الطائفية والعرقية في الحرب الأهلية السورية
انتشر التمييز الطائفي والعرقي في الحرب الأهلية السورية بين أتباع الطوائف الدينية وأبناء الجماعات العرقية المختلفة. من الممكن النظر إلى بعض أجزاء الصراع في سوريا على أنها جزء من صراع أوسع، وانعكاس للانقسام الطائفي على المستوى الإقليمي، بالإضافة لذلك، كان للخلافات والصراعات والتحالفات الإقليمية المرتبطة بالقضايا القومية أثر على طبيعة الصراع ونتائجه. نتيجة لما سبق، تعرّضت مُختلف الطوائف الدينية والمجموعات العرقيّة لانتهاكات حقوقية على أساس طائفي أو عرقي، من قبل القوات الرئيسية المتصارعة في الحرب الأهليّة. وقد أدى الانقسام والعنف الطائفي إلى زيادة تهديد الأقليات الدينية. كما انضم عدد كبير من السكان إلى ميليشيات وجماعات تتّسم بطابع طائفي أو عرقي، وتدفّق مسلّحون من عدّة دول للقتال في هذه الجماعات.[1]
تشتمل الجمهورية العربية السورية على تركيبة سكانية غنيّة بالطوائف الدينية والجماعات العرقية. على الصعيد الديني، يُشكل المسلمون أغلبية السكان بنسبة تتجاوز 85%، وهم ينقسمون إلى أهل السنة والجماعة الذين يشكلون السواد الأعظم، بالإضافة لأقليات علويّة وشيعيّة إثني عشرية وإسماعيليّة، بالإضافة لذلك، فهناك أقليّة مسيحية تشكل حوالي 10% من التعداد العام للسكان، تشمل على أكثرية من الروم الأرثوذكس الذين يتبعون الأرثوذكسية الشرقيّة، وعلى طائفتين تتبعان الأرثوذكسية المشرقية هما الأرمن الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس، إضافة إلى أقليات كاثوليكية وبروتستانتية وآشورية مشرقية. كما أن هناك أقليات دينيّة آخرى تشمل الموحدين الدروز والمرشديين واليزيديين. أمّا على الصعيد العرقي، فيشكل العرب الأغلبية (1) وهناك أقليات سريانية/آشورية/كلدانية، تنتمي إلى نفس المجموعة السامية. بالإضافة لذلك، هناك عدد من الأقليات العرقية الهندو أوروبية التي يشكل الأكراد أغلبيتها، بالإضافة للأرمن والغجر واليزيدين، وهناك أقليتين من جماعات أُخرى هما الشركس والتركمان.
ابتدأت الحرب الأهلية السورية في شهر مارس عام 2011م بانتفاضة مدنية في وجه الحكومة السورية، وتحولت بشكل تدريجي إلى صراع مسلح شاركت فيه قوى إقليميّة وعالميّة.[2] يشمل الصراع خمس قوى فاعلة لكل منها منطلقات وتحلفات وأهداف مختلفة، وهي الحكومة السورية بقيادة حزب البعث، المعارضة المُمثلة بالائتلاف الوطني السوري، قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية، والتنظيمات الجهاديّة التي تتبنى توجهاً إسلامياً وأهمها هيئة تحرير الشام، وأخيراً تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتبنى منهجاً تكفيريّاً مُتشدداً.
هناك اختلاف كبير في وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة فيما يخص تحديد أسباب الحرب الأهلية وتوصيف مجرياتها والتعامل مع نتائجها، فقد رأت السلطات السورية على لسان رئيسها بشار الأسد أن سوريا "تتعرض لمؤامرة كبيرة"،[3] وبأنّها "تواجه حرباً حقيقية من الخارج ومشروع فتنة وتدمير للوطن أداته الإرهاب الذي ضرب كل الأطراف دون استثناء".[4] في حين يرى الائتلاف السوري المعارض في الحرب الأهلية هي حراك شعبي يصفه "بالثورة المجيدة"، ويحدد أهدافه "بإسقاط نظام الأسد وإنهاء معاناة الشعب والانتقال نحو دولة ديمقراطية مدنية تعددية قوية ومستقرة"،[5] ويُحدّد المجلس الوطني السوري أهدافه "بسوريا مستقرة وآمنة تحت دولة مدنية منتخبة ديمقراطياً".[6] أمّا قوات سوريا الديمقراطية فقد قامت بتأسيس حكم ذاتي في الشمال تحت اسم «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» وقالت أنها تسعى لإقامة "نظام فدرالي ديمقراطي توافقي" تسوده الحرية الدينية والإثنية واللغوية والثقافية الكاملة، وأعربت عن رفضها لمبدأ "الدولة القومية" العربيّة.[7] أما الأطراف ذات المرجعية الإسلامية، وتحديداً هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة الإسلامية فيشددان على تحكيم الشرع الإسلامي، وإنْ كان لكل منها وجهة نظر مختلفة في تحقيق ذلك. أمّا تنظيم هيئة تحرير الشام، فقد تحدد موقفه على لسان زعيمه أبو محمد الجولاني، وهو "قيام حكومة إسلامية راشدة تطبق شرع الله"، واتهم المجتمع الدولي بمحاولة "اللعب على ورقة الأقليات"، وتطرح الجماعة تصوراً مستقبلياً للسياسة في سوريا، يعتمد على تشكيل مجالس شورى تتولى تحديد سياسة البلاد وفق الشريعة الإسلامية.[8] أمّا تنظيم الدولة الإسلامية فيتبنى منهج الخلافة الإسلامية في الحكم، ويرفع شعاراً هو "خلافة على منهاج النبوة".[9]
تتبادل الأطراف المشاركة في الحرب الأهلية الاتهامات بارتكاب انتهاكات ذات طابع طائفي أو عرقي. اتهمت الحكومة مجموعات مسلحة بالقيام بعمليات " القتل والتخريب والترويع"، ووجهت أصابع الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين و"لجماعات سلفية تسعى لإقامة إمارة إسلامية في بعض مناطق سوريا" .[10] وفي المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في الشّمال، قالت المنظمات الدولية أن الجيش التركي قام بتهجير مئات الآلاف من الأكراد والأقليات الأُخرى من أجل إحداث تغيير تغيير ديمغرافي في المنطقة،[11][12] بينما اتّهمت جماعات معارضة مختلفة، الحكومة السورية بالقيام بانتهاكات طائفية ضد أهل السنة من خلال التطهير الطائفي للمدن وعمليات التغيير الديمغرافي. ودعت قوى دينية عربية لإنقاذ الشعب السوري من "إجرام النظام الطائفي" وإلى "الجهاد" ضد السلطة،[13] وفي منطقة الحكم الذاتي الكردية، هناك اتهامات مُوجهة للقوات الكردية بالقيام "بانتهاكات ذات صبغة عرقية" بشكل رئيسي بحق "المكون العربي"، وأيضاً بحق "المكونين التركماني والآشوري".[14] وقد تم توجيه اتهامات إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالقيام بعمليات تطهير وإبادة واسعة شملت أقليّات مختلفة على أساس طائفي وعرقي في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.[15][16]
التركيبة السكانية
لا يوجد أرقام إحصائية تخص التركيب الطائفي والعرقي لسكان الجمهورية العربية السورية في سوريا، ولكن هناك تقديرات نسبية. بشكل عام، يشكل المسلمون الذين ينتمون إلى مذهب أهل السنة والجماعة غالبية الشعب السوري من الناحية الطائفية، في حين يشكل العرب الساميون الغالبية العُظمى للسكان من الناحية العرقيّة.
ترتفع الكثافة السكانية بشكل كبير في المدن الرئيسية، التي يشكل سكانها خليطاً طائفياً وعرقيّاً، وتحديداً دمشق وريفها وحلب وحمص واللاذقية، وتكون متوسطة على الساحل السوري وفي ريف حلب وسهل الغاب وجنوب غرب سوريا، وبنسبة أقل في جبل العرب وحوض نهر الفرات ومنطقة الجزيرة في الشرق والشمال الشرقي، أما بادية الشام في الأضعف من حيث الكثافة.
التوزع الطائفي
أشارت وكالة الاستخبارات الأمريكية في التقرير الدولي عن حرية الأديان الذي أصدرته في العام 2006م إلى أن المسلمون السنة يشكلون ما يقارب 74% تعداد السكان، فيما تشكل مجموعات إسلامية أخرى تشمل العلويين والإسماعليين والشيعة معاً ما نسبته 13%، أما الدروز فيشكلون 3%. بالإضافة لذلك أشار التقرير لوجود جماعات مسيحية تنتمي إلى مذاهب وفرق مختلفة تشكل 10% من تعداد السكان، وأقلية يزيدية وبضعة عشرات من اليهود.[17]
المسلمون
أهل السنة والجماعة
يشكل المسلمون السنّة أكبر طائفة إسلامية في سوريا، ويعد المذهب الأوسع انتشارًا في البلاد هو المذهب الحنفي، مع تواجد بضع جيوب للمذاهب الأخرى، كما تنتشر في سوريا الصوفية، خصوصًا الطريقة النقشبندية.
يتركز المسلمون السنة في المدن الكبرى، مثل دمشق وحلب وحمص وحماة، ويشكلون الغالبية في المحافظات، باستثناء محافظة اللاذقية حيث يشكلون الأغلبية في مدينة اللاذقية فقط، ويشكلون أقلية في محافظة طرطوس حيث يتركزون في مدينة بانياس وبعض القرى، كما يشكلون أقلية في محافظتي الجولان والسويداء حيث تسود أغلبية درزية.
العلويون
أمّا العلويون فيتركزون في جبال الساحل السوري عمومًا، وهي المنطقة حيث نشأت هذه الطائفة الإسلامية الصغيرة. يشكل العلويون أقلية في سوريا بنسبة تقارب 10٪، لكنهم يشكلون أغلبية في محافظتي اللاذقية وطوطوس، ويتواجدون بشكل متوسط في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وأيضًا في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي. وقد انتقل عدد من العلويين للعيش في دمشق وريفها بعد وصول حافظ الأسد إلى السلطة. ومن المناطق التي يشكل فيها العلويون أقلية مدينة حمص، كما يقطنون في مناطق كثيرة أخرى. هذا فضلاً عن تواجدهم في منطقة لواء اسكندرون، وعن وجود أقلية علوية في الجولان المحتل، كما أن لهم تواجد كبير في شمال لبنان على الحدود مع سورية.
تاريخياً، عانت الطائفة العلوية من التمييز، فكفرهم الشيعة [18][19] وأهل السنة [20] معاً. ثُمّ أفتى موسى الصدر في العام 1973 باعتبار العلويين فقهياً جزءاً من الطائفة الشيعية.[21][22]
الشيعة الإثني عشرية
الشيعة الإثنا عشرية هم أقلية صغيرة في سوريا. يقطن أبناء هذه الطائفة في العديد من القرى بمحافظة حلب مثل نبل والزهراء، وأيضًا في محافظة حمص على الحدود مع لبنان مثل أكوم والعقربية والمصرية والمزرعة والثابتية والزورزورية والغور الغربية وحوش السيد علي وأم العمد وزيتا الغربية. كما يشكلون الأغلبية في مدينتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب. ومن أهم مناطق تواجد الشيعة تاريخيًا هي بلدة السيدة زينب بريف دمشق حيث يوجد مرقد السيدة زينب، وأيضاً في حي الأمين بدمشق. وينتشرون بشكل أقل في محافظة درعا ومحافظة دير الزور ومحافظة الرقة، وفي مدنتي حمص وجسر الشغور وبضعة أماكن أخرى.
الشيعة الإسماعيلية
يتواجد الشيعة الإسماعيليون في محافظة حماة في مصياف والقدموس والسلمية.
المسيحيون
المسيحيون في سوريا هم مزيج من الطوائف الأرثوذوكسية الشرقية، الأرثوذوكسية المشرقية، الكاثوليكية، البروتستانتية وكنيسة المشرق، كما تتنوع انتماءتهم العرقيّة من عرب وسريان وأرمن، ويشكلون حوالي 10% من السكان ويتمتعون بالحقوق والحريات الدينية الكاملة، ولكنهم ليسوا على قدم المساواة في الحقوق المدنية مع بقية الطوائف، حيث نصت الدساتير المتتابعة في الجمهورية العربية السورية على وجود قيود دينية على منصب رئاسة الجمهورية، تمنع المسيحيين من الترشح له.
اللغة العربية هي الآن اللغة الرئيسية للعرب المسيحيين على الرغم من اختلاف الطقوس.[بحاجة لمصدر]
يشكل الروم الأرثوذكس القسم الأول من الروم الأنطاكيين، وهم العرب المسيحيون السوريون، ويتواجدون أساسًا في غرب سوريا، في منطقة وادي النصارى وفي المدن الهامة مثل دمشق خاصة أحياء "باب توما" و"القصاع" وأيضًا في مدينة حلب، ويتبعون لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. أكبر الطوائف المسيحية في سوريا هي طائفة الروم الأرثوذكس، ثم طائفة الروم الكاثوليك، تليها طائفة السريان الأرثوذكس.
- السريان الأرثوذكس:
- الأرمن الأرثوذكس:يشكل الأرمن السوريون ما يقارب 2٪ من إجمالي السكان، ويعدون جزءًا من الشتات الأرمني الذي ترك وطنه بعد مذابح الأرمن. ينتمي معظمهم إلى كنيسة الأرمن الأرثوذكس وقليل منهم إلى كنيسة الأرمن الكاثوليك.
- الروم الملكيين الكاثوليك: الروم الملكيين الكاثوليك هم القسم الثاني من الروم الأنطاكيين في سوريا، ويشكلون ثاني أكبر طائفية مسيحية في سوريا، ينتشرون في الأحياء ذات الأغلبية المسيحية في دمشق وحلب، وقرى وبلدات مسيحية أخرى. يتبعون لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، ومركزهم في دمشق هو أبرشية دمشق للروم الملكيين الكاثوليك، ويعرفون بانتماءهم الشرقي مع صلة مباشرة مع البابا.
- طوائف كاثوليكية أخرى: وينتشر في سوريا عدة طوائف كاثوليكية أخرى، تعد أقلية بين مجمل المسيحيين السوريين. وهذا يشمل الكنيسة المارونية، كنيسة الأرمن الكاثوليك، الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، الكنيسة السريانية الكاثوليكية واللاتين.
طوائف أخرى
الدروز
جزء من سلسلة مقالات عن |
الموحدون الدروز |
---|
|
يتركز الدروز السوريون في جنوب سوريا عموماً، خصوصًا منطقتي جبل الدروز والجولان، ويخضعون لقانون أحوال شخصية خاص بهم.[23] يشكل الدروز الغالبية في محافظة السويداء،[24] مثل مدن السويداء، صلخد، المزرعة والكفر. وفي محافظة القنيطرة مثل بلدة حضر في الجزء السوري، ومجدل شمس، مسعدة، بقعاثا، عين قنية والغجر في الجزء المحتل إسرائيليًا. كما يتواجدون في مناطق عدة بمحافظة ريف دمشق مثل مدينتي جرمانا وصحنايا. فضلاً عن قرى درزية صغيرة في جبل السماق بمحافظة إدلب، مثل قلب لوزة وكفتين ومعرة الإخوان، وقد تعرضوا هناك لانتهاكات طائفية أدت لتحولّهم إلى المذهب السنّي.[25]
المرشديون
الإيزيديون
تعود الديانة اليزيديّة إلى عصور ما قبل الإسلام. خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، هاجر الإيزيديون من جنوب تركيا واستقروا في معقلهم الجبلي الحالي في جبل سنجار في شمال شرق سوريا والعراق. على الرغم من أن بعضهم متشتت في تركيا وأرمينيا، إلا أن العراق هو مركز حياتهم الدينية، موطن أميرهم، وقبر أكثر قديسيهم الموقرين، الشيخ عدي. ويستقر معظم اليزيديين في المناطق شبه البدوية وليس لديهم رؤساء كبيرين، ويتحدثون لغة كرمانجي.
يعيش الإيزيديون في سوريا بشكل أساسي في مجتمعين، أحدهما في منطقة الجزيرة والآخر في جبل حلب.[26] أما أعداد سكان المجتمع الإيزيدي السوري فهي غير واضحة. في عام 1963، كان المجتمع يُقدَّر بنحو 10,000 نسمة، وفقاً للتعداد الوطني، ولكن أعداد السكان الإيزيديين لعام 1987 كانت غير متوفرة.[27] قد يكون هناك ما بين حوالي 12,000 و15,000 من الإيزيديين في سوريا اليوم،[26][28] على الرغم من أن أكثر من نصف المجتمع قد هاجر من سوريا منذ عقد 1980.[29] ازدادت التقديرات تعقيداً بسبب وصول ما يقرب من 50,000 من اللاجئين الإيزيديين من العراق خلال حرب العراق.[29] منذ عام 2014، دخل بعض الإيزيديين من العراق إلى المناطق التي يُسيطر عليها الأكراد في سوريا هرباً من اضطهاد الإيزيديين من قبل تنظيم داعش.[30][31][32]
في عام 2014، كان هناك حوالي 70,000 من اليزيديين في سوريا، وخاصةً في منطقة الجزيرة.[33][34]
التوزع العرقي
وفقًا لدراسات متتابعة أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة يشكل العرب غالبية سكان سوريا بينما تشكل باقي العرقيات من أكراد وسريان وأرمن وتركمان أقليات متفاوتة الحجم.(1)
العرب
السكان العرب في الجمهورية العربية هم السكان الذيت يعودون بأصلهم إلى القبائل العربية التي سكنت سوريا الجغرافية منذ القدم، أو التي استوطنتها بعد الغزو الإسلامي، وإلى السكان المستعربين الذي يعود أصلهم إلى العرق الآرامي.[بحاجة لمصدر] من حيث التعداد، يشكل العرب العرقيّة ذات تعداد السكان الأكبر في الجمهورية العربية السورية، ويُعدّون غالبية السكان في كل المحافظات،[بحاجة لمصدر]، وهم يتحدثون اللغة العربية، وهي اللغة الرسمية في الدولة.[بحاجة لمصدر]
العرب الفلسطينيون
الأكراد
يتوزع أكراد سوريا عموماً في شمال سوريا في محافظتي الحسكة وحلب، وبشكل محدود في دمشق والمدن الأخرى. تشير دراسة مستقلة [35] إلى نسبة الأكراد في محافظة الحسكة لا تتعدى 30٪ من إجمالي السكان، حيث يشكل العرب الغالبية فيها مع وجود نسبة صغيرة من السريان والآشوريين، وبحسب الدراسة السابقة، ينتشر الأكراد بالشكل التالي:
- محافظة الحسكة: تقسم المحافظة إلى عدة مناطق، يتنوع توزع الأكراد بين منطقة وأخرى، ففي أماكن يشكلون الأغلبية وفي أخرى يشكلون أقلية. في منطقة القامشلي يشكل الأكراد الغالبية العظمى في المدينة، أما في نواحيها، فيشكلون غالبية سكان ناحية عامودا. وفيمنطقة المالكية، يشكل الأكراد غالبية سكان المركز بنسبة 72٪، و59٪ من سكان ناحية الجوادية، بينما يقلون في ناحية اليعربية. وفي منطقة رأس العين يشكلون غالبية سكان المدينة، و65٪ من سكان ناحية الدرباسية. أما في منطقة الحسكة فينحصر تواجدهم في بضعة أحياء بمدينة الحسكة وبضعة قرى في الريف.
- محافظة حلب: يشكل الأكراد الغالبية العظمى في منطقة عفرين مدينةً وريفاً. أما في منطقة عين العرب فهم غالبية سكان مدينة عين العرب (كوباني)، بينما يقلون في الريف. أما داخل مدينة حلب، فيتركز الأكراد في حي الشيخ مقصود وحي الأشرفية.
- يتركز "أكراد دمشق" في حي ركن الدين الذي سُمّي تاريخياً بحي الأكراد. كما تحوي باقي محافظات سوريا أعداد كبيرة من العائلات والعشائر الكردية التي اندمجت في المجتمع السوري بشكل كامل.
جماعات أخرى
آشوريون/سريان/كلدان
يتواجد الآشوريون في شمال شرق سوريا (مع وجود قسم كبير منهم في شمال العراق، وجنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران)، ويتميزون إثنيًا ولغويًا عن باقي المسيحيين السوريين، فهم يتبعون التراث الآرامي التراث ولكن الآن يتحدثون العربية بشكل كبير. يعود أصلهم إلى الحضارات الآشورية القديمة وحضارة بلاد ما بين النهرين كما يحتظون باللغة الآرامية الشرقية (السريانية) كلغة إضافية منطوقة. وبالنسبة لانتماءاتهم الكنسية، ينتمي معظمهم إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ويتوزع الباقي بين الكنيسة السريانية الكاثوليكية وكنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية.
التركمان
الشركس
الغجر
خلفية تاريخية وقانونية
العهد العثماني
أفاد الصحفي نير روزن الذي يعمل مع قناة الجزيرة، بأن العلويين يخافون من الهيمنة السنية، لأنهم تعرضوا للاضطهاد من قبل السنة خلال العصور العثمانية. وفي السنوات الأولى من القرن العشرين، كانت طبقة التجار السُنّة تدير سياسة البلاد وثرواتها.[36] وخلال العصور العثمانية لم يتم معاملة العلويين كباقي السكان المسلمين، حيث عانوا من الاضطهاد وقامت الدولة العثمانية بتكفيرهم وفرضت عليهم ضرائب باهظة، كما أنهت استقلالهم الذاتي في جبال الساحل السوري.[37]
العهد الفيصلي
تم إعلان استقلال سوريا للمرة الأولى في التاريخ الحديث بعد نجاح القوات العربية بقيادة الأمير فيصل بن الشريف حسين بطرد العثمانيين من سوريا، وهذا بعد اندلاع الثورة العربية الكبرى.
لاحقاً، تمّ تنصيب فيصل الأول ملكاً على البلاد التي سُميّت بالمملكة العربية السورية ويعد هذا أول إعلان عن دولة عربية في سوريا، في تجاهل تام للمكونات غير العربية من سريان وأكراد وتركمان.[بحاجة لمصدر] وأثناء حفل الاستقلال، ألقى بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس غريغوريوس حداد بياناً باسم الطوائف المسيحية واليهودية حول النقاط السبعة المتفق عليها مع الملك وأهمها: طاعة الله واحترام الأديان والحكم بالشورى وفق القوانين والأنظمة التي ستوضع والمساواة في الحقوق والواجبات.[38]
تضمّن دستور المملكة، والذي يعد أول دستور سوري في العصر الحديث، المبادئ الأساسية الناظمة لطبيعة الحكم، وللعلاقة بين الدين والدولة حيث جعل سوريا "دولة مدنية" وفرض احترام الطوائف وطقوسها، فنص الدستور في مادته الأولى:[39]
إن حكومة المملكة العربية السورية حكومة ملكية مدنية نيابية عاصمتها دمشق الشام ودين رئيسها الإسلام |
وفي المادة الثالثة عشر التي تناولت حرية الاعتقاد ورد التالي:
لا يجوز التعرض لحرية المعتقدات والديانات ولا منع الحفلات الدينية من الطوائف على ألا تخل بالأمن العام أو تمس بشعائر الأديان والمذاهب الأخرى |
- حدد الدستور في مادته الثالثة اللغة الرسمية في "جميع المملكة" لتكون اللغة العربية، ولم يلحظ أو يشير إلى أي من اللغات الأخرى المحكية في سوريا مثل الكردية وسريانية.
لم تعمّر المملكة السورية أكثر من 4 أشهر، ولذلك لم يدخل دستورها حيّز التنفيذ فعليّاً، وسقطت سوريا في يد الفرنسيين بعد هزيمة الجيش السوري في معركة ميسلون، وأعلن الفرنسيون سوريا دولةً مُنتدَبة وأنهت عهد المملكة العربية السورية في شهر يوليو من العام 1920م، ليبدأ بعدها عهد الانتداب الفرنسي.
عهد الانتداب الفرنسي
تقسيم سوريا
الطائفة الدينية | التعداد (نسمة) | |
---|---|---|
المسلمون السنة | 1,971,053 | |
المسلمون الشيعة | 12,742 | |
العلويون | 325,311 | |
الاسماعيليون | 28,527 | |
دروز | 78,184 | |
يزيديون | 2,788 | |
يهود | 29,770 | |
سريان-كلدان-آشوريون | سريان أرثوذكس | 40,135 |
سريان كاثوليك | 16,247 | |
كلدان | 9,176 | |
آشوريون | 4,719 | |
مجموع السريان-الكلدان-الآشوريون | 70,227 | |
أرمن | أرثوذكس | 101,747 |
كاثوليك | 16,790 | |
مجموع الأرمن | 118,537 | |
بروتستانت | 11,187 | |
لاتين | 5,996 | |
موارنة | 13,349 | |
روم أرثوذكس | 136,957 | |
روم كاثوليك | 46,733 | |
مجموع المسيحيين | 403,036 | |
المجموع العام | 2,860,411 |
أصدر المفوض السامي الفرنسي هنري غورو بيانات عرفت بمراسيم التقسيم بين أغسطس 1920 ومارس 1921 أدت لتقسيم الولايات العثمانية في بلاد الشام إلى دويلات عدة على أسس طائفية، وقد برر غورو ذلك أمام البرلمان الفرنسي عندما قال: [41][42]
هذه المكونات غير متمازجة مع بعضها البعض |
هذه الدول هي:
- دولة دمشق: عاصمتها دمشق، احتوت على معظم الدوائر ومراكز السلطة، حسب التعداد السكاني الفرنسي عام 1921 شكل المسلمون السنة 75% من السكان، بينما شكل المسيحيون 11.5% وتوزع الباقي على الأقليات الدينية والجاليات.[43]
- دولة حلب: عاصمتها حلب التي شكل العرب المسلمون السنة غالبيتها، مع وجود أقليات مسيحية، شيعية، كردية، شركسية. وقد أُنشأ ضمنها كيان ذو استقلال ذاتي باسم "مقاطعة الجزيرة" التي ضمّت غالبية كردية-سريانية. كما تم لاحقًا فصل لواء اسكندرون ذو الغالبية العربية-الأرمنية عن دولة حلب وضمه إلى تركيا.
- دولة جبل الدروز: سميت في البداية "دولة السويداء"، عاصمتها السويداء ضمت غالبية درزية إلى جامب أقلية مسيحية،[24] وقد نُسب اسمها إلى جبل الدروز.
- دولة جبل العلويين: عاصمتها اللاذقية، ضمت غالبية علوية مع وجود أقليات مسيحية وإسماعيلية وسّنية.
- دولة لبنان الكبير: وهي منطقة جبل لبنان بعد إضافة أقضية تم اقتطاعها من دمشق، كانت غالبية السكان مسيحية بنسبة تفوق 80%. وقد فصلت نهائياً عن سوريا وشكلت جمهورية لبنان.
دستور 1930 جاء الانتداب الفرنسي بدايةً ليحكم سوريا بشكل مباشر بعد قضائه على المملكة السورية العربية، التي حلت محل السلطنة العثمانية التي كانت قائمة لقرون على نظام الخلافة الإسلامية. تجلت أولى المحاولات لبناء "جمهورية مدنية" في سوريا بعد إصدار دستور 1930، الذي بدأ مرحلة اتجاه نحو العلمانية بفصل أكبر للدين عن الدولة.
أكدّ الدستور على صلاحيات فرنسا كدولة مُنتدِبة على سوريا، وشدد على سيادة الطابع العروبي فيها، وضمن استقلال القضاء، والمساواة بين المواطنين على اختلاف دياناتهم أمام القانون، كما جعل من سوريا "دولة نيابية".[44]
من أبرز مواد الدستور التي تمس القضايا الطائفيّة والعرقيّة:
- المادة 3:
سورية جمهورية نيابية دين رئيسها الإسلام وعاصمتها مدينة دمشق |
- حددت جميع الدساتير اللاحقة دين رئيس الجمهورية بالإسلام، وأخلّ ذلك بالمساواة في الحقوق المدنية مع باقي المواطنين الذين ينتمون لطوائف دينية أخرى، كالمسيحية والدروز.(3)
- المادة 6: "السوريون لدى القانون سواء وهم متساوون في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية وما عليهم من الواجبات والتكاليف ولا تمييز بينهم في ذلك بسبب الدين أو المذهب أو الأصل أو اللغة"
- المادة 15:"حرية الاعتقاد مطلقة. وتحترم الدولة جميع المذاهب والأديان الموجودة في البلاد وتكفل حرية القيام بجميع شعائر الأديان والعقائد على أن لا يخل ذلك بالنظام العام ولا ينافي الآداب وتضمن الدولة أيضاً للآهلين على اختلاف طوائفهم احترام مصالحهم الدينية وأحوالهم الشخصية."
- وهي المادة التي كفلت الحرية الدينية والفكرية في البلاد.
- المادة 24: "اللغة العربية هي اللغة الرسمية في جميع دوائر الدولة إلا في الأحوال التي تضاف إليها بهذه الصفة لغات أخرى بموجب القانون أو بموجب اتفاق دولي"
- ورغم سماح هذه المادة بإضافة لغات أخرى، إلا أن القانون السوري في كل المراحل والحالات تجاهل المكونات السريانية والكردية وغيرها، ومنع أي لغات غير العربية من النشاط الملحوظ.[بحاجة لمصدر]
- المادة 28: "حقوق الطوائف الدينية المختلفة مكفولة. ويحق لهذه الطوائف أن تنشئ المدارس لتعليم الأحداث بلغتهم الخاصة بشرط أن تراعي المبادئ المعينة في القانون".
- المادة 37: "تراعى في قانون الانتخاب أصول التصويت السري وتمثيل الأقليات الطائفية"، وهي تنص على وجوب مراعاة تمثيل الأقليات في انتخابات المجالس النيابية.[45]
وضع دستور 1930م الصياغة العامة للمواد التي تمسل المسائل الدينية والعرقية، واعتمدت الدساتير اللاحقة على مادته التشريعية بهذه القضايا.
من الجلاء حتى وصول البعث للسلطة
دستور 1950 بعد ثلاث انقلابات في عام 1949، تم إصدار أول دستور سوري بعد الاستقلال.[46] أبقى الدستور على رمزيّة "المادة الثالثة" في تحديد القضايا الدينية في سوريا، و قد اقتُبس محتوى هذه المادة من الدستور السابق.
شملت المادة الثالثة أربعة أقسام:
- دين رئيس الجمهورية الإسلام.
- الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع.
- تحترم الدولة جميع الأديان السماوية، وتكفل حرية القيام بجميع شعائرها على أن لا يخل ذلك بالنظام العام.
- الأحوال الشخصية للطوائف الدينية مصونة ومرعية.
تعرض الدستور لتعطلات وتخبطات كثيرة خصوصًا أثناء الانقلابات المتتالية، وقد انتهى العمل به رسميًا بعد إعلان الوحدة المصرية السورية.
معارك جبل العرب
الوحدة مع مصر
قبل قيام الوحدة المصرية السورية اشترط جمال عبد الناصر أن يتم حل جميع الأحزاب في سوريا، وقد قَبل الجانب السوري (بزعامة شكري القوتلي) الشرط وتم حل معظم الأحزاب مما منع ظهور نشاط سياسي ديني فترة الوحدة.
في عام 1960م، صدر قانون حل المحافل البهائية،[47] وحظر على الأفراد والمنظمات والهيئات القيام بأي نشاط كانت تمارسه هذه المحافل.[48]
لكن وفي عام 1961، حصل انقلاب عسكري في الجانب السوري، وأعيد تكوين الدولة السورية تحت مُسمّى الجمهورية العربية السورية" في إشارة إلى الطابع العروبي للدولة، وبدأ الصراع بين حكومة الانفصال وبين حزب البعث القومي العربي انتهى بوصول الأخير للسلطة واستيلاءه على الحياة السياسية السورية بعد انقلاب 1963.
المسألة الكردية
أجرت الحكومة السورية عام 1962 إحصاء سكاني قصير في محافظة الحسكة بناء على مرسوم تشريعي، وقد نتح عن ذلك الإحصاء تجريد 120 ألف كردي سوري من جنسياتهم، بحجة أنهم ليسوا سوريين بل قدموا من الأراضي المجاورة، مما أدى إلى فقدانهم حقوق الملكية، وتمت معاملتهم منذ ذلك الحين "كسوريين أجانب" بدون حقوق مدنية أو سياسية، مما أدى إلى قيام عدة حركات كردية معارضة للنظام دعت إلى الاعتراف بالأكراد وحقوقهم، عملت الأجهزة الأمنية على ملاحقة واعتقال أعضاءها.[49]
لقد اشتدت الأوضاع بين السكان الأكراد والحكومة منذ قرار تجريد 120 الف كردي لجنسيتهم في محافظة الحسكة عام 1962. فقد اتهمت قوى سياسية كردية الحكومة السورية بمحاولة "تعريب" المناطق الكردية وجلب العشائر العربية لتسكن مكان الأكراد، وتغيير أسماء القرى الكردية إلى أسماء عربية. كما طالب الكثير من الأكراد السلطة "بالاعتراف بهم وبحقوقهم المشروعة" وإطلاق سراح المعتقلين والغاء قانون الطوارئ. [49]
لقد سبق للأكراد تلقي عدة وعود من المسؤولين بالعمل على حل قضيتهم في إعادة الجنسية السورية والحقوق المدنية والسياسية لهم، آخرها وعد من بشار الأسد في نيسان 2011 الذي قام بتشكيل لجان خاصة لمتابعة الموضوع وإعادة الجنسية لمن فقدوها،[49] وقد أصدر الرئيس السوري بعد انتهاء اللجان من أعمالها، مرسومًا يقضي بمنح الجنسية السورية للأكراد المسجلين كأجانب في محافظة الحسكة في أول تنفيذ فعلي من الحكومة للوعود التي منحتها للأقلية الكردية.[50]
العهد البعثي
جزء من سلسلة عن |
الفكر البعثي |
---|
بوابة حزب البعث |
نظرة عامة
بعد انقلاب 1963 العسكري، وصل حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في سوريا، وأسس نظام حكم جمع نظامُه بين الاشتراكية والقومية العربية. ثُمّ في عام 1970م، حصل انقلاب داخلي في حزب البعث، ووصل حافظ الأسد، وهو ضابط علوي إلى رأس السلطة، فتحسّن وضع أبناء الطائفة العلوية.[51][52]، ثم أمر الأسد بوضع دستور جديداً للبلاد.
يستند النظام القانوني السوري أساسًا على القانون المدني، وتأثر بشدة بفترة الحكم الفرنسي.[بحاجة لمصدر] كما أن جزءًا منه مستمد من القانون المصري لعبد الناصر،[بحاجة لمصدر] وإلى حد كبير من نظام ملي العثماني وقليل جدًا من الشريعة الإسلامية.[بحاجة لمصدر] سوريا لديها محاكم مدنية جنائية ومحاكم طائفية منفصلة للأحوال الشخصية.[53][54]
المدارس في سورية غير طائفية، ولكن هناك تعليم ديني إلزامي فيها لكل المجموعات الدينية، وهو إمّا إسلامي أو مسيحي.[17] كما تم إنشاء محاكم مدنية جنائية، إضافة إلى المحاكم الشرعية التي تختص بأمور الإرث والزواج. قانون الأحوال الشخصية السوري كان قائماً على الشريعة الإسلامية، لكن وبعد تولي الأسد الابن للسلطة عمل على إصدار قوانين أحوال شخصية خاصة بالطوائف المختلفة، نتيجة لذلك، لدى الطوائف المسيحية في سوريا وبعض الطوائف المستقلة الأخرى قوانين أحوال شخصية خاصة بها.[55]
دستور 1973
حدد الدستور الجديد في مادته الأولى أن أهداف المجتمع السوري هي "الوحدة والحرية والاشتراكية" وأن سوريا هي جزء من "اتحاد الجمهوريات العربية" وأن "الشعب في القطر السوري جزء من الأمة العربية". ثُمّ نصّ في مادته الثالثة والثمانين على على وجوب كون الرئيس منحدراً من جماعة عرقية محددة، واشترط كونه "عربياً سورياً". أما المادة الثالثة من الدستور، فقد خُصصت لشرح العلاقة بين الدين والدولة. ونصّت على أن دين رئيس الجمهورية هو الإسلام، وعلى أنّ الفقه الإسلامي هو مصدر رئيسي للتشريع. أمّا مادته الخامسة والثلاثين فنصّت على أن "حرية الاعتقاد مصونة وتحترم الدولة جميع الأديان" وأيضاً بأنّ الدولة "تكفل حرية القيام بجميع الشعائر الدينية على أن لا يخل ذلك بالنظام العام".[56]
بحسب الدستور الجديد، أصبح حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب "القائد في المجتمع والدولة"، وقضى ذلك على التعددية السياسية في البلاد وتحوّلت سوريا إلى "دولة الحزب الواحد"، في حين شكلت بعض الأحزاب القوميّة والاشتراكية ووالشيوعية الجبهة الوطنية التقدمية والتي انضوت تحت قيادة حزب البعث.
الصراع مع الإخوان المسلمين
تأسست حركة الإخوان المسلمين في ثلاثينات القرن العشرين، ووصفت نفسها بأنها حركة إصلاحية دينية، وقد تواجدت بنشاط في البرلمانات التي تبعت استقلال سوريا.
بعد أن أصبح حافظ الاسد رئيسا للبلاد، عمل على تفتيت جماعة الإخوان المسلمين. فمن الناحية القانونية، صدر في 7 تموز 1980 مرسوم تشريعي بتنفيذ عقوبة الإعدام لكل من يثبت انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وقد تم إعطاء مدة شهر لمن يرغب بتسليم نفسه أو إعلان تركه للتنظيم.[57]
ومن الناحية العسكرية، حدثت صدامات عدة بين الجيش السوري ومقاتلي الجماعة، انتصرت القوات الحكومية في معظمها وقد استطاعت إعادة ضبط الأمور بعد أن أخرجت مقاتلي الإخوان من مدن مهمة مثل حلب. وتوّجت هذه المعارك بأحداث حماة عام 1982 التي أدت إلى تدمير معظم أجزاء المدينة ومقتل الألوف من سكانها.
سعت الجماعة في سنوات اشتباكها مع السلطات إلى إثارة الشعب على نظام البعث بدافع إسقاط القادة العلويين، وتشكيل دولة إسلامية، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، وبعد انتصار الجيش السوري في المعارك الكبرى على جماعة الإخوان المسلمين، استمرت ملاحقة عناصر الإخوان من الأجهزة الأمنية.
بشار الأسد في السلطة
بعد ظهور آمال في أن يبدأ بشار الأسد عصر التحرر السياسي بعد خلافته لوالده، اختفت هذه الآمال بعد تشديد الأسد قبضته. قام الأسد الابن بكبح جماعة الإسلاميين المعارضين لكنه سعى إلى توسيع قاعدة سلطته خارج الأقليات والطوائف. روّج السنة إلى السلطة واستعاد العلاقات مع حلب - المعقل السني الذي توترت علاقته بالسلطة منذ قمع الإخوان المسلمين في أوائل الثمانينات.
حاول الأسد الابن الحصول على دعم واسع من الشعب ذو الغالبية المسلمة، فكان تبنيه للدين ضروريًا بعد بداية الانفتاح في ربيع دمشق، ليبتعد عن مرحلة الصراع مع الإسلام السياسي التي بدأها والده، باتجاه نظام متسامح مع الأيدلوجيات الأخرى، وقد تم تسريب بعض أشرطة فيديو لأحد أبنائه يقرأ القرآن. استمر الأسد بالاعتماد على إيران للحصول على الإمدادات العسكرية لكنه قام بتحسين العلاقات مع تركيا. كان اعتماد الأسد سياسة الخطاب الجهادي على العراق وفلسطين تنطوي على مخاطر، فسمحت للتوترات العرقية والطائفية الكامنة من الظهور، وبتنظيم جماعات سنية وطوائف أخرى غير مستقرة ومجموعات نشيطة ازدهرت في عهد والده حافظ الأسد.[58]
لقد أثر دعم نظام الأسد للجهاديين في العراق بعد الغزو الأميركي لها في ظهور ونشاط التنظيمات الإرهابية في سوريا لاحقًا مثل تنظيم داعش الذي تفرع عن تنظيم "دولة العراق الإسلامية". وقد اشتكى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى مجلس الأمن الدولي لفتح تحقيق في تفجيرات ببغداد، بعد اتهامه زعماء حزب البعث العراقي في سوريا بالتخطيط لها بدعم من السلطات هناك.[59]
في شهر يوليو 2010، أشارت تقارير إعلامية مُتقاطعة[60] بصدور توجيهات حكومية تقضي بمنع دخول الطالبات المنقبات إلى حرم الجامعات السورية العامة والخاصة، وبرر وزير التعلي العالي ذلك بأن النقاب "يتعارض مع القيم والتقاليد الأكاديمية ومع أخلاقيات الحرم الجامعي"[61] وبأنّه لا يمكن ترك الطلاب "عرضة للأفكار والعادات المتطرفة".[62] لكن بعد انطلاق حركة الاحتجاجات في عام 2011م، أشار تقرير إعلامي إلى رفع الحظر في "خطوة تبدو لاسترضاء المسلمين السنة".[63]
انتفاضة الأكراد
الربيع العربي وما بعده
دستور 2012
بعد حركة الاحتجاجات في عام 2011، كلف بشار الأسد لجنة دستورية بوضع دستور جديد للبلاد، ثُمّ عُرض على الاستفاء العام، وجاء النتيجة لصالح إقراره، فاعتمد في رسمياً في شهر فبراير من العام 2012م. نتيجة لذلك، ألغيت المادة الثامنة، التي تمنح حزب البعث العربي الاشتراكي صفة "القائد في الدولة والمجتمع" وسمح بذلك بالتعددية الحزبية في سوريا. أما فيما يخص العلاقة بين الدين والدولة فقد بقيت المادة الثالثة التي كانت موجودة في الدستور السابق كما هي بدون تغيير.[65]
كما يتسم الدستور الحالي، بطابع عروبي أكثر من غيره، وتحوي مقدمته إشارات على "عروبة سورية" كما ينص على أن سوريا "جزء من الأمة العربية" وإضافة لذلك فإن القسم الرئاسي يوجب على الرئيس التقيد بالطابع العربي لسوريا حيث تضمن:[66]
أقسم بالله العظيم [...] وأن أعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ووحدة الأمة العريية |
الحرب الأهلية السورية
الأطراف المتصارعة
يمكن تصنيف القوى الأساسية في الحرب الأهلية السورية إلى مجموعات رئيسية هي: أولاً:الحكومة السورية، وهي مدعومة من جمهورية روسيا الإتحادية وجمهورية إيران الإسلامية وحزب الله اللبناني. ثانياً: قوى المعارضة التي تشمل الائتلاف الوطني المعارض والمجلس الوطني السوري، ويمثلهما على الأرض الجيش السوري الحر، وتحصل هذه القوى على دعم عسكري مباشر من الجمهورية التركية، واعتراف سياسي متفاوت من عدة دول غربية. ثالثاً: قوات سوريا الديمقراطية، وهي تجمع عربي كردي، يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي نواته، وتحصل على دعم عسكري مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية. رابعاً: التنظيمات ذات المرجعية الإسلامية، وتشمل عدد من التنظيمات الجهادية أهمها هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام، وهناك اختلاف دولي في تصنيف هذه الجماعات كجماعات إرهابية. خامساً: تنظيم الدولة الإسلامية، وهو تنظيم إسلامي متشدد أعلن قيام الخلافة الإسلاميّة في مناطق تحت سيطرته من سوريا والعراق، ويُصنّف عالمياً بأنّه منظمة إرهابية.
مظاهر الانقسام الطائفي
تبادلت كل من المعارضة والحكومة الاتهامات بالتحريض الطائفي.[67] ذكرت مجلة تايم أن العاملين في الحكومة داخل حمص عُرِض عليهم تلقي راتب إضافي يصل إلى 500 دولار شهريًا للتظاهر بأنهم أنصار للمعارضة يحرضون الطوائف على بعضها. حيث يقومون بالكتابة على الجدران ورسائل أخرى مثل "المسيحيين إلى بيروت والعلويين إلى التابوت" ويهتفون بهذه الشعارات الطائفية في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.[68] وقد شوهدَ بعض المتظاهرين يرددون هتافات "المسيحيون إلى بيروت، والعلويون إلى التابوت".[69]
في 12 شباط/فبراير 2013، كشف تقرير لشبكة سي إن إن من داخل مدينة تلكلخ أن المدينة نفسها كانت تحت سيطرة المتمردين، على الرغم من أن القوات الحكومية كانت تتواجد في المنطقة المحيطة بالبلدة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي قتال في أنحاء المدينة بفضل اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الجانبين المتحاربين بوساطة شيخ علوي عضو في البرلمان. على الرغم من وقوغ اشتباكات أدت إلى قتل ثلاثة من المتمردين، وعلى الرغم من اتهام القوات الحكومية بمضايقة المدنيين، استمر تنفيذ وقف إطلاق النار إلى حد كبير. المدينة عادت إلى درجة من وظيفة طبيعية وبعض المحلات التجارية قد بدأت في إعادة فتح. حتى أن محافظ حمص استطاع أن يجتمع مع الثوار في المدينة، وقد يسمى وقف إطلاق النار "التجربة". كلا الجانبين رفض الطائفية، مشدداً على ضرورة إبقاء المقاتلين الجهاديين الأجانب خارج البلاد. ومع ذلك الثوار السنة في المدينة قالوا إنهم ملتزمون بإسقاط الأسد.[70]
موقف الحكومة
في مقابلة مع تلفزيون راي نيوز 24 الإيطالي، شدد الأسد على تكامل النسيج الاجتماعي السوري من خلال الطوائف المختلفة، وأعرب عن قلقه لما تتعرض له الأقليات كالمسيحيين، من تدمير الكنائس وهدم القرى. وأن سوريا وفق منظوره دولة علمانية متكاملة، عندما قال: [71]
سورية بلد علماني.. والمجتمع السوري مجتمع علماني.. والعلمانية هنا تعني التعامل مع جميع المواطنين بصرف النظر عن انتمائهم الديني أو الطائفي أو العرقي |
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، وصف بشار الأسد النظام الحالي في سوريا بأنه القوة العلمانية الوحيدة المتبقية في المنطقة، وقال أن تنظيم القاعدة يشكل خطراً ليس فقط على سورية بل على المنطقة كلها، واتهم دولًا مثل بريطانيا بدعم التنظيمات المتطرفة من أجل إسقاطه. وعند سؤاله عن البعد الطائفي للحرب الدائرة قال:[72]
إذا أردنا التحدث عن القلق حيال أي شيء في سورية، فنحن لسنا قلقين على "الأقليات"، هذا وصف سطحي لأن سورية هي مزيج من الأديان، والطوائف، والعرقيات والأيديولوجيات التي تشكّل معاً خليطاً منسجماً ومتناغماً بصرف النظر عن الحصص أو النسب المئوية، ينبغي أن نقلق على غالبية الشعب السوري المعتدل بطبيعته والتي ستصبح أقلية إذا لم نحارب هذا التطرف – وعندها ستتوقف سورية عن الوجود، وإذا كان هناك قلق على سورية بهذا المعنى، ينبغي الشعور بالقلق على الشرق الأوسط، لأننا المعقل الأخير للعلمانية في المنطقة. وإذا كان ثمة قلق على الشرق الأوسط، ينبغي على العالم بأسره أن يكون قلقاً على استقراره |
موقف المعارضة
وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمزفإن "نشطاء المعارضة قد عملوا بجد لإيصال رسالة غير طائفية". لقد أظهرت لقطات فيديو من ضواحي دمشق، المتظاهرين وهم يحملون ملصقات تضمّ كل من الهلال الإسلامي والصليب المسيحي.[73]
التغيير الديمغرافي
سعت حملات عدة منها حملة رسالة الشام (بالفارسية: نامه شام) إلى تسليط الضوء على 'الطبيعة الطائفية للمارسات التي تقوم بها الحكومة السورية مدعومةً من إيران"، والتي تتضمن محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية في مناطق من سوريا عن طريق إزالة السكان السنّة من المدن.[74]
في أواخر عام 2015، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية إد رويس، أن القادة العسكريين قد أبلغوه عن "حملات التطهير العرقي" التي يقودها "حزب الله"؛ وقال "لقد كنت أطلع على حقيقة أن إيران قامت بجلب ميليشيات حزب الله وعائلاتهم إلى المناطق والأحياء السنية في دمشق وتقوم بترحيل السكان السنّة منها حيث تقوم بحملة تطهير طائفي".[75]
بعد أن استولت القوات التي تقودها تركيا على منطقة عفرين في أوائل عام 2018، بدؤوا في تنفيذ سياسة إعادة التوطين من خلال نقل مقاتليهم العرب غالبًا،[12] واللاجئين من جنوب سوريا،[76] إلى المنازل الفارغة التي تعود إلى السكان المحليين النازحين.[77] وغالبًا ما مُنع أصحاب هذه المنازل السابقون، والّذين معظمهم من الأكراد أو اليزيديين، من العودة إلى عفرين.[12][76] قال لاجئون من الغوطة الشرقية لدمشق إنهم جزء من "التغيير الديموغرافي المنظم" الذي كان من المفترض أن يحلّ بأغلبية عربيّة مكان سكان عفرين الأكراد.[12]
التشييع
لطالما اتّهمت المُعارضة السّورية القوّات الإيرانية بنشر الفكر الشيعي في سوريا.[78] في تقرير صحفي لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكيّة، قالت إن إيران تقدّم أعمال خيرية ومعونات اقتصادية وإنسانية لتحفيز السكان على الانضمام لصفوف الحرس الثوري الإيراني واعتناق المذهب الشّيعي، وتستثمر قوتها العسكرية والاقتصادية، تنشط هذه الأعمال في المنطقة الشرقيّة (دير الزور والبوكمال) التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. تشمل تلك المساعدات، الماء والطعام والخدمات العامة والتعليم، إضافة لمنح السكان هويّات إيرانيّة خاصّة من أجل تسهيل المرور الآمن عبر نقاط التفتيش وتقديم أغراض منزليّة وإعانات ماليّة لهم وتقديم المنح الدراسيّة للطلّاب، مُقابل اعتناق المذهب الشيعي. عملت إيران كذلك على بناء مدارس لتعليم اللغة الفارسية، واستولت على عدّة مساجد وقامت بإطلاق الآذان الشيعية منها، كما أقامت أضرحة في أماكن تاريخية ودينية هامة واشترت العديد من العقارات.[79]
مواقف الطوائف والعرقيات خلال الحرب الأهلية
المسلمون
اختلفت توجّهات ومواقف مُختلف الطوائف الإسلامية في سوريا، من الحرب الأهلية، على اختلاف أوضاع كلٍّ منها. وقد انتشر التمييز على أساس مذهبي بين هذه الطوائف بشكل واسع.
ففي حين تتكون قيادة المؤسستين العسكرية والأمنية في الدولة، من أبناء الطائفة العلوية أكثر من غيرهم،[80][81] إلا أن ذلك لا يُلغي حقيقة وجود المسلمين السّنة في غالبية مؤسسات الدولة الأُخرى، بحكم تشكيلهم الأغلبية. أما الشيعة الإثني عشريون، فقد تعرضوا لانتهاكات من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة ويُشار إليهم بشكل مستمر في وسائل الإعلام المتشددة باستعمال ألفاظ مثل "مرتدين ورافضة".[بحاجة لمصدر].
أهل السنة والجماعة
السوريون من أهل السنة والجماعة، هم أكبر الطوائف الإسلامية في سوريا. وعلى الرغم من أن المعارضة تتألف في معظمها من السوريين السنة، إلا أن ذلك لا يلغي حقيقة أنهم -بحكم الواقع - ممثلون تمثيلًا جيّدًا في الحكومة والقوات الموالية للحكومة أيضًا.[82] معظم المناطق التي سقطت تحت سيطرة الثوار هي مناطق سنية.[83] على الرغم من أن الحرب في سوريا قد تكون "الانتفاضة السنية ضد الحكومة العلوية"، إلا أن هذا بعيد عن الحقيقة. ففي محافظة حلب، الشبيحة بكاملها مكونة من القبائل السنية الموالية للأسد.[84] الجيش العربي السوري منذ بداية الصراع وحتى الآن يتكون أساسًا من السنة السوريين (على سبيل المثال الشعبة الميكانيكية 4 تتكون تماما من القادة السنة[85] )، مع وجود قيادة دينية مختلطة في المناصب العسكرية العليا. [86] السنّة أيضًا يشغلون مناصب عالية في الحكومة. مثلًا رئيس وزراء سوريا (سابقا وزير الصحة) وائل نادر الحلقي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة (سابقا في القوات الخاصة) اللواء فهد جاسم فريج، وزير الخارجية وليد المعلم، اللواء محمد الشعار وزير الداخلية السابق، هم بعض المسلمين السنّة الموجودين في مناصب السلطة. هناك أيضًا ميليشيات سنية بعثية موالية للأسد، مثل كتائب البعث، التي تتكون من السنة السوريين وغيرهم من العرب من منطقة الشرق الأوسط الذين يتبنون القومية العربية.[87] وأيضًا مثل لواء القدس القوة العسكرية الفلسطينية السنية الموالية للحكومة التي تعمل في حلب.
على الرغم من الفرار السكاني الضحم للمسلمين السنة نتيجة الحرب، إلا أن بعض الأفراد السنة العلمانيون لا زالوا يخدمون في القوات المسلحة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، بعض المواطنين السنة لا يدعمون المعارضة ويعانون من انتشار الدمار نتيجة الحرب الأهلية ويخافون من مستقبل الإسلاميين في سوريا.[88][89]
الصوفيون
المتصوّفون السوريون أو السوريون أتباع الصوفية في سوريا يعيشون في الغالب في دمشق ،حلب ودير الزور. بسبب الحرب الأهلية السورية ينقسم تأييد الكثير منهم إلى التيارات الموالية للحكومة والتيارات الموالية للمعارضة والتيارات المحايدة. الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي رجل الدين الصوفي المعروف، الذي لم ينضم إلى المعارضة السورية، حيث انتقد بشدة المتظاهرين وأظهر دعمه للحكومة، قُتل في تفجير في مسجد الإيمان بدمشق. اتهمت الحكومة والمعارضة بعضهم البعض بالاغتيال. ظهر ابنه على التلفزيون السوري حيث دعم رواية الحكومة عن الحادثة.
العلويون
لقد أجرت رويترز تحقيقًا عن مزاج وحالة الطائفة العلوية في أوائل عام 2012. حيث قال العديد من العلويين أنهم تعرضوا للتهديد خلال الانتفاضة بسبب دينهم وأنهم يخشون تسريب أسمائهم في المدن ذات الغالبية السنية. وقد حاول بعضهم استخدام لهجات مميزة لإخفاء أنماط الكلام خشية أن يتم التعرف عليهم أنهم علويين. وذكر الكاتب "نير روزن" الذي يكتب في قناة الجزيرة في نفس الوقت تقريبًا، أنها ليست ظاهرة فريدة بالنسبة إلى العلويين في الصراع الطائفي المتزايد.[90]
خلال الحرب الأهلية السورية تعرض العلويون إلى سلسلة من التهديدات المتزايدة والهجمات القادمة من بعض المسلمين السنة الذين يشكلون غالبية الشعب السوري.[91] وأفادت رويترز بأن الانتفاضة عززت فيما يبدو دعم الرئيس بشار الأسد والحكومة بين العلويين العاديين، وشهد أحد مراسليها مجموعة من العلويين يهتفون لماهر الأسد "لإنهاء" المتمردين.
كان العلويون أيضًا على قناعة بأنه في حال سقوط الأسد سيتم قتلهم أو نفيهم، وفقًا للتحقيق. وقال بعض العلويين في بعض المدن كحمص، أنهم يتعرضون للقتل أو الخطف إذا غامروا في الأحياء السنية. وكثيرون منهم يفرون من منازلهم خوفًا من تعرضهم للقتل.[92]
ذكرت صحيفة جلوب اند ميل أن العلويين في تركيا أصبحوا مهتمين على نحو متزايد بالصراع وقد أعرب كثيرون عن المخاوف من "نهر من الدم" إذا قام السنة بذبح العلويين في سوريا المجاورة، وحشدوا لقضية الأسد وإخوانهم العلويين، على الرغم من أن التقرير قال أنه لا يوجد أي دليل على أن العلويين في تركيا قد حملوا أو سيحملون السلاح في الصراع السوري.[93]
أدّى ارتفاع الوتيرة الطائفية التي يخشاها العلويون، إلى تكهنات من إعادة إنشاء الدولة العلوية كملاذ آمن لقيادة الأسد إذا سقطت دمشق في النهاية. شكل العلويون تاريخيًا الغالبية السكانية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وقامت فيهما الدولة العلوية التي كانت موجودة بين 1920-1936. ظلت هاتان المحافظتان حتى الآن هادئتان نسبيًا خلال الحرب. مع ذلك، إعادة إنشاء الدولة العلوية وتفكّك سوريا ليس إلا رؤية مستقبلية خطيرة من قبل معظم المحللين السياسيين.[94][95][96][97] وصف الملك الأردني عبد الله الثاني هذا السيناريو "بأسوأ حالة" للصراع، خوفًا من أن يحمل دومينو تفتيت سوريا عواقب كبيرة ويؤثر تأثيرًا سلبيًا على المنطقة.[98]
لا يزال العلويون يتواجدون في قلب الحكومة السورية لكن في أبريل 2016 أصدر بعض القادة العلويون وثيقة تسعى إلى النأي بأنفسهم عن كل من بشار الأسد والشيعة.[99] لكن أحد القادة الدينيين في الطائفة قد نفى صدور هكذا وثيقة وأكّد دعم العلويين للأسد.[100] وقد قيل أن حوادث طائفية عديدة وقعت بين السكان السنة وقوّات الأمن لأن كل من حافظ الأسد وبشار الأسد ينتميان للطائفة العلوية التي يرى بعض الأصوليين السنة أنها طائفة تقوم على الهرطقة. بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ الحكومة السورية بشبكة مسلحة تعرف باسم الشبيحة وميليشات خفية (تتكون في معظمها من العلويين) يقول ناشطون أنها جاهزة لاستخدام القوة والعنف والأسلحة والابتزاز ضد المعارضين السنة.[101][102]
بالرغم من وجود العديد من الناشطين العويين المعارضين للأسد، إلا أن رويترز تقول أنهم معزولون عن الصراع. مثلًا فدوى سليمان وهي ممثلة سورية من أصل علوي معروف عنها بتزعم الاحتجاجات في حمص،[103] قد أصبحت واحدة من أبرز وجوه الانتفاضة.[104] وأيضًا، منذر مخوص ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في فرنسا، هو علوي.[105] وفي 2012، أصبحت اللواء زيدة المالكي، وهي علوية من الجولان المحتل، أول ضابطة في الجيش السوري تنشق عنه وتنضم للمعارضة.[106]
كانت مجموعة تسمى تحالف الشباب العلوي الحر، قد قدمت نفسها بديلًا عن العلويين الذين لا يريدون حمل السلاح حيث دعتهم للفرار إلى تركيا ووعدتهم بالإقامة المجانية وتقديم راتب شهري.[107] تأسست حركة علوية معارضة جديدة تدعى "غد سوريا "، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.[108]
الإسماعيليون
لقد أيد الكثيرون من أبناء هذه الطائفة الانتفاضة ضد الحكومة.[109] اعتبارًا من مارس 2015 اتهم نشطاء المعارضة، الحكومة، بمحاولة تأجيج توترات طائفية في شرق حماة والسلمية وهي مكان دفن مؤسس الطائفة الإسماعيلية إسماعيل بن جعفر إضافة إلى حملات التجنيد التي تستهدف الإسماعيليين لضمّهم إلى الميليشيات الموالية للحكومة من أجل إعداد حواجز تفتيش لمضايقة وسرقة وقتل السنة. لطالما عُرف المجتمع الإسماعيلي بأنه سلمي ويهدف إلى عدم الانخراط في أي شكل من أشكال الطائفية وتجنب الصراع الوطني، ربما كان ذلك تحت توجيه روحي من الإمام المثقف في الخارج (الآغا خان الرابع).[109][110]
المسيحيون
لعب المسيحيون دوراً فعالاً في الحياة السياسية والاجتماعية في سوريا، كما أثروا وتأثروا في الحرب الأهلية الجارية.[111] يشار بشكل متقطع في أوقات مُختلفة من الصراع أن الحكومة السورية تحظى بدعم جزء كبير من المسيحيين من مختلف الأعراق والطوائف.[112] لكن هذا التأييد ليس مطلقًا، حيث تظهر حالات تذمر من الخدمة العسكرية، ورفض للالتحاق بالقوات النظامية بعملية التجنيد الإجباري، وتطوّر هذا التذمر في المناطق ذات الغالبية المسيحية إلى حالات تهرب من خدمة العلم أو إطلاق نار على القوات الحكومية.[113] بعد أن أخذ الصراع طابع عسكري، تم تناقل تقاير عن "مصادر سورية أرثوذكسية" تتهم الجيش السوري الحر بتهجير المسيحيين.[114][115]
إضافة إلى ذلك، فالمؤسسة الدينيّة الرسميّة المسيحيّة قامت بنبذ الحراك متخوفة من مصير مشابه لمسيحيي العراق ومصر، ودعت لإعطاء «فرصة للإصلاح».[116][117]
أصدرت صحيفة CBS تقريرًا ذكرت فيه أن المسيحيين يقفون بجانب الحكومة إلى حد كبير، حيث ذكر التقرير أن المسيحيين يظنون بقائهم مرتبط ببقاء حكومة علمانية.[118] كما ذكرت مقالة في صحيفة الأهرام أن المسؤولين في العديد من الكنائس السورية أيدوا الحكومة رغم تحول العديد من أعضاء الكنائس إلى المعارضة. ادعت صحيفة The Economist أن العلاقات بين المسيحيين وقوات المعارضة المسلحة في بعض المناطق كانت إيجابية، حيث يحضر المسيحيون والمسلمون معًا جنازات قتلى المعارضة، إضافة أن بعض الجماعات القائمة على الكنائس تقوم بنقل الأدوية إلى قوات المتمردين، سواء عن طريق اللجنة الوطنية العليا أو اللجان المحلية.[119] وذكر التقرير أيضًا أن العداوات الطائفية تميل إلى أن تكون مباشرة على العلويين بدلًا من المسيحيين، وبالرغم من دعم العديد من الأساقفة السوريين للحكومة إلا أن الأساقفة قالوا أنهم "لا يحملون قطعانهم معهم".
يخشى بعض المسيحيين من أنهم سوف يعانون نفس نتائج الاضطهاد والتطهير العرقي والتمييز الطائفي المرتكب ضد المسيحيين في عدة دول عربية بعد الربيع العربي، (مثل الآشوريين، المسيحيين العراقيين والأقباط)، إذا تمت الإطاحة بالسلطة.[120] ومن الناحية التاريخية للأزمة، وقعت معظم الاجتجاجات بعد صلاة الجمعة لدى المسلمين، فكان عدد المتظاهرين المسيحيين يقل شيئًا فشيئًا رغم دعم العديد منهم للانتفاضة. لقد قال رئيس أساقفة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في حلب للمؤسسة اللبنانية ديلي ستار "نريد أن نكون صادقين، الجميع هنا قلق، نحن لا نريد لما حدث في العراق أن يحدث في سوريا. نحن لا نريد للبلاد أن تكون مقسمة. ونحن لا نريد أن يغادر المسيحيون سوريا".[121]
وفقًا لمؤسسات مسيحية دولية، تعرض المسيحيون لهجمات من قبل المتظاهرين المناهضين للحكومة في منتصف عام 2011 بسبب عدم انضمامهم إلى الاحتجاجات.[122] كان المسيحيون حاضرين في أوائل المظاهرات في حمص، ولكن بعد ذلك خرجت جميع المظاهرات بإعلان شعارات سلفية إسلامية. وبالرغم من مشاركة البعض في الاحتجاجت، إلا أن الطوائف المسيحية المتعددة لم تستجب بشكل موحد إلى الحرب.[123] في مقابلة جرت على شاشة روسيا اليوم، قال عبد الأحد أسطيفو ممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في الإئتلاف السوري المعارض أن «النظام يستخدم المسيحيين كورقة لبث الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب السوري» و«يتبع سياسة ذكية حيث يقدم نفسه كحامي للأقليات».[124]
الهجرة المسيحية الكبيرة بحسب كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا انخفضت أعداد ونسب المسيحيين بسبب الحرب الأهلية السورية والتي أدت إلى هجرة وتهجير المسيحييين، ففي منتصف عام 2010 قدرت أعداد المسيحيين في سوريا بحوالي 2.3 مليون أي حوالي 11.2%، منهم 1.9 مليون من المسيحيين العرب يليهم السريان (230 ألف) والأرمن (171 ألف). بالمقابل في منتصف عام 2018 قدرت أعداد المسيحيين في سوريا بحوالي 1.9 مليون أي حوالي 10.9%، منهم 1.6 مليون من المسيحيين العرب يليهم السريان (180 ألف) والأرمن (150 ألف).[125] حيث تضرر المسيحيين السوريين، تماشياً مع غيرهم من المواطنين، بشدة من الحرب الأهلية السورية. وفقاً للقانون السوري، فإن جميع الرجال السوريين البالغين سن الرشد مؤهلون للتجنيد العسكري، بما في ذلك المسيحيين. ومع اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، غادر بين 300,000 إلى 900,000 مسيحي البلاد،[126] لكن مع بدء الوضع في الإستقرار عام 2017 بعد مكاسب الجيش السوري الأخيرة، وعودة الكهرباء والمياه إلى العديد من المناطق، وبعد عودة الاستقرار إلى العديد من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بدأ بعض المسيحيين بالعودة إلى سوريا، وعلى الأخص في المدينة حمص.[127]
وفي تقرير لوزارة الخارجية الروسية منتصف 2016، أعلنت أن عدد المسيحيين في سوريا انخفض بمليون نسمة منذ بداية الحرب، حيث انخفض من 2.2 مليون إلى 1.2، وقد أعربت عن خوفها من مصير مشابه لمسيحيي العراق، الذين غادرت الغالبية العظمى منهم منذ الغزو الأميركي. وقد أشار قسطنطين دولغوف مفوض الوزارة لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون إلى أن الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية كانت تستهدف الأحياء والأماكن المسيحية مثل باب توما والقصاع وجرمانا. حيث شمل ذلك عدة تفجيرات انتحارية وهجمات بقذائف الهاون.[128]
قال مدير مؤسسة التعاون الكاثوليكيّة في الشرق الأدنى عصام بشارة أن "الشعور العام بين الطوائف المسيحية في سوريا هو مصدر قلق عميق يستند إلى حقيقة أنه حيث ازدهر الربيع العربي، أصبحت الحياة السياسية أكثر تعصباً وأقل تسامحًا في الاعتراف بالمساواة في الحقوق للمسيحيين".[129]
السريان الأرثوذكس
بعد اندلاع الانتفاضة المدنية، صرح الأسقف يونان إبراهيم، أسقف حلب للسريان الأرثوذكس، لوكالة رويترز في شهر مايو 2011م، بما يلي:"بكل تأكيد، المسيحيون في سوريا يدعمون بشار الأسد، إنّهم يأملون بأن لا تنتشر هذه العاصفة".[130]
تحالفت بعض الميليشيات المسيحية السريانية مثل قوات المجلس العسكري السرياني مع القوات الكردية المناهضة للحكومة والتي تتصف بالعلمانية والتسامح مع الأقليات مما سمح للقوة الآشورية/السريانية أن تعمل بشكل جيد في القتال ضد "داعش" عدو كل الشعوب. وقد أعربت عن معارضتها العلنية للنظام. يقول أحد أفراد هذه الميليشيا "نظام الأسد يريد منا أن نكون دمى بيده وننكر عرقيتنا ونطالب بدولة عربية فقط".[131] وبنفس الوقت انضمت بعض الميليشيات المسيحية السريانية الأخرى في الحسكة مثل سوتورو، إلى الحكومة،[132] واشتبكت مع وحدات حماية الشعب الكردية التي يتهمها بعض السكان السريان بمحاولة سرقة أراضيهم.[133]
الأرمن الأرثوذكس
لقد فر كثيرون من السكان الأرمن بسبب الحرب الأهلية الجارية، 7,000[134] وعاد البعض إلى بلدهم الأصلي أرمينيا 5,000[135] وهاجر آخرون إلى لبنان. ومع ذلك، بحسب بعض المصادر معظم الأرمن يدعمون بشار الأسد[136] كما يخافون من سقوط حكومة الأسد،[137] وذلك للنظر إليه باعتباره حامي المسيحيين من الاضطهاد من قبل الإسلاميين المتطرفين.[138]
الطوائف الأرثوذكسية الشرقية
الروم الأرثوذكس
الطوائف الكاثوليكية
الروم الملكيين الكاثوليك
طوائف كاثوليكية أُخرى
الدروز
أخذ مُعظم أبناء الطائفة الدّرزيّة موقفًا مُحايدًا من الحرب، بالرّغم من انخراط العديد من شبابهم في عدّة ميليشيات تتبع لكلا الطرفين، الحكومة والمُعارضة. وقد تزايدَت مشاركتهم في الصراع بعد أن أخذَ بُعده الطّائفي، خصوصًا لمواجهة الفصائل المتشدّدة،[139] كتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي استمرّ بمهاجمة قراهم في محافظة السويداء (جبل العرب).
تقف مشيخة عقل الموحّدين الدروز، وهي المرجع الديني الأعلى للطائفة، إلى جانب الحكومة السّورية. وقد أشارت إلى أن «أبناء جبل العرب يقفون في خندق واحد مع الجيش العربي السوري».[140]
أصدر بعض قادة الدروز بيانات مناهضة للسلطة، وقد حُكم على زعماء دينيين دروز بالسجن لرفضهم الدعوة إلى إعادة انتخاب بشار الأسد، كما يرفص الكثير من الشبّان الدروز خدمة التجنيد الإجباري في الجيش العربي السوري أو الانضمام للميليشات الموالية للحكومة أو غيرها من الجماعات المسلّحة في الحرب.[141] بينما أكد بعض من السكان الدروز الذين يقطنون في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ولائهم للحكومة السورية.[142][143]
على اعتبارها أنّهم موالين للحكومة، عملت جماعات المُعارضة المسلّحة على استهداف الدّروز عبر عمليّات القتل والخطف. كما قامت بتهميش من انضمّوا منهم إلى المُعارضة لأسباب طائفيّة، عبر الإقصاء أو السجن وأحيانًا الحكم بالإعدام.[139]
في عام 2012 أفادت الأنباء أن غالبية القرى الدرزية في شمال محافظة إدلب دعمت المعارضة ولكنها لم تشارك في القتال.[144] بالمقابل فمن الميليشات الدرزية الموالية للحكومة، جيش الموحدين، الذي يناصر نظام الرئيس السوري بشار الاسد وأحد أهم الداعمين له،[145] وفوج الجولان، وهي ميليشيا يغلب عليها الدروز وهي جزء من قوات الدفاع الوطني ومنذ عام 2014 هي وحدة موالية للحكومة[146]
في أوائل عام 2013، ذُكر أن الدروز ينضمون بشكل متزايد إلى المعارضة وقد شكلوا كتائب لهم في "الجيش السوري الحر". في كانون الثاني 2013 انضم العشرات من المقاتلين الدروز إلى هجوم المتمردين على قاعدة مراقبة حكومية في محافظة السويداء.[139]
وفي 2013، قامت عشرات القيادات الدينية الدرزية في السويداء بدعوة الدروز إلى ترك الجيش السوري والانضمام إلى جماعات المعارضة وباركت قتل عدة شخصيات في الحكومة السورية ووصفتهم ب"القتلة". [147] وقد حثّ النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي الدروز السوريين على الانضمام إلى المعارضة.[148][149]
في عام 2013، أشارت تقارير إلى سعي إسرائيل على نحو متزايد للتواصل مع الدروز في الجولان بقصد خلق علاقة معززة وموثوقة معهم في حال انهيار سوريا إثر الصراع الطائفي والعرقي فيها.[150][151][152][153]
في أكتوبر 2018، عقدت الحكومة اتفاقًا مع تنظيم داعش للإفراج عن 6 من الدروز الذين اختطفهم التنظيم بعد قيامه بشنّ هجمات على محافظة السويداء في شهر يوليو السابق أدّت لمقتل المئات واختطاف العشرات، وذلك مُقابل الإفراج عن معتقلات للتنظيم ودفع مبلغ مالي، بينما شنّ الجيش السوري عملية عسكرية في نوفمبر لتحرير باقي المُختطفين.[154] وقد قام بشار الأسد بزيارة إلى المُحرَّرين في المحافظة وسط استقبال حافل من الأهالي، دعا خلالها المتخلّفين عن الخدمة الإلزامية في القوات الحكوميّة للالتحاق بالجيش قائلًا:«لا أحد يُدافع عن قريته أو محافظته.. نُدافع عن سوريا أو لا ندافع»، وحمّل الهاربين من الخدمة مسؤولية عدم تواجد الجيش أثناء هجوم داعش.[155]
المرشديون
العرب
العرب السوريون هم الغالبية العرقية في الشعب السوري بنسبة تفوق 80٪ ، ويشكل العرب العرقية الرئيسية للقوات الرئيسية المتصارعة، بما فيهم السلطة والمعارضة، باستثناء قوات قسد ذات الغالبية الكردية. وتعد اللغة العربية اللغة الرئيسية والوحيدة في سوريا منذ التحرر من العهد العثماني. ولطالما كانت سوريا –بشكل واقعي– "دولة قومية عربية" منذ وصول حزب البعث ذو الطابع القومي إلى السلطة. وتم منذ تلك المرحلة تجاهل باقي العرقيات مثل الأكراد والآشوريين والتركمان، فتم اعتبار كل مواطني الجمهورية العربية السورية ك"عرب سوريين" مما أحدث مشاحنات وتوترات عرقية بعد بدء الحرب الأهلية.
اللاجئون العرب
الفلسطينيون
انقسمت ردة فعل ما يقارب 500.000 فلسطيني يعيشون في سوريا بين دعم المعارضة ودعم الحكومة وقد حاول العديد منهم الابتعاد عن الصراع. هناك عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وكان هناك عدد من المنظمات الفلسطينية قبل الحرب.[156]
خلال الحرب الأهلية وقعت اشتباكات بين الفلسطينيين الموالين للأسد (بدعم من القوات الحكومية) والفلسطينيين المناهضين للأسد (بدعم من الجيش السوري الحر) في اليرموك، وهي منطقة في دمشق تضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا وتعد عاصمة الشتات الفلسطيني. عندما بدأت الانتفاضة كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متمركزة في اليرموك ودعمت القوات الحكومية بقوة. أدى هذا إلى توترات مع الفلسطينيين المناهضين للأسد في اليرموك. في يونيو 2011، أحرق الآلاف من المعارضين الفلسطينيين مقر الجبهة هناك.[157]
عندما أصبحت المعارضة عسكرية ساعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القوات الحكومية في قتال قوات المعارضة السورية من الفلسطينيين والسوريين في اليرموك. عارض العديد من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة هذا التحالف مع الحكومة واستقالوا احتجاجًا. كما ورد أن عددًا من مقاتليها انشقوا عنها وانضموا إلى المعارضة.[158][159]
قُتل عشرات الفلسطينيين من جراء الضربات الحكومية على اليرموك، مما أدى إلى قيام عدد من الجماعات الفلسطينية بإدانة القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة. ذكرت مقالة في صحيفة نيويورك تايمز أن هذه الهجمات تسببت في تحول العديد من الفلسطينيين ضد النظام السوري. في أكتوبر 2012 ساعد الجيش السوري الحر الفلسطينيين المناهضين للأسد على تشكيل لواء العاصفة. في ديسمبر 2012 دفع الجيش السوري الحر ولواء العاصفة، الجبهة الشعبية والقوات الحكومية للخروج من اليرموك.[156][158][159][160][161][162][163][164]
منذ بداية الحرب نأت حماس بنفسها عن الحكومة السورية وبدأ أعضاؤها في مغادرة سوريا. في سبتمبر 2012 أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عن دعمه للمعارضة السورية. في 5 نوفمبر 2012، أغلقت القوات الحكومية جميع مكاتب حماس في البلاد. وقال مشعل إن حماس "أُجبرت على الخروج" من دمشق بسبب خلافاتها مع الحكومة السورية. عُثر على عدد من مسؤولي حماس في سوريا. يدعي نشطاء المعارضة السورية والفلسطينية أنهم "أُعدموا" من قبل القوات الحكومية.[165][166][167][168][169][170][171]
العراقيون
الآشوريون والسريان والكلدان
الآشوريون مجموعة عرقية-دينية واحدة، ينتمي معظمهم إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ويشكلون مع السريان الكاثوليك مجموعة سريان سوريا، عدا عن ذلك يوجد أتباع كنيسة المشرق الذين سمون بال"نسطوريين".(1)
الأرمن
يعد الأرمن السوريون جماعة عرقية-دينية تنتمي بشكل عام إلى باقي الطوائف المسيحية السورية، وقد انخفضت أعدادهم بشكل ملحوظ بعد الحرب وعاد كثيرون إلى الوطن الأم أرمينيا. (2)
الأكراد
وضعت التنظيمات الكردية في سوريا نفسها كطرف ثالث في الحرب الأهلية السورية واتبعت سياسة تعارض الحكومة دون دعم المعارضة السورية، حيث استغل الأكراد انشغال الجيش العربي السوري بالمعارك مع مسلحي المعارضة السورية، ليقوموا بدعم من كردستان العراق وحزب العمال الكردستاني ودعم أمريكي عسكري مباشر، بإنشاء منطقة حكم ذاتي خاصة بهم في شمال شرق سوريا، يريدون فرضها على الجغرافية السورية وفق سياسة الأمر الواقع، وهي منطقة تعدها الحكومة السورية غير شرعية ولم تنل اعترافًا حكوميًا أو دوليًا بوصفها منطقة مستقلة ذاتيًا. وقوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تحكم اليوم المنطقة، تعمل على أن ترتبط بعلاقات عدة مع كل من الحكومة والمعارضة للحفاظ على مكتسباتها في منطقة الحكم الذاتي الكردي في الشمال.
الغجر
الغجر في سوريا هم مجموعة عرقية تنتسب لمجموعة الشعوب الهندو-آريّة ويبلغ عددهم 37000. نتيجة للحرب الأهلية لجأت العديد من مجموعات الغجر إلى دول مثل لبنان والأردن والعراق.[172][173]
اليزيديون
اليزيديون السوريون هم مجموعة عرقية دينية يبلغ عددهم حوالي 500,000 مع 10000-15000 يعيشون في الغالب في محافظة الحسكة ومحافظة حلب (منطقة عفرين) بالقرب من الحدود السورية التركية. عانى الإيزيديون لمدة 40 عامًا من عدم اعتراف الحكومة السورية بهم حيث ينظر إليهم على أنهم أكراد.[بحاجة لمصدر]
الشركس
التركمان
يؤيد أتراك وتركمان سوريا المعارضة بشكل عام ويتطلعون إلى تركيا للحصول على المساعدة والدعم.[174][175][176][177] وقد شكلوا قواتهم الخاصة التي تعمل مع الجيش السوري الحر[174] وكانت تركيا قد أصدرت بيانات رسمية لدعم التركمان السوريين.[178][179] زعم أحد قادة المتمردين التركمان في حلب أن أكثر من 700 تركماني انضموا إلى كتيبته وأن 3000 آخرين كانوا يقاتلون الحكومة في المحافظة.[174] يزعم بعض التركمان أنهم عانوا 40 سنة في ظل حكومة الأسد، موضحين أن السلطات في عهد حافظ الأسد أخذت أراضيهم ومنعت لغتهم ومنعتهم من معرفة تاريخهم وثقافتهم. وجردتهم من حقوقهم وقامت بتغيير أسماء قراهم إلى أسماء عربية.[174] وبحسب بعض المصادر فإن تعداد الميليشيات التركمانية اعتبارًا من حزيران 2013 وصل إلى 10 آلاف عنصر.[180][181]
الميليشيات الشيعية
هناك اتهامات موجهة للسلطة بإنشاء ميليشيا طائفية تدعى الشبيحة التي تتكون في معظمها من العلويين، والمتهمة بقمع الاحتجاجات بالطرق العنيفة. كما عملت السلطات على اقتياد السكان إلى قوات موالية لها وساقت عمليات تجنيد اجباري، وقد رفضت بعض الأقليات مثل الدروز والإسماعيليين، الانضمام إلى هذه الميليشيات أو التحالف مع الحكومة،[109] حتى أن بعض العلويين والمسيحيين الموالين للحكومة قالوا علنًا انهم يرفضون الانضمام إلى هذه الميليشيات أو إلى عمليات التجنيد الإجباري، وقد نتج عن ذلك مشاحنات عديدة بين شباب الأقليات وقوات الجيش.[182]
يذكر أن إيران تقوم بتدريب وتجهيز المقاتلين الشيعة من لبنان والعراق وسوريا وأفغانستان للقتال ضد مختلف المليشيات السنية في سوريا،[183] ويُزعم كذلك أن الحكومة السورية تقوم بالتنسيق مع الحوثيين في اليمن.[184]
الميليشيات المسيحية
عرفت الحرب الأهلية تشكل عدة قوات مسيحية حاربت ضد التنظيمات المتطرفة المعادية للمسيحية، لكن جميع هذه الميليشيات لم تعمل منفردة، بل كانت قياداتها موجودة ضمن الأطراف الرئيسية للصراع، مثل الجيش العربي السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
في عام 2015 ، تشكلت ميليشيا مسيحية باسم "حراس الفجر" للدفاع عن القرى والبلدات ذات الغالبية المسيحية في وجه الجماعات المتطرفة مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية. وقد تعاونت هذه الجماعات مع قوات الجيش السوري، وشاركت في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في مناطق مختلفة.[185]
وفي عام 2012 ، ادعى الجيش السوري الحر تشكيل الوحدة المسيحية العسكرية الأولى فيه،[186] ومع ذلك تم التشكيك بصحتها ولم تلقَ اهتماما كبيراً، وقد ذُكر أن حكومة الأسد لا تزال تحظى بدعم غالبية المسيحيين في البلاد من مختلف الأعراق والطوائف.[187] [188]
في عام 2014، شكل المجلس العسكري السرياني تحالفًا مع "الجيش السوري الحر"،[189] كما وقفت بضعة ميليشيات آشورية مثل شرطة سوتورو التابعة لحزب الاتحاد السرياني إلى جانب المعارضة السورية ضد الحكومة السورية، ثم ما لبث أن انضم المجلس العسكري السرياني وقوة سوتورو المعارضة إلى قوات سوريا الديمقراطية بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية، وبنفس الوقت انضمت قوات سوتورو (ذات التسمية المشابهة) إلى الحكومة السورية ضد كل من التنظيمات المتطرفة والمعارضة.
وقد كان لقوات المجلس العسكري السرياني دور كبير في تحرير قرى محافظة الحسكة السريانية والآشورية من سيطرة داعش، ودعم الحملة الكردية في سوريا.
الانتهاكات خلال الحرب الأهلية
أهل السنة والجماعة
اتُّهمت الشبيحة، وهي ميليشيا يزعم أنها حكومية علوية، بقتل المعارضين السنة مما أدى إلى بعض أعمال قتل العلويين من الجانب السني.[190][191] وبالإضافة إلى ذلك، تحدثت عدة تقارير عن العنف الطائفية الذي ترتكبه الميليشيات الشيعية غير الحكومية بحق المسلمين السنة، حيث زعم مقاتلو هذه الميليشيات: "نحن نقوم بواجبنا، ونقتل الثوار السنة المتهمين بالقيام بجرائم حرب".[192] في 25 أيار 2012، وقعت أولى المجازر ذات الصبغة الطائفية في سوريا، وهي مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 200 مدني، وقد اتهم السكان وبعض نشطاء المعارضة ميليشيا الشبيحة وسكان القرى العلوية المجاورة بارتكاب المجزرة، رغم نفي السلطة السورية لذلك وتحميلها لتنظيم القاعدة مسؤولية الهجوم. كانت القرية إحدى المعاقل السّنية الكبيرة التي شاركت في الانتفاضة كما تواجدت فيها ميليشيات الجيش السوري الحر التي كانت تهاجم قوات ومنشآت الجيش السوري والقرى المجاورة التي تدعم الحكومة. أدت المجزرة إلى أزمة سياسية هي الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات، حيث قامت أكثر من 20 دولة بما فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وباقي دول الاتحاد الأوروبي بطرد السفراء السوريين من أراضيهم، وقد أدانت روسيا والصين حليفتي حكومة الأسد المجزرة ووصفوها ب«الوحشية»، وبعد زيارة فريق الأمم المتحدة، أكدت وقوع المجزرة في الجولة ومقتل 32 طفلًا. [193] كما وقعت مجازر طائفية أخرى ضد اسكان الذين يدعمون المعارضة مثل مجزرة القبير. وفي أواخر كانون الثاني عام 2012، ذكرت رويترز أن 14 فرد من عائلة سنية قُتلوا على يد الشبيحة إضافة إلى 16 سني آخرين قُتلوا سابقًا في أحد الأحياء المختلطة في حمص الذي يدعي العلويون أنهم فروا منه قبل أربعة أيام من الحادثة.[194] العديد من التقارير تحدثت أن استهداف قوات الأمن للمناطق والقرى السنية يعود تقريبًا إلى بداية الثورة، بما في ذلك القصف على الأحياء السنية في اللاذقية من قبل زوارق البحرية السورية في آب 2011.[195][196] وفي بعض المناطق، تخلّى السكان السنة عن منازلهم التي تعرضت للنهب المنهجي من الجماعات الطائفية، لدرجة أن سوق السلع المستعملة المزدهرة في البلاد أخذت اسم "سوق السنّة".[197] وكانت قد حدثت العديد من المجازر ضد السكان السنّة منها المجازر في الحولة، المجازر في القبير والمجازر في المستوطنات الزراعية السنية على خط المواجهة بين المناطق ذات الأغلبية السنية ومعقل العلويين في جبال اللاذقية. ويقال أن هذه المجازرَ جزءٌ من خطةِ بعض العناصر العلوية المتجذرة في شمال غرب المحافظة لمسح القرى المجاورة السنية من أجل إنشاء "دولة رابضة" يسهل الدفاع عنها.[198] الصوفيون
الحركة الصوفية الوحيدة التي وقفت بوضوح مع المعارضة هي حركة زيد الصوفية. قاوم شيوخها الضغط الحكومي لإدانة مظاهرات المعارضة. بل على العكس، دعا شيخ الحركة الرفاعي إلى إطلاق سراح المعتقلين ووقف تعذيبهم وطالب بإصلاحات سياسية. حدثت نقطة التحول في موقف حركة زيد عندما قام موالون للحكومة بضرب الشيخ الرفاعي وهاجموا مسجده ومؤيديه. هو وأخوه الأصغر تركا للبلاد وأعلنوا دعمهم الواضح للانتفاضة. بالإضافة إلى "حركة زيد"، قام عدد من المشايخ السوريين المعروفين من بينهم محمد راتب النابلسي وطلابه بدعم المعارضة المسلحة. على الرغم من أن الصوفية لا تملك حاليًا فصائل مسلحة هامة مثلما تفعل الجماعات الاسلامية الأخرى، إلا أن المراقبين يدّعون أن العديد من الأفراد الصوفيين قد انضموا إلى الكفاح المسلح. حتى أن بعضهم أنشأ فصائل مسلحة من بينها "كتائب مجاور" و"كتائب الصحابة" و"كتائب أحفاد النبي".[199] خلال عامي 2013 و2014 تم تدمير العديد من الأماكن المقدسة والمقابر في محافظة دير الزور السورية الشرقية المرتبطة بالصوفية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتي كانت من بين الأهداف الرئيسية للمجموعة.[200][201]
الشيعة
العلويون
تحدثت عدة تقارير لوسائل الإعلام الغربية عن العنف الطائفي ضد العلويين الذي يرتكبه كل من "جبهة النصرة" المدعومة من تركيا والسعودية،[202] و"الجيش السوري الحر"، كما في مجزرة عقرب (ديسمبر 2012) [203]
قال عدنان عرعور وهو واعظ تلفزيوني سوري مقره في السعودية، أن العلويين الذين أيدوا الحكومة "سيتم تقطيعهم وتغذيتهم للكلاب".[204] حذر عمان مأمون الحمصي أحد الأصوات المعارضة في رسالة مسجلة في ديسمبر 2011، أن العلويين يجب أن يتخلوا عن الأسد وإلا فإن "سوريا ستصبح مقبرة للعلويين".[205]
في سبتمبر عام 2013، أعدم مقاتلو "جبهة النصرة" ما لا يقل عن 16 من العلويين المدنيين في قرية مكسر الحصان شرق حمص بينهم سبع نساء وثلاثة رجال فوق سن 65 سنة وأربعة أطفال تحت سن 16.[206]
في أكتوبر 2015، دعا أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة)، إلى شن هجمات عشوائية على القرى العلوية في سوريا. وقال:"لا يوجد خيار سوى تصعيد المعركة واستهداف المدن والقرى العلوية في اللاذقية".[207] في مارس 2013، تم تصوير أحد قادة الجيش السوري الحر "أبو بساكار" وهو يقطع أعضاء من جثة جندي سوري قائلا:
وقد أدانت قيادة الجيش السوري الحر الحادث. وادّعى أحد القادة أبو صقر أن التشويه كان انتقامًا. وزعم إنه عثر على شريط فيديو على الهاتف المحمول للجندي حيث يقوم الجندي بالاعتداء الجنسي على امرأة وابنتيها.[208] بالإضافة لذلك، [وفقاً لِمَن؟] وتعذيب تمزيق وقتل السنة، بما في ذلك الأطفال.[209]
في مايو 2013، قالت منظمة الصحة العالمية أن من بين 94,000 فرد قتل خلال الحرب، على الأقل 41,000 كانوا علويين.[210] قال متحدث باسم الجيش السوري الحر إنه سيتم تدمير المستوطنات العلوية إذا استولت قوات النظام على مدينة القصير ذات الأغلبية السنية. وأضاف "لا نريد أن يحدث هذا، لكنه سيكون حقيقة مفروضة على الجميع".[211] قال أيضًا زعيم جيش الإسلام زهران علوش أن العلويين هم "أشدّ كفرًا من اليهود والنصارى". مخاطبًا العلويين بـ"النصيريين".[212] حيث يعود أصل هذه التسمية إلى فتوى ابن تيمية حول العلويين. كما وتعرض العلويون لهجوم من قبل يوسف القرضاوي.[213][214] وتعهد عبد الله المحيسني بإبادة الرجال العلويين وقال إن النساء العلويات قد يتم إعدامهن بوصفهن "مرتدّات".[215] ألقى "أبو رضا التركستاني" قائد حزب تركستان الإسلامي في سوريا خطابًا بعد استيلاء قواته على جسر الشغور، دعا فيه "المسلمين" من "تركستان الشرقية" أن يأتوا إلى الشام من أجل "قتل" العلويين.[216] وفي 12 مايو 2016، ارتكب المتمرّدون مجزرة بعد القبض على أشخاص معظمهم من العلويين في قرية الزارة في محافظة حماة.[217]
الاسماعيليون
أفادت التقارير أن وفدًا إسماعيليًا سافر إلى دمشق طلبًا للمساعدات بسبب تزايد هجمات تنظيم داعش وقد تم اتهام أجهزة الأمن برفض حماية القرى الإسماعيلية وترك الإسماعيليين ضحايا لهجمات تنظيم داعش.[110]
الشيعة الإثني عشرية
في أكتوبر 2012 انضمت مختلف الطوائف الدينية العراقية إلى الصراع في سوريا من كلا الجانبين. وقد سافر الشيعة العراقيون (من محافظة بابل ومحافظة ديالى) إلى دمشق انطلاقًا من طهران أو من مدينة النجف الشيعية المقدسة في العراق لحماية ضريح السيدة زينب وهو مزار شيعي هام في دمشق.[218]
في ديسمبر 2012 أحرقت قوات المعارضة السورية مسجدًا للشيعة يقع في "الحسينية" في بلدة جسر الشغور شمال سوريا مما أثار مخاوف من أن الجماعات السلفية ستشن حربًا شاملة ضد ديانات الأقليات في سوريا.[219][220][221]
في يونيو 2013 شهدت قرية حطلة في محافظة دير الزور مجزرة طائفية راح ضحيتها 60 قروي شيعي.[222]
في 25 مايو 2013، أعلن حسن نصر الله أمين عام حزب الله في لبنان أن قوات حزب الله تقاتل في الحرب الأهلية السورية ضد المتطرفين الإسلاميين وتعهد"بأن قواته لن تسمح للمتمردين السوريين بالسيطرة على المناطق التي تقع على الحدود مع لبنان ". وفي خطاب متلفز قال: "إذا وقعت سوريا في أيدي أمريكا وإسرائيل والتكفيريين فإن شعوب منطقتنا ستدخل في فترة مظلمة".[223][223] ألقى زعيم جيش الإسلام زهران علوش خطابًا خلال شهر رمضان عام 2013 مهاجمًا الشيعة (الذين وصفهم بـ "الرافضة") والعلويين (الذين سماهم "النصيرية") والإيرانيين (الذين سماهم "بالمجوس")، قائلًا "إن مجاهدي الشام سوف يطهرون قذارة الرافضة وسوف يطهرونها إلى الأبد إلى ما شا الله حتى يقومون بتطهير أرض الشام من قذارة المجوس الذين حاربوا دين الله عز وجل".[224][225][226][227][228][229][230]
عندما سأل أحد المحاورين علوش "هل يمكنك قبول دولة مدنية وديمقراطية وتعددية؟" رد علوش بمهاجمة الديمقراطية وزعم أن "أمتنا لديها شوق كبير لدولة إسلامية".[231][232][233][234][235][236][237] أصدر جيش الإسلام شريط فيديو يمجد فيه عصر الأمويين وغزو بلاد الشام من قبل المسلمين.[238][239] انتقدت "الجبهة الإسلامية" تنظيم داعش قائلة: "لقد قتلوا أهل الإسلام وتركوا عبدة الأوثان" و"يستخدمون الآيات التي تتحدث عن الكفار وينفذونها على المسلمين".[240] أصدر جيش الإسلام شريط فيديو يظهر إعدام أعضاء من تنظيم داعش، وأظهر مسؤولًا في جيش الإسلام الشرعي يدعى الشيخ أبو عبد الرحمن ألقى خطابًا يدين فيه مؤيدي تنظيم داعش كما وصفهم بأنهم على مذهب الخوارج ومذهب النفاق وهو مذهب عبد الله بن سبأ اليهودي ووصفهم بأنهم كلاب أهل النار.[241] ألقى زهران علوش خطابًا يحض فيه مقاتليه على محاربة "المجوس والرافضة" الذين اتهمهم بمحاولة إقامة "دولة مجوسية" و"دولة فارسية".[242][243][244]
المرشديون
المسيحيون
أدّى الاضطهاد والتمييز الدينيين، والإخفاقات السياسية، وتنامي التطرّف الديني وصعود الإسلاميين بعد انتفاضة 2011، إلى تدهور وضع المسيحيين في سوريا، كما في المنطقة عمومًا.[245] يتمثّل التمييز والاضطهاد في الاعتداء على الكنائس ومصادرة ممتلكاتها، ومصادرة ممتلكات السكان المسيحيين، إضافةً لسعي الجماعات المتطرفة إزالة الرموز المسيحيّة وفرض قيود على الحرية الدينية، إضافة لممارستها أعمال الخطف والقتل بما يرقى لإبادة جماعية. لقد كانت جماعات مسلّحة عدّة، وخاصّة المتطرّفة دينيًا، متورطة في ارتكاب انتهاكات بحق المسيحيين، الأمر الذي أدّى لانخفاض عددهم إلى حوالي 450000 في نهاية الحرب.
اتهم مصدر حقوقي الحكومة السورية بارتكاب بعض الانتهاكات ضد المسيحيين، وذلك يشمل القصف العشوائي على البلدات ذات الغالبية المسيحية مما تسبب بسقوط ضحايا وإلحاق ضرر بـ 18 كنيسة، وتحويل الكنائس إلى ثكنات عسكرية، وسرقة محتوياتها، وتدبير تفجيرات ضد المدنيين لإشعال النعرات الطائفية.[246]
عملت قوات المعارضة السورية ممثلة بعدة جماعات مسلحة، خصوصًا التي تتبنّى نهجًا إسلاميًا، على شن تفجيرات انتحارية وقصف عشوائي ضد مختلف المناطق السكنية الخاضعة لسيطرة الدولة، خصوصاً التي يقطنها الأقليات الدينية، لاعتبارها أن هذه الأقليات موالية للحكومة مما دفعها لشن عمليات طائفية انتقامية، وللرد على هجمات الحكومة ضد مناطق الغالبية السنيّة. بفعل هذا تعرضت المناطق المسيحية مثل حيّي باب توما والقصاع بدمشق، ومدينة جرمانا لعدة اعتداءات، شمل ذلك التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجيرات الانتحارية، مما أودى بحياة الآلاف، كما تعرضت لإطلاق قذائف الهاون المستمر على مدى أعوام باستهداف المناطق السكنية والتجارية والأسواق، وقصف الكنائس والمدارس المسيحية، والاعتداء على المدنيين وعلى الفعاليات الشعبية والدينية.[247][248] وقد سقطت قذيفة على مقر السفارة البابوية في دمشق.[249]
استناداً لمصادر وكالة الأنباء الرسولية في 2012، استهدفت "عصابات مسلحة إسلامية اخترقت الجيش السوري الحر"، المسيحيين وعملت على تهميشهم باعتبارهم "أعداء الثورة". حيث انضمّت إلى جيش المعارضة "عصاباتٌ مسلحة من الإسلاميين، المرتزقة، المتشددين السنيين اللبنانيين" وساهمت في طرد المسيحيين من حمص وريفها وصادرت ممتلكاتهم لرفضهم الانضمام إلى الانتفاضة المدنية، كما أنها صادرت أملاك مسيحيين آخرين أيّدوا المعارضة، لدوافع طائفية.[250] انخفض عدد السكان المسيحيين في حمص من 160 ألف قبل الصراع إلى أقل من 1000 بعده. وقد أفادت كنيسة الروم الأرثوذكس أن ميليشيات كتائب الفاروق تقوم بتطهير عرقي للمسيحيين. حيث دخلت منازلهم وأجبرتهم على المغادرة دون ممتلكاتهم. وأفادت مصادر أن جماعات إسلامية متشددة طردت 90٪ من مسيحيي حمص بالقوّة.[251] بينما تشير مصادر أخرى أن مسيحيي حمص أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب المعارك لكنهم لم يتعرضوا للتهديد.[252] تعرض المسيحيون في مناطق الساحل السوري ووادي النصارى الغربية للخطف والاستهداف والتفجيرات المتكررة من جماعات مسلحة أصوليّة.[253] وفي محافظة إدلب حيث توجد أقلية مسيحية، قامت هيئة تحرير الشام بمصادر أملاك وعقارات المسيحيين، من أجل تسكين قيادتها والمسلحين الأجانب، كما قامت بتهجير آلاف المسيحيين واعتقال وقتل كثيرين منهم.[254]
قام تنظيم الدولة الإسلامية بتدمير الكنائس والمزارات، مُستخدمًا في ذلك التفجير بالديناميت.[255] كما قام أعضاء التنظيم باختطاف عشرات المسيحيين من مدينة القريتين في محافظة حمص.[256] وأشار تقرير صحفي إلى أن قادة التنظيم قاموا بتخيير السكان المسيحين بين دفع الجزية ذهباً، أو القتل. كما قاموا بمنعهم من قراء الإنجيل بصوت مرتفع، أو استخدام الأجراس في الكنيسة، وحظروا ارتداء الصلبان وإظهار الرموز الدينية ومنعوا إعادة ترميم الكنائس والأديرة وقاموا بمعاقبة كل من لا يلتزم بالشريعة الإسلامية.[257](5)
أفادت مصادر محلية بأن المسيحيين في القصير وهي بلدة تقع بالقرب من مدينة حمص، تسلموا إنذارًا من الجماعات السنية المتمردة يطلب منهم مغادرة المنطقة.[258] وقال اللاجئون المسيحيون من القصير، المدينة التي كان عدد السكان المسيحيين حوالي 10 آلاف قبل الحرب، أن أقاربهم الذكور قد قُتلوا على يد المتمردين.[259]
في 2013 تعرض مطران السريان الأرثوذكس في حلب غريغوريوس يوحنا إبراهيم ومطران الروم الأرثوذكس في حلب بولس يازجي لعملية اختطاف من قبل جهة مجهولة بالقرب من حلب.[260]
لقد تعرضت الكنائس السورية للهدم من قبل مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني (الأويغور) الذين مجدوا أعمال التدمير، وفي ساحات حمص وإدلب تعاون الحزب الإسلامي التركستاني مع الكتائب الأوزبكية وجبهة النصرة. تتنافس جبهة النصرة وداعش مع بعضهم البعض لتجنيد المقاتلين الأويغور.[261] في جسر الشغور وُضع علم الحزب الإسلامي التركستاني فوق صليب الكنيسة بعد نهاية المعركة.[262] أصدرت جماعة كتيبة التوحيد والجهاد الأوزبكية (Tavhid va Jihod katibasi) شريط فيديو تصور نفسها والحزب الإسلامي التركستاني الأويغوري وهم يهاجمون وينتهكون حرمة الكنائس المسيحية في جسر الشغور.[263][264] طهر مقاتلو جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني المنطقة الريفية المحيطة بجسر الشغور من سكانها المسيحيين السوريين وشقوا حلق مسيحي سوري إلى جانب زوجته متهمين إياهم بكونهم عملاء للحكومة السورية.[265][266] وهو نصرالله الحايك الذي كان يبلغ من العمر 75 عامًا.[267][268] وقالت قناة العربية السعودية أن المنطقة كانت علوية.[269][270]
من جانبه نفى سفير الفاتيكان في سوريا،ماريو زناري، أن المسيحيين يتعرضون للتمييز، قائلا أنهم "يشاركون نفس المصير المؤسف لبقية الشعب السوري".[271]
المصادر الكنسية الرسمية السورية أكدت أن الميليشيات المناهضة للحكومة كانت تستخدم الكنيسة كدرع وبعدها تقوم بتدمير ونهب محتوياتها.[272][273]
عندما استولت الجماعات الإسلامية على بلدة رأس العين التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي في أواخر عام 2012، فر الكثير من السكان المسيحيين الآشوريين خلال الليل. أحد اللاجئين المسيحيين قال إن "ما يسمى الجيش السوري الحر أو الثوار أو أيا ما يدعونهم في الغرب، قاموا بإفراغ المدينة من المسيحيين، وقريبا لن يكون هناك مسيحي واحد في البلاد كلها."[274]
الروم الأرثوذكس
وقعت معركة معلولا في عام 2013 بين قوات الجيش السوري، وقوات المعارضة المسلحة وجبهة النصرة، في البلدة الأثريّة التي تقطنها غالبية مسيحية أرثوذكسية، إلى جانب روم كاثوليك وسكان مسلمين. وشهدت سلسلة معارك متتالية تنوعت فيها السيطرة على أرضها، ممّا أدى لنزوح معظم سكانها نحو دمشق.[275] وتخللت فترة سيطرة المعارضة أعمال عنف، وتدمير دير مار تقلا إثر قصفها بالهاون، كما تم تدمير المعهد الآرامي، وإلحاق أضرار مادية بكنيستين، مع تدمير السور الأثري لإحداهما.[276] وقد قام مسلحو جبهة النصرة باختطاف 13 راهبة مسيحية بعد سيطرتهم على دير مارتقلا الأرثوذكسي في البلدة، واحتجزوهم لمدة ثلاثة أشهر في مدينة يبرود، ليتم بعد ذلك تحريرهن بصفقة بين الحكومة والمجموعات المسلحة.[277][278] رغم ذلك فقد قالت رئيسة دير مار تقلا أن معاملة النصرة لهم كانت "جيدة" ونفت تعرضهن لانتهاكات.[279] وفي بداية 2012؛ تعرض المسيحيون في مدينة صيدنايا لهجوم من قبل العصابات المُعارضة المتطرفة أثناء صلاتهم في الكنيسة.[280]
سبق لمجموعات مسلّحة في 2012 أن هددوا باقتحام بلدتي محردة والسقيلبية ذات الغالبية المسيحية في محافظة حماة، في حال عدم انسحاب القوات النظامية منها، معتبرين تواجدها هناك "لإثارة الفتنة الطائفية".[281] وقد تعرضت البلدتان لاستهداف وتفجير مستمر من الفصائل المسلحة شمال المحافظة أودى بحياة العشرات ودمّر البنية التحتية[282][283]
عملت الميليشيات المسلحة بعد سيطرتها على قلعة الحصن غرب حمص على استهداف السكان والقرى المسيحية في وادي النصارى المُجاور، أدى ذلك لتدمير المنازل ووقوع عشرات الضحايا.[284]
الطوائف الكاثوليكيّة
في منتصف 2013 قُتل القس الكاثوليكي فرانسوا مراد في بلدة الغسانية قرب جسر الشغور، وقد ذكرت الفاتيكان في 2 تموز أن القس قُتل على يد الميليشيات المتمردة في الغسانية في 23 حزيران أثناء محاولته الدفاع عن دير الفرنسيسكان، بينما قالت رواية أخرى استناداً لشريط فيديو أن القس قد تم إعدامه من قبل المتشددين بحجة دعمه للحكومة. وقد أشارت معظم الوسائل الإعلامية أن جبهة النصرة هي المسؤولة عن الحادث.[285][286][287]
في أبريل 2014 قُتل راهب يسوعي هولندي الأصل في حمص، بعد إصابته بطلقتين في الرأس من قبل رجال مسلحين مقابل مقر الرهبنة اليسوعية.[288]
قامت قوات المعارضة بالإطاحة بقرية اليعقوبية المسيحية ذات الغالبية المسيحية في محافظة إدلب في أواخر يناير 2013. حيث انسحبت القوات الحكومية من القرية بعد قتال قصير في نقطة تفتيش على مشارف القرية، مما جنب القرية حرب الشوارع والتدمير ولم يقتل أحد أثناء المعركة. كان السكان قبل الحرب مزيج من الأرمن واللاتين الكاثوليك، لكن معظم الأرمن هربوا من القرية برفقة الجيش، حيث كان يُشتبه في تعاونهم مع الحكومة على نطاق واسع. بقي بعض الكاثوليكيين فقط، وقد رفضوا بشكل كبير حمل السلاح مع الحكومة في اليعقوبية. عانت الكنيستان الأرمنيتان من الضرر نتيجة الحرب. وكانت حديقة إحدى الكنيستان تضم عربات مدرعة تابعة لبعض وحدات الجيش التي كانت محتجزة في داخل القرية، وكان الجنود يستخدمون فناءها كمكب نفايات. بعد أن استولى المتمردون على المدينة، وقعت الكنائس الأرمينية ضحية للناهبين، الذين سرقوا كل شيء تقريبا منها، لكنهم تركوا النصوص الدينية وحدها. الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القرية بقيت على حالها. وأفاد السكان الذين لم يفروا من القتال عن وجود علاقة ودية مع وحدات المتمردين التي تحتل المدينة.[289] وبالرغم من هذه العلاقة، لم تلبث العلاقة بين المتمردين السنة وما تبقى من مدنيين مسيحيين في المدينة أن انهارت على مدى الأشهر اللاحقة. حيث اتهم المتمردون المسيحيين بالولاء للحكومة وإيواء عناصر الجيش، كما عمدوا إلى إفراغها من السكان. بدءًا من العائلات الأكثر ثراءً، بدأ المتمردون باستهداف مسيحيي اليعقوبية. في نوفمبر 2013 جرت مقابلة مع أحد مسيحيي القرية الذين فروا إلى تركيا في بلدة مديات، وقال إن اليعقوبية الآن فارغة تقريبًا من المسيحيين بعد قطع رؤوس 6 أشخاص وخطف 20 آخرين. وأضاف أن مسؤولي القوات المسيطرة على المدينة لم يكونوا جهاديين قائلا: "النصرة لم تدخل إلى قريتنا؛ لقد جاؤوا من قرى قريبة وكانوا من الجيش السوري الحر."[290]
في 2015، تعرضت كنيسة القديسة ريتا للأرمن الكاثوليك في "حي التلل" بمدينة حلب للقصف من قبل مسلحي جبهة النصرة.[291]
السريان الأرثوذكس
اجتاحت ميليشيات ذات خلفية إسلامية مُتشددة بلدة صدد السريانية الواقعة جنوب حمص وتعرض سكان المدينة لمجزرة قبل استعادة الجيش السوري السيطرة عليها. حيث قُتل 45 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، بينما تعرض آخرون للتهديد والترهيب. كما جرح 30 شخص وتم احتجاز 1500 فرد كرهائن، وهربت 2500 عائلة سيرًا على الأقدام من البلدة باتجاه دمشق وحمص والقرى المجاورة. وقد سُرقت البيوت وتدمّرت الكنائس ونهبت وأُخذ منها الأثاث والكتب القديمة، كما تدمرت المباني الحكومية والمستشفيات وانقطعت الخدمات عن المدينة، وتم العثور على مقابر جماعية، فيما تدمرت البنية التحتية للبلدة بالكامل. وصفها رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس بأنها "أكبر مجزرة للمسيحيين في سوريا وثاني أكبر مجزرة في الشرق الأوسط بعد تلك التي حصلت في كنيسة سيدة الخلاص في العراق سنة 2010".[292][293]
العديد من المسيحيين الآشوريين وجدوا ملجأً في منطقة طور عبدين في جنوب تركيا بعدما وصل القتال إلى شمال شرق سوريا بحلول ربيع عام 2013. كثير منهم فروا بعد أن تم استهداف منازلهم من قبل متمردين مسلحين.[294]
تعرضت مدينة القامشلي التي تقطنها مجموعة مسيحية سريانية لعدة تفجيرات، ففي ديسمبر 2015 وقعت ثلاث تفجيرات استهدفت مطاعم في الحي المسيحي،[295] وذكر المتحدث باسم الميليشيات الكردية التي تسطير على المنطقة أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو المسؤول الأول عن التفجيرات، أما المنظمات الآشورية فقد ادعت أن التفجيرات لم تُنفذ من قبل عناصر الدولة الإسلامية بل جريمة ارتكبتها وحدات حماية الشعب الكردية.[296] وفي 2016 قُتل ثلاثة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف فعالية دينية نظمها البطريرك السرياني اغناطيوس أفرام الثاني.[297]
الأرمن الأرثوذكس
حصل الجدل حول دور تركيا في الحرب الأهلية السورية بسبب الطريقة والوسائل التي دمرت بها جبهة النصرة مدينة كسب، حيث كان يُنظر إليها باعتبارها واحدة من أهم المدن ذات الغالبية الأرمنية في سوريا. قال سكان كسب لوكالات أنباء محلية أن الكنائس الأرمنية قد دُمّرت وأحرقت من قبل الجماعات الإسلامية، كما تم تدمير مركز "ميساكيان" الثقافي.[298][299][300] وقال رئيس الناحية لوكالة أنباء أن 250 أسرة كانت قد قد لجأت إلى اللاذقية عادت إلى كسب بعد يوم واحد فقط من استعادة الجيش السوري السيطرة على المدينة.[301][302][303] كما تعرض السكان الأرمن الأرثوذكس إلى الاضطهاد وتدمير كنائسهم في بلدة اليعقوبية.
قام تنظيم داعش في 2014 بتدمير كنيسة شهداء الأرمن في دير الزور التي بُنيت لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية عامي 1915–1916 والتي تضم رفات بعض ضحايا هذه الإبادة.[304]
كنيسة المشرق
الكنيسة الآشورية
كانت القرى الآشورية في وادي الخابور مسرح معارك متتالية بين القوات الكردية والسريانية، وتنظيم الدولة الإسلامية. وقد اجتاح مقاتلو التنظيم القرى، وقاموا بتدميرها ونهبها واختطاف المئات من السكان المسيحيين، كما قاموا بهدم عشرات الكنائس، مما أدى لنزوح معظم سكانها الذين قُدّروا بـ 10000 آشوريّ.[305]
اختطف مسلحو تنظيم داعش 150 مسيحياً آشورياً من محافظة الحسكة وطلبوا دفع مبالغ طائلة لتحريرهم، وأحرقَ التنظيم عدّة كنائس في المحافظة[306]
في 2015 تعرضت بلدة تل تمر في محافظة الحسكة لتفجيرات انتحارية تبنّاها تنظيم داعش أدت لمقتل 60 مدنيًا آشوريًا وإصابة الكثيرين.[307]
الطوائف البروتسانتية
تعرض أتباع الكنيسة الأرمنية الإنجيلية مثل باقي الأرمن في حلب للتمييز والاستهداف من الجماعات المتشددة ذات الخلفية الإسلامية، كما تم تخريب كنائسهم وممتلكاتهم، وقد اتّهم قسّ إنجيلي تركيا بدعم الجماعات المسلحة التي اضطهدت المسيحيين.[308]
الموحّدون الدروز
في عام 2012 كانت هناك على الأقل أربع عمليات تفجير سيارات في منطقة جرمانا الموالية للحكومة وهي بلدة تقع بالقرب من دمشق تقطنها غالبية درزية-مسيحية.[309] الحكومة السورية قالت إن هذه الهجمات الطائفية على الدروز والمسيحيين تمت من قبل المتمردين الاسلاميين.[310][311] ادّعى نشطاء في المعارضة أن الحكومة نفسها هي من قامت بتنفيذ هذه الهجمات من أجل تأجيج التوترات الطائفية ودفع الدروز للمواجهة مع المعارضة.[312]
عارض الدروز أكثر من غيرهم الانضمام إلى قوات الحكومة وميليشياتها وقد قامت الدولة بعمليات اعتقال عديدة لإجبارهم على ذلك،[313] وكان هناك عدة حوادث لتحرير السجناء الدروز من سجون النظام.
في أوائل عام 2015، تم رفض وفد درزي وطني من محافظة السويداء يسعى إلى الحصول على مساعدات من الحكومة بسبب زيادة هجمات داعش. وقد اشترطت السلطة انضمام الدروز إلى قوات النظام والميليشيات الموالية له. بعض الشبان الدروز رفضوا الانضمام إلى "حزب الله" يعد إرسال الحكومة وفدًا بقيادة حزب الله لإقناعهم، وقد خشي الكثير منهم ذلك خوفًا من أن يتم إرسالهم إلى محاربة أهل السنة. شهدت محافظة إدلب مجزرة بحق الدروز على أيدي تنظيم جبهة النصرة التابعة ل"القاعدة" في حزيران 2015. وقد "اعتذرت " النصرة بعد الحادث. وقد أشار سياسيون إلى عدم استجابة الدروز لاعتذر النصرة، لأن النصرة أجبرت الدروز على التخلي عن دينهم قسرًا وأجبرتهم بالتحول إلى المذهب السنّي، كما دمرت أضرحتهم ومعابدهم.[25][314][315]
بشكل عام، كل تصرفات النصرة وداعش كانت ضد الطائفة الدرزية، لكن الفرق هو أن "جبهة النصرة" تبدو راضية عن تدمير الأضرحة الدرزية وتحويلهم إلى المذهب السني في حين أن "داعش" يريد إبادتهم بعنف مثل ما فعل مع اليزيديين.[316] وقد استولت القوات التركمانية على الأراضي الدرزية في إدلب.[317]
وفي حادث حصل في الجيش السوري في سبتمبر 2017، أعلنت قيادة الجيش السوري تحرير مدينة دير الزور من تنظيم داعش الإرهابي، وبعد فترة وجيزة قُتل عصام زهر الدين قائد قوة عسكرية درزية وضابط في الحرس الجمهوري، بعد حصار دام 3 سنوات في المدينة، وأعلن التلفزيون الحكومي مقتله بسبب انفجار لغم أثناء تملية تمشيط المدينة، فيما ادعت "المعارضة" أن السلطات السورية هي من دبرت اغتياله لحصول خلاف بينه وبين قادة عسكريين سوريين، وتم تشييعه في جنازة رسمية حضرها كبار القادة العسكريين السوريين والقادة الدينيين الدروز. ونتج عن ذلك انقسام وخلافات بين الدورز داعمي السلطة والدروز المعارضين.
العرب
قامت الميليشيات الكردية في مناطق سيطرتها بتغيير أسماء مدن وقرى عربية إلى أسماء كردية من اختراعها (مثل سري كانيه بدل رأس العين، جيري سبي بدل القحطانية، قامشلو بدل القامشلي)، أو أعادت استخدام أسماء آرامية قديمة ادعت أنها أسماء كردية (مثل ديريك بدل المالكية). كما قامت هذه الميليشيات بإغلاق مدارس تتبع منهاج وزارة التربية، وفرض "منهاج تعليم كردي" من صياغتها وأيضًا قامت بسوق آلاف الشبان إلى التجنيد الإجباري في ميليشياتها واعتقال آلاف المعارضين السياسيين. كانت أبرز انتهاكات الميليشيات الكردية تتعلق بالقيام بتطهير عرقي في مناطق غير كردية استولت عليها. على سبيل المثال، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا في تشرين الأول 2015 اتهمت فيه وحدات حماية الشعب الكردية بتهجير ممنهج لسكان قرى عربية وتركمانية وتدمير منازلهم في منطقة تل أبيض.[318]
اللاجئون العرب
الفلسطينيون
العراقيون
الآشوريون/السريان/الكلدان
رغم اختلافاتهم الدينية، فإن السريان والآشوريين والكلدان ينتمون إلى مجموعة عرقية واحدة، وتعرضت هذه المجموعة العرقية لانتهاكات بحقها خلال الحرب الأهلية. (1)
الأرمن
يعد الأرمن السوريون جماعة عرقية-دينية تنتمي بشكل عام إلى باقي الطوائف المسيحية السورية، وقد انخفضت أعدادهم بشكل ملحوظ بعد الحرب وعاد كثيرون إلى الوطن الأم أرمينيا. (2)
الأكراد
الغجر
اليزيديون
واجه هذا المجتمع القديم في بلاد ما بين النهرين تقريبًا وحشية تطهير عرقي على يد تنظيم داعش في العراق.
التركمان
منذ التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية، اتهمت تركيا روسيا بدعم عملية التطهير العرقي الطائفي التي تقوم بها الحكومة ضد الأقلية التركمانية في اللاذقية.[319] زاد هذا القلق مع نزوح مئات من اللاجئين بسبب سيطرة النظام على بلدة ربيعة قرب كسب في كانون الثاني 2016، إضافة إلى حوالي 10,000 شخص يعيشون في "يامادي" وما حولها معرضين لخطر مزيد من النزوح.[320]
الشركس
وفقا للوثائق التاريخية يناضل الشركس في سوريا مثل الأقليات الصغيرة في سوريا ويفضلون أخذ موقف محايد من الحرب. تعرضت قراهم القريبة من مرتفعات الجولان لمناوشات بين قوات المعارضة والقوات الحكومية. يحاول العديد من الشركس العودة إلى أوطانهم في شمال القوقاز.[321][322][323]
المواقف الدولية
أعربت المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة عن قلقها من اصطباغ الحرب السورية بصبغة طائفية. كما تنوعت مواقف الدول والقوى السياسية والدينية من الطابع الطائفي والعرقي للصراع في سوريا.
المنظمات الدولية
استنتج محققو حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة في تقرير صدر في 2012 أن الحرب الأهلية السورية تتحول بسرعة إلى "صراع طائفي وعرقي صريح"، مما يثير شبح عمليات القتل الانتقامية والعنف المطول الذي قد يستمر لسنوات بعد سقوط الحكومة. "في الأشهر الأخيرة، كان هناك تحول واضح في طبيعة النزاع، حيث أصبح عدد أكبر من المقاتلين والمدنيين على الجانبين يصف الحرب الأهلية أنها حرب عرقية أو دينية ،الشعور بالتهديد وتحت الهجوم، ومجموعات الأقليات العرقية والدينية "وقال التقرير: "إنهم ينضمون بشكل متزايد إلى أطراف النزاع، مما يعمق الانقسامات الطائفية".[324]
وأشارت اللجنة إلى أن الانقسام الأخطر بين الطائفة العلوية الحاكمة، وهي طائفة إسلامية ينتمي لها كبار القادة السياسيين والعسكريين للرئيس الأسد، وبين الأغلبية السنية في البلاد، الذين ينسجم معظمهم مع المعارضة. لكنها قالت إن الصراع قد انجرف إلى أقليات أخرى، بما في ذلك المسيحيون الأرمن والمسيحيون الآشوريون والدروز والفلسطينيون والأكراد واليزيدية والتركمان.[325]
في أكتوبر 2013، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة في دمشق أن الكراهية الطائفية في سوريا آخذة بالتنامي، وحذر أن هذا سيخلف عواقب حال فشل الحل السياسي.[326]
الدول
في عام 2011، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن المتظاهرين (السنة) "لديهم الكثير من العمل للقيام به داخليا" من أجل الحصول على دعم شعبي واسع لتشكيل حركة وطنية حقيقية وأضافت: " العديد من الجماعات داخل سوريا لا تقبل أن حياتهم ستكون أفضل من دون الأسد من أن تكون مع الأسد. وهناك الكثير من الأقليات التي هي قلقة للغاية"[327][بحاجة لمصدر أفضل]
قدّمت روسيا مشروعًا لدستور سوري، بهدف وضع حد للإشكالات الدينية والقوميّة في سوريا وتأثيرها على الحرب الأهلية. فقد تضمّن الدستور مواد تمنح مساواةً وتمثيلًا أكبر لجميع الأطياف الدينية. وشملَ ذلك إزالة المادة التي تعتبر أن الإسلام ديانة الرئيس وأن الفقه الإسلامي مصدر للتشريع، وأوجدَ منظمات دينية تحترم جميع الطوائف وتكون متساوية أمام القانون. كما دعا إلى إزالة الطابع القومي العربي من البلاد، والاعتراف بجميع القوميات والثقافات واللغات، ومنح حكم ذاتي ثقافي للأكراد. كما استبدلَ مُصطلح "الجمهورية العربية السورية" ب "الجمهورية السورية".[328][329]
في عام 2018، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها في مدينة قونية بأن "هناك من يعين الأسد على البقاء في موقعه رغم أنه قتل مليوناً من المسلمين".[330]
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الصراع بين العلويين والسنة في سوريا قديم، وبعد وصول العلويين للحكم - عن طريق حافظ الأسد - "أصبحت عملية التخندق ليس من السهولة تجاوزها، وهذا يعني خطأ من كان يفكر بأن النظام سوف يسلم وينسحب".[331]
وقد توقع سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق في يوغسلافيا حدوث إبادة جماعية ضد العلويين في سوريا بسبب قيام قوات الحكومة بقمع المعارضين.[331]
قوى سياسية ودينية
أعلن بطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية عن دعمه لبداية العمليات العسكرية للقوات الجوية الروسية قي سوريا ضد تنظيم داعش وقال:
القتال ضد الإرهاب هو معركة مقدسة اليوم، وربما تكون بلادنا هي القوة الأنشط في العالم التي تقاتله |
كما أعرب عن قله من استمرار التنظيمات المتطرفة بقتل وتهجير المسيحيين وهدم كنائسهم، [332] وفي 2018 صرحت الكنيسة الروسية أن العمليات العسكرية الروسية حالت دون إبادة جماعية للمسيحيين في سوريا.[333]
دعا الداعية السعودي سعد عتيق آل عتيق إلى تدمير الشيعة والمسيحيين والعلويين واليهود في خطبة له في مسجد الإمام ابن عبد الوهاب بقطر.[334][335][336]
معرض الصور
- حصار الفوعة وكفريا
انظر أيضًا
هوامش
1. ذكرت الدراسة التي أجريت في العام 2005م [337] أن نسبة العرب هي 90.7% والأكراد والأرمن وغيرهم هي 9.7%، أما الدراسة التي جرت في عام 2018م، [338] فقد قالت بأن نسبة العرب تبلغ حوالي 50%، وبأن هناك 10% من السكان هم أكراد، و10% مشرقيين (بالإنجليزية: Levantine)، وأخرجت من العرب طوائف دينية صنفتها بشكل منفصل كجماعات عرقية، هي العلوية (15%) وطوائف أخرى هي الدروز والإسماعيلية والإمامية والنصيرية والآشوريّة والتركمان والأرمن (15%). هناك التباس في هذه الأرقام، فهناك أولاً خلط بين الجماعات العرقية والطوائف الدينية، وثانياً تكرار للنصيرية خارج العلوية وللآشورية، كجماعة عرقية، خارج المشرقية.
2. جرى تناول الانتهاكات بحق الأرمن وأوضاعهم ومواقفهم، في الأقسام الخاصة بالطوائف الدينية باعتبارهم جزء من المسيحيين في سوريا، وقد تم توزريعهم إلى أرمن أرثوذكس وأرمن كاثوليك.
3. تعود جذور هذه المادة إلى النص القرآني ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ١٤٤﴾ [النساء:144].
4. جرى تناول الانتهاكات بحق جماعة (آشوريون/سريان/كلدان) ومواقفهم وأوضاعهم، في الأقسام الخاصة بالطوائف الدينية باعتباهم جزء من المسيحيين في سوريا، وقد تم توزيعهم حسب انتماءاتهم الكنسية والعقائدية.
5 هناك اختلاف بين الفقهاء في مسألة جواز بناء وترميم الكنائس في ديار الإسلام، ففي حين يذهب فريق إلى جواز ذلك،[339] فإن هناك فريقاً آخر يرى في ذلك باطلاً لا يجوز.[340]
مراجع
- "تقارير دولية عن الطبيعة الطائفية للصراع السوري؛ سوريا: الأقليات تواجه خطر هجمات انتقامية". سكاي نيوز عربية. 21/12/2012. مؤرشف من الأصل في 30/3/2019.
- "قصة الصراع السوري منذ بدايته". بي بي سي عربي. 14 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "بشار الأسد يعد بإحباط "المؤامرة" التي تتعرض لها سورية". بي بي سي عربي. 30 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "الرئيس الأسد: العملية السياسية تسير إلى الأمام والفصل بينها وبين الإرهاب أمر أساسي للوصول إلى حل للأزمة.. أبواب سورية مفتوحة لكل من يريد إصلاحاً حقيقياً وحواراً صادقاً". الوكالة العربية السورية للأنباء سانا. 4 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "أهداف الائتلاف". الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Syrian Nation Council Objectives". Syrian National Council. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "النص الكامل للعقد الاجتماعي للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا". حزب الاتحاد الديمقراطي. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "أبو محمد الجولاني .. النصرة ومستقبل سوريا". شبكة الجزيرة الإعلامية. 19 ديسمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 13 أوكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- وسيم نصر (1 يوليو 2014). "الناطق باسم "الدولة الإسلامية" يعلنها "خلافة على منهاج النبوة"". فرانس 24. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2019. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الداخلية تدعو "من غرر بهم" وشاركوا بأعمال غير قانونية لتسليم أنفسهم خلال أسبوعين مع ضمان إعفائهم". سيريانيوز. 2 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "تقرير الأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان في منطقة عفرين إثر الاحتلال التركي"، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- Patrick Cockburn (18 April 2018). "Yazidis who suffered under Isis face forced conversion to Islam amid fresh persecution in Afrin". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2018. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "مؤتمر علماء المسلمين يدعو للجهاد بسوريا". شبكة الجزيرة الاعلامية (باللغة الإنجليزية). 13 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "لا بديل عن العودة… انتهاكات قوات الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة". الشبكة السورية لحقوق الإنسان. 27 أوكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "ETHNIC CLEANSING ON A HISTORIC SCALE: ISLAMIC STATE'S SYSTEMATIC TARGETING OF MINORITIES IN NORTHERN IRAQ" (PDF). منظمة العفو الدولية (باللغة الإنجليزية). 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الأقليات.. و"كابوس" داعش". سكاي نيوز عربية. 24 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "International Religious Freedom Report 2006 - Syria". Bureau of Public Affairs (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2019. نسخة محفوظة 6 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- عبد الله أفندي الأصبهاني (1403هـ). رياض العلماء وحياض الفضلاء/ج4. قم ، إيران: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي. صفحة 243.
- جعفر السبحاني التبريزي (1425هـ). رسائل ومقالات/ج1. مؤسسة الإمام الصادق. صفحة 103. ISBN 9643571750.
- ابن تيمية (2005). مجموعة الفتاوي لشيخ الإسلام تقي الدين أحمد ابن تيمية الحراني/ج35: كتاب قتال أهل البغى إلى نهاية الإقرار (الطبعة الثالثة). المنصورة ، مصر: دار البقاء للطباعة والنشر. صفحة 91. ISBN 9643571750. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- المعهد الدولي للدراسات السورية (2009). البعث الشيعي في سورية 1919-2007. صفحة 33. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الأسد طلب من الصدر ضم العلويين إلى الشيعة في لبنان". مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات. 30 أغسطس 2004. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الأحوال الشخصية للطائفة الدرزية". مجلس الشعب السوري. 24 فبراير 1948. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Sourdel 1971, p. 293.
- Aymenn Jawad Al-Tamimi، "Additional Notes on the Druze of Jabal al-Summaq"، Aymenn Jawad Al-Tamimi، مؤرشف من الأصل في 2015.
- Allison، Christine (2004-02-20). "Yazidis i: General". الموسوعة الإيرانية. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2010. There are probably some 200,000-300,000 Yazidis worldwide. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Federal Research Division. Syria. "Chapter 5: Religious Life". Library of Congress Country Studies. Retrieved 20 August 2010. نسخة محفوظة 05 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Commins، David Dean (2004). Historical Dictionary of Syria. Scarecrow Press. صفحة 282. ISBN 0-8108-4934-8. اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2010. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2020.
- Megalommatis، Muhammad Shamsaddin (28 فبراير 2010). "Dispersion of the Yazidi Nation in Syria, Turkey, Armenia, Georgia and Europe: Call for UN Action". American Chronicle. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2010. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Sly، Liz (10 أغسطس 2014). "Exodus from the mountain: Yazidis flood into Iraq following US airstrikes". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2014. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Chulov، Martin (11 أغسطس 2014). "Yazidis tormented by fears for women and girls kidnapped by Isis jihadis". مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2014. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Krohn، Jonathan (10 أغسطس 2014). "Iraq crisis: 'It is death valley. Up to 70 per cent of them are dead'". London: The Telegraph. اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2014. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Yazidi in Syria Between acceptance and marginalization" (PDF). KurdWatch. kurdwatch.org. صفحة 4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2014. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Andrea Glioti (18 أكتوبر 2013). "Yazidis Benefit From Kurdish Gains in Northeast Syria". al-monitor. مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2014. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- مهند الكاطع (9 يوليو 2016). "الجغرافية البشرية للأكراد في سوريا". معهد العالم للدراسات. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Rosen، Nir (10 October 2011). "Assad's Alawites: The guardians of the throne". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- وديع بشور (1994). سوريا: صنع دولة وولادة أمة (الطبعة الأولى). دمشق: دار اليازجي. صفحة 313.
- "دستور المملكة السورية العربية الصادر في 13 تموز سنة 1920" (PDF). الإعلام تايم. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 6 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- A. H. Hourani (1947). Minorities in the Arab World (باللغة الإنجليزية). Oxford University Press. صفحة 76. ISBN 0404164021.
- سوريا صنع دولة وولادة أمة، وديع بشور، دار اليازجي، دمشق 1994، طبعة أولى
- سورية والانتداب الفرنسي، يوسف الحكيم، دار النهار، بيروت 1983
- موسوعة EJ Brill الأولى للإسلام ، 1913-1936 ،المجلد 2، الصفحة 301، Google books نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "الدستور السوري لدولة سورية 1930". مجلس الشعب السوري (باللغة الإنجليزية). 7 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 8 مارس 2019. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- شمران حمادي (1964). موجز النظم السياسية والدستورية في الشرق الأوسط. بغداد: شركة الطبع والنشر الأهلية. صفحة 124. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "دستور سوريا 1950" (PDF). المنظمة العربية للدستور (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 5 يناير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "حل المحافل البهائية". مجلس الشعب السوري. 19 يوليو 1960. مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 8 مارس 2019. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "قانون حل المحافل البهائية عام 1960". التاريخ السوري المعاصر. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 8 مارس 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "أكراد سوريا على أمل استعادة جنسيتهم". www.bbc.com. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2019. نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- "الأسد يصدر مرسومًا لتجنيس أكراد محافظة الحسكة". www.bbc.com. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Karouny، Miriam (1 February 2012). "Against Syrian anger, Assad's sect feels fear". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Heneghan، Tom (31 January 2012). "Syria's Alawites, a secretive and persecuted sect". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Syria - Country report - Countries at the Crossroads - 2007". مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2011. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Syria - Islam". مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "قوانين الأحوال الشخصية السورية". الموسوعة القانونية (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "دستور سوريا الدائم لعام 1973" (PDF). الإعلام تايم. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- قانون إعدام المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين، موقع مجلس الشعب السوري نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Peter Mansfield, A History of the Middle east, p.476-477
- المالكي يطالب مجلس الامن بالتحقيق في التفجيرات، موقع bbc نسخة محفوظة 07 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- يعقوب عويس (21 يوليو 2010). "جدل في سوريا بشأن أنباء عن حظر النقاب في الجامعات". رويترز عربي. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2010. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- عساف عبود (18 يوليو 2010). "حظر النقاب في الجامعات السورية". BBC. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "أنباء عن قرار سوري يحظر دخول المنقبات للحرم الجامعي". CNN بالعربية. 19 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "سوريا ترفع الحظر عن النقاب". الجزيرة. 6 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2019. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "إنكار الوجود - قمع الحقوق السياسية والثقافية للأكراد في سوريا". Human Rights Watch. 26 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 9 فبراير2017. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الدستور السوري". وزارة العدل السورية (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2019. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- دستور الجمهورية العربية السورية، مجلس الشعب السوري نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- May، Cliff (25 October 2011). "Syrian Refugees: Itching for a Fight with Assad and His Regime". Time magazine. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2011. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Baker، Aryn (1 March 2012). "Eyewitness from Homs: An Alawite Refugee Warns of Sectarian War in Syria". Time Magazine. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Ghafour, Hamida (8 December 2012). "Syrian President Bashar Assad: Will he fight or flee?". The Star. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Pleitgen، Frederik؛ Jomana Karadsheh (12 February 2013). "CNN exclusive: Fragile cease-fire holds in besieged town". Talkalakh: CNN. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2013. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "الرئيس الأسد لتلفزيون راي نيوز 24 الإيطالي: سـنجعل من سـوريـة أفضل بكثير مما كانت". baath–party موقع حزب البعث العربي الاشتراكي. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2019. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "مقابلة بشار الأسد على صحيفة "صنداي تايمز"". mondialisation. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Fielding-Smith، Abigail (10 June 2011). "Sectarian fears fray social tapestry". FT.com. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2012. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Why we shouldn't ignore sectarian cleansing in Syria". TDS. 20 May 2015. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2015. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "U.S. Spots Russian Commandos in Syria". Washington Free Beacon. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Ammar Hamou؛ Barrett Limoges (1 May 2018). "Seizing lands from Afrin's displaced Kurds, Turkish-backed militias offer houses to East Ghouta families". SYRIA:direct. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2018. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Syria's war of ethnic cleansing: Kurds threatened with beheading by Turkey's allies if they don't convert to extremism". The Independent. 12 March 2018. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019.
- Åžafak، Yeni (2019-07-04). ""الجيش الحر": طهران تقود عمليات تشييع وتغيير ديمغرافي في سوريا". Yeni Åžafak (باللغة التركية). اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "أموال وطعام مقابل التشيع.. وول ستريت جورنال: إيران تتحرك بقوة لتوطيد نفوذها بسوريا". عربي بوست. 03-04-2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Nir Rosen. "Assad's Alawites: The guardians of the throne". مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Syria's Alawites: The People Behind Assad The Wall Street Journal, 25 June 2015. نسخة محفوظة 15 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Syria's Sunnis and the Regime's Resilience". Combating Terrorism Center, West Point. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "The long road to Damascus". The Economist. 11 February 2012. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ""Sunni" Shabbiha". Free Halab. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Chris Tomson (6 April 2016). "Strategic town of Al-Eis recaptured during night raid led by Iranian troops - Map update". Al-Masdar News. نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Thanassis Cambanis (5 November 2015). "Assad's Sunni Foot Soldiers". Foreign Policy. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Pro-regime Sunni fighters in Aleppo defy sectarian narrative - Al-Monitor: the Pulse of the Middle East". Al-Monitor. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Komireddi، Kapil (3 August 2012). "Syria's Crumbling Pluralism". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Are Syria's Rebels Getting Too Extreme?". The Daily Beast. 24 August 2012. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Rosen، Nir (18 February 2012). "Q&A: Nir Rosen on Syrian sectarianism". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Holliday, Joseph (March 2013). "The Assad Regime: From Counterinsurgency To Civil War" (PDF). Institute for the Study of War. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- McDonald-Gibson، Charlotte (18 February 2012). "Syrians flee their homes amid fears of ethnic cleansing". The Independent. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Smith، Graeme (16 February 2012). "Assad's fellow Alawites in Turkey pose threat of counter-uprising". The Globe and Mail. The Globe & Mail. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Syria Conflict: Breakaway Alawite State May Be President Bashar Assad's Last Resort". Huffingtonpost.com. Huffingtonpost.com. 25 July 2012. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Jensen، Benjamin (22 July 2012). "Alawi split from Syria would spell disaster". FT.com. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Faisal Al Yafai. "Assads' family rule makes an Alawite state impossible - The National". Thenational.ae. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Idea of an Assad Alawite state". English.alarabiya.net. 29 July 2012. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Loveday Morris (8 August 2012). "Formation of a breakaway Alawite state may be Assad's 'Plan B' if he loses control of Syrian capital Damascus - Middle East - World". The Independent. The Independent. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Wyatt، Caroline (4 April 2016). "Syrian Alawites distance themselves from Assad". BBC News. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2016. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "العلويون ينفون وثيقة "بي بي سي" المزعومة حول الأسد". Sputnik Arabic. 6 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Syria unrest: Who are the shabiha?". BBC News. BBC News. 29 May 2012. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2015. Membership of the shabiha gangs is drawn largely from President Assad's minority Alawite sect, which dominates the government, security services and military. Many are members of the Assad family itself, and the related Deeb and Makhlouf families. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Razzouk، Nayla؛ Alexander، Caroline (1 June 2011). "Syrian Thugs Assad's Tool in Crackdown, Groups Say". Bloomberg L.P. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2015. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Basma Atassi (23 November 2011) "Q&A: Syria's daring actress", Al Jazeera. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Khaled Yacoub Oweis (5 January 2012) "Syrian actress treads new stage in Syrian protests", Reuters نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Syrian Alawites hate Assad: opposition figure". قناة العربية. قناة العربية. 11 December 2011. مؤرشف من الأصل في 17 November 2012. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Atassi، Basma (23 October 2012). "Defected woman general trains Syria's rebels". Al Jazeera English. Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- barnard، anne (12 March 2013). "Syria Military Shows Strain in a War It Wasn't Built to Fight". nytimes. nytimes. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2013. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Alawites' anti-Assad movement has been brewing for years, says head". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Meuse, Alison (18 أبريل 2015)، "Syria's Minorities: Caught Between Sword Of ISIS And Wrath of Assad"، NPR، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015،
Not only was the NDF late, it looted the homes of the victims, according to Ali. In addition, he says thousands of pro-regime militiamen and Hezbollah fighters were stationed in Saboura, just a few miles away, yet they did not come during the killings.
- "Isis launches assault on pro-Assad forces in western Syria". الغارديان. 25 March 2015. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Exit Plan: Armenians of Syria may need escape if Assad regime collapses". Armenianow.com. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Oborne، Peter (17 April 2014). "Syria: As the bombs fall, the people of Damascus rally round Bashar al-Assad". Telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
"Fearing Change, Syria's Christians Back Assad". The New York Times. 27 September 2011. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2019.
Frederik Pleitgen, CNN (24 January 2014). "Pro-government forces find a haven at Syrian town's Christian monastery". CNN. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
"Syrian Christians Ask US Washington to End Support For Rebels - TIME.com". TIME.com. 30 January 2014. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
Dale Gavlak in Amman, Jordan, and Beirut, Lebanon, and Timothy C. Morgan. "Syria's Christians Back Assad". ChristianityToday.com. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
"Syrian Christians fearful of future without Assad". thestar.com. 23 December 2012. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
"Blog: Why Syria's Minorities Support Assad". مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
"Syria's Assad visits recaptured Christian village". Yahoo News. 20 April 2014. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. - Fordham، Alice (30 April 2015). "Is Bashar Assad Just Losing Some Ground... Or His Grip On Power?". NPR. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2015. In a northern Syrian town, where most residents are Christian or Alawite, one man told NPR [...] that Syrian patriotism is slipping away and last week residents shot at recruiters trying to take men away for military service. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Abuse of the opposition forces, "ethnic cleansing" of Christians in Homs, where Jesuits remains". وكالة فيدس. اطلع عليه بتاريخ April 02, 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "ASIA/SYRIA - Christians being targeted by armed Islamist gangs". Fides Agenzia. 30 March 2012. اطلع عليه بتاريخ April 07, 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- هواجس مسيحي الشرق بالأرقام، لماذا يشعر الأقباط أنفسهم أنهم بعيدون عن الثورة، السفير، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- الموارنة مصلوبون بين الربيع العربي وشتائه، الأخبار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Syria's Christians stand by Assad". سي بي إس إنتراكتيف. سي بي إس إنتراكتيف. 6 February 2012. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2012.الوسيط
|work=
و|journal=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة) نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. - "They've turned against him, too". The Economist. The Economist. 21 June 2012. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2018. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Brown، Hannah (18 May 2011). "Syria Christians fear for religious freedom". Jerusalem Post. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011. نسخة محفوظة 25 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- "Syrian Christians concerned about instability at home". The Lebanon Daily Star. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2011. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Christians Under Attack From Anti-Government Protesters in Syria, Christian News". Christian Post. 5 May 2011. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Syria's slide towards civil war". BBC. 12 February 2012. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- عبد الأحد اسطيفو: النظام السوري يستخدم ورقة المسيحيين ... https://arabic.rt.com/prg/telecast/659237-سورية_الحضور_المسيحي_في_المعارضة/ نسخة محفوظة 2019-01-20 على موقع واي باك مشين.
- M. Izady (2018). "Syria Ethnic shift, 2010-mid 2018 (approximation)". Gulf/2000 Project. (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Understanding recent movements of Christians from Syria and Iraq to other countries across the Middle East and Europe" (PDF). Assyrian International News Agency (باللغة الإنجليزية). صفحة 9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أوكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 فبراير 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Syria: Homs Christians return to rebuild homes and lives - World Watch Monitor نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "تقلص المسيحيين في سوريا بمليون منذ بداية الحرب". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Gallagher، Tom (29 March 2012). "Christians in Syria struggle amid violent clashes". مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Mariam Karouny (18 مايو 2011). "Syria Christians fear for religious freedom". reuters (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 أوكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Ahmad، Rozh (23 September 2014). "A glimpse into the world of Syria's Christian "Sutoro" fighters (video)". Your Middle East. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2015. The regime wants us to be puppets, deny our ethnicity and demand an Arab-only state. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Who are the pro-Assad militias in Syria?". Middle East Eye (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2017. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Assyrian Forces Launch Counterattack Against Kurdish Fighters in Syria". www.aina.org. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Markosian، Diana (14 February 2013). "Christian Armenians Flee Syria, But Home is Hard to Find". Assyrian International News Agency. Assyrian International News Agency. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2013. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Around 5,000 Syrian Armenians moved to Lebanon". Armenia News. Armenia News. 16 February 2013. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2013. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Syrian Armenians: 'Our enemy's flag made us happy, but ashamed نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Syrian Armenian Refugees Back President Assad نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Syria’s Armenians are fleeing to their ancestral homeland نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "هل دخل الدروز على خط المواجهة إلى جانب النظام السوري؟". France 24. 20 ديسمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2014. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "مشيخة العقل في سورية: أبناء جبل العرب يقفون في خندق واحد مع الجيش العربي السوري". وكالة الأنباء السورية (سانا). 15 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Maksad، Firas (17 December 2014). "Potential to tip the scales". Qantara.de. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2015. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Syria fighting shatters unity of Druze in Golan - Israel News, Ynetnews". Ynetnews.com. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Druze in Golan Heights conflicted over Syrian civil war | The National". Thenational.ae. 2 September 2012. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Syria Druze Back Sunnis' Revolt with Words but Not Arms". Naharnet, 8 September 2012. Retrieved 27 February 2013. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Aymenn Jawad (19 September 2014). "Suwayda Village Militias". مؤرشف من الأصل في 9 October 2014. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2014. نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- Nour Samaha (3 April 2017). "How these Syrians went from opposition fighters to pro-regime militiamen". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Druze preachers in Swaida urge defections" نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.. The Daily Star (Lebanon), 18 February 2013. Retrieved 22 February 2013. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Jumblatt calls on Syria's Druze to join uprising | News , Lebanon News". The Daily Star. 29 November 2012. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Jumblatt urges Syrian Druze, Alawites to join revolt | News , Lebanon News". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Report: Israel mulls proxy force with Syrian Druze on Golan". Israel Hayom. 23 May 2013. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Druze struggle amid growing Syria violence - Al Jazeera English". M.aljazeera.com. 6 June 2013. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Learning from Israeli Druze Hamad Amar". The Daily Beast. 23 May 2013. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Sobelman، Batsheva (12 June 2013). "Syria's war hurts ties with Golan Heights Druze". latimes.com. latimes.com. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "الجيش السوري يحرر جميع مختطفي محافظة السويداء". روسيا اليوم. 8 نوفمبر 2018. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الأسد للدروز:لو التحقتم بالجيش لما وقعت المأساة". سكاي نيوز عربية. 14 نوفمبر 2014. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Kirkpatrick، David D. (9 September 2012). "Syria Criticizes France for Supporting Rebels, as Fears Grow of Islamist Infiltration". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Syria rebels 'clash with army, Palestinian fighters'". مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2016. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Ahmad Jibril to be expelled from the PLO". الأخبار (لبنان), 18 December 2012. نسخة محفوظة 10 2يناير8 على موقع واي باك مشين.
- "A Syrian Airstrike Kills Palestinian Refugees and Costs Assad Support". The New York Times. 17 December 2012. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "At least 21 killed in shelling on Yarmouk Palestinian refugee camp in Syria: NGO". قناة العربية, 3 August 2012. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "PFLP on Defense in Gaza Over Ties to Assad". المونيتور, 27 December 2012. نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Syria rebels bring fight to pro-Assad Palestinians". The Daily Star. 31 October 2012. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "'Capturing Yarmouk camp another Syrian rebel gain'". The Jerusalem Post - JPost.com. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "How the Syrian War is Reshaping the Region"، Jerusalem Center For Public Affairs، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
- Post-Assad Syria would drop special Iran ties| reuters.com |3 December 2011 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Syria Berates Hamas Chief, an Old Ally, on State TV". نيويورك تايمز, 2 October 2012. نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Syria Shuts Down Hamas Offices". عروتس شيفع, 6 November 2012. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Hamas and Fatah in unity talks, says Khaled Meshaal". بي بي سي نيوز, 7 February 2013. نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Nordland؛ Mawad (30 يونيو 2012)، "Palestinians in Syria Are Reluctantly Drawn Into Vortex of Uprising"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2012.
- "2 Hamas leaders killed in Syria, sources say". وكالة معا الإخبارية, 29 October 2012. نسخة محفوظة 28 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- "NGO accuses Damascus of killing two Hamas members in Syria". الأهرام (جريدة) Online, 9 January 2013. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Boerger, Brenda H. (2009 – 2012)، Lewis, M. Paul (المحرر)، "Domari A language of Iran"، Ethnologue: Languages of the World, Sixteenth edition، SIL International (formerly known as the Summer Institute of Linguistics)، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2012.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - "Helpless people of Middle East: Gypsies are in tight spot"، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2015.
- "Turkmen in joint battle 'for Syria democracy'". وكالة فرانس برس, 31 January 2013. Retrieved 27 February 2013. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 01 2يناير4 على موقع واي باك مشين.
- "Turkey"، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2012.
- "YouTube"، YouTube، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- "Today's Zaman, your gateway to Turkish daily news"، Todayszaman.com، 23 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- "Presidency Of The Republic Of Turkey : Gül: Syrian Turkmen are Integrated Parts of Our Nation"، Tccb.gov.tr، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- "Turkey voices full support for Turkmens in 'democratic Syria' - POLITICS"، Hurriyetdailynews.com، 13 سبتمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- "Syrian Turkmen: In Pursuit of a New Syrian Identity"، Fair Observer، مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- SYRIAN TURKMENS: POLITICAL MOVEMENTS AND MILITARY STRUCTURE ORSAM Report No: 150 ORSAM-MIDDLE EASTERN TURKMEN Report No: 22, March 2013. نسخة محفوظة 28 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Gebeily, Maya (20 ديسمبر 2014)، "Pro-regime Syrians back army, but dodge draft"، Taipei Times، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2015.
- "The Sunni-Shia Divide"، Council on Foreign Relations، Council on Foreign Relations، 22 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2015،
Iran has allocated billions of dollars in aid and loans to prop up Syria’s Alawi-led government, and has trained and equipped Shia militants from Lebanon, Iraq, Syria, and Afghanistan to fight with various sectarian militias in Syria.
- "Syrian regime coordinates military training with Yemeni Houthis"، ARA News، ARA News، 09 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2015.
- Aymenn Jawad Al-Tamimi (14 ديسمبر 2016)، "Usud Al-Cherubim: A Pro-Assad Christian Militia"، Syria Comment، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2016.
- Nader, Darth (19 سبتمبر 2012)، "First Christian Unit of FSA Forms"، The North Star، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
- Syria's Christians continue to stand by Assad regime Global Post 6 February 2012. نسخة محفوظة 6 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- Christians in Syria live in uneasy alliance with Assad, Alawites يو إس إيه توداي 10 May 2012. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Bronstein, Scott؛ Griffin (26 سبتمبر 2014)، "Syrian rebel groups unite to fight ISIS"، CNN، CNN، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2014،
Under the agreement, moderate Muslim rebel groups fighting under the Supreme Military Council of Syria agreed to form an alliance with the predominantly Christian Syriac Military Council.
- Shadid, Anthony (19 نوفمبر 2011)، "Sectarian Strife in City Bodes Ill for All of Syria"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012.
- Williams, Clive (17 يناير 2012)، "Syrian security: can Bashar prevail?"، Australian Broadcasting Corporation، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2012.
- Zelin, Aaron Y.؛ Smyth، "The vocabulary of sectarianism"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2014،
Shiite Islamist groups have also been implicated in potential war crimes. In an October clip released on YouTube, fighters executed what were reported to be captured Syrian rebels while claiming to do it due to religious justification. During the executions one of the shooters said, "We are performing our taklif [religious order] and we are not seeking personal vengeance.
- Syria joins roll call of civilian slaughter | World news | The ... https://www.theguardian.com/world/.../syria-roll-call-civilian-slaughte... نسخة محفوظة 2020-06-01 على موقع واي باك مشين.
- Oweis, Khaled Yacoub (26 يناير 2012)، "Sectarian attack kills 14 of same family in Syria"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2012.
- Al-Khalidi, Suleiman (24 أبريل 2011)، "Security forces kill 9 Syrians in Sunni district"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2012.
- "Syrian gunboats fire on port city Latakia in fresh assault to quell dissent"، The Daily Mail، 14 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2012.
- "Political Islam: The power of religion - The Economist"، The Economist، 13 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
- "Syria's conflict: With both barrels: Opposition forces are doing better than expected, but the regime is responding with ever nastier tactics"، The Economist، The Economist، 16 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2014.
- "Syrian Sufis Divided As Salafist Influence Grows - Al-Monitor: the Pulse of the Middle East"، Al-Monitor، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
- "Islamic State destroys Sufi shrines in eastern Syria: watchdog"، Yahoo News، 13 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
- "ISIS destroys Sufi shrine, earns criticism from jihadist figure"، The Daily Star Newspaper - Lebanon، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
- "Gulf allies and 'Army of Conquest"، الأهرام ويكلي، 28 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019.
- Was there a massacre in the Syrian town of Aqrab? | Alex Thomson's View نسخة محفوظة 21 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.. Channel 4.com (14 December 2012). "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2018.
- "Firebrand risks playing into Assad's hands"، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2012.
- Behari, Elad (23 ديسمبر 2011)، "Syria: Sunnis Threatening to Massacre Minority Alawites"، Arutz Sheva، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011.
- Gordts, Eline (12 سبتمبر 2013)، "Syria Massacre? Nusra Front Fighters Reportedly Kill Women, Children, Elderly Men In Alawite Village"، The Huffington Post (Reuters)، The Huffington Post (Reuters)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2013.
- "Syria's Nusra Front leader urges wider attacks on Assad's Alawite areas to avenge Russian bombing"، The Daily Telegraph، 13 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019.
- "Exclusive: "We Will Slaughter All of Them." The Rebel Behind The Syrian Atrocity Video". Time. 14 May 2013. Retrieved 14 May 2013. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Syrian 'cannibal' rebel explains his actions" نسخة محفوظة 5 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.. The Telegraph. 19 May 2013. Retrieved 22 May 2013. نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Gordts, Eline (14 مايو 2013)، "Syria Death Toll Likely As High As 120,000, Group Says"، Huffingtonpost.com، Huffingtonpost.com، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013.
- Baltaji, Dana El (21 مايو 2013)، "Syria Rebels Threaten to Wipe Out Shiite, Alawite Towns"، Bloomberg، Bloomberg، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013.
- "LiveLeak.com - "moderate" commander boosting the morale of his troops by telling them that alawites are more infidels than christians and jews"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
- "القرضاوي: النصيريون أكفر من اليهود ولو كنت قادرا لقاتلت بالقصير"، CNNArabic، 02 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017.
- Abdo, Geneive (07 يونيو 2013)، "Why Sunni-Shia conflict is worsening"، CNN، CNN، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2013.
- Heller, Sam (12 مايو 2015)، "GUEST POST: Abdullah al-Muheisini Weighs in on Killing of Alawite Women and Children"، Jihadology، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019.
- "ghiriblargha-jennet-bolsun4-kisim"، Internet Archive، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019.
- "Terrorists Kill Locals in Syria's Hama Province, Abduct Women, Children"، سبوتنيك (وكالة أنباء)، 12 مايو 2016، مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016.
- Ghazi, Yasir؛ Arango, Tim (28 أكتوبر 2012)، "Iraqi Sects Join Battle in Syria On Both Sides"، New York Times، ص. A1.
- "Sunni Syrian rebels burn Shiite Mosque"، The Daily Star، 14 ديسمبر 2012.
- "Sunni Syrian rebels burn Shiite mosque: video | News , Middle East"، The Daily Star، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013.
- Holmes, Oliver (14 ديسمبر 2012)، "Sunni Syrian rebels burn Shi'ite mosque: video"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
- "Syria: 60 Shia Muslims massacred in rebel 'cleansing' of Hatla"، ذي إندبندنت، ذي إندبندنت، 12 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2013.
- MROUE, BASSEM (25 مايو 2013)، "Hezbollah chief says group is fighting in Syria"، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2013.
- Word of Sheikh Zahran Alloush to the Ummah & defying of the Rafidis (2013)، YouTube، 08 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
- Arabic Zahran Alloush Gives a Speech to the Islamic Nation، YouTube، 22 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
- "LiveLeak.com - Leader of Largest Rebel Group in Syria: Let's Bring Back Omayyad Caliphate & Crush the Magi's Heads"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- Leader of Largest Rebel Group in Syria: Let's Bring Back Omayyad Caliphate & Crush the Magi's Heads، 02 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2018.
- Syria's sectarian war: the genocidal strain، 11 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- Muhammad Zahran Bin Abdillah Allusy، 05 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- "LiveLeak.com - The Reality of ISIS by Sheikh Zahran Alloush"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- Will you force an Islamic State on the People in Syria? Zahran Alloush answers، YouTube، 25 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
- Zahran Alloush about Democracy & Islamic State، YouTube، 18 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
- Syrian Jihadi Leader Zahran Alloush We Will Not Let Democracy Be Imposed upon Syria، 07 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- "LiveLeak.com - Islamic Front's Military Commander: No to Democracy as Syrians are Thirsty for Islamic State"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- Islamic Front's Military Commander: No to Democracy as Syrians are Thirsty for Islamic State، 30 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- Zahran Alloush about Democracy Islamic State، 24 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- Zahran Alloush, ketua military Jabhah Islamiah, bercakap mengenai konflik dengan ISIS، 22 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- أحفاد الفاتحين.. يعيدون كتابة تاريخ أجدادهم في شام بني أمية , رغم أنف المعتدين - YouTube، 05 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- "Twitter / Account Suspended"، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
- Uncover the Mask with Evidence and Confidence كشف القناع بالحجة ولإقناع داعش، YouTube، 08 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- Sam Prince، "WATCH: Men in Orange Jumpsuits Execute ISIS With Shotguns"، Heavy.com، مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2017.
- Speech of Sheikh Zahran Alloush (English Sub) - The Army of Islam Military Parade، 04 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- "LiveLeak.com - Jaish al Islam 1700 Army Parade in Ghouta"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "هيفاء محمد"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2016.
- Bishop of Truro’s Independent Review for the Foreign Secretary of FCO Support for Persecuted Christians نسخة محفوظة 12 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "بيان الشبكة السورية لحقوق الإنسان لحصيلة القتلى المسيحيين في الحرب"، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 24 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- "تقرير حقوقي «الهجمات العشوائية لجماعات المعارضة السورية»"، هيومان رايتس ووتش، 23 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019.
- "قذائف هاون في وسط دمشق وتضرر الأطفال والمدنيين والكنائس"، وكالة الأنباء الرسولية، 12 نوفمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- "قوط قذيفة هاون على السفارة البابوية في دمشق"، وكالة الأنباء الرسولية، 5 نوفمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- "استهداف المسيحيين من قبل عصابات إسلامية"، وكالة الأنباء الرسولية (فيدس)، 30 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019.
- "اعتداءات قوات المعارضة وتطهير عرقي لمسيحيي حمص - اليسوعيون باقون"، وكالة الأنباء الرسولية، 21 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019.
- The Jesuits: "Christians have fled from Homs, not thrown out by Islamists" نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "أسقف اللاذقية للموارنة: المسيحيون مستهدفون من قبل الإسلاميين المتطرفين واللصوص"، وكالة الأنباء الرسولية، 13 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- "هيئة تحرير الشام تجرد المسيحيين بإدلب من عقاراتهم"، سكاي نيوز العربية، 24 نوفمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- "آسيا/سوريا: 17 كنيسة ومزار مسيحية ضحية لمجموعات جهادية"، وكالة فيدس، 14/12/2015، مؤرشف من الأصل في 30/3/2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "داعش خطفت عشرات المسيحيين من مدينة في حمص"، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 7 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "التايمز:داعش تخسر المسيحيين بين دفع الجزية ذهباً أو القتل"، BBC عربي، 4 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 3 أبريل 2019.
- [GMT +1] (09 يونيو 2012)، "Fides Service - ASIA/SYRIA - Ultimatum to Christians: "Leave Qusayr""، Fides.org، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012.
- Putz, Ulrike (25 يوليو 2012)، "Christians Flee from Radical Rebels in Syria - SPIEGEL ONLINE"، Spiegel.de، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013.
- مسلحون يختطفون اثنين من المطارنة السوريين بشمال البلاد, بي بي سي العربية نسخة محفوظة 30 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- Gurcan, Metin (9 سبتمبر 2015)، "How the Islamic State is exploiting Asian unrest to recruit fighters"، Al-Monitor، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019.
- Zelin (1 مايو 2015)، "Ṣawt al-Islām presents a new video message from Ḥizb al-Islāmī al-Turkistānī [Turkistan Islamic Party] in Bilād al-Shām: "Conquest of Jisr al-Shaghūr""، JIHADOLOGY، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2019.
- http://www.jamestown.org/single/?tx_ttnews[pointer]=34&tx_ttnews[tt_news]=43968&tx_ttnews[backPid]=7&cHash=f7fb7d0ac0db70a362edc7c9830755ee#.VnJXVfkrKWg http://www.jamestown.org/programs/tm/single/?tx_ttnews[tt_news]=43968&cHash=618bae17a86c2d23c30b7e219c3c731c#.VnJYI_krKWg http://www.jamestown.org/single/?tx_ttnews[tt_news]=43968&no_cache=1#.VnJYnPkrKWg http://linkis%5Bوصلة+مكسورة%5D. com/uY8Vs http://syriancivilwararchive.com/Articles/Al-Qaeda-Aligned-Central-Asian-Militants-in-Syria-Separate-from-Islamic-State-Aligned-IMU-in-Afghanistan.html#.VnJEm_krKWg نسخة محفوظة 31 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- http://moderntokyotimes.com/?p=3071 http://moderntokyotimes.com/?tag=uyghur-led-turkistan-islamic-party-tip-and-uzbek-led-imam-bukhari-jamaat-ibj-and-katibat-tawhid-wal-jihad نسخة محفوظة 2017-10-24 على موقع واي باك مشين.
- Editor4، "إعدام رجل وزوجته بريف جسر الشغور واتهامات لفصيل إسلامي بتنفيذ الإعدام"، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2016.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
has generic name (مساعدة) - khaled، "إعدام رجل وزوجته بريف جسر الشغور واتهامات لفصيل إسلامي بتنفيذ الإعدام"، المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2016.
- souriyati2، "جبهة النصرة تذبح في قرية الجديدة قضاء جسر الشغور المناضل المسيحي نصر الله حايك ( 75 عاما ) وزوجته لأسباب مجهولة"، سوريتي، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019.
- 5xx Error | Cloudflare نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- China’s proxy war in Syria: Revealing the role of Uighur fighters - Al Arabiya English نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Ali, Ajaz (4 مارس 2016)، "China's proxy war in Syria: Revealing the Uighur fighters' role - Saudi Gazette"، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2016.
- Bassel Oudat، "United against the regime"، Al-Ahram، Al-Ahram، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2012.
- Callagher, Tom (29 مارس 2012)، "Christians in Syria struggle amid violent clashes"، National Catholic Reporter، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2012.
- "Orthodox Priest Martyred In Syria"، 26 يناير 2012، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2012.
- Shea, Nina (National Review) (09 فبراير 2013)، "The Silent Exodus of Syria's Christians"، Assyrian International News Agency، Assyrian International News Agency، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2013.
- "مقاتلو المعارضة يتقدمون في معلولا"، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 2 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
- "مئات المسلحون يشنون هجوما على بلدة معلولا في ريف دمشق"، روسيا اليوم، 5 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2013.
- "إطلاق سراح راهبات معلولا"، سكاي نيوز عربية، 9 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- "وصول راهبات معلولا المختطفات إلى دمشق"، BBC عربي، 10 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2017.
- "ترحيب بصفقة إطلاق راهبات ومعتقدات سوريات"، الجزيرة، 10 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2017.
- DECR Communication Service، "Another attack on Christians in Syria"، mospat.ru، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2012.
- "مسلحون يهددون باقتحام بلدتين مسيحيتين في محافظة حماة"، روسيا اليوم، 22 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
- "مقتل مدنيين في قصف النصرة لبلدة محردة بمحافظة حماة"، روسيا اليوم، 18 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2018.
- "إصابات خلال استهداف فصائل مسلحة بالصواريخ بلدة السقيلبية بريف حماة"، روسيا اليوم، 18 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019.
- "الموت والعنف في وادي النصارى:150 ألف مؤمن مذعور"، وكالة الأنباء الرسولية، 13 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- "Vatican confirms Catholic priest was killed in Syria"، BBC News، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019.
- Wooden, Cindy (25 يونيو 2013)، "Syrian priest killed during rebel attack on Franciscan convent"، National Catholic Reporter، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013.
- "مسلحون يهاجمون دير اللاتين في الغسانية ويقتلون الأب فرانسوا مراد"، ankawa، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2019.
- "استشهاد يسوعي في حمص"، وكالة الأنباء الرسولية، 7 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- AFP (09 فبراير 2013)، "Christian hamlet escapes Syria war but falls prey to looters"، NOW، NOW، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2013.
- Dettmet, Jamie (19 نوفمبر 2013)، "Syria's Christians Flee Kidnappings, Rape, Executions"، The Daily Beast، The Daily Beast، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2013.
- , بالصورة- استهداف كنيسة الأرمن الكاثوليك بحلب، موقع المجهر نسخة محفوظة 30 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس النعمة:ما حصل في صدد هو أكبر مجزرة للمسيحيين في سوريا"، وكالة الأنباء الرسولية، 31 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- "مقبرتان جماعيتان في صدد: مقتل 45 مدنيا مسيحيا على أيدي الميليشيات الإسلامية"، وكالة الأنباء الرسولية، 31 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- GÜSTEN, SUSANNE (13 فبراير 2013)، "Christians Squeezed Out by Violent Struggle in North Syria"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2013.
- "Dozens killed, wounded in multiple suicide bombings in Kurdish-controlled Syrian city/"، rt.com، آر تي (شبكة تلفاز)، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2015.
- "Var Qamishli-massakern verkligen ett verk av IS?"، hujada.com، Hujådå Magazine، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2016.
- "مقتل ثلاثة في هجوم انتحاري ونجاة البطريرك أفرام الثاني من الانفجار"، وكالة الأنباء الرسولية، 20 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019.
- "Photos of ruined Armenian churches of Kessab appear in internet"، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
- "Syrian Armenians: Terrorists burnt all Armenian churches in Kessab"، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
- Says, Carpenter، "Armenia – Rebels Robbing Homes, Desecrating Churches in Kessab, Syria - SHOAH"، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
- "250 families return to Kessab"، 17 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
- "Residents of Syria's Kessab returning home after liberation - Islamic Invitation Turkey"، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
- "LiveLeak.com - 250 Families Return to Kessab"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
- "الأسد يعد بإعادة بناء كنيسة دير الزور التي تذكر بالإبادة الجماعية الأرمنية"، وكالة الأنباء الرسولية، 11 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- "القرى المسيحية في سوريا تجتاحها داعش"، نيويورك تايمز (باللغة الإنجليزية)، 15 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 20192020-03-08.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "نظيم الدولة "يخطف 150 مسيحياً آشورياً ويحرق كنائس" شمال شرقي سوريا"، BBC عربي، 23 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018.
- "Triple terror: Up to 60 killed, 80 wounded, 3 car bombs explode in Syrian Christian town"، روسيا اليوم (باللغة الإنجليزية)، 11 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2019.
- "مقابلة الميادين مع رئيس الطائفة الأرمنية الإنجيلية في سوريا"، الميادين، 19 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "Syria’s Druze minority is shifting its support to the opposition". The Washington Post, 8 February 2013. Retrieved 22 February 2013. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "WORLD | Deadly twin car bombs explode in a Christian and Druze suburb in Syria | Angela Lu | Nov. 28, 2012"، Worldmag.com، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013.
- "Blasts kill 54 near Damascus, 2nd warplane downed"، Hindustan Times، 28 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013.
- "Jumblatt warns Syria's Druze of plot to stir strife | News , Lebanon News"، The Daily Star، 04 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2013.
- Barnard, Anne؛ Saad؛ Schmitt (28 أبريل 2015)، "An Eroding Syrian Army Points to Strain"، NYT، NYT، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2015،
Last week, he said, after a friend of his was arrested for evading the army, residents attacked security officers, captured one and traded him for the prisoner. Recently, the government tried to recruit Druse forces to be trained by Hezbollah, but few signed up after hearing they would be asked to fight Sunnis in neighboring Dara’a
- "Al Nusra's Rebranding and What It Means for Syria - Foreign Affairs"، Foreign Affairs، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018.
- yalibnan، "Al Qaeda forces Druze of Idlib Syria to destroy their shrines and convert"، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019.
- "Syria Comment » Archives The Plight of Syria's Druze Minority and U.S. Options - Syria Comment"، Syria Comment، مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2019.
- "Syria Comment » Archives Harakat al-Hawiya al-Arabiya al-Druziya: Defending Druze Identity in Suwayda' - Syria Comment"، Syria Comment، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019.
- موقع كورد ووتش، 2016. تطهير عرقي في تل أبيض؟ موقع كوورد ووتش. تاريخ الولوج 20 كانون الثاني 2019. نسخة محفوظة 04 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- The Christian Science Monitor (09 ديسمبر 2015)، "Turkey says Russia is 'ethnically cleansing' Turkmen. Who are they?"، The Christian Science Monitor، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019.
- Humeyra Pamuk (29 يناير 2016)، "Syrian Turkmens cross to Turkey, fleeing advances of pro-Assad forces"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.
- "Syria's Circassians Caught in Crossfire - Al-Monitor: the Pulse of the Middle East"، Al-Monitor، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- "Circassians from Syria Return to Russian Homeland | World | RIA Novosti"، En.rian.ru، 06 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- "Syria's ethnic Circassians seek Russia return - Middle East"، Al Jazeera English، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2014.
- Syrian conflict’s sectarian, ethnic dimensions growing, U.N. warns - The Washington Post نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- CNN exclusive: Fragile cease-fire holds in besieged town - CNN نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "قلق عالمي من تنامي الطائفية في سوريا"، سكاي نيوز عربية، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2019.
- Klapper, Bradley (11 أكتوبر 2011)، "Clinton says it will take time to help stabilize Egypt, start new pages in Syria, Yemen"، 660 News، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2012.
- "المشروع الروسي لدستور سوريا: إزالة مصطلحات العروبة"، سكاي نيوز عربية، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2019.
- "هل هناك دستور روسي لسوريا... ماذا عن صلاحيات الاسد؟!"، www.alalamtv.net، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2019.
- "أردوغان: الأسد قتل مليون مسلم والآن يسعى للتشبث بموقعه"، روسيا اليوم تي في نوفوستي (باللغة الإنجليزية)، 17 ديسمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2019.
- "مستقبل الطائفة العلوية في سوريا"، BBC، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2019.
- "الكنيسة الروسية:بلادنا تخوض معركة مقدسة في سوريا"، Al arabia، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2019.
- "البطريرك كيريل:روسيا حالت دون إبادة جماعية للمسيحيين في سوريا"، وكالة sputnik، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2019.
- Oren Adaki؛ David Andrew Weinberg (05 مايو 2015)، "Preaching Hate and Sectarianism in the Gulf"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019.
- "Qatar's a U.S. Ally Against ISIS, So Why's It Cheerleading the Bad Guys? - The Daily Beast"، The Daily Beast، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2017.
- "Recent Qatari incitement and Troubling Extremist Ties"، Foundation for Defense of Democracies، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018.
- "The World factbook - Syria"، CIA (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2006، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2019.
- "The World factbook MIDDLE EAST :: SYRIA"، CIA (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2019.
- شوقي ابرهيم علام، "شبهات حول بناء الكنائس"، دار الإفتاء المصرية، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 مايو 2019.
- "طلب النصارى بناء كنيسة في بلاد الإسلام.. رؤية شرعية"، إسلام ويب، 24 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 مايو 2019.
- بوابة الآشوريون والسريان والكلدان
- بوابة الحرب
- بوابة السياسة
- بوابة الحرب الأهلية السورية
- بوابة المسيحية
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة الإسلام
- بوابة سوريا