عرب 48
عرب 48 أو فلسطينيو 48 أو المواطنون العرب في إسرائيل (بالعبرية: עֲרָבִים אֶזרָחֵי יִשְׂרָאֵל)،[3][4] ويُطلق عليهم أيضاً عرب الداخل أو فلسطينيو الداخل، هم الفلسطينيون الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948). يُشار إليهم أيضاً في إسرائيل بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي"، كما يُستخدم أحياناً مصطلح "الأقلية العربية" (خاصةً في الإعلانات الرسميَّة). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. اللغة العربية هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، ويتحدثون اللهجة الشاميَّة، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية.[5] يتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي اللغة العبرية الحديثة. دينياً، معظم عرب 48 من المسلمين، ولا سيّما من أهل السنة والجماعة. هناك أقلية عربية مسيحية مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من الموحدين الدروز.[6]
عرب 48 עֲרָבִים אֶזרָחֵי יִשְׂרָאֵל (بالعبرية)
|
وفقًا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، قدّر عدد السكان العرب في عام 2019 بحوالي 1,890,000، يمثلون 21% من سكان البلاد.[7] غالبية هؤلاء يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيون حاملين الجنسية الإسرائيلية.[8][9][10] يعيش معظم المواطنين العرب في إسرائيل في بلدات ومدن ذات غالبية عربيَّة. ويلتحق الغالبية العظمى منهم بمدارس منفصلة عن الإسرائيليين اليهود، ولم تنضم الأحزاب السياسية العربية أبداً إلى ائتلاف حكومي.[11][12] لدى العديد من عرب 48 روابط عائلية بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك باللاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان.[13] يميل البدو في الجليل والنقب والموحدون الدروز إلى التماهي مع الهوية الإسرائيلية أكثر بالمقارنة مع غيرهم من عرب 48.[14][15][16][17]
مُنح العرب الذين يعيشون في القدس الشرقية والموحدون الدروز في مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 والتي ضُمت إليها في وقت لاحق، الجنسية الإسرائيلية، لكن معظمهم رفضوا الجنسية الإسرائيلية، ولم يرغبوا في الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالسيادة. أصبحوا مقيمين دائمين بدلاً من ذلك.[18] ولديهم الحق في التقدم بطلب للحصول على الجنسية، ولهم الحق في الخدمات البلدية والتصويت فيها.[19](2) ويقيم المواطنين العرب في إسرائيل في خمس مناطق رئيسية: منطقة الجليل، والمثلث، والجولان، والقدس وشمالي النقب. وتتماهى الغالبيّة العظمى من عرب 48 مع التراث الثقافي واللغوي العربي والهوية الفلسطينية وتعرّف عن نفسها فلسطينيون مواطنون في إسرائيل.[20]
حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز على المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 يوليو 1952 (أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنعهم من الدخول إلى دولة إسرائيل كمواطنين أو سكان محليين. بلغ عدد العرب الحائزين على مواطنة إسرائيلية في عام 1952 حوالي 167,000.(3) كان 156,000 منهم قد بقوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عند انتهاء الحرب، والآخرين هم من سكان وادي عارة في المثلث الشمالي الذي سلمه الجيش الأردني لإسرائيل في إطار اتفاقية الهدنة. بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية منحت المواطنين العرب حق الاقتراع وجوازات سفر إسرائيلية إلا أنها في نفس الوقت أعلنت الحكم العسكري على الكثير من المدن والقرى العربية حتى عام 1966.
مصطلحات
كيفية الإشارة إلى المواطنين العرب في إسرائيل هي قضية مسيّسة إلى حد كبير، وهناك عدد من أشكال التعريف التي يستخدمها أفراد هذا المجتمع.[21][22] وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، يفضل معظمهم الآن تعريف أنفسهم كمواطنين فلسطينيين في إسرائيل بدلاً من العرب الإسرائيليين.[23] وتستخدم صحيفة نيويورك تايمز كلاً من "الفلسطينيين الإسرائيليين" و"العرب الإسرائيليين" للإشارة إلى هذه المجموعة.[24]
الممارسة الشائعة في الأدب الأكاديمي المعاصر هي وصف هذا المجتمع كفلسطيني،[20] المصطلحات التي يفضلها معظم المواطنين العرب لتعريف أنفسهم تشمل الفلسطينيين والفلسطينيين في إسرائيل والفلسطينيين الإسرائيليين وفلسطيني عام 1948 والعرب الفلسطينيين والمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل أو المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل أو عرب 48 أو عرب الداخل.[8][21][25][26][27] ومع ذلك، هناك أفراد من بين المواطنين العرب يرفضون المصطلح "فلسطيني" بالكامل.[21] هناك أقلية من المواطنين العرب في إسرائيل تُعَرِّف نفسها "كإسرائيلية" بطريقة ما، بينما الغالبية تعرف نفسها أنها جزء من الشعب الفلسطيني وتحمل الجنسية الإسرائيلية.[9]
مصطلح "عرب إسرائيل" هو المصطلح الذي طرحته غالبية السكان اليهود في إسرائيل، لوصف هذا المجتمع من المواطنين أو المقيمين العرب في إسرائيل. العرب الإسرائيلين، أو السكان العرب في إسرائيل، أو العرب أو الوسط العربي أو أبناء الأقليات هي أيضاً من المصطلحات المستخدمة لوصف هذه الفئة من السكان من جانب السلطات الإسرائيلية، ومعظم السكان اليهود في إسرائيل ووسائل الإعلام العبرية.[8][25][26][28] وقد تم انتقاد هذه التوصيفات لأنها حرمت هؤلاء السكان من الهوية السياسية أو الوطنية، وحجبت هويتهم الفلسطينية وصلتهم بفلسطين.[26][29] يُنظر إلى مصطلح "عرب إسرائيل" على وجه الخصوص على أنه من مصطلحات السلطات الإسرائيلية.[26][30] ومع ذلك يتم استخدامه من قبل بعض السكان العرب، "مما يعكس هيمنتها على الخطاب الاجتماعي الإسرائيلي".
المصطلحات الأخرى المستخدمة للإشارة إلى هؤلاء السكان تشمل العرب الفلسطينيين في إسرائيل والعرب الفلسطينيين الإسرائيليين والعرب داخل الخط الأخضر وعرب الداخل.[8][25] لا تنطبق التسميتين الأخيرتين، من بين التسميات الأخرى مذكورة أعلاه، على السكان العرب في القدس الشرقية أو الدروز في مرتفعات الجولان، حيث احتلت إسرائيل هذه الأراضي في عام 1967. وبحسب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية يتم حسبان السكان العرب في القدس الشرقية ومرتفعات الجولان في تعداد العرب في إسرائيل والتي وصلت نسبتهم إلى 21% من سكان إسرائيل في عام 2013.[31]
تاريخ
حرب 1948
يستخدم مُعظم اليهود في إسرائيل تسمية "حرب الاستقلال" للإشارة إلى حرب 1948 وهو المصطلح المستخدم في المروية الإسرائيلية الرسمية، في حين أن معظم المواطنين العرب يشيرون إليها أنها نكبة (كارثة)، وهذا انعكاس للاختلافات في تصور لغرض ونتائج الحرب.[33][34] في أعقاب حرب عام 1948، تم تقسيم أرض فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني إلى ثلاثة أجزاء هي: دولة إسرائيل والضفة الغربية تحت إدارة الأردن وقطاع غزة تحت إدارة مصر. (تمتعت إمارة شرق الأردن بحكم ذاتي ضمن منطقة فلسطين الانتدابية رسمياً منذ 1921 ولغاية تاريخ إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 1946). حسب الإحصائيات كان 950,000 من العرب يعيشون في الأراضي التي أصبحت إسرائيل وكان ذلك قبل الحرب،[35] وبعد عمليات التهجير؛ بقي حوالي 156,000 عربي، أي حوالي 20% منهم.[36] يقول بيني موريس:«لقد هُجِّر أكثر من 700,000 فلسطيني من ديارهم بسبب الحرب وعلى أمل أن يعودوا قريبا إلى ديارهم بعد مساعدة القوات العربية» ولكنه صحيح أيضا أن هناك عشرات المواقع، بما في ذلك اللد والرملة، تم طرد العرب منها من قِبَل القوات اليهودية.[37] وينتمي غالبية المواطنين العرب في إسرائيل إلى العائلات التي لم تهجر وبقيت في أرضها. وتشمل أيضا بعض العرب من قطاع غزة والضفة الغربية الذين تم انتقالهم إلى إسرائيل في إطار "لم شمل الأسرة" وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية وقد أصبح القانون الآن أكثر صرامة.[38] واعتُبِر العرب الذين تركوا منازلهم خلال فترة الصراع المسلح، لكنهم بقوا في الأراضي التي أصبحت اليوم دولة إسرائيل، على أنهم "الغائبين الحاضرين". في بعض الحالات، تم رفض السماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي صودرت وسلمت إلى ملكية الدولة، وكذلك ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى.[39][40] هناك حوالي 274,000، أو 1 من كل 4 مواطنين من عرب 48 من فئة "الغائب الحاضر" أو الفلسطينيين المشردين داخليا.[41][42] أبرز حالات "الغائبين الحاضرين" تشمل سكان صفورية وقرى الجليل وكفر برعم وإقرث المهجرين.[43]
وكمثال على التهجير ما حدث في مدينة الناصرة، حيث تم رسمياً تسليم الناصرة في اتفاق مكتوب، اتفق فيه زعماء المدينة مع الضابطين دونكيلمان ولاسكوف -كممثلين للجيش الإسرائيلي- على وقف القتال في مقابل وعود بعدم تعرض المدنيين في المدينة لأضرار. ولكن بعد توقيع الاتفاق، تلقى دونكيلمان أمراً من الجنرال كاسيم لاسكوف بإجلاء عرب المدينة بالقوة، فرفض، مشيراً إلى أنه "صُدم ورُعب" من أنه سيُطلب منه التراجع عن الاتفاق الذي وقّعا عليه معا للتو. بعد 12 ساعة من تحدي رئيسه، تم إعفائه من منصبه، لكن بعد الحصول على تأكيدات بأن أمن سكان الناصرة سيكون مضموناً. أيد دافيد بن غوريون حكمه، خوفاُ من أن طرد المسيحيين العرب قد يثير ضجة في جميع أنحاء العالم المسيحي.[44] بحلول نهاية الحرب، شهد سكان الناصرة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من المراكز الحضرية الرئيسية والقرى الريفية في الجليل.
1949–1966
استمر الحكم العسكري منذ إقامة إسرائيل عام 1948 وحتى عام 1966. لم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي. كما تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة وذلك بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة 125، مما أدى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة والجنسية الإسرائيلية. في حين رفضت دول الجوار، ما عدا الأردن، قبول الخارجين من فلسطين بعد قيام دولة إسرائيل.[45]
جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام 1963 إذ قدمت أربعة أحزاب وهي الحزب الشيوعي الإسرائيلي، ومبام، وأحدوت هعفودة بوعلي تسيون والحزب اليميني حيروت برئاسة مناحم بيجن. إلا أن هذه المحاولة فشلت. ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري عام 1966، كما كان هناك دورا فاعلا للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا بيان تموز 1936 الذي نص على إبعاد الأقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين. ومن المفارقات أن مناحم بيجن وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقاً "ليكود" كان مع فكرة إنهاء الحكم العسكري.[46]
العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية كان يحق لهم التصويت للكنيست الإسرائيلي، وخدم أعضاء الكنيست العرب في الكنيست منذ الكنيست الأولى. أول أعضاء الكنيست العرب هم أمين سليم جرجورة وسيف الدين الزعبي الذين كانوا أعضاء في القائمة الديمقراطية للناصرة وتوفيق طوبي عضوًا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي. وفي عام 1965، حاولت مجموعة عربية راديكالية مستقلة تدعى "الأرض" تشكل "القائمة الاشتراكية العربية" الترشح لانتخابات الكنيست، لكن تم حظر القائمة من قبل لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.[45]
تم إلغاء الحكم العسكري في عام 1966 بعد قرار صدر من رئيس الوزراء الثاني ليفي أشكول وأدرج عرب إسرائيل دائمًاً في خانة المعارضة البرلمانية متطلعين إلى سلام عادل مع الجوار العربي، سلام لا يلغي هويتهم الثقافية والحضارية. وشاركوا في توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" والسلام مع المملكة الأردنية الهاشمية. وبدأت الحكومة الإسرائيلية في إزالة معظم القوانين التمييزية، ومنح المواطنون العرب نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون اليهود بموجب القانون.[47]
1967–2000
بعد حرب 1967، تمكن المواطنون العرب من الاتصال بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ قيام إسرائيل. هذا بالإضافة إلى رفع الحكم العسكري، مما أدى إلى زيادة النشاط السياسي بين المواطنين العرب.[48][49] وفي عام 1974، تم إنشاء لجنة من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، والتي لعبت دوراً هاماً في تمثيل المجتمع العربي والضغط على الحكومة الإسرائيلية.[50] وأعقب ذلك في عام 1975 تشكيل لجنة الدفاع عن الأرض، التي سعت لمنع استمرار مصادرة الأراضي.[51] في نفس العام، حدث تقدم سياسي بانتخاب الشاعر العربي توفيق زياد، في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، في مصب رئيس بلدية الناصرة، رافقه وجود شيوعي قوي في مجلس المدينة.[52] في عام 1976، قُتل ستة مواطنين عرب في إسرائيل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية في احتجاج على مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وأصبح تاريخ الاحتجاج في 30 مارس، يتم الاحتفال به سنوياٍ باعتباره يوم الأرض الفلسطيني.
شهد عقد 1980 ولادة الحركة الإسلامية. كجزء من الاتجاه الأكبر في العالم العربي، وقامت الحركة الإسلامية ببناء المدارس، وقدمت الخدمات الاجتماعية الأساسية الأخرى، وشيدت المساجد، وشجعت الصلاة والملابس الإسلامية المحافظة. بدأت الحركة الإسلامية في التأثير على السياسة الانتخابية وخاصة على المستوى المحلي.[53][54]
دعم العديد من المواطنين العرب الانتفاضة الأولى وساعدوا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقدموا لهم المال والطعام والملابس. كما نُظمت إضرابات من قبل المواطنين العرب تضامناً مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.[53] وكانت السنوات التي سبقت اتفاقات أوسلو فترة من التفاؤل للمواطنين العرب. خلال إدارة إسحاق رابين، لعبت الأحزاب العربية دوراً مهماً في تشكيل ائتلاف حاكم. كما لوحظ زيادة مشاركة المواطنين العرب على مستوى المجتمع المدني. ومع ذلك، استمر التوتر القائم مع مطالبة العديد من العرب إسرائيل بأن تصبح "دولة لجميع مواطنيها"، وبالتالي تحدي الهوية اليهودية للدولة. في انتخابات عام 1999 لرئاسة الوزراء، صوت 94% من الناخبين العرب لصالح إيهود باراك. ومع ذلك، شكّل باراك حكومة واسعة من يمين الوسط دون التشاور مع الأحزاب العربية، مما خيب آمال المجتمع العربي.[48]
2000-اليوم
ارتفعت حدة التوتر بين العرب والحكومة الإسرائيلية في أكتوبر عام 2000 عندما قتل 12 مواطن عربي ورجل واحد من غزة بينما كانوا يحتجون على سياسة الحكومة الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية. وردًا على هذا الحادث، أنشأت الحكومة لجنة أور. وتسببت أحداث أكتوبر 2000 للكثير من العرب إلى التشكيك في طبيعة جنسيتهم الإسرائيلية. برز ذلك في مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية عام 2001، كوسيلة للاحتجاج. ومن المفارقات ساعدت هذه المقاطعة أرئيل شارون على هزيمة إيهود باراك. في انتخابات عام 1999، كان أكثر من 90% من الأقلية العربية في إسرائيل قد صوتت لإيهود باراك.[55] وقد انخفض تجنيد المواطنين البدو في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير.[56]
خلال حرب لبنان 2006 اشتكت المنظمات العربية أن الحكومة الإسرائيلية قد استثمرت الوقت والجهد لحماية المواطنين اليهود من هجمات حزب الله، في حين قد أهملت المواطنين العرب. وأشاروا إلى ندرة الملاجئ في المدن والقرى العربية وعدم وجود معلومات عن الطوارئ الأساسية في اللغة العربية.[57] نظر الكثير من اليهود الإسرائيليين إلى المعارضة العربية لسياسة الحكومة الإسرائيلية والتعاطف الشعبي بين عرب 48 مع اللبنانيين باعتباره علامة على عدم الولاء لدولة إسرائيل.[58]
في أكتوبر عام 2006 ارتفعت حدة التوتر عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الحزب السياسي اليميني إسرائيل بيتنا، للانضمام إلى حكومته الائتلافية. زعيم الحزب أفيغادور ليبرمان، عرُف عن دعوته إلى الترانسفير كحل للصراع العربي-الإسرائيلي، وذلك عن طريق تحويل المناطق العربية (أساسًا منطقة المثلث)، لسيطرة السلطة الفلسطينية وضم الكتل الإستيطانية اليهودية الكبرى كالمستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل كجزء من اقتراح السلام.[59] وبحسب مخطط ليبرمان فإن العرب الذين يفضلون البقاء في إسرائيل بدلًا من أن يصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية سيكون قادرين على الانتقال إلى إسرائيل. جميع مواطني إسرائيل، سواء من اليهود أو العرب، عليهم التعهد في يمين الولاء للاحتفاظ بالمواطنة. أولئك الذين يرفضون يمكن أن يبقوا في إسرائيل كمقيمين دائمين.[60]
في يناير عام 2007 تم تعيين أول وزير عربي وأول درزي في تاريخ إسرائيل، غالب مجادلة، وعُيّن وزيرًا بلا حقيبة. وقد انتقدت الأحزاب اليسارية هذه الخطوة، إذ رأت فيها محاولة للتغطية على قرار حزب العمل الإسرائيلي للجلوس مع إسرائيل بيتنا في الحكومة، وبالمقابل انتقدت الأحزاب اليمينية هذه الخطوة إذ رأت فيها تهديداً لمكانة إسرائيل كدولة يهودية.[61][62]
أكَّد قانون الدولة القومية الذي سن في عام 2018 الممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع منذ حرب 1948، عبر جعلها مكتوبة ومخطوطة في قانون أساس حدد طبيعة النظام الدستوري لدولة إسرائيل وعبَّر عن هويتها الدستورية. لذا، اعتبره حسن جبارين، المدير العام لمنظمة «عدالة» للدفاع عن حقوق الإنسان في إسرائيل، أنه «قانون القوانين». كما يشير القانون إلى أن الهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط.[63] لاقى القانون إدانة دولية واسعة واشتملت على إدانات صدرت بين أوساط مجتمعات يهود الشتات حول العالم. وشارك أكثر من 100 ألف درزي في تظاهرةٍ احتجاجية أقامها الإسرائيليون المُعارضون لقانون الدولة القومية، تحت شعار «المسيرة من أجل المساواة»، وذلك أمام مبنى بلدية تل أبيب.[64]
المجموعات العرقية والدينية
في عام 2011 كان التعداد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل حوالي 1,555,000 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل،[66] ووفقاً لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في مايو 2003 شكل المسلمين إضافة إلى البدو المسلمين حوالي 82% من مجمل السكان العرب في إسرائيل، وهم يسكنون جنباً إلى جنب المسيحيين الذين شكلوا نحو 9% والدروز الذين شكلوا حوالي 9%.[65] وفقاً لإستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام 2015 قال 48% من المستطلعين العرب في إسرائيل أنهم تقليديين في حين قال 26% أنهم متدينين وقال 21.5% أنهم غير متدينين على الإطلاق وقال فقط 4% أنهم متدينين جداً.[67]
اللغة الوطنية واللغة الأم للمواطنين العرب، بما في ذلك الموحدون الدروز، هي اللغة العربية والعاميّة المستخدمة هي اللهجة الفلسطينية.[68] وفق معطيات دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل في عام 2017 اسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط العربية المسلمة هو إغبارية، واسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط المسيحيَّة هو خوري، أما اسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط الدرزيَّة هو حلبي.[69]
المسلمون
يشكل المسلمون في إسرائيل حوالي 72% من مجموع السكان العرب في إسرائيل، ويشكل المسلمون من السكان الفلسطينيين التقليديين "الفلاحين والمدنيين" في إسرائيل هذه النسبة وذلك بإستثناء البدو، وفي حالة تم ضم البدو مع المسلمين الفلسطينيين التقليديين "الفلاحين والمدنيين" تصبح نسبة المسلمين 82% من مجموع السكان العرب في إسرائيل. في عام 2017 عاش 35.8% من المسلمون العرب في المنطقة الشمالية، وحوالي 21.8% في منطقة القدس، وحوالي 16.4% في المنطقة الجنوبية، وحوالي 13.8% في منطقة حيفا، وحوالي 11% في المنطقة الوسطى، وحوالي 1.1% في منطقة تل أبيب.[70] وفي عام 2018 ضمت مدينة القدس على أكبر تجمع إسلامي في إسرائيل مع حوالي 337,000 نسمة، تلاها مدينة أم الفحم مع حوالي 55,100 نسمة، ومدينة الناصرة مع حوالي 55,000 نسمة، ومدينة الطيبة مع حوالي 43,127 نسمة.[71] وتعتبر منطقة المُثلث؛ وهي منطقة جُغرافيّة تقع داخل الحدود الشرقية للمنطقة الوسطى ومنطقة حيفا، منطقة ذات أغلبية مُسلمة سُنيّة.[72][73]
في عام 2010 كان متوسط عدد الأطفال لكل أم عربية مسلمة هو 3.84 وهذه النسبة انخفضت عن سنة 2008 حيث كان متوسط عدد الأطفال لكل أم عربية مسلمة هو 3.9، بالمقابل بين العائلات المسيحية كان متوسط عدد الأطفال لكل أم هو 2.1. معظم السكان المسلمين هم من الشباب: 42% من المسلمين هم تحت سن الـ 15 عاماً. متوسط العمر من المسلمين في إسرائيل هو 18، في حين أن متوسط عمر اليهود في إسرائيل هو 30. النسبة المئوية للأشخاص فوق سن 65 هي أقل من 3% بالنسبة للمسلمين، بالمقارنة مع 12% للسكان اليهود.[65] ووفقاً للتوقعات، وبحسب النمو السكاني للمسلمين سيصل عددهم إلى أكثر من 2,000,000 نسمة، أو ما نسبته 24-26% من السكان خلال 15 عاماً قادمًا. وستشكل أيضًا 85% من مجمل السكان العرب في إسرائيل في 2020 (بزيادة 3% عن 2005).[74]
بلغت نسبة المسلمين في إسرائيل 17.8% من السكان أي 1.6 مليون سنة 2017،[75] بعد أن كانت نحو 9.5% سنة 1949، ومن المتوقع أن تبلغ نحو 21% سنة 2050.[76] وكانت نسبة زيادة السكان المسلمين السنوية 2.4% هي النسبة الأعلى بين مواطني إسرائيل. ويعد المسلمين في إسرائيل المجموعة الدينية الأكثر شبابًا حيث أن 35% منهم تقل أعمارهم عن 14 سنة، وحوالي 3.9% تزيد أعمارهم عن سن 65.[77] وبين عام 2010 وعام 2015 كانت معدل الخصوبة بين مسلمي إسرائيل حوالي 3.4 وهو أعلى من معدل الخصوبة العام في البلاد البالغ 2.9، وفي عام 2010 كانت معدل الأعمار بين مسلمي البلاد حوالي 21 وهو أقل من معدل الأعمار العام البالغ 30.[78]
الأغلبيّة العظمى من مسلمي عرب 48 هم من أهل السنة والجماعة، فضلًا عن أقلية صغيرة من الشيعة. يتواجد في مدينة حيفا الجماعة الأحمديّة ويتمركز أغلبهم في حي الكبابير في مدينة حيفا، وعددهم حوالي 2,200 نسمة.[79] وفقاً لإستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام 2015 قال 47% من المستطلعين المسلمين العرب في إسرائيل أنهم تقليديين في حين قال 32% أنهم متدينين وقال 17% أنهم غير متدينين على الإطلاق وقال فقط 3% أنهم متدينين جداً.[67] وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 99% من المسلمين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.[80] وفقاً لمركز بيو للأبحاث في حين أن المسلمين الذين يعيشون في إسرائيل، بشكل عام، أكثر تديناً من اليهود الإسرائيليين، إلا أنهم أقل تديناً من المسلمين الذين يعيشون في العديد من البلدان الأخرى في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، يقول حوالي ثلثي المسلمين في إسرائيل (68%) أن الدين مهم جداً في حياتهم، بالمقارنة مع المسلمين في الأردن (85%) والأراضي الفلسطينية (85%). ويقول غالبية المسلمين يقولون إنهم يصلون يوميًا (61%) ويقول نصفهم تقريباً أنهم يذهبون إلى المسجد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع (49%). من المرجح أن تقول النساء المسلمات أن للدين أهمية كبيرة في حياتهن بالمقارنة مع الرجال المُسلمين، كما أن المسلمين الشباب والأصغر سناًً أقل تديناً بشكل عام من الكبار في السن.[81]
البدو
يُشكل البدو في إسرائيل جماعة عربيّة فرعيّة ملحوظة، وتتميز بنمط حياة خاص بها، يُقدر عدد السكان البدو في صحراء النقب الجنوبية بحوالي 200,000 إلى 230,000 شخص أو 3.5% من إجمالي سكان البلاد، وجميعهم من المسلمين السنة.[82] خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأ البدو الرُحّل تقليديًا بالتحول إلى مجتمع شبه بدوي رعوي زراعي، مع ذلك ما زال المجتمع البدوي بعتمد على الإنتاج الزراعي وخصخصة الأراضي القبلية.[83] على الرغم من التطور الثقافي-الاجتماعي فإن البدو في إسرائيل يتواصل النظر إليهم على أنهم بدو رُحّل، واليوم يعيش حوالي نصفهم في مناطق الحضر.[84] قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، كان هناك ما يقدر بنحو 65,000 إلى 90,000 من البدو الذين يعيشون في النقب، وأثناء الحرب هاجر معظمهم إلى سيناء والأردن وقطاع غزة ومناطق الخليل والأغوار والقدس، وبقي حوالي 11,000 بدوي وتم نقل أغلبهم من قبل الحكومة الإسرائيلية في عام 1950 وعام 1960 إلى قضاء بئر السبع منطقة تسمى السياج تتألف من الأراضي الخصبة نسبيا وتقع في النقب الشمالي الشرقي والتي تضم 10% من صحراء النقب. بدو النقب، على غرار بقية السكان العرب في إسرائيل، عاشوا تحت الحكم العسكري حتى عام 1966، وبعد ذلك رفعت القيود وأصبحوا أحرارا في التحرك خارج قضاء بئر السبع. ومع ذلك، حتى بعد عام 1966 لم تكن لهم حرية في الإقامة خارج قضاء بئر السبع. فهم يقيمون فقط في 2% من مجمل مساحة النقب.
وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1999 قُدرت أعداد البدو بحوالي 170,000 نسمة، عاش منهم 110,000 بدوي في النقب، وحوالي 50,000 في منطقة الجليل، وحوالي 10,000 في المنطقة الوسطى من إسرائيل. وتم نقل 11,000 من البدو الذين بقوا من قبل الحكومة الإسرائيلية في عقد 1950 وعقد 1960 إلى منطقة في شمال شرق النقب تشكل 10% من صحراء النقب. قامت الحكومة الإسرائيلية ببناء سبع مدن تنموية للبدو بين عام 1979 وعام 1982. يعيش حوالي نصف السكان البدو في هذه البلدات، وأكبرها مدينة رهط، والبعض الآخر في عرعرة النقب، وبئر هداج، والحورة، وكسيفة، واللقية، وشقيب السلام، وتل السبع. تضم منطقة الجليل على عدد من البلدات البدوية أكبرها بئر المكسور تليها كل من البعينة - نجيدات وبسمة طبعون وطوبا الزنغرية وكعبية طباش الحجاجرة، تضم المنطقة أيضاً على عدد من القرى البدوية مثل الكمانة وضميده ورأس العين ورمة الهيب ووادي سلامة، بالإضافة إلى نسبة صغيرة تقطن في مدن مثل شفا عمرو والناصرة.
يعيش ما يقرب من 40% إلى 50% من المواطنين البدو في إسرائيل في القرى البدوية غير المعترف بها وعددها بين 39 إلى 45 قرية.[85][86] مما يجعل البدو الأفقر والأقل تعليماَ بين المواطنين العرب في إسرائيل، فالبدو يعانون من سياسية تمييز عنصري تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضدهم.[87]
يُستثنى الإسرائيليين العرب غير الدروز من التجنيد الاجباري ولكن التطوّع مفتوح لهم، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من البدو ومع هذا فعدد المتطوعين البدو قليل نسبيًا ويتراوح بين 5% إلى حوالي 10% سنويًا. يتطوع البدو في جيش الدفاع الإسرائيلي نظرا للتسهيلات التي يحصل عليها الذين يخدمون بالجيش.[88] تُشير الدراسات أنّ الكثير من البدو في إسرائيل لا يعتبرون أنفسهم فلسطينيين.[89] حيث قبل عام 1948 تميزت العلاقات بين بدو النقب والفلاحين في الشمال بالاختلافات الثقافية الجوهرية وكذلك بالنسبة إلى اللغة المشتركة وبعض التقاليد المشتركة.[90]
المسيحيون
يشكل المسيحيين حوالي 9% من مجمل السكان العرب في إسرائيل. يعيش أغلب المسيحيين العرب في إسرائيل في المنطقة الشمالية ومنطقة حيفا،[92][93] وتضم مدينة الناصرة على أكبر تجمع مسيحي عربي وتليها مدينة حيفا،[94] ويعيش المسيحيين في عدد من قرى الجليل الأخرى إما بشكل منفرد أو اختلاطًا بالمسلمين والدروز، مثل أبو سنان، والبعنة، والبقيعة، وجديدة - المكر، والجش، وحُرفيش، ودير حنا، والرامة الجليليّة، والرينة، وسخنين، وشفاعمرو، وطرعان، وإعبلين، وعرابة، وعسفيا، وعيلبون، وكسرى-كفرسميع، وكفر كنا، وكفر ياسيف، والمغار، والمزرعة، والمقيبلة، ويافة الناصرة وغيرها،[95] مع وجود نسب أقل في سائر المدن سيّما القدس ويافا - تل أبيب والرملة واللد وعكا والناصرة العليا ومعالوت ترشيحا.[96] ويُذكر أنَّ جميع سكان معليا وفسوطّة من المسيحيين.[97] تاريخيًا وقبل حرب 1967 كان هناك تواجد مسيحي عربي في الجولان ذات الأغلبية الدرزيّة، حيث كانت نسبة المسيحيين في الجولان حوالي 12% من السكان حتى يونيو عام 1967،[98] لكن عقب احتلاله من قبل القوات الإسرائيلية، هاجر مسيحيو الجولان إلى لبنان وسوريا ودول العالم الغربي، ولم يتبقّى مسيحيون في قرى الجولان سوى في مجدل شمس وعين قنية.[99] في نهاية عام 2017 قدرت أعداد المسيحيين العرب بحوالي 133,600 إلى جانب أكثر من 36,400 من المسيحيين من غير العرب.[100] اعتباراً من عام 2014، كانت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك هي أكبر جماعة مسيحية عربية في إسرائيل، حيث انتمى إليها حوالي 60% من المسيحيين العرب،[101] بينما انتمى حوالي 30% من المسيحيين العرب إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.[101] في عام 2018 عاش 70.6% من المسيحيين العرب في المنطقة الشمالية، وحوالي 13.3% في منطقة حيفا، وحوالي 9.6% في منطقة القدس، وحوالي 3.3% في المنطقة الوسطى وحوالي 2.7% في منطقة تل أبيب.[102]
يملك المسيحيون في إسرائيل عدد كبير من المؤسسات من مدراس ومستشفيات وغيرها، جزء من هذه المؤسسات خاصة المدراس هي الأفضل في الوسط العربي.[103] وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 96% من المسيحيين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.[80] كان للعديد من المسيحيين العرب مكانة بارزة في الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل، ونشط المسيحيون على وجه الخصوص في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومن بينهم الأسقف جورج حكيم، وإميل توما، وتوفيق طوبي، وصليبا خميس، وإميل حبيبي، وداوود تركي، وعزمي بشارة. ولعبت بعض الأسر المسيحيّة العربيّة مثل آل خيّاط الكاثوليكية وآل خوري المارونية من حيفا دور اقتصادي واجتماعي وديبلوماسي بارز في حياة المجتمع العربي.[104] ومن الشخصيات الدينية المسيحية البارزة إلياس شقور، وبطرس المعلم، والبطريرك السابق ميشيل صباح، والأسقف منيب يونان. كما أن كل من جورج القرا وسليم جبران؛ وهم قضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية، من المسيحيين العرب.[105][106] ومن الشخصيات المسيحية العربية البارزة في العلوم والتقنيَّة العالية تشمل حسام حايك الذي لديه اكتشافات عالمية في مجالات الإلكترونيات الجزيئيه،[107] وجوني سروجي، وهو نائب رئيس شركة أبل لتقنيات الأجهزة.[108][109]
المسيحيين العرب هم واحدة من أكثر المجموعات تعليماً في إسرائيل.[111][112] إحصائياً، يتمتع المسيحيون العرب في إسرائيل بأعلى معدلات للتحصيل العلمي بالمقارنة مع جميع الطوائف الدينية، ووفقاً لبيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في عام 2010، حصل 63% من المسيحيين العرب في إسرائيل على شهادة جامعية أو الدراسات العليا، وهو أعلى معدل بالمقارنة مع أي مجموعة عرقية دينية.[113] وفي عام 2020 أشارت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أنَّ فئة المسيحيين العرب هي الفئة الدينية ذات أعلى نسبة من الحاصلين على تعليم في الجامعة (71.2% منهم أكملوا تعليمهم العالي) بينما هو 34% في المجتمع العربي عامةً وحوالي 47.2% في المجتمع اليهودي.[114] وعلى الرغم من أن المسيحيين العرب لا يمثلون سوى 2% من مجموع السكان الإسرائيليين، فقد شكلوا في عام 2014 17% من طلاب الجامعات في البلاد، وحوالي 14% من طلاب الكليات.[115] نسبة المسيحيين الذين حصلوا على درجة البكالوريوس أو شهادة جامعية أعلى من متوسط مجمل السكان الإسرائيليين.[91] وكان معدل الطلاب الذين يدرسون في مجال الطب بين الطلاب العرب المسيحيين أعلى من باقي الطوائف الأخرى.[116] كما أن نسبة النساء العربيات المسيحيات اللواتي يحصلن على تعليم عال أعلى من باقي المجموعات الدينية الأخرى.[117] ولاحظت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أنه عند الأخذ في الاعتبار البيانات المسجلة على مر السنين، حقق المسيحيين العرب نتائج أفضل من حيث التعليم مقارنةً بأي مجموعة أخرى في إسرائيل.[91] في عام 2012، حقق المسيحيين العرب أعلى معدلات النجاح في امتحانات شهادة الثانوية العامة، أي 70%، مقارنةً بالطلاب المُسلمين والدروز (50% وحوالي 64% على التوالي)، ومقارنةً بطلاب مختلف فروع نظام التعليم اليهودي (61%).[118]
من حيث الوضع الاجتماعي والاقتصادي، فإن المسيحيين العرب أكثر تشابهاً مع السكان اليهود بالمقارنة مع السكان العرب المسلمين.[119] حيث أن لديهم أدنى معدل للفقر وأقل نسبة من البطالة، والتي تصل إلى 4.9%، مقارنةً مع حوالي 6.5% بين الرجال والنساء اليهود.[120] ولديهم أيضاً أعلى متوسط دخل للأسرة بين المواطنين العرب في إسرائيل وثاني أعلى متوسط دخل للأسرة بين الجماعات العرقية والدينية في إسرائيل.[121] كذلك لدى المسيحيين العرب حضور بنسبة عالية في العلوم وفي مهن ذوي الياقات البيضاء.[122] في إسرائيل، يُصور المسيحيون العرب على أنهم أقلية عرقية - دينية متعلمة من الطبقة الوسطى.[123]
يتمتع المسيحيون العرب بأعلى الإنجازات في القطاع العربي على جميع المؤشرات: نسبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة (البجروت)، ونسب خريجي الجامعات، ومجالات العمل.[124] وفقًا لدراسة "هل العرب المسيحيون هم اليهود الإسرائيليون الجدد؟ تأملات في المستوى التعليمي للمسيحيين العرب في إسرائيل" لهنا ديفيد من جامعة تل أبيب، أحد العوامل التي تجعل المسيحيين العرب هم المجتمع الأكثر تعليماً في إسرائيل. هو المستوى العالي للمؤسسات التعليمية المسيحية. تعد المدارس المسيحية في إسرائيل من أفضل المدارس في البلاد، وفي حين أن هذه المدارس لا تمثل سوى 4% من قطاع التعليم العربي، فإن حوالي 34% من طلاب الجامعات العرب يأتون من مدارس مسيحية،[125] وحوالي 87% من عرب إسرائيل في قطاع التكنولوجيا العالية درسوا في المدارس المسيحية.[126][127][128][129] وفي مقال نشرته صحيفة معاريف عام 2011، وصف المجتمع العربي المسيحي بأنه "الأكثر نجاحاً في النظام التعليمي"،[117] وهو رأي تدعمه دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية.[91]
الموحدون الدروز
الموحدون الدروز هم أعضاء في طائفة دينية يقطنون في عدد من دول الشرق الأوسط، يسكنون في المناطق الجبلية في إسرائيل، ولبنان، وسوريا. الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل يعيش معظمهم في الشمال يشكل الدروز نسبة 9% من مجموع السكان العرب في إسرائيل. ويُضاف إليهم الطائفة الدرزية القاطنة في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 من سوريا وضمتها في عام 1981، وهم من المقيمين الدائمين بموجب قانون مرتفعات الجولان. وقد رفضت الأغلبية الساحقة لقبول الجنسية الإسرائيلية الكاملة، واختاروا الإحتفاظ بجنسيتهم السورية والهوية السورية.[130] في منتصف عام 2018 وصلت أعداد الدروز في إسرائيل إلى حوالي 141,000 نسمة،[131] وفي عام 2018 عاش 81% من الدروز في المنطقة الشماليّة وحوالي 19% في منطقة حيفا،[132] ويسكن أبناء الطائفة الدرزية في "19" بلدة وقرية تقع جميعها على رؤوس الجبال في شمال إسرائيل،[132] ومنها أبو سنان، والبقيعة، والرامة الجليليَّة، والمغار، وبيت جن، وحُرفيش، وجولس، ودالية الكرمل، وساجور، وشفا عمرو، وعسفيا، وعين الأسد، وكسرى-كفرسميع، وكفرياسيف، ويانوح-جت، ويركا وغيرها.[133] أما في الجولان الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، يتوزع الدروز فيه بين بقعاثا، وعين قنية، ومجدل شمس ومسعدة. يوجد عدد من السياسيين الدروز في إسرائيل مثل أيوب القرا عضو حزب الليكود في الكنيست، مجلي وهبي من حزب كاديما، والذي تولى رئاسة إسرائيل لفترة وجيزة أثناء غياب موشيه كتساف في عطلة، وسعيد نفاع من حزب البلد العربي.[134]
أظهر الدروز خلال الانتداب البريطاني لفلسطين اهتمامًا قليلاً في القومية العربية التي ازداد زخمها خلال القرن العشرين، ولم يشارك الدروز في المناوشات بين العرب واليهود في وقت مبكر من القرن العشرين. بحلول عام 1939، كانت قيادة القرى الدرزية متحالفة رسميا مع الميليشيات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل، على غرار الهاغانا.[135] بحلول عام 1948، تطوع عدد كبير من الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي وحاربوا إلى جانبهم بنشاط. خلافا لنظرائهم المسلمين والمسيحيين، لم تدمر ايا من القرى الدرزية حرب عام 1948 ولم يجبر الدروز على ترك قراهم بشكل دائم.[42]
منذ تأسيس دولة إسرائيل، تضامن الدروز مع روح الحركة الصهيونية، وكانوا ينأون بأنفسهم عن المواضيع العربية والإسلامية التي تبناها نظرائهم المسيحيين والمسلمين.[137] وتمشيًا مع الممارسات الدينية الدرزية وهي خدمة الدولة التي يعيشون فيها، خلافًا لنظرائهم المسيحيين والمسلمين، يتم تجنيد بشكل إجباري للذكور الدروز في جيش الدفاع الإسرائيلي. شجعت الحكومة الإسرائيلية على هوية منفصلة وهي الهوية "الدرزية الإسرائيلية " والتي اعترفت بها رسمياً من قبل الحكومة الإسرائيلية حيث تم فصل الطائفة الدرزية عن المجتمع الإسلامي والديانة الإسلامية وجعلها ديانة مستقلة في القانون الإسرائيلي في وقت مبكر من عام 1957.[138] لا يَعتبر الدروز الإسرائيليين مذهب التوحيد كمذهب إسلامي كما ولا يعتبرون أنفسهم مُسلمين،[138][139] ويرون أن مذهب التوحيد الدرزي ديانة مستقلة عن الإسلام، وأنها ديانة قائمة بحد ذاتها.[138][139] يتم تعريف الدروز كجماعة عرقية ودينية متميزة في إسرائيل حسب وزارة الداخلية في تسجيل التعداد، وحسب النظام التعليم الإسرائيلي المدارس الدرزية مستقلة ومختلفة في منهاجها عن المناهج في المدارس العبرية والعربية، ومع ذلك كان الدروز في السابق المجموعة الدينية العربية الأقل تعليماً إذ لم تتعدى نسبة الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية 44.4% وأقلية منهم كانت تُكمل التعليم العالي.[138] بالمقابل، شهد المجتمع الدرزي تحسناً كبيراً في مستوى التعليم، حيث منذ عام 2000 زاد عدد الطلاب الدروز في الكليَّات والجامعات بأكثر من ثلاثة أضعاف، كما تشير الأرقام. في عام 2018 وصفت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية المجتمع الدرزي بالمجتمع ذو المستوى التعليمي الجيد.[131]
بالمقارنة مع غيرهم من المواطنين العرب فالدروز أقل تأكيد على هويتهم العربية وأكثر تأكيد على هويتهم الإسرائيلية، وأقلية منهم يعرفون أنفسهم على انهم فلسطينيين.[140] في استطلاع أجراه يوسف حسان من جامعة تل أبيب، قال 94% من المجيبين الدروز الذين تم استبيانهم أنهم "دروز إسرائيليون" في السياق الديني والوطني،[141][142] ووفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 71% من الدروز في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية. في حين توزعت النسبة المتبقية بين "آخر" أو "درزي" أو "درزي عربي".[80] وبحسب دراسة فإن أقلية من الدروز تعتبر نفسها "فلسطينيين".[143] علماً أنه في الآونة الأخيرة شهد المجتمع الدرزي حالة من الانقسام بشأن الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فبينما يشكو البعض من أنهم لا يتلقون الدعم الذي يستحقونه بعد الخدمة، تفيد معطيات متنوعة بانخفاض نسبة تجنيد الشباب الدروز بجيش الدفاع الإسرائيلي، وبتراجع كبير في ثقتهم بها وفي مؤسساتها، في حين يفيد ناشطون دروز بأن العنصرية الإسرائيلية أسهمت في ذلك. كما ويشهد المجتمع الدرزي تحركاً ملحوظاً ًلرفض التجنيد الإجباري المفروض على الشبان الدروز، مع تأسيس حراك "أرفض، شعبك بيحميك".[144]
تعريف الذات
العلاقة بين المواطنين العرب في دولة إسرائيل في كثير من الأحيان محفوفة بالتوتر ويمكن اعتباره كمثال للعلاقات بين الأقليات والسلطات الحكومية في مناطق أخرى من العالم.[146] المواطنين العرب يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين.[147] العلاقة المتوترة بين هويتهم الوطنية الفلسطينية والهوية العربية كمواطنين من إسرائيل وصفها شخصية سياسية معروفة، في جملته "دولتي في حرب مع شعبي".[148]
بين عام 1948 وعام 1967، كان هناك عدد قليل جداً من المواطنين العرب في إسرائيل الذين تم عرفوا عن ذاتهم بشكل علني على أنهم "فلسطينيون"، وكانت الهوية "الإسرائيلية العربية"، وهي العبارة المفضلة للمؤسسة والجمهور الإسرائيلي، هي السائدة. كانت التعبيرات العلنية للهوية الفلسطينية، مثل عرض العلم الفلسطيني أو الغناء وتلاوة الأغاني أو الشعر القومي، غير قانونية حتى وقت قريب. مع نهاية الحكم العسكري في عام 1966 وعقب حرب 1967، انتشر الوعي الوطني وتعبيره بين عرب 48.[26] الغالبية عرفت عن نفسها على أنها فلسطينية، مفضلة هذا الوصف على العرب المواطنين في إسرائيل بحسب العديد من الدراسات الإستقصائية على مر السنين.[20][26][149] وفقاً لإستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام 2015 قال 29% من المجيبين العرب أنَّ الهوية الدينية (هوية مُسلمة أو مسيحيَّة أو درزيَّة) هي الهوية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، تلاها الهوية الإسرائيلية (25%) والهوية العربية (24%) والهوية الفلسطينية (12%).[67] في استطلاع عبر الهاتف عام 2017، وصف 40% من عرب 48 أنفسهم على أنهم "عرب في إسرائيل أو مواطنون عرب في إسرائيل"، وقال 15% أنهم "فلسطينيون"، وقال 8.9% أنهم "فلسطينيون في إسرائيل أو مواطنون فلسطينيون في إسرائيل"، في حين قال 8.7% أنه "عربي"؛[145][150] قدمت مجموعات مرتبطة بالاستطلاع نتيجة مختلفة، حيث "كان هناك إجماع على أن الهوية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية في وعي" عرب 48.[145]
العرب الذين يعيشون في القدس الشرقية والتي احتلتها إسرائيل منذ حرب الأيام الستة عام 1967، هم حالة خاصة. فقد أصبحوا مقيمين دائمين في إسرائيل بعد وقت قصير من الحرب. على الرغم من أنهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، فان اقلية منهم قدم طلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية، والتي يحق لهم الحصول عليها، ومعظمهم حافظ على علاقات وثيقة مع الضفة الغربية. وبما انهن مقيمين دائمين، فيحق لهم التصويت في الانتخابات البلدية لمدينة القدس، على الرغم من ذلك فان فقط نسبة مئوية صغيرة تستفيد من هذا الحق.
بحسب صالح الشيخ، فإن معظم الدروز في إسرائيل لا يعتبرون أنفسهم فلسطينيين: "إن هويتهم العربية تنبع من اللغة المشتركة ومن الخلفيَّة الاجتماعية والثقافية، ولكنها منفصلة عن أي مفهوم سياسي وطني. وهي غير موجه إلى الدول العربية أو القومية العربية أو الشعب الفلسطيني، ولا تعبر عن أي مصير معهم، ومن هذا المنظور، فإن هويتهم هي إسرائيل، وهذه الهوية أقوى من هويتها العربية".[151] ويعتبر السكان الدروز المقيمين في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967، هم أيضا مقيمين دائمين بموجب قانون هضبة الجولان لعام 1981. قبلت نسبة قليلة منهم المواطنة الإسرائيلية الكاملة، والغالبية العظمى منهم يعتبرون أنفسهم جزء من الشعب السوري ومواطينين سوريين.[152]
السكان
في عام 2006، بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,413,500 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل. يشمل هذا الرقم 209,000 عربي (أي 14% من مجمل عرب 48) في القدس الشرقية كما تم احتسابهم في الإحصاءات الفلسطينية، وذلك على الرغم من أن 98% من فلسطينيي القدس الشرقية إما يحملون الإقامة الإسرائيلية أو الجنسية الإسرائيلية.[156] في عام 2012، ارتفع العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل من 1,413,500 نسمة (في عام 2006) إلى 1,617,000 أو حوالي 21% من سكان إسرائيل.[157] ويُقدر عدد السكان العرب في عام 2013 بحوالي 1,658,000 نسمة، يُمثلون 21% من سكان البلاد.
في عام 2010 كان يعيش حوالي 54.6% من مجمل السكان العرب في إسرائيل في منطقة الجليل الواقعة في المنطقة الشماليَّة،[158] في حين كان يعيش حوالي 23.5% من عرب 48 في منطقة المُثلث الواقعة في للمنطقة الوسطى،[158] وكان يعيش حوالي 13.5% في منطقة النقب في المنطقة الجنوبيّة،[158] وعاش حوالي 8.4% في المدن المختلطة رسمياً وذات الأغلبيّة اليهودية سيّما في حيفا واللد والرملة ويافا - تل أبيب وعكا والناصرة العليا ومعالوت ترشيحا.[158][159] وفقاً لإحصاءات عام 2010، يعيش السكان العرب في 134 مجلس وبلدية ذات أغلبية عربيّة. ويعيش حوالي 44% منهم في مدن أو بلديات عربية (مقابل 81% من السكان اليهود)؛[158] ويعيش حوالي 48% من المواطنين العرب في قرى بها مجالس محليّة (مقابل 9% من السكان اليهود).[158] ويعيش 4% المواطنين العرب في قرى صغيرة تقع تحت سلطة المجالس الإقليمية، في حين يعيش 4% في قرى غير معترف بها ومعظمها قرى بدويّة تقع في منطقة النقب.[158]
يُشكل المواطنون العرب في إسرائيل غالبية السكان في المنطقة الشمالية الإسرائيلية (52%)، ويعيش حوالي 50% من السكان العرب في 114 مدينة وبلدة وقرية مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.[160] في المجمل، هناك 122 بلدات عربية في إسرائيل، منها 89 يزيد عدد سكانها على ألفي نسمة.[161] مجلس أبو بسمة الإقليمي الذي شيدته الحكومة للسكان البدو في النقب،[162] هي المجالس المحليات العربية الوحيدة التي تم تأسيسها منذ عام 1948، وذلك بهدف نقل المواطنين العرب البدو. ويعيش حوالي 46% من عرب 48 (622,400 نسمة) في مجتمعات عربية في الشمال. في عام 2017، كانت مدينة الناصرة أكبر مدينة عربية، وبلغ عدد سكانها 76,551 نسمة،[163] منهم حوالي 40,000 مسلمين والبقية من المسيحيين، يُذكر أن مدينة الناصرة تضم على أكبر تجمع للسكان المسيحيين في إسرائيل. في حين بلغ عدد سكان شفاعمرو حوالي 41,024 نسمة، وسكانها خليط من المسلمين والمسيحيين والموحدون الدروز. وتضم كل من بلدة دالية الكرمل ويركا والمغار وعسفيا على أكبر التجمعات الدرزية في إسرائيل.
لدى القدس، وهي مدينة مختلطة، أكبر عدد من السكان العرب بشكل عام. ضمت القدس 209,000 من السكان العرب في عام 2000، وشكلوا نحو 33% من سكان المدينة وبالإضافة إلى المجلس المحلي في أبو غوش، عموماً يقطن نحو 19% من سكان عرب 48 في هذه المنطقة.
يعيش حوالي 14% من المواطنين العرب يعيشون في منطقة حيفا، في الغالب في منطقة وادي عارة. وتتواجد في منطقة وادي عارة أيضاً أكبر مدينة مسلمة في البلاد، وهي أم الفحم، والتي يبلغ عدد سكانها 54,240 نسمة. وتُعد باقة جت ثاني أكبر المراكز السكانية العربية في هذه المنطقة. تبلغ نسبة السكان العرب في مدينة حيفا حوالي 10%، ويقطن العديد منهم حي وادي النسناس. ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز يبلغ عدد السكان العرب في مدينة حيفا حوالي 30 ألف نسمة، أي حوالي 10% من السكان، وينقسمون بأعدادًا متساوية من المسلمين والمسيحيين، وهم عمومًا أكثر ثراءاً وأفضل تعليماً من العرب في أماكن أخرى في إسرائيل.[164]
يسكن حوالي 10% من عرب 48 في المنطقة الوسطى، ويقيمون في المقام الأول في مدينة الطيبة والتي تعد ثالث كبرى المدن العربية داخل إسرائيل حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 50,000 نسمه، وفي مدينة الطيرة وقلنسوة وكفر قاسم، فضلاً عن المدن المختلطة مثل اللد والرملة والتي يشكل فيها السكان اليهود الأغلبيّة السكانية.[65]
من النسبة 11% المتبقية، يعيش حوالي 10% في مجتمعات البدو في النقب الشمالي الغربي، والمدينة البدوية رهط هي المدينة العربية الوحيدة في منطقة الجنوب وتُعد هذه المدينة رابع أكبر مدينة عربية في إسرائيل. في حين أنَّ ما تبقى من 1% يسكنون في المدن التي تكاد تكون يهودية تماماً مثل الناصرة العليا حيث يُشكل السكان العرب فيها حوالي 22%،[165] إلى جانب يافا-تل أبيب والتي يُشكل فيها العرب حوالي 4%.[65][160]
في فبراير من عام 2008، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم بناء أول مدينة عربية جديدة في إسرائيل. ووفقاً لصحيفة هاآرتس "منذ إنشاء دولة إسرائيل، لم يتم إنشاء مستوطنة عربية واحدة جديدة، باستثناء مشاريع الإسكان الدائمة للبدو في النقب".[166]
التجمعات العربية الكبرى
يشكل العرب غالبية سكان "قلب الجليل" والمناطق الواقعة على طول الخط الأخضر بما في ذلك منطقة وادي عارة. يشكل البدو العرب غالبية الجزء الشمالي الشرقي من النقب. والقائمة التالية تستعرض كبرى التجمعات العربية في إسرائيل عام 2014:[167]
البلدة | عدد السكان | المنطقة |
---|---|---|
الناصرة | 74,600 | منطقة الشمال |
رهط | 60,400 | المنطقة الجنوبية |
أم الفحم | 51,400 | منطقة حيفا |
الطيبة | 40,200 | المنطقة الوسطى |
شفا عمرو | 39,200 | المنطقة الشمالية |
طمرة | 31,700 | المنطقة الشمالية |
سخنين | 28,600 | المنطقة الشمالية |
باقة جت | 27,500 | المنطقة الشمالية |
الطيرة | 24,400 | المنطقة الوسطى |
عرعرة | 23,600 | منطقة حيفا |
عرابة | 23,500 | المنطقة الشمالية |
كفر قاسم | 21,400 | المنطقة الوسطى |
المغار | 21,300 | المنطقة الشمالية |
قلنسوة | 21,000 | المنطقة الوسطى |
كفركنا | 20,800 | المنطقة الشمالية |
التهديد الديموغرافي المتصور
في الجزء الشمالي من إسرائيل، انخفضت نسبة السكان اليهود.[168] وأصبح الازدياد في أعداد السكان العرب داخل إسرائيل، ومكانة الأغلبية التي يتمتعون بها في منطقتين جغرافيتين رئيسيتين - الجليل والمثلث - نقطة متزايدة من الخلاف السياسي المفتوح في السنوات الأخيرة. يتوقع الدكتور وحيد عبد المجيد، محرر "التقرير الإستراتيجي العربي" الصادر عن الأهرام ويكلي، أنّ: "عرب 1948 (أي العرب الذين بقوا داخل حدود إسرائيل) قد يصبحون أغلبية في إسرائيل في عام 2035، وسيكونون بالتأكيد الأغلبية في عام 2048".[169] بين عرب 48، لدى المُسلمين أعلى معدل مواليد، يليهم الموحدون الدروز، ثم المسيحيين.[170] تُستخدم عبارة "التهديد الديموغرافي" أو "القنبلة الديموغرافية" داخل المجال السياسي الإسرائيلي لوصف النمو السكاني لعرب 48 على أنهم يشكلون تهديداً للحفاظ على مكانة إسرائيل كدولة يهودية ذات أغلبية سكانية يهودية.
صرح المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس في عام 2004 بأنه بينما يعارض بشدة طرد عرب 48، إلا أنه في حالة سيناريو "نهاية العالم" وفقاً له والذي فيه تتعرض إسرائيل لهجوم كامل بأسلحة غير تقليدية ولتهديد وجودي، قد يكون الطرد هو الخيار الوحيد. وقارن بيني موريس عرب 48 "بالقنبلة الموقوتة" و"الطابور الخامس المحتمل" من الناحيتين الديمغرافية والأمنية وقال إنهم عرضة لتقويض الدولة في وقت الحرب.[171] ويعتبر العديد من السياسيين الإسرائيليين عرب 48 تهديداً ديموغرافياً وأمنياً.[172][173][174][175][176]
استخدم بنيامين نتنياهو مصطلح "القنبلة الديموغرافية" في عام 2003 عندما أشار إلى أنه إذا ارتفعت النسبة المئوية للمواطنين العرب عن مستواها الحالي البالغ حوالي 20%، فلن تتمكن إسرائيل من الحفاظ على أغلبية ديموغرافية يهودية.[177] انتُقدت تعليقات نتنياهو باعتبارها عنصرية من قبل أعضاء الكنيست العرب ومجموعة من منظمات الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، مثل جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل.[178] ويُمكن العثور حتى على التلميحات السابقة "للتهديد الديموغرافي" في وثيقة الحكومة الإسرائيلية الداخلية التي صيغت في عام 1976 والمعروفة باسم مذكرة كنيغ، والتي وضعت خطة لتقليل عدد ونفوذ المواطنين العرب في إسرائيل في منطقة الجليل.
في عام 2003، نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية مقالًا بعنوان "تقرير خاص: تعدّد الزوجات تهديداً أمنياً"، يعرض بالتفصيل تقريراً قدمه مدير إدارة السكان في ذلك الوقت، هرتزل غيدج؛ وصف التقرير تعدد الزوجات في المجتمع البدوي بأنه "تهديد أمني" ودعا إلى وسائل لخفض معدل المواليد في المجتمع العربي.[179] هيئة إدارة السكان هي دائرة تابعة للمجلس الديموغرافي، والغرض منها، وفقًا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية هو: "... زيادة معدل المواليد اليهود عن طريق تشجيع النساء على إنجاب المزيد من الأطفال باستخدام المنح الحكومية والإعانات السكنية وغيرها الحوافز".[180]
في يناير من عام 2006، رفضت دراسة "القنبلة الزمنية الديموغرافية" التهديد المفترض وذلك بناءاً على بيانات إحصائية تُظهر زيادة عدد المواليد اليهود بينما بدأت المواليد العرب في الانخفاض.[181] ولاحظت الدراسة أوجه القصور في التنبؤات الديموغرافية السابقة (على سبيل المثال، في عقد 1960، أشارت التنبؤات إلى أن العرب سيكونون الأغلبية في عام 1990). كما أظهرت الدراسة أن معدلات المواليد بين العرب الدروز والمسيحيين كانت في الواقع أقل من معدلات المواليد اليهود في إسرائيل. واستخدمت الدراسة بيانات من استطلاع أجرته مؤسسة غالوب لإظهار أن حجم الأسرة المرغوب فيه للعرب في إسرائيل والإسرائيليين اليهود كان هو نفسه. وتوقعت الدراسة أنه في عام 2025 سوف يشكل العرب 25% فقط من سكان إسرائيل. وأظهرت دراسة أنه في عام 2010، ارتفع معدل المواليد اليهود بنسبة 31% إلى جانب هجرة 19,000 من يهود الشتات إلى إسرائيل، في حين انخفض معدل المواليد العرب بنسبة 2%.[182]
تبادل الأراضي والسكان
دافع بعض السياسيين الإسرائيليين عن مقترحات لمبادلة الأراضي لضمان أغلبية يهودية مستمرة داخل إسرائيل. هناك اقتراح محدد يتمثل في أن تَنقل إسرائيل سيادة جزء من منطقة وادي عارة والتي يسكنها عرب 48 (غرب الخط الأخضر) إلى دولة فلسطينية في المستقبل، مقابل السيادة الرسمية على "الكتل" الإستيطانية اليهودية الرئيسية التي تقع داخل الضفة الغربية.[183]
أفيغدور ليبرمان من حزب إسرائيل بيتنا، رابع أكبر فصيل في الكنيست السابعة عشر، هو أحد أهم دعاة نقل المدن العربية الكبيرة الواقعة داخل إسرائيل بالقرب من الحدود مع الضفة الغربية (مثل الطيبة وأم الفحم وباقة الغربية)، لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية في مقابل المستوطنات الإسرائيلية الواقعة داخل الضفة الغربية.[184][185][186][187][188][189][190][191] وفي أكتوبر من عام 2006، انضم حزب إسرائيل بيتنا رسمياً إلى الائتلاف البرلماني للحكومة التي كان يرأسها حزب كاديما. وبعد أن أكد مجلس وزراء إسرائيل تعيين أفيغدور ليبرمان في منصب "وزير التهديدات الإستراتيجية"، استقال ممثل حزب العمل ووزير العلوم والرياضة والثقافة أوفير بينس باز من منصبه.[59][192] وفي خطاب استقالته إلى إيهود أولمرت، كتب بينس باز: "لم أستطع أن أجلس في حكومة مع وزير يبشر بالعنصرية".[193]
تسببت خطة ليبرمان في إثارة ضجة بين عرب 48، وتشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى أن عرب 48 لا يرغبون في الانتقال إلى الضفة الغربية أو غزة إذا تم إنشاء دولة فلسطينية هناك.[194] وفي استطلاع أجرته صحيفة كل العرب لعينة من 1,000 شخص من سكان أم الفحم، عارض 83% من المستطلعين فكرة نقل مدينتهم إلى السلطة الفلسطينية، بينما أيد 11% الاقتراح ولم يعرب 6% عن موقفهم.[195] ومن بين المعارضين للفكرة، قال 54% أنهم يعارضون الانضمام إلى دولة فلسطينية لأنهم يريدون الاستمرار في العيش في ظل نظام ديمقراطي والتمتع بمستوى معيشة جيد. ومن بين هؤلاء المعارضين، قال 18% أنهم راضون عن وضعهم الحالي، وأنهم ولدوا في إسرائيل وأنهم غير مهتمين بالانتقال إلى أي دولة أخرى. وقال 14% من هذه المجموعة نفسها إنهم غير مستعدين لتقديم تضحيات من أجل إقامة دولة فلسطينية. ولم يذكر 11% أي سبب لمعارضتهم.[195]
الأوضاع الاجتماعيّة
الاقتصاد
أدّى عدم المساواة في تخصيص التمويل العام للاحتياجات اليهودية والعربية، والتمييز في التوظيف على نطاق واسع، إلى عقبات اقتصادية كبيرة على المواطنين العرب في إسرائيل،[196] فنسبة الفقر بين فلسطينيي 48 تبلغ 45% بالمقارنة مع 13% فقط عند البقية من الإسرائيليين بحسب أرقام مؤسس التأمين الوطني الإسرائيلي (2018-2020).[197] وبحسب منظمة "الأقليات في خطر" فإنه وعلى الرغم من التمييز الواضح يتمتع العرب في إسرائيل بأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعية لديهم أفضل نسبيا من العرب في الجوار.[198] علمًا أن بعض الفئات العربيّة في إسرائيل تتمتع بثراء نسبي وأفضل حالاً من الناحية الاقتصادية بالمقارنة مع بعض الفئات اليهودية مثل اليهود الشرقيين والمتدينين، على سبيل المثال نسبة المسيحيين العرب الحاصلين على دخل مالي بأكثر من 50,000 شيكل سنويًا هي 77%، ويأتي بعدهم اليهود من أصول أوروبيَّة مع 55% وذلك بحسب إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء سنة 2008.[121]
وكانت السمة الغالبة في التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي هي بعد عام 1949 عندما تحول المجتمع من المزارعين والفلاحين في الغالب إلى القوى العاملة الصناعية البروليتارية. ويشار إلى أن التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي تميزت في مراحل متميزة. الفترة الأولى، حتى عام 1967 تميزت دخول المجتمع العربي إلى صفوف البروليتاريا. ومن 1967 فصاعدًا، ومع تشجيع التنمية الاقتصادية للسكان العرب، أدت إلى ظهور برجوازية عربية متطورة على هامش البرجوازية اليهودية خصوصاً في الناصرة وحيفا وتل أبيب. ومنذ سنوات 1980 تطور المجتمع العربي اقتصاديًا ولا سيما الطاقات الصناعية.[199]
في عام 2005، من بين 40 مدينة في إسرائيل التي توجد بها أعلى معدلات البطالة، كانت 36 منها مدينة عربية.[148] ووفقاً لإحصائيات البنك المركزي الإسرائيلي لعام 2003، كانت معدلات رواتب العمال العرب أقل بنسبة 29% من العمال اليهود.[148] وتُعزى الصعوبات في الحصول على عمل إلى انخفاض مستوى التعليم نسبياً مقارنة بنظرائهم اليهود، وعدم كفاية فرص العمل في المناطق المجاورة لمدنهم، والتمييز من قبل أرباب العمل اليهود، والتنافس مع العمال الأجانب في مجالات، مثل البناء والتشييد الزراعة.[148] لدى النساء العربيات معدل بطالة أعلى في قوة العمل بالمقارنة مع النساء اليهوديات المتدينات والعلمانيات. في حين أن نسبة الانخراط في سوق العمل بين الرجال العرب كان مساوياً للرجل اليهودي، وجد الإحصائية أن 17% من النساء العربيات مندمجات في سوق العمل. هذا يضع العمالة العربية في 68% من المتوسط الإسرائيلي. لدى الدروز والمسيحيون نسبة عمالة أعلى من المسلمين.[200]
في يوليو عام 2006 صنفت الحكومة جميع المناطق العربية في البلاد باسم 'الفئة أ' وهي مناطق التنمية، مما يجعلها مؤهلة للحصول على مزايا ضريبية. ويهدف هذا القرار لتشجيع الاستثمارات في الوسط العربي.[202] وقال رعنان دينور، مدير عام مكتب رئيس الوزراء، في ديسمبر 2006 أن إسرائيل قد وضع اللمسات الأخيرة لخططً لإنشاء صندوق الأسهم الخاصة بحوالي 160 مليون شيكل للمساعدة في تطوير الشركات في المجتمع العربي في البلاد خلال العقد المقبل. ووفقًا لدينور، فإن الشركات المملوكة من قبل المواطنين العرب في إسرائيل هي مؤهلة للتقدم بطلب إلى الصندوق ليصل إلى 4 ملايين شيكل (952,000 دولار أمريكي)، مما يتيح ذلك إلى الوصول إلى 80 شركات من أجل الحصول على المال على مدى السنوات ال 10 المقبلة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في فبراير 2007 أنّ 53% من الأسر الفقيرة في إسرائيل هي أسر عربيَّة.[203] حيث أن غالبية العرب في إسرائيل لا يخدمون في الجيش، وبالتالي هم غير مؤهلين للعديد من المزايا المالية مثل المنح الدراسية والسكن القروض.[204] كما أن لدى العرب كمجموعة أعلى مُلكية للمنازل في إسرائيل: 92.6% مقابل 70% بين اليهود.[205] وفي حين دخل الفرد أقل في المجتمع العربي، وهذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار العمر (متوسط العمر في المجتمع العربي هو أقل من متوسط العام والشباب يكسبون أقل)، وانخفاض نسبة النساء اللواتي ينضمن إلى قوة العمل، والحجم الكبير نسبيًا للأسر العربية.[206]
في مارس عام 2010، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة تطوير مدتها خمس سنوات بقيمة 216 مليون دولار للقطاع العربي في إسرائيل بهدف زيادة فرص العمل، لا سيما للنساء والأكاديميين. بموجب هذا البرنامج، تمت إضافة حوالي 15,000 موظف جديد إلى قائمة العمل بحلول عام 2014.[207] بحلول عام 2010، شهد مستوى المعيشة بين العرب في إسرائيل تحسناً، مع تزايد في أعداد العرب من الطبقة الوسطى. في عام 2017، ذكرت صحيفة هاآرتس، والتي وصفت العرب "الشباب المهنيين الحضريين الجدد" في إسرائيل، أن العرب، وخاصةً النساء، يتابعون التعليم العالي بأعداد متزايدة، ويبحثون بشكل متزايد عن وظائف من ذوي الياقات البيضاء. وفقًا للبروفيسور عزيز حيدر من الجامعة العبرية في القدس، في عام 2017 كان حوالي 27% من العرب من الطبقة المتوسطة (مقابل 17% قبل عقدين من الزمن) وحوالي 3% كانوا من الأثرياء، وعلى الرغم من أن معظم العرب لا يزالون في الفئات ذات الدخل المنخفض، إلا أن الطبقة الوسطى العربية تتوسع بشكل كبير.[208]
العمل
هناك 36 بلدة عربيّة من بين 40 بلدة في إسرائيل لديها معدلات بطالة عاليّة. ووفقًا للبنك المركزي للإحصاء في إسرائيل لعام 2003، يبلغ متوسط الراتب للعمال العرب أقل 29% من العمال اليهود. يعود ذلك بسبب المستوى المنخفض نسبيًا في التعليم مقارنًة لنظرائهم اليهود، وفرص العمل غير الكافية في محيط بلداتهم والتمييز من قبل أرباب العمل اليهود، والمنافسة مع العمال الأجانب في مجالات مثل البناء والزراعة. لدى المرأة العربية معدل بطالة أعلى في قوة العمل بالنسبة إلى النساء اليهوديات المتدينات والعلمانيّات على حد سواء. في المجمل 68% من عرب 48 مشتركون في القوى العاملة المدنية وتختلف النسب داخل المجتمع العربي حسب إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء سنة 2011 تبين أنّ 37.9% من المسلمين مشتركون في القوى العاملة المدنية وحوالي 36.7% من الدروز بالمقابل حوالي 58% من المسيحيون مشتركون في القوى العاملة المدنية وهي نسبة مشابه للوسط اليهودي،[211] وتصل نسبة الرجال المسيحيين المشتركين في القوى العاملة إلى 64.2% وإلى بين النساء إلى 52.0%، وهي أعلى بالمقارنة مع كل من المسلمين والدروز، إذ يميل المسيحيون في إسرائيل أن يشغلوا في مهن الياقات البيضاء أو في مجال الأعمال التجارية وفي المجالات الأكاديمية،[212] في حين يميل المجتمع الدرزي العربي إلى العمل في أجهزة الأمن الإسرائيلية. بين عرب 48، تميل الأسر المسيحية أن تمتلك على أعلى دخل مالي في حين تميل الأسر البدوية أن يكون لديها أقل دخل مالي.[124]
تصل نسبة البطالة بين اليهود حوالي 6.5% (6.6% بين الرجال و6.3% بين النساء)؛ في حين تصل نسبة البطالة بين مجمل عرب 48 إلى حوالي 25%،[213] وترتفع نسبة البطالة بين المجتمع العربي المسلم الفلاحي والبدوي، في حين تقل نسبة البطالة بين الدروز،[214] والمسيحيين بحيث أنّ نسبة العاطلين عن العمل بين المسيحيين العرب لا تتعدى 4.3% (4.5% بين الرجال و4.0% بين النساء).[212] ويعاني المجتمع البدوي في إسرائيل من ارتفاع البطالة حيث أصدرت مديرية الأبحاث والاقتصاد التابعة لوزارة التجارة والصناعة والتشغيل، دراسة بحثية شاملة حول أوضاع العرب البدو في النقب حتى العام 2009، جاء فيها أن 38.2% فقط من القادرين على العمل مشاركون في القوى العاملة في المرافق الاقتصادية المختلفة في إسرائيل،[215] كما أنه يحتل البدو المرتبة الأخيرة في سلم التدريج الاجتماعي الاقتصادي في إسرائيل، حيث أنَّ نسب البطالة في هذا الوسط هي أعلى من تلك الموجودة في المجتمع الإسرائيلي ونسب اكتساب الثقافة هي قليلة بالمقارنة مع مجمل السكان في إسرائيل.[216]
الصحة
الأسباب المتعلقة بالوفاة الأكثر شيوعًا في المجتمع العربي هي أمراض القلب والسرطان.[217] تقريبًا تم تشخيص 14% من العرب في إسرائيل ممن يعانون من مرض السكري في عام 2000.[217] حوالي نصف الرجال العرب يدخنون.[217] متوسط العمر المتوقع زادت 27 عامًا منذ عام 1948. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات في مجال الرعاية الصحية، حيث انخفض معدل وفيات الرضع من العرب من 32 حالة وفاة لكل ألف ولادة في عام 1970 إلى 8.6 في الألف في عام 2000.[217] وفي عام 2003، كان معدل وفيات الرضع بين المواطنين العرب عموماً 8.4 لكل ألف، أي أكثر من ضعف المعدل 3.6 لكل ألف بين السكان اليهود.[218] ومع ذلك، فإن معدل وفيات الرضع البدو لا يزال هو الأعلى في إسرائيل، بل وواحدة من أعلى المعدلات في العالم المتقدم. وفي ميزانية عام 2002، خصصت وزارة الصحة الإسرائيلية أقل من 1% من ميزانيتها البالغة 277 مليون شيكل (35 مليون جنيه إسترليني) لتطوير مرافق الرعاية الصحية الخاصة بالمجتمعات العربية.[219]
تديرالمؤسسات المسيحية العربية في إسرائيل أربعة مستشفيات، وتدير الكنيسة الكاثوليكية منها ثلاثة وهي مستشفى العائلة المقدسة ومستشفى القديس منصور دي بول في الناصرة والمستشفى الإيطالي في حيفا، ويدير البروتستانت مستشفى الناصرة، والذي يتبعه أيضًا مدرسة التمريض،[220] يذكر أن مدرسة التمريض تمنح عند التخرج للطلاب شهادة من وزارة التعليم والتي تؤهل الطلاب لامتحان الرخصة للعمل في مجال التمريض.[221] على الرغم من حقيقة أن العرب يشكلون 20% من إجمالي سكان إسرائيل، فقد شكلوا في عام 2015 حوالي 35% من مجمل الأطباء في إسرائيل، ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة تل أبيب، يُمثل العرب حوالي 35% من مجمل الصيادلة في إسرائيل.[222] ولدى عرابة البلدة العربيَّة واحدة من أعلى أعداد الأطباء للفرد في العالم.
التعليم
تنظم الحكومة الإسرائيلية وتمول معظم المدارس العاملة في البلاد، بما في ذلك غالبية المدارس الخاصة والتي تسمى في الأوساط العربية المدارس الأهلية. النظام المدرسي الوطني يضم اثنين من الفروع الرئيسية الفرع الناطق باللغة العبرية، والفرع الناطق بالعربية. تتطابق المناهج المدرسيّة تقريبًا في الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية. في حين تختلف المناهج في العلوم الإنسانية (التاريخ والأدب وغيرها). في حين يتم تدريس اللغة العبرية كلغة ثانية في المدارس العربية منذ الصف الثالث وهي مادة إجبارية ويمتحن فيها الامتحانات النهاية للعام الدراسي، بالمقابل يتم تدريس فقط القليل من اللغة العربية في المدارس العبرية، وعادة بين الصف السابع إلى الصف التاسع. واللغة العربية ليست إلزامية لإمتحانات الشهادة الثانوية العامة في المدارس الناطقة باللغة العبرية. الانقسام في لغة التعليم تبدأ مرحلة ما قبل المدرسة، وحتى نهاية المرحلة الثانوية. على المستوى الجامعي معظم المواد التدريسيّة يتم تدريسها باللغة العبرية والإنجليزية.[223]
في عام 2001، وصفت هيومن رايتس ووتش المدارس العربية التي تديرها الحكومة بأنها "عالم بعيد عن المدارس اليهودية التي تديرها الحكومة".[224] وفي التقرير فروق ملحوظة تقريباً في كل جميع جوانب النظام التعليميّ.[225][226] وفي عام 2005 وجدت لجنة المتابعة للتعليم العربي أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت في المتوسط 192 دولار سنويًا على الطلاب العرب بالمقارنة إلى 1,100 دولار للطلاب اليهود. وبلغ معدل التسرب للعرب ضعفي لليهود (12% مقابل 6%). كان هناك نقص 5,000 فصل دراسي في الوسط العربي.[227]
وفقاً لتقارير وزارة الخارجية الأميركية عام 2004 بشأن ممارسات حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي المحتلة، "كان تمثيل عرب إسرائيل تمثيلًا ناقصًا في الهيئات الطلابية وكليات معظم الجامعات وأعلى الرتب المهنية والتجارية. وغالبَا ما تعثر على العرب ذوي المستوى التعليمي العالي القدرة على العثور على وظائف تتناسب مع مستواهم التعليمي. ووفقا لجمعية سيكوي، ما يقرب من 60 إلى 70 من أعضاء هيئة التدريس الجامعي في البلاد الذي يصل عددهم إلى 5,000 هم من العرب. وحسب إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء سنة 2008 تبيّن أن 49% من الطلاب المسلمين و48% من الطلاب الدروز و67% من التلاميذ المسيحيين حصلوا على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية، بالمقابل حصل 56% من الطلاب اليهود على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية. العديد من المدارس المسيحية والكاثوليكية العربية في إسرائيل هي جزء من هذه المؤسسات والمدراس الأفضل في الوسط العربي، ويُطلق عليها "مدارس النُخبة"،[228] ومن أبرزها المدرسة الإكليركيّة المطران ومدرسة راهبات مار يوسف والمدرسة المعمدانيَّة في الناصرة، والكلَّية الأرثوذكسيّة العربيَّة في حيفا.[117][228]
حسب امتحان بيزا هو امتحان دولي يُقارن تحصيل الطلاب في مجالات القراءة، العلوم والرياضيات في 64 دولة ويهدف أن يفحص جاهزية الطلاب للحياة البالغة، أي قدرتهم على مواجهة الحياة والمنافسة في سوق العمل في المستقبل.فقد كانت نتائج الامتحان الأخير الذي أجري ضعيفة جدًا لكل طلاب إسرائيل عرباً ويهوداً. وقد أدرجت إسرائيل في المكان 41 في العلوم وفي المكان 36 في القراءة وفي المكان 41 في الرياضيات. هذه النتائج تدل على ضعف جهاز التعليم في إسرائيل بشكل عام، مقارنةً مع العالم الغربي، وفي الوسط العربي بشكل خاص ففي امتحان القراءة الذي يفحص مهارات مثل فهم، تحليل واستنتاج من نصوص مقروءة كان معدل الطلاب العرب 382 من أصل 800 نقطة. وفي الرياضيات كان معدل الطلاب العرب 367 نقطة من أصل 800 نقطة.
التعليم العالي
ما يقرب من نصف الطلاب العرب ممن نجحوا في امتحان شهادة الثانوية العامة فشلوا في الحصول على مكان في التعليم العال وذلك بسبب صعوبات اختبار البسيخومتري، وذلك مقابل من 20% من المتقدمين اليهود. ويعتقد خالد عرار، وهو أستاذ في كلية بيت بيرل، أنّ اختبار البسيخومتري هو منحاز ثقافيًا: "ظلت الفجوة في الدرجات بين الطلاب العرب واليهود ثابتة -وهي أكثر من 100 نقطة من 800 - منذ عام 1982".[231] عامل إضافي يفسر الفرق بين تحصيل الطالب العربي واليهودي، هو معدل جيل المتقدمين للامتحان. ففي حين أن الغالبية الساحقة من اليهود تتقدم للامتحان بعد إنهاء فترة التجنيد الإلزامي أي في جيل 23-22 سنة، فإن غالبية الطلاب العرب يتقدمون للامتحان في جيل 18-17 سنة وهذا العامل له تأثير بالغ على توجه الطالب وتعامله مع الامتحان.
بين عرب 48 تميل العائلات المسيحية إلى أن تكون الأكثر تعليماً،[124] في حين أن المُسلمين البدو هم الأقل تعليماً؛[124] حيث بلغت نسبة خريجي الجامعات والحاصلين على شهادة جامعية عام 2010 نحو 63% بين المسيحيين العرب، مقابل 58% بين اليهود، و46% بين المسلمين.[91][232] وأظهرت الإحصائيات أن 2.5% من الطلاب المسيحيين العرب يدرسون الطب، بما يعادل 3 أضعاف نظرائهم بين اليهود. فضلاً عن أن عدد المسيحيات العربيات اللاتي يدرسن للحصول على درجات أكاديمية عالية أكبر بكثير من بقية شرائح المجتمع الإسرائيلي.[91] يميل المجتمع الدرزي أيضاً إلى أن يكون مجتمع متعلم، حيث أن منذ عام 2000 زاد عدد الطلاب الدروز في الكليات والجامعات الإسرائيلية بأكثر من ثلاثة أضعاف.[131]
في الفترة الأخيرة، هناك تغيير ملحوظ يحدث في الجامعات الأفضل في إسرائيل. إن عدد الطلاب الجامعيين، وخاصةً الطالبات الجامعيات آخذ بالازدياد وهكذا تزداد تحصيلات العرب في إسرائيل. في عام 2001، كان الطلاب الجامعيون العرب يشكلون 11% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية، وفي عام 2005 طرأ ازدياد إضافي ليشكلوا 15% من إجمالي الطلاب. في عام 2012، استمرت الزيادة ووصلت إلى 18% من إجمالي الطلاب وفي عام 2013 اجتازت نسبتهم 20% ووصلت إلى 21% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية. الحديث عن تمثيل لائق للسكان العرب في إسرائيل كلها (يشكل العرب في إسرائيل 21% من إجمالي السكان في إسرائيل).[233] وتبيّن أنّ نحو 20% من طلاب التخنيون في حيفا هم من عرب 48، وهي نسبة تساوي حصّتهم من السكان (استطلاع أجري عام 2012).[229][230] وفي عام 2015 كان حوالي 35% من مجموع الأطبّاء في إسرائيل اليوم هم من العرب بالإضافة إلى 35% من الصيادلة.
السياسة
الأحزاب السياسية العربية
هناك ثلاثة أحزاب عربية رئيسية في إسرائيل: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وهو حزب عربي يهودي مشترك مع وجود عربي كبير، والتجمع الوطني الديمقراطي، والقائمة العربية الموحدة وهي ائتلاف يضم العديد من المنظمات السياسية المختلفة بما في ذلك الحركة الإسلامية في إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، هناك الحركة العربية للتغيير. كل هذه الأحزاب تمثل في المقام الأول المصالح العربية الإسرائيلية والفلسطينية، كما أن الحركة الإسلامية هي منظمة إسلامية ذات فصيلين: واحد يعارض وجود إسرائيل، والآخر يعارض وجودها كدولة يهودية. خاض حزبان عربيان الانتخابات الأولى لإسرائيل عام 1949، وفاز واحد منها وهي القائمة الديمقراطية للناصرة، بمقعدين. حتى عقد 1960، كانت جميع الأحزاب العربية في الكنيست متحالفة مع الحزب الحاكم ماباي.
أقلية من العرب تنضم وتصوت لصالح الأحزاب الصهيونية. في انتخابات عام 2006، ذهبت 30% من الأصوات العربية إلى هذه الأحزاب، بالمقارنة مع 25% في عام 2003،[234] رغم انخفاضها بالمقارنة مع الانتخابات عام 1999 (31%)، وعام 1996 (33%).[235] الأحزاب الصهيونية اليسارية (مثل حزب العمل الإسرائيليوميرتس، وأمة واحدة سابقاً) هي الأحزاب الأكثر شعبية بين العرب، رُغم أنَّ بعض الدروز قد صوتوا أيضاً للأحزاب الصهيونية اليمينية مثل الليكود وحزب إسرائيل بيتنا، وكذلك حزب كاديما الوسطي.[236][237]
الأحزاب التي يهيمن عليها العرب عادةً لا تنضم إلى الائتلافات الحاكمة. ومع ذلك، تاريخياً، شكلت هذه الأحزاب تحالفات مع أحزاب إسرائيلية حمائم وعززت تشكيل حكوماتها بالتصويت معها من المعارضة. لدى الأحزاب العربية الفضل في إبقاء رئيس الوزراء إسحاق رابين في السلطة، وقد اقترحوا أن يفعلوا الشيء نفسه بالنسبة لحكومة يقودها زعيم حزب العمل إسحاق هرتصوغ ومفاوضة السلام تسيبي ليفني.[238][239] وجد استطلاع للرأي أجرته صحيفة هاآرتس عام 2015 أن غالبيَّة عرب 48 يرغبون في انضمام أحزابهم، ثم الترشيح على قائمة مشتركة، إلى الائتلاف الحاكم.[240]
في 23 يناير 2015 أعلن عن تشيكل القائمة المشتركة،[241] كتحالف يضم اربع قوائم تمثل الجماهير العربية في إسرائيل، في اعقاب رفع نسبة الحسم والإعلان عن انتخابات مبكرة عام 2015، وضمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والقائمة العربية الموحدة، والحركة العربية للتغيير، خاض هذا التحالف الانتخابات التشريعية العشرين للكنيست الاسرائيلية، وحصل على 13 مقعدًا، وكانت هذه وهي المرة الأولى التي تتقدم فيها الأحزاب العربية بقائمة موحدة إلى انتخابات الكنيست.تم الإعلان عن القائمة وتركيبتها في الناصرة في 23 يناير 2015، برئاسة ايمن عودة مرشح الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وتميزت تركيبتها كذلك بانها جمعت بين اسلاميين وعلمانيين وليبراليين، ونسويين/ات، وقوميين واشتراكيين، وضمّت أيضاً نواباً مسلمين ومسيحيين ودروز وويهوداً، وتمثيل جغرافي للشمال والمركز والجنوب، وتمثيل للمدن وللقرى. نص الاتفاق على ترتيب المقاعد الأحد عشر الأولى لولاية كاملة فيما يتم التناوب على المقاعد الثاني عشر والثالث عشر.[242] في مطلع عام 2019 فشلت جهود ابقاء الاحزاب الاربعة ضمن قائمة واحدة، وفي 21 فبراير من عام 2019، أعلن عن خوض الانتخابات في قائمتين منفصلتين احداها تضم الجبهة الديمقراطية والحركة العربية للتغيير والثانية تضم الحركة الإسلامية والتجمع الوطني الديمقراطي.
التمثيل في الكنيست
جلس العرب الفلسطينيين في أول مجلس برلماني في الدولة في عام 1949. في عام 2011، كان 13 من أصل 120 عضواً في البرلمان الإسرائيلي من المواطنين العرب، ويمثل معظمهم الأحزاب السياسية العربية، إلى قاضي واحد قضاة المحكمة العليا في إسرائيل عربي.[243] وتضمنت انتخابات عام 2015 18 عضواً عربياً في الكنيست. إلى جانب 13 عضوًا في القائمة المشتركة، كان هناك خمسة برلمانيين عرب ممثلون في الأحزاب الصهيونية، وهو أكثر من ضعف عددهم في الكنيست السابقة.[244][245]
يخضع بعض أعضاء الكنيست العرب، في الماضي والحاضر، للتحقيق من قبل الشرطة لزياراتهم إلى بلدان حددها القانون الإسرائيلي كدول معادية. تم تعديل هذا القانون بعد زيارة عضو الكنيست محمد بركة إلى سوريا في عام 2001، بحيث يتعين على أعضاء الكنيست طلب إذن صريح لزيارة هذه الدول من وزير الداخلية. في أغسطس من عام 2006، زار أعضاء الكنيست من التجمع الوطني الديمقراطي، وهم كل من عزمي بشارة وجمال زحالقة وواصل طه سوريا دون طلب أو الحصول على هذا الإذن، وبدأ تحقيق جنائي في تصرفاتهم. تم استجواب عضو عربي سابق في الكنيست محمد ميعاري في 18 سبتمبر من عام 2006 من قبل الشرطة للاشتباه في دخوله دولة معادية دون إذن رسمي. وتم استجوابه "بحذر" لمدة ساعتين ونصف الساعة في محطة بتاح تكفا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا. كما تم استدعاء عضو عربي سابق آخر في الكنيست، وهو محمد كنعان، لاستجواب الشرطة بشأن الرحلة نفسها.[246] في عام 2010، زار ستة من أعضاء الكنيست العرب ليبيا، وهي دولة عربية معادية للصهيونية بشكل صريح، واجتمعوا مع معمر القذافي والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين. وحثهم القذافي على البحث عن حل الدولة الواحدة، وعلى "مضاعفة" العرب من أجل مواجهة أي "مؤامرات" لطردهم.[247]
طبقاً لدراسة أجرتها الجمعية العربية لحقوق الإنسان بعنوان "إسكات المعارضة"، خلال الفترة من عام 1999 إلى عام 2002، تعرض ثمانية من تسعة من أعضاء الكنيست العرب آنذاك للضرب على أيدي القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات.[248] في الآونة الأخيرة، وفقًا للتقرير، صدر تشريع، بما في ذلك ثلاثة قوانين انتخابية، وقانونان متصلان بالكنيست يهدفان إلى "كبح حق الأقلية (السكان العرب) بشكل كبير في اختيار ممثل عام ولهؤلاء الممثلين لتطوير برامج سياسية مستقلة والقيام بواجباتها".[249]
التمثيل في مجال الخدمة المدنية
في مجال التوظيف العام، بحلول نهاية عام 2002، كان 6% من 56,362 من موظفي الخدمة المدنية الإسرائيليين من العرب.[250] وفي يناير من عام 2004، أعلن رئيس الوزراء أرييل شارون أن كل شركة تديرها الدولة يجب أن يكون لها على الأقل مواطن عربي إسرائيلي في مجلس إدارتها.[251]
التمثيل في المناصب السياسية والقضائية والعسكرية
- الحقائب الوزارية: أصبح نواف مصالحة، أول مُسلم عربي تسلم حقيبة وزارية في الحكومة الإسرائيلية عندما تم تعيينه نائب وزير الصحة من قبل اسحق رابين في عام 1992.[252] وحتى عام 2001، لم يتم ضم أي عربي في حكومة رئيس الوزراء. في عام 2001، تغير هذا الوضع، عندما تم تعيين صالح طريف، المواطن العربي الدرزي عضواً في حكومة شارون دون حقيبة. طُرد طريف في وقت لاحق بعد إدانته بالفساد.[253] وفي عام 2007، عُين أول وزير عربي غير درزي في تاريخ إسرائيل، غالب مجادلة، وزيراً بدون حقيبة، وبعد شهر عُين وزيراً للعلوم والثقافة والرياضة.[61][254] انتقد الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين تعيين مجادلة، لكن أثار هذا إدانة عبر الطيف السياسي الإسرائيلي السائد.[62][255] وفي الوقت نفسه، وصف المشرعون العرب التعيين بأنه محاولة "لتبييض سياسات إسرائيل التمييزية ضد الأقلية العربية".[256][257]
- الكنيست: تم انتخاب مواطنين عرب إسرائيل لكل كنيست، ويشغلون حالياً 17 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا. كانت أول عضو عربي في البرلمان هي حسنية جبارة، وهي مسلمة عربية من الطيبة، وتم انتخابها في عام 1999.[258]
- المحكمة العليا: كان عبد الرحمن زعبي، أول عربي في المحكمة العليا الإسرائيلية، خدم لمدة 9 أشهر في عام 1999. وفي عام 2004، أصبح سليم جبران، وهو عربي مسيحي من حيفا، أول عربي يشغل منصب دائم في المحكمة. وتكمن خبرة جبران في مجال القانون الجنائي.[259] وشغل جورج القرا، وهو عربي مسيحي من يافا، منصب قاضي محكمة تل أبيب المحلية منذ عام 2000. وكان رئيساً في محاكمة موشيه كتساف. في عام 2011، تم ترشيحه كمرشح للمحكمة العليا الإسرائيلية.[260]
- الخدمة الخارجية: أصبح علي يحيى أول سفير عربي لإسرائيل في عام 1995 عندما تم تعيينه سفيراً لدى فنلندا. وخدم حتى عام 1999، وفي عام 2006 تم تعيينه سفيراً في اليونان. ومن بين السفراء العرب الآخرين وليد منصور، وهو درزي، عُين سفيراً في فيتنام عام 1999، ورضا منصور، وهو أيضاً درزي، سفير سابق في الإكوادور. ومحمد مصاروة كان القنصل العام في أتلانتا. في عام 2006، تم تعيين إسماعيل خالدي قنصلًا إسرائيليًا في سان فرانسيسكو، ليصبح أول قنصل بدوي لدولة إسرائيل.[261]
- قوات الدفاع الإسرائيلية: الجنرالات العرب في جيش الدفاع الإسرائيلي هم اللواء حسين فارس قائد شرطة الحدود الإسرائيلية، واللواء يوسف مشلب قائد قيادة الجبهة الداخلية والمنسق الحالي للأنشطة الحكومية في المناطق. ومن الضباط الآخرين رفيعي المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي هم المقدم أموس ياركوني من المجتمع البدوي.
- الشرطة الإسرائيلية: في عام 2011، أصبح جمال حكروش أول نائب مسلم عربي المفتش العام في الشرطة الإسرائيلية. وقد شغل سابقاً منصب قائد المنطقة في منطقتين.[262]
- الصندوق القومي اليهودي: في عام 2007، أصبح رعد صفوري أول مواطن عربي في إسرائيل يُنتخب مديراً للصندوق القومي اليهودي، بناءًا على عريضة ضد تعيينه. أيدت المحكمة تعيين الصندوق.[263]
أبناء البلد
حركة أبناء البلد هي حركة سياسية نشأت من تنظيم شباب الجامعات العربية، ابتداءً من عام 1969.[264][265][266] وأثناء مشاركتها في الانتخابات البلدية، يرفض حركة أبناء البلد بحزم أي مشاركة في الكنيست الإسرائيلي. تشمل المطالب السياسية "عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، و[إنهاء] الإحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري الصهيوني وإقامة دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين كحل نهائي للصراع الصهيوني العربي".[267]
لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية
لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل هي منظمة برلمانية شاملة تمثل المواطنين العرب في إسرائيل على المستوى الوطني. وإنها "الهيئة التمثيلية العليا التي تناقش المسائل ذات الاهتمام العام للمجتمع العربي بأسره وتتخذ قرارات ملزمة".[268] وفي حين أنها تتمتع باعتراف فعلي من دولة إسرائيل، إلا أنها تفتقر إلى اعتراف رسمي أو قانوني من الدولة بسبب الأنشطة في تقوم بها.[269]
تعايش
تعايش هي "حركة شعبية من العرب واليهود تعمل على تحطيم جدران العنصرية والعزل من خلال بناء شراكة عربية يهودية حقيقية".[270]
الوضع القانوني
دعت وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل إلى إقامة دولة يهودية تتمتع بالمساواة في الحقوق الاجتماعية والسياسية، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.[271] وحقوق المواطنين مضمونة بموجب مجموعة من القوانين الأساسية (إسرائيل ليس لديها دستور مكتوب).[272] على الرغم من أن هذه المجموعة من القوانين لا تتضمن صراحةً مصطلح "الحق في المساواة"، فقد دأبت المحكمة العليا الإسرائيلية على تفسير "القانون الأساسي: كرامة الإنسان وحريته"،[273] و"القانون الأساسي: حرية من الاحتلال (1994)"،[274] كضمان المساواة في الحقوق لجميع المواطنين الإسرائيليين.[275]
تنص وزارة الخارجية الإسرائيلية على أنَّ "العرب هم مواطنون في إسرائيل متساوون في الحقوق" وتذكر أن "التمييز القانوني الوحيد بين المواطنين العرب واليهود ليس هو الحقوق، بل هو في الواجب المدني. منذ إنشاء إسرائيل، تم إعفاء المواطنون العرب من الخدمة الإجبارية في جيش الدفاع الإسرائيلي".[276] يتم تجنيد الدروز والشركس في الجيش الإسرائيلي، بينما قد يخدم العرب الآخرون طواعيةً؛ ومع ذلك، فقط عدد صغير جداً من العرب يختارون التطوع في الجيش الإسرائيلي.[277]
يشعر الكثير من المواطنين العرب بأن الدولة، وكذلك المجتمع كله، لا يتعامل معهم كمواطنين الدرجة الثانية فحسب، بل يعاملهم كأعداء أيضاً، مما يؤثر على تصوراتهم لحكم القانون مقابل الواقعية لمواطنتهم.[278] تؤكد الوثيقة المشتركة "رؤية مستقبلية للعرب الفلسطينيين في إسرائيل" على أن: "تعريف الدولة الإسرائيلية كدولة يهودية واستغلال الديمقراطية في خدمة يهوديتها يستبعدنا، ويخلق التوتر بيننا وبين طبيعة الدولة وجوهرها". وتشرح الوثيقة أن مفهوم "الدولة اليهودية"، بحكم تعريفه، يعتمد على المعاملة التفضيلية عرقياً تجاه اليهود المنصوص عليها في قانون الهجرة (قانون العودة) وسياسة الأرض (الصندوق القومي اليهودي)، وتدعو إلى إنشاء حماية لحقوق الأقليات يتم تنفيذها بواسطة لجنة مستقلة لمناهضة التمييز".[279]
يذكر تقرير صدر عام 2004 عن مساواة، وهو مركز للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل، أنه منذ أحداث أكتوبر عام 2000، قُتل 16 عربياً على أيدي قوات الأمن، مما رفع العدد الإجمالي إلى 29 ضحية "للعنف المؤسسي" في أربع سنوات.[280] ذكر أحمد السعدي، في مقاله عن مفهوم الاحتجاج وتمثيله من قبل لجنة أور، أنه منذ عام 1948 كان المتظاهرون الوحيدون الذين قتلوا على أيدي الشرطة هم من العرب.[281]
كتب يوسف منير، وهو من عرب 48 والمدير التنفيذي لصندوق القدس، أن للفلسطينيين فقط درجات متفاوتة من الحقوق المحدودة في إسرائيل. يقول إنه على الرغم من أن عرب 48 يشكلون حوالي 20% من سكان إسرائيل، فإن أقل من 7% من الميزانية مخصصة للمواطنين العرب. ويصف 1.5 مليون مواطن عربي في إسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية، بينما أربعة ملايين آخرين ليسوا مواطنين على الإطلاق. ويذكر أنه يمكن لليهودي من أي بلد أن ينتقل إلى إسرائيل، لكن لا يمكن للاجئ فلسطيني حق المطالبة بملكية في إسرائيل.[282]
اللغة
كانت اللغة العربية حتى يوليو عام 2018 واحدة من اللغات الرسمية لإسرائيل.[283] وزاد استخدام اللغة العربية بشكل ملحوظ بعد صدور أحكام المحكمة العليا في عقد 1990، ويعرف "القانون الأساسي: إسرائيل كدولة للشعب اليهودي" اللغة العبرية باعتبارها اللغة الرسمية للدولة وتُعطي اللغة العربية مكانة خاصة.
تقوم الوزارات الحكومية بنشر جميع المواد المعدة للجمهور باللغة العبرية، مع ترجمة مواد مختارة إلى اللغة العربية والإنجليزية والروسية ولغات أخرى يتم التحدث بها في إسرائيل. هناك قوانين تضمن حق السكان العرب في تلقي المعلومات باللغة العربية. تتضمن بعض الأمثلة أنَّ جزءاً من إنتاجات القنوات التلفزيونية العامة يجب أن يكون باللغة العربية أو مترجمة إلى العربية، ويجب نشر لوائح السلامة في أماكن العمل باللغة العربية إذا كان عدد كبير من العمال من العرب، ويجب تقديم معلومات عن الأدوية أو المواد الكيميائية الخطرة باللغة العربية، ويجب توفير المعلومات المتعلقة بالانتخابات باللغة العربية. يتم نشر قوانين البلاد باللغة العبرية، وفي نهاية المطاف يتم نشر الترجمات بالإنجليزية والعربية.[68] ويكفي نشر القانون باللغة العبرية في الجريدة الرسمية لجعله ساري المفعول. لا يمكن اعتبار عدم توفر الترجمة العربية بمثابة دفاع قانوني إلا إذا أثبت المدعى عليه أنه لا يستطيع فهم معنى القانون بأي طريقة يمكن تصوره. بعد الاستئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، زاد استخدام اللغة العربية في لافتات في الشوارع والملصقات بشكل كبير.
تفتقر العديد من القرى العربية إلى لافتات شوارع من أي نوع وغالباً ما يتم استخدام الاسم العبري[284][285] وتقوم مدارس الدولة في المجتمعات العربية بالتدريس باللغة العربية وفقاً لمناهج مخصصة. يتضمن هذا المنهج دروس إلزامية للغة العبرية كلغة أجنبية بدءاً من الصف الثالث وما بعده. ويتم تدريس اللغة العربية في المدارس الناطقة باللغة العبرية، ولكن المستوى الأساسي فقط إلزامي. في صيف عام 2008، كانت هناك محاولة فاشلة من المشرعين من اليمين الإسرائيلي لتجريد العربية من مكانتها إلى جانب العبرية كلغة رسمية للدولة.[286]
الرموز الوطنية الإسرائيلية
طلب بعض السياسيين العرب إعادة تقييم العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني، بحجة أن نجمة داود في مركز العلم هو رمز حصري لليهود، كما أنّ النشيد الوطني الإسرائيلي هاتيكفا لا يمثل المواطنين العرب، لأنه يتحدث عن رغبة الشعب اليهودي في العودة إلى وطنهم. لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل رفضت فرض النشيد الوطني الإسرائيلي على المدارس العربية وأعتبرته بمثابة اغتصاب للهوية الوطنية للطلبة العرب.[287]
يوم الاستقلال
في إسرائيل، يتم الاحتفال في يوم الاستقلال في 5 أيام حسب التقويم العبري، مما يعني أنه يقع في تواريخ مختلفة كل عام في إطار التقويم الغريغوري. المواطنون العرب في إسرائيل يقومون بإحيا ذكرى النكبة بشكل عام في هذا اليوم، وفي 15 مايو، كما يفعل الفلسطينيين الآخرين.[288] ومع ذلك، كان الجنود الدروز حاضرين في أول موكب يوم الاستقلال في إسرائيل في عام 1949،[289] ومنذ ذلك الحين كانت هناك مسيرات خاصة للدروز والشركس، وكذلك للبدو، في يوم الاستقلال.[290]
اشارت نتائج استطلاع للرأي اجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية عشية عيد استقلال في دولة إسرائيل سنة 2014 إلى أن ثلاثة أرباع المواطنين العرب فيها لا يشاركون في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، بينما يعتبر 24% منهم هذا اليوم عيداً بغض النظر إن كانوا يحتفلون به أم لا.[291] ومن ضمن الأمور التي تطرق إليها الاستطلاع هو رأي المشاركين من نوايا الحكومة التقدم بمشروع قانون يمنع تمويل المؤسسات الإسرائيلية التي تحيي ذكرى النكبة. فقد أجاب 58% من المشاركين انهم يؤيدون قانونا كهذا فيما كشف 33% عن معارضتهم لمثل هذا القانون. ويحيي العديد من عرب 48 في 15 مايو ذكرى النكبة وبالمقابل يحيي اليهود الإسرائيليين عيد استقلال إسرائيل في 15 مايو مما يعكس انقسام الوعي التاريخي بالنسبة للحدث بين المجتمع العربي واليهودي.
قانون المواطنة
في 31 يوليو من عام 2003، سنَّت إسرائيل قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (بند مؤقت)، وهو تعديل مدته عام واحد لقانون الجنسية الإسرائيلي وفيه يحرم الجنسية والإقامة الإسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية أو قطاع غزة والمتزوجين من عرب مواطنين في إسرائيل؛ وتم التجنب عن هذه القاعدة لأي فلسطيني "يرتبط بدولة إسرائيل وأهدافها، وعندما يقوم هو أو أحد أفراد أسرته باتخاذ إجراء ملموس لتعزيز الأمن أو الاقتصاد أو أي مسألة أخرى مهمة للدولة". عند انتهاء الصلاحية، تم تمديد القانون لمدة ستة أشهر في أغسطس من عام 2004، ومرة أخرى لمدة أربعة أشهر في فبراير من عام 2005.[292] في 8 مايو من عام 2005، عدّلت اللجنة الوزارية الإسرائيلية المعنية بقضايا التشريع مرة أخرى قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل، لتقييد الجنسية والإقامة في إسرائيل فقط على الرجال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة، والنساء الفلسطينيات فوق سن 25.
يقول المدافعون عن قانون الجنسية والدخول إلى أنه يهدف إلى منع الهجمات الإرهابية والحفاظ على "الطابع اليهودي" لإسرائيل من خلال تقييد الهجرة العربية.[293] وتمت صياغة مشروع القانون الجديد وفقاً لإحصائيات "الشاباك" التي توضح أن التورط في الهجمات الإرهابية يتراجع مع تقدم العمر. ويزيل هذا التعديل الأحدث، في الواقع العملي، القيود المفروضة على نصف الفلسطينيين الذين يطلبون وضعاً قانونياً من خلال الزواج في إسرائيل. أيد هذا القانون بقرار من المحكمة العليا في عام 2006.[293]
على الرغم من أن هذا القانون ينطبق من الناحية النظرية على جميع الإسرائيليين، إلا أنه أثر بشكل غير متناسب على المواطنين العرب في إسرائيل؛[294] حيث من المرجح أن يكون لدى العرب أزواج فلسطينيين أكثر من الإسرائيليين الآخرين.[295] وهكذا تم اعتبار القانون تمييزاً على نطاق واسع،[296] وقد وافقت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري بالإجماع على قرار ينص على أن القانون الإسرائيلي ينتهك معاهدة دولية لحقوق الإنسان ضد العنصرية.[297]
ملكية العقار والسكن
الصندوق القومي اليهودي هو مؤسسة خاصة تأسست عام 1901 لشراء وتطوير الأراضي في فلسطين التاريخيى للإستيطان اليهودي. تم تمويل شراء الأراضي عن طريق تبرعات من يهود العالم حصرياً لهذا الغرض.[298] تمتلك الصندوق القومي اليهودي حالياً 13% من الأراضي في إسرائيل،[299][300] بينما 80% مملوكة من قبل الحكومة الإسرائيلية، والبقية، أي حوالي % مقسمة بالتساوي بين مالكيها من العرب واليهود.[301] وهكذا تسيطر مديرية أراضي إسرائيل على حوالي 94% من الأراضي في إسرائيل، كما وكان جزء كبير من أراضي الصندوق القومي اليهودي في الأصل ممتلكات تركها وراءها "الغائبين" الفلسطينيين ونتيجة لذلك كانت شرعية بعض ملكية أراضي الصندوق القومي اليهودي محل خلاف.[302][303][304] واشترى الصندوق القومي اليهودي هذه الأراضي من دولة إسرائيل بين عام 1949 وعام 1953، بعد أن سيطرت الدولة عليها وفقاً لقانون الحاضر غائب.[305][306] وبينما يحدد ميثاق الصندوق القومي اليهودي الأرض لاستخدام الشعب اليهودي، فقد تم استئجار الأرض من قبل رعاة من البدو.[307] ومع ذلك، فقد تم انتقاد سياسة الأراضي الخاصة بالصندوق القومي اليهودي باعتبارها تمييزًا.
ترفض مديرية أراضي إسرائيل، والتي تدير 94% من الأراضي في إسرائيل (بما في ذلك الأرض المملوكة للصندوق القومي اليهودي)، استئجار الأراضي للمواطنين الأجانب من غير اليهود، بمن فيهم السكان الفلسطينيين في القدس الذين يحملون بطاقات هوية لكنهم ليسوا مواطني إسرائيل. عندما يتم "شراء" أراضي مديرية أراضي إسرائيل في إسرائيل، يتم تأجيرها فعلياً إلى "المالك" لمدة 49 عاماً. وفقًا للمادة 19 من عقد الإيجار الصادر عن مديرية أراضي إسرائيل، يتم استبعاد الأجانب من تأجير أراضي لمديرية أراضي إسرائيل، وقد يثبت الأجانب في الواقع أنهم مؤهلون كيهود بموجب قانون العودة.[308] يُميز القانون الإسرائيلي أيضاً بين السكان اليهود والعرب في القدس فيما يتعلق بالحق في استرداد الممتلكات المملوكة قبل الاضطرابات التي خلقتها الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.[309] ينص قانون أملاك الغائبين لعام 1950 على أن أي ممتلكات داخل إسرائيل ما بعد الحرب كانت مملوكة لعرب غادروا البلاد في الفترة من 29 نوفمبر عام 1947 إلى 19 مايو عام 1948، أو من قبل فلسطينيين كانوا في الخارج أو في منطقة فلسطينية تحت سيطرة قوات معادية حتى 1 سبتمبر عام 1948، فقدت جميع حقوقها في تلك الممتلكات. يُعتبر الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من منازلهم على أيدي القوات اليهودية أو الإسرائيلية، قبل وأثناء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، لكنهم ظلوا داخل حدود ما سيصبح إسرائيل، أي أولئك الذين يُعرفون حالياً باسم عرب 48، بالغائب الحاضر. تعتبرهم الحكومة الإسرائيلية حاضرين غائبين لأنهم غادروا منازلهم، حتى ولو غادروها لبضعة أيام، أو بشكل قسري.[310]
في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أقرَّت إسرائيل عام 1970 قانون ترتيبات الإدارة والقانون الذي يسمح لليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم في القدس الشرقية والضفة الغربية خلال عام 1948 الحرب لاستصلاحها.[309] في حين لا يمكن للمقيمين الفلسطينيين في القدس (الغائبين) في نفس المواقع، والعرب المواطنين في إسرائيل (الغائبين الحاليين)، الذين امتلكوا ممتلكات في القدس الغربية أو مناطق أخرى داخل دولة إسرائيل، وخسروها نتيجة حرب 1948، استرداد ممتلكاتهم. وبالتالي، يسمح التشريع الإسرائيلي لليهود باستعادة أراضيهم، ولكن ليس العرب.[309]
في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، اتُهمت عدة مستوطنات مجتمعية في النقب ومنطقة الجليل بمنع المتقدمين العرب من الانتقال إليها. وفي عام 2010، أقرّ الكنيست تشريعات تسمح لجان القبول بالعمل في المجتمعات الأصغر في الجليل والنقب، بينما تمنع صراحةً لجان لحظر المتقدمين على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو العرق أو الإعاقة أو الأحوال الشخصية أو العمر أو الأبوة أو الميول الجنسية أو بلد المنشأ أو الآراء السياسية أو الانتماء السياسي.[311][312] ومع ذلك، يقول النقاد إن القانون يمنح لجان القبول التي يديرها القطاع الخاص حرية واسعة على الأراضي العامة، ويعتقدون أنها ستزيد من التمييز ضد الأقلية العربية.[313]
معارضة الزواج المختلط
الزواج المختلط محظور من قبل الهالاخا اليهودية.[314] في حالة الزواج العربي اليهودي المختلط، وجد استطلاع للرأي أجري عام 2007 أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الزاوج المختلط يعادل الخيانة الوطنية. بدأت مجموعة من الرجال اليهود في حي بسغات زئيف بالقدس بدوريات في الحي لمنع النساء اليهود من مواعدة الرجال العرب. كما أعلنت بلدية بتاح تكفا عن مبادرة لتوفير خط هاتفي ساخن للأصدقاء والعائلة للإبلاغ عن الفتيات اليهوديات اللواتي يواعدن الرجال العرب وكذلك علماء النفس لتقديم المشورة. أطلقت مدينة كريات جات حملة في المدارس لتحذير الفتيات اليهود من مواعدة الرجال البدو المحليين.[315][316]
وجد استطلاع لمركز بيو للأبحاث في عام 2015 أنَّ 82% من المسلمين وحوالي 87% من الدروز وحوالي 88% من المسيحيين في إسرائيل يعارضون زواج أبنائهم من يهود. ووجد الإستطلاع أن 97% من اليهود الإسرائيليين لن يكونوا مرتاحين إذا تزوج أحد أبناءهم من المسلمين وحوالي 89% لن يكونوا مرتاحين إذا تزوجوا من مسيحيين.[317] في عام 2018 أثار زواج لوسي هريش وهي صحفية عربية مسلمة معروفة في الإعلام الإسرائيلي،[318] من الممثل اليهودي الإسرائيلي تساحي هليفي جدلاً عاماً في المجتمع الإسرائيلي، حيث انتقد أورن حزان من حزب الليكود الإسرائيلي ونائب في الكنيست العشرين ذلك على أنه "استيعاب"، بالمقابل قام العديد من أعضاء الكنيست، بمن فيهم مسؤولون حكوميون آخرون، بتهنئة الزوجين ووصف زملاءهم على أنهم "عنصريون".[319][320][321]
الكنيست
يلقي "مركز مساواة"، وهو منظمة مناصرة للعرب في إسرائيل، اللوم على الكنيست للتمييز ضد العرب، مشيرة إلى زيادة بنسبة 75% في مشاريع القوانين التمييزية والعنصرية المقدمة إلى الكنيست في عام 2009. وفقاً للتقرير، هناك 11 مشروع قانون اعتبرها المركز وضعت لتكون "تمييزية وعنصريَّة" على طاولة المجلس التشريعي في عام 2007، في حين تم البدء في 12 مشروع قانون من هذا النوع في عام 2008. ومع ذلك، في عام 2009، تمت مناقشة 21 مشروع قانون كامل اعتبرها مركز مساواة تمييزية في الكنيست.[322]
تصنف التقارير على أنها مقترحات "عنصرية" مثل تقديم منح أكاديمية للجنود الذين خدموا في وحدات قتالية، ومشروع قانون لإلغاء التمويل الحكومي من المنظمات التي تعمل "ضد مبادئ الدولة".[322] قال التحالف ضد العنصرية ومركز مساواة إن التشريع المقترح يسعى إلى نزع الشرعية عن مواطني إسرائيل العرب عن طريق تقليص حقوقهم المدنية.[323]
التجنيد العسكري
لا يُطلب من المواطنين العرب الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، وخارج المجتمع البدوي، هناك عدد قليل جداً من المتطوعين (حوالي 120 سنوياً).[65] حتى عام 2000، تطوع سنوياً ما بين 5% إلى 10% من البدو في سن التجنيد لصالح جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر الجنود البدو على وحدات التتبع البشرية التي تحرس الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.[324] في السنوات الأخيرة قد يكون عدد البدو في الجيش أقل من 1%.[325] وذكر تقرير صدر عام 2003 أن الاستعداد لدى البدو للخدمة في الجيش الإسرائيلي قد انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث فشلت الحكومة الإسرائيلية في الوفاء بوعود توفير الخدمات المتساوية للمواطنين البدو.[326] ومع ذلك، ذكر مقال نشر عام 2009 في صحيفة هآرتس أن تجنيد المتطوعين في وحدة النخبة البدوية في الجيش ارتفع ثلاث مرات.[327]
تشير أرقام جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أنه في عام 2002 وعام 2003، كان المسيحيون يمثلون 0.1% من جميع المجندين. في عام 2004، تضاعف عدد المجندين المسيحيين. إجمالاً في عام 2003، ارتفعت نسبة المسيحيين الذين يخدمون بنسبة 16% خلال عام 2000. ولا ينشر جيش الدفاع الإسرائيلي أرقاماً عن العدد الدقيق للمجندين حسب المذهب الديني، لكن يقدر أن بضع عشرات فقط من المسيحيين يخدمون حالياً في جيش الدفاع الإسرائيلي.[328]
يُجبر من الدروز الذكور الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي وفقاً لاتفاق بين الزعماء الدينيين المحليين والحكومة الإسرائيلية في عام 1956. كانت معارضة القرار بين السكان الدروز واضحة على الفور، لكنها لم تنجح في عكس القرار.[329] وتشير التقديرات إلى أن 85% من الرجال الدروز في إسرائيل يخدمون في الجيش،[330] وكثير منهم يصبحون ضباطًا ويرتقي بعضهم إلى رتبة ضابط عام.[331][332] في السنوات الأخيرة، شجبت أقلية متنامية من داخل المجتمع الدرزي هذا التجنيد الإلزامي، وترفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي.[333][334] في عام 2001، أسس سعيد نفاع، والذي يُعرف نفسه بأنه درزي فلسطيني ويشغل منصب رئيس المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، "ميثاق الدروز الحر"، وهي منظمة تهدف إلى "إيقاف تجنيد الدروز وتقول أن المجتمع الدرزي هو جزء من العرب في إسرائيل والأمة الفلسطينية ككل".[335]
الخدمة وطنية
بدلاً من أداء الخدمة العسكرية، لدى الشباب من عرب 48 خيار التطوع للخدمة الوطنية والحصول على مزايا مماثلة لتلك التي يتلقاها الجنود المفصولون. يتم تشغيل المتطوعين عموماًبين السكان العرب، حيث يساعدون في الأمور الاجتماعية والمجتمعية. اعتباراَ من عام 2010، كان هناك 1,473 عربيًا متطوعين في الخدمة الوطنية. وفقًا لمصادر في إدارة الخدمة الوطنية، فإن القادة العرب يقدمون المشورة للشباب للامتناع عن أداء الخدمات للدولة.[336]
المجتمع والثقافة
يتشارك العديد من المواطنين العرب في إسرائيل ثقافة الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية على نطاق أوسع. لا تزال هناك بعض النساء اللواتي ينتجن المنتجات الثقافية الفلسطينية مثل التطريز الفلسطيني.[337][338] الرقص الشعبي الفلسطيني، والمعروف باسم الدبكة، لا يزال من أبرز المعالم الثقافية.
حيفا هي مركز الثقافة الليبرالية العربية، كما كانت تحت حكم الانتداب البريطاني. وتطورت الحياة الثقافية العربية النشطة في حيفا في القرن الحادي والعشرين.[164] ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز بدأت النهضة العربية الليبرالية الحديثة في حيفا في عام 1998. وتم افتتاح المزيد من المطاعم والحانات والمقاهي والنوادي الليليَّة المملوكة للعرب في حي الألمانية والبلدة القديمة، مع إشارات ترحيبة بجميع الناس باللغات العربية والإنجليزية وأحياناً بالعبرية.[164] بعد قيام دولة إسرائيل، شكّلت الناصرة المركز الثقافي والعلمي والأكاديمي لعرب 48، جنبًا إلى جنب مع كفرياسيف والرامة الجليليَّة وحيفا. وتَشهد الناصرة منذ سنة 2000، مبادرات ومحاولات عديدة لتنشيط الحراك الثقافيّ فيها، وتفعيل مؤسّسات ثقافيّة، أكثر من الفترات السابقة بإستثناء فترة السبعينيات.[339]
المطبخ
بشكل عام، يتشابه مطبخ عرب 48 مع المطبخ الفلسطيني وإلى حد كبير مع فن الطبخ مع مناطق بلاد الشام الأخرى. ويُعد المسخن أحد أشهر الأطباق الفلسطينية. ينعكس تاريخ فلسطين من حكم إمبراطوريات كثيرة مختلفة على المطبخ الفلسطيني بشكل واضح، حيث استفادت البلاد من مختلف المساهمات والتبادلات الثقافية.[342] كما تأثرت الأطباق الفلسطينية بثلاث ثقافات إسلامية رئيسية، هي: العرب، والفرس والأتراك. لقد أثر الحكم العربي لبلاد الشام على تقاليد الطهي البسيطة التي تستند في المقام الأول على استخدام الأرز، والضأن واللبن الزبادي. كما بدأت الثقافة الفارسية بالتأثير على المطبخ في المنطقة منذ العصر العباسي فصاعدًا. كما تأثر المطبخ الفلسطيني بالأتراك بشكل كبير، بحكم سيطرتهم على بلاد الشام لفترة 4 قرون تقريباً، حتى عام 1917.[342] ولعلّ الفتوش والتبولة أشهر أنواع السلطات الفلسطينية المحلية خصوصاً في المناطق الشماليّة ومنطقة الجليل. أما الحلويات، فهي تقسم بين ما هو معروف باسم الحلو العربي كالكنافة، والمعمول. ومنها كعك ومعمول العيد والتي تتضمن السميد الخشن والتمر. في التقاليد الفلسطينية يتم إعداد حلويات خاصة تسمى بالميغلي بمناسبة ولادة الأطفال الجدد، وللاحتفال بالحياة الجديدة. تُصنع الميغلي من الأرز والسكر وخليط من التوابل، وتزين باللوز والصنوبر والجوز.
يُعد الحمص بطحينة من الأكلات الأكثر الشعبيًّة بين عرب 48؛[340][341] ويبحث كل من العرب واليهود الإسرائيليين على حد سواء عن الحمص الأصيل في المطاعم العربية المتخصصة في الحمص، مما يجعل القرى العربية مثل أبو غوش وكفر ياسيف وجه لهم. ويُسافر المتحمسون من اليهود إلى القرى العربية والدرزية النائية في منطقة الجليل الشمالية بحثاً عن "تجربة الحمص المثالية" كما وصفتها بي بي سي.[343]
اللغة
من الناحيّة اللغويّة، يتحدث غالبية المواطنين العربية في إسرائيل كل من اللهجة الفلسطينية العربية واللغة العبرية بطلاقة. اللغة المحكيّة أساسًا في المنازل والبلدات العربية هي اللغة العربية العامية. وقد دخلت بعض الكلمات العبرية على اللهجة العامية العربية. على سبيل المثال، غالبًا ما يستخدم العرب كلمة يسيدر (بالعبرية: בְּסֵדֶר) والتي تعني حسنُا بينما يتحدون بالعربية. الكلمات العبرية الأخرى التي دخلت على اللهجة العربية هي رمزوز (بالعبرية: רַמְזוֹר) والتي تعني إشارة توقف، ومزجان (بالعبرية: מַזְגָן) والتي تعني مكيّف هوائي، ومحاشيف (بالعبرية: מַחְשֵׁב) والتي تعني حاسوب، ومعونوت (بالعبرية: מָעוֹנות) والتي تعني سكن الطلاب الجامعي، وبيلفون (بالعبرية: פֶּלֶאפוֹן) والتي تعني هاتف محمول. نتيجة لهذا التداخل اللغوي نشأت اللهجة العربية الإسرائيلية.[5][344] وجد استطلاع أجرته دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في عام 2013 أن 60% من عرب إسرائيل يتقنون العبرية أو يتحدثون بها بطلاقة، بينما 17% لا يستطيعون قراءتها وحوالي 12% لا يجيدون التحدث بها.[345]
يتحدث معظم عرب 48 باللغة العامية باللهجة العربية الفلسطينية، بينما يتكلم البدو عادةً باللهجة البدويَّة. يتأثر الجزء الشمالي من البلاد باللهجة اللبنانية وخاصةً بين الدروز. وتختلف اللهجات العامية المحلية بين العرب حسب المناطق والبلدات المختلفة، على سبيل المثال، من المعروف أن سكان أم الفحم يتحدثون بمزايا وسمات مختلفة كنطق القاف كاف. في حين أنَّ لهجة سكان منطقة الجليل وعكا وحيفا وصفد والناصرة فهي تقترب أحياناً من اللهجات الشامية الشمالية، وغالباً ما ينطقون القاف كهمزة.[346][347]
تختلف اللهجة العربية الدرزية، خاصةً في القرى، عن اللهجات العربية الإسرائيلية الإقليمية الأخرى. تتميز اللهجة العربية الدرزية عن غيرها باحتفاظها بنطق القاف.[348] وهم غالبًا ما يستخدمون الأحرف العبرية لكتابة لهجتهم العربية على الإنترنت.[349] وقد لوحظت بحسب دراسة زيادة في الأسرلة بين الطائفة الدرزية في إسرائيل، وتشير الدراسة إلى وجود اتجاه نحو الأسرلة بين الشباب الدرزي،[350] من خلال تفضيل استخدام اللغة العبرية بدلاً من اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي.[350] ويُعبرّ كل من الشباب، ومن هم أقل تعليماً، والإناث عن مواقف إيجابية تجاه اللغة العبرية.[350] وتتمتع اللغة العبريّة بحضور قوي بين المجتمع الدرزي في جبل الكرمل بسبب اعتماد البلدات الدرزية اقتصادياً على اليهود الإسرائيليين،[350] بالمقابل تتمتع اللغة العربية بوجود أقوى في المناطق الدرزيّة في منطقة الجليل الأسفل.[350] وبحسب الدراسة على الرغم من أن اللغة العربية لا تظهر عليها علامات تراجع، وما تزال تُهيمن على التقاليد الثقافية والأعمال الأدبية، إلا أن هناك دليلاً واضحًا على تحول اللغة نحو العبرية أو "اللهجة العربية الإسرائيليّة"، والمجموعات الدرزية المُتأسرلة هي: الشباب بشكل عام، والدروز في قرى جبل الكرمل.[350]
يُميل المواطنين العرب في إسرائيل إلى مشاهدة على حد سواء القنوات الفضائية العربية والإسرائيلية، وكل من القنوات الفضائية الإخبارية العربية والإسرائيلية وقراءة كل الصحف العربية والعبرية، ومقارنة المعلومات المُتلقاة ببعضها البعض.[351]
الموسيقى والفن
تم دعم المشهد الفني الفلسطيني بشكل عام من خلال مساهمات العديد المواطنين العرب في إسرائيل.[352] بالإضافة إلى مساهمة عدد من الفنانين مثل الفنانة أمل مرقص لتطور أنماط الموسيقى الفلسطينية والعربية التقليدية، وظهر جيل جديد من الشباب العربي في إسرائيل مؤكدًا على الهوية الفلسطينية في أشكال موسيقية جديدة. على سبيل المثال من مجموعة الهيب هوب الفلسطينية دام من مدينة اللد، والتي حفزت ظهور غيرها من الجماعات الهيب هوب من عكا، إلى بيت لحم، إلى رام الله، إلى مدينة غزة. وعلى صعيد الفن والموسيقى ظهرت أسماء عربية أثرت في مجال الموسيقى خاصًة الملتزمة والوطنية مثل دلال أبو آمنة وريم بنا،[353] وميرا عوض وهي مغنية اشتركت في يوروفيجن،[354] بالإضافة إلى الثلاثي جبران وهي فرقة عود موسيقية، وكميليا جبران وهي مطربة ولاعبة على العود والقانون، وهيثم خلايلية الحاصل على المركز الثاني في برنامج آراب آيدول في موسمه الثالث، وأمير دندن الحاصل على المركز الثاني في برنامج آراب آيدول في موسمه الرابع بعد أن حصل على نسبة تصويت عالية من الجمهور.[355] وبرز كل من فرقة دام وتامر نفار وشادية منصور في فن الهيب هوب عربي.[356]
السينما والمسرح
ساهم المواطنين العرب في إسرائيل مساهمات كبيرة باللغتين العبرية والعربية في السينما والمسرح. منهم محمد بكري، وهيام عباس، وعلي سليمان، وقيس ناشف، وهشام سليمان، وأشرف برهوم، وجوليانو مير خميس والذي لعب دور البطولة في العديد من الأفلام والمسلسلات الإسرائيلية. وضع المخرجين مثل محمد بكري،[357] إيليا سليمان، هاني أبو أسعد، وميشيل خليفي المواطنين العرب في إسرائيل على الخريطة السينمائية. ومن أبرز الأعمال السينمائية لعرب 48 فيلم الجنة الآن هو فيلم فلسطيني صدر سنة 2005 من إخراج هاني أبو أسعد. يحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى العمليات الاستشهادية في إسرائيل. تم ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والسبعون.[358] وحازت بعض الأفلام العربية الإسرائيلية مثل العروس السورية وشجرة ليمون[359] وعُمر[360] وعجمي[361] وبر بحر على العديد من الجوائز العالمية.[362][363] ويعد شغل عرب وهي سلسلة دراما قام بتأليفها الكاتب والصحفي سيد قشوع، من أبرز المسلسلات التي تصور هوية عرب 48 المعقدة في التلفاز الإسرائيلي.[364] وقد علقت صحيفة نيويورك تايمز على مسلسل شغل عرب "تمكن سيد قشوع من اختراق الحواجز الثقافية وإدخال وجهة نظر عربية ... في الإتجاه السائد للترفيه الإسرائيلي".[364] مجموعة من الممثلين والمخرجين والمهتمين بتطوير المشهد الثقافي والفني الفلسطيني داخل إسرائيل.[365][366]
الأدب
تشمل القائمة الكتاب العرب مثل إميل حبيبي، وأنطون شماس، وسيد قشوع. ويركز الأدب الفلسطيني بشكل رئيسي على الروايات العربية، والقصص القصيرة والقصائد الشعرية، والتي أنتجها فلسطينيون في جميع أنحاء العالم. يشكل هذه الأدب جزءاً من أدب أوسع هو الأدب العربي، وغالبًا ما يتميز الأدب الفلسطيني المعاصر من خلال شعور الأدباء المتزايد بالسخرية واستكشاف موضوعات وقضايا الهوية الوجودية ومقاومة الاحتلال والمنفى وخسارة الأرض، والحب والشوق للوطن.[367][368][369] بعد حرب 1967، اقتنع معظم النقاد بوجود ثلاثة فروع للأدب الفلسطيني، حيث انقسم حسب الموقع الجغرافي: الأول من داخل إسرائيل، الثاني من الأراضي المحتلة، بينما الثالث من أماكن تواجد الشتات الفلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم.[370]
الرياضة
كان عرب 48 بارزين في مجال ألعاب القوى، كما يتضح على وجه التحديد من خلال مساهماتهم في كرة القدم الإسرائيلية.[372] وقاد عباس صوان منتخب إسرائيل لكرة القدم.[373] وقد قيل إن هؤلاء اللاعبين يمثلون رموز الحركة السياسية والعدالة المدنية للمواطنين العرب في إسرائيل، بالنظر إلى المشاعر التمييزية المزعومة ضد السكان العرب.[374] على وجه التحديد، في مباراة التأهل لكأس العالم عام 2005، لعب عباس صوان وزملاؤه العرب أدوارًا مهمة في منتخب إسرائيل لكرة القدم، حيث سجل صوان هدفاً مساوياً أمام المنتخب الوطني لجمهورية أيرلندا.[375] بعد هذه المباراة، تلقى المواطنون العرب في إسرائيل اهتماماً إعلامياً غير مسبوق من محطات التلفزيون الإسرائيلية. حتى من دون الدعاية، قيل إن المواطنين العرب في إسرائيل ينظرون إلى هؤلاء اللاعبين على أمل أن يتحدثوا عنهم كصوتهم السياسي داخل إسرائيل.[376] وفي الأشهر التالية، قامت وسائل الإعلام العبرية بانتقاد صوان وغيره من اللاعبين بسبب تورطهم في القضايا السياسية.[377] كان هذا بسبب إجاباتهم على الأسئلة المتعلقة ورفضهم بالمشاركة في غناء النشيد الوطني الإسرائيلي.[378]
الإعلام
أصبحت النّاصرة منذ عام 1980 مركزاً إعلامياً بارزاً، فبعد أن أُغلقت جميع الصّحف الفلسطينيَّة أبوابها بعد حرب 1948 (باستثناء صحيفة "الإتحاد" التابعة للحزب الشيوعي، والتي أسسها توفيق طوبي عام 1944 واستمرت بالصدور في حيفا)،[379] أخذت تصدُر في الناصرة صحف أسبوعية، وكان أولها صحيفة "فينوس". وفي عام 1988 أصدرت صحيفة كل العرب، وهي بحسب بي بي سي الصحيفة العربية الأكثر نفوذاً وقراءة في إسرائيل.[380][381] وعمل في تحرير الصحيفة مدة من الوقت الشاعر سميح القاسم.[382][383][384] ومن الجدير بالذكر أن جميع الصحف الحالية تصدر يوم الجمعة من كل أسبوع، باستثناء صحيفة الميدان التي صدرت يوم الخميس، وصحيفة "العين" التي تصدر بشكل غير منتظم خلال يوم الأربعاء من كل أسبوع. وهناك صحيفة أخرى أخذت تصدر في الناصرة منذ عام 1999 وهي صحيفة "حديث الناس"، وقد كان لها شعبية كبيرة في الفترة الأولى من صدورها، ثم أخذت بالتراجع. ومن الصحف العربية الأخرى "صحيفة الصنارة" وصحيفة بانوراما وصحيفة المدينة.[385][386] وكانت صحيفة الصنارة تصدر شهرياً مجلة ليلك والتي كانت تقيم مسابقة "ملكة جمال ميس ليلك" السنويَّة، وهي المسابقة الفلسطينية الوحيدة في هذا المجال.[387]
تُعد كل من بانيت وفرفش، والعرب، وبكرا من أبرز المواقع الإلكترونية العربية في إسرائيل، والتي تخدم احتياجات السكان العرب في إسرائيل،[388] أما اذاعة الشمس، وراديو مكان، وراديو بانيت فهي من أبرز الإذاعات الناطقة في العربية بإسرائيل. ومن أبرز القنوات التلفزيونية العربية في إسرائيل قناة مكان والتي تعرض برامج متنوعة وترفيهية وحوارية وثقافية،[389][390] إلى جانب قناة آي24نيوز الإخباريَّة والناطقة بالعربية والتي تستهدف المجتمع العربي في إسرائيل،[391] وقناة مساواة الفضائية والتي تعرض برامج متنوعة منها الحوارية والثقافية والسياسية والاجتماعية،[392] وقناة هلا والتي ترتكز برامجها على الإنتاجات المحلية والمتنوعة،[393][394] إلى جانب قناة "إحنا TV" وهي أول قناة عربية تلفزيونية على الإنترنت لعرب 48.[395]
الهوامش
- 1 تقرير إحصائي
- 2 لا وجود لمعطيات دقيقة إذ ان دائرة الإحصاء المركزية (الإسرائيلية) تشمل في معطياتها ما يقارب 250,000 عربي يعيشون في الجزء الشرقي من مدينة القدس و20,000 درزي في هضبة الجولان، فأغلبيتهم ليسوا مواطنين بل حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل وبضعة آلاف من عائلات عناصر جيش لبنان الجنوبي الذين لجؤوا إليها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. بحسب تلك المعطيات بلغ عدد العرب في نهاية 2005 1,377,100.
- 3 الرقم غير واضح بالضبط لوجود أخطاء في الإحصائيات من ذلك الحين.
مراجع
- Israel in Figures 2010, Israeli Central Bureau of Statistics, 2010.
- "65th Independence Day – More than 8 Million Residents in the State of Israel" (PDF)، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، 14 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2013.
- Margalith, Haim (Winter 1953)، "Enactment of a Nationality Law in Israel"، The American Journal of Comparative Law، 2 (1): 63–66، doi:10.2307/837997، JSTOR 837997. دخل قانون الجنسية الإسرائيلية حيز التنفيذ في 14 يوليو 1952. بين وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 وإصدار هذا القانون بعد أربع سنوات، لم يكن هناك مواطنون إسرائيليون تقنياً. في هذه المقالة، تُستخدم عبارة "المواطنين العرب" للإشارة إلى السكان العرب في إسرائيل، حتى في الفترة التي تلت اتفاقية الهدنة لعام 1949 وقبل إقرار قانون الجنسية في عام 1952.
- عرب ال 48 | الجزيرة نت نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Mendel, Y. The Creation of Israeli Arabic. Springer 2014. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "The Arab Population in Israel" (PDF)، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2016. نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
- "Israel's Independence Day 2019" (PDF)، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، 01 مايو 2019، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2019. نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
- "Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens"، Middle East Report N° 25، 04 مارس 2004، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2011.. "مسألة المصطلحات المتعلقة بهذا الموضوع حساسة وعلى الأقل هي انعكاس جزئي للأفضليات السياسية. تشير معظم الوثائق الرسمية الإسرائيلية إلى المجتمع العربي الإسرائيلي باسم "الأقليات". ويستخدم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مصطلح "المواطنون العرب في إسرائيل". تقريبًا تستخدم جميع الأحزاب السياسية والحركات والمنظمات غير الحكومية من داخل المجتمع العربي كلمة "فلسطينيون" في مكان ما في وصفها لهذا المجتمع - وفي بعض الأحيان تتجاهل الإشارة إلى إسرائيل. لضمان الاتساق المرجعي ودون المساس بموقف أي من الجانبين، ستستخدم ICG كلاً من مصطلح العرب الإسرائيليين والمصطلحات التي يستخدمها المجتمع عادة لوصف نفسه، مثل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل أو المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل" "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2019.
- Johnathan Marcus (02 مايو 2005)، "Israeli Arabs: 'Unequal citizens'"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2007.
- تشير دراسة أجرتها مؤسسة IDI Guttman لعام 2008 إلى أن معظم المواطنين العرب في إسرائيل يعتبرون أنفسهم عرباً (45%). بينما يعتبر 24% أنفسهم فلسطينيين، ويعتبر 12% أنفسهم إسرائيليين، ويعبتبر 19% أنفسهم وفقًا للدين. استطلاع الرأي: معظم الإسرائيليين يعتبرون أنفسهم يهود أولاً ، إسرائيليين ثانياً نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
- Jerusalem Post, 2015: "...join the coalition, which no Arab party has ever done"; Haaretz: "While no Arab party has ever joined the government"; Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel, International Political Science Review: "no Arab party has ever been part of an Israeli government coalition"; Freedom House, 2016: "No Arab party has ever been formally included in a governing coalition" نسخة محفوظة 05 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- 4 ways Jews and Arabs live apart in Israeli society, Ben Sales, April 12, 2016, Jewish Telegraphic Agency نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Spencer C. Tucker؛ Priscilla Roberts (12 مايو 2008)، The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History [4 volumes]: A Political, Social, and Military History، ABC-CLIO، ص. 503، ISBN 978-1-85109-842-2، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2019.
- Steven Dinero (2004)، "New Identity/Identities Formulation in a Post-Nomadic Community: The Case of the Bedouin of the Negev"، National Identities، 6 (3): 261–275.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s, by Gabriel Ben-Dor, Jerusalem Center for Public Affairs, 1995-06-01. Retrieved on 2012-01-23. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Mya Guarnieri, Where is the Bedouin Intifada? نسخة محفوظة 21 September 2013 على موقع واي باك مشين. The Alternative Information Center (AIC), February 9, 2012.
- Israel's Arab citizens: Key facts and current realities نسخة محفوظة 4 March 2016 على موقع واي باك مشين., UK Task Force, June 2012.
- "Surge in East Jerusalem Palestinians losing residency"، BBC News، 02 ديسمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2011.
- "Question of Palestine: Jerusalem"، United Nations، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2009.
- Waxman, Dov (Winter 2012)، "A Dangerous Divide: The Deterioration of Jewish-Palestinian Relations in Israel"، Middle East Journal، 66 (1): 11–29، doi:10.3751/66.1.11،
أصبح تعريف الأقلية العربية كفلسطينيين ممارسة شائعة في الأدبيات الأكاديمية. وذلك لأن معظم المواطنين الإسرائيليين من أصل عربي يعرّفون أنفسهم بشكل متزايد على أنهم فلسطينيون، ومعظم المنظمات العربية غير الحكومية والأحزاب السياسية العربية في إسرائيل تستخدم التسمية "فلسطينيون" لوصف هوية الأقلية العربية. استخدامي لمصطلح "فلسطيني يتماشى مع مفهوم غالبية المجتمع العربي في إسرائيل".
- Human Rights Watch (2001)، Second class: Discrimination against Palestinian Arab children in Israel's Schools، Human Rights Watch، ص. 8، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- Sherry Lowrance (2006)، "Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel"، International Political Science Review، 27, 2: 167–190، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2012،
هناك عدد من بطاقات التعريف الشخصية المستخدمة حاليًا بين الفلسطينيين الإسرائيليين. تم تضمين سبعة من الأكثر استخدامًا في استطلاع عام 2001. وهي تتراوح بين "إسرائيلي" و "إسرائيلي عربي"، مما يشير إلى درجة ما من التماهي مع إسرائيل إلى "فلسطيني"، وهو ما يرفض الهوية الإسرائيلية ويرتبط بكل إخلاص مع الشعب الفلسطيني. [...]
وفقًا لمسح المؤلف، عرّف حوالي 66% من عينة الإسرائيليين الفلسطينيين أنفسهم كليًا أو جزئيًا بأنهم فلسطينيون. الهوية المشروطة هي "فلسطينيون في إسرائيل"، والتي ترفض "إسرائيلي" باعتبارها هوية ذاتية ، لكنها تقبلها كتسمية وصفية للموقع الجغرافي. [...]
تعد تسمية "عربي إسرائيلي" الذي تفضله المؤسسة الإسرائيلية هي ثاني أكثر ردود الفعل شعبية في الاستطلاع، مما يعكس هيمنته على الخطاب الاجتماعي الإسرائيلي. عرّف حوالي 37 في المائة من المجيبين بأنهم "إسرائيليون" بطريقة ما، وأعتبروا تسمية "الإسرائيليين الفلسطينيين" على أنها "إسرائيلية" و"فلسطينية" على حد سواء. على الرغم من أن عددهم أقل بكثير من النسبة المئوية التي تشير إلى أنهم فلسطينيون، إلا أن عددًا كبيرًا منهم يضم تسمية "إسرائيلي" كجزء من هويتهم، على الرغم من المصاعب التي تفرضها عليهم الدولة الإسرائيلية.> بشكل عام يميل منتقدو إسرائيل أو أنصار القضية الفلسطينية إلى استخدام "الفلسطينيين العرب" أو "عرب 48" دون ذِكر إسرائيل، بينما يميل مؤيدو إسرائيل إلى استخدام تسمية "عرب إسرائيل" أو "الإسرائيليين العرب" للإشارة إلى هؤلاء السكان دون ذِكر فلسطين.{{استشهاد بدورية محكمة}}
: line feed character في|اقتباس=
في مكان 320 (مساعدة) - Jodi Rudoren, Service to Israel Tugs at Identity of Arab Citizens, نيويورك تايمز 12 July 2012: 'بعد عقود من تسمية أنفسهم عرب إسرائيل، وهو ما يبدو بالعبرية مثل العرب الذين ينتمون إلى إسرائيل، يفضل معظمهم الآن تسمية المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.' نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Editorial, 'Israel’s Embattled Democracy', New York Times 21 July 2012 : "Israeli Palestinians are not required to join the army, and most do not. Many feel like second-class citizens and are deeply conflicted about their place in Israeli society." نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Muhammad Amara (1999)، Politics and sociolinguistic reflexes: Palestinian border villages (ط. Illustrated)، John Benjamins Publishing Company، ص. 1، ISBN 978-90-272-4128-3، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020،
Many identity constructs are used to refer to Palestinians in Israel; the Israeli establishment prefer Israeli Arabs or Arabs in Israel. Others refer to them as Israeli Palestinians, Palestinian Arabs in Israel, the Arabs inside the Green Line. Nowadays the widespread terms among Palestinians are Palestinians in Israel or the Palestinians of 1948.
- Torstrick (2000)، The limits of coexistence: identity politics in Israel (ط. Illustrated)، University of Michigan Press، ص. 13، ISBN 978-0-472-11124-4، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020،
The indigenous Palestinians comprise 20 percent of the total population of Israel. While they were allowed to become citizens, they were distanced from the center of power because the Israeli state was a Jewish state and Israeli national identity incorporated Jewish symbols and referents. Government officials categorized and labeled them by religion (Muslims, Christians, Druze), region (Galilee Arab, Triangle Arab, Negev Bedouin), and family connections, or hamula (Haberer 1985, 145). In official and popular culture, they ceased being Palestinians and were re-created as Israeli Arabs or Arab citizens of Israel. Expressing Palestinian identity by displaying the flag, singing nationalist songs, or reciting nationalist poetry was illegal in "Israel" until only very recently. Self-identification as Palestinians, Israeli Palestinians, or Palestinian citizens of Israel has increased since 1967 and is now their preferred descriptor. It was only under the influence of the intifada, however, that many Israeli Palestinians felt secure enough to begin to refer to themselves publicly this way (as opposed to choosing the label Palestinian only in anonymous surveys on identity).
- Jacob M. Landau (1993)، The Arab minority in Israel, 1967–1991: political aspects (ط. Illustrated, reprint)، Oxford University Press، ص. 171، ISBN 978-0-19-827712-5، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- Rebecca B. Kook (2002)، The Logic of Democratic Exclusion: African Americans in the United States and Palestinian citizens in Israel، Lexington Books، ص. 67–68، ISBN 978-0-7391-0442-2، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020،
The category of "Israeli Arab" was constructed by the Israeli authorities. As it indicates, this category assumes and constructs two levels of identity. The first is that of Arab. Local Palestinians who remained in what became Israel were designated as Arabs rather than Palestinians. This category refers to the realm of culture and ethnicity and not, clearly, politics. The official government intention was for the "Arab" to designate culture and ethnicity and the "Israeli" - to designate the political identity. [...] In addition to the category of Israeli Arabs, other categories include "the minorities" and "the Arab sector," or, in certain sectors the more cryptic appellation of "our cousins." The use of these labels denies the existence of any type of political or national identification and the use of "minority" even denies them a distinct cultural identity. With the emergence of a more critical discourse [...] the categorization expands to include Israeli Palestinians, Palestinians in Israel, Palestinian Arabs, Israeli Palestinian Arabs, the Palestinians of 1948, and so on.
- Rabinowitz؛ Abu Baker (2005)، Coffins on our shoulders: the experience of the Palestinian citizens of Israel، University of California Press، ISBN 978-0-520-24557-0، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020،
The Palestinians were included in the first population census in 1949 and were given the right to vote and be elected in the Knesset [...] This notwithstanding, Israel also subjected them to a host of dominating practices. One was a discursive move involving the state's introduction of a new label to denote them: the hyphenated construct "Israeli Arabs" ('Aravim-Yisraelim) or, sometimes "Arabs of Israel" ('Arviyey-Yisrael).
The new idiom Israeli Arabs, while purporting to be no more than technical, bureaucratic label, evidenced a deliberate design. A clear reflection of the politics of culture via language, it intentionally misrecognized the group's affinity with and linkage to Palestine as a territorial unit, thus facilitating the erasure of the term Palestine from the Hebrew vocabulary. The term puts "Israel" in the fore, constructing it as a defining feature of "its" Arabs. The Palestinians, already uprooted in the physical sense of the word, were also transformed into a group bereft of history. - Amal Jamal (17 مارس 2011)، Arab Minority Nationalism in Israel، Taylor & Francis، ص. 56، ISBN 978-1-136-82412-8، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- "65th Independence Day – More than 8 Million Residents in the State of Israel" (PDF)، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، 14 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2013.
- "Universal Jerusalem"، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
- Amara؛ Marʻi (2002)، Language Education Policy: The Arab Minority in Israel، Springer، ص. xv، ISBN 1402005857, 9781402005855.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: invalid character (مساعدة) - Masalha؛ Said (2005)، Catastrophe Remembered: Palestine, Israel and the Internal Refugees: Essays in Memory of Edward W. Said (1935-2003)، Zed Books، ISBN 1842776231, 9781842776230.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: invalid character (مساعدة) - Amrawi, Ahmad (09 ديسمبر 2003)، "The Palestinians of 1948"، al-Jazeera، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2007.
- "Dr. Sarah Ozacky-Lazar, Relations between Jews and Arabs during Israel's first decade (in Hebrew)"، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
- Morris, Benny (21 فبراير 2008)، "Israel and the Palestinians"، Irish Times، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2010.
- "Changes to Family Unification Law"، Adalah, The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2006.
- Pappé Ilan (1992) "The Making of the Arab Israeli Conflict 1947-1951"; I B Tauris, p.72 ISBN 1-85043-819-6
- Morris, Benny (2001). Revisiting the Palestinian exodus of 1948. In The War for Palestine: Rewriting the History of 1948 (pp. 37-59). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-79476-5
- "Badil Resource Centre for Palestinian Refugee and Residency Rights" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2009.
- "Internal Displacement Monitoring Center"، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2013.
- Féron, pp. 94, 97-99
- Derek J. Penslar, Jews and the Military: A History, Princeton University Press 2013 p.235. نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Eisenstadt, S.N. (1967)، Israeli Society، London: Weidenfeld & Nicolson، ص. 403، ISBN 978-0-8133-0306-2، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2022.
- Segev, Tom (29 مايو 2007)، 1967: Israel, the War, and the Year that Transformed the Middle East، Henry Holt and Company، ISBN 9781429911672، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- Kodmani, p. 126
- "Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens"، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Zureik, Elia (1979)، The Palestinians in Israel: A Study in Internal Colonialism، London: Routledge and Kegan Paul، ص. 172–5، ISBN 978-0-7100-0016-3، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Kodmani, p. 129
- Féron, p. 41
- Féron, p. 106
- Tessler, Mark؛ Audra K Grant (يناير 1998)، "Israel's Arab Citizens: The Continuing struggle"، Annals of the American Academy of Political and Social Science، 555 (January): 97–113، doi:10.1177/0002716298555001007.
- Tessler؛ Grant (يناير 1998)، "Arab Citizens: The Continuing Struggle"، The Annals of the American Academy of Political and Social Science، 555: 97–113، doi:10.1177/0002716298555001007، JSTOR 1049214.
- Bar-On, D., The others within us, 2008
- Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military, Rhoda Kanaaneh, Journal of Palestine Studies, vol. 32, no. 3 (spring, 2003), pp. 5–20 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- "The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon" (PDF)، The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon: Reflections and Realities، Mossawa، 2006، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أبريل 2008، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2007.
- "The Arabs in Israel and the War in the North" (PDF)، Konard Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation، 2006، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2007.
- Jim Teeple (24 أكتوبر 2006)، "New Cabinet Appointment Tilts Israel to Right"، Voice of America, Online English Edition، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2006.
- Timothy Waters (21 يناير 2007)، "The Blessing of Departure – Exchange of Populated Territories, The Lieberman Plan as an Abstract Exercise in Demographic Transformation"، Available at SSRN، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018.
- Yoav Stern (10 يناير 2007)، "Labor MK Raleb Majadele to be appointed first Arab minister"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Lieberman calls on Peretz to quit post for appointing first Arab minister Haaretz, 12 January 2007 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- العفو الدولية: "قانون القومية" يشرعن التمييز واللامساواة وطن، نشر في 20 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2018. نسخة محفوظة 20 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- زعيتر, هيثم (6 آب (أغسطس) 2018)، "تل أبيب تتظاهر بالآلاف ضد «قانون القومية» العنصري: «الكنيست» يواجه الحل في ت1.. وتحقيق دولي بشكوى «المتابعة» ضد حكومة الإحتلال"، صحيفة اللواء، بيروت - لبنان، مؤرشف من الأصل في 8 آب (أغسطس) 2018، اطلع عليه بتاريخ 8 آب (أغسطس) 2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
،|تاريخ=
، و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "The Arab Population of Israel 2003," Nurit Yaffe, Israel Central Bureau of Statistics, . نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Statistics Report: Less Enlisting to Army"، Ynetnews.com، 28 ديسمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2007., including إقامة دائمة .
- Israel of Citizens Arab of Attitudes: Index Democracy Israeli 2016 The نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Bernard Spolsky and Elana Shohamy (يوليو 1996)، "National Profiles of Languages in Education: Israel Language Policy"، Language Policy Research Center، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2007.
- أسماء العائلات الأكثر شيوعا في إسرائيل؛ المصدر؛ 22 فبراير 2017 نسخة محفوظة 25 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- The Moslem Population in Israel نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- تعداد السكان المسلمون في إسرائيل عشية عيد الأضحى؛ دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، 12 أغسطس 2019. (بالعبرية) نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- منطقة المثلث بين الاستيطان والتبادل؛ الجزيرة، 31 مايو 2011. نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- التعايش المتعدد الثقافات في إسرائيل؛ الصندوق القومي اليهودي. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 6 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Projections of population(1) in Israel for 2010-2025, by sex, age and population group" (PDF)، Israel Central Bureau of Statistics\، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- عيد الأضحى 2018.. يعيش نحو 1.6 مليون مسلم في إسرائيل [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- KETTANI, HOUSSAIN (2014)، The World Muslim Population: History & Prospect، Research Publishing.
- المسلمون في إسرائيل عشية عيد الأضحى 2017 نسخة محفوظة 5 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2020.
- Israel نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "الأحمدية في فلسطين"، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2015.
- "Israel's Religiously Divided Society"، Pew Research Center، 08 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2017،
تقريباً جميع المسلمين (99%) والمسيحيين (96%) الذين شملهم الاستطلاع في إسرائيل يعرفون أنهم كعرب. تقول نسبة أصغر إلى حد ما من الدروز (71%) إنهم عرب الإثنية. ويعرّف المجيبون الآخرون من الدروز عرقهم بأنه "آخر" أو "درزي" أو "دروز عرب".
- "Israel's Religiously Divided Society" (PDF)، Pew Research Center، 08 مارس 2016، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2017.
- Elsana, Morad (29 أكتوبر 2020)، "Left to fend for themselves, Israel's Bedouin are struggling with COVID-19"، MEI@75، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2022.
- "The Indigenous Bedouin of the Negev Desert in Israel" (PDF)، Negev Coexistence Forum، ص. 8، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 مارس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|unused_data=
تم تجاهله (مساعدة) - Rebecca Manski."Criminalizing Self-Subsistence"; News from Within", Summer 2006
- "Off the Map: Land and Housing Rights Violations in Israel’s Unrecognized Bedouin Villages"؛ Human Rights Watch, March 2008 Volume 20, No. 5(E) نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Bedouin information, ILA, 2007" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 يناير 2017.
- "البدو في إسرائيل: بين البادية والمدينة وبين ثكنة الجيش ومسيرات النضال"، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2013.
- "Muslim Arab Bedouins serve as Jewish state's gatekeepers"، Al Arabiya English، 24 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2022.
- Mya Guarnieri, Where is the Bedouin Intifada? نسخة محفوظة 2013-09-21 على موقع واي باك مشين., The Alternative Information Center (AIC), February 9, 2012
- Cédric Parizot. "Gaza, Beersheba, Dhahriyya: Another Approach to the Negev Bedouin in the Israeli-Palestinian Space"؛ Bulletin du Centre de recherche français de Jérusalem, 2001. نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- "Christians in Israel: Strong in education - Israel News, Ynetnews"، Ynetnews.com، 20 يونيو 1995، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2015.
- The Christian communities in Israel نسخة محفوظة 27 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Christians comprise 2% of Israel’s population نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- TEN THINGS TO KNOW ABOUT CHRISTIANS IN ISRAEL نسخة محفوظة 27 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، صفحة 3-4.
- زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، مرجع سابق.
- Celebrating Christmas in Israel’s ancient Greek Catholic villages نسخة محفوظة 27 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- آخر المسيحيين في الجولان السوري المحتل نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.84
- An inside look at Israel's Christian minority نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "The Christian communities in Israel"، Israel Ministry of Foreign Affairs، 01 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2014.
- Christmas 2018 - Christians in Israel نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "متفوقو 2008: كلية البيان، معمدانية الناصرة أرثوذكسية حيفا ماريوسف ومطران الناصرة"، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2015.
- Haifa: Transformation of an Arab Society 1918-1939, עמוד 42 نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Jerusalem Religions"، www.jerusalem-religions.net، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2012.
- "15 nominees named for 4 justice posts"، جيروزاليم بوست، 14 أبريل 2004.
- "Young Israelis of the year: Dr. Hossam Haick, 34: Sniffing out cancer"، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2014.
- The Most Important Apple Executive You've Never Heard Of؛ "He was the third child of four. His family was Christian Arab, a minority within a minority in the Jewish state." نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Johny Srouji: The Arab VP Behind Apple's Chips - BarakaBits"، www.barakabits.com، 27 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018.
- Why Angry Christians in Israel Are Crying Discrimination, Haaretz. نسخة محفوظة 25 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Schwartz (28 ديسمبر 2013)، "Christians in Israel: A minority within a minority"، Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2009.
- Schwartz (28 ديسمبر 2013)، "Israel's Christian Awakening"، Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2013.
- "المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم"، Bokra، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2011.
- Christmas 2020 - Christians in Israel نسخة محفوظة 2021-07-08 على موقع واي باك مشين.
- הלמ"ס: עלייה בשיעור הערבים הנרשמים למוסדות האקדמיים نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "CBS report: Christian population in Israel growing"، The Jerusalem Post، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2013.
- "חדשות - בארץ nrg -...המגזר הערבי נוצרי הכי מצליח במערכת"، Nrg.co.il، 25 ديسمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2015.
- "Christian Arabs top country's matriculation charts"، The Times of Israel، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2013.
- "Israeli Christians Flourishing in Education but Falling in Number"، Terrasanta.net، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
- "Christians in Israel Well-Off, Statistics Show: Christians in Israel are prosperous and well-educated - but some fear that Muslim intimidation will cause a mass escape to the West"، Arutz Sheva، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
- 4 - פערים חברתיים כלכליים.pdf "פרק 4 פערים חברתיים-כלכליים בין ערבים לבין יהודים" (PDF)، Abrahamfund.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - David، "David, H. (2014). Are Christian Arabs the New Israeli Jews? Reflections on the Educational Level of Arab Christians in Israel"، International Letters of Social and Humanistic Studies, 21(3) 175-187، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
- משכילים אך מתמעטים: הערבים הנוצרים חשים נרדפים ומקופחים؛ نسخة محفوظة 14 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Education and Employment Among Young Arab Israelis نسخة محفوظة 5 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Demonstration of Christian Schools in Jerusalem - Holy Land Christian Ecumenical Foundation"، Hcef.org، 10 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
- جميع المدارس العربية في إسرائيل تعلن اضرابا عن التعليم تضامنا مع المدارس المسيحية التي تعاني من أزمة مالية نسخة محفوظة 18 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- احتجاجات بإسرائيل لخفض ميزانية المدارس المسيحية نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "With schools starved of funds, Christians question their future in Israel"، Middleeasteye.net، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
- "Why Angry Christians in Israel Are Crying Discrimination - Features"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
- Scott Wilson (30 أكتوبر 2006)، "Golan Heights Land, Lifestyle Lure Settlers"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05.06.2007.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Over 140,000 Druze in Israel, Statistics Show نسخة محفوظة 18 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- The Druze Population of Israel نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- القرى والبلدات الدرزية في فلسطين نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Druse MK next in line for presidency"، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020.
- Suzanna Kokkoken، "Between success and the search for identity"، World Zionist Organization، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2007.
- Dan Savery Raz، "BBC - Travel - Israel's forgotten tribe"، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2015.
- "The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016.
- صبري جريس (1969, second impression)، The Arabs in Israel، The Institute for Palestine Studies، ص. 145، ISBN 0853453772، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2022.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism, Mordechai Nisan, Middle East Journal ,Vol. 64, No. 4 (AUTUMN 2010), pp. 575-596.
- Muhammad Amara and Izhak Schnell (2004)، "Identity Repertoires among Arabs in Israel"، Journal of Ethnic and Migration Studies، 30: 175–193.
- Shtern (04 مارس 2008)، "רה"מ לדרוזים: לא עוד ברית דמים, אלא ברית חיים [PM to Druze: No more blood pact, but life pact]"، والا!، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2016.
- "Study: 94% of Druze in Israel define themselves as Druze-Israeli"، Ynet، 04 مارس 2008، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2016.
- Muhammad Amara and Izhak Schnell (2004)، "Identity Repertoires among Arabs in Israel"، Journal of Ethnic and Migration Studies، 30: 175–193، doi:10.1080/1369183032000170222.
- -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/ "حراك "أرفض، شعبك بيحميك" لمناهضة كافة أشكال القمع | هديّة كيّوف"، اللسعة، 16 نوفمبر 2015، مؤرشف من -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/ الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2017.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Citizenship, Identity and Political Participation: Measuring the Attitudes of the Arab Citizens in Israel, December 2017: pages 22, 25 and 28; quote (p.28): "The positions of the participants in the focus groups reflect the strength of Palestinian-Arab identity among Arab citizens and the fact that they do not see a contradiction between Palestinian-Arab national identity and Israeli civic identity. The designation “Israeli-Arab” aroused great opposition in the focus groups, as did Israel's Independence Day. A comparison of views expressed in the focus groups with the general results of the survey points to differences between collective positions and memory and individual feelings and attitudes. The collective position presented in the focus group discussions finds expression in the public sphere and emphasizes the Palestinian national identity. Conversely, the responses of the survey participants reveal individual attitudes that assign a broader (albeit secondary, identity) dimension to the component of Israeli civic identity" نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Ismael Abu-Saad (Vol. 49, No. 8, 1085-1100 (2006))، "State-Controlled Education and Identity Formation Among the Palestinian Arab Minority in Israel"، American Behavioral Scientist، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2010، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Mossawa Center: The Advocacy Center for Arab Citizens of Israel (30 مايو – 3 يونيو 2005)، "UN Commission on Human Rights: Working Group on Minorities"، لجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2007.
- Professor (Emeritus) Shimon Shamir (2005-09-19, PDF format at http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf)، "The Arabs in Israel – Two Years after The Or Commission Report" (PDF)، The Konrad Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation، ص. 7، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 يناير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)، روابط خارجية في
(مساعدة)|تاريخ=
- Ilan Peleg, Dov Waxman (2011)، Israel's Palestinians: The Conflict Within (ط. illustrated)، Cambridge University Press، ص. 2–3 (note 4), 26–29، ISBN 978-0-521-15702-5، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020،
في العديد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت على مدى سنوات عديدة، فإن غالبية المواطنين العرب يعرّفون أنفسهم بأنهم فلسطينيون بدلاً من "عرب إسرائيل".
- Lynfield (27 سبتمبر 2017)، "Survey: 60% of Arab Israelis have positive view of state"، The Jerusalem Post | JPost.com، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2017.
- Nissim Dana, The Druze in the Middle East: Their Faith, Leadership, Identity and Status, Sussex Academic Press, 2003, p. 201.
- Scott Wilson (30 أكتوبر 2006)، "Golan Heights Land, Lifestyle Lure Settlers"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2007.
- "Archived copy" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 أبريل 2010، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2010.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) - "The Arab Population in Israel" (PDF)، Central Bureau of Statistics. Center for Statistical Information.، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2017.
- "Universal Jerusalem"، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014.
- "Selected Statistics on Jerusalem Day 2007 (Hebrew)"، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، 14 مايو 2007، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018.
- נכון ינואר 2012, מנתוני הלשכה המרכזית לסטטיסטיקה. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- التحول السكني داخل المجتمعات العمرانية: العرب الفلسطينيون في إسرائيل؛ صفحة:187. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Topic: Mixed Cities in Israel نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "The Arab Minority in Israel"، Arab Human Rights Association، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2007.
- "Archived copy" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2006.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) - "The Bedouin in Israel"، www.jewishvirtuallibrary.org، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2016.
- "عدد السكان في المحليات 2019" (XLS)، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020.
- Hadid, Diaa (04 يناير 2016)، "In Israeli City of Haifa, a Liberal Palestinian Culture Blossoms"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2016.
- נצרת עילית 2014 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Majadele: New Arab city will bolster our sense of belonging"، Haaretz، 12 فبراير 2008، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Israel Central Bureau of Statistics نسخة محفوظة 03 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Jewish population in Galilee declining — Ynetnews"، 12 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- Egyptian Dream: Israel will disappear "thanks to demographics" • Global Jewish Agenda, 8 November 2001 نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Statistics Regarding Israeli Arabs, Jewish Virtual Library, November 2008. نسخة محفوظة 20 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Ari Shavit (16 يناير 2004)، "Survival of the Fittest"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- "... a fifth column, a league of traitors" (Evelyn Gordon, "No longer the political fringe", جيروزاليم بوست, 14 September 2006) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
- "[Avigdor Lieberman] compared Arab MKs to collaborators with Nazis and expressed the hope that they would be executed." (Uzi Benziman, "For want of stability", هاآرتس.) نسخة محفوظة 01 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
- "... many Israeli Jews view Israeli Arabs as a security and demographic threat." (Evelyn Gordon, "'Kassaming' coexistence", جيروزاليم بوست, 23 May 2007.) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
- "Why is Arab criticism always labeled as conspiracy to destroy Israel?" (Abir Kopty, "Fifth column forever?", Ynetnews, 7 April 2007.) نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "... they hurl accusations against us, like that we are a 'fifth column.'" (Roee Nahmias, "Arab MK: Israel committing 'genocide' of Shiites", Ynetnews, 2 August 2006.) نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Sedan, Gil (18 ديسمبر 2003)، "Netanyahu: Israel's Arabs are the real demographic threat"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2017.
- "MKs slam Netanyahu's remarks about Israeli Arabs"، 17 ديسمبر 2003، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2016.
- Manski, Rebecca. "A Desert 'Mirage:' Privatizing Development Plans in the Negev/Naqab"; Bustan, 2005.
- HRA: Weekly Review of the Arab Press, issue no. 92
- Bennett Zimmerman, Roberta Seid and Michael L. Wise: Population Forecast for Israel and West Bank • 2025. Sixth Herzliya Conference, 23 January 2006. نسخة محفوظة 15 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- Benari, Elad (09 فبراير 2011)، "Number of Israeli Jews Increases – Inside Israel – News"، Israel National News، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2011.
- Aluf Benn (14 أغسطس 2005)، "Trading Places"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Amayreh, Khalid."Israeli minister wants Arabs expelled"، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2006، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2006.. Al-Jazeera, 10 May 2005.
- Avnery, Uri. The Israeli Elections نسخة محفوظة 29 June 2011 على موقع واي باك مشين.. CounterPunch, 30 March 2006.
- Israel’s new political reality. ISN, 31 March 2006. نسخة محفوظة 19 مايو 2006 على موقع واي باك مشين.
- Prusher, Ilene. Israeli right nips at Kadima. Christian Science Monitor, 27 March 2006. نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- O'Loughlin, Ed. Israel's shunned Arabs watch poll with unease. The Age, 24 March 2006. نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- Dromi, Uri. Israeli Arabs and the vote. International Herald Tribune, 24 March 2006. نسخة محفوظة 27 November 2006 على موقع واي باك مشين.
- Halpern, Orly. Umm el-Fahm residents angry and apathetic before elections نسخة محفوظة 16 September 2011 على موقع واي باك مشين.. The Jerusalem Post, 26 March 2006.
- Sofer, Ronny. Kadima's new 'enemy' – Lieberman. Ynetnews, 23 March 2006. نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Labor's Paz-Pines resigns as government minister"، The Jerusalem Post، 30 أكتوبر 2006، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2006.
- Mazal Mualem (31 أكتوبر 2006)، "Pines-Paz: I can't sit in gov't with racist"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2006.
- Israeli Arabs and the Vote. International Herald Tribune, 24 March 2006. نسخة محفوظة 7 February 2009 على موقع واي باك مشين.
- Kul Al-Arab (Nazareth, Israel), 28 July 2000, cited in "Um Al-Fahm Prefers Israel", by Joseph Algazy, Haaretz, 1 August 2000. Online copy available . نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Israel's new politics"، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2017.
{{استشهاد ويب}}
: النص "Economist.com" تم تجاهله (مساعدة)، النص "Shutting itself in, hoping for the best" تم تجاهله (مساعدة) - "רמת החיים, העוני והאי-שוויון בהכנסות – 2020-ל ואומדן 2019-2018 (مستوى المعيشة والفقر وعدم المساواة في الدخل - 2020 وتقديرات 2019-2018)" (PDF)، مؤسسة"التأمين الوطني" الإسرائيلي.، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أبريل 2021.
{{استشهاد ويب}}
: line feed character في|عنوان=
في مكان 39 (مساعدة) - "Assessment for Arabs in Israel"، Minorities at Risk، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2006.[وصلة مكسورة]
- Féron, pp. 40–41, see also Kodmani, p. 127
- Brahm؛ Lewin-Epstein؛ Semyonov (مارس 1999)، "CJO – Abstract – Changing Labour Force Participation and Occupational Status: Arab Women in the Israeli Labour Force"، Work, Employment and Society، 13 (1): 117–131، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- لمحة عن الشركة نسخة محفوظة 24 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Financial benefits for Arab communities – Israel Money, Ynetnews"، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- "New York Times "Noted Arab Citizens Call on Israel to Shed Jewish Identity""، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2018.
- "Freedom House: Country Report"، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2011.
- "רוב הערבים בישראל מתגוררים בדירה בבעלותם – וואלה! חדשות"، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2013.
- Yemini, Ben Dror (20 أبريل 2007)، "The trap of self-delusion"، Maariv، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2017.
- "Bringing Israeli Arabs into high-tech"، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2011.
- "Arabs Are Israel's New Yuppies"، Haaretz، 13 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019.
- "Arabs make gains in joining Israel's high-growth, high-tech industries"، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2015.
- "Arabs taking their place in Startup Nation"، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
- "المسيحيون في إسرائيل، ميلاد 2011 (بالإنكليزية)"، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018.
- "المسيحيون"، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
- "احصاء إسرائيلي: نسبة البطالة بين عرب'منطقة 1948 تقارب 25′"، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018.
- "CJO – Abstract – Changing Labour Force Participation and Occupational Status: Arab Women in the Israeli Labour Force"، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- "دراسة إسرائيلية: بطالة هائلة في أوساط عرب النقب !"، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2016.
- "البدو في إسرائيل"، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018.
- "Statistics Regarding Israeli Arabs"، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2017.
- NGO ALTERNATIVE REPORT IN RESPONSE TO 'LIST OF ISSUES AND QUESTIONS WITH REGARD TO THE CONSIDERATION OF PERIODIC REPORTS' ON ISRAEL'S IMPLEMENTATION OF THE UNITED NATIONS CONVENTION ON THE ELIMINATION OF ALL FORMS OF DISCRIMINATION AGAINST WOMEN (UN CEDAW) نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- McGreal, Chris (06 فبراير 2006)، "Worlds apart"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- الحجارة الحية، فؤاد فرح، المطبعة الكاثوليكية، الناصرة 2003، ص.175
- נצרת: שלושת בתי החולים בעיר התאחדו نسخة محفوظة 28 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "The small Israeli village where everyone's a doctor"، Israel21c.org، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2017،
According to StandWithUs, 35 percent of all doctors in Israel are from the Arab sector. A 2015 study by Tel Aviv University indicated that Arabs account for 35% of all pharmacists, too.
- "An Update on Discrimination Affecting Palestinian Arab Children in the Israeli Educational System" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 31 أغسطس 2018.
- "Israeli Schools Separate, Not Equal (Human Rights Watch, 5 December 2001)"، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2008.
- "Human Rights Watch: Second Class: Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools – Summary"، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
- Second Class – Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools, هيومن رايتس ووتش. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Arab Sector: NIF Grantees Fight Discrimination in Arab Education"، New Israel Fund، 13 سبتمبر 2005، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2007.
- هنا تبنى النخبة نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Harman, Danna (12 أبريل 2013)، "Inside the Technion, Israel's premier technological institute and Cornell's global partner."، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
- "Outstanding Arab Students"، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2015.
- Atlantic Free Press: Jonathan Cook, Israel’s Arab students cross to Jordan – Academic hurdles block access to universities, 11 April 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "نسبة العرب في المؤسسة العلمية الرائدة في إسرائيل تحطم رقمًا قياسيًّا"، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2017.
- Arabs in Israel: on the move نسخة محفوظة 8 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.Open Democracy, 19 April 2007 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2019.
- Frisch, H. (2001) The Arab Vote in the Israeli Elections: The Bid for Leadership Israel Affairs, Vol. 7, No. 2 & 3, pp. 153–170 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Going strong among the Druze Haaretz نسخة محفوظة 23 يناير 2007 على موقع واي باك مشين.
- The Arab vote Haaretz [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 يناير 2007 على موقع واي باك مشين.
- Areej Hazboun and Daniel Estrin (27 يناير 2015)، "Arab lawmakers shake up Israeli politics with historic union"، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2018.
- Adiv Sternman (25 يناير 2015)، "Arab parties, Hadash set to announce unity deal"، The Times of Israel، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018.
- Jack Khoury (20 فبراير 2015)، "Poll: Most Arab voters want Joint List in next government"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2015.
{{استشهاد بخبر}}
: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|صحيفة=
(مساعدة) - "الاتفاق نهائيًا على تشكل القائمة العربية المشتركة لانتخابات الكنيست"، وكالة سما الإخبارية، 22 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2015.
- خاص, عرب 48 | مراسل (22 يناير 2015)، "الاتفاق نهائيًا على تشكل القائمة المشتركة"، موقع عرب 48 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2017.
- "Country's Report Israel"، Freedom House، 12 يناير 2012، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2011.
- Chazan, Naomi (04 يونيو 2018)، "The Israeli government needs more Arab MKs"، Times of Israel، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019.
- Maltz, Judy (18 مارس 2015)، "More Women and Arabs, Fewer Orthodox in Next Knesset"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2015.
- "Bar-On wants passports of Arab MKs who visited Syria revoked – Haaretz – Israel News"، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2008.
- "Gaddafi to Arab MKs: I've nothing against Jews – Israel News, Ynetnews"، Ynetnews.com، 20 يونيو 1995، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2011.
- "Silencing Dissent Report" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2007., p. 8.
- "Silencing Dissent Report" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2007.
- Ali Haider (2003)، "Follow up: Arab representation in the civil service, in government corporations and in the court system" (PDF)، Sikkuy: The Association for the Advancement of Civic Equality in Israel، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- PM Sharon convenes meeting of ministerial committee on Non-Jewish Sector Prime Minister's Office, 24 January 2005 نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Nawaf Massalha Israeli Ministry of Foreign Affairs Massalha نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Saleh Tarif Israeli Ministry of Foreign Affairs Tarif نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Cabinet okays appointment of Majadele as first Arab minister Haaretz, 28 January 2007 نسخة محفوظة 23 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
- "Race row as Israel gets Arab minister"، www.theage.com.au، 13 يناير 2007، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2018.
- First appointment of Arab minister draws mixed reaction in Israel China View نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- "In Their Own Words: The Arab Members of Israel's Knesset Speak"، www.rosenblit.com، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018.
- "Aid for Girls Going Beyond Schoolhouse"، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2009.
- Salim Jubran Jewish Virtual Library نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Zarchin, Tomer (01 ديسمبر 2011)، "Judge Who Convicted Moshe Katsav Joins Race for Supreme Court Seat"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2015.
- Asafa Peled (22 يونيو 2006)، "Israel's first Bedouin envoy"، YNetNews، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Omri Efraim. Muslim police officer ascends to new heights نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Israeli Arab appointed as a JNF director despite court appeal Haaretz, 5 July 2007 نسخة محفوظة 1 October 2007 على موقع واي باك مشين.
- "حركة أبناء البلد – معًا على الدرب"، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- "Weekly Press Review No. 156" (PDF)، Arab Human Rights Association، 7–13 فبراير 2004، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 ديسمبر 2005.
- "Press Release"، Ittijah-Union of Arab Community Based Associations، 15 مايو 2001، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2007.
- "Why Abnaa al-Balad"، Abnaa al-Balad، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2006.
- Yaniv (1993)، National security and democracy in Israel (ط. Illustrated)، Lynne Rienner Publishers، ص. 121، ISBN 978-1-55587-394-3، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- Payes (2005)، Palestinian NGOs in Israel: the politics of civil society (ط. Illustrated)، I.B. Tauris، ص. 112، ISBN 978-1-85043-630-0، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- Ta'ayush نسخة محفوظة 27 September 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Declaration of Israel's Independence 1948"، The Knesset, Israel's parliamentary body، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2007، اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو 2007.
- "Basic Laws – Introduction"، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
- "Basic Law: Human Dignity and Liberty"، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019.
- "Basic Law: Freedom of Occupation (1994)"، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2019.
- "The Arab Citizens of Israel"، مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2008، اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2008.
- "Arab Israelis"، مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2016.
- Aviel Magnezi (25 أكتوبر 2010)، "Rise in Arab National Service Volunteers"، Ynetnews.com، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2012.
- Roee Nahamias (24 أبريل 2007)، "Stop Treating Arab Citizens Like Enemies"، Ynetnews.com، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- "The Future Vision of the Palestinian Arabs in Israel" pp. 5–12 نسخة محفوظة 02 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- Mossawa (06 يونيو 2004)، "Racism in Israel 2004:Thousands of Arab Citizens Suffer from Racism, Xenophobia, Incitement and Violence"، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2007.
- Dr. Ahmed Sa'adi (أكتوبر 2004)، "The Concept of Protest and its Representation by the Or Commission" (PDF)، Adalah's Newsletter، مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Yousef Munayyer (23 مايو 2012)، "Not All Israeli Citizens Are Equal"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018.
- "Israeli Law Declares the Country the 'Nation-State of the Jewish People'"، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2018.
- Arthur Milner. "Arabic in Israel: a pictorial;" نسخة محفوظة 3 March 2016 على موقع واي باك مشين. Inroads, 1 January 2005
- Dr. Muhammad Amara."The Vitality of the Arabic Language in Israel from a Sociolinguistic Perspective"؛ Adalah Newsletter, Volume 29, October 2006 نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Nathan Jeffay."Knesset Hawks Move To Strip Arabic of Official Status in Israel"؛ The Jewish Daily Forward, 12 June 2008 نسخة محفوظة 29 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- "فرض نشيد إسرائيلي على المدارس العربية"، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
- Eli Ashkenazi (26 أبريل 2004)، "Israeli Arabs to mark Nakba day with march"، Ha'aretz Online, English Edition، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2007.
- "The Druze in Israel," Dr. Naim Aridi, Israeli Ministry of Foreign Affairs, "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2007، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2007.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link). - "Israeli Arabs find no joy during Independence Day," Larry Derfner, Jewish News Weekly, 24 April 1998, نسخة محفوظة 6 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
- "ثلاثة ارباع العرب في إسرائيل لا يحتفلون باستقلالها"، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2019.
- "Human Rights Issues for the Palestinian Population"، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- Ben Lynfield (15 مايو 2006)، "Arab spouses face Israeli legal purge"، The Scotsman، Edinburgh, Scotland، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2007.
- From Challenge نسخة محفوظة 5 July 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Israeli marriage law blocks citizenship for Palestinians"، San Francisco Chronicle، 01 أغسطس 2003، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- https://web.archive.org/web/20200325101746/http://www.haaretz.com/hasen/spages/698447.html، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2006.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - "UN blasts Israeli marriage law"، BBC News، 15 أغسطس 2003، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Kenneth W. Stein. "The Jewish National Fund: Land Purchase Methods and Priorities, 1924–1939"؛ Middle Eastern Studies, volume 20, number 2, pp. 190–205, April 1984 نسخة محفوظة 17 May 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Bustan backgrounder on the JNF bill: List of related articles"، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2008، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2008.
- Pfeffer, Anshel؛ Stern, Yoav (24 سبتمبر 2007)، "High Court delays ruling on JNF land sales to non-Jews"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2007.
- Government Press Office, Israel, 22 May 1997
- A. Golan. The Transfer of Abandoned Rural Arab Lands to Jews During Israel's War of Independence, Cathedra, 63, pp. 122–154, 1992 (بالعبرية). English translation: "The Transfer to Jewish Control of Abandoned Arab Land during the War of Independence", in S. I. Troen and N. Lucas (eds, Israel, The First Decade of Independence (Albany, State of New York, US, 1995). نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- A. Barkat (10 فبراير 2005)، "Buying the State of Israel"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2007.
- M. Benvenisti (29 مايو 2007)، "With all due respect for the 'blue box'"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2007، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2007.
- Adalah report on JNF lands نسخة محفوظة 11 May 2008 على موقع واي باك مشين.
- Shahar Ilan (30 يوليو 2007)، "The JNF, backed into a corner"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2008.
- Aref Abu-Rabia. The Negev Bedouin and Livestock Rearing: Social, Economic, and Political Aspects, Oxford, 1994, pp. 28, 36, 38 (in a rare move, the ILA has leased on a yearly-basis JNF-owned land in Besor Valley (Wadi Shallala) to Bedouins).
- Hasson, Nir (21 يوليو 2009)، "Most Arabs can't buy most homes in West Jerusalem"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- "Arabs, Jews don't have equal rights to recover property"، جيروزاليم بوست، 20 يناير 2010، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2013.
- Segev, Tom. 1949: The First Israelis, pp. 68–91.
- (PDF) https://web.archive.org/web/20181211005708/https://www.nevo.co.il/law_word/law14/law-2286.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 ديسمبر 2018.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - Israel's High Court orders Jewish Galilee town to accept Arab couple. Haaretz, Sep. 14, 2011. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- New Israeli laws will increase discrimination against Arabs, critics say. Edmund Sanders, Los Angeles Times, 24 March 2011. نسخة محفوظة 02 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Intermarriage"، JewishEncyclopedia.com، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2011.
- "'Protecting' Jewish girls from Arabs"، جيروزاليم بوست، 18 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2011.
- Cook, Jonathan، "Israeli drive to prevent Jewish girls dating Arabs"، ذا ناشيونال، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2017.
- "Intergroup marriage and friendship in Israel"، Pew Research Center، 8 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2017.
- زواج ممثل يهودي من إعلامية عربية مسلمة في إسرائيل، هذا ما نعرفه عن العروس نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Jewish 'Fauda' star sparks controversy over marriage to Muslim news ancho"، The Jerusalem Post، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018.
- "Jewish 'Fauda' star's marriage to Muslim newswoman gets condemnations from right" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018.
- "Celebrity Jewish-Arab Wedding Stirs Mixed Feelings in Israel" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018.
- Roffe-Ofir, Sharon (21 مارس 2010)، "Report: Current Knesset most racist of all time"، Ynetnews، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019.
- Khoury, Jack (21 مارس 2010)، "'Current Knesset is the most racist in Israeli history'"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2010.
- "Muslim Arabs serve as Israel's gatekeepers"، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
- (بالعبرية) מישיבת הוועדה לענייני ביקורת המדינה نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Kanaaneh, Rhoda (2003)، "Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military"، Journal of Palestine Studies، 32 (3): 5–20، doi:10.1525/jps.2003.32.3.5.
- "Anshel Pfeffer / Israel minorities see IDF service as key to social mobility – Haaretz – Israel News"، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2009.
- Stern, Yoav (23 مارس 2005)، "Christian Arabs / Second in a series – Israel's Christian Arabs don't want to fight to fit in"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2006.
- Zeidan Atashi (15 أكتوبر 2001)، "The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service"، Jerusalem Center for Public Affairs، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- "Seeds of Peace – Olive Branch Magazine – What Are You?"، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2012.
- "The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service"، Jewish Virtual Library، 05 سبتمبر 2000، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2011.
- See, for instance, Brig. Gen. Mufid Ganam appointed IDF Chief Logistics Officer نسخة محفوظة 21 July 2011 على موقع واي باك مشين.
- "Waseem Kheir jailed for refusing compulsory military service for Arab Druze youth (translation of Arabic headline)"، www.arabs48.com، 24 أبريل 2006، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- "The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s by Gabriel Ben-Dor"، www.jcpa.org، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
- Yoav Stern and Jack Khoury (01 مايو 2007)، "Balad's MK-to-be: 'Anti-Israelization' conscientious objector"، Ha'aretz, English edition، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2009، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
- Rise in Arab National Service volunteers, by Aviel Magnezi. YNet, 25 October 2010, 14:47. نسخة محفوظة 10 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "IMEU: Palestinian embroidery and textiles: A nation's tale"، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- "Global Fund for Women – Grantee Profile – Laqiya"، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2008.
- الحراك الثقافيّ في الناصرة | فلسطين نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Yotam Ottolenghi (29 يونيو 2010)، "The perfect hummus debate"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2016.
- Marks (17 نوفمبر 2010)، Encyclopedia of Jewish Food، HMH، ISBN 9780544186316، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- Revisiting our table… Nasser, Christiane Dabdoub, This week in Palestine, Turbo Computers & Software Co. Ltd. June 2006, Accessed on 2008-01-08. نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Raz, Dan Savery (01 أغسطس 2015)، "Hunting for hummus in Israel"، BBC Travel، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2017.
- Dr. Dekel, N., Prof. Brosh, H. Languages in Contact: Preliminary Clues on an Emergence of an Israeli Arabic Variety. June 2013.
- Druckman, Yaron (21 يناير 2013)، "CBS: 27% of Israelis struggle with Hebrew"، Ynet News، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2017.
- Kimary N. Shahin, Palestinian Rural Arabic (Abu Shusha dialect). 2nd ed. University of British Columbia. LINCOM Europa, 2000 ((ردمك 3-89586-960-0))
- Frank A. Rice, Eastern Arabic-English, English-Eastern Arabic: dictionary and phrasebook for the spoken Arabic of Jordan, Lebanon, Palestine/Israel and Syria. New York: Hippocrene Books 1998 ((ردمك 0-7818-0685-2))
- Samy Swayd (10 مارس 2015)، Historical Dictionary of the Druzes (ط. 2)، Rowman & Littlefield، ص. 50، ISBN 978-1-4422-4617-1.
- Gaash, Amir (2016). "Colloquial Arabic written in Hebrew characters on Israeli websites by Druzes (and other non-Jews)". Jerusalem Studies in Arabic and Islam (43–44): 15.
- Language attitude and change among the Druze in Israel نسخة محفوظة 9 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Amal Jamal (ديسمبر 2006)، The Culture of Media Consumption among National Minorities: The Case of Arab Society in Israel، I'lam Media Center for Arab Palestinians in Israel.
- Tal Ben Zvi (2006)، "Hagar: Contemporary Palestinian Art" (PDF)، Hagar Association، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2007.
- rima banna نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- عرب إسرائيل يحتجون على تمثيل فتاة عربية لإسرائيل في مهرجان غنائي بروسيا نسخة محفوظة 28 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Andersen, Janne Louise (04 سبتمبر 2011)، "The Passion, Politics and Power of Shadia Mansour"، Rolling Stone، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2012.
- "Salim Dau"، IMDb، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2017.
- Hofstein, Avner (02 مارس 2006)، "Oscar nominee: People hate Israelis for a reason"، Ynetnews.com، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2019.
- Hart, Hugh (03 مايو 2009)، "Lemon Tree a hit outside director's homeland"، سان فرانسيسكو كرونيكل، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2009.
- Asfour, Nana (22 فبراير 2014)، "Omar: the Palestinian Oscar nominee made amid panic and paranoia"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2014.
- Jewish-Arab crime film captures tensions, بي بي سي, October 2009 نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
- Staff (18 سبتمبر 2016)، "Announcing the TIFF '16 Award Winners"، مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2018.
- "Premios 64 edición. 2016"، San Sebastián International Film Festival، Yo Miento Producciones، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2016.
- Isabel Kershner (07 يناير 2008)، "Straddling Cultures, Irreverently, in Life and Art"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2012.
- -حيفا-فلسطين مسرح الميدان في حيفا، فلسطين | حكايا [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Dark, Painful, and Thrilling | haaretz نسخة محفوظة 04 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Palestinian Literature and Poetry"، Palestinian National Information Center، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2008، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2007.
- Ibrahim Muhawi؛ وآخرون (2006)، Literature and Nation in the Middle East، Edinburgh University Press، ISBN 978-0-7486-2073-9، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: Explicit use of et al. in:|مؤلف=
(مساعدة) - Hannah Amit-Kochavi، "Hebrew Translations of Palestinian Literature — from Total Denial to Partial Recognition" (PDF)، Beit Berl College, Israel، مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2007.
- Steven Salaita (01 يونيو 2003)، "Scattered like seeds: Palestinian prose goes global"، Studies in the Humanities، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2008، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2007.
- Sakhnin's success brings cheers and jeers نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Gilmore (02 أبريل 2005)، "Arab players have been hailed as heroes in Israels World Cup campaign"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2015.
- "Abbas Suan"، KnowledgeDB، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2015.
- Kessel (11 فبراير 2005)، "On the Couch / Stand up, Speak up"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2015.
- Wildman، "Soccer, Racism and Israel's Unlikely World Cup Hero: Abbas Suan, Arab Muslim"، Politics Daily، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2015.
- Michelle Chabin (2005)، "Arab Players Key to Israel Success"، USA Today، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 مايو 2015.
- Shor، "In Search of a Voice: Arab soccer players in the Israeli media"، Middle Eastern Institute، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2015.
- Shor؛ Yonay (10 سبتمبر 2010)، "'Play and Shut up': The silencing of Palestinian athletes in Israeli media"، Routledge، 34 (2): 229، doi:10.1080/01419870.2010.503811.
- "The rocket hit the struggle for peace" Haaretz, 8 August 2006. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "The press in Israel"، بي بي سي نيوز، 26 يناير 2005، مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2009.
- Louër, Laurence (2007)، To be an Arab in Israel، دار نشر جامعة كولومبيا، ص. 115، ISBN 978-0231140683.
- Kershner, Isabel (07 يناير 2008)، "TV comedy depicts world of the Arab Israeli"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2009.
- Goldenberg, Suzanne (31 يناير 2001)، "Boycott call hits Barak's slim poll hopes"، الغارديان، London، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2009.
- Haberman, Clyde (24 نوفمبر 1993)، "Israeli Arabs Say P.L.O. Pact Is a Path to First-Class Status"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2009.
- قالب:Cytuj stronę "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
- Reuters Institute for the Study of Journalism. University of Oxford [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- استنكار واسع لإقامة حفل للمشاركات بمسابقة "ميس ليلك" في رام الله نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- من نحن - بانيت [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 28 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- "عن الهيئة"، כאן-תאגיד השידור הישראלי، مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2018.
- مانشت يديعوت احرونوت 24 مارس 1966 - رئيس الوزراء ليفي إشكول يفتتح بث التليفزيون الإسرائيلي نسخة محفوظة 21 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- Dans 10 jours Franck Melloul et Patrick Drahi lancent I24News - israelvalley.com نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- موقع قناة مساواة نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بعد اقل من عشرة أيام: انطلاق بث قناة “هلا ” أول تلفزيون عربي في البلاد نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "هلا" أول قناة فضائية عربية مستقلة في إسرائيل نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "إحنا TV": أوّل قناة عربية على الإنترنت تبث من الداخل الفلسطيني نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- موقع الوقت الراهن -دليل مواقع لعرب 48
- موقع فلسطينيو 48
- البلدات والسلطات المحلية العربية في إسرائيل، ارقام وخرائط المركز العربي للتخطيط البديل
- القرى العربية غير المعترف بها في النقب، ارقام وخرائط المركز العربي للتخطيط البديل
- عدالة - المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل
- مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل
- تعايش - شراكة عربية يهودية
- شبكة الشراكة اليهودية العربية في إسرائيل
- إعلام - مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل
- عـرب 48 - موقع إخباري سياسي يهتم بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي
- الموقع الرسمي لحزب التجمــع الوطنــي الديمقراطــي
- المركز العربي للتخطيط البديل
انظر أيضًا
- بوابة إسرائيل
- بوابة فلسطين
- بوابة الوطن العربي
- بوابة العرب