعمال المصرفية، ومصانع الدفاع.
فرنسا عضو بمجموعة الدول الصناعية الكبرى، صنف اقتصادها خامس أكبر اقتصاد في العالم في 2004، بعد الولايات المتحدة، الصين، اليابان، والمملكة المتحدة. انضمت فرنسا إلى 10 أعضاء أوروبيين آخرين لإطلاق اليورو في 1 يناير، عام 1999، مع العملات المعدنية الأوربية والأوراق النقدية التي استبدلت الفرنك الفرنسي بالكامل في أوائل 2002. حسب تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCED)، في 2004 كانت فرنسا خامس أكبر مصدّر للسلع المصنعة في العالم، بعد الولايات المتحدة، ألمانيا، اليابان، والصين، (لكن قبل المملكة المتحدة). كانت أيضاً رابع أكبر مستورد للسلع المصنعة (بعد الولايات المتحدة، ألمانيا، والصين، وقبل المملكة المتحدة واليابان). أيضاً حسب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCED)، في 2003 كانت فرنسا عضو بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي حصلت على أكثر استثمار أجنبي مباشر. ب47 مليار دولار أمريكي للاستثمارات الأجنبية المباشرة، صنفت فرنسا قبل الولايات المتحدة (39.9 مليار دولار أمريكي)، والمملكة المتحدة (14.6 مليار دولار أمريكي)، وألمانيا (12.9 مليار دولار أمريكي)، واليابان (6.3 مليار دولار أمريكي). في نفس الوقت، استثمرت شركات فرنسية 57.3 مليار دولار أمريكي خارج فرنسا، جعل من ذلك تصنيف فرنسا كثاني أهم مستثمر مباشر خارجي في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بعد الولايات المتحدة (173.8 مليار دولار أمريكي)، وقبل المملكة المتحدة (55.3 مليار دولار أمريكي)، واليابان (28.8 مليار دولار أمريكي)، وألمانيا (2.6 مليار دولار أمريكي).
فرنسا أيضاً تعدّ ثاني أكبر بلاد منتجة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (عدا النرويج ولوكسمبورغ). في 2003، كان الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل في فرنسا 47.2 دولار أمريكي، حيث صُنِفت فرنسا بعد بلجيكا (48 دولار أمريكي لكل ساعة)، وقبل الولايات المتحدة (43.5 دولار أمريكي لكل ساعة)، وألمانيا (40.6 دولار أمريكي لكل ساعة)، والمملكة المتحدة (37.7 دولار أمريكي لكل ساعة)، واليابان (30.9 دولار أمريكي لكل ساعة). على الرغم من أن معدل الإنتاج أعلى من الولايات المتحدة، الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا لكل فرد أوطأ من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لكل فرد. في الحقيقة، في 2003، 41.5% من سكان فرنسا يعملون، مقابل 50.7% في الولايات المتحدة، و47.3% في المملكة المتحدة. هذه الظاهرة نتيجة ثلاثين سنة من البطالة الهائلة في فرنسا، التي أدت إلى ثلاثة نتائج تخفض حجم الناس العاملين: حوالي 10% السكان بدون عمل؛ الطلاب يؤخرون دخولهم إلى سوق العمل كلما أمكن؛ وتعطي الحكومة الفرنسية حوافز مختلفة إلى العمال للتقاعد في أوائل خمسيناتهم، مع أن ذلك ينحسر حالياً.
كما شدد العديد من الاقتصاديين مراراً وتكراراً على مر السنين على أن القضية الرئيسية للاقتصاد الفرنسي ليس قضية معدل الإنتاج. في رأيهم، هي قضية الإصلاحات الأساسية، لكي يزيد عدد العاملين العام.
مع أكثر من 75 مليون سائح أجنبي في 2003، فرنسا مصنفة كالاتجاه السياحي الأول في العالم، قبل إسبانيا (52.5 مليون) والولايات المتحدة (41.4 مليون). حيث أن لفرنسا مدن لها اهتمام ثقافي عالٍ (مثل باريس)، وشواطئ ومنتجعات ساحلية، ومنتجعات تزلج، ومناطق ريفية تتمتع بالجمال والهدوء.
فرنسا تعد أكبر بلدان الطاقة المستقلة الغربية بسبب استثمارها الثقيل في الطاقة النووية، الذي يجعل فرنسا المنتج الأصغر لثاني أكسيد الكربون من بين أكبر دول صناعية سبع في العالم. المناطق الكبيرة للأراضي الخصبة، تطبيق التقنية الحديثة، وجمع الإعانات المالية الأوروبية جعلت فرنسا المنتج الزراعي البارز في أوروبا.
السياحة
مع 83 مليون سائح الخارجي في عام 2012، فرنسا هي الوجهة السياحية الأولى في العالم، متقدمة على الولايات المتحدة (67 مليون) والصين (58 مليون). هذا الرقم لا يشمل 83 مليون شخص يقيمون أقل من 24 ساعة، مثل الأوروبيين شمال فرنسا عبور في طريقهم إلى إسبانيا أو إيطاليا. وهو ثالث في الدخل من السياحة، نظراً للفترة أقصر من مرة.[136]
فرنسا لديها 37 مواقع مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويضم المدن ذات الأهمية الثقافية العالية، والشواطئ ومنتجع، منتجع للتزلج، ومناطق ريفية تتمتع بجمالها والهدوء (السياحة الخضراء). يتم الترويج القرى الفرنسية الصغيرة والخلابة من خلال جمعية Les زائد Ajdin القرى فرنسا ("أجمل القرى في فرنسا").
في "حدائق لافت" التسمية هي قائمة من أكثر من 200 الحدائق المصنفة من قبل الحكومة الفرنسية للثقافة. المقصود هذه التسمية إلى فيديو Graboid حماية وتعزيز الحدائق والمتنزهات ملحوظا. تجذب فرنسا العديد من الحجاج في طريقهم إلى سانت جيمس، أو ل ورديس، وهي بلدة في أوتس بيرينه الذي يستضيف عدة ملايين زائر سنويا.
فرنسا، خصوصا باريس، لديها بعض من أكبر وشهرة المتاحف في العالم، بما في ذلك متحف اللوفر، والذي هو هو متحف الفن الأكثر زيارة في العالم، ومشاركات من الفنادق أورسيه، المكرسة كليا ل الانطباعية، وBeaubourg، مخصص للفن المعاصر.
ديزني لاند باريس هو المتنزه الأكثر شعبية في أوروبا، ب 15 مليون زائر مجتمعة إلى ديزني لاند بارك منتجع والت ديزني ستوديوز بارك في عام 2009.[137]
مع أكثر من 10 ملايين سائح سنويا، والريفيرا الفرنسية (أو كوت دازور)، في جنوب شرق فرنسا، هي الوجهة السياحية الرائدة الثانية في البلاد، بعد منطقة باريس. ويستخدم من 300 يوم أشعة الشمس سنويا، و115 كيلومترا (71 ميل) من الساحل والشواطئ، وملاعب الغولف 18، 14 فنادق التزلج و3،000 المطاعم. كل عام كوت دازور تستضيف 50% من اليخوت الفاخرة في العالم الأسطول.
وجهة رئيسية أخرى هي السرايات وادي لوار، وهذا موقع التراث العالمي الجدير بالذكر ل تراثها المعماري، في مدنها التاريخية ولكن على وجه الخصوص القلاع (السرايات)، مثل قلعة مونسورياو، السرايات كوت أمبواز، دي المحكمة الخبز، كوت Ussé، دي فيلاندري وتشينونسو.
وتشمل المواقع السياحية الأكثر شعبية: (وفقا ل 2003 لتحتل المرتبة[138] زائر سنويا): برج إيفل (6.2 مليون)، ومتحف اللوفر (5.7 مليون)، وقصر فرساي (2.8 مليون)، مشاركات موضوعية حول الفنادق أورسيه (2.1 مليون)، قوس النصر (1.2 مليون)، ومركز بومبيدو (1.2 مليون)، جبل القديس ميشيل (1000000)، شاتو دي الخبز المحكمة (711،000)، سانت شابيل (683،000)، شاتو دو أعلى Kœnigsbourg (549،000)، بوي دي قبة (500،000)، مشاركات موضوعية حول الفنادق بيكاسو (441،000)، قرقشونة (362،000).
الزراعة
وكانت فرنسا تاريخيا منتج كبيرة من المنتجات الزراعية.[139] مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة، تطبيق التقنية الحديثة، وتضافرت دعم الاتحاد الأوروبي لجعل فرنسا أكبر منتج ومصدر الزراعية في أوروبا[140] (تمثل 20% من إنتاج الاتحاد الأوروبي الزراعية[141]) و ثالث أكبر مصدر في العالم للمنتجات الزراعية.[142]
القمح والدواجن ومنتجات الألبان، لحم البقر ولحم الخنزير، وكذلك الأطعمة المعالجة المعترف بها دولياً هي الابتدائي الصادرات الزراعية الفرنسية. يتم استهلاك النبيذ ارتفع في المقام الأول داخل البلد، ولكن الشمبانيا والنبيذ بوردو هي الصادرات الرئيسية، ويجري معروف في جميع أنحاء العالم. انخفضت إعانات الاتحاد الأوروبي الزراعة إلى فرنسا في السنوات الأخيرة، ولكن لا يزال بلغت مبلغ 8$ في عام 2007.[143] وفي نفس العام، تم بيعها فرنسا 33.4 مجموع يورو من المنتجات الزراعية المحولة.[144]
الزراعة وبالتالي على التفاصيل قطاع الاقتصاد الفرنسي: يعمل 3.8% من السكان النشطين في الزراعة، في حين جعل إجمالي صناعة الأغذية الزراعية بنسبة 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي في عام 2005.[141]
سوق العمل
الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي للفرد يشبه إلى الدول الأوروبية مقارنة مثل ألمانيا والمملكة المتحدة.[145] يتم تحديد الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد بنسبة (ط) الإنتاجية لكل ساعة عمل، (ب) عملت عدد من ساعة، والذي هو هو واحد من أدنى المعدلات من البلدان المتقدمة،[146] و (ج) معدل العمالة.
فرنسا لديها واحد من أدنى معدلات التوظيف 15-64 سنة من دول منظمة التعاون الاقتصادي: في عام 2012، كان 71% فقط من سكان فرنسا سوى تفاصيل قليلة 15-64 سنة في العمل، مقارنة مع 74% في اليابان و 77% في المملكة المتحدة، 73% في الولايات المتحدة و 77% في ألمانيا.[147] ويرجع ذلك إلى انخفاض معدل العمالة لل 15-24 سنة هذه الفجوة: 38% في عام 2012، مقارنة ب 47% في منظمة التعاون والتنمية. ويفسر هذا المعدل المنخفض من خلال الحد الأدنى من الأجور المرتفعة والتي هي منع العمال الإنتاجية المنخفضة - مثل الشباب - من مباشرة دخول بسهولة في سوق العمل،[148] المناهج الجامعية غير فعالة وهذا فشل لإعداد الطلاب بشكل كاف لسوق العمل لديه.[149] قيل أن القوانين الفرنسية التي تحمي فيديو Graboid العاملين بدوام كامل لديها تأثير محاصرة الشباب المتعلمين تعليما عاليا في العمالة المؤقتة وغير الرسمية، ونظرا لصعوبة و حساب التعامل مع الموظفين رسمي بدوام كامل.[150]
في تموز عام 2013، كان معدل طلبيات السلع المعمرة ل فرنسا 11%.[151] المذكورة ساعات عمل أقصر والتردد في اصلاحه سوق العمل كبقع ضعف الاقتصاد الفرنسية في نظر المعلقين اليمينية، في حين أن المطالبات اليسرى تفتقد السياسات الحكومية وتعزيز العدالة الاجتماعية. وقد ذكر خبراء الاقتصاد الليبرالي مرارا وتكرارا أن المشكلة الرئيسية في الاقتصاد الفرنسية هي قضية الإصلاحات الهيكلية، من أجل زيادة حجم السكان العاملين في العدد الكلي للسكان، والحقائق مستوى الضرائب والأعباء الإدارية.
اقتصاديون الكينزية لها إجابات مختلفة لقضية طلبيات السلع المعمرة، وأدت نظرياتهم للقانون ساعات العمل الأسبوعية 35 ساعة في 2000s (العقد)، التي تحولت إلى أن تكون فشلا Faixa في خفض طلبيات السلع المعمرة. بعد ذلك، بين عامي 2004 و 2008، قدمت حكومة بعض الإصلاحات في جانب العرض لمكافحة طلبيات السلع المعمرة ولكن اجتمع مع مقاومة شرسة،[152] وخصوصا مع contrat نوفيل embauche و contrat العرض embauche وهو ألغيت حد سواء في نهاية المطاف.[153] إن حكومة ساركوزي استخدام الإيرادات دي التضامن النشط لمعالجة التأثير السلبي لل الإيرادات الحد الأدنى كوت الإدراج على الحافز على العمل.[154]
صيد الأسماك
تنتج صناعة صيد الأسماك في فرنسا حوالي 680 ألف طن من الأسماك سنويًا وتعمل مجموعات الصيادين على السواحل الفرنسية أو تذهب بعيدًا إلى مياه أيسلندا ونيوفاوندلاند. وينطلق كثير من سفن الصيد من منطقة بريتاني وتشتمل أنواع الأحياء المائية التي يصطادونها على سمك القد وسرطان البحر والكركند وبلح البحر والمحار والبولوك والسردين والتونة والمحار المروحي وغيرها.
التعليم
ينقسم التعليم الأساسي في فرنسا إلى روضة الأطفال والمرحلة الابتدائية. تتمتع فرنسا بسمعة مرموقة بالتعليم، فالجامعات الفرنسية مشهورة بتخريجها لعلماء حازوا على جائزة نوبل، مع ذلك يختلف التعليم الجامعي في فرنسا بمراحله عن دول العالم الأخرى، فنجد درجة الليسانس اوالمتريس (Licence/Maîtrise) في المرحلة الجامعية الأولى التي تعادل درجة البكالوريوس أو (Bachelor) في دول أخرى، وشهادة الدراسات المعمقة Diplôme d'études approfondies) DEA) في المرحلة الثانية التي تعادل درجة الماجستير أو (Master) المعروفة. هنالك العديد من الدول التي تطبق النموذج الفرنسي للتعليم الجامعي مثل سويسرا، بلجيكا، بعض المناطق الكندية الفرانكوفونية، وبعض الدول العربية كالمغرب وتونس ولبنان.
يختلف أيضا النموذج الفرنسي الجامعي بتقسيمه للجامعات لدوائر وكليات على أساس رقمي أو أبجدي حسب المقاطعة، فنجد على سبيل المثال جامعة باريس (جامعة باريس 1 بانتيون، باريس 2 أساس، باريس 3 السوربون الجديدة، باريس 4 السوربون، باريس 5 ديكارت... إلى رقم 13 باريس الشمالية وجامعة بلفور للتكنولوجيا(utbm))، وتضم الجامعة أكثر من 300 الف طالب. ولكل كلية اسم مختصر مثل (IEP) الدراسات السياسية و(HEC) الدراسات التجارية والاقتصادية العليا أو المعروفة ب(Business School) في الدول الأنجلوسكسونية.
هنالك اتفاقية جامعية حديثة بين الدول الأوروبية تعرف باسم اتفاقية بولونيا (Bologna)، تهدف هذه الاتفاقية إلى توحيد النظم ومسميات الدرجات الجامعية في جميع الجامعات الاوربية لتسهيل إجراءات الانتقال والعمل للطلبة والخريجين في دول الاتحاد الأوروبي.[155][156][157][158]
الثقافة
كانت فرنسا مركزاً للتنمية الثقافية الغربية لعدة قرون. وكان العديد من الفنانين الفرنسيين من بين الأكثر شهرة في وقتهم، ولازالت لفرنسا في العالم تقاليدها الثقافية و الغنية.
والأنظمة السياسية المتعاقبة شجعت دائماً الإبداع الفني، وساعد على تشكيل حكومة الثقافة في عام 1959 الحفاظ على التراث الثقافي للبلد وجعلها متاحة للجمهور. وكانت الحكومة الثقافة نشطة جداً منذ إنشائها، ومنح إعانات للفنانين، وتعزيز الثقافة الفرنسية في العالم، دعم المهرجانات و الفعاليات الثقافية، وحماية الآثار التاريخية. نجحت الحكومة الفرنسية أيضاً في الحفاظ على الاستثناء الثقافي لمنتجات السمعية البصرية إستراتيجية المحرز في البلاد.
فرنسا تستقبل أكبر عدد من السياح سنوياً، وذلك بفضل العديد من المؤسسات الثقافية والمباني التاريخية مزروع في جميع أنحاء الإقليم. يكون ذلك ضروريا 1،200 المتاحف الترحيب أكثر من 50 مليون شخص سنوياً.[159] أكبر من التفاصيل و تشغيل المواقع الثقافية من قبل الحكومة، على سبيل المثال من خلال مركز الوكالة العامة قصر الآثار الوطنية، والتي هي مسؤولة عن حوالي 85 الآثار التاريخية الوطنية.
المباني 43،180 المحمية باعتبارها الآثار التاريخية تشمل أساساً المساكن (العديد من القلاع، أو السرايات بالفرنسية) و المباني الدينية (كروز على متن اريك، البازيليكا والكنائس، الخ.)، ولكن أيضا قوانين، والنصب التذكارية والحدائق. نقشت اليونسكو 38 مواقع في فرنسا على قائمة التراث العالمي.[160]
الفنون
كان الفنانون الفرنسيون منذ العصور الوسطى ومنهم المعماريون ومؤلفو الموسيقى والأدباء من بين قادة الثقافة في أوروبا. وخلال حقب التاريخ المختلفة استخدم الطراز الفرنسي في الرسم والموسيقى والمسرح وأشكال فنية أخرى نموذجًا في البلاد الأوروبية الأخرى. تظهر أشهر الأعمال الفنية للقرون الوسطى في الكاتدرائيات القوطية التي بنيت في الفترة بين أواسط القرن الثاني عشر والقرن الرابع عشر الميلاديين وأكبر مثال لذلك كاتدرائية نوتردام في باريس وكاتدرائيات أخرى في مدن فرنسية عديدة، كما نجد الشعر من الفنون المهمة للأدب في تلك الفترة وكان هناك شعراء موسيقيون كتبوا أغاني الغزل باللهجة البروفانسية لجنوبي فرنسا. أما عصر النهضة فكان من أكثر المراحل الثقافية أهمية وقد وصلت حركة الثقافة إلى ذروتها في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، حيث ظهر فرانسوا رابيليه أكبر كاتب قصصي فرنسي في عصر النهضة الفرنسية وحاول سبعة من الشعراء الفرنسيين وضع نمط جديد من الشعر الفرنسي على غرار النماذج اليونانية والرومانية القديمة وكان مونتان آخر الأدباء الكبار لتلك المرحلة، وقد ظهر أسلوب المقالة الشخصية بوصفه شكلاً من أشكال الأدب. وظهر فنانون ابتدعوا أسلوبي الباروكي والروكوكو في الفن أمثال: جان بابتست لولي وجين فيليب رامو الذين اشتهرا في فن الأوبرا ونبغ فرانسوا كوبرين وغيره في التأليف الموسيقي وساهم شعراء كلاسيكيون وأدباء كثيرون في المأساة (التراجيديا) والملهاة (الكوميديا) من أهمهم موليير وراسين وظهرفي الفلسفة رينيه ديكارت. ذاعت في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين مرحلة ما يسمى بعصر العقل أو التنوير التي اتسمت بإنجازات فكريــة وسـاد خلالهما الأدب الفلسفي وركز أدبـاء هـذه الفترة على العقل والملاحظة المباشرة بوصفهما أسلوبين لمعرفة الحقائق، وكان من أبرز هؤلاء الأدباء: فولتير وجان جاك روسو ودينيس ديدرو. أما الرومانسية التي ظهرت رد فعل على العقلانية والكلاسيكية، فقد بدأت خلال القرن الثامن عشر الميلادي وكان فيكتور هوجو أكبر شاعر روائي ومسرحي رومانسي.
- نيقولاس بوسين "استلهام الشاعر"، 1629 متحف اللوفر
- جاك لوي ديفيد "وفاة مارات"، 1793، متحف الفنون الجميلة، بلجيكا.
- كلود مونيه نيمفياس , 1916, متحف مارموتان، باريس
- أوجوست رنوار "المفكر"، 1902، متحف رنوار، باريس
ومن المذاهب والحركات الأدبية الأخرى التي ظهرت: الواقعية النقدية والمذهب الطبيعي في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي والانطباعية في أوائل القرن العشرين وتركزت على التصوير التشكيلي بشكل خاص.
ومن أشهر الأدباء الذين كتبوا رواياتهم ومسرحياتهم في منتصف القرن العشرين جان بول سارتر وألبير كامو. ومن أدباء أواخر القرن العشرين المعروفين آلان روب جرييه ولود كلود سايمون ومارجريت دورا. ومن أشهر الرسامين بابلو بيكاسو، الذي وُلد في إسبانيا، وجورج براك. كما ظهر فنانون كثيرون في النحت والعمارة والتأليف
المتاحف والمعالم الأثرية
يوجد في فرنسا 1200 متحف، وتستقطب مليون زائر سنوياً. يستقبل متحف اللوفر (Le Louvre) ومتحف دورسيه (Musée d'Orsay) وقصر فيرساي وحدهم ما يقارب 15 مليون زائر سنوياً. تمتلك معظم مدن الأقاليم أيضاً متحفاً أو أكثر. ومن ناحية أخرى، هناك ما يزيد عن 1500 صرح أثري مفتوح للجمهور (8 ملايين زائر سنوياً). ويعد برج إيفل من أكثر الأماكن الأثرية التي يتردد عليه الزوار حيث يستقبل 6 ملايين زائر سنوياً. وأخيراً، هناك حوالي 38 ألف مبنى تحظى بحماية وزارة الثقافة بصفتها معالم تاريخية.
الرياضة
الرياضة الشعبية في فرنسا وتشمل كرة القدم والركبي الجودو والتنس. استضافت فرنسا كأس العالم لكرة القدم في 1938 و1998، واستضاف اتحاد الرغبي 2007 كأس العالم. ستاد دو فرانس في باريس وكان الاستاد الأكبر في فرنسا ومكان لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 1998 الأخيرة، واستضافت كأس العالم للرجبي 2007 في نهائي أكتوبر 2007. فرنسا تستضيف أيضا السنوي سباق فرنسا للدراجات، والدراجات سباق الطريق الأكثر شهرة في العالم. كما تشتهر فرنسا لمدة 24 ساعة في سباق لو مان التحمل رياضة السيارات الذي عقد في وزارة سارت. عدة بطولات التنس الكبرى تجري في فرنسا، بما في ذلك باريس للأساتذة وبطولة فرنسا المفتوحة، واحدة من أربع بطولات الغراند سلام (البطولات الأربع الكبرى في التنس).
كريستوف Lemaitre هو أول قوقازي لكسر barrier.France 10 - الثانية لها ارتباط وثيق مع دورة الألعاب الأولمبية الحديثة، بل كان أحد النبلاء الفرنسيين، هو البارون بيار دي كوبرتان، الذي اقترح إحياء للألعاب، في نهاية القرن 19. استضافت باريس وبعد أثينا منحت الألعاب الأولمبية الأولى، في إشارة إلى الأصول اليونانية للألعاب الأولمبية القديمة، ودورة الألعاب الثانية في 1900. باريس كان أيضا البداية الأولى للجنة الأولمبية الدولية، قبل نقله إلى لوزان ومنذ ذلك ألعاب 1900، وفرنسا استضافت دورة الألعاب الأولمبية في أربع مناسبات أخرى : في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1924، ومرة أخرى في باريس، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية ثلاثة (1924 في شاموني، في 1968 و1992 في غرونوبل ألبرتفيل)
ويلقب كل من فريق كرة القدم الوطني والمنتخب الوطني للرغبي باسم "الديوك" في إشارة إلى لون قميص الفريق، فضلا عن ثلاثة ألوان العلم الوطني الفرنسي. فريق كرة القدم هو من بين الأكثر نجاحا في العالم، ولا سيما في مطلع القرن 21، مع واحد لكرة القدم الفائز بكأس العالم عام 1998وايضا كاس العالم 2018 ،واحد لكرة القدم بطولة كأس العالم الثانية في 2006، واثنان في البطولات الأوروبية 1984 و2000. أعلى نادي لكرة القدم المنافسة على دوري الدرجة الأولى.و قد حصل المنتخب الفرنسي لكرة القدم على المركز الثاني في نهائيات كأس أمم أوروبا نسخة 2016 أمام البرتغال. 1. الرجبي هو أيضا بشعبية كبيرة، وخصوصا في باريس وجنوب غرب فرنسا. فريق لعبة الركبي وطنية وتنافس في كل نهائيات كأس العالم للرجبي، ويشارك في البطولة السنوية الدول الست. التالية من بطولة محلية قوية لفريق لعبة الركبي الفرنسي وفاز ستة عشر ستة بطولة الأمم، بما في ذلك ثمانية القاب البطولات الأربع الكبرى، ولقد وصلت إلى الدور نصف النهائي والمباراة النهائية لكأس العالم للرجبي
الملاحظات
- الفرنسية هي لغة رسمية لكامل الجمهورية الفرنسية. لمزيد من المعلومات حول اللغات المنطوقة في فرنسا يمكنك متابعة لغات فرنسا.
- غويانا الفَرَنسِيَّة الموجُودة في أمريكا الجنوبية؛ غوادلوب ومارتينيك في الكاريبي؛ أما ريونيون ومايوت فتقعان في المحيط الهندي، على سواحل أفريقيا. تُعتبر مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية الخمس أراضٍ لا تتجزأ من فَرنسا.
- . Une partie de la frontière de la France avec l’Allemagne correspond néanmoins au cours du راين.
- . La souveraineté de la France sur ce territoire, contestée par l’أستراليا, est en outre limitée par les clauses du نظام معاهدة القارة القطبية الجنوبية.
- ص. 19 et 38-39.
- ص. 39 .
- ص. 33 .
المراجع
- ،
L'emblème national est le drapeau tricolore, bleu, blanc, rouge.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)، الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - "صفحة فرنسا في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2022.
- http://en.worldstat.info/World/List_of_countries_by_Water_surface_(percentage_of_total_area) — تاريخ الاطلاع: 2 أغسطس 2016
- الناشر: المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية — https://www.insee.fr/fr/statistiques/1892086?sommaire=1912926
- "Demographic and socio-economic" [en]، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2019.
- إقتباس: Le Gouvernement détermine et conduit la politique de la nation. Il dispose de l'administration et de la force armée.
- "MTCR Partners" [en-US] (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 ديسمبر 2017.
- "List of UNESCO Member States / United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization" [en]، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2019.
- "List of Member States" [en]، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 مايو 2019.
- "IHO Membership" [en]، المنظمة الهيدروغرافية الدولية، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 8 ديسمبر 2017.
- "Member countries" [en]، الوكالة الدولية للطاقة، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 8 ديسمبر 2017.
- "Universal Postal Union – Member countries" [en]، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 مايو 2019.
- "INTERPOL member countries" [en] (باللغة الإنجليزية)، منظمة الشرطة الجنائية الدولية، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2017.
- "Member States" [en] (باللغة الإنجليزية)، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2017.
- "GDP, PPP (current international $) / Data" [en]، قاعدة بيانات البنك الدولي، البنك الدولي، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 يونيو 2019.
- نسخة محفوظة 2021-12-30 على موقع واي باك مشين.
- "GDP per capita (current US$) / Data" [en]، قاعدة بيانات البنك الدولي، البنك الدولي، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2019.
- https://web.archive.org/web/20190404033335/https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - "Total reserves (includes gold, current US$) / Data" [en]، قاعدة بيانات البنك الدولي، البنك الدولي، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2019.
- "CIA World Factbook"، CIA، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2013.
- "Human Development Report 2013" (PDF)، UN، 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2013.
- "Résultats de la recherche / Insee" [en]، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2019.
- https://www-cairn-info.wikipedialibrary.idm.oclc.org/le-budget-de-l-etat--9782348043642-page-62.htm
- https://www.legifrance.gouv.fr/affichCodeArticle.do?cidTexte=LEGITEXT000006070721&idArticle=LEGIARTI000032207650&dateTexte=20170508 — إقتباس: Le mineur est l'individu de l'un ou l'autre sexe qui n'a point encore l'âge de dix-huit ans accomplis.
- https://www.legifrance.gouv.fr/affichCodeArticle.do?cidTexte=LEGITEXT000006073189&idArticle=LEGIARTI000023024749&dateTexte=&categorieLien=cid
- https://www.legifrance.gouv.fr/affichCodeArticle.do?cidTexte=LEGITEXT000006073189&idArticle=LEGIARTI000006742632&dateTexte=&categorieLien=cid
- https://web.archive.org/web/20190404033339/https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات — International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 3 يوليو 2016
- المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات — International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 8 يوليو 2016
- "Great Powers – Encarta. MSN. 2008"، Webcitation.org، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2012.
- "The 15 countries with the highest military spending worldwide in 2012 (in billion U.S. dollars)"، Sipri.org، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2013.
- "Status of World Nuclear Forces"، Federation of American Scientists - Fas.org، 26 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2013،
France has around 290 active warheads اعتبارًا من 2013
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|اقتباس=
- "France-Diplomatie"، Diplomatie.gouv.fr، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2011.
- "Water, Water Everywhere: France Eyes Massive Expansion of its Oceans"، Spiegel.de، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2014.
- "GDP, PPP (current international $) | Data | Table"، Data.worldbank.org، 02 سبتمبر 1943، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2014.
- Credit Suisse 2010's Global Wealth Report "In euro and USD terms, the total wealth of French households is very sizeable. Although it has just 1% of the world's adults, France ranks fourth among nations in aggregate household wealth – behind China and just ahead of Germany. Europe as a whole accounts for 35% of the individuals in the global top 1%, but France itself contributes a quarter of the European contingent." نسخة محفوظة 2 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "World Health Organization Assesses the World's Health Systems"، Who.int، 08 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2011.
- "World Population Prospects – The 2006 Revision" (PDF)، UN، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2010.
- "History of France"، Discoverfrance.net، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2011.
- Tarassuk؛ Blair (1982)، The Complete Encyclopedia of Arms and Weapons: the most comprehensive reference work ever published on arms and armor from prehistoric times to the present with over 1,250 illustrations، سايمون وشوستر، ص. 186، ISBN 0-671-42257-X، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2011.
- Perry, Walter Copland (1857). The Franks, from Their First Appearance in History to the Death of King Pepin. London: Longman, Brown, Green, Longmans, and Roberts.
- Examples: "frank"، American Heritage Dictionary. "frank"، Webster's Third New International Dictionary. And so on.
- Michel Rouche (1987)، "The Early Middle Ages in the West"، في Paul Veyne (المحرر)، A History of Private Life: From Pagan Rome to Byzantium، Belknap Press، ص. 425، ISBN 0-674-39974-9، OCLC 59830199.
- Tarassuk؛ Blair (1982)، The Complete Encyclopedia of Arms and Weapons: the most comprehensive reference work ever published on arms and armor from prehistoric times to the present with over 1,250 illustrations، سايمون وشوستر، ص. 186، ISBN 0-671-42257-X، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2011.
- إيزيدور الإشبيلي, Etymologiarum sive originum, libri XVIII
- "ص576 - كتاب معجم الصواب اللغوي - فرنساوي - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2021.
- حسن ريان، كيف تعرب؟، ktab INC.، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2021.
- "Al Moqatel - فرنسا France (الجمهورية الفرنسية French Republic)"، www.muqatel.com، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2021.
- Terres et eaux intérieures (rivières et lacs). Source : بي دي إف Demographic Yearbook 2013, table 3, ص. 7 , Organisation des Nations Unies ( بي دي إف note sur la signification des données). نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Guadeloupe : 1 702 km2, Martinique : 1 128 km2, Guyane : 86 504 km2, La Réunion : 2 512 km2, Mayotte : 374 km2 (source : site Web du Ministère des Outre-mers, consulté le 10 juin 2015). نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Saint-Martin : 53 km2, Saint-Barthélemy : 25 km2, Saint-Pierre-et-Miquelon : 242 km2, Nouvelle-Calédonie : 18 575 km2, Polynésie française : 4 200 km2, Clipperton : 2 km2 (source : site Web du Ministère des Outre-mers, consulté le 10 juin 2015), Wallis-et-Futuna : 142 km2 (source : Wallis-et-Futuna a perdu près du cinquième de sa population en dix ans, Insee Première no 1511, août 2014), TAAF hors Terre-Adélie : 7 665 km2, soit 8 km2 pour l'île Saint-Paul, 58 km2 pour l'île d'Amsterdam, 340 km2 pour l'archipel de Crozet, 7 215 km2 pour l'archipel des Kerguelen, 30 km2 pour l'île Europa, moins de 1 km2 pour l'île Bassas-da-India, 5 km2 pour l'île Juan de Nova, 7 km2 pour les îles Glorieuses, 1 km2 pour l'île Tromelin (source : site Web des Terres australes et antarctiques françaises). نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- L’environnement en France، ISBN 978-2-7071-2894-2، LCCN 99172330
{{استشهاد}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|numéro d'édition=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|isbn2=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|lien éditeur=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|nom1=
تم تجاهله (مساعدة). - La composition des peuplements sur inventaire-forestier.ign.fr consulté le 16 février 2014. نسخة محفوظة 19 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- L’environnement en France، ISBN 978-2-7071-2894-2، LCCN 99172330
{{استشهاد}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|numéro d'édition=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|isbn2=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|lien éditeur=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|nom1=
تم تجاهله (مساعدة). - Jean Carpentier (dir.), François Lebrun (dir.), Alain Tranoy, Élisabeth Carpentier et Jean-Marie Mayeur (préface de Jacques Le Goff), Histoire de France, Points Seuil, coll. « Histoire », Paris, 2000 (1re éd. 1987), p. 17 ISBN 2-02-010879-8
- Carpentier et al 2000, pp. 20–24
- "Faith of the Eldest Daughter – Can France retain her Catholic heritage?"، Wf-f.org، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2011.
- "France"، Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2011. See drop-down essay on "Religion and Politics until the French Revolution"
- "Treaty of Verdun"، History.howstuffworks.com، 27 فبراير 2008، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2011.
- "History of France : The Capetian kings of France: AD 987–1328"، Historyworld.net، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "Massacre of the Pure"، Time، New York، 28 أبريل 1961، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Albert Guerard, France: A Modern History (جامعة ميشيغان: Ann Arbor, 1959) pp. 100, 101.
- "France VII"، Microsoft Encarta Online Encyclopedia 2009، Webcitation.org، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2012.
- Don O'Reilly. "Hundred Years' War: Joan of Arc and the Siege of Orléans". TheHistoryNet.com. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Emmanuel Le Roy Ladurie (1987). "The French peasantry, 1450–1660". University of California Press. p. 32. ISBN 0-520-05523-3 نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Peter Turchin (2003). "Historical dynamics: why states rise and fall". Princeton University Press. p. 179. ISBN 0-691-11669-5 نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Massacre of Saint Bartholomew's Day"، Britannica.com، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "Language and Diplomacy"، Nakedtranslations.com، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "BBC History : Louis XV (1710–1774)"، BBC، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "Scholarly bibliography by Colin Jones (2002)" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- Censer, Jack R. and Hunt, Lynn. Liberty, Equality, Fraternity: Exploring the French Revolution. University Park, Pennsylvania: Pennsylvania State University Press, 2004.
- Doyle, William. The Oxford History of The French Revolution. Oxford: Oxford University Press, 1989. pp 191–192.
- Dr Linton, Marisa، "The Terror in the French Revolution" (PDF)، Kingston University، مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Jacques Hussenet (dir.), « Détruisez la Vendée ! » Regards croisés sur les victimes et destructions de la guerre de Vendée, La Roche-sur-Yon, Centre vendéen de recherches historiques, 2007
- Blanning, Tim (أبريل 1998)، "Napoleon and German identity"، History Today، London، ج. 48، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2012.
- "France's oldest WWI veteran dies"، BBC News، London، 20 يناير 2008، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018.
- Spencer C. Tucker, Priscilla Mary Roberts (2005). "Encyclopedia Of World War I: A Political, Social, And Military History". ABC-CLIO. ISBN 1-85109-420-2 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Vichy France and the Jews". Michael Robert Marrus, Robert O. Paxton (1995). Stanford University Press. p. 368. ISBN 0-8047-2499-7 نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Kimmelman, Michael (04 مارس 2009)، "In France, a War of Memories Over Memories of War"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018.
- "Declaration by the Franco-German Defense and Security Council"، Elysee.fr، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2005، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- The last sacre was that of شارل العاشر ملك فرنسا, 29 May 1825.
- "Panorama religieux de la France"، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019.
- "Religion en France: - Les agnostiques de plus en plus nombreux"، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2010.
- "International Religious Freedom Report for 2017"، www.state.gov (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2018.
- Les français et la croyance religieuse - IFOP نسخة محفوظة 12 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- CIA (2015)، "The World Factbook: France"، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2016.
- "Une enquête inédite dresse le portrait des catholiques de France, loin des clichés"، Le Monde، 12 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2017.. The researchers are Yann Raison du Cleuziou, senior lecturer in political science at the University of Bordeaux, and Philippe Cibois, professor emeritus of sociology. Their research was unpublished as of the time of the article.
- "Being Christian in Western Europe" (PDF)، Pew Research Center، مايو 2018، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2018.
- "نص القانون الدستوري JORF n°147 du 26 juin 1992 page 8406 حول الغة الفرنسية"، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018.
- 2011.xls "جدول لعدد سكان الدول عام 2011 - إحصائيات الأمم المتحدة."، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2012.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - "موقع منظمة الفركفونية الرسمي بالعربية"، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Combien de langues sont parlées en France? كم عدد اللغات المنطوقة في فرنسا"، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018.
- "Comparative studies in Freedom – France"، Democracy Web، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2013.
- (بالفرنسية) Le quinquennat : le référendum du 24 Septembre 2000 نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- The National Assembly and the Senate – General Characteristics of the Parliament. Official Site of the French National Assembly نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Election of deputies. Official Site of the National Assembly نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- The senatorial elections. Official Site of the Senate نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) Le role du Sénat نسخة محفوظة 8 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) Grunberg, Gérard (2007)، La France vers le bipartisme ? : La présidentialisation du PS et de l'UMP، ISBN 2-7246-1010-5، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2018.
- "Understanding the WTO – Members"، Wto.org، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2010.
- History on the Official Site of the SPC نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "About the Association of Caribbean States"، Acs-aec.org، 24 يوليو 1994، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2012.
- (بالفرنسية) États et gouvernements : le monde de la Francophonie نسخة محفوظة 1 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين. – Site officiel de l'OIF نسخة محفوظة 1 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Embassies and consulates نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين. on the Official Site of the Ministry of Foreign Affairs of France نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- (بالفرنسية) L'alliance franco-allemande au coeur de la puissance européenne نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "De Gaulle says 'non' to Britain – again"، BBC News، 27 نوفمبر 1967، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- (بالفرنسية) Quand Mitterrand, déjà, négociait le retour de la France dans l'OTAN – Le Figaro نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "China adds voice to Iraq war doubts"، CNN، 23 يناير 2003، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "EU allies unite against Iraq war"، BBC News، 22 يناير 2003، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "Foreign Policy Implications of the Iraq War"، Usforeignpolicy.about.com، 11 مارس 2004، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2010.
- Sean Loughlin CNN Washington Bureau (12 مارس 2003)، "House cafeterias change names for 'french' fries and 'french' toast"، CNN، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- (بالفرنسية) France-Diplomatie : Royaume-Uni – وزارة الخارجية (فرنسا) نسخة محفوظة 16 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "France ends four-decade Nato rift"، BBC News، 12 مارس 2009، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- (بالفرنسية) Roger, Patrick (11 مارس 2009)، "Le retour de la France dans l'OTAN suscite un malaise dans les rangs de la Droite"، Le Monde، Paris، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017.
- "Fifth French nuclear test sparks international outrage"، CNN، 28 ديسمبر 1995، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- (بالفرنسية) L'empire colonial français نسخة محفوظة 16 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "France involvement in peace-keeping operations"، Delegfrance-onu-geneve.org، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2010.[وصلة مكسورة]
- Net Official Development Assistance 2009 OECD نسخة محفوظة 26 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2018.
- "Development assistance and humanitarian action"، Diplomatie.gouv.fr، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- France priorities – France Diplomatie نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Departments of France" (باللغة (بالفرنسية))، Myfrenchproperty.com، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link) - "تم تعميد لوحات تسجيل جديدة للسيارات في فرنسا تتكون من سبعة رموز."، صحيفة الاقتصادية، 15 أبريل 2009، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2020.
- (بالفرنسية) La fin du service militaire obligatoire – La documentation française نسخة محفوظة 3 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Status of signature and ratification: CTBTO Preparatory Commission"، CTBTO Preparatory Commission، 26 مايو 2010، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2010.
- (بالفرنسية) Centre de Documentation et de Recherche sur la Paix et les Conflits, Etat des forces nucléaires françaises au 15 août 2004 نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "90.07.06: The Aerospace Industry: Its History and How it Affects the U.S. Economy"، Yale.edu، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "Aerospace industry of France"، Bbfrenchtranslation.com، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2010.[وصلة مكسورة]
- "En 2001, la France a vendu pour 1,288 milliard de dollars d'équipements militaires, ce qui la met au troisième rang mondial des exportateurs derrière les États-Unis et la Russie." " In 2001, France sold $1,288 billion of military equipment, ranking 3rd in the world for arms exportations behind the USA and Russia" La France demeure un fournisseur d'armes de premier plan (France stays one of the biggest arms supplier) – L'express. 13 June 2002 نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- "La France est au 4ème rang mondial des exportateurs d'armes, derrière les Etats-Unis, le Royaume-Uni et la Russie, et devant Israël, selon un rapport du ministère de la Défense publié l'an dernier." "France is 4th biggest arms exportator, behind the USA, the UK and Russia, and ahead of Israel, according to a report of the Ministry of Defense published a year ago" Arms sellings explode in 2009 – 20 minutes [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- Mail Online, Harrowing loss of Afghanistan troops overshadows France's Bastille Day military parade, 14 July 2011. . Retrieved 5 January 2012 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Bloomberg (2012) French government bond interest rates (graph) نسخة محفوظة 17 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Bloomberg (2012) German government bond interest rates (graph) نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "The World Factbook"، Cia.gov، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2013.
- John, Mark، "Analysis: Low French borrowing costs risk negative reappraisal"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2012.
- EnerPub (08 يونيو 2007)، "France: Energy profile"، Spero News، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2007.
- Dilorenzo, Sarah (20 يوليو 2013)، "France learns to welcome, to speak 'touriste'"، The Burlington Free Press، برلينغتون، ص. 5A، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2013.
- "2009 Theme Index. The Global Attractions Attendance Report, 2009" (PDF)، Themed Entertainment Association، مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 يونيو 2010، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2010.
- (بالفرنسية) "Fréquentation des musées et des bâtiments historiques"، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017.
- France – Agriculture – Encyclopedia of the Nations نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Key figures of the French economy"، وزارة الخارجية (فرنسا)، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2015،
France is the world’s fifth largest exporter of goods (mainly durables). The country ranks fourth in services and third in agriculture (especially in cereals and the agri-food sector). It is the leading producer and exporter of farm products in Europe.
- A panorama of the agriculture and agri-food industries – Ministère de l'Alimentation, de l'Agriculture et de la Pêche نسخة محفوظة 23 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- (بالفرنسية) Un ministère au service de votre alimentation – Ministère de l'Alimentation, de l'Agriculture et de la Pêche نسخة محفوظة 21 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Financial year 2007" (PDF)، Distribution of direct aid to farmers، المفوضية الأوروبية، 22 أبريل 2009، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2010.
- (بالفرنسية) Les enjeux des industries agroalimentaires françaises – Panorama des Industries Agroalimentaires نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- "Rank Order – GDP – per capita (PPP)"، The World Factbook، 2012، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2013.
- "France is at 1480 hours, compared to an average of 1650 in European countries"، Conference-board.org، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2013.
- Organisation for Economic Co-operation and Development (2012)، "OECD Employment Outlook 2012 – Statistical Annex"، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو 2013.
- (بالفرنسية) Philippe Aghion؛ Cette؛ Cohen؛ Pisani-Ferry (2007)، Les leviers de la croissance française (PDF)، Paris: Conseil d'analyse économique، ص. 55، ISBN 978-2-11-006946-7، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2008.
- "Enhancing Incentives to Improve Performances in the Education System in France" (PDF)، OECD، 01 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2011،
Initial education, especially secondary education and the universities, along with labour market policies themselves, do not always succeed in improving labour market entry for a significant proportion of young people.
- ""Young, Educated and Jobless in France.""، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
- "Harmonised unemployment rate by gender – total – % (SA)"، Epp.eurostat.ec.europa.eu، 11 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "More than 1 million protest French jobs law"، CNN، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "Q&A: French labour law row"، BBC News، 11 أبريل 2006، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2011.
- "Le Revenu de Solidarité active"، Rsa.gouv.fr، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2010.
- "Lycée"، Britannica.com، مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2011.
- (بالفرنسية) 1881–1882 : Lois Ferry École publique gratuite, laïque et obligatoire. Assemblé Nationale نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Range of rank on the PISA 2006 science scale" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2011.
- (بالفرنسية) Les grandes écoles dans la tourmente – لو فيغارو نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Ministère de la Culture et de la Communication, "Cultura statistics", Key figures نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- "Official properties inscribed on the UNESCO World Heritage List in France"، Whc.unesco.org، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2012.
- "Union Cycliste Internationale"، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2014.
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي للإدارة الفرنسية - رابط لمؤسسات إدارية فرنسية على الوب
- Frenchculture.com: ثقافة فرنسا على موقع
- رئيس الدولة وأعضاء الحكومة من موقع السي أي أي
- بوابة جغرافيا
- بوابة فرنسا
- بوابة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
- بوابة أوروبا
- بوابة الاتحاد الأوروبي
- بوابة الحلف الأطلسي