تمرد الحوثيين
تمرد الحوثيين يشير إلى الأحداث التي شهدتها اليمن منذ بداية نزاع صعدة بين الحكومة اليمنية والحوثيون، وحتى انقلاب اليمن 2014 وما تلاه من أحداث وتطورات.[17]
المرحلة الثانية رئاسة عبد ربه منصور هادي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الأزمة اليمنية | |||||||
اماكن سيطرة وانتشار الحوثيين | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
حكومات الرئيس هادي حزب الإصلاح الفرقة الأولى مدرع مشتبه : الولايات المتحدة | الحوثيون الحرس الجمهوري قوات الأمن الخاصة حزب المؤتمر الشعبي العام مشتبه : حزب الله إيران كوريا الشمالية[18] | ||||||
القادة | |||||||
المرحلة الأولى: محمد باسندوة علي محسن الأحمر حميد القشيبي ⚔ عبده حسين الترب مرحة الانقلاب: الرئيس هادي خالد بحاح صالح الجعيملاني | الحوثيون: عبد الملك الحوثي محمد علي الحوثي أبو علي الحاكم محمد عبد السلام عبد الخالق الحوثي حسين العزي المؤتمر: علي عبد الله صالح أحمد علي | ||||||
القوة | |||||||
اليمن :جنود: [9]مقاتلين قبليين: | الحوثيين 100 ألف (2011)[15][16] | ||||||
الخسائر | |||||||
اليمن : | الحوثيين: | ||||||
ملاحظات | |||||||
مجموع الخسائر: | |||||||
جزء من سلسلة حول |
الأزمة اليمنية |
---|
تمرد الحوثيين | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الأزمة اليمنية | |||||||||
أماكن سيطرة وإنتشار الحوثيين حتى 2010 | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
حكومات الرئيس صالح السعودية (2009-2010) مشتبه : الولايات المتحدة | الحوثيون مشتبه : حزب الله إيران كوريا الشمالية[5][6][7] | ||||||||
القادة | |||||||||
اليمن : علي عبد الله صالح عبدربه منصور علي محمد مجور عبد القادر باجمال علي محسن أحمد علي يحيى صالح السعودية: الملك عبدالله خالد بن سلطان | بدر الدين الحوثي حسين الحوثي ⚔ عبد الملك الحوثي يحيى الحوثي محمد الحوثي عبد الكريم الحوثي عبد الله الرزامي أبو علي الحاكم يوسف المداني ⚔ طه المداني أبو حيدر ⚔ محمد عبد السلام فارس مناع [8] | ||||||||
القوة | |||||||||
اليمن : (يعتقد)30,000 جندي في الميدان[9]66,700 مجموع[10]27000 المقاتلين القبليين[11] السعودية: (يعتقد)100,000 نشروا [12] 199,500 إجمالي[10] | الحوثيين (يعتقد)2,000 (2004)[13]10,000 (2009)[14]100,000 (2011)[15][16] | ||||||||
خلفية
عقب أحداث الحادي عشر من سبتمر 2001، لاحظ علي عبد الله صالح أن السلفية ازدادوا قوة في اليمن ربما أكثر من اللازم وهو مالم يكن مخططاً[بحاجة لمصدر] فدعم حسين بدر الدين الحوثي بداية لإعادة إحياء النشاط الزيدي في صعدة على الأقل، بالإضافة لتشجيعه لبعض هولاء السلفية ترك حزب التجمع اليمني للإصلاح.[22] ولكن عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بدأ حسين بدر الدين الحوثي يظهر معارضته لصالح ويتهمه علنا بـ«العمالة» لأميركا وإسرائيل. وعندما توجه صالح لأداء صلاة الجمعة بأحد مساجد صعدة فوجئ بالمصلين يصرخون الشعار الحوثي:«الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام»، فاعتُقل 600 شخص فورا وزج بهم في السجون، لإن المعارضة الحقيقية لم تكن لأميركا بقدر ماكانت ضد علي عبد الله صالح وحكومته، الخطاب المعادي لأميركا وإسرائيل في المنطقة العربية ككل ماهو إلا «شاشة دخان» للتغطية على أهداف أخرى إما لشرعنة نظام دكتاتوري أو معارضته.[23] وقد وجد حسين تأييدا من قبل السكان لنقمهم على الحكومة بالدرجة الأولى.[23] كان حسين يخطب في الناس عن الفقر والبؤس الذي تعاني منه صعدة، عن غياب المدارس والمستشفيات وعن وعود حكومية كثيرة لم يتم تنفيذ أي منها، المشاريع التي رعاها حسين نفسه بتأمين إمدادات المياه النظيفة وإدخال الكهرباء إلى صعدة ساعدته كثيراً ليلقى قبولا من السكان كزعيم،[24] رغم أنه لم يكن سياسياً نشطا في صنعاء ولا شيخ قبيلة بخبرة طويلة في الانتهازية السياسية، كسائر مشايخ القبائل اليمنية.[24] أما أهدافه الحقيقية وأهداف الحركة التي اتخذت اسمه لا تزال غير واضحة، من خلال خطبه ومحاضراته بدا حسين كأي خطيب جمعة في اليمن والمنطقة العربية، لم يشر إلى الإمامة الزيدية ولا إسقاط النظام ولا عن مشروع سياسي واضح يتجاوز «توعية الأمة عن مؤمرات اليهود».[25] بل من غير المرجح وجود ميليشيا اتخذت أي اسم عام 2004 ولكن خطب حسين عن «عمالة الدول العربية لأميركا واليهود» لم تكن سوى هجوم على علي عبد الله صالح نفسه.[26] لم يكن حسين بدر الدين الحوثي الشخصية اليمنية الوحيدة التي تنتقد علي عبد الله صالح مستعملة نفس المبررات والصيغ مثل العمالة لأميركا «المسيحية» في حربها على «المسلمين»، الذي جعل لحسين أهمية عند صالح كانت خلفيته كزيدي استطاع تكوين قاعدة دعم شعبية في صعدة، معقل الأئمة الزيدية تاريخياً.[27]
أعاد الرئيس صالح دعمه السلفية وعينهم في مساجد صعدة عوضا عن أئمة المساجد أتباع حسين بدر الدين الحوثي، وسُجن عدد كبير من أتباع حسين بدر الدين الحوثي بل طال القمع أولئك المتعاطفين معه فقط. وأوقفت الحكومة المرتبات عن المدرسين المشاركين في الأنشطة التي نظمها حسين.[24] في يونيو 2004، اعتقلت السلطات اليمنية 640 متظاهر من طلاب حسين في صنعاء ثم توجهت قوة لاعتقال حسين بدر الدين الحوثي نفسه متهمة إياه بالسعي للانقلاب على نظام الحكم الجمهوري وإعادة الإمامة الزيدية.[28]
كان حسين قد تمكن بناء قاعدة دعم على أساس العداء لسياسة الولايات المتحدة الخارجية وهو مامكن الرئيس صالح من أن يستغل ورقة مكافحة الإرهاب لصالحه لتلقي الدعم الخارجي.[29] وكان من السهل على علي عبد الله صالح ضرب أي شرعية ابتغاها حسين باتهامه أنه يسعى لإسقاط الجمهورية وإعلان نفسه إماماً، فبهذه الطريقة يؤلب صالح النخبة المثقفة في صنعاء ضد حسين الحوثي ويمنعهم من إبداء أي تعاطف معه.[29] وإتهامهم بالعمل والتعاون مع إيران لتصوير حسين كوكيل للجمهورية الإسلامية أمام السعودية وكسب تأييد السلفية داخل اليمن لحروب علي عبد الله صالح.[29] من وجهة نظر حكومة علي عبد الله صالح، فإن المشكلة لم تكن متعلقة بالشعار الحوثي بل بتخزين الحوثيين للسلاح والعمل على إسقاط الجمهورية ـ التي كان صالح ينوي توريثها لإبنه أحمد ـ، فكان لزاما على الحكومة أن تقوم بدورها لحماية الدستور والتحفظ على من يخرجون على القانون، وفقا للحكومة اليمنية خلال تلك الفترة. أما الحوثيون فلديهم رواية مغايرة، مستشهدين بأمر من علي عبد الله صالح لمحافظ صعدة حينها يحيى العمري بإطلاق طلاب لحسين سجنوا على ذمة ترديدهم للشعار الحوثي، وهو مايعني أن حسين بدر الدين الحوثي لم يخرج عن القانون وكان يمارس حقا طبيعيا مكفولا له بقوة القانون والدستور، وأن الأميركيين ضغطوا على صالح ـ وفق مزاعمهم ـ لقمعهم، قائلين أن صالح لم يتعرض للإستفزاز ولم يمتلك المبررات القانونية لشن الحرب عليهم.[30]
نزاع صعدة
اشتعل فتيل المعارك في الثامن عشر من يونيو 2004 م بين الجيش اليمني وأنصار حسين بدر الدين الحوثي بعد إتهام الحكومة له بإنشاء تنظيم مسلح على غرار حزب الله واستعمال المساجد لبث خطابات معادية للولايات المتحدة والتحريض على الإرهاب[31] قتل حسين الحوثي في العاشر من سبتمبر وتولى أخوه عبد الملك قيادة الجماعة من حينها.[32][33]
وقعت الحرب الثانية في مارس 2005، وأعلنت الحكومة توقف المعارك في أبريل، وفي شهر مايو، عرض الرئيس السابق علي عبد الله صالح عفوا رئاسيا على المتمردين شريطة أن يسلموا أنفسهم ويوقفوا إطلاق النار. وسلم عبد الله بن عيضة الرزامي، القيادي في الحوثيين نفسه إلى السلطات اليمنية في 23 يونيو[34] ولكن المعارك الصغيرة استمرت حتى ديسمبر في وقت كانت حكومة صالح تشن حملات اعتقالات واسعة لمن يشتبه في مناصرتهم لحسين، وحاول الحوثيون بدورهم اغتيال محافظ صعدة ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية علي السياني في صنعاء، ورفض الجنرال عبد العزيز الذهب عرضا تقدم به مشايخ قبليون من صعدة للتفاوض مع الحوثيين وإنهاء الاقتتال.
قتل خلال هذه الفترة 200 شخص في معارك بين الجيش اليمني والحوثيين[35] وأصدرت الحكومة اليمنية بيانا يلوم فيه المتمردين على مقتل 522 مدني وجرح 2,708 آخرين وخسائر اقتصادية تقدر 270 مليون دولار.[36]
في ديسمبر 2005 قامت قوات الجيش بقصف المنازل بحجة الاشتباه بأنها تؤوي مقاتلين حوثيين فكانت بداية الحرب الثالثة.[37] شهدت الحرب اشتباكات قبلية بطابع ثأري بين قبائل موالية للحوثيون وقبائل موالية لعلي عبد الله صالح.[38] وتوقف الاقتتال قبل الانتخابات الرئاسية[39] وأطلقت الحكومة اليمنية سراح معتقل من سجونها[40]
في 28 يناير 2007م اشتبكت عناصر من الحوثيين بالقوات اليمنية وقتلت 6 جنود وجرح خلال الغارة 20 آخرين، [41] اشتباك آخر خلف عشرة قتلى وعشرين جريح عند مهاجمة نقطة تفتيش قرب الحدود السعودية وردت الحكومة بقتل ثلاثة من المتمردين حسب تصريح رسمي لمسؤول عسكري، [42] في شهر فبراير، شنت القوات اليمنية حملة على صعدة قتل خلالها 160 من الحوثيين حسب المصادر الحكومية، [43] استعمل الجيش اليمني خلال الحرب الرابعة الطائرات والمدفعية الثقيلة وبقي الجيش في موقع الهجوم طيلة فترة المعارك، الحوثيون من جانبهم بقيادة يوسف المداني، تمكنوا مرات كثيرة من حصار واستدراج قوات الجيش وايقاعها في شراكهم.[38] قاوم الحوثيون بشراسة في مناطق بني معاذ وضحيان، وانشق قبليون كانوا موالين لصالح وقاتلوا إلى جانب الحوثيين بسبب القصف العشوائي لمناطقهم.[44]
تم الاتفاق على هدنة في 16 يونيو وقبل عبد الملك الحوثي شروطها ومنها اللجؤ السياسي إلى قطر مقابل الإفراج عن مساجين حوثيين في السجون اليمنية، [45] توسطت دولة قطر لإنهاء النزاع وأعلن علي عبد الله صالح توقف القتال في 17 يوليو 2007.[46]
لم تستمر الهدنة القطرية طويلا وعادت المواجهات بين الجيش والحوثيين في 29 أبريل عندما قتل 7 جنود في كمين نصبه المتمردون، [47] وإنفجرت قنبلة في 2 مايو بعد صلاة الجمعة خارج مسجد بن سلمان في صعدة، قتل 15 شخصا وجرح 55 وأتهمت الحكومة الحوثيين بالوقوف وراء الحادث، [48] إلا أن الحوثيين نفوا تورطهم ووصفوا تفجير المسجد وعمليات اختطاف الأجانب بالمؤمرات المدبرة من السلطة.[49] قتل نفس الليلة ثلاثة جنود وأربعة حوثيين في مناوشات بين الطرفين، [50] في مايو، قتل 13 جنديا و26 من المتمردين في اقتتال في صعدة، [51]
في الحرب الخامسة، بدا الجيش اليمني مشغولا بإنهاء القطاعات القبلية للطرقات التي كان ينفذها الحوثيون للحد من حركة الجيش وأعلن علي عبد الله صالح توقف القتال والنزاع ككل في 17 يوليو 2008.[52] تراجع علي عبد الله صالح عن إتهام الحوثيين بتسلم دعم إيراني بنهاية عام 2008 وبدايات 2009.[52] وأرسل لجنة برئاسة عبد القادر هلال لحصر الأضرار وبحث مطالب سكان صعدة كدليل على حسن النوايا من جانبه. لكن تم عرقلة جهود عبد القادر هلال لأنه قدم تقريراً يطالب فيه الحكومة اليمنية باتخاذ إجرائات تساعد في عملية إعادة بناء الثقة لدى أبناء المحافظة الممزقة من الحروب مثل إعادة الكهرباء وخطوط الاتصالات.[53]
شنت القوات اليمنية حملة عسكرية عرفت باسم عملية الأرض المحروقة في 11 أغسطس 2009 [54] في 12 سبتمبر، قتل أكثر من 80 مدني نازح في هجوم شنته القوات اليمنية وأنكرت الحكومة اليمنية أن القتلى مدنيين وقالت أنه كان مخيما للحوثيين وخط إمدادات [55] شن الحوثيون هجوما على نقاط حدودية وقتلوا جنديان سعوديان وجرحوا 11 آخرين في نوفمبر وسيطروا على جبل الدخان على خلفية إتهامات للسعودية بدعم الجيش اليمني [56] كان الموقف الحوثي أن الحكومة السعودية تسمح للجيش اليمني باستعمال مواقع سعودية لشن هجماته خاصة أن معاقل الحوثيين قريبة من الحدود السعودية [57] على صعيد آخر أعلن مسؤول يمني عن ضبط قارب محمل بمضادات للدبابات عليها 5 إيرانيين لمساعدة الحوثي وزعم علي عبد الله صالح أن عددا من المعتقلين المحسوبين على جماعة الحوثي قد اعترفوا بالدور الإيراني في الحرب [58] أنكر عدد من المسؤولين الإيرانيين الإتهامات وأقروا بوجود السفينة لكن دون الأسلحة ووصفوا إتهامات الحكومة اليمنية «بالتضليل الإعلامي» [59] في 5 نوفمبر شنت القوات السعودية هجوما جويا على الحوثيين وأعلنت بعد ثلاثة أيام أنهم استعادوا السيطرة على جبل الدخان [60] في اليوم نفسه، أعلن الحوثيون عن أسر جنود سعوديين [61] وقتل ضابطان في الجيش اليمني هما علي سالم العمري وأحمد باوزير في كمين نصبه الحوثيون عند عودة الضباط من السعودية [62] في نوفمبر، صرح مسؤول يمني أن القوات اليمنية قتلت كل عباس عيضة وأبو حيدر وعلي القطواني [63] في نشر الموقع التابع للمتمردين عن هجمات أمريكية خلفت 120 قتيل و44 جريح حسب المصدر [64] وصرح باراك أوباما أن الهجمات كانت ضد عناصر من القاعدة وأن الطائرات الأمريكية قصفت موقعين لتنظيم القاعدة واحد في شمالي صنعاء والآخر قال عنه مسؤول أمريكي:«أن هجوما وشيكا ضد المصالح الأمريكية كان يخطط له» [65] وفي ديسمبر صرح قيادي حوثي أن هجوما أمريكيا آخر خلف 63 مدنيا [66] وفي 22 ديسمبر قال الحوثيون أن قوات سعودية شنت هجوما على منطقة النضير وقتل 54 مدني [67] وصرح في نفس اليوم قيادي من الحوثيين أن المقاتلين صدوا هجوما سعوديا على صعدة وقتلت عددا لم يحدده من الجنود السعوديين [67] ولم يتسنى التأكد من مزاعم الأطراف لغياب مصادر محايدة والتعتيم الإعلامي الذي رافق الحرب باستثناء وسائل إعلام حكومية أو مملوكة للسعودية [68][69][70] ومصادر متعاطفة مع الحوثيين [71][72] في نهاية العام، صرح مسؤول يمني أن عدد القتلى من الجيش اليمني منذ بداية الاقتتال في أغسطس بلغ 119 [73] وصرحت الحكومة السعودية عن مقتل 73 جندي واختفاء 26 آخرين (تعتقد الحكومة السعودية أن 12 منهم مقتولين) [74][75] وارتفع العدد إلى 133 قتيل في يناير 2010 [76]
في 25 يناير 2010، أعلن الحوثي استعداده من 46 موقع محتل داخل الأراضي السعودية شريطة ألا تتدخل السعودية في حربه مع الجيش اليمني [77] نفى مسؤول سعودي بعد 48 ساعة من تصريح عبد الملك الحوثي أن يكون للحوثيون خيار في الانسحاب وقالوا أنهم أخرجوهم من الحدود وانتصروا في المعارك وقال المسؤول في 26 يناير أن الحوثيون أعلنوا توقف إطلاق النار من جانبهم ولم يطلقوا النار ونحن لم نتدخل وانتهى الاقتتال رسميا حينها [78] استمرت المعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بشكل متقطع إلى أن توقفت في 12 فبراير إنسحب الحوثيون من شمالي صعدة في الخامس والعشرين من فبراير [79]
الاحتجاجات الشعبية
أعلن الحوثيون تأييدهم لثورة الشباب اليمنية، وإتخذوا لأنفسهم اسما جديداً وهو «أنصار الله». فر محافظ صعدة طه هاجر إلى صنعاء وعين الحوثيون فارس مناع محافظا بدلا عنه في مارس 2011.[80] وأقاموا علاقات مع عدد من الناشطين المناهضين للنظام الحاكم واستفادوا من فراغ السلطة فوسعوا من قاعدتهم الشعبية ووضعوا برنامجاً سياسياً وطالبوا بمكان لهم في صناعة القرار القومي.[81] معارضتهم المبدئية للمبادرة الخليجية ومناهضتهم لرموز نظام علي عبد الله صالح التي أعلنت تأييدها للاحتجاجات، وموقفهم المحافظ اتجاه التدخلات الخارجية في شؤون اليمن، كلها عوامل زادت من شعبيتهم بين أطياف عديدة من المجتمع اليمني،[82] وساهم في ظهور «تحالفات» مع الليبراليين وناشطي المجتمع المدني من الشباب.[83][84] تمكن الحوثيون من حشد عشرات الآلاف في مظاهرات في صعدة وعمران ومحافظة الجوف ومحافظة ذمار واستعادوا تواجدهم في صنعاء القديمة، حيث أصبح من السهل مشاهدة أئمة المساجد ورجال الدين في المدينة القديمة يظهرون دعمهم للحوثيين.[85] سبب آخر لزيادة شعبية الحوثيين هو أن بعض الدوائر تراهم أقل فسادا بكثير من أعدائهم التقليديين في حزب التجمع اليمني للإصلاح.[86] ذلك قبل اقتحامهم صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
حصار دماج
في عام 2011، أغلق الحوثيون المعابر المؤدية لدماج. يتهمهم أعدائهم بأنهم يحاولون تطهير صعدة من السنة ولكن الحوثيون ينفون هذا الإتهام ويقولون أنهم لا يحاصرون مدرسة دار الحديث ولكنهم يتحققون من دخول الأسلحة والعناصر الأجنبية إلى المدرسة. وتجددت الاشتباكات في أكتوبر 2013، قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بارسال عبد القادر هلال عام 2014 وتم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار سرعان ماتم خرقه وكلا الطرفين يتهم الطرف الآخر بخرق شروط الهدنة[87][88]، توقفت المعارك في دماج بعد قرار رئاسي يقضي بخروجهم إلى محافظة الحديدة، [89] وجُمعت 830 جثة حصيلة المواجهات مع الحوثيين.[90]
المشاركة في الحوار الوطني
شارك الحوثيين في الحوار الوطني، وحولت الحكومة اليمنية رفات حسين بدر الدين الحوثي لأسرته، وذلك بعد تسع سنوات من مقتله، ودفن في شمال اليمن في يونيو 2013، بحضور ممثل عن الرئيس هادي.[91] وتم اغتيال عبد الكريم جدبان وأحمد شرف الدين خلال سير جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهما من السياسيين المقربين من الحوثيين.[92][93] وتعرض إسماعيل إبراهيم الوزير، رئيس مجلس شورى حزب الحق، لمحاولة اغتيال في 8 أبريل 2014.[94]
المعارك مع حزب الإصلاح
دارت اشتباكات بين مسلحي الطرفين في محافظة الجوف عام 2011. برزت الخلافات بشكل أوضح عام 2012 واشتدت مع اقتراب موعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني،
جذور النزاع الأخير الذي يسمى أحيانا بالـ«حرب السابعة» تعود إلى محافظة عمران، إذ كان الحوثيون من العام 2010 يوسعون قاعدتهم الشعبية في المحافظة.[81] حيث أن محافظة عمران مسقط رأس بيت الأحمر، وتتمركز فيها قبائل حاشد بكثره.[95][96] فتح حسين الأحمر جبهات قتال ضد الحوثيين في كتاف وأرحب وحجة والجوف واستمرت الأخبار عن المعارك بانتظام ينذر بالخطر حتى فبراير 2014، عندما لاحق الحوثيون حسين الأحمر إلى معقل عائلته في منطقة «خمر» بمحافظة عمران.[97] وفجروا قصر عبد الله بن حسين الأحمر فانسحب مقاتلي الأحمر إلى صنعاء.[81]
في فبراير 2014 استخدمت الأسلحة الثقيلة في منطقة حوث بمحافظة عمران شمالي اليمن في حرب الحوثيين من القبائل، وسيطر الحوثيون على مدينتي حوث والخمري بمحافظة عمران -أحد أهم معاقل قبائل حاشد- في 3 فبراير 2014 بعد معارك عنيفة سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى، ونزحت آلاف الأسر من المنطقة. وقاد أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال لجنة وساطة رئاسية لإيقاف المواجهات بين الحوثيين والقبائل. ورعت لجنة هلال اتفاقاً بين الحوثيين وقبائل حاشد بغياب آل الأحمر.
وخرق الحوثيين الهدنة في 5 فبراير بعد يوم من توقيعها وأقتحموا مؤسسات حكومية في مدينة حوث، وأندلعت مواجهات بين الحوثيين والقبائل، وهدد الرئيس عبد ربه منصور هادي الحوثيين بالتدخل بعد خرقهم الهدنة.
وبعد يومين في 7 فبراير سيطر الحوثيون على جبل السودة بأرحب، وتجدد القتال بين الحوثيين وآل الأحمر قرب العاصمة صنعاء، وأعلنت لجنة الوساطة الرئاسية التوصل لاتفاق بين الحوثيين والقبائل في أرحب، وتسلم الجيش مواقع تابعة لقبائل أرحب.
استمرت الاشتباكات في محافظة عمران ومحافظة صنعاء ومحافظة الجوف طيلة شهور مارس وأبريل ومايو ويونيو قُتلت أعداد كبيرة من الطرفين ونزح مايقرب من ستين ألف مواطن منذ تصاعد النزاع في أكتوبر 2013.[98] ولا توفر التغطية الإعلامية مصادر طبية لأعداد القتلى والجرحى بصورة دقيقة ويُقدر عدد القتلى بمئتي قتيل على الأقل خلال النصف الأول من عام 2014.[99] في 5 يوليو قصفت القوات الجوية اليمنية مواقع للمقاتلين الحوثيين في بلدة الصفراء في محافظة الجوف، شمال العاصمة صنعاء، التي كان قد سيطر عليها الحوثيين منذ اندلاع ثورة الشباب اليمنية عام 2011، [100] والقت الحكومة اللوم على الحوثيين وقالت ان القصف بسبب تقاعس المقاتلين الحوثيين عن ترك مواقعهم في المنطقة امتثالاً لشروط الهدنة التي أبرمت في 23 يونيو 2014، لكن الحوثيين، ألقوا باللوم على وحدات عسكرية مرتبطة بحزب الإصلاح في خرق الهدنة يوم الجمعة 4 يوليو.[101] وقالت مصادر قبلية في محافظة الجوف التي يسيطر المقاتلون الحوثيون على جزء منها إن ما لا يقل عن 18 شخصاً، هم عشرة حوثيين وخمسة من أفراد القبائل وثلاثة جنود، قتلوا في اشتباكات وقعت الجمعة 4 يوليو.[101]
في مطلع يوليو 2014 شن المسلحين الحوثيين هجوماً واسعاً على مدينة عمران التي يحاصرونها منذ شهرين وعلى مقر اللواء 310 مدرع [102] وتركزت المعارك في محيط مدينة عمران، وامتدت إلى أحياء سكنية، خاض خلالها الطرفان حرب شوارع، بعد تسلل الحوثيين إليها وقاموا بتفجير عدد من منازل تتبع شخصيات حزب إصلاحية مساندة للجيش، وأعلنت لجنة معينة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، اتفاق هدنة في 23 يونيو، بعد جهود وساطة قادها المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، لكن سرعان ما انهار الاتفاق، وحمل كل طرف الآخر المسؤولية.[102] وفي 5 و6 يوليو شهدت عمران اشتباكات واسعة بلغت حصليتها أكثر من تسعين قتيلا من الأطراف المتحاربة.[103][104] وأنتهت الاشتباكات في محافظة عمران بانتصار الحوثيين في 8 يوليو، بعد اقتحام معسكر اللواء 310 ومقتل قائده العميد حميد القشيبي، [105]
انتصر الحوثيون في عمران ومديرية همدان وبني مطر ومديرية أرحب ولكنها انتصارات هشة وتعتمد على التحالفات المؤقتة لا الولاء لعبد الملك الحوثي كما هو الحال في صعدة، وعقب كل إتفاق ترعاه وزارة الدفاع لوقف اطلاق النار يُحَّضر الطرفان لتجدد الاشتباكات.[106]
المبعوث الأممي جمال بنعمر تحدث في تقريره إلى مجلس أمن الأمم المتحدة في 20 يونيو 2014 عن ضرورة وقف إطلاق النار بين الحوثيين ومن سماهم بـ«مجموعات مسلحة أخرى» وأشار إلى أحد مخرجات «قضية صعدة» الداعية إلى «نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد»، وأضاف أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا يزال يشكل تهديدا خطيراً وحقيقياً.[107] وقد توقفت عمليات الجيش ضد عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بسبب الاشتباكات في محافظة عمران بعد أقل من شهر من إعلان الحكومة «حربا شاملة» عليه وإعلانها لعدة انتصارات ميدانية على التنظيم.[108]
دارت اشتباكات مسلحة في محافظة الجوف المجاورة بين الحوثيين وميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح وأرسلت وزارة الدفاع لجنة لإيقاف إطلاق النار في 19 يوليو 2014 وأعلنت عن إتفاق بين الأطراف المسلحة في 2 أغسطس 2014.[109] وتوقفت معارك الجوف نهائياً بعد حصار الحوثيين لمنزل «الحسن أبكر» ومقتل نجليه في المعارك في 15 سبتمبر 2014.
السيطرة على صنعاء
دعى عبدالملك الحوثي لإحتجاجات ضد قرارٍ للحكومة اليمنية يقضي برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتحولت إلى اشتباكات بين الحوثيين، وقوات مرتبطة بعلي عبد الله صالح، وميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن الأحمر. في 17 سبتمبر، إندلعت مواجهات مسلحة في مديرية همدان شمال صنعاء بين حوثيين ومسلحين قببليون محليون أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، ونصب الحوثيون كميناً لتعزيزات كانت في طريقها إلى مديرية همدان.[110] فأمتدت الاشتباكات إلى منطقة شملان في المدخل الشمالي الغربي للعاصمة صنعاء، وقتل فيها العقيد الركن صادق مكرم قائد لواء الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية السادسة.[111] وفي 18 سبتمبر اشتبك المسلحين الحوثيين مع قوات أمنية في حي شملان شمال صنعاء وشارع الثلاثين، وحاصروا جامعة الإيمان التي يديرها عبد المجيد الزنداني.[112]
في 21 سبتمبر 2014، سيطر الحوثيون على صنعاء بعد شهر من الاحتجاجات وأربعة أيام من القتال مع قوات عسكرية موالية لعلي محسن الأحمر. واقتحم الحوثيون مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن الأحمر وجامعة الإيمان، وسيطروا على مؤسسات أمنية ومعسكرات ووزارات حكومية دون مقاومة من الأمن والجيش وأعلن منتسبو التوجية المعنوي بوزارة الدفاع تأييدهم لـ«ثورة الشعب».[113] الألوية العسكرية التي اشتبكت مع الحوثيين في سبتمبر 2014 كانت مرتبطة بعلي محسن الأحمر.[114]
وجرى بعدها التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي قضى بتشكيل حكومة جديدة بقيادة خالد بحاح خلفاً لما سُمي بحكومة الوفاق الوطني، وبتعيين مستشارين من الحوثيين والحراك الجنوبي لرئيس الجمهورية، [115] وهرب علي محسن الأحمر إلى السعودية،[116] وحميد الأحمر وتوكل كرمان وآخرين إلى تركيا.[117]
أعقب ذلك تمدد الحوثيين في محافظة إب والحديدة والبيضاء، وعمليات اقتحام لوزارات ومؤسسات حكومية تستهدف إزالة أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح بذريعة مكافحة الفساد في اليمن، ومكافحة الفساد لديهم تعني إزالة الموالين لعلي محسن الأحمر وحزب التجمع اليمني للإصلاح الذين عينوا في مناصبهم بطريقة مشابهة واستبدالهم، بموالين لهم أو أعضاء من حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبد الله صالح.
سرعان ما تغيرت لهجتهم اتجاه الرئيس عبد ربه منصور هادي واتهمه عبد الملك الحوثي في أكثر من خطاب بحماية الفساد ودعم الإرهاب، [118] لم يقدم الحوثي دلائل تدعم اتهاماته، في 15 يناير 2015، قدم صالح الصماد، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي عن الحوثيين، استقالته وعدم تدخله بأي إشكال متعلق بـ«فرض الشراكة».[119] وانسحب ممثلي الجماعة وحزب المؤتمر الشعبي العام عن جلسة تسليم مسودة الدستور.[120] مشيرين إلى ماوصفوه بالـ«تجاوزات» في جلسات مناقشة المسودة.
في صباح 17 يناير 2015، قام مسلحون بايقاف أحمد بن مبارك وهو في طريقه إلى احتفال رسمي بتسليم مسودة دستور اليمن الجديد إلى «الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني». تبنى أنصار الله عملية الاختطاف أو «التوقيف» كما يسمونها لاحقا عصر ذلك اليوم.[121] بررت الجماعة «التوقيف» بمنع الانقلاب على اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتمرير مسودة دستور اليمن الجديد وقسم شكل الدولة دون موافقتهم.[121]
الانقلاب
معركة صنعاء 2015
دارت اشتباكات مسلحة بين ميليشيات أنصار الله وقوات الحرس الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء بعد يومين من اختطاف أحمد عوض بن مبارك وتهديد الجماعة بـ«سلسلة إجراءات خاصة».[121] اندلعت الاشتباكات صباح يوم الاثنين 19 يناير 2014، في محيط دار الرئاسة وجوار مبنى الأمن السياسي واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال القصف المتبادل. وقالت سفيرة المملكة المتحدة جين ماريوت أنها تعمل للوصول إلى اتفاق لايقاف اطلاق النار والعودة إلى المفاوضات.[122] وفي ظهيرة يوم 19 يناير، وصل ممثلي الحوثيين ورئيس الوزراء خالد بحاح إلى مقر الرئاسة لبحث وقف إطلاق النار، إلا أن أحد أعضاء أنصار الله البارزين قال أن المباحثات غير مثمرة.[123] وأُطلق الرصاص على سيارة رئيس الوزراء خالد بحاح بعد خروجه من دار الرئاسة.[124]
استمرت الاشتباكات إلى العصر من نفس اليوم، وسيطر الحوثيين على إحدى التباب المطلة على دار الرئاسة، وشكلت لجنة مكونة من وزيري الدفاع والداخلية وعنصرين من المكتب السياسي لأنصار الله لوقف اطلاق النار.[125] وحاصر الحوثيون مسائاً القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، وفي 20 يناير وبعد اشتباك لفترة قصيرة مع قوات الجيش سيطر الحوثيين على مجمع دار الرئاسة بصنعاء الذي يشمل عدة معسكرات للجيش، ووصف قائد قوات الحماية الرئاسية العميد صالح الجعيملاني بأن ما يجري «محاولة انقلاب»، [126] وبرر علي القحوم، وهو عضو بالمكتب السياسي لأنصار الله، سيطرتهم على دار الرئاسة الذي يضم معسكرات للجيش، لمنع نهبها من قبل بعض الضباط.[127]
في مساء 20 يناير 2015، ألقى عبد الملك الحوثي خطاباً طالب فيه بأربعة نقاط تتعلق بمسودة الدستور وتنفيذ الشراكة ومعالجة الاوضاع في محافظة مأرب.[128] استجاب الرئيس لمطالب عبد الملك الحوثي، وتم الإتفاق مع الحوثيين مقابل ذلك أن يطلق سراح مدير مكتب الرئيس المعتقل فور توقيع الإتفاق، وأن ينسحب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الاشتباكات الأخيرة أهمها المواقع المطلة على منزل «رئيس الجمهورية» ومن دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومن معسكر الصواريخ.[129] لم يلتزم الحوثيين بالإتفاق الأخير ولم ينسحب الحوثيين من دار الرئاسة أو يطلقوا سراح «بن مبارك» حينها، وحسب مستشار الرئيس هادي، طلب الحوثيين تعيين العشرات من أنصارهم في مناصب قيادية وعسكرية أهمها تعيين نائباً للرئيس.[130]
استقالة الرئيس والحكومة
قدم خالد بحاح استقالة حكومته في 22 يناير 2015، وقال في بيان استقالة الحكومة انها جائت «حتى لا تكون الحكومة طرفاً في ما يحدث وفيما سيحدث»، وبعد ذلك قدم الرئيس عبد ربه منصور هادي استقالته إلى مجلس النواب اليمني.[131]
الإعلان الدستوري للحوثيين
أصدر الحوثيون ما أسموه بالـ«إعلان الدستوري» في 6 فبراير والقاضي بتشكيل مجلس وطني من 551 عضواً، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء بقيادة محمد علي الحوثي. وهو ما رُفض محلياً ودولياً وأعلن جمال بنعمر عن إستئناف المفاوضات لحل أزمة فراغ السلطة في 9 فبراير 2015.[132] لم يبت مجلس النواب في استقالة عبد ربه منصور هادي وغادر إلى عدن في 21 فبراير معلناً عن نفسه رئيساً من جديد في بيانٍ نُسب إليه.[133][134]
الأحداث بعد انقلاب 2014
- لمتابعة الأحداث بعد الانقلاب:
المراجع
- Clashes 'leave 118 dead' in Yemen نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Yemeni forces kill rebel cleric نسخة محفوظة 08 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الحوثيون يحاصرون مركز دماج السلفي ويغلقون المنطقة منذ 4أيام وتحذيرات من عنف طائفي نسخة محفوظة 24 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Yemen's Forever War:The Houthi Rebellion Washington institute last retrieved DEC 10 2012 نسخة محفوظة 15 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "North Korea's Balancing Act in the Persian Gulf" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2020.
- "North Korea Likely Supplied Scud Missiles Fired at Saudi Arabia by Yemen's Houthi Rebels" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2020.
- "Report: North Korea supplying missiles to Yemen rebels" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2020.
- نسخة محفوظة 04 مارس 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Arrabyee, Nasser (04 أبريل 2007)، "Yemen's rebels undefeated"، الأهرام ويكلي، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2007، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2007.
- مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية The Middle East Military Balance[وصلة مكسورة]، 2005. "نسخة مؤرشفة" (PDF)، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2015.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - tribal fighters Yemen&source=bl&ots=FOvw4b35xe&sig=633AXYChFFE5v2WrD0xTrRy2p44&hl=nl&sa=X&ei=oFf7TrbhI4yr-QbYqvm8AQ&sqi=2&ved=0CCcQ6AEwAQ#v=onepage&q=27,000 tribal fighters Yemen&f=falseRegime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells - Google Boeken[وصلة مكسورة]
- Saudi Arabia’s Military Operations Along Yemeni Border | Critical Threats [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- نسخة محفوظة 2 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Peninsula on the brink نسخة محفوظة 27 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
- سي إن إن Militants raid Yemen town, killing dozens، November 27, 2011. نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Houthis Kill 24 in North Yemen، 27 November 2011. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Mona El-naggar (2015)، "Shifting Alliances Play Out Behind Closed Doors in Yemen"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
- "North Korea tried to arm Houthis and defied UN sanctions on nuclear programme" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2020.
- Divided army threatens Yemen move to democ... JPost - Middle East نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- "What Yemen's New Jihadist Threat Means For The United States - Page 3 - Business Insider"، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2015.
- Restructuring Yemen's Military Leadership | Foreign Military Studies Office, Fort Leavenworth نسخة محفوظة 13 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Nathan J. Brown, Amr Hamzawy (2010)، Between Religion and Politics، Carnegie Endowment، ص. 146، ISBN 0870032976.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) - Sarah Phillips (2008)، Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective، Palgrave Macmillan، ص. 71، ISBN 0230616488.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 123، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 122، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 120، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 127، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Christopher Boucek, Marina Ottaway (2010)، Yemen on the Brink، Carnegie Endowment، ص. 50، ISBN 0870033298.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 131، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 132، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Sultan, Nabil (July 10, 2004). Rebels have Yemen on the hop. Asia Times Online.
- "Yemeni forces kill rebel cleric". BBC News. 2004-09-10
- Arrabyee, Nasser (2005-05-25). "Rebellion continues". Al-Ahram Weekly.
- "al-Shabab al-Mum’en / Shabab al-Moumineen (Believing Youth)". GlobalSecurity.org.
- BBC. Yemen Profile، Time line نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Arrabyee, Nasser (2005-05-25). "Rebellion continues". Al-Ahram Weekly
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 138، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 143، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Yemen on the Brink. Christopher Boucek and Marina Ottaway. pg 51
- "Yemen tells Shi'ite rebels to disband or face war". SignOnSanDiego.com (Reuters). 2004-01-29. نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "'Shia gunmen' kill Yemeni troops". BBC News. 2004-01-28
- 10 soldiers killed in attack in Yemen نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- 160 rebels killed in Yemen.Israel Herald. 2007-03-07 نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 147، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Yemen's government, Shiite rebels negotiate end to 3-year conflict. The seatle Times نسخة محفوظة 28 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- "Yemen: Hundreds Unlawfully Arrested in Rebel Conflict"، Human Rights Watch، Oct 24 2008، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ Apr 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Dozens of casualties in Yemen mosque blast [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- "غضب شعبي عارم واستنكار لتفجير مسجد بن سلمان في صعدة: الإرهابيون...أعداء الدين... أعداء الوطن"، موقع وزارة الدفاع اليمنية، Mary 2008، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "بيان من مكتب السيدعبدالملك الحوثي حول اختطاف 9أجانب في مدينة صعدة"، يمنات، Jun 14 2009، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "7 die as Yemeni troops, rebels clash after mosque attack". The Jerusalem Post
- "Heavy clashes break out between Yemeni soldiers and Shiite rebels in nor". International Herald Tribune. Associated Press. 2008-05-12.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010)، Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon، Rand Corporation، ص. 150، ISBN 0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Hilal dismissed from heading reconstruction committee - Houthis fear possibility of new setback (Local)"، The Free Library، 11 يناير 2009، مؤرشف من dismissed from heading reconstruction committee - Houthis fear...-a0191866399 الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Yemen denies warplane shot down. Aljazeera English نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Many killed' in Yemen air raid. BBC News نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Yemen Rebels seize Saudi area. BBC News نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Houthi rebels say 54 killed in north Yemen air strike نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- | Yemenis intercept 'Iranian ship'. BBC News نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Iran says documents prove Yemen ship had no arms. Press Tv نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- | Saudi air force hits Yemen rebels after border raid/ Reuters نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- | Yemeni rebels say capture Saudi soldiers: report نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- | Ambush kills 3 Yemeni soldiers, 2 top officers نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- |عشرات القتلى حصيلة هجوم القصر تقدم للجيش في سفيان والملاحيظ ومقتل القطواني. مأرب برس نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- | 'US fighter jets attack Yemeni fighters' نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- | Obama Ordered U.S. Military Strike on Yemen Terrorists نسخة محفوظة 15 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
- | US air raids kill 63 civilians in Yemen. Press Tv نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- |Houthis repel Saudi incursion into northern Yemen نسخة محفوظة 14 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- | Yemen rebels say Saudi air raids kill 54. Reuters نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- | Four dead in bomb attack on al-Arabiya TV in Baghdad نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- | Ideological And Ownership Trends In The Saudi Media. wikileaks نسخة محفوظة 07 يناير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- | Iran expands role in media, via satellite and in English نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- | The Press TV pantomime نسخة محفوظة 11 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
- | International crisis group نسخة محفوظة 23 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
- |73 Saudi soldiers killed fighting Yemen rebels. AFP [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- | Saudi: Bodies of 20 soldiers found on Yemen border نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- | Washington Post نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- | Houthis initiate truce with Saudi Arabia نسخة محفوظة 14 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- Al-Jazeera Englsh نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- | Yemen sappers enter Shi'ite rebel stronghold. Reuters نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Houthis Control Sa'ada, Help Appoint Governor"، National Yemen، Mar 29 2011، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - East North Africa/Iran Gulf/Yemen/154-the-huthis-from-saada-to-sanaa.pdf "The Huthis: From Saada to Sanaa" (PDF)، International Crisis Group، 2014، مؤرشف من East North Africa/Iran Gulf/Yemen/154-the-huthis-from-saada-to-sanaa.pdf الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - East/0913r_yemen.pdf "Yemen: Corruption, Capital Flight and Global Drivers of Conflict" (PDF)، Chatham House، 2013، مؤرشف من East/0913r_yemen.pdf الأصل (PDF) في 19 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ Jun 26 2014،
Their political appeal began to spread among independent youth activists owing to their vociferous criticism of foreign interference in Yemeni politics, as well as their robust opposition to Islah
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - East North Africa/Iran Gulf/Yemen/154-the-huthis-from-saada-to-sanaa.pdf "The Huthis: From Saada to Sanaa" (PDF)، International Crisis Group، 2014، مؤرشف من East North Africa/Iran Gulf/Yemen/154-the-huthis-from-saada-to-sanaa.pdf الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014،
Their aggressive anti-regime positions have led to a number of unlikely political alliances, including cooperation with liberal-leaning youth and civil society activists demanding a new government
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Fatima Abo al-asrar (2011)، "Yemen's quandary in Dammaj"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ Jun 30 2014،
At the heart of the Houthis' allure to the Yemeni youth is the realization that the Arab Spring revolution did not reach its full potential. While the head of the regime is gone, elements of a remaining dysfunctional system threaten a relapse. As such, there are more youth than before who are supporting the Houthis for their unrelenting opposition to the former regime and its allies. Furthermore, the Houthi notion of state sovereignty appears to many to be far better than what is currently offered by the Yemeni state where infringement on Yemen's territory has taken place with the connivance of Yemeni officials.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Mafraj Radio episode 1 (Feb 27 2013)، "Mafraj Radio episode 1" (Podcast)، Yemen Peace Project، وقع ذلك في 15:05، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014.
{{استشهاد بتدوين صوتي}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Will Picard (Feb 27 2013)، "Mafraj Radio episode 1" (Podcast)، Yemen Peace Project، وقع ذلك في 15:05، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014.
{{استشهاد بتدوين صوتي}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - مجرم الحروب "القشيبي" يحاول إشعال الحرب من جديد ويرسل قواته بما فيها الدبابات إلى جبهات القتال موقع أنصار الله الحوثيين الرسمي تاريخ الولوج 9 يناير 2014 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- لعنة بنت الصحن تلاحق هلال اللجنة الرئاسية تعود غاضبة من صعدة بعد نقض الحوثيين للصلح خلال ساعات والحرب تعاود لهيبها موقع مارب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج 9 يناير 2014 نسخة محفوظة 17 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- أمين عام ‘الحوار اليمني’: لسنا مع تهجير الحنابلة\السلفيين وعلى الجنوبيين أن يكونوا جزءاً من الحل نقلا عن لقاء أمين عام مؤتمر الحوار الوطني اليمني مع الصحفي محمد جميح للقدس العربي تاريخ الولوج 25 يناير 2014 نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليمن: تجميع جثث السلفيين في دماج وبدء تهجيرهم منها نقلا عن القدس العربي تاريخ الولوج 25 يناير 2014 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Yemen's Houthi rebel leader laid to rest"، Al Jazeera، 06 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015.
- اغتيال النائب اليمني الحوثي عبد الكريم جدبان نقلا عن القدس العربي تاريخ الولوج 21 يناير 2013 نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- العنف في اليمن: اغتيال أحمد شرف الدين عضو قائمة الحوثيين في الحوار الوطني في اليمن نقلا عن البي بي سي عربي تاريخ الولوج 21 يناير 2014 نسخة محفوظة 03 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- "حزب الحق يدين محاولة اغتيال إسماعيل الوزير ويحذر من حملات التكفير"، البديل نت، Apr 8 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Jul 2 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Will Picard (2014)، "Yemen's Northern Wars: A Bad Situation Gets Worse"، Yemen peace Project، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Jun 27 2014،
Right now, the Huthis are engaged in a very bloody campaign in ‘Amran Governorate, where they seem to have taken control of key towns in the al-Ahmar family’s archipelago of fiefdoms
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Al-Ahmar under siege in Amran"، Yemen Post، Feb 3 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Jun 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Adam Baron (Feb 5 2014)، "Power Struggle in Yemen's North"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ Jun 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "YEMEN - COMPLEX EMERGENCY" (PDF)، US Aid، 2014، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ Jul 2 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Yemeni air force bombs Shi'ite rebels after ceasefire collapses"، Reuters، Jul 5 2014، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Jul 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "مقتل 12 شخصا في اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين"، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2014.
- "مقاتلون شيعة في اليمن يستولون على مدينة رئيسية بعد مقتل 200 في اشتباكات"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2014.
- "200 قتيل خلال ثلاثة أيام.. والجيش اليمني يرسل تعزيزات وطيرانه الحربي يقصف مواقع المتمردين"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2014.
- "اليمن: تجدد المعارك مع الحوثيين بعد فشل الهدنة"، مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 9 يوليو 2014.
- "اليمن: تواصل المعارك مع الحوثيين وهجمات القاعدة على الجيش"، مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 9 يوليو 2014.
- "كتيبة من اللواء التاسع في صعدة تستلم اللواء 310 من مقاتلي الحوثي"، صحيفة الأولى اليمنية، Jul 13 2014، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Jul 13 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - East North Africa/Iran Gulf/Yemen/154-the-huthis-from-saada-to-sanaa.pdf "The Huthis: From Saada to Sanaa" (PDF)، International Crisis Group، 2014، مؤرشف من East North Africa/Iran Gulf/Yemen/154-the-huthis-from-saada-to-sanaa.pdf الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Jul 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - "Yemenis 'weaving together tapestry of new country' UN envoy tells Security Council"، UN News Center، Jun 20 2014، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ Jul 2 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Yemen Army: 500 Al Qaeda Militants Killed In Military Campaign"، Huffington Post، Jun 5 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Jul 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "توقيع اتفاق صلح لإنهاء التوتر والمواجهات المسلحة بين اطراف النزاع في الجوف"، وكالة سبأ للأنباء، Aug 2 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Aug 2 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "البوابة الشمالية الغربية للعاصمة تشتعل"، صحيفة الأولى اليمنية، Sep 17 2014، مؤرشف من 00:00:00&Itemid= الأصل في 10 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ Sep 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - "مقتل قائد عسكري كبير في مواجهات مع الحوثيين بشملان"، براقش نت (تابع لحزب المؤتمر الشعبي العام)، Sep 17 2014، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Sep 24 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "تواصل الاشتباكات في اليمن بين الحوثيين والجيش ومواليه"، بي بي سي عربي، Sep 17 2014، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ Sep 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "منتسبوا التوجيه المعنوي يعلنون تأييدهم لثورة الشعب"، صحيفة 26 سبتمبر، Sep 21 2014، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ Sep 22 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "من مقابلة أمة العليم السوسوة مع بي بي سي عربي"، Youtube، Nov 11 2014، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ Nov 12 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "(سبأ) تنشر نص اتفاق السلم والشراكة الوطنية"، وكالة سبأ الحكومية، Sep 21 2014، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ Sep 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - Mona El-Naggar (2015)، "Shifting Alliances Play Out Behind Closed Doors in Yemen"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Feb 15 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Nasser Arrabyee"، al-Ahram، 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Feb 23 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "فيديو لخطاب زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي"، Youtube، Dec 15 2014، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ Dec 15 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "الصماد يعلن الانسحاب ويلمح إلى تصعيد ثوري مع الرئاسة اليمنية"، صحيفة المنتصف اليمنية، Jan 16 2015، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 17 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "بيان هــام صادر عن المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني"، وكالة خبر للأنباء، Jan 17 2015، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 17 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "جماعة أنصار الله تعلن سلسلة إجراءات خاصة مقبلة و"توقيف" بن مبارك.. نص البيان"، وكالة خبر للأنباء، Jan 17 2015، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 17 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Ceasefire in Sanaa: Yemen troops, Houthis hold fire"، Deutsche Welle، Jan 19 2015، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "القحوم: تواصلات بين الرئاسة وأنصار الله دون نتيجة حتى الآن"، وكالة خبر للأنباء، Jan 19 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "ناطق الحكومة لـ"خبر": نجاة رئيس الوزراء من إطلاق نار"، وكالة خبر للأنباء، Jan 19 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "الحوثيون يعلنون سيطرتهم على تبة النهدين المطلة على دار الرئاسة"، براقش نت (تابع للمؤتمر الشعبي العام)، Jan 19 2015، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Houthi Fighters Take Yemen's Presidential Palace, Shell President's Residence"، Huffington Post، Jan 20 2015، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "فيديو : قيادي حوثي يتحدث لقناة آزال حول خبر المجلس العسكري"، براقش نت، Jan 2- 2015، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "السيد عبدالملك #الحوثي: اتفاق السلم والشراكة عقد سياسي ملزم لكافة الأطراف"، أخبار اليمن، Jan 20 2015، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "اجتماع رئيس الجمهورية مع مستشاريه يتوج بالتوصل الى اتفاق إزاء مختلف القضايا - سبأ نت"، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2015.
- "مستشار الرئيس اليمنى: الحوثيون طالبوا بتعيين نائب حوثى وضم الآلاف للجيش"، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015.
- "اجتماع طارئ للبرلمان اليمني الأحد لمناقشة "الأوضاع الراهنة" بعد استقالة الرئيس والحكومة"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015.
- "Yemen crisis talks resume under shadow of walkout"، AFB، 09 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2015.
- "تشكيك واسع حول بيان قناة الجزيرة المنسوب للرئيس المستقيل هادي"، اليمن الآن (يديره صحفي مقرب من صالح)، 2015، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Feb 23 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - أمين الوائلي (Feb 12 2015)، "بيان قطري باسم اليمن"، صحيفة المنتصف اليمنية، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Feb 25 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)
- بوابة الحرب
- بوابة الشرق الأوسط
- بوابة القرن 21
- بوابة القوات المسلحة اليمنية
- بوابة الوطن العربي
- بوابة اليمن
- بوابة عقد 2010