الشنفرى الأزدي
الشنفرى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ثابت بن أواس الحجر بن الهنوء الأزدي |
الميلاد | القرن 5 الجزيرة العربية |
تاريخ الوفاة | القرن 6 |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس و شاعر و صعلوك |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
سبب الشهرة | بعداءه وسرعة قتاله وشعره |
مؤلف:الشنفرى - ويكي مصدر | |
الشَّنْفَرَى (توفي نحو 70 ق هـ = 525م) ثابت بن أواس (وليس أوس) الأزدي (أواس ابن من أبناء حجر بن الهنوء الأزدي)، شاعر جاهلي، من فحول الطبقة الثانية. كان من فتاك العرب وعدّائيهم. وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتله بنو سلامان. وقيست قفزاته ليلة مقتله، فكانت الواحدة منها قريبا من عشرين خطوة.[1] [2]
نشأته
في رواية نشأته اختلافات بين المؤرخين لعل أبرزها كالآتي:
- الرواية الأولى: نشأ في قبيلة فهم العدنانية قبيلة (أمه)
أي ليس من فهم ولكن تم سبيه من أرض أبيه من رجال الحجر
- بعد أن قتلت سلامان بن مفرج والده فثار انتقاماً لوالده، فقتل به منهم تسعا وتسعين رجلا وأوفى المئة بعد أن ركل رجل جمجمته ودخلت عظمة في رجله فهاجت عليه فمات.
- الرواية الثانية: أسرته فهم فلم يزل فيهم حتى أسرت سلامان بن مفرج من الأزد رجلاً من فهم ففدته فهم بالشنفرى، فنشأ في سلامان لا تحسبه الا واحداً منهم حتى نازعته بنت الرجل الذي كان في حجره، وكان السلامي اتخذه ولداً، فقال لها الشنفرى «اغسلي رأسي يا أخية» فأنكرت أن يكون أخاها، فلطمته، فذهب غاضباً حتى أتى أباها فقال له: اصدقني ممن أنا؟ قال: أنت من الأواس بن الحجر، فقال: أما إني لن أدعكم حتى أقتل منكم مئة بما استعبدتموني، فمر على الفتاة السلامانية التي لطمته فقال:
ألا ليت شعري والتلهـف ضلـة | بما ضربت كف الفتاة هجينها | |
ولو علمت قعسوس أنساب والدي | ووالدها ظلت تقاصر دونها | |
أنا أبن خيار (الحجر)بيتاً ومنصباً | وأمي أبنة الأحرار لو تعلمينها |
- الرواية الثالثة: أن سلامان سبت الشنفرى وهو غلام، فجعله الذي سباه في بهمه يرعاها مع ابنته، فلما خلى بها ذهب ليقبلها فلطمته (وقيل طلب ان تغسل رأسه وقال: اغسلي رأسي يا أخية، فلطمته) فخرج أباها إليه فوجده ينشد أبياتا يأسف فيها على مافعلته الفتاة وأنها لا تعرف نسبه فقال:
ألا هل أتى فتيان قومي جماعة | بما لطمت كف الفتاة هجينها | |
ولو علمت تلك الفتاة مناسبي | ونسبتها ظلت تقاصر دونها | |
أليس أبي خير(الأواس)وغيرها | وأمي ابنة الخيرين لو تعلمينها | |
إذا ما أروم الود بيني وبينها | يؤم بياض الوجه مني يمينها |
فسأله الرجل عن نسبه فقال: أنا أخو الحارث بن ربيعة، فقال له: لولا أني أخاف أن يقتلني بنو سلامان لأنكحتك ابنتي. فقال: علي، إن قتلوك، أن أقتل بك مئة رجل منهم، فأنكحه ابنته، وخلى سبيله، فشدت عليه بنو سلامان فقتلوه، ثم أخذ يوفي بوعده للرجل، فيغزو بنو سلامان ويقتلهم.
ومهما يكن من أمر هذه الروايات، فإنه من الثابت أن الشنفرى أنشأ مع بعض رفاقه العدائين، ومنهم تأبط شر، والسليك بن السلكة، وعمرو بن البراق، وأسيد بن جابر عصبة عرفت في الأدب العربي بالشعراء الصعاليك وكان الشنفرى سريع العدو لا تدركه الخيل حتى قيل: (أعدى من الشنفرى)، وكان يغير على بنو سلامان، عاش الشنفرى في البراري والجبال وحيداً حتى ظفر به أعداؤه فقتلوه قبل 70 سنة من الهجرة النبوية.
لامية العرب
تنسب له لامية العرب وهي من أهم قطع الشعر العربي يقول فيها:[3]
أقيموا بني أمي، صدورَ مَطِيكم | فإني، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ! | |
فقد حمت الحاجاتُ، والليلُ مقمرٌ | وشُدت، لِطياتٍ، مطايا وأرحُلُ؛ | |
وفي الأرض مَنْأيً للكريم عن الأذى | وفيها، لمن خاف القِلى، مُتعزَّلُ | |
لَعَمْرُكَ ما بالأرض ضيقٌ على امرئٍ | سَرَى راغباً أو راهباً، وهو يعقلُ | |
ولي، دونكم، أهلونَ: سِيْدٌ عَمَلَّسٌ | وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ | |
هم الأهلُ. لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ | لديهم، ولا الجاني بما جَرَّ، يُخْذَلُ | |
وكلٌّ أبيٌّ، باسلٌ. غير أنني | إذا عرضت أولى الطرائدِ أبسلُ | |
وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن | بأعجلهم، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل | |
وماذاك إلا بَسْطـَةٌ عن تفضلٍ | عَلَيهِم، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ | |
وإني كفاني فَقْدُ من ليس جازياً | بِحُسنى، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ | |
ثلاثةُ أصحابٍ: فؤادٌ مشيعٌ، | وأبيضُ إصليتٌ، وصفراءُ عيطلُ | |
هَتوفٌ، من المُلْسِ المُتُونِ، يزينها | رصائعُ قد نيطت إليها، ومِحْمَلُ | |
إذا زلّ عنها السهمُ، حَنَّتْ كأنها | مُرَزَّأةٌ، ثكلى، ترِنُ وتُعْوِلُ | |
ولستُ بمهيافِ، يُعَشِّى سَوامهُ | مُجَدَعَةً سُقبانها، وهي بُهَّلُ | |
ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِهِ | يُطالعها في شأنه كيف يفعـلُ | |
ولا خَرِقٍ هَيْقٍ، كأن فُؤَادهُ | يَظَلُّ به الكَّاءُ يعلو ويَسْفُلُ | |
ولا خالفِ داريَّةٍ، مُتغَزِّلٍ، | يروحُ ويغدو، داهناً، يتكحلُ | |
ولستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دُونَ خَيرهِ | ألفَّ، إذا ما رُعَته اهتاجَ، أعزلُ | |
ولستُ بمحيار الظَّلامِ، إذا انتحت | هدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ هوجَلُ | |
إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناسمي | تطاير منه قادحٌ ومُفَلَّلُ | |
أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى أُمِيتهُ، | وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً، فأذهَلُ | |
وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ | عَليَّ، من الطَّوْلِ، أمرُؤ مُتطوِّلُ | |
ولولا اجتناب الذأم لم يُلْفَ مَشربٌ | يُعاش به، إلا لديِّ، ومأكلُ | |
ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ بي | على الضيم، إلا ريثما أتحولُ | |
وأطوِي على الخُمص الحوايا كما انطوتْ | خُيـُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ | |
وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا | أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ، أطحلُ | |
غدا طَاوياً، يعارضُ الرِّيحَ، هافياً | يخُوتُ بأذناب الشِّعَاب، ويعْسِلُ | |
فلمَّا لواهُ القُوتُ من حيث أمَّهُ | دعا؛ فأجابته نظائرُ نُحَّلُ | |
مُهَلْهَلَةٌ، شِيبُ الوجوهِ كأنها | قِداحٌ بكفيَّ ياسِرٍ، تتَقَلْقَلُ | |
أو الخَشْرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ | مَحَأبيضُ أرداهُنَّ سَامٍ مُعَسِّلُ | |
مُهَرَّتَةٌ، فُوهٌ كأن شُدُوقها | شُقُوقُ العِصِيِّ، كالحاتٌ وَبُسَّلُ | |
فَضَجَّ، وضَجَّتْ، بِالبَرَاحِ، كأنَّها | وإياهُ، نوْحٌ فوقَ علياء، ثُكَّلُ | |
وأغضى وأغضتْ، واتسى واتَّستْ بهِ | مَرَاميلُ عَزَّاها، وعَزَّتهُ مُرْمِلُ | |
شَكا وشكَتْ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت | ولَلصَّبرُ، إن لم ينفع الشكوُ أجملُ | |
وَفَاءَ وفاءتْ بادِراتٍ، وكُلُّها، | على نَكَظٍ مِمَّا يُكاتِمُ، مُجْمِلُ | |
وتشربُ أسآرِي القطا الكُدْرُ؛ | بعدما سرت قرباً، أحناؤها تتصلصلُ | |
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ، وابتدرنا، وأسْدَلَتْ | وَشَمـَّرَ مِني فَارِطٌ مُتَمَهِّلُ | |
فَوَلَّيْتُ عنها، وهي تكبو لِعَقْرهِ | يُباشرُهُ منها ذُقونٌ وحَوْصَلُ | |
كأن وغاها، حجرتيهِ وحولهُ | أضاميمُ من سَفْرِ القبائلِ، نُزَّلُ | |
توافينَ مِن شَتَّى إليهِ، فضَمَّها | كما ضَمَّ أذواد الأصاريم مَنْهَل | |
فَعَبَّتْ غشاشاً، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها، | مع الصُّبْحِ، ركبٌ، من أُحَاظة مُجْفِلُ | |
وآلف وجه الأرض عند افتراشها | بأهدَأ تُنبيه سَناسِنُ قُحَّلُ | |
وأعدلُ مَنحوضاً كأن فصُوصَهُ | كِعَابٌ دحاها لاعبٌ، فهي مُثَّلُ | |
فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطلِ | لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ، أطولُ | |
طَرِيدُ جِناياتٍ تياسرنَ لَحْمَهُ، | عَقِيرَتـُهُ في أيِّها حُمَّ أولُ | |
تنامُ إذا ما نام، يقظى عُيـُونُها، | حِثاثاً إلى مكروههِ تَتَغَلْغَلُ | |
وإلفُ همومٍ مـا تزال تَعُودهُ | عِياداً كحمى الرَّبعِ، أوهي أثقلُ | |
إذا وردتْ أصدرتُها، ثُمَّ إنها | تثوبُ، فتأتي مِن تُحَيْتُ ومن عَلُ | |
فإما تريني كابنة الرَّمْلِ، ضاحياً | على رقةٍ، أحفى، ولا أتنعلُ | |
فأي لمولى الصبر، أجتابُ بَزَّه | على مِثل قلب السَّمْع، والحزم أنعلُ | |
وأُعدمُ أحْياناً، وأُغنى، وإنما | ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ المتبَذِّلُ | |
فلا جَزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ | ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ | |
ولا تزدهي الأجهال حِلمي، ولا أُرى | سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ | |
وليلةِ نحسٍ، يصطلي القوس ربها | وأقطعهُ اللاتي بها يتنبلُ | |
دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ، وصـحبتي | سُعارٌ، وإرزيزٌ، وَوَجْرٌ، وأفكُلُ | |
فأيَّمتُ نِسواناً، وأيتمتُ وِلْدَةً | وعُدْتُ كما أبْدَأتُ، والليل أليَلُ | |
وأصبح، عني، بالغُميصاءِ، جالساً | فريقان: مسؤولٌ، وآخرُ يسألُ | |
فقالوا: لقد هَـرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا | فقلنا: إذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ | |
فلمْ تَكُ إلا نبأةٌ، ثم هوَّمَتْ | فقلنا قطاةٌ رِيعَ، أم ريعَ أجْدَلُ | |
فإن يَكُ من جنٍّ، لأبرحَ طَارقاً | وإن يَكُ إنساً، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ | |
ويومٍ من الشِّعرى، يذوبُ لُعابهُ، | أفاعيه، في رمضـائهِ، تتملْمَلُ | |
نَصَـبـْتُ له وجهي، ولاكنَّ دُونَهُ | ولا ستر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ | |
وضافٍ، إذا هبتْ له الريحُ، طيَّرتْ | لبائدَ عن أعـطافهِ ما ترجَّلُ | |
بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْى عُهْدُهُ | له عَبَسٌ، عافٍ من الغسْل مُحْوَلُ | |
وخَرقٍ كظهر الترسِ، قَفْرٍ قطعتهُ | بِعَامِلتين، ظهرهُ ليس يعملُ | |
وألحقتُ أولاهُ بأخراه، مُوفياً | على قُنَّةٍ، أُقعي مِراراً وأمثُلُ | |
تَرُودُ الأراوي الصحمُ حولي، كأنَّها | عَذارى عليهنَّ الملاءُ المُذَيَّلُ | |
ويركُدْنَ بالآصالٍ حولي، كأنني | مِن العُصْمِ، أدفى ينتحي الكيحَ أعقلُ |
وفاته
نص بن حبيب
نص محمد بن حبيب (245هـ): قال محمد بن حبيب وهو من قدماء علماء النسب في كتابة (أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام وأسماء من قتل من الشعراء) عند ذكر مقتل الشنفرى الأزدي الذي قتل سنة 70 قبل الهجرة النبوية أي سنة 525 ميلادي (الشّنفرى الأزدي: وأنه قتل من بني سلامان بن مفرج تسعة وتسعين رجلا في غاراته عليهم. وأن بني سلامان أقعدت له رجالا من بني الرمد من غامد يرصدونه. فجاءهم للغارة فطلبوه، فأفلتهم، فأرسلوا عليه كلبا لهم يقال له: خبيش فقتله. وإنه مرّ برجلين من بني سلامان فأعجله فراره عنهما. فأقعدوا له أسيد بن جابر السلاماني وحازما البقمي، من البقوم من حوالة بن الهنو بن الأزد بالناصف من أبيدة، وهو واد فرصداه، فأقبل في الليل قد نزع إحدى نعليه، وهو يضرب برجله. فقال حازم: هذا الضبع، فقال أسيد: بل هو الخبيث. فلما دنا توجس ثم رجع فمكث قليلا، ثم عاد إلى الماء ليشرب، فوثبوا عليه، فأخذوه، وربطوه وأصبحوا به في بني سلامان فربطوه إلى شجرة، فقالوا: قف أنشدنا. فقال: إنما النشيد على المسرة. فذهبت مثلا. وجاء غلام قد كان الشنفرى قتل أباه، فضرب يده بالشفرة، فاضطربت، فقال:
لا تبعدي إمّا هلكت شامه | فرب واد قد قطعت هامه | |
وربّ حيّ أهلكت سوامه | ورب خرق قطعت قتامه |
ثم قالوا: أين نقبرك؟ فقال:
لا تقبروني إن قبري محرّم | عليكم ولكن أبشري أم عامر | |
إذا احتملت رأسي وفي الرأس أكثري | وغودر عند الملتقى ثمّ سائري | |
هنا لك لا أرجو حياة تسرني | سمير الليالي مبسلا بالجرائر |
وأن رجلا من بني سلامان رماه بسهم في عينه فقتله. فقال جزء بن الحارث في قتله:
لعمرك للساعي أسيد بن جابر | أحق بهامتكم بني عقب الكلب |
وكان الشنفرى حلف ليقتلن مائة من بني سلامان فقتل تسعة وتسعين فبقي عليه تمام نذره، فمرّ رجل من بني سلامان بجمجمته فضربها فعقرت رجله فمات، فتم نذره بالرجل بعد موته).
نص الأصفهاني
نص أبي الفرج الأصفهاني (356هـ): روى الأصفهاني بسنده عن أبي هشام محمد بن هشام النميري في خبر مقتل الشنفرى المار ذكره قال ثم قعد له بعد ذلك أسيد بن جابر السلاماني وحازم البقمي بالناصف من أبيده ومع أسيد ابن أخيه فمر عليهم الشنفرى فأبصر السواد بالليل فرماه وكان لايرى سواداً إلا رماه كائنا ما كان فشك وزاع ابن أخي أسيد إلى عضدة، فلم يتكلم فقال الشنفرى إن كنت شيئاً فقد أصبتك وأن لم تكن شيئاً فقد امنتك وكان حازم باطحاً يعنى منبطحاً - بالطريق يرصده فنادى أسيد ياحازم أصلت يعنى أسلل سيفك – فقال الشنفرى لكل أصلت فأصلت الشنفرى فقطع أصبعين من أصابع حازم الخنصر والبنصر وضبطه حازم حتى لحقه أسيد وابن أخيه نجده فأخذ اسيد بسلاح الشنفرى وقد صرع الشنفرى حازماً وابن أخي أسيد فضبطاه وهما تحته وأخذ أسيد رجل ابن أخيه فقال أسيد رجل منه هذه؟ فقال الشنفرى رجلي فقال ابن أخي أسيد بل هي رجلي ياعم فأسروا الشنفرى وأدوه إلى أهلهم).
كتاب المفصل
ورد في كتاب «المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام» (1/6007) ما نصه:
و يروى في قتله، انه قتل من "بني سلامان بن مفرج" تسعة وتسعين رجلاً، فأقعدت له رجالاً يرصدونه، فلما دنا من ماء ليشرب، قبض عليه رجلان من "بني البقوم" من الأزد، فقبضا عليه، وأصبحا به في "بني سلامان". فربطوه إلى شجرة، فقالوا: قف أنشدنا، فقال مقولته المشهورة التي أصبحت مثلا: الإنشاد على حين المسرة |
قالوا حين أرادوا قتله - أين نقبرك فقال:
لاتقبروني! إن قبري محرم | عليكم ولكن أبشري أم عامر | |
إذا حتملت رأسي وفي الرأس أكثري | وغودر عند الملتقى ثم سائري | |
هنالك لا أرجو حياةً تسرني | سجيس الليالي مبسلاً بالجرائر |
انظر أيضًا
روابط خارجية
المراجع
- [ الشنفرى] حكواتي اطلع عليه في 18 أغسطس 2015 [بحاجة لمراجعة المصدر ]
- الشنفرى الأزدي الموسوعة العربية اطلع عليه في 18 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 13 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- لامية العرب بوابة الخيمة اطلع عليه في 18 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة أدب
- بوابة أدب عربي
- بوابة الوطن العربي
- بوابة شعر