ألبرت أينشتاين

ألْبِرْت أينْشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) (14 مارس 187918 أبريل 1955) عالم فيزياء ألماني المولد،[29] (حيث تخلى عن الجنسية الألمانية لاحقا)[30] سويسري وأمريكي الجنسية،[31] من أبوين يهوديين،[32] وهو يشتهر بأب النسبية كونه واضع النسبية الخاصة والنسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة،[33][34] ولقد حاز في عام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي،[35] ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة (E=mc²) وميكانيكا الكم وغيرها،[36] وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها. بدأ أينشتاين «بالنسبية الخاصة» التي خالفت نظرية نيوتن في الزمان والمكان لتحل بشكل خاص مشاكل النظرية القديمة فيما يتعلق بالأمواج الكهرومغناطيسية عامة، والضوء خاصة، وذلك ما بين (1902 - 1909) في سويسرا.[37][38] أما «النسبية العامة» فقد طرحها عام 1915[39] حيث ناقش فيها الجاذبية، وتُمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة. تعمم النسبية العامة كل من النسبية الخاصة وقانون الجذب العام لنيوتن، بتقديمها لوصف موحد للجاذبية على أنها خاصية هندسية للزمان والمكان، أو الزمكان.[37][40]

ألبرت أينشتاين
(بالألمانية: Albert Einstein)‏ 
ألبرت أينشتاين في سنة 1921.

معلومات شخصية
الميلاد 14 مارس 1879(1879-03-14)
أولم، مملكة فورتمبيرغ، الإمبراطورية الألمانية
الوفاة 18 أبريل 1955 (76 سنة)
برينستون (نيو جيرسي)، الولايات المتحدة
سبب الوفاة تمدد الشريان الأورطي البطني
مكان الدفن المتحف الوطني لعلوم الصحة والطب  
الإقامة دارة أينشتاين في كابوت  (1929–1932)
منزل أينشتاين (أكتوبر 1903–مايو 1905)
ميونخ
برينستون
سميتشوف  (1911–)[1] 
مواطنة
الجنسية
العرق يهودي أشكنازي
الديانة اللادينية اللاأدرية[2]
عضو في الجمعية الملكية،  والأكاديمية البروسية للعلوم،  والأكاديمية الألمانية للعلوم ليوبولدينا،  وأكاديمية لينسيان،  والجمعية الأمريكية للفلسفة،  والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية،  وأكاديمية العلوم في غوتينغن،  وأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي،  والأكاديمية الفرنسية للعلوم،  والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم،  والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الروسية للعلوم (1917–1925) ،  وأكاديمية العلوم الوطنية الهندية  ،  والأكاديمية الإيطالية للعلوم،  والأكاديمية البرازيلية للعلوم[3][4]،  والأكاديمية الوطنية للعلوم،  والأكاديمية الوطنية للعلوم 
الزوجة إلسا أينشتاين (1919–20 ديسمبر 1936)
ميلفا ماريك (16 يناير 1903–14 فبراير 1919) 
الأولاد ليسيرل ألبرت أينشتاين
هانز ألبرت أينشتاين
إدوارد ألبرت أينشتاين
الأب هرمان أينشتاين 
الأم بولين كوخ   
إخوة وأخوات
مايا أينشتاين   
الحياة العملية
المؤسسات
المدرسة الأم المعهد الفدرالي السويسري في زيورخ (دبلوم التدريس الفيدرالي، 1900)
جامعة زيورخ (دكتوراه، 1905)
شهادة جامعية دكتوراة الفلسفة في الفيزياء ،  ودكتوراه في الفلسفة 
مشرف الدكتوراه ألفريد كلاينر[5]،  وهاينريش بوركهاردت[5]،  وهاينريش فريدريش فيبر[6] 
تعلم لدى هاينريش فريدريش فيبر 
التلامذة المشهورون إرنست جي. شتراوس 
المهنة فيزيائي نظري،  وفيلسوف العلوم ،  ومخترع،  وكاتب علم،  وتربوي،  وأستاذ جامعي[7]،  وفيزيائي[8][9][10][11]،  وفيلسوف[12][13][10]،  وكاتب[14][15]،  ومدرس،  وعالم[16]،  ورياضياتي[17][18][10]،  وأستاذ جامعي[19] 
الحزب الحزب الديمقراطي الألماني  (–1933) 
اللغة الأم الألمانية 
اللغات الإنجليزية[20]،  والألمانية 
مجال العمل الفيزياء، والفلسفة
موظف في المعهد الاتحادي السويسري للملكية الفكرية [21]،  وجامعة كارلوفا،  وجامعة زيورخ[22]،  وجامعة كارل فرديناندز ،  والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ،  وجمعية القيصر فيلهلم،  وجامعة برنستون[23]،  وجامعة لايدن،  وجامعة برن،  والجمعية الفيزيائية الألمانية،  وجامعة هومبولت في برلين،  والأكاديمية البروسية للعلوم،  ومعهد الدراسات المتقدمة،  وجامعة لايدن[7]،  وبرن،  وجامعة كاليفورنيا، بركلي 
سبب الشهرة نظرية النسبية العامة
نظرية النسبية الخاصة
المفعول الكهرضوئي
الحركة البراونية
تكافؤ المادة والطاقة
معادلات أينشتاين للمجال
نظرية التوحيد الكبير
إحصاء بوز-أينشتاين
أعمال بارزة النسبية الخاصة،  والنسبية العامة،  وظاهرة كهروضوئية،  ونظرية النسبية،  ونظرية الحركة البراونية ،  وتكافؤ كتلة-طاقة،  وثابت بلانك،  ومعادلات أينشتاين للمجال،  وميكانيكا الكم،  ونظرية الحقل الموحد،  وإصدار منبه 
الجوائز
الدكتوراة الفخرية من الجامعة العبرية بالقدس   (1949)[24]
عضو الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة   (1942)
وسام فرانكلين (1935)
جائزة المحاضر ليوشيا ويلارد جيبس  (1934)
جائزة بيير جانسين (1931)
ميدالية ماكس بلانك  (1929)
الميدالية الذهبية للجمعية الفلكية الملكية  (1926)
وسام كوبلي  (1925)[25]
الدكتوراة الفخرية من جامعة كمبلوتنسي بمدريد   (1923)
عضوية أجنبي في الجمعية الملكية   (1921)[26]
ميدالية ماتيوتشي (1921)
جائزة نوبل في الفيزياء  (1921)[27][28]
ميدالية بارنارد للخدمة الجليلة للعلوم (1920)
الدكتوراة الفخرية من جامعة جنيف  
الدكتوراة الفخرية من جامعة برينستون  
 وسام الاستحقاق للفنون والعلوم   
التوقيع
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

عاش أينشتاين في سويسرا بين عامي (1895 - 1914)، باستثناء عام واحد في براغ، وحصل على دبلومه الأكاديمي من المدرسة التقنية الفدرالية السويسرية في زيورخ في عام 1900. حصل على الجنسية السويسرية في عام 1901، احتفظ بها لبقية حياته بعد أن أصبح بلا جنسية لأكثر من خمس سنوات.[30] في عام 1905، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة زيورخ. في العام نفسه، نشر أربع ورقات رائدة (سميت تلك السنة «بالسنة المعجزة») التي نقلته إلى العالم الأكاديمي في سن السادسة والعشرين. قام أينشتاين بتدريس الفيزياء النظرية في زيورخ بين عامي (1912 - 1914) قبل أن يغادر إلى برلين، حيث انتخب في أكاديمية العلوم البروسية.

في عام 1933، عندما كان أينشتاين يزور الولايات المتحدة، جاء أدولف هتلر إلى السلطة. بسبب خلفية أينشتاين اليهودية، لم يعد أينشتاين إلى ألمانيا.[41] استقر في الولايات المتحدة وأصبح مواطناً أمريكياً في عام 1940.[42] عشية الحرب العالمية الثانية، صادق على رسالة للرئيس فرانكلين روزفلت تنبهه إلى التطور المحتمل ل«القنابل النووية» ويوصي بأن تبدأ الولايات المتحدة في إجراء بحث مماثل. أدى هذا في نهاية المطاف إلى مشروع مانهاتن. دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه شجب بشكل عام فكرة استخدام الانشطار النووي كسلاح. ووقع على بيان راسل-أينشتاين مع الفيلسوف البريطاني برتراند راسل، الذي سلط الضوء على خطر الأسلحة النووية. كان أينشتاين تابعا لمعهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيو جيرسي، حتى وفاته في عام 1955.

حياته

بيت أينشتاين في آراو
ألبرت أينشتاين في عمر 14 عامًا عام 1893.

وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية في 14 مارس 1879 لأبوين يهوديين وأمضى سِن يفاعته في ميونخ. كان أبوه «هيرمان أينشتاين» يعمل في بيع الرّيش المستخدم في صناعة الوسائد، وعملت أمّه «ني بولين كوخ» معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وقد درس وحده الهندسة الإقليدية، وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل أينشتاين مدرسة إعدادية كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان.[43] وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها.

برع أينشتاين دائماً في الرياضيات والفيزياء منذ صغره، حيث وصل إلى مستوى رياضي يفوق أقرانه بسنوات. وتعلم أينشتاين بنفسه وهو لا يزال في الثانية عشرة علمَي الجبر والهندسة الإقليدية خلال فترة صيف واحد. وقدم مبرهنته الخاصة وهو لا يزال في تلك السن على صحة مبرهنة فيثاغورس. يقول مدرس العائلة ماكس تلمود والشهير بـ تالمي أنه بعد أن أعطى أينشتاين البالغ من العمر 12 عاما كتابا مدرسيا في الهندسة؛ فإذا به يلم بما في الكتاب خلال فترة قصيرة. ليكرس أينشتاين نفسه لاحقاً للرياضيات المتقدمة. تلك العبقرية الرياضية العالية جداً التي وصل لها أينشتاين جعلت من الصعب على تالمي القدرة على تدريسه. شغف أينشتاين وهو لمـّا يزال في الثانية عشرة بالهندسة والجبر أوصلته إلى قناعة ذاتية بأنه يمكن فهم الطبيعة على أنها بناء رياضي. بدأ أينشتاين بتدريس نفسه حساب التفاضل والتكامل في الثانية عشرة من عمره، ويقول عن نفسه أنه أتقن مسائل التفاضل والتكامل في الرابعة عشرة من عمره.

في سن 13 عامًا، اطلع أينشتاين على أعمال كانط في نقده للعقل الخالص، وأصبح فيلسوفه المفضل، يقول معلمه: «في ذلك الوقت كان لا يزال طفلاً، ولم يكن عمره سوى ثلاثة عشر عامًا، لكنه كون فكرة جلية واضحة عن أعمال كانط غير المفهومة عادة للناس العاديين.» وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات.[بحاجة لمصدر]

بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في إيطاليا، واستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة أراو السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895،[44] وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه،[45][46] إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.[47]

كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكره أداءها بشدة، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو انتماءٍ لأي بلدٍ معين،[30] وفي عام 1898، التقى أينشتاين «بميلفا ماريك» زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته سميّاها (ليسيرل) في يناير من العام 1901.[48][49][50]

عمله

أصبح عمل أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول أبعاد الجزيئات، وفي العام نفسه كتب أينشتاين 4 مقالاتٍ علميةٍ دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو حتى التشاور مع زملائه الأكاديميين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. درس أينشتاين في الورقة الأولى مايُعرف باسم الحركة البراونية، إذ قدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائية في السائل. عرف أينشتاين «بأبي النسبية»، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، إلا أن جائزة نوبل مُنحت له في مجال آخر (المفعول الكهرضوئي) وهو ما كان موضوع الورقة الثانية.

ومن أعظم إنجازاته اكتشافه لموجات الجاذبية التي لا يمكن رؤيتها، ولكن يستدل عليها من آثارها التي تظهر أكثر ما تظهر عندما تتحرك الأجرام الهائلة في الفضاء بقوة.[51] ومن تكهناته إيمانه باستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات متناهية الصغر والتي تهتز عشوائياً في مختلف الاتجاهات بما يعرف باسم الحركة البراونية، لكن بعد قرن من الزمان، تمكن عالم يدعى مارك رايزن من تفنيد هذه المقولة عملياً بمعمل أبحاثه بجامعة تكساس واستطاع قياس السرعة اللحظية لتلك الجسيمات، في خضم اختباراته لقانون التوزع المتساوي الذي يقرر أن طاقة حركة الجسيم تعتمد على حرارته بشكل بحت وليس على كتلته أو حجمه، وبفضل تلك الاختبارات أكد بالتجربة صحة القانون على الأجسام البراونية.[52] خلال لقاء مع صحيفة في مدينة بيتسبرغ، بخس أينشتاين قدرة العلماء على شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية، واصفا إياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه إلا قلة من العصافير. وهذا ما دحضه فيرمي ورفاقه بعد 10 سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية.[53]

1905 – أوراق العام المعجزة

أوراق العام المعجزة عبارة عن أربع مقالات تتعلق بالتأثير الكهروضوئي (الذي أدى إلى ظهور نظرية الكموالحركة البراونية، والنسبية الخاصة، وE=mc² التي نشرها أينشتاين في مجلة حوليات الفيزياء العلمية عام 1905. هذه الأعمال الأربعة ساهمت بشكل كبير في تأسيس الفيزياء الحديثة وتغيير وجهات النظر حول المكان والزمان والمادة. الأوراق الأربع هي:

العنوان (الشرح)مجال التركيزاستلمنشرالدلالة
"من وجهة نظر إرشادية فيما يتعلق بإنتاج وتحويل الضوء"التأثير الكهروضوئي18 مارس9 يونيوحل لغز التأثير من خلال اقتراح تبادل الطاقة بكميات منفصلة (كمات). كانت هذه الفكرة محورية في التطور المبكر لنظرية الكم.
"حول حركة الجسيمات الصغيرة العالقة في سائل ثابت، كما هو مطلوب في نظرية الحركة الجزيئية للحرارة"الحركة البراونية11 مايو18 يوليوشرح الدليل التجريبي للنظرية الذرية الداعمة لتطبيق الفيزياء الإحصائية.
"في الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة"النسبية الخاصة30 يونيو26 سبتمبرالتوفيق بين معادلات ماكسويل للكهرباء والمغناطيسية مع قوانين الميكانيكا من خلال إدخال تغييرات على الميكانيكا، ناتجة عن التحليل القائم على الدليل التجريبي على أن سرعة الضوء مستقلة عن حركة الراصد. دحض مفهوم "الأثير المضيء".
"هل القصور الذاتي للجسم يعتمد على محتواه من الطاقة؟"تكافؤ الكتلة-الطاقة27 سبتمبر21 نوفمبرتكافؤ المادة والطاقة، E=mc² (وضمنيًا، قدرة الجاذبية على "ثني" الضوء)، ووجود "طاقة السكون"، وأساس الطاقة النووية.

النسبية الخاصة

تمثيل بياني للزمكان.

ورقة أينشتاين العلمية الثالثة كانت عن «نظرية النسبية الخاصة»، اقترحها ونشرها في 26 سبتمبر 1905 بعنوان «الإلكتروديناميك للأجسام المتحركة».[54] فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان (الفيزيائي ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي)[55][56] أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، وتجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات «إسحاق نيوتن». جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.

اعتبارا من اليوم، النسبية الخاصة هي النموذج الأكثر دقة للحركة بأي سرعة عندما تكون تأثيرات الجاذبية ضئيلة. ومع ذلك، لا يزال نموذج ميكانيكا نيوتن مفيدًا كقياس سرعات صغيرة بالنسبة لسرعة الضوء، نظرًا لبساطته ودقته العالية في نطاقه.

تكافؤ كتلة-طاقة

مجسم لمعادلة أينشتاين الشهيرة في برلين.

ط = ك.س² (بالإنجليزية: E=mc²) أي أن حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء يساوي طاقته. وهي أشهر المعادلات الفيزيائية في القرن العشرين، وتمثل هذه المعادلة إحدى نتائج نظرية النسبية الخاصة لأينشتاين،[57][58] وقد أدت تلك المعادلة فيما بعد إلى اكتشاف الطاقة النووية، واستغلت أول ما استغلت في صناعة القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما وأخرى على ناجازاكي باليابان خلال الحرب العالمية الثانية وانتهت الحرب بسببهما. فكثير من الناس كان لا يصدقون بأن لنواة العناصر طاقة كبيرة بهذا القدر.[59]

النسبية العامة ومبدأ التكافؤ

إنحناء الزمكان (نسيج الفضاء الكوني) تحت تأثير الكتلة طبقاً للنسبية العامة.

النسبية العامة هي نظرية جاذبية طورها أينشتاين بين عامي 1907 و1915. طبقا للنسبية العامة، فإن الاستقطاب الجذبوي الملحوظ بين كتلتين ينتج عن انبعاج نسيج الزمكان بسبب هاتين الكتلتين. تطورت النسبية العامة إلى أداة أساسية في الفيزياء الفلكية الحديثة. تُعتبر النسبية العامة هي الأساس لفهمنا الحالي للثقوب السوداء في الفضاء حيث يكون الاستقطاب الجذبوي قويا لدرجة أن الضوء نفسه لا يتمكن من الهروب منه.[60][61]

كما قال أينشتاين لاحقا، فإن سبب تطوير النسبية العامة كان هو أن مرجعية حركة القصور الذاتي داخل النسبية الخاصة لم تكن مُرضية، في حين لا تفضل أي نظرية من البداية أي حالة حركية (حتى التي اكتسبت عجلة) ومن المفترض أن تكون أكثر إرضاء. وكنتيجة لذلك، نشر في 1907 مقالا عن التسارع تحت النسبية الخاصة. في هذا المقال المعنون «حول مبدأ النسبية والاستنتاجات المترتبة عليه»، جادل أينشتاين أن السقوط الحر هو في الواقع حركة قصور ذاتي، وأنه بالنسبة إلى الراصد الذي يسقط حرا، لا بد أن تنطبق قوانين النسبية الخاصة. يُطلق على هذا النقاش اسم مبدأ التكافؤ. في نفس المقال، توقع أينشتاين أيضا ظاهرة الإبطاء الزمني الثقالي والانزياح الأحمر الجذبوي وعدسة الجاذبية.

في 1911، نشر أينشتاين مقالا آخر تحت عنوان «حول تأثير الجاذبية على انتشار الضوء» كامتداد لمقال عام 1907، والذي قدّر فيه كمية عدسة الجاذبية وانزياح الضوء بفعل الأجسام الضخمة. بالتالي، تمكنّا من الاختبار التجريبي لتوقعات النظرية النسبية العامة لأول مرة.

الموجات الثقالية

في 1916، توقع أينشتاين وجود الموجات الثقالية وهي تموجات في انحناء الزمكان والتي تنتشر كموجات مسافرة بعيدة عن مصدرها، ناقلةً الطاقة في صورة إشعاع جذبوي. وجود الموجات الثقالية محتمل تحت النسبية العامة بسبب تناظر لورينتز والذي يشمل مبدأ السرعة المحددة لانتشار التفاعلات الفيزيائية للجاذبية داخله. في المقابل، لا يمكن أن توجد الموجات الثقالية في قانون الجذب العام لنيوتن، والذي يتوقع أن التفاعلات الفيزيائية للجاذبية نتنشر بسرعة غير محدودة.[62][63]

أتى أول رصد غير مباشر للموجات الثقالية في السبعينات من خلا رصد نجمين نيوترونيين[64] يدوران حول بعضهما.[64][65] كان تفسير التآكل في فترتهما الدورانية هو أنهما كانا يشعان موجات ثقالية.[66] تم تأكيد توقعات أينشتاين في 11 فبراير 2016، عندما قام الباحثون في مرصد ليغو بنشر أول رصد للموجات الثقالية، والتي رُصدت على كوكب الأرض في 14 سبتمبر 2015، بعد مائة عام تماما من التوقع.[64][67][68][69][70]

قضية الثقب ونظرية إنتفورف

أثناء تطوير النسبية العامة، أصبح أينشتاين حائرا بخصوص نظرية المقياس. صاغ أينشتاين جدالا قاده إلى استنتاج أن نظرية مجال النسبية العامة مستحيلة. تخلي أينشتاين عن البحث عن معادلات متغير مشترك عامة، وبدأ البحث عن معادلات ستكون غير متغيرة تحت التحولات الخطية العامة فقط.

في يونيو 1913، كانت نظرية إنتفورف أحد نتائج هذا البحث. كما يقترح اسم النظرية، فقد كانت مخططا لنظرية، أقل أناقة وأكثر صعوبة عن النسبية العامة، مع استبدال معادلات الحركة بحالات إضافية من نظرية المقياس. بعد حوالي سنتين من العمل الشاق، أدرك أينشتاين أن قضية الثقب كانت خاطئة وتخلى عن النظرية في نوفمبر 1915.

الثقوب الدودية

في 1935، تعاون أينشتاين مع ناثان روزين لإنتاج نموذجا للثقب الدودي والذي يطلق عليه غالبا اسم جسر أينشتاين-روزن.[71][72] كان دافعه هو تكوين نموذج للجزيئات الأولية ذات الشحنة كحل لمعادلات المجال الجذبوي، مع البرنامج الموجز في ورقة «هل تلعب المجالات الجذبوية دورا هاما في تكوين الجزيئات الأولية؟». أخذت هذه الحلول ولصقت مصفوفة شوارزشيلد لتكوين جسر بين الرقعتين.[73]

إذا كانت إحدى نهايتي ثقب دودي مشحونة موجبا، فإن النهاية الأخرى ستكون سالبة الشحنة. أدت هذه الخواص إلى اعتقاد أينشتاين أنه يمكن وصف أزواج الجسيمات ومضادات الجسيمات بهذه الطريقة.

الظاهرة الكهروضوئية

شكل يوضح أن إطلاق الإلكترونات من صفيحة معدنية يتطلب طاقة من فوتونات قادمة أكبر من الطاقة العاملة للمادة.

المفعول الكهروضوئي أو الظاهرة الكهروضوئية هي انبعاث الإلكترونات من الأجسام الصلبة والسائلة والغازية عند امتصاص الطاقة من الضوء، حيث تسمى الإلكترونات المنبعثة من هذه الظاهرة بالإلكترونات الضوئية (Photoelectrons).[74][75] قام أينشتاين بشرح هذا التأثير بطريقة متكاملة مكنته من ربح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921،[76] وهي إحدى الأربع أوراق التي أصدرها عام 1905. وتمت آلية التفسير على أن تمتلك الفوتونات طاقة معينة تتناسب مع تردد الضوء. في عملية الانبعاث الضوئي، إذا امتص إلكترون في مادة ما طاقة فوتون واحد وكانت طاقته أكبر من اقتران الشغل (طاقة ربط الإلكترون) للمادة فسينبعث الإلكترون. أما إذا كانت طاقة الفوتون قليلة جداً، لن يصبح الإلكترون قادراً على التحرر من المادة. وعند زيادة شدة الضوء فإن عدد الفوتونات المنبعثة يصبح في تزايد، ويؤدي هذا إلى زيادة عدد الإلكترونات المنبعثة، ولكنه لا يؤدي إلى زيادة الطاقة الممتصة للإلكترون الواحد. ومن هذا نستنتج أن الطاقة التي يحملها الإلكترون المنبعث لا تعتمد على شدة الضوء الساقط عليه، بل تعتمد فقط على تردد (طاقة) هذا الضوء. وهذا يربط طاقة الفوتون الساقط وطاقة الإلكترون المنبعث.

تستطيع الإلكترونات امتصاص طاقة الفوتونات عند تعريضها لشعاع، ولكنها في العادة تتبع مبدأ «كل شيء أو لا شيء». كل طاقة الفوتون يتم امتصاصها واستخدامها لتحرير إلكترون واحد من الرابطة الذرية، وإلا فإن طاقة الفوتون ستنبعث مرة أخرى. فإذا تم امتصاص طاقة فوتون، جزء من الطاقة سيحرر الإلكترون من الذرة، والباقي سيعمل على زيادة الطاقة الحركية للإلكترون الحر.[77][78][79]

الخصائص الفيزيائية للفوتون

الفوتون عديم الكتلة أثناء سكونه وعديم الشحنة الكهربائية،[80] ولا يضمحل في الفضاء الخالي.[81][82]

العلاقة بين طاقة وزخم حركة الفوتون هي "E = pc"، حيث أن "E" هي الطاقة و"p" هي مقدار متجهة زخم الحركة و"c" هي سرعة الضوء.[83] طاقة وزخم حركة الفوتون يعتمدان فقط إما على تردده (ν) أو بشكل مساوٍ على طوله الموجي (λ):

حيث أن "K" هو «متجه الموجة» و"ω" هو التردد الزاوي و"ħ" هو ثابت بلانك المخفض.[84]

حياته الشخصية

ألبرت أينشتاين عام 1947.
أينشتاين مع نيلز بور عام 1925.

في عام 1906 ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي عام 1908 مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من «بيرن» في سويسرا،[85] ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي «إدوارد» في 28 يوليو 1910، كان الزواج قد توتر منذ عام 1912، حيث بدأ أينشتاين بالتحدث مع ابنة عمه إلسا، حيث بدأوا بالمراسلات العادية. بعد فترة وجيزة من الاستقرار في برلين، أصر بعدها أينشتاين على شروط قاسية على زوجته ميلفا إذا كانت ستبقى معه في برلين. في عام 1914 أعادت الأولاد إلى زيورخ، وبدأت مرحلة الموافقة على الطلاق بعد المعاملة القاسية من ألبرت لزوجته. وقد التزم أينشتاين بشكل قانوني بإرسال مبلغ سنوي قدره 5600 رايخ عن أقساط ربع سنوية، أي أقل بقليل من نصف راتبه. بعد خمس سنوات من فترة الانفصال المطلوبة، انفصل الزوجان رسميا وطلّق أينشتاين زوجته ميلِفا في 14 فبراير 1919،[86][87][88] وتزوج بعدها من ابنة عمه «إلسا أينشتاين» التي تكبره بثلاث سنوات في 2 يونيو 1919.[89]

ولا يعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته ميلِفا إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني،[48][49][50] أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب «إدوارد» بمرض انفصام الشخصية، ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته.[90][91] أمّا هانز، فقد كان مهندسا هيدروليكيا ولديه بحث عن نقل الرواسب،[92] انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح أستاذا في الجامعة،[93] وكانت اتصالاته مع والده محدودة جدًا.

في عام 1914 وقبيل الحرب العالمية الأولى، استقر أينشتاين في مدينة «برلين» الألمانية، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان ألمانيًّا من أصل يهودي، مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاهه، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح معروفًا على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة «التايم» الأمريكية في 7 نوفمبر 1919 بمقالٍ يؤكد صحة نظريته المتعلقة بالجاذبية.[94]

الأعوام اللاحقة

أينشتاين مع زوجته إلسا.
أينشتاين في سنواته الأخيرة

بوصول القائد النازي أدولف هتلر إلى السلطة في عام 1933 تزايدت الكراهية تجاه أينشتاين فاتهمه القوميون الاشتراكيون (النازيون) بتأسيس «الفيزياء اليهودية»، كما حاول بعض العلماء الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفعه للهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامة دائمةً، وانخرط في معهد الدراسات المتقدمة التابع لجامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي، ففي عام 1939 كتب رسالته الشهيرة إلى الرئيس الأمريكي روزفلت لينبهه على ضرورة الإسراع في إنتاج القنبلة قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة. وفي عام 1940، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته السويسرية.[95][96][97]

وفاته

في 17 أبريل 1955، عانى أينشتاين من نزيف داخلي ناجم عن تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني، والذي سبق أن تم تعزيزه جراحيًا من قبل رودولف نيسن في عام 1948.[98] في 18 أبريل 1955 تُوفي وحُرِقَ جثمانه في مدينة «ترينتون» في ولاية «نيو جيرسي» ونُثر رمادهُ في مكان غير معلوم،[99][100] وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي «توماس هارفي» الذي قام بتشريح جثته بعد موته.[101] وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة. وكان سبب الوفاة تمدد في الشريان الأورطي.

علاقته بالدين والسياسة

علاقته بإسرائيل

بدأت أفكار أينشتاين حول الصهيونية تتضح بعد الحرب العالمية الأولى وحركة معاداة السامية التي دفعته إلى إعادة اكتشاف انتمائه إلى الشعب اليهودي والاكتتاب في الحل الصهيوني لبؤسهم. حاول أينشتاين أن يجمع بين دعمه للمثل الصهيونية الوطنية وبين النظرة العالمية التي التزم بها منذ زمن بعيد، ويأتي تدريجيا لدعم إقامة الوطن القومي في فلسطين كحل «للمشكلة اليهودية».[102] مما دفع أينشتاين لجمع التبرعات لتأسيس صندوق يهودي وطني في فيلادلفيا، في عام 1936 وحيث قال: «ليس هناك يهودي واحد جيد لا يقف وراء أعمال البناء في فلسطين».[103]

بعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة،[104][105] وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين.[106] والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل. عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي.[107] وقد صرّح أينشتاين في خطاب يعود لعام 1938 بعنوان «واجبنا نحو الصهيونية» قائلاً: «يجب على اليهود أن يعقدوا اتفاقاً مع العرب لكي يستطيعوا العيش معاً في سلام بدلاً من تكوينهم مجتمع يهودي عنصري. إن إدراكي للطبيعة الجوهرية لليهودية يقاوم فكرة قيام دولة يهودية ذات حدود، ويرفض تماما فكرة طرد الفلسطينيين من أرضهم لإقامة أمتنا».[108]

آراؤه السياسية

رسالة ألبرت أينشتاين وليو زيلارد إلى الرئيس فرانكلين روزفلت يحثانه فيها على الإسراع في إنتاج القنبلة الذرية.

كانت وجهة نظر أينشتاين السياسية لصالح الاشتراكية وانتقادات الرأسمالية، التي شرحها في مقالاته مثل «لماذا الاشتراكية؟».[109][110] ودعم بقوة فكرة قيام حكومة عالمية ديمقراطية تتحقق من قوة الدول القومية في إطار اتحاد عالمي.[111] بعد ذلك أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي ملفًا سريًا عن أينشتاين في عام 1932، وبحلول وقت وفاته كان ملف مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص به يبلغ 1427 صفحة.[112]

تأثر أينشتاين بعمق من المهاتما غاندي. تبادل رسائل مكتوبة مع غاندي، ووصفه بأنه «قدوة للأجيال القادمة» في رسالة تكتب عنه.[113]

وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: «لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا.»[107]

آراؤه الدينية

تحدث أينشتاين عن نظرته الروحية في مجموعة واسعة من الكتابات والمقابلات الأصلية.[114] وقال أينشتاين إنه كان متعاطفا مع واحِدِيّة الإله اللاشخصي وفقاً لفلسفة باروخ سبينوزا.[115] لم يؤمن بإله شخصي يهتم بمصير وأعمال البشر، وهو رأي وصفه بالسذاجة.[116] إلا أنه أوضح أنه يفضل قول «لست ملحدًا»[117] على أن يطلق على نفسه لاأدريا،[118] أو «غير مؤمن بعمق ديني». عندما سئل عما إذا كان يعتقد في الحياة الآخرة أجاب أينشتاين، «لا. وحياة واحدة تكفيني».[119]

علاقته بالقنبلة الذرية

السحابة الناتجة من إسقاط قنبلة نووية على ناجازاكي في اليابان 1945 وكان ارتفاع السحابة 18 كم.

كان أغلب العلماء المعنيين بإنتاج القنبلة الذرية مهاجرين إلى الولايات المتحدة من ألمانيا؛ حيث كانوا على علم بخطر تطور العلوم النووية وأسس بناء القنبلة الذرية في ألمانيا النازية بعد تطويرهم لأساليب وطرق الاستفادة من ظاهرة الانشطار النووي. في عام 1939، فشل المجري ليو زيلارد في إقناع حكومة الولايات المتحدة بالاهتمام بأعماله؛ فلم يجد من يؤمن بفكرته غير أينشتاين الذي قام بدوره بكتابة خطاب إلى رئيس الولايات المتحدة فرانكلين ديلانو روزفلت مطالبًا الحكومة بضرورة اختراع هذا السلاح قبل النازيين.[120] ووفقًا للفيزيائي الكمي وأول من حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لينوس باولنغ، عبَّر أينشتاين عن أسفه وندمه على كتابة الخطاب لروزفلت، ولكنه برر موقفه فيما بعد بأنه كان يخاف من نجاح الحزب النازي في الحصول على القنبلة النووية قبلهم وما كان سيشكله هذا من خطر على أوروبا والعالم.[121] وفي عام 1947، صرح أينشتاين لمجلة نيوزويك قائلًا: «هل كنت أعرف بأن علماء ألمانيا لن ينجحوا في صناعة القنبلة الذرية، لو كنت أعرف ذلك لما كنت وقعت الخطاب».[122][123]

ويعتقد أن رسالة أينشتاين هي «الحافز الرئيسي لتبني الولايات المتحدة لإجراء تحقيقات جادة في الأسلحة النووية عشية دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية».[124] بالإضافة إلى الرسالة، استخدم أينشتاين صلاته مع العائلة الملكية البلجيكية[125] والملكة البلجيكية للوصول إلى مبعوث شخصي لمكتب البيت الأبيض. يقول البعض إنه نتيجة لرسالة أينشتاين واجتماعاته مع روزفلت، دخلت الولايات المتحدة السباق لتطوير القنبلة، مستندة إلى «مواردها المادية والمالية والعلمية الهائلة» لبدء مشروع مانهاتن. بالرغم من ذلك لم يشارك أينشتاين مباشرة في المشروع حيث عبر قائلًا: «لا أعتبر نفسي أب القنبلة النووية، دوري في المشروع كان غير مباشر تمامًا».[126]

التراث الغير العلمي

أينشتاين (الثاني من اليسار) في نزهة في أوسلو عام 1920. هينريتش جاكوب غولشميدت على اليسار، أولي كولبيورنسن في الوسط ويورغن فوجت خلف إلسا أينشتاين.

أثناء السفر، كتب أينشتاين يوميًا إلى زوجته إلسا وتبنى ابنتي زوجته مارغوت وإلس. ضمنت الرسائل في الأوراق التي ورثت للجامعة العبرية في القدس. سمحت مارجوت أينشتاين بإتاحة الرسائل الشخصية للجمهور، لكنها طلبت عدم القيام بذلك إلا بعد عشرين عامًا من وفاتها (توفيت عام 1986).[127] قالت باربرا وولف، من أرشيف ألبرت أينشتاين في الجامعة العبرية، لبي بي سي إن هناك حوالي 3500 صفحة من المراسلات الخاصة المكتوبة بين عامي 1912 و1955.[128]

رفعت دعوى الدعاية لأينشتاين في عام 2015 في محكمة محلية فيدرالية في ولاية كاليفورنيا. على الرغم من أن المحكمة رأت في البداية أن الحق قد انتهى،[129] استئنف هذا الحكم على الفور، وأبطل القرار بالكامل فيما بعد. حصلت تسوية المطالبات الأساسية بين الطرفين في تلك الدعوى في نهاية المطاف. الحق واجب النفاذ ، والجامعة العبرية في القدس هي الممثل الحصري لهذا الحق.[130] قام كوربيس، الذي خلف وكالة روجر ريتشمان، بترخيص استخدام اسمه والصور المرتبطة به كوكيل للجامعة.[131]

في الثقافة الشعبية

أصبح أينشتاين أحد أشهر المشاهير العلميين،[132][133] بدءًا من تأكيد نظريته في النسبية العامة في عام 1919.[134] على الرغم من أن عامة الناس لديهم القليل من الفهم لعمله، فقد اعترف به على نطاق واسع وتلقى الكثير من الدعاية والإعلان. في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، نشرت صحيفة نيويوركر مقالًا صغيرًا في مقالها "حديث المدينة" يقول إن أينشتاين كان معروفًا جدًا في أمريكا لدرجة أنه سيتم إيقافه في الشارع من قبل أشخاص يريدون منه شرح "تلك النظرية". لقد اكتشف أخيرًا طريقة للتعامل مع الاستفسارات المستمرة. قال للمستفسرين "عفوا، آسف! أنا دائما يخلطون بي مع البروفيسور أينشتاين".[135]

كان أينشتاين موضوعًا أو مصدر إلهام للعديد من الروايات والأفلام والمسرحيات والأعمال الموسيقية.[136] إنه نموذج مفضل لتصوير الأساتذة شاردي الذهن؛ نسخ وجهه المعبّر وتسريحة شعره المميزة بشكل كبير والمبالغة فيه. كتب فريدريك جولدن من مجلة تايم أن أينشتاين كان "حلم رسام كاريكاتير يتحقق".[137]

غالبًا ما يُنسب إليه الكثير من الاقتباسات الشعبية.[138][139]

الجوائز والتكريمات

حصل أينشتاين على العديد من الجوائز والأوسمة، وفي عام 1922، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1921 "لخدماته في الفيزياء النظرية، وخاصة لاكتشافه قانون التأثير الكهروضوئي". لم تستوف أي من الترشيحات في عام 1921 المعايير التي وضعها ألفريد نوبل، لذلك رحلت جائزة عام 1921 ومنحت لأينشتاين في عام 1922.[140]

انظر أيضًا

المصادر والمراجع

مصادر

مراجع

  1. Digitalizované pobytové přihlášky pražského policejního ředitelství (konskripce) 1850-1914 — تاريخ الاطلاع: 6 يناير 2021
  2. Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton NJ: مطابع جامعة برنستون، p. 340. Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950. أرشيف أينشتاين 59-215. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. http://www.dichistoriasaude.coc.fiocruz.br/iah/pt/verbetes/acadbrci.htm
  4. http://www.abc.org.br/membro/albert-einstein/
  5. Eine neue Bestimmung der MoleküldimensionenMathematics Subject Classification: 70—Mechanics of particles and systems — تاريخ الاطلاع: 15 ديسمبر 2019
  6. Eine neue Bestimmung der MoleküldimensionenMathematics Subject Classification: 70—Mechanics of particles and systems
  7. معرف أساتذة ليدن: http://hoogleraren.leidenuniv.nl/id/733 — تاريخ الاطلاع: 19 يونيو 2019
  8. Zhou Peiyuan Is Dead; Educator-Scientist, 91
  9. THEATER REVIEW;A Fantasy Meeting of Minds
  10. مُعرِّف بيويب للأشخاص (BeWeb): https://www.beweb.chiesacattolica.it/persone/persona/3852/ — تاريخ الاطلاع: 13 فبراير 2021
  11. https://cs.isabart.org/person/16734 — تاريخ الاطلاع: 1 أبريل 2021
  12. The Speed of Broken Light: A meditation on duration and performance by Ted Hiebert
  13. Neutral monism reconsidered by Erik C. Banks
  14. Einstein: his life and universe
  15. Modern-Day Einstein Smashes Flaming Golf Ball, Sets Pants on Fire
  16. Special Relativity and how it all began
  17. A brief history of mathematics Episodes
  18. A-Z for Norfolk Science, A:Albert Einstein
  19. Digitalizované pobytové přihlášky pražského policejního ředitelství (konskripce) 1850-1914 — تاريخ الاطلاع: 6 يناير 2021
  20. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةAlbert Einstein (1879-1955), data.bnf. — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  21. Sieben Jahre «Schusterhandwerk»
  22. Sieben Jahre «Schusterhandwerk»
  23. Albert Einstein und das IGE
  24. The Hebrew University awards honorary degrees — تاريخ الاطلاع: 6 مارس 2017
  25. الناشر: الجمعية الملكيةAward winners : Copley Medal — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2018
  26. العنوان : List of Royal Society Fellows 1660-2007 — الناشر: الجمعية الملكية — الصفحة: 110 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://web.archive.org/web/20120114063626/http://royalsociety.org/uploadedFiles/Royal_Society_Content/about-us/fellowship/Fellows1660-2007.pdf
  27. الناشر: مؤسسة نوبلThe Nobel Prize in Physics 1921 — تاريخ الاطلاع: 3 أغسطس 2015
  28. The Nobel Prize amounts
  29. "Albert Einstein – Biography"، مؤسسة نوبل، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2007، اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2007.
  30. Fölsing (1997), p. 40.
  31. Albert Einstein German, Swiss and American نسخة محفوظة 15 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  32. أينشتاين والنظرية النسبية - الدكتور عبد الرحمان مرحبا- دار القلم - بيروت - الطبعة الثامنة - شباط 1981م.
  33. Whittaker (1 نوفمبر 1955)، "Albert Einstein. 1879–1955"، مذكرات السير الذاتية لزملاء الجمعية الملكية، 1: 37–67، doi:10.1098/rsbm.1955.0005، JSTOR 769242.
  34. Fujia Yang؛ Joseph H. Hamilton (2010)، Modern Atomic and Nuclear Physics، World Scientific، ISBN 978-981-4277-16-7.
  35. ألبرت أينشتاين على موقع جائزة نوبل نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  36. A Century Ago, Einstein’s Theory of Relativity Changed Everything نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. "Scientific Background on the Nobel Prize in Physics 2011. The accelerating universe" (PDF)، Nobel Media AB، ص. 2، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2015.
  38. Overbye, Dennis (24 نوفمبر 2015)، "A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
  39. O'Connor, J.J. and E.F. Robertson (1996), "General relativity". Mathematical Physics index, School of Mathematics and Statistics نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين., University of St. Andrews, Scotland, May, 1996. Retrieved 2015-02-04. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. Overbye, Dennis (24 نوفمبر 2015)، "A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
  41. Levenson, Thomas (9 يونيو 2017)، "The Scientist and the Fascist"، The Atlantic، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
  42. Paul S. Boyer؛ Melvyn Dubofsky (2001)، The Oxford Companion to United States History، Oxford University Press، ص. 218، ISBN 978-0-19-508209-8، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2017.
  43. Stachel (2002), pp. 59–61.
  44. Stachel (2008)، vol. 1 (1987), p. 11.
  45. Stachel (2008)، vol. 1 (1987), doc. 5.
  46. Mehra, Jagdish (2001)، "Albert Einstein's first paper"، The Golden Age of Physics، World Scientific، ISBN 978-981-02-4985-4.
  47. Highfield & Carter (1993), pp. 21, 31, 56–57.
  48. The Love Letters, p. 54
  49. The Love Letters, p. 63
  50. the english translation of the german "Doxerl", one of the names Einstein used for Marić
  51. Searching for One of Einstein’s Greatest Predictions نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  52. Instantaneous velocity in Brownian particles observed, a century after Einstein said it would be impossible نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. Eyewitness 1934: He was no Einstein at predictions | Pittsburgh Post-Gazette نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  54. ألبرت أينشتاين (1905) "Zur Elektrodynamik bewegter Körper", Annalen der Physik 17: 891; English translation On the Electrodynamics of Moving Bodies by George Barker Jeffery and Wilfrid Perrett (1923); Another English translation On the Electrodynamics of Moving Bodies by Megh Nad Saha (1920). "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2018.
  55. Michelson, A. A. (1881), "Wikisource: The Relative Motion of the Earth and the Luminiferous Ether" (in German), American Journal of Science 22: pp. 120-129 Siehe auch deutsche Übersetzung: Michelson, A. A. (1931), Clara von Simson (trans.), "Die Relativbewegung der Erde gegen den Lichtäther" (in German), Die Naturwissenschaften 19 (38): pp. 779–784, doi:10.1007/BF01528662
  56. Michelson, A. A., Morley, E.W. (1887), "Wikisource: On the Relative Motion of the Earth and the Luminiferous Ether" (in German), American Journal of Science 34: pp. 333-345 Siehe auch deutsche Übersetzung der 1881- und 1887-Arbeit (Online). نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. Poincaré, H. (1900)، "La théorie de Lorentz et le principe de réaction" ، Archives néerlandaises des sciences exactes et naturelles، ج. 5، ص. 252–278. See also the English translation
  58. Einstein, A. (1905)، "Ist die Trägheit eines Körpers von seinem Energieinhalt abhängig?"، Annalen der Physik، ج. 18، ص. 639–643، Bibcode:1905AnP...323..639E، doi:10.1002/andp.19053231314. See also the English translation.
  59. E=mc2: A Biography of the World's Most Famous Equation نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  60. Pais (1982), pp. 179–183.
  61. Stachel (2008), pp. 273–274، vol. 2: The Swiss Years: Writings, 1900–1909.
  62. Einstein, A (يونيو 1916)، "Näherungsweise Integration der Feldgleichungen der Gravitation"، الأكاديمية البروسية للعلوم، part 1: 688–696، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2019. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2019.
  63. Einstein, A (1918)، "Über Gravitationswellen"، Sitzungsberichte der Königlich Preussischen Akademie der Wissenschaften Berlin، part 1: 154–167، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.
  64. "Found! Gravitational Waves, or a Wrinkle in Spacetime"، Nadia Drake، National Geographic، 11 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2016.
  65. "Gravity investigated with a binary pulsar-Press Release: The 1993 Nobel Prize in Physics"، Nobel Foundation، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2016.
  66. Abbott؛ وآخرون (LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration) (2016)، "Observation of Gravitational Waves from a Binary Black Hole Merger"، Phys. Rev. Lett.، 116 (6): 061102، arXiv:1602.03837، Bibcode:2016PhRvL.116f1102A، doi:10.1103/PhysRevLett.116.061102، PMID 26918975. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد يستخدم وسيط مهمل |lay-url= (مساعدة)، روابط خارجية في |lay-summary= (مساعدة)
  67. "Gravitational Waves: Ripples in the fabric of space-time"، LIGO | MIT، 11 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2016.
  68. "Scientists make first direct detection of gravitational waves"، Jennifer Chu، MIT News، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2016.
  69. Ghosh (11 فبراير 2016)، "Einstein's gravitational waves 'seen' from black holes" (باللغة الإنجليزية)، BBC News، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2016.
  70. Overbye, Dennis (11 فبراير 2016)، "Gravitational Waves Detected, Confirming Einstein's Theory"، The New York Times، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2016.
  71. Einstein, Albert؛ Rosen, Nathan (1935)، "The Particle Problem in the General Theory of Relativity"، فيزيكال ريفيو، 48 (1): 73، Bibcode:1935PhRv...48...73E، doi:10.1103/PhysRev.48.73.
  72. "2015 – General Relativity's Centennial"، الجمعية الفيزيائية الأمريكية، 2015، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  73. Lindley, David (25 مارس 2005)، "Focus: The Birth of Wormholes"، Physics، 15، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  74. Serway, Raymond A. (1990)، Physics for Scientists & Engineers (ط. 3rd)، Saunders، ص. 1150، ISBN 0-03-030258-7، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2020.
  75. Sears, Francis W., Mark W. Zemansky and Hugh D. Young (1983), University Physics, Sixth Edition, Addison-Wesley, pp. 843–4. ISBN 0-201-07195-9.
  76. The Nobel Prize in Physics 1921 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  77. Lenard (1902)، "Ueber die lichtelektrische Wirkung"، Annalen der Physik، 313 (5): 149–198، Bibcode:1902AnP...313..149L، doi:10.1002/andp.19023130510.
  78. Millikan (1914)، "A Direct Determination of "h.""، Physical Review، 4: 73–75، Bibcode:1914PhRv....4R..73M، doi:10.1103/PhysRev.4.73.2، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2022.
  79. Millikan (1916)، "A Direct Photoelectric Determination of Planck's "h"" (PDF)، Physical Review، 7 (3): 355–388، Bibcode:1916PhRv....7..355M، doi:10.1103/PhysRev.7.355، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 ديسمبر 2018.
  80. Kobychev, V.V. (2005)، "Constraints on the photon charge from observations of extragalactic sources"، Astronomy Letters، 31: 147–151، doi:10.1134/1.1883345. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  81. Role as gauge boson and polarization section 5.1 in Aitchison, I.J.R.؛ Hey (1993)، Gauge Theories in Particle Physics، IOP Publishing، ISBN 0-85274-328-9.
  82. See p.31 in Amsler, C. (2008)، "Review of Particle Physics"، Physics Letters، B667: 1–1340. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة).
  83. See section 1.6 in Alonso, M.؛ Finn (1968)، Fundamental University Physics Volume III: Quantum and Statistical Physics، أديسون-ويسلي [الإنجليزية]، ISBN 0-201-00262-0.
  84. Electromagnetic radiation is made of photons نسخة محفوظة 03 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
  85. ALBERT EINSTEIN-GESELLSCHAFT in Bern نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  86. (approximately 44000 Euros — 5600 times 7.9 — as per this extract) نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  87. Highfield, 1993, p. 172
    Isaacson, 2007, p. 186.
  88. Highfield, 1993, p. 188.
  89. "Short life history: Elsa Einstein"، www.einstein-website.de، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2017.
  90. Clark, Ronald W. (1971)، Einstein: The Life and Times[[تصنيف:مقالات ويكيبيديا بمشاكل في المصادر]][[تصنيف:مقالات بحاجة لتحديد رقم صفحة المرجع منذ أكتوبر 2014]][[[ويكيبيديا:الاستشهاد_بمصادر#المعلومات_الوصفية_للمصادر|بحاجة لرقم الصفحة]]]، Avon، ISBN 0-380-44123-3، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. {{استشهاد بكتاب}}: وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  91. Robert Dünki, Anna Pia Maissen: «... damit das traurige Dasein unseres Sohnes etwas besser gesichert wird» Mileva und Albert Einsteins Sorgen um ihren Sohn Eduard (1910–1965). Die Familie Einstein und das Stadtarchiv Zürich. In: Stadtarchiv Zürich. Jahresbericht 2007/2008. (german) نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  92. "University of California: In Memoriam, March 1976"، texts.cdlib.org، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2017.
  93. "University of California In Memoriam"، www.lib.berkeley.edu، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2017.
  94. أينشتاين، شخصية القرن نسخة محفوظة 31 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  95. Fölsing (1997), p. 659.
  96. Isaacson (2007), p. 404.
  97. Isaacson (2007), pp. 407–410.
  98. "The Case of the Scientist with a Pulsating Mass"، 14 يونيو 2002، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2007. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  99. O'Connor, J. J.؛ Robertson (1997)، "Albert Einstein"، The MacTutor History of Mathematics archive، School of Mathematics and Statistics, University of St. Andrews.
  100. Late City, المحرر (18 أبريل 1955)، كتب في Princeton, NJ، "Dr. Albert Einstein Dies in Sleep at 76; World Mourns Loss of Great Scientist, Rupture of Aorta Causes Death, Body Cremated, Memorial Here Set"، The New York Times، New York, NY، تاريخ النشر: 19 أبريل 1955، ج. CIV رقم  35, 514، ص. ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2014.
  101. "The Long, Strange Journey of Einstein's Brain"، الإذاعة الوطنية العامة، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 3 أكتوبر 2007.
  102. Albert Einstein’s early Zionist involvement, 1918‒1920 نسخة محفوظة 19 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  103. Einstein and Israel نسخة محفوظة 20 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  104. "ISRAEL: Einstein Declines"، Time، 1 ديسمبر 1952، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2010.
  105. Rosenkranz (6 نوفمبر 2002)، The Einstein Scrapbook، Baltimore, Maryland, USA: مطبعة جامعة جونز هوبكينز، ص. 103، ISBN 978-0-8018-7203-7.
  106. Stachel, John (10 ديسمبر 2001)، Einstein from 'B' to 'Z'، Birkhäuser Boston، ص. 70، ISBN 0-8176-4143-2، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
  107. سيرة حياة أينشتاين على موقع جامعة برينستون نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  108. David E. Rowe & Robert Schulmann [الإنجليزية], Einstein on Politics: His Private Thoughts and Public Stands on Nationalism, Zionism, War, Peace, and the Bomb (2007), p. 33.
  109. Einstein, Albert (مايو 1949)، Sweezy, Paul؛ Huberman, Leo (المحررون)، "Why Socialism?"، Monthly Review، 1 (1)، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  110. Rowe, David E.؛ Robert Schulmann (8 يونيو 2007)، David A., Walsh (المحرر)، "What Were Einstein's Politics?"، History News Network، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2012.
  111. Isaacson (2007), p. 487, 494, 550.
  112. Waldrop, Mitch (19 أبريل 2017)، "Why the FBI Kept a 1,400-Page File on Einstein"، National Geographic، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2018.
  113. "Einstein on Gandhi (Einstein's letter to Gandhi – Courtesy:Saraswati Albano-Müller & Notes by Einstein on Gandhi – Source: The Hebrew University of Jerusalem )"، Gandhiserve.org، 18 أكتوبر 1931، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2012.
  114. Hitchens, Christopher (6 نوفمبر 2007)، "Selected Writings on Religion: Albert Einstein Compiled by Miguel Chavez"، The Portable Atheist: Essential Readings for the Nonbeliever، Da Capo Press، ص. 155، ISBN 978-0306816086.
  115. Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton: Princeton University Press, p. 325. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  116. Calaprice, Alice (2000). The Expanded Quotable Einstein. Princeton: Princeton University Press, p. 218.
  117. Isaacson, Walter (2008). Einstein: His Life and Universe. New York: Simon and Schuster, p. 390. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  118. Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton NJ: Princeton University Press, p. 340. Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950. Einstein Archive 59–215. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  119. Isaacson, Walter (2008). Einstein: His Life and Universe. New York: Simon and Schuster, p. 461. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  120. Discover Magazine March 2008، "Chain Reaction: From Einstein to the Atomic Bomb"، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018.
  121. Scientist Tells of Einstein's A-bomb Regrets. The Philadelphia Bulletin, 13 May 1955. (PDF document from the Swiss Federal Archives نسخة محفوظة 2007-01-29 على موقع واي باك مشين. from Internet Archive.)
  122. "The Manhattan Project"، American Museum of Natural History، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2013.
  123. "Einstein, the Man Who Started It All"، نيوزويك، 10 مارس 1947.
  124. J. Diehl؛ Moltz (2008)، Nuclear Weapons and Nonproliferation: A Reference Handbook، ABC-CLIO، ص. 218، ISBN 978-1-59884-071-1، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2015.
  125. Hewlett, Richard G.؛ Anderson (1962)، The New World, 1939–1946 (PDF)، University Park: Pennsylvania State University Press، ص. 15–16، ISBN 978-0-520-07186-5، OCLC 637004643، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2015.
  126. How this letter from a genius pacifist inspired the US to build the most powerful weapon known to man نسخة محفوظة 14 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  127. "Obituary"، The New York Times، 12 يوليو 1986، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2011.
  128. "Letters Reveal Einstein Love Life"، بي بي سي نيوز، 11 يوليو 2006، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007.
  129. "United States District Court, Central District of California, Case No. CV10–03790 AHM (JCx)"، 15 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2019.
  130. "United States District Court, Central District of California, Case No.: CV-10-3790-AB (JCx)"، 15 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2019.
  131. "Einstein"، Corbis Rights Representation، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2008، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2008.
  132. Halpern, Paul (2019)، "Albert Einstein, celebrity scientist"، Physics Today، 72 (4): 38–45، doi:10.1063/PT.3.4183، S2CID 187603798، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2021.
  133. Fahy, Declan (2015)، "A Brief History Of Scientific Celebrity"، سكيبتيكال إنكوايرر (مجلة)، ج. 39 رقم  4، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2021.
  134. Missner, Marshall (مايو 1985)، "Why Einstein Became Famous in America"، Social Studies of Science، 15 (2): 267–291، doi:10.1177/030631285015002003، JSTOR 285389، S2CID 143398600.
  135. Libman, E. (14 يناير 1939)، "Disguise"، The New Yorker، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2020.
  136. McTee, Cindy، "Einstein's Dream for orchestra"، Cindymctee.com، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2010.
  137. Golden, Frederic (03 يناير 2000)، "Person of the Century: Albert Einstein"، Time، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2006، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2006.
  138. Novak, Matt (16 مايو 2015)، "9 Albert Einstein Quotes That Are Completely Fake"، Gizmodo، مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2018.
  139. "Did Albert Einstein Humiliate an Atheist Professor?"، Snopes، مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2018.
  140. "The Nobel Prize in Physics 1921"، Nobel Prize، مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016.

وصلات خارجية

  • بوابة اشتراكية
  • بوابة اليهودية
  • بوابة الإمبراطورية النمساوية المجرية
  • بوابة علم الكون
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة الإمبراطورية الألمانية
  • بوابة تاريخ العلوم
  • بوابة الفيزياء
  • بوابة جوائز نوبل

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.