العلاقة بين الدين والعلم
كانت العلاقة بين الدين والعلوم موضوعاً للدراسة منذ العصور القديمة الكلاسيكية، حيث اهتم بها وفسرها الفلاسفة واللاهوتيون والعلماء وغيرهم. وجهات النظر تختلف وفقاً للمناطق الجغرافية، والثقافات والحقبة التاريخية، فالبعض يصف العلاقة باعتبارها نوع من الصراع، والبعض الآخر يصفها بالانسجام، والبعض الآخر يري القليل من التفاعل فقط بين الدين والعلم.
كلاً من العلوم والأديان هي المساعي الاجتماعية والثقافية المعقدة التي تختلف عبر الثقافات وتتغير مع مرور الوقت.[1] وقد تحققت معظم الابتكارات العلمية والتقنية قبل الثورة العلمية من قبل المجتمعات التي تنظمها التقاليد الدينية. خلال العصر الذهبي الإسلامي تم وضع الأسس العلمية من قبل ابن الهيثم.[2][3] روجر بيكون، الذي يُرجع البعض الفضل له في إضفاء الطابع الرسمي على المنهج العلمي، والذي كان راهباً من الفرنسيسكان.[4] احتضنت الهندوسية عبر التاريخي نظام السببية والتجريب، معتبرة أن العلم يجلب المعرفة المشروعة. وقد اعتنق الفكر الكونفوشيوسي آراء مختلفة عن العلم بمرور الوقت. معظم البوذيين ينظرون اليوم إلى العلم على أنه مكمل لمعتقداتهم. في حين أن تصنيف العالم المادي من قبل الهنود واليونانيين القدماء إلى العناصر الكلاسيكية والهواء والنار والماء كان أكثر فلسفية، وفي القرون الوسطى استخدم علماء العالم الإسلامي في القرون الوسطى الملاحظة العملية والتجريبية لتصنيف المواد.[5]
الأحداث في أوروبا مثل قضية غاليليو، المرتبطة بالثورة العلمية وعصر التنوير، قادت علماء مثل جون وليام دريبر لفرض نظرية بأن الدين والعلوم في صراع منهجي، واقعياً وسياسيا على مر التاريخ. هذه الأطروحة تم تبنيها من قبل بعض العلماء المعاصرين مثل ريتشارد دوكينز وكارل ساجان.[6][7][8]
القبول العام للحقائق العلمية قد يتأثر بالدين. كثيرون في الولايات المتحدة يرفضون نظرية التطور عن طريق الانتقاء الطبيعي، وخاصة فيما يتعلق بالبشر. ومع ذلك، كتبت الأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية أن «الأدلة على التطور يمكن أن تكون متوافقة تماماً مع الإيمان الديني»، وهو الرأي الذي أيدته رسمياً العديد من الطوائف الدينية على الصعيد العالمي.[9]
تاريخ المصطلحات
مفاهيم «العلم» و «الدين» هي اختراع حديث: فمفهوم «الدين» ظهر في القرن السابع عشر في خضم الاستعمار والعولمة والإصلاح البروتستانتي،[10][11][12] في حين ظهر مفهوم «العلوم» في القرن التاسع عشر في خضم محاولات تحديد ضيق الذين درسوا الطبيعة،[10][13][14] وظهرت عبارة «الدين والعلوم» في القرن التاسع عشر بسبب إعادة صياغة المفهومين.[10] فلم يظهر مصطلح «البوذية»، أو «الهندوسية»، أو «الطاوية»، أو «الكونفوشيوسية» إلا في القرن التاسع عشر.[10][10][12]
في القرن التاسع عشر، تلقى مفهوم «العلوم» شكله الحديث بالعناوين الجديدة الناشئة مثل «البيولوجيا» و«الأحياء»، و«الفيزياء» وغيرها من المجالات التقنية الأخرى والألقاب؛ تم تأسيس المؤسسات والمجتمعات المحلية، وبدأ التفاعل مع الجوانب الأخرى من المجتمع والثقافة.[13] مصطلح عالم تم صياغته لأول مرة من قبل عالم الطبيعة اللاهوتي وليام وويل في عام 1834، وتم تطبيقه على أولئك الذين يسعون للمعرفة وفهم الطبيعة.[10][15] ففي العالم القديم، بدءاً من أرسطو، إلى القرن التاسع عشر، كان مصطلح «الفلسفة الطبيعية» هو مصطلح مشترك يستخدم لوصف ممارسة دراسة الطبيعة.[13][16]
في القرن السابع عشر تلقي مفهوم «الدين» شكله الحديث على الرغم من أن النصوص القديمة مثل الكتاب المقدس والقرآن والنصوص المقدسة الأخرى لم يكن لديها مفهوم الدين باللغات الأصلية ولم يكن لدي الناس أو الثقافات التي كتبت فيها هذه النصوص المقدسة معرفة بهذا المصطلح.[11] في القرن التاسع عشر، لاحظ ماكس مولر أن ما يسمى الدين القديم اليوم، كان يمكن أن يسمى «القانون» في العصور القديمة.[17] فعلى سبيل المثال، ليس هناك ما يعادل بالضبط كلمة «الدين» باللغة العبرية، كما أن اليهودية لا تميز بوضوح بين الهويات الدينية أو القومية أو العرقية أو الإثنية.[18][19][20] على مدى تاريخها الطويل، لم يكن لدى اليابان مفهوم «الدين» لأنه لا توجد كلمة يابانية مقابلة، ولا أي شيء قريب من معناها، ولكن عندما ظهرت السفن الحربية الأمريكية قبالة ساحل اليابان في عام 1853 وأجبرت الحكومة اليابانية على توقيع معاهدات كاناغاوا وتم مطالبتها، ضمن بنود المعاهدة، بتطبيق حرية الدين، كان على البلاد أن تتعامل مع هذه الفكرة الغربية.[12]
العصور الوسطى وعصر النهضة
إن تطور العلوم (خاصة الفلسفة الطبيعية) في أوروبا الغربية خلال العصور الوسطى، له أساس كبير في أعمال العرب الذين ترجموا الأعمال اليونانية واللاتينية[21] لعبت أعمال أرسطو دورا رئيسياً في إضفاء الطابع المؤسسي، والمنهجي في العلوم. في المسيحية، تم اعتبار العقل تابعاً لالوحي، الذي يحتوي على الحقيقة في نهاية المطاف، وهذه الحقيقة لا يمكن الطعن فيها. على الرغم من أن المسيحيين في العصور الوسطى كانت لديهم الرغبة في استخدام أسبابهم الخاصة، إلا أنه لم يكن لديهم سوى فرص قليلة لممارسة ذلك. في جامعات القرون الوسطى، كانت كلية الفلسفة الطبيعية واللاهوت منفصلتين، والمناقشات المتعلقة بالقضايا اللاهوتية غالباً كان لا يسمح أن تقوم بها كلية الفلسفة.[22][بحاجة لرقم الصفحة] إن دور العلم في القرون الوسطى ومدي تأثيره مباشرة علي الفلسفة الجديدة للثورة العلمية لا يزال موضوعاً للنقاش، ولكن كان له بالتأكيد تأثير كبير.[23]
وقد مهدت العصور الوسطى للتطورات التي حدثت في العلم، خلال عصر النهضة والتي نجحت على الفور. مع التطورات الهامة التي تحدث في العلوم والرياضيات والطب والفلسفة، أصبحت العلاقة بين العلم والدين واحدة من المواضيع المثيرة للفضول والاستجواب.[23] وعندما أصبحت النزعة الإنسانية أكثر وأكثر شعبية، حاول الناس فهم الطبيعة المحيطة بهم بشكل أفضل، بدلاً من اللجوء إلى التطلعات الدينية. نظرت النهضة الإنسانية إلى النصوص اليونانية والرومانية الكلاسيكية لتغيير الفكر المعاصر، مما يسمح لعقلية جديدة بالظهور بعد العصور الوسطى. فهم قراء عصر النهضة هذه النصوص الكلاسيكية بالتركيز على القرارات والإجراءات والإبداعات الإنسانية، بدلاً من اتباع القواعد التي وضعتها الكنيسة الكاثوليكية بأنها «خطة الله». وعلى الرغم من أن العديد من علماء عصر النهضة ظلوا دينيين، إلا أنهم آمنوا بأن الله أعطى فرصاً للإنسان، وكان من واجب الإنسان أن يفعل «أفضل شيء وأكثر شيء أخلاقي». لقد كانت النهضة الإنسانية «نظرية وممارسة أخلاقية ركزت على العقل والبحث العلمي والوفاء الإنساني في العالم الطبيعي». سوزان أبرنيثي.[23][24]
نتيجة للاختراعات في هذه الفترة، وخاصة المطبعة من قبل يوهانس غوتنبرغ، تم السماح لنشر الكتاب المقدس بالكثير من اللغات (لغات غير اللاتينية). وقد سمح ذلك لعدد أكبر من الناس بالقراءة والتعلم من الكتاب المقدس، مما أدى إلى الحركة الإنجيلية. لقد ركز من نشروا هذه الرسالة على الفردية بدلاً من هياكل الكنيسة.
الوجهات النظر
وقد تم تصنيف أنواع التفاعلات التي قد تنشأ بين العلم والدين، بحسب العالم اللاهوتي، والكاهن الأنجليكاني والفيزيائي جون بولكينهورن إلي: (1) الصراع بين التخصصات، (2) استقلالية التخصصات، (3) الحوار بين التخصصات والتداخل بينها، (4) التكامل بين التخصصات في مجال واحد.[26]
هذا التصنيف يشبه تلك التي يستخدمها اللاهوتيون إيان بربور[27] وجون هوت.[28][29]
عدم التوافق
وفقا لجيليرمو باز مينيو وأفيلينا إسبينوسا، فإن الصراع التاريخي بين التطور والدين هو صراع جوهري نتيجة لعدم التوافق بين العقلانية/التجريبية والإيمان بالسببية الخارقة للطبيعة؛[30] وقد اقترح هؤلاء المؤلفين رسميا فرضية عدم التوافق لشرح «الصراع لأبدي بين العلم والإيمان».[31] وفقا لجيري كوين، فإن وجهات النظر حول التطور ومستويات التدين في بعض البلدان، جنباً إلى جنب مع وجود كتب تشرح المصالحة بين التطور والدين، تشير إلى أن الناس لديهم صعوبة في الاعتقاد في الوقت نفسه، مما يعني ضمنا عدم التوافق. ، فإن وجهات النظر حول تطور ومستويات التدين في بعض البلدان، جنبا إلى جنب مع وجود كتب تشرح المصالحة بين التطور والدين، تشير إلى أن الناس لديهم صعوبة في الإيمان بالعلم والدين في الوقت نفسه، مما يعني ضمنياً عدم التوافق.[32][32]
وفقا لنيل ديجراس تايسون، فإن الفرق المركزي بين طبيعة العلم والدين هو أن مطالبات العلم تعتمد على التحقق التجريبي، في حين أن ادعاءات الأديان تعتمد على الإيمان، وهذه هي مناهج لا يمكن التوفيق بينها.[33][34][35]
ريتشارد داوكينز المعادي للدين الأصولي والمبشر بنشاط المؤسسة العلمية يري أن الدين «يفسد العلم ويضعف الفكر».[36] ويعتقد أنه عندما يحاول معلمو العلوم شرح التطور، يكون هناك عداء يستهدفهم من قبل الآباء والأمهات المتشككون لأنهم يعتقدون أن ذلك يتعارض مع معتقداتهم الدينية، حتى أن بعض الكتب المدرسية قد أزالت بشكل منهجي كلمة «التطور».[37] ووفقا لشون كارول، فإنه حيث أن الدين يدعم الإدعاءات التي لا تتوافق مع العلم، مثل الأحداث الخارقة للطبيعة، فإنه بالتالي كلاهما غير متوافق.[38]
البعض الآخر مثل فرانسيس كولينز، وكينيث ميلر، وجورج كوين، وفرانسيسكو أيالا لا يوافقون على أن العلم لا يتفق مع الدين والعكس. وهم يجادلون بأن العلم يوفر العديد من الفرص للبحث وإيجاد الله في الطبيعة والتفكير في معتقداتهم.[39][40]
ويرى كارل جيبرسون أنه عند مناقشة التوافق، فإن بعض المثقفين العلميين غالباً ما يتجاهلون وجهات نظر القادة الفكريين في اللاهوت، وبدلاً من ذلك يجادلون ضد الجماهير الأقل اطلاعاً، وبالتالي تحديد مفهوم الدين من قبل غير المثقفين، وأصبح النقاش بشكل غير عادل. ويجادل بأن القادة في العلوم يتفوقون أحياناً في المواضيع العلمية القديمة، وأن القادة في علم اللاهوت يفعلون الشيء نفسه، فبمجرد أخذ الفكر اللاهوتي في الاعتبار، فإن الأشخاص الذين يمثلون مواقف متطرفة مثل كين هام وأوجيني سكوت سيصبحون غير ذي صلة.[32][41]
نظرية الصراع
أطروحة الصراع، التي تؤكد أن الدين والعلوم كانت في صراع مستمر على مر التاريخ، كات شائعة في القرن التاسع عشر من قبل جون ويليام درابر وأندرو ديكسون وايت. في القرن التاسع عشر، أصبحت العلاقة بين العلم والدين موضوعاً رسمياً للخطاب الرسمي، في حين لم يكن هناك أحد قبل ذلك يلقي بالاً لصراع العلم ضد الدين أو العكس، على الرغم من أن التفاعلات المعقدة بين الحين والآخر قد تم التعبير عنها قبل القرن التاسع عشر.[42] معظم المؤرخين المعاصرين في العلوم يرفضون الآن أطروحة الصراع في شكلها الأصلي وأصبحوا لا يدعمونها.[6][7][8][43][44][45][46] بدلا من ذلك، فقد حل محله البحث التاريخي اللاحق الذي أدى إلى فهم أكثر دقة:[47][48] وقال غاري فرنغرن، المؤرخ في العلوم، «على الرغم من أن الصور المثيرة للجدل لا تزال تمثل مثالاً على العداء المفترض من المسيحية للنظريات العلمية الجديدة، فقد أظهرت الدراسات أن المسيحية غالباً ما عززت وشجعت المسعى العلمي، من دون أي توتر.إذا كانت تجربة جاليليو وسكوبيس تتبادر إلى الذهن كأمثلة على الصراع، فهذه استثناءات وليست القاعدة».[49][50]
مثال غالب على الصراع الذي تم توضيحه من قبل البحث التاريخي في القرن العشرين، هو قضية غاليليو، حيث تم استخدام تفسيرات الكتاب المقدس لمهاجمة أفكاره. بحلول عام 1616 ذهب غاليليو إلى روما لمحاولة إقناع سلطات الكنيسة الكاثوليكية بعدم حظر أفكار كوبرنيكوس. في النهاية، صدر مرسوم من مجمع العلوم، معلناً أن الأفكار التي ادعت بأن الشمس واقفة لا تتحرك وأن الأرض هي التي تتحرك وتدور كانت «كاذبة» و «مخالفة تماماً للكتاب المقدس»، وتعليق معتقدات كوبرنيكوس حتى يمكن تصحيحها. تم اكتشاف أن جاليليو هو «المشتبه به بشدة في هذه البدعة»، وهي من تبني الرأي بأن الشمس تكمن بلا حراك في وسط الكون، وأن الأرض ليست في مركزها وتتحرك دائماً.[51] ومع ذلك، قبل كل هذا، كان البابا أوربان الثامن قد طلب غاليليو شخصياً لإعطاء حجج مع وضد مركزية الشمس، والحرص على عدم الدعوة بمركزية الشمس كما قد ثبتت نظرياً منذ الإجماع العلمي في ذلك الوقت حيث أن الأدلة على مركزية الشمس كانت ضعيفة جداً. وكانت الكنيسة مجرد جانب من الإجماع العلمي في ذلك الوقت. وطلب البابا أوربان الثامن إدراج آرائه بشأن هذه المسألة في كتاب غاليليو.[52][53][54]
الأدلة الفعلية التي أثبتت أخيراً مركزية الشمس جاءت بعد قرون من غاليليو مثل: انحراف النجوم من قبل جيمس برادلي في القرن الثامن عشر، والحركات المدارية للنجوم الثنائية من قبل ويليام هيرشيل في القرن التاسع عشر، والقياس الدقيق للمناظر النجمية في القرن التاسع عشر، والميكانيكا النيوتونية في القرن السابع عشر.[55][56][57]
الاستقلالية
وجهة نظر حديثة، وصفها ستيفن جاي جولد بأنها «ماجيستيريا غير متداخلة»، وهي أن العلم والدين يتعاملان مع جوانب منفصلة جوهرياً من الخبرة الإنسانية وهكذا، وعندما يبقى كلاً منها ضمن مجاله فقط، فإنهما يتعايشان سلمياً.[58] في حين تحدث جولد عن الاستقلال من وجهة نظر العلم، فإن العالم والتر ستيس ينظر إلى الاستقلال من وجهة نظر فلسفة الدين. ورأى ستيس أن العلم والدين، عندما ينظر إلى كلاً منهما في مجاله الخاص، فإن كلاً منهما يصبح متسقاً وكاملاً.[59]
وتؤيد الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية الرأي القائل بأن العلم والدين مستقلان.[60]
التشابه في الطريقة
وفقاً لإيان باربور، وتوماس كون فأن العلم يتكون من نماذج تنشأ عن التقاليد الثقافية، التي تشبه المنظور العلماني في الدين.[61]
مايكل بولاني قال بأنه مجرد التزام عالمي التي تحمي من الذاتية وليس له أي علاقة على الإطلاق بالإنفصال والإنعزال كما وجد في العديد من المفاهيم الطريقة العلمية.[61] وأضاف بولاني أن العالم غالباً ما يتبع مجرد الحدس من «الجمال الفكري والتناظر، والاتفاق التجريبي».[61][61]
وقال اثنان من علماء الفيزياء، تشارلز كولسون وهارولد ك. شيلينغ، أن «أساليب العلم والدين لديها الكثير من القواسم المشتركة».[61] وأكد شيلينغ أن كلا الحقلين - العلوم والدين - لهما «بنية ثلاثية الأبعاد من الخبرة، والتفسير النظري، والتطبيق العملي.»[61] وأكد كولسون أن العلم، مثل الدين، «التقدم من خلال الخيال والإبداع» وليس «مجرد جمع للحقائق»، مع الإشارة إلى أن الدين يجب أن يتطور «ولا ينطوي على انعكاس نقدي على الخبرة لا تختلف عن ما يجري في العلم.»[61]
الحوار
ويتألف مجتمع الدين والأوساط العلمية من هؤلاء العلماء الذين ينخرطون في ما يسمى «الحوار بين الدين والعلوم» أو «حقل الدين والعلوم».[62][63] هذا المجتمع لا ينتمي إلى المجتمع العلمي ولا الديني، ولكن يقال أنه مجتمع متداخل ثالث من العلماء المهتمين، والكهنة، ورجال الدين، واللاهوتيين.[63][64][65]
إن الحوار الحديث بين الدين والعلم متجسد في كتاب إيان بربور لعام 1966 «قضايا في العلوم والدين».[66] ومنذ ذلك الوقت نمي الحوار ليصبح مجالاً أكاديمياً خطيراً.[66][67] [68][69]
الفيلسوف ألفين بلانتينغا جادل بأن هناك صراعاً سطحياً ولكن هناك وفاق عميق بين العلم والدين، وأن هناك صراعاً عميقاً بين العلم والطبيعية الميتافيزيقية.[70][71] وقد علق الفيلسوف مارتن بودري في مراجعة كتاب بلانتينغا أنه يلجأ إلى الخلق ويخفق في «درء الصراع بين الطبيعة والتطور».[72][73]
الدمج
ومن وجهة النظر العامة، فإنه في حين أن التفاعلات معقدة بين تأثيرات العلوم واللاهوت والأمور السياسة والاجتماعية والاقتصادية، ينبغي التأكيد على النحو الواجب على الارتباطات الإنتاجية بين العلم والدين على مر التاريخ.
وغالبا ما تتعايش وجهات النظر العلمية واللاهوتية بشكل سلمي. لقد اندمج المسيحيون وبعض الديانات غير المسيحية تاريخياً بشكل جيد مع الأفكار العلمية، كما هو الحال في مصر القديمة ففي حين انتهي الإتقان التكنولوجي المطبق على التوحيد، بدأ ازدهار المنطق والرياضيات في ظل الهندوسية والبوذية، والتقدم العلمي الذي حققه علماء الإسلام خلال الإمبراطورية العثمانية. حتى أن العديد من الطوائف المسيحية في القرن التاسع عشر رحبت بالعلماء الذين ادعوا أن العلم ليس مهتماً على الإطلاق باكتشاف الطبيعة النهائية للواقع.[74][75][76]
البهائية
مبدأ أساسي في الإيمان البهائي هو انسجام الدين والعلم. الأدب البهائي يؤكد أن العلم الصحيح والدين الصحيح لا يمكن أبداً أن يكونوا في صراع. عبد الله، ابن مؤسس هذا المذهب، يري أن الدين دون علم هو بعض الخرافات وأن العلم دون دين هو المادية المطلقة. كما حذر من أن الدين الحقيقي يجب أن يتوافق مع استنتاجات العلم.[77][78][79]
البوذية
البوذية والعلم يعتبرهم العديد من المؤلفين بأنهم متوافقان.[80] بعض التعاليم الفلسفية والنفسية الموجودة في البوذية تشترك في نقاط مشتركة مع الفكر العلمي والفلسفي الغربي الحديث. على سبيل المثال، تشجع البوذية التحقيق المحايد للطبيعة (وهو نشاط يشار إليه باسم داما-فيكايا ) - وبالتالي فإن الهدف الرئيسي للدراسة هو نفسه. وتظهر البوذية والعلوم تركيزاً قوياً على السببية. ومع ذلك، فإن البوذية لا تركز على المادية.[81][82][83][بحاجة لرقم الصفحة]
الديانة المسيحية
كانت معظم مصادر المعرفة المتاحة للمسيحيين الأوائل مرتبطة وجهات النظر العالمية الوثنية.على سبيل المثال، من بين المعلمين المسيحيين الأوائل، ترتليان (160-220) كان لديهم رأي سلبي عموماً في الفلسفة اليونانية، في حين أن أوريجانوس (185-254) اعتبرها أكثر من ذلك بكثير وطلب من طلابه قراءة كل عمل متاح لهم.[84]
تبدو المحاولات السابقة لمصالحة المسيحية مع الميكانيكا النيوتونية مختلفة تماماً عن المحاولات اللاحقة للمصالحة مع الأفكار العلمية الجديدة مثل التطور أو النظرية النسبية.[74] العديد من التفسيرات المبكرة للتطور استقطبت نفسها حول النضال من أجل الوجود. وقد عورضت هذه الأفكار بشكل كبير من خلال النتائج التي توصلت إليها في وقت لاحق أنماط التعاون البيولوجي. وفقا لجون هابجود، كل رجل يعرف حقاً هنا أن الكون يبدو أن يكون مزيجاً من الخير والشر، الجمال والألم، وأن المعاناة قد تكون بطريقة أو بأخرى جزءاً من عملية الخلق.[74] [85][86]
الفلاسفة المسيحيون أوغسطينوس (354-30) وتوماس الأكويني[87] اعتقدوا أن الكتب المقدسة يمكن أن تكون لها تفسيرات متعددة بشأن مجالات معينة تكون فيها المسائل أبعد ما تكون عن متناولها، ولذلك ينبغي للمرء أن يترك مجالاً للاستنتاجات المستقبلية لتسليط الضوء على المعاني.[88][89]
المؤرخون الحديثون للعلوم مثل جورج هيلبورن،[90] وأليستير كاميرون كرومبي، وديفيد ليندبيرغ،[91] وإدوارد غرانت، وتوماس غولدشتاين،[92] وتيد ديفيس قد استعرضوا فكرة شائعة وهي أن المسيحية في العصور الوسطى كان لها تأثير سلبي في تطور الحضارة والعلوم. في وجهات نظرهم، لم يقم الرهبان فقط بإنقاذ وزراعة بقايا الحضارة القديمة خلال الغزوات البربرية، ولكن الكنيسة في القرون الوسطى عززت التعلم والعلوم من خلال رعايتها للعديد من الجامعات التي نمت تحت قيادتها بسرعة في أوروبا في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، لم يكن القديس توماس الأكويني، وهو «لاهوتي نموذجي» للكنيسة، يجادل بأن السبب هو الانسجام مع الإيمان، بل إنه اعترف بأن العقل يمكن أن يسهم في فهم الوحي، وبالتالي يشجع التطور الفكري.[93][94]
يقول ديفيد ليندبرج أن الاعتقاد الشعبي واسع الانتشار بأن العصور الوسطى كان وقت الجهل والخرافات بسبب الكنيسة المسيحية هو «كاريكاتير». وفقا لليندبرغ، أنه في حين أنه هناك بعض أجزاء من التقليد الكلاسيكي الذي يوحي بهذا الرأي، كانت هذه حالات استثنائية. وكان الشائع هو التسامح وتشجيع التفكير النقدي حول طبيعة العالم. إن العلاقة بين المسيحية والعلوم معقدة ولا يمكن تبسيطها إما إلى الانسجام أو الصراع، وفقاً لما ذكره ليندبرج.[95][96][97][98]
خلال عصر التنوير، وهي فترة «تميزت بالثورات الدرامية في العلم» وصعود التحديات البروتستانتية لسلطة الكنيسة الكاثوليكية عن طريق الحرية الفردية، أصبحت سلطة الكتاب المقدس المسيحي تحدياً قوياً. ومع تقدم العلم، أصبح قبول النسخة الحرفية من الكتاب المقدس ضرورياً على نحو متزايد، وقدم البعض في تلك الفترة طرقاً لتفسير الكتاب المقدس وفقا لللعلم.[99]
وجهات نظر حول التطور
في التاريخ الحديث، صنعت نظرية التطور بعض الجدل بين المسيحية والعلوم.[100][101][102][103] المسيحيون الذين يقبلون التفسير الحرفي للكتاب المقدس يجدون عدم التوافق بين التطور الدارويني وتفسيرهم للإيمان المسيحي.[101][102][103][104][105][106] في عام 1925، مررت ولاية تينيسي قانون بتلر، الذي يحظر تدريس نظرية التطور في جميع المدارس في الولاية. وفي وقت لاحق من ذلك العام، صدر قانون مماثل في ولاية ميسيسيبي، وبالمثل، أركنساس في عام 1927. وفي عام 1968، تم إلغاء هذه القوانين من قبل المحكمة العليا للولايات المتحدة ووصفها بأنها غير دستورية وتعارض التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة والتعديل الرابع لدستور الولايات المتحدة.[107]
وقد رفض معظم العلماء علم الخلق لعدة أسباب، بما في ذلك أن ادعاءاته لا تشير إلى أسباب طبيعية ولا يمكن اختبارها. في عام 1987، قضت المحكمة العليا للولايات المتحدة بأن الخلق أمر ديني وليس علمي، ولا يمكن الدعوة إليه في المدارس الحكومية (الممولة من الحكومة) والفصول الدراسية.[108][109]
المصالحة في بريطانيا في أوائل القرن العشرين
في «التوفيق بين العلم والدين: النقاش في بريطانيا في أوائل القرن العشرين»، يقول مؤرخ علم الأحياء بيتر جيه بولر أنه على النقيض من الصراعات بين العلم والدين في الولايات المتحدة في عشرينات القرن الماضي، فقد حاولت بريطانيا العظمى خلال هذه الفترة بذل جهود متضافرة في المصالحة التي يدافع عنها علماء محافظون فكرياً وبدعم من علماء دين ليبراليين ولكن تمت المعارضة من العلماء والعلمانيين الأصغر سناً والمسيحيين المحافظين، وقد تلاشت محاولات المصالحة هذه في الثلاثينيات بسبب زيادة التوترات الاجتماعية، والتحركات نحو اللاهوت الأرثوذكسي، وقبول المنظور التطوري الحديث.[110][111]
الكاثوليكية الرومانية
كان موقع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على مر القرون، موقع تناغم وانسجام بشأن العلاقة بين العلم والدين، وقد حافظت على تدريس قانون التطور الطبيعي على النحو الذي حدده توماس أكويناس. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالدراسة العلمية مثل التطور، فإن موقف الكنيسة غير الرسمي هو مثال على المنظور التطوري، مشيراً إلى أن الإيمان والنتائج العلمية المتعلقة بالتطور البشري ليست في صراع، على الرغم من أن البشر يعتبرون خلق خاص، وأن وجود الله مطلوب أن يشرح كلاً من الروح والجسد في الإنسان. وقد أدرجت المدارس الكاثوليكية جميع أساليب الدراسة العلمية في المناهج الدراسية لقرون عديدة.[112][113][114]
تأثير رؤية العالم التوراتية على العلوم الحديثة المبكرة
وفقا لأندرو ديكسون وايت في كتابه تاريخ الحرب بين علم اللاهوت في المسيحية في القرن التاسع عشر، فإن وجهة نظر العالم للكتاب المقدس أثرت سلباً على التقدم العلمي خلال العصور. ويقول ديكنسون أيضاً إن الأمور كانت أسوأ من ذلك مباشرة بعد الإصلاح البروتستانتي. أصبحت تفسيرات الكتاب المقدس من قبل لوثر وكالفين مقدسة لأتباعهم تماماً مثل الكتاب نفسه.[115] واليوم، يعتبر الكثير من المنح الدراسية التي استندت إليها أطروحة النزاع في الأصل هي غير دقيقة. على سبيل المثال، الادعاء بأن المسيحيين الأوائل رفضوا النتائج العلمية التي قام بها الرومان اليونانيون هو ادعاء خاطئ، لأن الدراسات العلمانية كانت تدرس لتسليط الضوء على اللاهوت. وقد تم تكييف هذا الرأي على نطاق واسع في فترة العصور الوسطى في وقت مبكر وبعد ذلك من قبل علماء الدين (مثل أوغسطين) وأسفرت في نهاية المطاف إلي تعزيز الاهتمام بالمعرفة حول الطبيعة عبر الزمن.[116][117] أيضاً، الادعاء بأن الناس في العصور الوسطى كانوا يعتقدون على نطاق واسع أن الأرض مسطحة تم اشاعته لأول مرة في نفس الفترة التي نشأت فيها أطروحة الصراع.[118] من سقوط روما إلى وقت كولومبوس، فإن جميع العلماء الرئيسيين والعديد من الكتاب العامييين المهتمين بدراسة الشكل المادي للأرض تبنوا نظرية كروية الأرض باستثناء لاكتانتيوس وكوزماس.[119][120][121]
مؤرخ أكسفورد بيتر هاريسون هو الآخر جادل بأن النظرة الكتابية كانت كبيرة لتطوير العلوم الحديثة. ويدعي هاريسون أن النهج البروتستانتي للكتاب المقدس كان له عواقب كبيرة في تفسير كتاب الطبيعة.[122] وقد اقترح هاريسون أيضاً أن القراءات الحرفية من روايات سفر التكوين من الخلق والسقوط حفزت وشجعت النشاط العلمي في إنجلترا في القرن السابع عشر. بالنسبة للعديد من ممارسيها في القرن السابع عشر، كانوا يتصورون العلم كوسيلة لاستعادة السيطرة البشرية على الطبيعة.[123][124] وقد كشف المؤرخان جيمس جاكوب ومارغريت جاكوب عن وجود صلة بين التحولات الفكرية والعلماء الإنجليز المؤثرين في القرن السابع عشر مثل روبرت بويل وإسحاق نيوتن.[125][126][127] وقد كتب فيلسوف الدين، ريتشارد جونز، نقداً فلسفياً ل«أطروحة التبعية» التي تفترض أن العلوم الحديثة نشأت من مصادر ومذاهب مسيحية. على الرغم من أنه يعترف بأن العلم الحديث ظهر في إطار ديني، إلا أن المسيحية رفعت إلى حد كبير من أهمية العلم عن طريق فرض عقوبات وإضفاء الشرعية عليه في العصور الوسطى، وأن المسيحية خلقت سياق اجتماعي مواتي لتنمو؛ يقول إن المعتقدات المسيحية المباشرة أو المذاهب لم تكن مصادر أساسية للمباحثات العلمية من قبل الفلاسفة الطبيعيين، كما أن المسيحية، في حد ذاتها، ليست ضرورية بشكل مباشر في تطوير أو ممارسة العلوم الحديثة.[50][128][129] وقال عالم الاجتماع رودني ستارك من جامعة بايلور بأن «اللاهوت المسيحي كان ضروريا لظهور العلم».[130]
كان للبروتستانتية تأثير هام على العلم. وفقا لأطروحة ميرتون، فإنه كان هناك ارتباط إيجابي بين صعود التدين والبروتستانتية من جهة وبداية العلم التجريبي من جهة أخرى.[131] تحتوي أطروحة ميرتون على جزأين منفصلين: أولا، تقديم نظرية أن العلم يتغير بسبب تراكم الملاحظات والتحسينات في التقنيات التجريبية والمنهجية؛ وثانيا، يطرح الحجة القائلة بأن شعبية العلم في القرن السابع عشر في إنجلترا ووالديموغرافية الدينية من الجمعية الملكية (كان علماء اللغة الإنجليزية في ذلك الوقت معظمهم من البوريتانيين أو البروتستانت الآخرين) يمكن تفسيرها من خلال الارتباط بين البروتستانتية والقيم العلمية.[132][133]
الكونفوشيوسية والدين الصيني التقليدي
كانت العملية الكونفوشيوسية التاريخية إلى حد كبير مناهضة للاكتشاف العلمي. ومع ذلك فإن النظام الديني الفلسفي نفسه هو أكثر حيادية في هذا الموضوع من مثل هذا التحليل الذي يوحي به.[134] وبالمثل، خلال فترة القرون الوسطى، جادل تشو شي ضد التحقيق التقني والتخصص الذي اقترحه تشن ليانغ.[135] بعد الاتصال مع الغرب، اعتمد علماء مثل وانغ فوزي على التشكك البوذي / الداوي في إدانة كل العلم باعتباره سعياً شخصياً يقيده الجهل الأساسي للإنسانية بالطبيعة الحقيقية للعالم.[136][137]
الهندوسية
في الهندوسية، فإن الخط الفاصل بين العلوم الموضوعية والمعرفة الروحية هو المفارقة اللغوية فقط.[138] كانت الأنشطة الهندسية الهندوسية والتقدم العلمي الهندي القديم مترابطة جداً بحيث أن العديد من الكتب المقدسة الهندوسية هي أيضاً أدلة علمية قديمة والعكس بالعكس. في عام 1835، أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية للتدريس في التعليم العالي في الهند، وبذلك بدأ الطلاب الهندوس بالانفتاح إلى الأفكار العلمانية الغربية، وبدأت النهضة الهندوسية فيما يتعلق بالفكر الديني والفلسفي.[139][140] قدمت الهندوسية طرق لتصحيح وتحويل نفسها إلي الطريق الصحيح في الوقت المناسب. على سبيل المثال، كانت الآراء الهندوسية حول تطور الحياة قد شملت مجموعة من وجهات النظر فيما يتعلق بالتطور، والخلق، وأصل الحياة ضمن تقاليد الهندوسية.[141] لم يكن لدى شانكارا وسامخيا مشكلة في نظرية التطور، ولكن بدلاً من ذلك، جادلوا عن وجود الله وما يحدث بعد الموت. وقد أختلفت هاتان المجموعتان المتمايزتان بسبب فلسفات بعضهما البعض نتيجة نصوصهما المقدسة، وليس بسبب فكرة التطور.[142]
سامخيا، أقدم مدرسة للفلسفة الهندوسية، تصف طريقة معينة لتحليل المعرفة. وفقاً لسامخيا، فإن كل المعرفة ممكنة من خلال ثلاث وسائل من المعرفة الصحيحة[143][144] –
- الإدراك الشعوري المباشر،
- المنطق والاستدلال[145]
وتختلف قصص ظهور الحياة داخل الكون في الوصف، ولكن بشكل كلاسيكي فإن الإله يسمى براهما، فالآلهة الثلاثة وهم فيشنو وشيفا، وتريمورتي هم من بدأوا «الخليقة»، أو بشكل أكثر تحديداً «نشر الحياة داخل الكون».[148] في هذا الصدد بعض المدارس الهندوسية لا تتعامل مع الكتاب المقدس في أسطورة الخلق حرفياً وغالباً لا تدخل في تفاصيل محددة، وبالتالي تترك إمكانية مفتوحة على الأقل لدعم بعض النظريات التطور.[149][150][151][152][153]
الإسلام
من وجهة نظر إسلامية، يعتبر علم دراسة الطبيعة مرتبطاً بمفهوم التوحيد (وحدانية الله)، كما هو الحال مع جميع فروع المعرفة الأخرى.[154] في الإسلام، لا ينظر إلى الطبيعة على أنها كيان منفصل، وإنما كجزء لا يتجزأ من النظرة الشاملة للإسلام والإنسانية والعالم. إن النظرة الإسلامية للعلوم والطبيعة تتكامل مع الدين والرب. هذا الرابط ينطوي على جانب مقدس في السعي إلى المعرفة العلمية من قبل المسلمين، حيث ينظر إلى الطبيعة نفسها في القرآن على أنها مجموعة من الإشارات التي تشير إلى الوجود الإلهي.[155][156] روبرت بريفولت، في كتابه «صنع الإنسانية»، يؤكد أن وجود العلم نفسه، كما هو مفهومه بالمعنى الحديث، متأصل في الفكر العلمي والمعرفة التي ظهرت في الحضارات الإسلامية خلال هذه الفترة.[157] ابن الهيثم، عالم عربي[158] مسلم،[159][160][161] كان مؤيداً مبكراً لمفهوم أن أي فرضية يجب إثباتها بناءً علي تجارب استناداً على إجراءات يمكن تأكيدها أو أدلة رياضية - وبذلك استنبط الأسلوب العلمي قبل علماء عصر النهضة بأكثر من مائتي عام.[2][162][163][164][165]
مع تراجع الحضارات الإسلامية في أواخر العصور الوسطى وصعود أوروبا، تحول التقليد العلمي الإسلامي إلى فترة جديدة. المؤسسات التي كانت موجودة لعدة قرون في العالم الإسلامي أصبحت تنظر إلى المؤسسات العلمية الجديدة للقوى الأوروبية. هذا غير ممارسة العلم في العالم الإسلامي، حيث كان على علماء الإسلام مواجهة نهج التعلم العلمي الغربي، الذي يقوم على فلسفة مختلفة للطبيعة.[154][154][166][166]
الأحمدية
تؤكد حركة الأحمدية على أنه لا يوجد تناقض بين الإسلام والعلم. على سبيل المثال، يقبل مسلمو الأحمدية عالمياً عملية التطور من حيث المبدأ، ويعملون بنشاط على تعزيزها. وعلى مدى عدة عقود، أصدرت الحركة منشورات مختلفة لدعم المفاهيم العلمية وراء عملية التطور، وكثيرا ما تشارك في تعزيز الكيفية التي تدعم بها الكتب الدينية، مثل القرآن الكريم، هذا المفهوم.[167][168]
اليانية
اليانية لا تؤيد الاعتقاد في الخالق. وفقاً للعقيدة اليانية، كان الكون ومكوناته - الروح، والفضاء، والوقت، ومبادئ الحركة موجودة دائماً منذ الأزل. وتخضع جميع المكونات والإجراءات لقوانين الطبيعية. فليس من الممكن خلق مادة من لا شيء، وبالتالي فإن مجموع المادة في الكون لا يزال هو نفسه (على غرار قانون الحفاظ على الكتلة). وبالمثل، فإن الروح لكل كائن حي هي شئ فريد وغير مخلوق، وكان موجوداً منذ البداية.[a][169][170]
وجهات نظر المجتمع العلمي
تاريخياً
في القرن السابع عشر، كان مؤسسو الجمعية الملكية يحملون إلى حد كبير وجهات النظر التقليدية والأرثوذكسية الدينية، وكان عدد منهم من رجال الكنيسة البارزين.[171] وفي حين أن القضايا اللاهوتية التي تنطوي على إمكانية الانقسام كانت تستثنى عادة من المناقشات الرسمية التي أجرتها الجمعية في البداية، فإن العديد من اللاهوتتين يعتقدون مع ذلك أن أنشطتهم العلمية توفر الدعم للمعتقدات الدينية التقليدية.[172][173][174]
العلماء الحديثون البارزون الذين هم في الأصل ملحدون يشملون عالم الأحياء التطوري ريتشارد دوكينز، والفيزيائي الحائز على جائزة نوبل ستيفن واينبرغ. ومن أبرز العلماء الداعين إلى المعتقد الديني الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل وعضو كنيسة المسيح تشارلز تاونز، والرئيس السابق ل مشروع الجينوم البشري البروتستانتي فرانسيس كولينز، وعالم المناخ جون هوتون.[68]
دراسات حول معتقدات العلماء
في عام 1916، تم اختيار ألف من العلماء الأمريكيين البارزين بشكل عشوائي من «رجال العلوم الأميركيين»، ووجد أن 42٪ منهم يعتقدون أن الله موجود، و 42٪ كفروا بوجود إله، و 17٪ لديهم شكوك أو لا يعرفون؛ ولكن عندما تم تكرار هذه الدراسة بعد 80 عاماً باستخدام «رجال ونساء أميركيين» في عام 1996، كانت النتائج متشابهة جداً، بحيث 39٪ كانوا يعتقدون أن الله موجود، و45٪ كفروا بالله، و 15٪ لديهم شكوك أو لا يعرفون.[68][176][177]
أظهر استطلاع أجري بين عامي 2005 و 2007 من إيلين هوارد إكلاند من جامعة بافالو، جامعة ولاية نيويورك من 1646 من أساتذة العلوم الطبيعية والاجتماعية في 21 جامعة بحثية أمريكية، أنه من حيث الاعتقاد في الله أو وجود قوة أعلى، فإن أكثر من 60٪ أظهروا إما الكفر أو اللاأدرية، وأعرب أكثر من 30٪ عن الإيمان بوجود إله. وبشكل أكثر تحديداً، أجاب ما يقرب من 34٪ «لا أؤمن بالله» وحوالي 30٪ أجابوا «لا أعرف إذا كان هناك إله ولا توجد وسيلة لمعرفة لذلك».[178][179] وذكر إكلوند أن العلماء غالباً ما يعتبرون أنفسهم روحانيون دون دين أو معتقد بالله.[180] وقد خلص إكلوند وشيتل من دراستهما إلى أن الأفراد من خلفيات غير دينية قد اختيروا بشكل غير متناسب في مهن علمية وأن افتراض أن يصبح الفرد عالماً يؤدي بالضرورة إلى فقدان الدين، هو أمر لا يمكن الدفاع عنه، لأن الدراسة لم تؤيد بقوة الفكرة أن العلماء قد أسقطوا الهويات الدينية بسبب تدريبهم العلمي.[181] وعوضاً عن ذلك، كانت هناك عوامل مثل التنشئة والعمر وحجم الأسرة تؤثر تأثيراً كبيرا على الهوية الدينية لأن أولئك الذين يتم تربيتهم تربية دينية كانوا أكثر عرضة للتدين وأولئك الذين كانت لديهم تنشئة غير دينية كانوا أكثر احتمالاً ألا يكونوا متدينين.[178][181][182][183]
بين عامي 1901 و 2000، كان 654 من الحائزين على جائزة نوبل يتبعون 28 ديناً مختلفاً. وقد صرح معظمهم (65٪) المسيحية بأشكالها المختلفة على أنها تفضيلهم الديني. وعلى وجه الخصوص كانت الجوائز ذات الصلة بالعلم، فاز المسيحيون بحوالي 73٪ من الجوائز في الكيمياء، و 65٪ في الفيزياء، و 62٪ في علم وظائف الأعضاء أو الطب، و 54٪ في الاقتصاد.[175] فاز اليهود بـ17٪ من الجوائز في الكيمياء، و 26٪ في الطب، و 23٪ في الفيزياء.[175][175] وقد أجريت العديد من الدراسات في الولايات المتحدة ووجدت أن العلماء أقل عرضة للاعتقاد بالله من بقية السكان. تختلف التعريفات والإحصاءات الدقيقة، مع بعض الدراسات التي خلصت إلى أن 1⁄3 العلماء في الولايات المتحدة. 1⁄3 ملحدون، و1⁄3 لا أدريون، و1⁄3 لديهم بعض الإيمان بالله.[68][176][184] هذا هو على النقيض من أكثر من 3⁄4 عامة السكان الذين يؤمنون بالله في الولايات المتحدة. وتظهر دراسات أخرى من منظمات علمية أن 51٪ من علمائهم يؤمنون إما بالله أو قوة أعلى و 48٪ ليس لديهم دين.[176][185][186][187][188]
من حيث التصورات، فإن معظم العلماء الاجتماعيين والطبيعيين من 21 جامعة أمريكية لم يروا أن هناك صراع بين العلم والدين، في حين أن 37٪ كانوا متفقين مع الصراع. ومع ذلك، في نفس الدراسة، فإن العلماء الذين لم يتعرضوا للدين كثيراً، فإنهم يميلون إلى تأييد الصراع.[44][189]
ووجد تقرير صادر عن مركز أبحاث بيو في عام 2009 أن أعضاء الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم كانوا «أقل دينية بكثير من عامة الناس»، مع اعتقاد أن 51٪ يؤمنون بالإله أو وجود سلطة أعلي. وعلى وجه التحديد، 33٪ من الذين شملهم الاستطلاع يؤمنون بالله، و 18٪ يؤمنون بروح عالمية أو قوة أعلى، و 41٪ لا يؤمنون بالله أو قوة أعلى.[190]
أجرت إلين إكلوند دراسة في الفترة من 2011 إلى 2014 شملت عامة السكان الأمريكيين، بما في ذلك العلماء، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم. وأشارت الدراسة إلى أن 76٪ من العلماء عرفوا بالتقاليد الدينية. 85٪ من العلماء الإنجيليين لم يكن لديهم شكوك حول وجود الله، مقارنة مع 35٪ من العلماء. أما من حيث الدين والعلوم، فقد رأى 85٪ من العلماء الإنجيليين عدم وجود نزاع، في حين أن 75٪ من المجتمع العلمي كله لا يرون أي نزاع.[191][192][193]
وفقا لدراسة تقرير العلمانية في المجتمع والثقافة علي 1100 من العلماء في الهند: 66٪ من الهندوس، و 14٪ لم يبلغوا عن دين، و 10٪ ملحدون، و3٪ مسلمون، و3٪ مسيحيون، و4٪ بوذيون وسيخ وغيرها.[194][194]
وفقا لدراسة الدين علي العلماء في السياق الدولي علي 1581 من علماء المملكة المتحدة و 1763 عالماً من الهند، خلال 200 مقابلة: 65٪ من علماء المملكة المتحدة تم تحديدهم على أنهم غير متدينين و 6٪ فقط من العلماء الهنود يعتبرون غير متدينين، 12٪ من العلماء في المملكة المتحدة يحضرون الخدمات الدينية على أساس منتظم، و32٪ من العلماء في الهند تفعل ذلك.[195][195][196][197]
التصورات العامة للعلوم
أشارت الدراسات العالمية التي جمعت بيانات عن الدين والعلوم في الفترة بين 1981-2001 إلى أن البلدان ذات التدين العالي تتمتع أيضاً بإيمان أقوى بالعلوم، في حين أن البلدان الأقل ديناً لديها شكوك أكبر في أثر العلم والتكنولوجيا.[198] وقد لوحظ تميز الولايات المتحدة بسبب وجود إيمان أكبر في كل من الله والتقدم العلمي. وتشير أبحاث أخرى إلى أن مؤسسة العلوم الوطنية وجدت أن أمريكا لديها مواقف عامة أكثر إيجابية تجاه العلم من أوروبا وروسيا واليابان على الرغم من الاختلافات في مستويات التدين في هذه الثقافات.[199][200]
وتخلص دراسة أجريت على أشخاص من السويد إلى أنه على الرغم من أن السويديين يعدوا من بين أكثر المعتقدات غير الدينية، فإن المعتقدات الخارقة هي السائدة بين كل من الشباب والكبار. ويرجع ذلك على الأرجح إلى فقدان الثقة في مؤسسات مثل الكنيسة والعلوم.[201]
وفيما يتعلق بمواضيع محددة مثل الخلق، فهي ليست ظاهرة أمريكية حصراً. وكشف استطلاع للرأي علي الأوروبيين أن 40٪ يؤمنون بالتطور الطبيعي، و21٪ في التطور النظري، و20٪ في الخلق الخاص، و19٪لم يقرروا بعد؛ مع أعلى تركيزات من الشباب في سويسرا (21٪) والنمسا (20٪) وألمانيا (18٪).[202][202]
ووفقاً لدراسة مركز أبحاث بيو لعام 2015 حول التصورات العامة حول العلوم، فإن تصورات الناس حول صراع الدين مع العلم ترتبط بشكل أكبر بتصوراتهم عن معتقدات الآخرين أكثر من معتقداتهم الشخصية. على سبيل المثال، لم يري غالبية الأشخاص الذين لديهم انتماء ديني (68٪) أي تضارب بني معتقداتهم الدينية وعلمهم الشخصي، في حين أن غالبية الذين ليس لديهم انتماء ديني (76٪) كانوا يرون أن العلم والدين في نزاع دائم.[203][203][204][205]
بحثت دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لعام 2013 حول العلوم والدين والأصول ووجهات نظر الشعب الديني في أمريكا حول موضوعات العلوم مثل التطور، والانفجار الكبير، وتصورات الصراعات بين العلم والدين. ووجدت أن الغالبية العظمى من الناس الدينيين لا يرون أي نزاع بين العلم والدين و 11٪ فقط من الدينيين ينتمون إلى الديانات التي ترفض علناً التطور. حقيقة أن الفجوة بين المعتقدات الشخصية والرسمية لأديانهم كبيرة جداً تشير إلى أن جزء من المشكلة يمكن أن يتم إخماده من قبل أشخاص تعلم المزيد عن عقيدتهم الدينية الخاصة والعلم الذي يؤيدونه، وبالتالي سد هذه الفجوة في المعتقدات. وخلصت الدراسة إلى أن «الدين السائد والعلم السائد لا يهاجمان بعضهما البعض ولا يشهدان صراعاً». وعلاوة على ذلك، يلاحظون أن هذا الرأي تشترك فيه معظم المنظمات العلمية الرائدة مثل الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.[191][206][207]
وتخلص خطوط أخرى من البحوث حول تصورات العلم بين الجمهور الأمريكي إلى أن معظم الجماعات الدينية لا ترى أي صراع مع العلم وليس لديهم اختلافات مع الجماعات غير الدينية في طريق البحث عن المعرفة العلمية، على الرغم من أنه قد يكون هناك صراعات معرفية أو أخلاقية خفية عندما يقوم العلماء بإدعاءات مضادة للمبادئ الدينية.[208][209] وتشير نتائج مركز بيو إلى نتائج مماثلة، حيث لاحظت أن غالبية الأمريكيين (80-90٪) يظهرون دعماً قوياً للبحث العلمي، واتفقوا على أن العلم يجعل حياة المجتمع والفرد أفضل، و8 من كل 10 أميركيين سيكونون سعداء إذا كان أطفالهم سيصبحون علماء.[199][210]
ووفقاً لاستطلاع عام 2007 أجراه منتدى بيو «في حين أن الأغلبية الكبيرة من الأميركيين تحترم العلم والعلماء، فهي ليست دائماً على استعداد لقبول النتائج العلمية التي تتناقض تماماً مع معتقداتهم الدينية».[211] ويذكر منتدى بيو أن الخلافات الواقعية المحددة ليست «شائعة اليوم»، على الرغم من أن 40٪ إلى 50٪ من الأمريكيين لا يقبلون تطور البشر والأشياء الحية الأخرى، مع كون أقوى معارضة قادمة من المسيحيين الإنجيليين حيث 65٪ يقولون أن الحياة لم تتطور.[212][213][214]
انظر أيضًا
المراجع
- Stenmark (2004)، How to Relate Science and Religion: A Multidimensional Model، Grand Rapids, Mich.: W.B. Eerdmans Pub. Co.، ص. 45، ISBN 0-8028-2823-X،
Recognizing that science and religion are essentially social practices always performed by people living in certain cultural and historical situations should alert us to the fact that religion and science change over time.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) - Haq, Syed (2009). "Science in Islam". Oxford Dictionary of the Middle Ages. ISSN 1703-7603. Retrieved 2014-10-22.
- G. J. Toomer. Review on JSTOR, Toomer's 1964 review of Matthias Schramm (1963) Ibn Al-Haythams Weg Zur Physik Toomer p. 464: "Schramm sums up [Ibn Al-Haytham's] achievement in the development of scientific method." نسخة محفوظة 26 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Clegg, Brian. "The First Scientist: A Life of Roger Bacon". Carroll and Graf Publishers, NY, 2003 نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- العلم والإسلام, جيم الخليلي. بي بي سي, 2009
- Russel, C.A. (2002)، Ferngren, G.B. (المحرر)، Science & Religion: A Historical Introduction، مطبعة جامعة جونز هوبكينز، ص. 7، ISBN 0-8018-7038-0،
The conflict thesis, at least in its simple form, is now widely perceived as a wholly inadequate intellectual framework within which to construct a sensible and realistic historiography of Western science
- Shapin, S. (1996)، The Scientific Revolution، دار نشر جامعة شيكاغو، ص. 195،
In the late Victorian period it was common to write about the 'warfare between science and religion' and to presume that the two bodies of culture must always have been in conflict. However, it is a very long time since these attitudes have been held by historians of science.
- Brooke, J. H. (1991)، Science and Religion: Some Historical Perspectives، مطبعة جامعة كامبريدج، ص. 42،
In its traditional forms, the conflict thesis has been largely discredited.
- Committee on Revising Science and Creationism: A View from the National Academy of Sciences and Institute of Medicine of the National Academies (2008)، Science, Evolution and Creationism، National Academy of Sciences، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2008.
- Harrison (2015)، The Territories of Science and Religion، University of Chicago Press، ISBN 0-226-18448-X.
- Nongbri (2013)، Before Religion: A History of a Modern Concept، Yale University Press، ISBN 0-300-15416-X، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2022.
- Josephson (2012)، The Invention of Religion in Japan، University of Chicago Press، ISBN 0-226-41234-2.
- Cahan, David, المحرر (2003)، From Natural Philosophy to the Sciences: Writing the History of Nineteenth-Century Science، Chicago: University of Chicago Press، ISBN 0-226-08928-2.
- Numbers, Ronald؛ Lindberg, David, المحررون (2003)، When Science and Christianity Meet، Chicago: University of Chicago Press، ISBN 0-226-48214-6.
- The Oxford English Dictionary dates the origin of the word "scientist" to 1834.
- Grant (2007)، A History of Natural Philosophy: From the Ancient World to the Nineteenth Century، Cambridge: Cambridge University Press، ISBN 0-521-68957-0.
- ماكس مولر. Introduction to the science of religion. p. 28. نسخة محفوظة 01 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Hershel Edelheit, Abraham J. Edelheit, History of Zionism: A Handbook and Dictionary, p. 3, citing Solomon Zeitlin, The Jews. Race, Nation, or Religion? ( Philadelphia: Dropsie College Press, 1936). "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2018.
- Kuroda, Toshio and Jacqueline I. Stone, translator. ""The Imperial Law and the Buddhist Law"" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 مارس 2003، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2010.. Japanese Journal of Religious Studies 23.3–4 (1996)
- Neil McMullin. Buddhism and the State in Sixteenth-Century Japan. Princeton, N.J. : Princeton University Press, 1984.
- Grant, E. (1990, December 12). Science and Religion in the Middle Ages. Speech presented at "Science and Religion in the Middle Ages," in Harvard University, Cambridge
- Grant, Edward (2001)، God and Reason in the Middle Ages، Cambridge: Cambridge University Press، ISBN 0-511-03262-5.
- Hall, Marie Boas (1994) [1962]، The Scientific Renaissance, 1450-1630، New York: Dover publications.
- Szalay, Jessie (29 يونيو 2016)، "The Renaissance: The 'Rebirth' of Science & Culture"، www.livescience.com، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2017.
- Richard Dawkins on militant atheism (transcript), تيد (مؤتمر), 2007 (page visited on 21 January 2015). نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- جون بولكينغهورن Science and Theology SPCK/Fortress Press, 1998. (ردمك 0-8006-3153-6) pp. 20–22, following إيان بربور
- Nature, Human Nature, and God, إيان بربور، Fortress Press, 2002, (ردمك 0-8006-3477-2) نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Haught, John F. (1995)، Science and Religion : From Conflict to Conversation، Paulist Prees، ص. 9، ISBN 0-8091-3606-6، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020،
Throughout these pages we shall observe that there are at least four distinct ways in which science and religion can be related to each other: 1) Conflict – the conviction that science and religion are fundamentally irreconcilable; 2) Contrast – the claim that there can be no genuine conflict since religion and science are each responding to radically different questions; 3) Contact – an approach that looks for both dialogue and interaction, and possible "consonance" between science and religion, and especially for ways in which science shapes religious and theological understanding. 4) Confirmation – a somewhat quieter but extremely important perspective that highlights the ways in which, at a very deep level, religion supports and nourishes the entire scientific enterprise.
- The Sciences and theology in the twentieth century, آرثر بيكوك (ed), جامعة نوتر دام press, 1981 (ردمك 0-268-01704-2), pp. xiii–xv
- Paz-y-Miño-C G. & Espinosa A. (2014)، "The Incompatibility Hypothesis: Evolution versus Supernatural Causation" (PDF)، In Why Does Evolution Matter? The Importance of Understanding Evolution, edited by Gabriel Trueba. Newcastle UK: Cambridge Scholars Publishing، ص. 3–16، مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 أغسطس 2016،
The Incompatibility Hypothesis (IH) is an ultimate-level hypothesis. IH explains the cause of the controversy science-versus-religion, its fundamental reason. IH addresses directly the inquiry: what elicits the controversy science versus religion? And it offers an educated answer: their intrinsic and opposing approaches to assess reality, i.e. science by means of testing hypotheses, falsifying and/or testing predictions and replication of experiments; religion, in contrast, via belief in supernatural causality. Belief disrupts, distorts, delays or stops (3Ds + S) the comprehension and acceptance of scientific evidence. The authors consider the 3Ds + S to be cognitive effects of illusory thinking.
- Paz-y-Miño-C G. & Espinosa A. (2013.pages=73–98)، "The Everlasting Conflict Evolution-and-science versus Religiosity" (PDF)، In Religion and Ethics, edited by Gloria Simpson and Spencer Payne, New York, NY: NOVA Publishers، مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 أغسطس 2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Jerry Coyne، "Does The Empirical Nature Of Science Contradict The Revelatory Nature Of Faith?"، Edge، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- Neil deGrasse Tyson، "Holy Wars"، Haydenplanetarium.org، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- Neil deGrasse Tyson From Natural History Magazine, October 1999
- Stenger, Victor J. (2012)، God and the folly of faith : the incompatibility of science and religion، Amherst, N.Y.: Prometheus Books، ص. 290–96، ISBN 1-61614-599-4.
- ريتشارد دوكينز, وهم الإله (كتاب), Bantam Press, 2006, pp. 282–86.
- Richard Dawkins, أعظم استعراض فوق الأرض: دليل التطور , Free Press, 2010, pp. 5–6.
- Carroll (23 يونيو 2009)، "Science and Religion are Not Compatible"، Sean Carroll Blog، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018.
- "Excerpts of Statements by Scientists Who See No Conflict Between Their Faith and Science"، National Academy of Sciences، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2018.
- Miller (1999)، Finding Darwin's God: A Scientist's Search for Common Ground Between God and Evolution، New York: Harper Perennial، ص. 284–85، ISBN 978-0-06-093049-3، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2022.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
/|تاريخ=
mismatch (مساعدة) - Tolman، "Methods in Religion"، Malboro College، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2016.
- Ronald Numbers, المحرر (2009)، Galileo Goes To Jail and Other Myths About Science and Religion، ص. 3، ISBN 978-0-674-05741-8.
- Ferngren, G.B. (2002)، Ferngren, G.B. (المحرر)، Science & Religion: A Historical Introduction، مطبعة جامعة جونز هوبكينز، ص. x، ISBN 0-8018-7038-0،
... while [John] Brooke's view [of a complexity thesis rather than an historical conflict thesis] has gained widespread acceptance among professional historians of science, the traditional view remains strong elsewhere, not least in the popular mind.
- Ecklund, Elaine Howard؛ Park, Jerry Z. (2009)، "Conflict Between Religion and Science Among Academic Scientists?"، Journal for the Scientific Study of Religion، 48 (2): 276–92، doi:10.1111/j.1468-5906.2009.01447.x.
- Harrison, Peter (2015)، "That religion has typically impeded the progress of science"، في Numbers, Ronald L.؛ Kampourakis, Kostas (المحررون)، Newton's Apple and Other Myths about Science، Harvard University Press، ص. 195–201، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2017
- Ferngren, G.B. (2002)، Ferngren, G.B. (المحرر)، Science & Religion: A Historical Introduction، مطبعة جامعة جونز هوبكينز، ص. ix, x، ISBN 0-8018-7038-0،
While some historians had always regarded the Draper-White thesis as oversimplifying and distorting a complex relationship, in the late twentieth century it underwent a more systematic reevaluation. The result is the growing recognition among historians of science that the relationship of religion and science has been much more positive than is sometimes thought. " ; "... while [John Hedley] Brooke's view [of a complexity thesis rather than an historical conflict thesis] has gained widespread acceptance among professional historians of science, the traditional view remains strong elsewhere, not least in the popular mind.
- Quotation from Ferngren's introduction at "Gary Ferngren (editor). Science & Religion: A Historical Introduction. Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2002. (ردمك 0-8018-7038-0)."
"...while [John Hedley] Brooke's view [of a complexity thesis rather than conflict thesis] has gained widespread acceptance among professional historians of science, the traditional view remains strong elsewhere, not least in the popular mind." (p. x) - Quotation from Colin A. Russell in "The Conflict Thesis" the first essay of "Gary Ferngren (editor). Science & Religion: A Historical Introduction. Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2002. (ردمك 0-8018-7038-0)."
"The conflict thesis, at least in its simple form, is now widely perceived as a wholly inadequate intellectual framework within which to construct a sensible and realistic historiography of Western science." (p. 7, followed by a list of the basic reasons why the conflict thesis is wrong). - Gary Ferngren (editor). Science & Religion: A Historical Introduction. Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2002. (ردمك 0-8018-7038-0). (Introduction, p. ix)
- Jones, Richard H. (2011)، For the Glory of God : The Role of Christianity in the Rise and Development of Modern Science Volume 1، University Press of America، ص. 19–22, 139، ISBN 978-0-7618-5566-8.
- Fantoli (2005, p. 139), Finocchiaro (1989, pp. 288–93).
- Finocchiaro (1997), p. 82؛ Moss & Wallace (2003), p. 11 نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- See Langford (1966, pp. 133–34), and Seeger (1966, p. 30), for example. Drake (1978, p. 355) asserts that Simplicio's character is modelled on the Aristotelian philosophers, Lodovico delle Colombe and Cesare Cremonini, rather than Urban. He also considers that the demand for Galileo to include the Pope's argument in the Dialogue left him with no option but to put it in the mouth of Simplicio (Drake, 1953, p. 491). Even آرثر كوستلر, who is generally quite harsh on Galileo in The Sleepwalkers (1959), after noting that Urban suspected Galileo of having intended Simplicio to be a caricature of him, says "this of course is untrue" (1959, p. 483).
- Lindberg, David، "Beyond War and Peace: A Reappraisal of the Encounter between Christianity and Science"، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
- Biékowska, Barbara, المحرر (2013)، Scientific World of Copernicus: On the Occasion of the 500th Anniversary of his Birth 1473–1973.، Springer، ص. 63–65، ISBN 9401026181.
- "Did Galileo have Proof of the Earth's Movement?"، Tel-Aviv University، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018.
- Sanderson (05 مارس 2010)، "Galileo backed Copernicus despite data: Stars viewed through early telescopes suggested that Earth stood still"، Nature، doi:10.1038/news.2010.105، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2017.
- ستيفن جاي غولد. صخور العصر. Ballantine Books, 1999.
- W. T. Stace, Time and Eternity: an Essay in the Philosophy of Religion, دار نشر جامعة برنستون, Princeton, NJ, 1952.
- "Evolution Resources: Compatibility of Science and Religion"، Science, Evolution, and Creationism، National Academies of the United States، 2008، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2019.
- Barbour, Ian G. (1968)، "Science and Religion Today"، في Ian G. Barbour (ed.) (المحرر)، Science and Religion: New Perspectives on the Dialogue (ط. 1st)، New York, Evanston and London: Harper & Row، ص. 3–29.
{{استشهاد بكتاب}}
:|محرر=
has generic name (مساعدة) - Religion-and-Science Philip Hefner, pp. 562–76 in The Oxford Handbook of Religion and Science Philip Clayton(ed.), Zachary Simpson(associate-ed.). Hardcover 2006, paperback July 2008. دار نشر جامعة أكسفورد, 1023 pages نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Hefner, Philip (2008)، "Editorial: Religion-and-Science, the Third Community"، مجلة زيجون، 43 (1): 3–7، doi:10.1111/j.1467-9744.2008.00893.x.
- "Ian Ramsey Centre"، Users.ox.ac.uk، 04 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- Scott, Eugenie (1998)، ""Science and Religion", "Christian Scholarship", and "Theistic Science""، Reports of the National Center for Science Education، National Center for Science Education، 18 (2)، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2013.
- Smedes, Taede A. (2008)، "Beyond Barbour or Back to Basics? The Future of Science-and-Religion and the Quest for Unity"، Zygon، 43 (1): 235–58، doi:10.1111/j.1467-9744.2008.00910.x.
- Theerman, Paul "James Clerk Maxwell and religion", American Journal of Physics, 54 (4), April 1986, pp. 312–17 دُوِي:10.1119/1.14636
- What is truth? A course in science and religion Peter J. Brancazio, Am. J. Phys. 62, 893 (1994) دُوِي:10.1119/1.17735
- The stifling grip of religion Romard Barthel
- Einstein and Religion: Physics and Theology, Max Jammer Author Jeremy Bernstein and Reviewer, Am. J. Phys. 68, 676 (2000), دُوِي:10.1119/1.19513
- Science, religion, and skepticism, Dwight E. Neuenschwander, Am. J. Phys. 66, 273 (1998), دُوِي:10.1119/1.19024
- Copernicus and Martin Luther: An encounter between science and religion
- Science and Religion: From Conflict to Conversation
- Science and Religion – A Comment
- Religion versus science?
- Does religion contradict science?
- Religion versus science?
- Religion vs. science?
- Religion in an Age of Science
- Making sense of experience: Common ground in science and religion
- Guest Comment: Preserving and cherishing the Earth—An appeal for joint commitment in science and religion
- James Clerk Maxwell and religion. Paul Theerman, Am. J. Phys. 54, 312 (1986), دُوِي:10.1119/1.14636
- Science 15 August 1997: Vol. 277. no. 5328, pp. 890–93; "Scientific Community: Science and God: A Warming Trend?" Gregg Easterbrook دُوِي:10.1126/science.277.5328.890
- •Science 12 September 1997: Vol. 277. no. 5332, pp. 1589–1591; "Letters: Science and Religion" دُوِي:10.1126/science.277.5332.1589a
- Science 13 December 1957: Vol. 126. no. 3285, pp. 1225–29; "Science and the Citizen" Warren Weaver دُوِي:10.1126/science.126.3285.1225
- Science 25 April 1958: Vol. 127. no. 3304, pp. 1004, 1006; "Letters: Science and Religion"
- ساينس, 6 June 1958, 127(3310), pp. 1324–27; "A Human Enterprise: Science as lived by its practitioners bears but little resemblance to science as described in print." دُوِي:10.1126/science.127.3310.1324
- Science 23 February 2001: Vol. 291. no. 5508, pp. 1472–74; "PAPAL SCIENCE: Science and Religion Advance Together at Pontifical Academy" Charles Seife دُوِي:10.1126/science.291.5508.1472
- Science and Religion, by Alvin Plantinga, 2007, 2010. نسخة محفوظة 28 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Schuessler, Jennifer (13 ديسمبر 2011)، "Philosopher sticks up for God"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2013.
- Boudry, Maarten (سبتمبر 2012)، "Review of Alvin Plantinga (2011), Where the Conflict Really Lies: Science, Religion and Naturalism"، International History, Philosophy and Science Teaching Group،
Plantinga's effort to stave off the conflict between theism and evolution is a failure... if the bar for rational belief is lowered to mere logical possibility, and the demand for positive evidence dropped, then no holds are barred.
- "Themelios | Review: Where The Conflict Really Lies Science Religion And Naturalism"، The Gospel Coalition، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- Religion and Science, John Habgood, Mills & Brown, 1964, pp. 11, 14–16, 48–55, 68–69, 87, 90–91.
- Principe (2006)، Science and Religion، The Teaching Company.
- Principe، History of Science from Antiquity to 1700، The Teaching Company.
- Hatcher, William (سبتمبر 1979)، "Science and the Bahá'í Faith"، مجلة زيجون، 14 (3): 229–53، doi:10.1111/j.1467-9744.1979.tb00359.x.
- Smith, P. (1999)، A Concise Encyclopedia of the Bahá'í Faith، Oxford, UK: Oneworld Publications، ص. 306–07، ISBN 1-85168-184-1.
- Mehanian, Courosh؛ Friberg, Stephen R. (2003)، "Religion and Evolution Reconciled: 'Abdu'l-Bahá's Comments on Evolution"، The Journal of Bahá'í studies، 13 (1–4): 55–93.
- Yong, Amos. (2005) Buddhism and Science: Breaking New Ground (review) Buddhist-Christian Studies – Volume 25, 2005, pp. 176–80
- Wallace, B. Alan. (2003). Buddhism & science: breaking new ground. Columbia University Press, p. 328
- Hamilton, Jon. (2005) "The Links Between the Dalai Lama and Neuroscience" www.NPR.org, November 11, 2005 نسخة محفوظة 22 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Dalai Lama. (2005) "The Universe in a Single Atom: The Convergence of Science and Spirituality" Broadway.
- Davis, Edward B. (2003)، "Christianity, History Of Science And Religion"، في Van Huyssteen, Wentzel (المحرر)، Encyclopedia of Science and Religion، Macmillan Reference، ص. 123–27، ISBN 978-0-02-865704-2
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: postscript (link) - Russell, Robert John (2008)، Cosmology: From Alpha to Omega، Minneapolis, MN: Fortress Press، ص. 344، ISBN 978-0-8006-6273-8.
- Knight, Christopher C. (2008)، "God's Action in Nature's World: Essays in Honour of Robert John Russell"، Science & Christian Belief، 20 (2): 214–15، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019.
- Grant, Edward (2006)، Science and Religion, 400 BC to AD 1550 : from Aristotle to Copernicus (ط. Johns Hopkins Paperbacks)، Johns Hopkins University Press، ص. 222، ISBN 0-8018-8401-2.
- Grant 2006, pp. 111–14
- Grant 2006, pp. 105–06
- "What Time Is It in the Transept?"، D. Graham Burnett book review of J.L.Heilbron's work, The Sun in the Church: Cathedrals as Solar Observatories، نيويورك تايمز، 24 أكتوبر 1999، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2013.
{{استشهاد ويب}}
: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|عمل=
(مساعدة) - Lindberg, David؛ Numbers, Ronald L (أكتوبر 2003)، When Science and Christianity Meet، University of Chicago Press، ISBN 0-226-48214-6.
- Goldstein, Thomas (أبريل 1995)، Dawn of Modern Science: From the Ancient Greeks to the Renaissance، Da Capo Press، ISBN 0-306-80637-1، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2022.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) - Pope John Paul II (سبتمبر 1998)، "Fides et Ratio (Faith and Reason), IV"، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2006.
- Jaki, Stanley L. The Savior of Science, Wm. B. Eerdmans Publishing Company (July 2000), (ردمك 0-8028-4772-2).
- David C. Lindberg, "The Medieval Church Encounters the Classical Tradition: Saint Augustine, Roger Bacon, and the Handmaiden Metaphor", in David C. Lindberg and Ronald L. Numbers, ed. When Science & Christianity Meet, (Chicago: University of Chicago Pr., 2003).
- quoted in: Peters, Ted. "Science and Religion". Encyclopedia of Religion p. 8182
- quoted in Ted Peters, Science and Religion, Encyclopedia of Religion, p. 8182
- "Religion and Science (Stanford Encyclopedia of Philosophy)"، Plato.stanford.edu، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- "Enlightenement"، Stanford Encyclopedia of Philosophy، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019.
- Schloss (2006)، "Evolutionary theory and religious belief"، في Clayton, Philip؛ Simpson, Zachary (المحررون)، The Oxford Handbook of Religion and Science، Oxford: Oxford University Press، ص. 187–206، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017
- Numbers 2006، صفحات 271–274 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2018.
- Larson, Edward J. (2004)، Evolution: The Remarkable History of a Scientific Theory، Modern Library، ISBN 978-0-679-64288-6، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة) - Numbers 2006، صفحات 399–431
- "Religion and Science"، stanford.edu، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
- Numbers 2006، صفحات 268–285 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2018.
- Plavcan, J. Michael (2007)، "The Invisible Bible: The Logic of Creation Science"، في Petto, Andrew J.؛ Godfrey, Laurie R. (المحررون)، Scientists Confront Creationism، New York, London: Norton، ص. 361، ISBN 978-0-393-33073-1، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2022،
Most creationists are simply people who choose to believe that God created the world-either as described in Scripture or through evolution. Creation scientists, by contrast, strive to use legitimate scientific means both to argue against evolutionary theory and to prove the creation account as described in Scripture.
- The Origin of Rights, Roger E. Salhany, Toronto, Calgary, Vancouver: Carswell pp. 32–34
- "The legislative history demonstrates that the term "creation science," as contemplated by the state legislature, embraces this religious teaching." Edwards v. Aguillard نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- Collins, Francis S. (2007)، The Language of God : A Scientist Presents Evidence for Belief، New York: Free Press، ISBN 1-4165-4274-4، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020.
- Reconciling Science and Religion: The Debate in Early-twentieth-century Britain, Peter J. Bowler, 2001, دار نشر جامعة شيكاغو, (ردمك 0-226-06858-7). Front dustcover flap material
- James C. Peterson (2001)، Genetic Turning Points: The Ethics of Human Genetic Intervention، Wm. B. Eerdmans Publishing،
As to specifically Christian theists, an example of continue presence would be the American Scientific Affiliation. It currently has about two thousand members, all of whom affirm the Apostles' Creed as part of joining the association, and most of whom hold Ph.D.s in the natural sciences. Their active journal is Perspectives on Science and Christian Faith. Across the Atlantic, the Society of Ordained Scientists and Christians in Science are similar affiliation in Great Britain.
- "Catholic Encyclopedia"، New Advent، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- Machamer, Peter (1998)، The Cambridge Companion to Galileo، مطبعة جامعة كامبريدج، ص. 306، ISBN 0-521-58841-3، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020.
- Pope يوحنا بولس الثاني, 3 October 1981 to the Pontifical Academy of Science, "Cosmology and Fundamental Physics" نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Andrew Dickson White. A History of the Warfare of Science with Theology in Christendom (Kindle Locations 1970–2132)
- Lindberg, David (2009)، "Myth 1: That the Rise of Christianity was Responsible for the Demise of Ancient Science"، في Ronald Numbers (المحرر)، Galileo Goes to Jail and Other Myths About Science and Religion، Harvard University Press، ص. 15–18، ISBN 978-0-674-05741-8.
- Jeffrey Russell. Inventing the Flat Earth: Columbus and Modern Historians. Praeger Paperback; New Edition (January 30, 1997). (ردمك 0-275-95904-X); (ردمك 978-0-275-95904-3).
- Quotation from ديفيد س. ليندبرغ and Ronald L. Numbers in "Beyond War and Peace: A Reappraisal of the Encounter between Christianity and Science". Studies in the History of Science and Christianity. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Cormack, Leslie (2009)، "Myth 3: That Medieval Christians Taught that the Earth was Flat"، في Ronald Numbers (المحرر)، Galileo Goes to Jail and Other Myths About Science and Religion، Harvard University Press، ص. 28–34، ISBN 978-0-674-05741-8.
- The Scientific Revolution: A Historiographical Inquiry, فلوريس كوهن, University of Chicago Press 1994, 680 pages, (ردمك 0-226-11280-2), pp. 308–21 نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Cohen (1994) p. 313. Hooykaas puts it more poetically: "Metaphorically speaking, whereas the bodily ingredients of science may have been Greek, its vitamins and hormones were biblical."
- Peter Harrison, The Bible, Protestantism, and the Rise of Natural Science (Cambridge, 1998).
- Peter Harrison, The Fall of Man and the Foundations of Science (Cambridge, 2007); see also Charles Webster, The Great Instauration (London: Duckworth, 1975)
- "God and Nature"، google.com، مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2016.
- The Anglican Origins of Modern Science, Isis, Volume 71, Issue 2, June 1980, 251–67; this is also noted on p. 366 of Science and Religion, John Hedley Brooke, 1991, مطبعة جامعة كامبريدج نسخة محفوظة 16 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
- John Dillenberger, Protestant Thought and Natural Science (دابلداي, 1960).
- Christopher B. Kaiser, Creation and the History of Science (Eerdmans, 1991).
- John Hedley Brooke, Science and Religion: Some Historical Perspectives, 1991, مطبعة جامعة كامبريدج, (ردمك 0-521-23961-3), p. 19. See also Peter Harrison, "Newtonian Science, Miracles, and the Laws of Nature", Journal of the History of Ideas 56 (1995), 531–53.
- Science and Christianity in pulpit and pew, دار نشر جامعة أكسفورد, 2007, Ronald L. Numbers, pp. 4, 138 n. 3 where Numbers specifically raises his concerns with regards to the works of Michael B. Foster، Reijer Hooykaas، Eugene M. Klaaren, and ستانلي جاكي
- رودني ستارك, For the glory of God: how monotheism led to reformations, science, witch-hunts and the end of slavery, 2003, دار نشر جامعة برنستون, (ردمك 0-691-11436-6), p. 123
- Sztompka, Piotr (2003), "Robert King Merton", in Ritzer, George, The Blackwell Companion to Major Contemporary Social Theorists. Malden, Massachusetts; Oxford: Blackwell, p. 13, (ردمك 978-1-4051-0595-8).
- Gregory, Andrew (1998), Handout for course 'The Scientific Revolution' at The Scientific Revolution
- Becker, George (1992), The Merton Thesis: Oetinger and German Pietism, a significant negative case, Sociological Forum (Springer) 7 (4), pp. 642–60
- Cua, Antonio S. "The Quasi-Empirical Aspect of Hsün-tzu's Philosophy of Human Nature." PEW 28 (1978), 3–19.
- Tillman, Hoyt Cleveland. "Utilitarian Confucianism : Chʻen Liang challenge to Chu Hsi" Cambridge, Mass.: Council on East Asian Studies, Harvard University: Distributed by Harvard University Press, 1982.
- Black, Alison Harley. "Man and Nature in the Philosophical Thought of Wang Fu-Chih." Publications on Asia of the Henry M. Jackson School of International Studies, University of Washington, no. 41. Seattle: University of Washington Press, 1989
- Mary Evelyn Tucker "Confucianism and Ecology: The Interrelation of Heaven, Earth, and Humans (Religions of the World and Ecology)" Center for the Study of World Religions (August 15, 1998)
- Carl Mitcham (2005)، Encyclopedia of Science, Technology, and Ethics، Macmillan Reference، ص. 917، ISBN 0-02-865831-0، مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2020.
- Gosling, David L. (2011)، "Darwin and the Hindu Tradition: "Does What Goes Around Come Around?""، Zygon، 46 (2): 345–69، doi:10.1111/j.1467-9744.2010.01177.x.
- Gosling (سبتمبر 2012)، "Science and the Hindu Tradition: Compatibility or Conflict?"، Hinduism and Science: Contemporary Considerations، 47 (3): 576–77، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2014.
- Sehgal, Sunil (1999)، Encyclopedia of Hinduism (Volume 3)، Sarup & Sons، ص. 688،
The Hindus were Spinozaites more than two thousand years before the existence of Spinoza; and Darwinians many centuries before our time, and before any word like 'evolution' existed in any language of the world.
- Gosling (سبتمبر 2012)، "Science and the Hindu Tradition: Compatibility or Conflict?"، Hinduism and Science: Contemporary Considerations، 47 (3): 577.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط|access-date=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة) - Sarma, Deepak (2011) "Classical Indian Philosophy: A Reader" p. 167 Columbia University Press
- Samkhya Karika, śloka4
- Raman, Varadaraja (2012)، "Hinduism and science : some reflections"، ATLA Religion Database with ATLASerials، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020.
- "Opinions on evolution from ten countries"، NCSE، 30 يونيو 2009، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- Hamilton, Fiona، "One in seven Britons believe in creationism over evolution"، The Times، London، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2016.
- "Religion & Ethics-Hinduism"، BBC، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2008.
- Moorty, J.S.R.L.Narayana (18–21 مايو 1995)، "Science and spirituality: Any Points of Contact? The Teachings of U.G.Krishnamurti: A Case Study"، Krishnamurti Centennial Conference، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2008.
- Rastogi, V.B. (1988). Organic Evolution. Kedar Nath Ram Nath, New Delhi.
- Cvancara, A.M. (1995). A field manual for the amateur geologist. John Wiley & sons, Inc. New York.
- Similarities in concept of evolution of life on earth in Dashavatar and modern Geology. Dr. Nitish Priyadarshi, American Chronicle نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Kutty (2009)، Adam's Gene and the Mitochondrial Eve، Xlibris Corporation، ص. 136، ISBN 978-1-4415-0729-7، مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 2016.
- Muzaffar Iqbal (2007). Science & Islam. Greenwood Press.
- 2. Toshihiko Izutsu (1964). God and Man in the Koran. Weltansckauung. Tokyo.
- 3. Situating Arabic Science: Locality versus Essence (A.I. Sabra)
- Robert Briffault (1928). The Making of Humanity, pp. 190–202. G. Allen & Unwin Ltd.
- Vernet 1996، صفحة 788: "IBN AL-HAYXHAM, B. AL-HAYTHAM AL-BASRI, AL-MisRl, was identified towards the end of the 19th century with the ALHAZEN, AVENNATHAN and AVENETAN of mediaeval Latin texts. He is one of the principal Arab mathematicians and, without any doubt, the best physicist."
- Sardar 1998.
- Topdemir 2007b، صفحات 8–9.
- Rashed 2007، صفحة 11.
- Ackerman 1991.
- "International Year of Light - Ibn Al-Haytham and the Legacy of Arabic Optics"، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018.
- Al-Khalili, Jim (04 يناير 2009)، "The 'first true scientist'"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013.
- Gorini, Rosanna (أكتوبر 2003)، "Al-Haytham the man of experience. First steps in the science of vision" (PDF)، Journal of the International Society for the History of Islamic Medicine، 2 (4): 53–55، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
- Seyyid Hossein Nasr. "Islam and Modern Science"
- "Jesus and the Indian Messiah – 13. Every Wind of Doctrine"، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2010.
- "Islam in Science"، Al Islam، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2016.
- Nayanar (2005b), p. 190, Gāthā 10.310
- Soni, Jayandra (1998)، E. Craig (المحرر)، "Jain Philosophy"، Routledge Encyclopedia of Philosophy، London: Routledge، مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو 2008.
- Peter Harrison, 'Religion, the Royal Society, and the Rise of Science', Theology and Science, 6 (2008), 255–71.
- Thomas Sprat, The History of the Royal Society (London, 1667)
- Frank Turner, 'The Victorian Conflict between Science and Religion: A Professional Dimension', Isis, 49 (1978) 356–76.
- "Albert Einstein:Religion and Science"، Sacred-texts.com، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- Shalev, Baruch (2005). 100 Years of Nobel Prizes. p. 59 نسخة محفوظة 17 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Larson؛ Witham (1997)، "Scientists are still keeping the faith"، Nature، 386 (6624): 435–36، Bibcode:1997Natur.386..435L، doi:10.1038/386435a0، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2017.
- Larson؛ Witham (23 يوليو 1998)، "Leading scientists still reject God"، Nature (باللغة الإنجليزية)، ص. 313–313، doi:10.1038/28478، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
- Ecklund, Elaine، "Religion and Spirituality among University Scientists" (PDF)، Social Science Research Council، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 ديسمبر 2017.
- Ecklund, Elaine Howard (2010)، Science vs. Religion : What Scientists Really Think، New York, NY: Oxford University Press، ص. 16، ISBN 978-0-19-539298-2، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2022.
- "Natural scientists are less likely to believe in God than are social scientists" (PDF)، Physorg.com، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 فبراير 2012. "Many scientists see themselves as having a spirituality not attached to a particular religious tradition. Some scientists who don't believe in God see themselves as very spiritual people. They have a way outside of themselves that they use to understand the meaning of life."
- Donovan, Patricia، "Scientists May Not Be Very Religious, but Science May Not Be to Blame"، University at Buffalo New York، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2019.
- Ecklund؛ Scheitle (مايو 2007)، "Religion among Academic Scientists: Distinctions, Disciplines, and Demographics"، Social Problems، 54 (2): 289–307، doi:10.1525/sp.2007.54.2.289.
- "Jewish Biographies: Nobel Prize Laureates"، Jewish Virtual Library، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2017.
- Wuthnow, Robert (21 مايو 2005)، "Essay Forum on the Religious Engagements of American Undergraduates"، Religion.ssrc.org، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- "Scientists and Belief"، Pew Research Center، 5 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
- مركز بيو للأبحاث: "Public Praises Science; Scientists Fault Public, Media", Section 4: Scientists, Politics and Religion. July 9, 2009. نسخة محفوظة 22 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Larson and Witham, 1998 "Leading Scientists Still Reject God" نسخة محفوظة 2014-03-01 على موقع واي باك مشين.
- Scott، "Do Scientists Really Reject God?: New Poll Contradicts Earlier Ones"، Reports of the National Center for Science Education، National Center for Science Education، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2016.
- Ecklund, Elaine Howard، "Some Atheist Scientists With Children Embrace Religious Traditions"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2016.
- "Scientists and Belief"، مركز بيو للأبحاث، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2011،
A survey of scientists who are members of the American Association for the Advancement of Science, conducted by the Pew Research Center for the People & the Press in May and June 2009, finds that members of this group are, on the whole, much less religious than the general public.1 Indeed, the survey shows that scientists are roughly half as likely as the general public to believe in God or a higher power. According to the poll, just over half of scientists (51%) believe in some form of deity or higher power; specifically, 33% of scientists say they believe in God, while 18% believe in a universal spirit or higher power.
- Ecklund (16 فبراير 2014)، "Religious Communities, Science, Scientists, and Perceptions: A Comprehensive Survey" (PDF)، Elaine Ecklund Blog، Rice University، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مايو 2016.
- Neil Gross and Solon Simmons (2009). The religiosity of American college and university professors. Sociology of Religion, 70(2):101–29. دُوِي:10.1093/socrel/srp026 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2020.
- Easton, John. Survey on physicians' religious beliefs shows majority faithful Medical Center Public Affairs, U of C Chronicle. July 14, 2005. نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Keysar؛ Kosmin (2008)، Worldviews and Opinions of Scientists: India 2007-2008، Trinity College: Study of Secularism in Society and Culture (ISSSC)، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2016.
- McCaig (24 سبتمبر 2014)، "Indian scientists significantly more religious than UK scientists"، Rice University News، Rice University، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- Thomas (27 ديسمبر 2016)، "Atheism and Unbelief among Indian Scientists: Towards an Anthropology of Atheism(s)"، Society and Culture in South Asia، 3 (1): 45–67، doi:10.1177/2393861716674292.
- Jones, Richard H. (2011). For the Glory of God : The Role of Christianity in the Rise and Development of Modern Science. University Press of America. Pg. 139. (ردمك 9780761855668).
- Norris, Pippa؛ Ronald Inglehart (2011)، Sacred and Secular: Religion and Politics Worldwide (ط. 2nd)، Cambridge University Press، ص. 67–68، ISBN 978-1-107-64837-1، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2021،
Instead, as is clearly shown in Figure 3.3, societies with greater faith in science also often have stronger religious beliefs." and "Indeed, the secular postindustrial societies, exemplified by the Netherlands, Norway, Denmark, prove most skeptical toward the impact of science and technology, and this is in accordance with the countries where the strongest public disquiet has been expressed about certain contemporary scientific developments such as the use of genetically modified organisms, biotechnological cloning, and nuclear power. Interestingly, again the United States displays distinctive attitudes compared with similar European nations, showing greater faith in both God and scientific progress.
- Keeter, Scott؛ Smith, Gregory؛ Masci, David (2011)، "Religious Belief and Attitudes about Science in the United States"، The Culture of Science: How the Public Relates to Science Across the Globe، New York: Routledge، ص. 336, 345–47، ISBN 978-0-415-87369-7،
The United States is perhaps the most religious out of the advanced industrial democracies." ; "In fact, large majorities of the traditionally religious American nevertheless hold very positive views of science and scientists. Even people who accept a strict creationist view, regarding the origins of life are mostly favorable towards science." ; "Our review of three important issues on the public policy agenda in the United States suggest that although there is a potential for broad religiously based conflict over science, the scope of this conflict is limited. Only on one issue does a significant portion of the public deny strong consensus for religious reasons: evolution. The significance of this disagreement should not be understated, but it is decidedly unrepresentative of the broader set of scientific controversies and issues. As already noted, it is difficult to find any other major policy issues on which there are strong religious objections to scientific research. Religious concerns do arise in connection with a number of areas of life sciences research, such as the effort to develop medical therapies from embryonic stem cells. But these are not rooted in disputes about the truth of scientific research, and can be found across the spectrum of religious sentiment." ; "According to the National Science Foundation, public attitudes about science are more favorable in the United States than in Europe, Russia, and Japan, despite great differences across these cultures in level of religiosity (National Science Foundation, 2008).
- Francis, Leslie J.؛ Greer, John E. (01 مايو 2001)، "Shaping Adolescents' Attitudes towards Science and Religion in Northern Ireland: The role of scientism, creationism and denominational schools"، Research in Science & Technological Education، 19 (1): 39–53، Bibcode:2001RSTEd..19...39J، doi:10.1080/02635140120046213.
- Sjodin (2002)، "The Swedes and the Paranormal"، Journal of Contemporary Religion، 17 (1).
- Numbers, Ronald (2009)، "Myth 24: That Creationism is a Uniquely American Phenomenon"، في Ronald Numbers (المحرر)، Galileo Goes to Jail and Other Myths About Science and Religion، Harvard University Press، ص. 215–23، ISBN 978-0-674-05741-8.
- Funk؛ Alper (22 أكتوبر 2015)، "Religion and Science: Highly Religious Americans are less likely than others to see Conflict between Faith and Science."، Pew Research Center، Pew، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018.
- "Religion and the Unaffiliated"، "Nones" on the Rise، مركز بيو للأبحاث: Religion & Public Life، 9 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018.
- "Most of the Religiously Unaffiliated Still Keep Belief in God"، Pew Research Center، 15 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2016.
- Tegmark؛ Lee (11 فبراير 2013)، "The MIT Survey on Science, Religion and Origins: the Belief Gap"، Massachusetts Institute of Technology، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
- McCaig (13 مارس 2015)، "Nearly 70 percent of evengelicals do not view religion and science as being in conflict"، Unconventional Wisdom، Rice University، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- Evans, John (2011)، "Epistemological and Moral Conflict Between Religion and Science"، Journal for the Scientific Study of Religion، 50 (4): 707–27، doi:10.1111/j.1468-5906.2011.01603.x.
- Baker, Joseph O. (2012)، "Public Perceptions of Incompatibility Between "Science and Religion""، Public Understanding of Science، 21 (3): 340–53، doi:10.1177/0963662511434908.
- Scott Keeter؛ Gregory Smith؛ David Masci، "Religious Belief and Public Attitudes About Science in the US" (PDF)، Pew Research Center، ص. 1–2, 13، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 يونيو 2012.
- "Science in America: Religious Belief and Public Attitudes"، The Pew Forum، 18 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2010، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2012.
- "Public Opinion on Religion and Science in the United States"، Pew Research Center، 5 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018.
- Christopher P. Scheitle (2011)، "U.S. College students' perception of religion and science: Conflict, collaboration, or independence? A research note"، Journal for the Scientific Study of Religion، Blackwell، 50 (1): 175–86، doi:10.1111/j.1468-5906.2010.01558.x، ISSN 1468-5906.
- "Nones on the Rise" (PDF)، Pew Research Center، ص. 24، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 مارس 2013.
- بوابة إلحاد
- بوابة أخلاقيات
- بوابة تاريخ العلوم
- بوابة فلسفة العلوم
- بوابة علوم
- بوابة فلسفة
- بوابة الأديان