الجيش السوري الحر
الجيش السوري الحر هو فصيل رخو في الحرب الأهلية السورية[9][10] الذي أسسه في 29 يوليو 2011[11] ضباط القوات المسلحة السورية الذين قالوا إن هدفهم هو إسقاط حكومة بشار الأسد.[11][12] وبعد أن تأسست المنظمة رسميا، تلاشى هيكلها تدريجيا بحلول أواخر عام 2012، ومنذ ذلك الحين استخدمت مختلف مجموعات المعارضة هوية الجيش السوري الحر.[13][14][15][16]
الجيش السوري الحر | |
---|---|
مشارك في الحرب الأهلية السورية | |
شعار الجيش السوري الحر | |
نشط | 29 يوليو 2011 – أواخر 2012 (تنظيم مركزي) أواخر 2012 – الآن (التخفيض التدريجي للتنظيم المركزي، الاستخدام المرتجل للجيش الحر) |
قوة | 1،000–25،000 (أواخر 2011)[1][2] 40،000–50،000[3] (2013) |
حلفاء | حاليًا:
سابقًا: |
خصوم |
|
وفي أواخر عام 2011، كانت تعتبر المجموعة الرئيسية للمنشقين عن الجيش السوري.[17][18] وكان لها النجاح في وجه قوات حكومية مسلحة أفضل بدرجة كبيرة. ومنذ يوليو 2012 فصاعدا، أدى عدم الانضباط والاقتتال ونقص التمويل إلى إضعاف الجيش السوري الحر، في حين أصبحت الجماعات الإسلامية مهيمنة داخل المعارضة المسلحة.[19][20]
ويهدف الجيش السوري الحر إلى أن يكون «الجناح العسكري للمعارضة السورية للنظام»،[1] ويهدف إلى إسقاط الحكومة عن طريق العمليات المسلحة، وتشجيع الانشقاقات في صفوف الجيش، والقيام بأعمال مسلحة.[21] وبما أن الجيش السوري منظم وشديد التسليح، فقد اعتمد الجيش السوري الحر تكتيكات حرب العصابات في الريف والمدن. وتركز الاستراتيجية العسكرية للجيش السوري الحر على حملة حرب عصابات متفرقة في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز التكتيكي على العمل المسلح في العاصمة دمشق. ولم تكن الحملة ترمي إلى الاستيلاء على الأراضي، وإنما إلى تشتيت القوات الحكومية وسلاسل إمدادها اللوجستية في المعارك من أجل المراكز الحضرية، والتسبب في التناقص الطبيعي في صفوف قوات الأمن، وخفض الروح المعنوية، وزعزعة الاستقرار في دمشق، وهي مركز الحكومة.[22]
وبعد التدخل العسكري التركي في سوريا في عام 2016، أنشئت مجموعة غير رسمية من العرب والتركمان الذين تدعمهم تركيا تحت اسم «الجيش السوري الحر»،[23] مع دعم مادي على الأرض للجيش المنظم الذي تدعمه القوة الجوية التركية والبريطانية.[24] وتتعاون المجموعة تعاونا وثيقا مع القوات التركية في سوريا.[25]
الشعارات والأعلام
|
التاريخ
2011 – التكوين
قد تكون الانشقاقات الأولى من الجيش السوري خلال الانتفاضة السورية قد وقعت في نهاية أبريل 2011 عندما تم إرسال الجيش إلى درعا لقمع الاحتجاجات المستمرة. وكانت هناك تقارير تفيد بأن بعض الوحدات رفضت إطلاق النار على المحتجين وانشقت عن الجيش.[28]
وفقا لتقارير لم يتم التحقق منها، استمرت الانشقاقات طوال الربيع حيث استخدمت الحكومة القوة المميتة لتضييق الخناق على المحتجين ومحاصرة مدن الاحتجاج في جميع أنحاء البلاد، مثل بانياس وحماة وتلكلخ ودير الزور، وكانت هناك تقارير عن الجنود الذين رفضوا إطلاق النار على المدنيين وأعدموا بإجراءات موجزة من قبل الجيش.[29]
وفي نهاية يوليو 2011، ومع استمرار الانتفاضة السورية منذ مارس 2011، قامت مجموعة من ضباط الجيش السوري المنشقين بإنشاء «الجيش السوري الحر» لإسقاط حكومة الأسد. وفي 29 يوليو 2011، أعلن العقيد رياض الأسعد ومجموعة من الضباط النظاميين تشكيل الجيش السوري الحر،[30] وذلك بهدف حماية المتظاهرين العزل والمساعدة على «إسقاط هذا النظام»، في شريط فيديو على الإنترنت حيث تحدث رياض الأسعد إلى جانب عدة منشقين آخرين.[11][21]
وأوضح العقيد الأسعد أن تشكيل الجيش الحر ناتج عن شعور الجنود المنشقين بالواجب القومي، والولاء للشعب، والحاجة إلى عمل حاسم لوقف عمليات القتل الحكومية، ومسؤولية الجيش في حماية الأشخاص العزل. وشرع في الإعلان عن تشكيل الجيش السوري الحر، وعزمه على العمل يداً بيد مع الشعب ومع المتظاهرين لتحقيق الحرية والكرامة، وإسقاط الحكومة («النظام»)، وحماية الثورة وموارد البلاد، والوقوف في وجه الآلة العسكرية غير المسؤولة التي تحمي «النظام».[21]
دعا العقيد الأسعد ضباط ورجال الجيش السوري إلى «الانشقاق عن الجيش، والتوقف عن توجيه بنادقهم إلى صدور شعبهم، والانضمام إلى الجيش الحر، وتشكيل جيش وطني يمكن أن يحمي الثورة وجميع قطاعات الشعب السوري بكل طوائفه». وقال إن الجيش السوري «[يمثل] العصابات التي تحمي النظام»، وأعلن أنه «من الآن، سيتم التعامل مع قوات الأمن التي تقتل المدنيين وتحاصر المدن كأهداف مشروعة. سنستهدفهم في جميع أنحاء الأراضي السورية دون استثناء»؛[21] «سوف تجدنا في كل مكان في جميع الأوقات، وسوف ترى ما لا تتوقعه، إلى أن نعيد حقوق شعبنا وحريته».[31]
الفارون من الجيش العربي السوري
تم توثيق فرار الجنود إلى الجيش السوري الحر في أشرطة الفيديو.[32][33] في 23 سبتمبر 2011، اندمج الجيش السوري الحر مع حركة الضباط الأحرار. تعتبر صحيفة وول ستريت جورنال الجيش السوري الحر منذ ذلك الحين مجموعة المنشقين العسكريين الرئيسيين.[17][18]
في الفترة من 27 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، شنت قوات الحكومة السورية، مدعومة بالدبابات والمروحيات، هجومًا كبيرًا على مدينة الرستن في محافظة حمص، والتي كانت تحت سيطرة المعارضة لبضعة أسابيع.[34][35] كانت هناك تقارير عن وجود أعداد كبيرة من الانشقاقات في المدينة، وذكر الجيش السوري الحر أنه دمر 17 مركبة مدرعة خلال اشتباكات في الرستن،[36] باستخدام قذائف آر بي جي والفخاخ المتفجرة.[37] ادعى ضابط منشق في المعارضة السورية أن أكثر من مائة من الضباط قد انشقوا وكذلك الآلاف من المجندين، على الرغم من أن الكثيرين قد قد اختبأوا أو ذهبوا إلى منازلهم لعائلاتهم، بدلاً من قتال القوات الموالية.[37] كانت معركة الرستن بين القوات الحكومية والجيش السوري الحر هي الأطول والأكثر حدة حتى ذلك الوقت. بعد أسبوع من القتال، اضطر الجيش السوري الحر إلى الانسحاب من الرستن.[35] لتجنب القوات الحكومية، تراجع قائد الجيش الحر، العقيد رياض الأسعد، إلى الجانب التركي من الحدود السورية التركية.[38]
بحلول أكتوبر 2011، تم إيواء قيادة الجيش السوري الحر المؤلفة من 60 إلى 70 شخصًا بمن فيهم القائد رياض الأسد في «معسكر الضباط» في تركيا الذي يحرسه الجيش التركي.[39] في أوائل نوفمبر 2011، واجهت وحدتان من الجيش الحر في منطقة دمشق قوات الحكومة.[40] في منتصف شهر نوفمبر، وفي محاولة لإضعاف القوات الموالية للأسد، أصدرت الجيش السوري الحر بيانًا أعلن فيه تشكيل مجلس عسكري مؤقت.[41]
في أكتوبر 2011، قال مسؤول أمريكي إن الجيش السوري ربما فقد 10 آلاف بسبب الانشقاقات.[42] بحلول أكتوبر، سيبدأ الجيش السوري الحر في الحصول على دعم عسكري من تركيا، التي سمحت لجيش المتمردين بتشغيل قيادته ومقره من محافظة هاتاي الجنوبية في البلاد بالقرب من الحدود السورية، وقيادته الميدانية من داخل سوريا.[43] وكثيرا ما شن الجيش السوري الحر هجمات على البلدات والمدن الشمالية في سوريا، بينما يستخدم الجانب التركي من الحدود كمنطقة آمنة وطريق إمداد.
وبحلول بداية شهر أكتوبر، كان يتم الإبلاغ بشكل منتظم إلى حد ما عن المواجهات بين وحدات الجيش الموالية والمنشقين. خلال الأسبوع الأول من الشهر، تم الإبلاغ عن اشتباكات متواصلة في جبل الزاوية في المناطق الجبلية في محافظة إدلب. في 13 أكتوبر، تم الإبلاغ عن اشتباكات في بلدة الحارة في محافظة درعا في جنوب سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من المتمردين وستة جنود موالين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.[44] كما وردت أنباء عن وقوع اشتباكات في مدينة بنش في محافظة إدلب، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا لكل من البلدات المتضررة، بما في ذلك المتمردون والموالون والمدنيون.[45] بعد بضعة أيام في 17 أكتوبر، قُتل خمسة جنود حكوميين في بلدة القصير في محافظة حمص الوسطى، بالقرب من الحدود مع لبنان، وأصيب 17 شخصًا بجروح في مناوشات مع منشقين في بلدة حاس في محافظة إدلب بالقرب من سلسلة جبال جبل الزاوية، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان الجرحى من بينهم مدنيون.[46] وفقًا للمنظمة التي تتخذ من لندن مقراً لها، قتل ما يقدر بنحو 11 جنديًا حكوميًا في ذلك اليوم، أربعة منهم قتلوا في تفجير. لم يكن واضحًا ما إذا كان المنشقون المرتبطون بهذه الحوادث مرتبطين بالجيش السوري الحر.[47]
الكتائب
- كتيبة خالد بن الوليد في محافظة حمص.
- كتيبة القاشوش في مدينة حماة.
- كتيبة أبي الفداء في شمال محافظة حماة.
- كتيبة معاذ الركاض في مدينة دير الزور.
- كتيبة الله أكبر في مدينة البوكمال.
- كتيبة حمزة الخطيب في جبل الزاوية.
- كتيبة الأبابيل في مدينة حلب.
- كتيبة آل الهرموش في معرة النعمان ومحيطها ومناطق أخرى من محافظة إدلب.
- سرية سومر إبراهيم في شمال شرق محافظة إدلب.
- كتيبة معاوية بن أبي سفيان في دمشق (أعلن عن تشكيلها في 9 أيلول 2011).
- كتيبة أبو عبيدة بن الجراح في ريف دمشق (أعلن عن تشكيلها في 9 أيلول 2011).
- كتيبة العمري في درعا (أعلن عن تشكيلها في 30 أيلول 2011).
- كتيبة الشهيد أحمد خلف في درعا أعلن عن تشكيلها في (11 كانون الأول 2011).
- كتيبة الرشيد في الرقة (أعلن تشكيلها في 26 كانون الأول 2011).
- كتيبة جعفر بن أبي طالب (التل )
الألوية
-كتائب الأمويين -كتيبة معاذ -كتيبة الزبير بن العوام -كتيبة الخطاب -كتيبة حمزة -كتيبة أحمد بن حنبل (ويذكر أن من أهم عمليات لواء الإسلام استهداف مبنى الأمن القومي بدمشق الذي أودى بحياة قادة سوريين عسكريين كبار)
-كتيبة أنصار الحق -كتيبة سيوف الشهباء -كتيبة فرسان حلب
-كتيبة أبوعبيدة بن الجراح -كتيبة أبناء شهداء حماة
- لواء خالد بن الوليد في حمص وريفها(أعلن عن تشكيله في 6 كانون الأول 2011 ومن أهم كتائبه:
-كتيبة الشهيدة هاجر الخطيب -كتيبة درع محمد -كتيبة الشهيد أمحد محمد الحميد -كتيبة محمد بن عبد الله -كتائب الفاروق
-كتيبة جنود بيت المقدس -كتيبة ذو الفقار -كتيبة بابا عمرو -كتيبة أنصار السنة
-كتيبة قبضة الشمال -كتيبة يوسف العظمة -كتيبة فرسان القادسية -كتيبة ذي قار -كتيبة فرسان الجبل -كتيبة محمد الفاتح -كتيبة جنود الرحمن
كتيبة خالد بن الوليد
تتألف كتيبة خالد بن الوليد من ثمانية سرايا وفق البيان الثاني لـ«المجلس العسكري للكتائب المنشقة» بتاريخ 1 تشرين الأول 2011، وهيَ:
- سرية «حمص العدية»، في وسط مدينة حمص.
- سرية «النشامي»، في شارع الستين وحي كرم الزيتون في حمص.
- سرية «عمر بن الخطاب»، في حيَّي بابا عمرو وجورة العرايس في حمص.
- سرية «أبو بكر الصديق»، في حي دير بعلبة في حمص.
- سرية «أحرار تلبيسة»، في مدينة تلبيسة.
- سرية «البرج»، في مدينة تلكلخ.
- سرية «علي بن أبي طالب»، في منطقة الحولة (أعلن عن تشكيلها في 27 أيلول 2011).
- سرية «أبو ذر الغفاري»، في بلدة الزعفرانة ومحيطها.
البنية والقيادة عند بداية التأسيس
أعلن في نفس بيان تأسيس الجيش عن تشكيلته القياديَّة الأولية، وهي كالتالي:[48]
- قائد الجيش العقيد «رياض موسى الأسعد».
- نائب القائد العقيد «أحمد حجازي».
- قائد كتيبة حمزة الخطيب المقدم «عبد الستار يونسو» في درعا.
- قائد كتيبة الحرية النقيب «إبراهيم مجبور» في إدلب.
- قائد كتيبة صلاح الدين النقيب «علاء الدين».
- قائد كتيبة القاشوش النقيب «أيهم الكردي».
- النقيب «قيس».
- الملازم الأول «تيسير يونسو».
- الملازم الأول «أحمد الخلف».
- الملازم «مازن الزين».[48]
- المنسق الإعلامي منهل العداي
الاسلحة
يمتلك الجيش الحر بنادق هجومية مثل كلاشنكوف وإم16 والرشاشات مثل بي كاي وقواذف آر بي جي. مصادر الاسلحة من الغارات على نقاط التفتيش والمنشقين من الجيش. مضاد طائرات رشاش 23 ورشاش 14 ونص، (تم اغتنامهم من الفوج 64)، وصاوريخ كوبرا.[49] أيضا صواريخ تاو مضادة للدروع.
انتهاكات حقوق الإنسان والادعاءات بارتكاب جرائم حرب
في 20 مارس 2012، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش رسالة مفتوحة إلى المعارضة (بما في ذلك الجيش السوري الحر) تتهمها فيها بالقيام بعمليات اختطاف وتعذيب وإعدام، وتدعوها إلى وقف هذه الممارسات غير القانونية.[50] وقد وثقت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية التي ترعاها الأمم المتحدة جرائم الحرب في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية. وقالت أن مسلّحي المعارضة ارتكبوا جرائم حرب ولكنهم «لم يصلوا إلى خطورة وتواتر ونطاق» القوات التابعة للدولة.[51][52] كما انتقدت بعض الجماعات المتحالفة مع الجيش الحر لانتماءها المزعوم إلى الإسلاميين.
وقد اتهم الجيش السوري الحر بالإعدام التعسفي للعديد من السجناء الذين يدعي أنهم من الجنود الحكوميين أو الشبيحة،[53] والأشخاص الذين يدعي أنهم من المخبرين. وقال قائد المتمردين في دمشق أن وحدته أعدمت على مدى الشهور ربما 150 شخصًا وجد «المجلس العسكري» أنهم مخبرين. وأوضح: «إذا اتهم رجل بأنه مخبر، فان المجلس العسكري هو الذي يحكم عليه. ثم يتم إما إعدامه أو الإفراج عنه».[54] وقال نديم حوري، وهو باحث في الشرق الأوسط لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن «تعمد قتل أي شخص، حتى الشبيحة، بمجرد أن يكون خارج القتال هو جريمة حرب، بغض النظر عن مدى فظاعة الشخص».[55] وفي 10 أغسطس 2012، أشار تقرير إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش تحقق مع القوات المتمردة بشأن عمليات القتل هذه. وذكر الجيش السوري الحر من جهته أنهم سيضعون المقاتلين الذين قاموا بعمليات القتل غير المشروعة في المحاكمة.[56]
في عام 2012، أبلغ شهود عن قيام المتمردين «بمحاكمة خطيرة»، حيث حصل جندي حكومي على محاكمة وهمية بالقرب من قبر مُعد مسبقًا وأُعدم على الفور من قِبل مسلّحي «لواء عمرو بن العاص». قال أحد المتمردين: «أخذناه على قبره، وبعد سماع أقوال الشهود، أطلقنا عليه الرصاص».[57] [58]
أشارت تقارير أن كتيبة داود، التي تعمل في منطقة جبل الزاوية، استخدمت الجنود الأسرى في تفجيرات بالوكالة في عام 2012. وشمل ذلك ربط الجندي الأسير بسيارة محملة بالمتفجرات وإجباره على القيادة إلى نقطة تفتيش تابعة للجيش، لتقوم قوات المتمردين بتفجير السيارة عن بُعد.[59] [60] [61]
في عام 2012، لاحظت الأمم المتحدة بعض الادعاءات الموثوقة بأن قوات المتمردين بما في ذلك الجيش السوري الحر، كانت تجنّد الأطفال، على الرغم من سياسة الجيش السوري الحر المعلنة بعدم تجنيد أي شخص يقل عمره عن 17 عامًا.[62] وقال أحد قادة المتمردين إن ابنه البالغ من العمر 16 عامًا توفي وهو يقاتل القوات الحكومية.[63]
في مقطع فيديو تم تحميله على الإنترنت في أوائل أغسطس 2012، أعلن ممثل للجيش السوري الحر أنه استجابةً للمخاوف الدولية، ستتبع وحدات الجيش السوري الحر المبادئ التوجيهية لاتفاقية جنيف بشأن معاملة السجناء وستضمن للأسرى الغذاء والرعاية الطبية والاحتجاز في أماكن بعيدة عن مناطق القتال. كما قام بدعوة عاملي الصليب الأحمر لتفقّد مرافق الاحتجاز الخاصة بهم.[59] وفي 8 أغسطس، وزع قادة الجيش السوري الحر «قواعد سلوك من 11 نقطة» موقّعة من قبل عشرات قادة الألوية وقادة المتمردين. ورد فيها: «يجب على جميع المقاتلين احترام حقوق الإنسان ... مبادئنا الدينية المتسامحة والقانون الدولي لحقوق الإنسان - نفس حقوق الإنسان التي نكافح من أجلها اليوم».[64] [65]
الجدول الزمني لبعض جرائم الحرب البارزة من جانب الجماعات التي تعتبر جزءًا من الجيش السوري الحر:
- في 22 أيار 2012، اختطف لواء عاصفة الشمال 11 حاجًا لبنانيًا قادمًا من إيران.[66] قُتل أربعة منهم في غارة جوية شنتها القوات الجوية السورية، وأُطلق سراح الباقين سالمين.[67]
- في 20 يوليو 2012، قال نائب وزير الداخلية العراقي عدنان هادي الأسدي، أن حرس الحدود العراقيين شهدوا قيام الجيش السوري الحر بالسيطرة على موقع حدودي، واحتجاز ضابط برتبة مقدم في الجيش السوري، ثم قطع ذراعيه وساقيه، ثم قاموا بإعدام 22 جنديًا سوريًا.[68]
- في 21 يوليو 2012، قال سائقو الشاحنات الأتراك أن شاحناتهم سُرقت من أفراد الجيش السوري الحر عندما استولوا على مركز حدودي. وقالوا إن بعض الشاحنات أُحرقت وبيعت شاحنات أخرى لسائقيها بعد أن نُهبت البضائع.[69]
- يذكر تقرير الأمم المتحدة حول جرائم الحرب أن إعدام الجيش السوري الحر لخمسة جنود علويين في اللاذقية، بعد يوليو/تموز 2012، كان جريمة حرب. يذكر التقرير، «في هذه الحالة، ارتكبت الجيش السوري الحر جريمة حرب الإعدام دون محاكمة عادلة».[70]
- في 13 أغسطس/آب 2012، ظهرت سلسلة من ثلاثة مقاطع فيديو تُظهر عمليات إعدام السجناء، على أيدي قوات المتمردين، في محافظة حلب. في إحدى المقاطع، يظهر طرد ستة عمال بريد من المبنى البريدي الرئيسي في مدينة الباب حتى مقتلهم، على أيدي مقاتلي الجيش السوري الحر. زعم المسلحون أنهم شبيحة.[71] [72] [73] [74]
- في 9 سبتمبر 2012، فجر الجيش الحر سيارة مفخخة قرب مستشفى الحياة والمستشفى المركزي في حلب. وفقًا لوسائل الإعلام السورية، قتل ما لا يقل عن 30 شخصًا،[75] وأكثر من 64 جريحًا.[76] بينما ادعى المتمردون أن الجيش السوري احتل مباني المستشفى وكان يستخدمها كقاعدة.[77]
- في 10 سبتمبر 2012، أعدم لواء الصقور في الجيش السوري الحر أكثر من 20 جنديًا سوريًا تم أسرهم في قاعدة هنانو العسكرية.[78]
- في 2 نوفمبر 2012، قامت «كتيبة الصديق» التابعة للجيش السوري الحر باختطاف وإعدام الممثل السوري البارز محمد رافع. وادعى المسلّحون أنه كان أحد أعضاء الشبيحة وكان يحمل سلاحًا وهوية عسكرية.[79] [80]
- في أيار/مايو 2013، نُشر شريط فيديو على الإنترنت يُظهر أحد المتمردين وهو يقطع أعضاء جثة جندي سوري ويضع أحدهم في فمه «كما لو كان يعضه». ودعا المتمردين إلى العمل مثله وإرهاب الطائفة العلوية التي يدعم معظم أبناءها الأسد. أكدت هيومن رايتس ووتش (HRW) صحة اللقطات، وذكرت أن «تشويه جثث الأعداء هو جريمة حرب». وكان المتمرد خالد الحمد، المعروف باسمه «أبو صقر»، قائد «لواء عمر الفاروق» المستقل. ووصفته هيئة الإذاعة البريطانية بأنه فرع من كتائب الفاروق التابعة للجيش السوري الحر، بينما قالت هيومن رايتس ووتش إنه «من غير المعروف» ما إذا كان اللواء جزءًا من الجيش السوري الحر. أدان رئيس أركان الجيش السوري الحر هذه الحادثة وقال الائتلاف الوطني السوري إن أبو صقر سيُحاكم.[81] [82] وقال أبو صقر إن التشويه كان انتقاما. ادعى أنه عثر على شريط فيديو على هاتف الجندي السوري يُظهر قيامه بالإساءة جنسيًا لامرأة وابنتيها،[83] إلى جانب مقاطع فيديو أخرى تُظهر الموالين للأسد يغتصبون ويعذبون ويقتلون ويقتلون الناس، بمن فيهم الأطفال.[84] وذكر أيضًا أنه إذا استمرت الحرب، فإن «كل الشعب السوري» سيكون مثله. [84] وفي 6 أبربيل قُتل في محافظة اللاذقية على يد الجيش السوري، إذ تبيّن انتماؤه إلى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.[85]
- في ديسمبر/كانون الأول 2012، اختطف مسلحون فريق أخبار NBC المكون من ستة صحفيين، بينهم كبير المراسلين الأجانب في الشبكة ريتشارد إنجل. في البداية ألقى إنجل اللوم على مقاتلي الشبيحة الموالين للحكومة، لكن اتّضح أن الجناة هم على الأرجح من جماعة لواء صقور شمال إدلب المتمردة التابعة للجيش الحر.[86]
- منذ يوليو 2013، نفذّت جبهة النصرة في بعض الأحيان بالتنسيق مع غيرها من الجماعات المسلحة، سلسلة من عمليات قتل المدنيين الأكراد في اليوسفية بالقامشلي والأسدية بالحسكة. وخلال هجوم شنّه تنظيم الدولة الإسلامية والنصرة والجبهة الإسلامية وجماعات الجيش السوري الحر، قتل المقاتلون رجلًا يزيديًا كرديًا في بلدة الأسدية رفض اعتناق الإسلام.[87]
- بعد استعادة بلدة جرابلس من داعش في سبتمبر 2016، نشرت ميليشيات المعارضة التابعة لفرقة السلطان مراد صوراً لأنفسهم وهم يعذّبون أربعة أسرى الحرب من مقاتلي وحدات حماية الشعب، والذين تم القبض عليهم من قبل الجماعة المتمردة، والذين -وفقًا لمزاعم YPG- كانوا يحاولون إخلاء المدنيين.[88]
- قبضت مجموعة جيش النصر (التابعة لميليشيا الجيش الحر) على مدنيين، بعضهم أطفال، وقامت بسجنهم، معظمهم من اللاذقية. تم إطلاق سراح 112 منهم في فبراير 2017 كجزء من عملية تبادل للأسرى.[89]
تجنيد الأطفال
ورد اسم الجيش السوري الحر في تقرير هيومان رايتس ووتش لعام 2014 الذي يصف الممارسة واسعة الانتشار المتمثلة في استخدام الجنود الأطفال من قبل الجماعات المسلحة غير الحكومية؛ أجرى التقرير مقابلات مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا قاتلوا مع الجيش السوري الحر.[90]
في عام 2014، تحققت الأمم المتحدة من أن الجيش السوري الحر قد جند أكثر من 142 من الأطفال. ذكرت الأمم المتحدة «أدى تشتت الجيش السوري الحر إلى تجنيد محلي ومتغير وممارسات التدريب والمرتبات. خلال المعارك المسلحة، تم استخدام الأطفال من أجل القتال، والعناية بالجرحى أو لتسجيل الأحداث لأغراض دعائية».[91]
في عام 2016، تحققت الأمم المتحدة من 62 حالة أخرى قام فيها الجيش السوري الحر بتجنيد واستخدام الجنود الأطفال.[92]
انظر أيضا
المراجع
- Sherlock, Ruth (03 نوفمبر 2011)، "'15,000 strong' army gathers to take on Syria"، The Daily Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2014.
- Blomfield, Adam (21 نوفمبر 2011)، "Syrian rebels strike heart of Damascus"، The Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2016.
- Cockburn, Patrick (11 ديسمبر 2013)، "West suspends aid for Islamist rebels in Syria, underlining their disillusionment with those forces opposed to President Bashar al-Assad"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
- "Victory for Assad looks increasingly likely as world loses interest in Syria"، الغارديان، 31 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2019،
Returning from a summit in the Saudi capital last week, opposition leaders say they were told directly by the foreign minister, Adel al-Jubeir, that Riyadh was disengaging.
- Britain withdraws last of troops training Syrian rebels as world powers distance themselves from opposition نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Hollande confirms French delivery of arms to Syrian rebels"، AFP، 21 أغسطس 2014، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2019.
- "Israel Secretly Armed and Funded 12 Syrian Rebel Groups, Report Says"، Haaretz، 06 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2018.
- Klassekampen.no | Holder tett om støtte نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Albayrak, Ayla (05 أكتوبر 2011)، "Turkey is adding to pressure on Damascus"، Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2014.
- "Defecting troops form 'Free Syrian Army', target Assad security forces"، World Tribune، 03 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2014.
- Landis, Joshua (29 يوليو 2011)، "Free Syrian Army Founded by Seven Officers to Fight the Syrian Army"، Syria Comment، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2014.
- Holliday, Joseph (مارس 2012)، "Syria's Armed Opposition" (PDF)، Institute for the Study of War، Middle East Security Report 3، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2014. (Pages 6, 14–17.)
- Hussain, Murtaza (24 أكتوبر 2017)، "NSA Document Says Saudi Prince Directly Ordered Coordinated Attack By Syrian Rebels On Damascus"، The Intercept (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2017،
.. the "Free Syrian Army," a name that was more of a brand for the opposition than a singular entity.
- "Is it time for an alternative Syrian army?"، Arab News (باللغة الإنجليزية)، 03 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2017،
There is no longer an opposition Free Syrian Army like the one we knew. It disintegrated into smaller groups after being targeted by Iran, Russia, Daesh, Al-Nusra Front and others.
- "Syrian opposition welcomes US strike on army airbase - Independent.ie"، Independent.ie (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2017،
... the Free Idlib Army rebel group, which fights under the Free Syrian Army (FSA) umbrella, ...
- Davison, John، "Death toll from Aleppo bus convoy bomb attack at least 126 - Observatory"، U.K. (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2017،
... groups fighting under the banner of the Free Syrian Army ...
- Albayrak, Ayla (05 أكتوبر 2011)، "Turkey Is Adding Pressure on Damascus"، Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2016.
- "Syria Army Defectors Press Conference – 9–23–11"، Syria2011archives، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2011.
- Martin Chulov (12 يوليو 2013)، "Free Syrian Army threatens blood feud after senior officer killed by jihadists"، London: The Guardian، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- Erin Banco, "Four Years Later, The Free Syrian Army Has Collapsed", International Business Times, 14 March 2015. Retrieved 4 May 2016. نسخة محفوظة 18 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Syrian Army Colonel Defects forms Free Syrian Army"، Asharq Alawsat، 01 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2015.
- David Enders؛ Jonathan S. Landay، "One year in, will Syria become a guerrilla war?"، Mcclatchydc.com، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "SYRIA – The Free Syrian Army… in the north of Aleppo only | The Maghreb and Orient Courier"، lecourrierdumaghrebetdelorient.info، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2016.
- "Turkey's Erdogan plans to expand Syrian military op, wants 'safe zones'"، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019.
- "The Free Syrian Army follows orders from Turkey"، مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2017.
- https://www.ft.com/content/6c332676-32f4-11e1-8e0d-00144feabdc0 نسخة محفوظة 2020-03-21 على موقع واي باك مشين.
- https://www.ft.com/content/6c332676-32f4-11e1-8e0d-00144feabdc0 نسخة محفوظة 2020-03-21 على موقع واي باك مشين.
- Fresh violence hits Syrian town. Al Jazeera (30 April 2011). Retrieved on 2012-03-23. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "'Defected Syria security agent' speaks out"، Al Jazeera، 08 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2011.
- "Syrian colonel claims big defection"، News24، 30 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2015.
- Raman, Suby (20 نوفمبر 2011)، "The Beginnings of the Syrian Civil War"، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2012.
- ادلب – جبل الزاوية تشكيل كتيبة شهداء جبل الزاوية 12–15. YouTube. Retrieved on 23 March 2012. نسخة محفوظة 07 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- إعلان تشكيل كتيببة أسامة بن زيد بعتادها الكامل. YouTube (30 November 2011). Retrieved on 2012-03-23. نسخة محفوظة 05 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Syria forces storm main town, fight defectors-residents"، Reuters، 27 سبتمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
- "Pro-Assad forces regain rebel Syrian town: agency"، Reuters، 01 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019.
- Fielding, Abigail (29 سبتمبر 2011)، "Syrian defectors battle Assad's army"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2011.(التسجيل مطلوب)
- Zoi Constantine (30 سبتمبر 2011)، "Thousands of troops desert from Syrian army"، The National، مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2011.
- "Dissident Syrian colonel flees to Turkey"، Reuters، 04 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2015.
- Stack, Liam (27 أكتوبر 2011)، "In Slap at Syria, Turkey Shelters Anti-Assad Fighters"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2016.
- White, Jeffrey (30 نوفمبر 2011)، "Asad's Armed Opposition: The Free Syrian Army"، PolicyWatch #1878، The Washington Institute for Near East Policy، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2016.
- Lipin, Michael (16 نوفمبر 2011)، "Syrian Army Defectors Go on Offense, Militarizing Syria's Uprising"، Voice of America، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2012.
- Bakri, Nada (26 أكتوبر 2011)، "Defectors Claim Attack That Killed Syrian Soldiers"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2015.
- Yezdani, İpek (01 سبتمبر 2012)، "Syrian rebels: Too fragmented, unruly"، Hurriyet Daily News، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2012.
- "Clashes Between Syrian Troops, Defectors Kills 13"، Fox News، Beirut، Associated Press، 13 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2012.
- "Activist group: Fourteen killed in Syrian violence"، The Jerusalem Post، Reuters، 13 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2012.
- "Activists: Syrian forces fight defectors; 5 killed"، The Hindu، Associated Press، 17 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2012.
- 11 troops killed as UN chief urges end to Syria violence نسخة محفوظة 2012-05-03 على موقع واي باك مشين.. The Jakarta Globe (2011-10-18). Retrieved on 2012-03-23.
- اعلان تأسيس الجيش الحر. وانشقاق ضباط. تاريخ النشر: 30-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "العربية" تتجول في مخازن أسلحة لـ"الجيش الحر" نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Syria: Armed Opposition Groups Committing Abuses"، Hrw.org، 20 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Syrian air raid kills 30 in rebel-held town -activists"، Reuters.com، 15 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- Independent International Commission of Inquiry on the Syrian Arab Republic, February 2013, نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "PBS News Hour, August 1, 2012"، Pbs.org، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- Allam, Hannah (03 أغسطس 2012)، "Accounts of Syria rebels executing prisoners raise new human rights concerns"، Mcclatchydc.com، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- J. David Goodman (02 أغسطس 2012)، "Syrian rebel execution could be 'war crime'"، Sydney Morning Herald، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- McElroy, Damien (10 أغسطس 2012)، "Syrian rebels accused of war crimes"، Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- Shalchi, Hadeel Al (01 أغسطس 2012)، "Syrian soldier executed after graveside "trial""، Reuters، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Expert: Peace for Syria will not come from the outside"، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- Allam, Hannah (03 أغسطس 2012)، "Accounts of Syria rebels executing prisoners raise new human rights concerns"، Mcclatchydc.com، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Rebel gROupS In Jebel Al-ZAwIyAH" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Syrian rebels try to use prisoner for suicide bombing"، BBC News، 22 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2012.
- "Free Syrian Army accused of recruiting children"، Al Jazeera، 12 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Picture emerges of leaderless, divided Syrian rebel forces"، Daily News (New York)، New York، 21 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Syrian rebels claim jet shot down"، Timesofnews.co، 14 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Syria rebel atrocities on video spark outrage"، Daily Star، 14 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- "Free Syrian Army Abducts 16 Lebanese Shiite Pilgrims in Aleppo"، النهار (جريدة لبنانية)، 22 مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2012.
- "Mansour says kidnapped Lebanese pilgrims safe, rebels say four dead"، The Daily Star، 06 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2012.
- Samantha Maiden (02 فبراير 2012)، "Syria rebels take border as UN bid blocked"، Heraldsun.com.au، Australian Associated Press، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2013.
- Turkish truck drivers accuse rebel fighters of looting, AFP, 21 July 2012 نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Independent International Commission of Inquiry on the Syrian Arab Republic, February 2013, نسخة محفوظة 04 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Uproar as footage shows Syrian rebel atrocities"، Abc.net.au، 14 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2013.
- "Syrian video said to show rebels throwing bodies off roof"، Latimesblogs.latimes.com، 12 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2013.
- "Video Appears to Portray Harsh Tactics By Syrian Rebels"، Al-monitor.com، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2013.
- "Free Syrian Army accused of brutality"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2013.
- Mroue, Bassem؛ Keller (10 سبتمبر 2012)، "Syria Crisis: Aleppo Car Bomb Blast Kills At Least 30"، هافينغتون بوست، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2012.
- "Car bomb kills 27, wounds 64 in Aleppo"، The Daily Star، 10 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2012.
- "Syria conflict: Aleppo car bomb 'kills 17'"، BBC، 10 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2012.
- "Summary executions overshadow clashes in Aleppo"، The Daily Star، 11 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2012.
- Dick, Marlin (05 نوفمبر 2012)، "Bab al-Hara actor murdered for alleged pro-regime activity"، ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2012.
- Aneja, Atul (12 نوفمبر 2012)، "Tepid response to U.S. move"، الصحيفة الهندوسية، Chennai, India، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2012.
- "Syria: Brigade Fighting in Homs Implicated in Atrocities"، هيومن رايتس ووتش، 13 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2013.
- "Outrage at Syrian rebel shown 'eating soldier's heart'"، BBC، 14 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2013.
- Aryn Baker (14 مايو 2013)، "Exclusive: 'We Will Slaughter All of Them.' The Rebel Behind The Syrian Atrocity Video"، Time، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2013.
- "Syrian 'cannibal' rebel explains his actions"، The Telegraph، 19 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2013.
- Chris Hughes, Sam Webb (06 أبريل 2016)، "Al-Qaeda 'cannibal' Abu Sakkar who ate Syrian soldier's heart in gruesome video killed in combat"، Daily Mirror، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2016.
- Ravi Somaiya؛ ك. ج. تشيفرز؛ Karam Shoumali (15 أبريل 2015)، "NBC News Alters Account of Correspondent's Kidnapping in Syria"، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2015.
- "Report of the independent international commission of inquiry on the Syrian Arab Republic: Twenty-fifth session"، UN Human Rights Council، مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2018.
- "YPG holds Turkey-backed rebels accountable for torturing Kurdish fighters"، ARA News، 01 سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2016.
- "Syrian government, rebels swap more than 100 prisoners in Hama"، Reuters، 07 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019.
- "Syria: Armed Groups Send Children into Battle"، Human Rights Watch، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019.
- "United Nations Official Document"، www.un.org، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2016.
- "United Nations Official Document"، www.un.org، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2016.
- بوابة آسيا
- بوابة الحرب
- بوابة الحرب الأهلية السورية
- بوابة سوريا
- بوابة عقد 2010