أديان إبراهيمية
الأديان الإبراهيمية وتسمى في الوطن العربي بـ الأديان السماوية أو الشرائع السماوية التي تعتبر بأنها الأديان التي انبثقت مما عرف عند الأكاديميّين بالتقاليد الإبراهيمية نسبة للشخصية التوراتية إبراهيم (بالعبرية: אַבְרָהָם أفراهام )[1] هناك اختلاف بين معتنقي هذه الديانات حول مايمكن اعتباره دينا إبراهيمياً فالمصطلح يشير إلى اليهودية والمسيحية والإسلام في الغالب،[2] بالإضافة لأديان وطوائف أخرى يصنفها بعض الأكاديميون أحياناً كأديان إبراهيمية مثل المندائية والسامرية والدرزية[3] والبابية والبهائية والمورمونية والراستافارية.[4]
ولا ينحصر بهم مصطلح الأديان التوحيدية بسبب وجود ديانات تؤمن بإله واحد ولاتعترف بإبراهيم كالآتونية نسبة للإله المصري الواحد آتون كما اعتبره الفرعون أمنحوتب الرابع وديانات كالزرادشتية والسيخية.[5] تعد الديانات الإبراهيمية اليوم واحدة من الانقسامات الرئيسية في الدين المقارن (إلى جانب الديانات الهندية والإيرانية والشرقية الآسيوية).[6]
اليهودية والمسيحية والإسلام هي الديانات الإبراهيمية التي تضم على أكبر عدد من الأتباع.[7][8][9] الأديان الإبراهيمية التي تضم على عدد أقل من الأتباع تشمل المذهب الدرزي،[10] والبهائية، والراستافارية. واعتبارًا من عام 2005 صنفت التقديرات أنّ 54% (3.6 مليار شخص) من سكان العالم هم من أتباع الديانات الإبراهيمية، مما يجعل الـ 46% (2.8 مليار شخص) من سكان العالم من أتباع الديانات غير الإبراهيمية أو اللادينية، ويتوزعون بين 32% من أتباع الديانات الأخرى، وحوالي 16% لا ينتمون إلى أي دين منظم. تشكل المسيحية حوالي 33% من سكان العالم، ويشكل الإسلام حوالي 21 %، وتشكل اليهودية حوالي 0.2%،[11] وتشكل البهائية حوالي 0.1%.[12][13]
المصطلح
اقترح الباحث الكاثوليكي في الإسلام لويس ماسينيون أن عبارة "الدين الإبراهيمي" تعني أن كل هذه الأديان تأتي من مصدر روحي واحد.[7] أشار بولس الطرسوسي إلى إبراهيم بأنه "أبونا جميعًا". هناك مصطلح قرآني، وهو ملّة إبراهيم أي "دين إبراهيم"،[8] ويشير إلى أن الإسلام يرى نفسه ذروة الممارسة الدينية لإبراهيم.[14] ويزعم التقليد اليهودي أن اليهود ينحدرون من إبراهيم، وأنّ أتباع اليهودية يستمدون هويتهم الروحية من إبراهيم كأول "الآباء" أو البطاركة الكتابيين الثلاثة: إبراهيم وإسحق ويعقوب.
يقول جميع متبعو الديانات الإبراهيمية الرئيسية أن لهم نسباً مباشراً إلى إبراهيم، على الرغم من أن هذا النسب في المسيحية يُفهم من الناحية الروحية:
- تم تسجيل إبراهيم في التوراة كجد لبني إسرائيل من خلال ابنه إسحاق من خلال الوعد الذي قطعه في سفر التكوين.[15]
- يؤكد معظم المسيحيين على أصل الشعب اليهودي يعود إلى إبراهيم، لكنهم، باعتبارهم من الأغيار، يعتبرون أنفسهم مزروعين في شجرة العائلة بموجب العهد الجديد.
- في التقليد الإسلامي ينحدر النبي محمد العربي من سلالة إسماعيل بن إبراهيم. كما أن التقاليد اليهودية تساوي بين نسل إسماعيل والإسماعيليين والعرب، في حين أن أحفاد إسحاق من قِبل يعقوب، والذي كان يعرف لاحقاً باسم إسرائيل، هم بنو إسرائيل.[16]
يجادل آدم دودز بأن مصطلح "الديانات الإبراهيمية"، على الرغم من أنه مفيد، يُمكن أن يكون مضللاً، لأنه ينقل مشتركاً تاريخياً ولاهوتياً غير محدد والذي قد يمثل مشكلة في التمحيص الدقيق. على الرغم من أن هناك قواسم مشتركة بين الأديان الثلاثة، إلا أن خلفيتهم المشتركة هي إلى حد كبير هامشية بالنسبة لمُعتقداتهم التأسيسية وبالتالي تخفي اختلافات جوهرية.[17] على سبيل المثال، لا تقبل اليهودية أو الإسلام المعتقدات المسيحية الشائعة المتمثلة في التجسد، والثالوث، وقيامة يسوع (أنظر موت يسوع من منظور إسلامي). هناك معتقدات أساسية في كل من الإسلام واليهودية لا تتقاسمها مع معظم الطوائف المسيحية (مثل التوحيد الصارم والالتزام بالقوانين الدينية)، كما أنّ المعتقدات الرئيسية للإسلام والمسيحية والبهائية لا تتقاسمها مع اليهودية (مثل الموقف النبوي والمسياني ليسوع، على التوالي).
التحديات لهذا المصطلح
يرى يوسف زيدان في "اللاهوت العربي" أنَّ تسمية هذه الأديان باسم الأديان السماوية وصف غير صحيح؛ لأنَّ كلَّ دين سماويٌّ بالضرورة، ولعل الأصح -في رأيه- إذا أردنا تمييز الديانات الثلاث عن غيرها، أن نصفها بأنها ديانات رساليَّة أو رسوليَّة؛ لأنها أتتْ إلى الناس برسالة من السماء عبر رسل من الله وأنبياء يدْعُون إليه تعالى ويخبرون النَّاس عنه. ينتقل زيدان بعد ذلك إلى محاولة إثبات أنَّ هذه الأديان الثلاث ليست في الحقيقة إلا ديانة واحدة، ولكنها ظهرتْ بتجلِّيات عدَّة، عبر الزمن الممتدّ بعد النبي إبراهيم، فكانت نتيجة هذه المسيرة الطويلة هي تلك التجليات الثلاثة الكبرى (الديانات) التي تحفل كلُّ ديانة منها بصيغ اعتقادية متعددة.
لجمال الدين الأفغاني مقال بعنوان "وَحْدَة الأديان وانقسامات تُجَّارِها"، ينظر فيه إلى الأديان الرساليَّة نظرة فيها واحديَّة. ورغم عدم إمكان القول أنَّه يراها بهذا المنظور السابق إلا أنه حاول الجمع بين الأديان الثلاثة؛ الموسويَّة والعيسويَّة والمُحمَّديَّة في رؤية تتوسَّل وَحدة المُحتوى توسُّلا ظاهرًا؛ فيرى أنها لا يصحُّ أن تتباين في جوهرها؛ لاتفاقها في المقصد والغاية، ثم يُجادل بعد ذلك عن فكرة الدين الخالص، والدين الخالص عنده ليس دينا واحدا أو دينا بعينه، ولكنَّه الدين الذي تتمُّ له الغلبة والظهور الموعود به، لا دين اليهود أو النصارى أو الإسلام إذا بقوا أسماء مجرَّدة.
يرى جون هيك أنَّ أتباع الأديان الثلاثة يرون لأنفسهم حظوة خاصة عند الله، ليست لدى الآخرين، لكن، إذا كان كلُّ دين من هذه الأديان الثلاثة يرى نفسه الحقَّ المطلق والحقيقة المحضة، ألا يعني هذا أن يتحوَّل العالَم إلى جحيم لا يُطاق؟ يتابع هيك قائلا أنَّ هذه الأديان عبارة عن ظهورات وصور وتجليات لإله واحد؛ فلعلَّ الله تجلى لأفراد البشر بطرق متفاوتة وأنحاء مختلفة. إنَّ يهوه، والله، والأب السماوي للمسيحيين؛ كل واحد منهم يمثِّل شخصيَّة إلهيَّة تاريخيَّة في رأيه، وتمثِّل حصيلة مشتركة من الظهور الكلي للذات المقدَّسة مع تدخُّل القوة المُصَوِّرة للإنسان في ظروف تاريخيَّة خاصَّة.[18][18]
الديانات الإبراهيمية
اليهودية
اليهودية هي ديانة الشعب اليهودي، وهي ديانة توحيدية قديمة، وأقدم الديانات الإبراهيمية، وتستند في تعاليمها على التوراة كنصها التأسيسي والتي أنزلت على موسى بحسب المعتقدات اليهودية.[19] ويشمل الدين والفلسفة والثقافة للشعب اليهودي.[20] وتعدّ اليهودية من قبل اليهود المتدينين تعبيرًا عن العهد الذي أقامه الله مع بني إسرائيل.[21] وتضم اليهودية على مجموعة واسعة من النصوص والممارسات والمواقف اللاهوتية وأشكال التنظيم. التوراة هي جزء من النص الأكبر المعروف باسم التناخ أو الكتاب المقدس العبري، وأحكام وشرائع التوراة التي تشرحها الشريعة الشفوية والتي تمثلها النصوص اللاحقة مثل المدراش والتلمود. وتتراوح أعداد أتباع الديانة اليهودية بين 14.5 مليون إلى 17.4 مليون معتنق في جميع أنحاء العالم،[22][23] [24] حيث أن تعداد اليهود في حد ذاته يعدّ قضية خلافية حول قضية "من هو اليهودي؟". واليهودية هي عاشر أكبر دين في العالم.
توجد في اليهودية مجموعة متنوعة من الحركات الدينية، والتي ظهرت معظمها من اليهودية الربانية، والتي تنص على أن الله كشف قوانينه ووصاياه لموسى على جبل سيناء في شكل التوراة المكتوبة والشفهية.[25] تاريخياً، تم تحدي هذا التأكيد من قبل مجموعات مختلفة مثل الصدوقيين واليهودية الهلنستية خلال فترة الهيكل الثاني. والقرائيين والسبتانيين خلال الفترة المبكرة واللاحقة من العصور الوسطى؛[26] وبين شرائح الطوائف غير الأرثوذكسية الحديثة. الفروع الحديثة لليهودية مثل اليهودية الإنسانية قد تكون لاألوهية.[27] اليوم، أكبر الحركات الدينية اليهودية هي اليهودية الأرثوذكسية (والتي تضم اليهودية الحريدية واليهودية الأرثوذكسية الحديثة) واليهودية المحافظة واليهودية الإصلاحية. المصادر الرئيسية للاختلاف بين هذه المجموعات هي مقاربتهم للقانون اليهودي، وسلطة التقليد الرباني، وأهمية دولة إسرائيل.[28] وتؤكد اليهودية الأرثوذكسية أن التوراة والشريعة اليهودية إلهية في الأصل، وأبدية وغير قابلة للتغيير، وأنه ينبغي إتباعها بصرامة. بينما تُعتبر اليهودية المحافظة والإصلاحية أكثر ليبرالية، حيث تعزز اليهودية المحافظة بشكل عام التفسير الأكثر تقليدية لمتطلبات اليهودية بالمقارنة مع اليهودية الإصلاحية. وموقف الإصلاح المعتاد هو أنه يجب النظر إلى القانون اليهودي على أنه مجموعة من المبادئ التوجيهية العامة وليس كمجموعة من القيود والواجبات التي يتطلب احترامها من جميع اليهود.[29][30] تاريخياً، فرضت المحاكم الخاصة القانون اليهودي. اليوم هذه المحاكم لا تزال موجودة ولكن ممارسة اليهودية في معظمها طوعية.[31] والسلطة في المسائل اللاهوتية والقانونية غير مخولة لأي شخص أو لأي منظمة، ولكن في النصوص المقدسة يقوم الحاخامات والدارسين في تفسيرها.[32]
يمتد تاريخ اليهودية لأكثر من 3000 سنة.[33] وللديانة اليهودية جذور كدين منظم في الشرق الأوسط خلال العصر البرونزي.[34] وتعدّ اليهودية واحدة من أقدم الديانات التوحيدية.[35][36] وكان يُشار إلى العبرانيين وبنو إسرائيل باسم "يهود" وفي كتب لاحقة في التناخ مثل سفر أستير، استبدل مصطلح اليهود بمصطلح "أبناء إسرائيل".[37] أثرت النصوص والتقاليد والقيم اليهودية بشكل كبير على الديانات الإبراهيمية فيما بعد، بما في ذلك المسيحية والإسلام والبهائية.[38][39] وقد أثرت العديد من جوانب اليهودية بشكل مباشر أو غير مباشر على الأخلاق العلمانية الغربية والقانون المدني. وكانت العقيدة الدينية عاملاً مهمًا في تطور الحضارة الغربية القديمة مثل الهلنسية واليهودية كخلفية للمسيحية، وشكلت إلى حد كبير المثل والأخلاق الغربية منذ المسيحية المبكرة.[40]
اليهود هم أبناء مجموعة إثنية دينية،[41] بما في ذلك أولئك الذين ولدوا يهودًا، بالإضافة إلى المتحولين إلى اليهودية. في عام 2015، قدر عدد السكان اليهود في العالم بحوالي 14.3 مليون، أو ما يقرب من 0.2% من مجموع سكان العالم.[42] وإسرائيل هي موطن لحوالي 43% من جميع اليهود في العالم، ويقيم حوالي 43% من يهود العالم في الولايات المتحدة وكندا، ويعيش معظم النسبة المتبقية في أوروبا، إلى من مجموعات الأقليات المنتشرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وأستراليا.[42]
المسيحية
المسيحية أو النصرانية هي ديانة إبراهيمية، وتوحيدية؛[44] متمحورة في تعاليمها حول الكتاب المقدس، وبشكل خاص يسوع. الجذر اللغوي لكلمة مسيحية تأتي من كلمة مسيح[45] والتي تعني حرفيًا المختار أو المعين، وكذلك تعني الممسوح (الممسوح بالزيت) نسبة لملوك العهد القديم الذين كان الانبياء يمسحونهم بالزيت المقدس على رؤوسهم للدلالة على الاختيار والبركة والسلطان الإلهي الممنوح لهم. ويعرف أتباعها باسم المسيحيين؛ وقد جاءت التسمية نسبة إلى يسوع الذي هو بحسب العقيدة المسيحية المسيح، ابن الله، الله المتجسد، المخلص وغيرها من التسميات الأخرى؛[46] المسيحية تعتبر أكبر دين معتنق في الأرض [47] ويبلغ عدد أتباعها 2.3 مليار أي حوالي ثلث سكان الكوكب من البشر،[48] كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 120 بلدًا من أصل 190 بلدًا مستقلاً في العالم.[49]
نشأت المسيحية حوالي العام 27 من جذور مشتركة مع الديانة اليهودية ولا تزال آثار هذه الأصول المشتركة بادية إلى اليوم من خلال تقديس المسيحيين للتوارة والتناخ والتي يطلقون عليها إلى جانب عدد من الأسفار الأخرى اسم العهد القديم الذي يشكل القسم الأول من الكتاب المقدس لدى المسيحيين في حين يعتبر العهد الجديد القسم الثاني منه؛ يعتقد المسيحيون أن النبؤات التي دونها أنبياء العهد القديم قد تحققت في شخص المسيح،[50] وهذا السبب الرئيس لتبجيل التوراة أما العهد الجديد فهو بشكل عام قصة حياة المسيح وتعاليمه، التي تشكل أساس العقائد المسيحية.[51]
تؤمن أغلب الطوائف المسيحية أن يسوع هو المسيح والابن أي الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس، وبالتالي فهو إله كامل. وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازية. وخلال حياته الأرضية اجترح العجائب والمعجزات، ثم صلب ومات تكفيرًا عن خطايا البشرية، وقام من الموت في اليوم الثالث وصعد إلى السماء متحدًا مع الله الآب، بيد أنه أرسل الروح القدس ثالث الأقانيم الإلهية، وسيعود في اليوم الأخير لإدانة البشرية ومنح الحياة الأبدية في ملكوت السموات للصالحين والمؤمنين.[52]
كان الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط الثقل الرئيسي للمسيحية في القرون الأولى وظلت القدس، وأنطاكية، والرها، والإسكندرية عواصم الثقافة المسيحية قبل أنتقال النفوذ والتأثير إلى روما والقسطنطينية خلال القرون الوسطى. عانت المسيحية في البدايات من اضطهاد الإمبراطورية الرومانية لكنها ومنذ القرن الرابع غدت دين الإمبراطورية واكتسبت ثقافة يونانية ورومانية أثرت عميق التأثير فيها؛ وكأي ديانة أخرى ظهرت في المسيحية عدة من الطوائف والكنائس تصنف في ستة عائلات كبيرة: تزامنت الانشقاقات الأولى مع القرن الرابع حين انفصلت الكنائس الأرثوذكسية المشرقية والأرثوذكسية القديمة، تلاها عام 1054 الانشقاق الكبير بين الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية ثم البروتستانتية خلال القرن السادس عشر فيما عرف باسم عصر الإصلاح.[53] أكبر أربعة فروع للمسيحية هي الكنيسة الكاثوليكية (1.3 مليار / 50.1%)، والبروتستانتية (920 مليون / 36.7%)،(1) والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية (260 مليون)، والأرثوذكسية المشرقيّة (86 مليون / كلاهما 11.9%)، ومسيحيون آخرون (28 مليون / كلاهما 1%)،(2) وسط مختلف الجهود نحو الوحدة (المسكونية). وإلى جانب الطوائف، فإنّ للمسيحية إرثًا ثقافيًا دينيًا واسعًا يدعى طقسًا، وأشهر التصنيفات، وأعرقها في هذا الخصوص المسيحية الشرقية، والمسيحية الغربية.
وكما تأثرت، فقد أثرت المسيحية في غيرها من الأديان، وتركت الثقافة المسيحية تأثيرًا كبيرًا في الحضارة الحديثة والحضارة الغربية وتاريخ البشرية بصمة واضحة على مختلف الأصعدة.[54][55][40][56][57][58] يتوزع المسيحيين جغرافيًا بالتساوي في أنحاء العالم، يتواجدون في كل مناطق العالم، حوالي 25.7% من مسيحيي العالم يقطنون في القارة الأوروبية والتي تحوى على أكبر تجمع مسيحي على مستوى العالم، في حين أن 24.4% من مسيحيي العالم يقطنون في أمريكا اللاتينية، و23.3% يتواجدون في القارة الأفريقية، و13.2% يقطنون في آسيا، ويتمركز في أمريكا الشمالية 12.3% من مسيحيي العالم أمّا في أوقيانوسيا فتمركز فيها 1.19% من مسيحيي العالم. يشكل المسيحيين الغالبية السكانيّة في كل من الأمريكتين وأوروبا والتي هي عمليًا جزءًا من العالم المسيحي، فضلًا عن أوقيانوسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.[59] وتظل المسيحية هي الديانة المهيمنة في العالم الغربي، حيث يُعتبر حوالي 70% من السكان من المسيحيين.[60] تزداد وتنمو المسيحية في أفريقيا وآسيا، القارات الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم.[61] المسيحيون هم أكثر الجماعات الدينية اضطهاداً في العالم، وخاصةً في الشرق الأوسط وجنوب شرق وشرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.[62]
الإسلام
الإسلام هو ثاني الديانات الإبراهيمية في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية.[63] وهناك إله واحد فقط وفقا للإسلام وهو الله،[64] ومحمد هو رسول الله.[65][66] مع أكثر من 1.8 مليار متبع أو 24% من سكان العالم،[67] يُعرف أتباع الديانة الإسلامية باسم المسلمين.[68] يشكل المسلمون غالبية السكان في 50 دولة. يُعلّم الإسلام أن الله هو رحيم، ولديه القدرة الكلية، وهو واحد،[69] وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، والكتب المقدسة والآيات.[70] النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية- والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة)، والتي تشمل الأحاديث النبوية الخاصة بمحمد.
يعتقد المسلمون أن الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة للعقيدة التي تم الكشف عنها مرات عديدة عن طريق الأنبياء بما في ذلك آدم وإبراهيم وموسى وعيسى.[71][72][73] يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله.[74] مثل الأديان الإبراهيمية الأخرى، في الإسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون الجنة وغير الصالحين الجحيم (جهنم).[75][76] تشمل المفاهيم والممارسات الدينية أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادات إجبارية، واتباع الشريعة الإسلامية، التي تمس كل جوانب الحياة والمجتمع تقريبًا، من الأعمال المصرفية إلى المرأة والأخلاق والبيئة.[77][78] مكة والمدينة المنورة والقدس هي موطن لأقدس ثلاثة مواقع في الإسلام.[79]
بغض النظر عن وجهة النظر اللاهوتية،[80][81][82] يعتقد أن الإسلام تاريخياً نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في مكة المكرمة،[83] وبحلول القرن الثامن الميلادي، امتدت الدولة الأموية من الأندلس في الغرب إلى نهر السند في الشرق. يشير "العصر الذهبي للإسلام" إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، أثناء فترة الخلافة العباسية، عندما كان العالم الإسلامي يشهد ازدهارا علمياً، واقتصاديا وثقافيا.[84][85][86] كان توسع العالم الإسلامي من خلال سلالات حاكمة وخلافات مختلفة مثل الدولة العثمانية، والتجار، واعتناق الإسلام من خلال الأنشطة الدعوية.[87]
معظم المسلمين ينتمون لإحدى طائفتين؛ أهل السنة والجماعة (85-90%)[88] أو الشيعة (10-15%).[89] حوالي 13% من المسلمين يعيشون في إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة،[90] %31 من المسلمين يعيشون في جنوب آسيا،[73][91] وهي المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم، 20% يعيشون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث هو الدين السائد،[92][93] و15% في أفريقيا جنوب الصحراء.[94] توجد أيضا جاليات مسلمة كبيرة في الأمريكتين، القوقاز، وسط آسيا، الصين، أوروبا، جنوب شرق آسيا البري، والفلبين وروسيا.[95][96] الإسلام هو أسرع الأديان الرئيسية نمواً في العالم.[97][98][99]
الأديان الإبراهيمية الأخرى
تاريخياً انحصر مصطلح الديانات الإبراهيمية بكل من اليهودية والمسيحية والإسلام. يرجع ذلك إلى أقدميّة وحجم الأتباع لهذه الديانات الثلاثة. أما الديانات الأخرى المشابهة فقد اعتُبرت إمّا جديدة جداً بحيث لا يمكن الحكم عليها على أنها حقًا في نفس الفئة، أو صغيرة جدًا بحيث لا تكون ذات أهمية بالنسبة لهذه الفئة.
ومع ذلك، فإن بعض تقييد مصطلح "الإبراهيمية" على هذه الديانات الثلاثة يرجع فقط إلى التقليد في التصنيف التاريخي. لذلك، فإن تقييد هذه الفئة على هذه الديانات الثلاث تعرض للنقد.[100] الأديان المذكورة أدناه تُصنف بالإبراهيمية، إما من قبل أتباع هذه الأديان، أو من قِبل العلماء الذين يدرسونها. وهي مُدرجة بحسب الأقدمية.
البابية
البابية[101] (بالإنجليزية: Bábism)، (بالفارسية: بابیه) وتُعرف، أيضًا، باسم الإيمان الباياني[102][103] هي ديانة توحيدية تُصرح بأنَّ هناك إلهًا واحدًا غير مادي وغير معروف وغير مفهوم[104][105] الذي يُجلي إرادته في سلسلة لا تنتهي من الظهور الإلهي، والتي تسمى التجليات الإلهية. إنها ديانة صغير للغاية، لا يزيد عدد أتباعها عن بضعة آلاف وفقًا للتقديرات الحالية، ويتركز معظمهم في إيران.[106][107][108] أسسها علي محمد شيرازي، الذي أخذ لقب الباب في البداية، ومنه استمدت الديانة اسمها، اعتقادًا منه أنه باب الإمام الثاني عشر.[109] خضعت ألقابه وتعاليمه في فترة قيادته إلى الكثير من التطور حيث هذَّب حضرة الباب تعاليمه تدريجياً.[110]
أعلن الباب دعوته في 1844، وأول من آمن به هو الملا حسين بشروئي الذي كان من تلامذة أحمد بن زين الدين الأحسائي وكاظم الرشتي، ثم آمن به سبعة عشر شخصاً آخرين، وقد عرف هؤلاء بـ”حروف الحي“. وقد عارض العديد من الشيخية هذه الدعوة وكذَّبوا دعوة الباب، ومنهم حسن كوهر الحائري ومحمد باقر الإسكوئي.[111][112] وأثار انتشار الدعوة البابية مخاوف الحكومة الإيرانية والسلطات الدينية هناك، وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة وأتباع الباب، وفي النهاية قامت الحكومة بإعدام الباب في سنة 1850 بعد أن سجنته في قلاع أذربيجان لعدة سنوات.[111][113]
المندائية
«المندائية» (بالإنجليزية: Mandaeism) هي إحدى الديانات التوحيدية العِرفانية. أتباعها، المندائيون، يقدسون آدم، وهابيل، وشيث، وأنوش، ونوح، وسام، وإرم، وخاصة يوحنا المعمدان.[114]
يؤمن المندائيون بإله واحد فرد (نخرايي) معبودٍ مستقل ومبعوث من ذاته، أبدي أزلي (قدمايي)، غير محدود الصفات والقوة والإرادة،[115] ويُطلقون عليه اسم «أد هيي» أي «الحي» أو الحياة ويعنون بذلك الحركة اللانهائية للوجود،[115] ويعتقدون بالخلود ويوم القيامة ويُسمى عندهم «يوما دينا» أي «يوم الدين» أو «يوم الدينونة» حيث يُجازى الصالحون بالخلود في «مشوني كشطا» أي «دار الحق» أو الجنة وتكون «نورا باشليا» أي «النار الموقدة» أو جهنم مثوى للطالحين،[116] وإضافة إلى التوحيد واليوم الآخر، يؤمنون بأربعة أركان:[117]
- الصلاة، وتُسمّى عندهم «براخا».
- الصوم، ويُسمّى عندهم «صوما ربا».
- الصدقة، وتُسمّى عندهم «زدقا».
- الصباغة، وتُسمّى عندهم «مصبتا».
تمتاز الأساطير المندائية بوجود الكثير من الكائنات الإلهية التي لها دور أساسي في منظومتها الأسطورية، فبالرغم من وحدانية الديانة المندائية وإيمانها بخالق واحد للكون وللإنسان وبقية الكائنات الأخرى، لكنها تتوفر على الكثير من حشود وطبقات من الكائنات الإلهية وهي عبارة عن أُثري وملائكة وأرواح وملاخيا وعفاريت وجن وشياطين. إنَّ هذه الكائنات الكثيرة تلعب دورًا حاسمًا في الأساطير المندائية كما وإنها تُذكر في كتابهم المقدس (كنزا ربا) وهذه الكائنات ليست مادة للفولكلور الديني كما في الأساطير الإسلامية بل تعتبر النص الأسطوري الرسمي في المندائية.[118]
السامرية
الديانة السامرية هي الديانة القومية[119] للسامريين.[120][120][121][122][123][124][125][126] وهي بحسب عدد من الباحثين ديانة إبراهيمية مستقلة ومنشقة من اليهودية.[127] يلتزم السامريون بالتوراة السامرية، والتي يعتقدون أنها التوراة الأصلية التي لم تتغير،[128] على عكس التوراة التي استخدمها اليهود. بالإضافة إلى التوراة السامرية، يقدّر السامريون أيضًا نسختهم من كتاب يشوع ويبجلون بعض الشخصيات التوراتية، مثل عالي.
توصف الديانة السامرية داخليًا على أنه الدين الذي بدأ به موسى، والذي لم يتغير منذ آلاف السنين. يعتقد السامريون أن اليهودية والتوراة اليهودية قد أفسدتا عبر الزمن ولم تعد تخدم الواجبات التي فرضها الله على جبل سيناء. ينظر اليهود إلى جبل الهيكل على أنه أكثر الأماكن مقدسة في عقيدتهم، لكن السامريين يعتبرون جبل جرزيم أقدس موقع لهم. في عام 2019 بلغ عدد السامريين حوالي 820 شخص، وقدرت أعداد السامريين في إسرائيل في عام 2017 بحوالي 415 نسمة ويعيش معظمهم في مدينة حولون.[129] بالمقابل يعيش حوالي 381 نسمة في الضفة الغربية في جبل جرزيم في نابلس.[129]
الدرزية
الدروز ويسمون أنفسهم المُوحدون هم عرقية دينية[130] عربية تدين بمذهب التوحيد ذو التعاليم الباطنية حسب بعض الباحثين؛ وتعود أصوله إلى الإسماعيلية إحدى المذاهب الإسلامية،[131] كما ترجع جذور الدروز إلى غرب آسيا.[132][133][134] ويطلقون على أنفسهم اسم أهل التوحيد أو الموحدون.[135] كما أنهم يقدّسون النبي شعيب أحد أنبياء العرب، الذي يعدونه المؤسس الروحي والنبي الرئيسي في مذهب التوحيد.[136][137][138][139][140] يُعدّ البعض مذهب التوحيد أحد المذاهب الإسلامية والمُتفرّعة من الإسماعيلية،[141][142][143] في حين يُعدّه البعض ديانة إبراهيمية وتوحيدية مُستقلة مُنشقة من الإسلام،[3][10][144][145] والمذهب التوحيدي قائم على تعاليم حمزة بن علي بن أحمد والخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله والفلاسفة اليونانيين مثل أفلاطون وأرسطو.[146][147] يؤمن الموحدون الدروز بظهور سبعة أنبياء في فترات مختلفة من التاريخ وهم: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، ويسوع، ومحمد، ومحمد بن إسماعيل.[148][149][150][151]
رسائل الحكمة هي النص الأساسي لإيمان ومعتقدات الموحدين الدروز.[152] ويستند مذهب التوحيد أو الدرزية على عناصر من الإسماعيلية، وهي فرع من الإسلام الشيعي،[153] والغنوصية، والأفلاطونية، والفيثاغورية.[154][155] فضلاً عن فلسفات ومعتقدات أخرى، مما أدّى إلى ابتكار لاهوت عُرف بالسريَّة والتفسير الباطني للكتب الدينية وتسليط الضوء على دور العقل والصدق.[135][155] يؤمن الدروز بالظهور الإلهي، والتناسخ أو التقمص،[156] الذي يتلخص مفهومه في رجوع الروح إلى الحياة بجسد آخر، وهي فكرة فلسفية ودينية مرتبطة بالجسد والروح والذات حسب المعتقدات الدرزية. ولا تتبع العقيدة الدرزية أركان الإسلام الخمسة، مثل الصيام في شهر رمضان، والحج إلى مكة.[157][158]
لعبت الطائفة الدرزية دورًا هامًا في تشكيل تاريخ بلاد الشام، واستمرت في لعب دور سياسي كبير في هذه المنطقة كأقلية عرقية ودينية،[159] تعرّض الدروزُ إلى الاضطهاد في العديد من الأحيان، إذ اعتبروا لدى علماء بعض الطوائف الإسلامية بأنهم مرتدين عن الإسلام،[144][145][160][161] وبالتالي كفَّرت العديد من الفتاوى الدروزَ واعتبرتْهم مُرتدِّين عن دين الإسلام.[162] من أبرز حملات الاضطهاد التي تَعرَّضَ لها الدروز كانت من الظاهر لإعزاز دين الله خليفة الدولة الفاطمية، حيث قام بحملة إبادة المجتمعات المحلية الدرزية والتي شملت تطهيرًا عرقيًا في كلٍّ من أنطاكية وحلب وشمال سوريا. جرت حملات أخرى مماثلة من قبل المماليك والعثمانيين؛[159] وفي الآونة الأخيرة قام كل من تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بداعش وتنظيم القاعدة[163] بحملات تطهير، في سوريا والدول المجاورة، استهدفت المعتقدات والأقليات غير المسلمة.[164]
المذهب الدرزي هو واحد من الجماعات الدينية الكبرى في بلاد الشام، مع حوالي 1.5 مليون نسمة. يتواجد الدروز في المقام الأول بكل من سوريا، ولبنان، وإسرائيل، إلى جانب مجتمعات محلية صغيرة من الدروز في الأردن وفي المهجر خاصة في فنزويلا والولايات المتحدة. تتواجد أقدم وأكبر مجتمعات الدروز في كل من جبل لبنان وجبل الدروز.[165] تختلف العادات الاجتماعية لدى الدروز، وتختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي بين المسلمين أو المسيحيين.[بحاجة لمصدر] ومن المعروف أنها شكلت مجتمعات متماسكة مغلقة لا تسمح بانضمام لغير الدروز، رغم أنهم مُندمجون بشكل كامل في أوطانهم المعتمدة.
البهائية
البهائية هي إحدى الديانات التوحيدية والتي تؤكد في مبدأها الأساسي على الوحدة الروحية للجنس البشري،[166] وترتكز الديانة البهائية على ثلاثة أعمدة تشكل أساس تعاليم هذه الديانة: وحدانية الله، وأن هناك إله واحد فقط وهو الله الذي هو مصدر كل الخلق؛ ووحدة الدين، وأن جميع الديانات الكبرى لديها نفس المصدر الروحي وتأتي من نفس الإله، ووحدة الإنسانية والتي تعني أن جميع البشر قد خلقوا متساوين، إلى جانب الوحدة في التنوع، حيث يتم النظر إلى التنوع العرقي والثقافي كونه جدير بالتقدير والقبول.[167] وفقاً لتعاليم الدين البهائي، فإن الغرض من حياة الإنسان هو أن تتعلم كيفية معرفة ومحبة الله من خلال وسائل مثل الصلاة وممارسة التأمل الباطني و خدمة الإنسانية.
تأسست العقيدة البهائية على يد بهاء الله في القرن التاسع عشر في بلاد فارس. وقد نفي بهاء الله من بلاد فارس إلى الدولة العثمانية، وتوفي بينما كان لا يزال سجينا بشكل رسمي. بعد وفاة بهاء الله، انتشر الدين البهائي تحت قيادة ابنه عبد البهاء عباس، وانطلق من جذوره الفارسية والعثمانية، واكتسب موطئ قدم في أوروبا وأمريكا، وتوحد معتنقوها في إيران، حيث يعاني أتباعها هناك من الاضطهاد الشديد.[168] بعد وفاة عبد البهاء عباس، دخلت قيادة الجماعة البهائية مرحلة جديدة، وتطورت من فرد واحد إلى منظومة إدارية تحتوي على هيئات منتخبة وأفراد يتم تعيينهم.[169] ويوجد اليوم حوالي خمسة إلى سبعة ملايين معتنق للديانة البهائية، يتوزعون في أكثر من 200 بلدا وإقليما بنسب متفاوتة.[170][171]
في الدين البهائي، يعتبر أن التاريخ الديني قد تكشّف من خلال سلسلة من الرسل الإلهيين، كل واحد منهم أنشأ الدين الذي كان مناسبا لاحتياجات الوقت، وقدرة الشعب. وشملت قائمة هؤلاء الرسل رسل الأديان الإبراهيمية مثل موسى، ويسوع، ومحمد، فضلا عن الرسل من الديانات الهندية مثل كريشنا وبوذا وغيرهم. يعتقد البهائيون أن أحدث الرسل الباب وبهاء الله. في العقيدة البهائية، كل الرسل المتتابعة تنبأ أحدهم بالرسول الذي بعده، وحياة بهاء الله وتعاليم الوفاء بالوعود أتمت وأنجزت ماكان من المفروض أن يتم في نهاية الزمان حسب كل الكتب السماوية السابقة. ماتم فهمه عن الإنسانية هي أنها تكون في عملية تطور جماعي مستمر، والحاجة في الوقت الحالي هي للإنشاء التدريجي للسلام والعدالة والوحدة على نطاق عالمي.[172]
الراستافارية
وصفت الراستافارية على أنها ديانة[173] تجتمع فيها مكونات دينية مما يجعل منها دينًا،[174] وهي معترف بها قانونيًا من أجل ذلك في بلدان عديدة.[175] صنف العديد من علماء الدين الراستافارية كحركة دينية جديدة،[176] بينما صنفها بعض العلماء أيضًا على أنها طائفة وعبادة وحركة إحياء.[177] وقد وصفت، بعد أن نشأت في جامايكا، بأنها ديانة أفرو جامايكية،[178] وعلى نطاق أوسع ديانة أفريقية كاريبية.[179] وبالرغم من أنَّ الراستافارية تركز على إفريقيا كمصدر للهوية، إلا أنها نتاج عمليات تهجين حدثت في الأمريكتين،[180] والتي وصفها باحثو الدراسات الإسبانية مارجريت فرنانديز أولموس وليزابيث بارافيسيني جيبرت بأنها "ممارسات ومعتقدات دينية كريولية (تهجين أو تخليط)، متجذرة في إفريقيا، وأوروبا، والهند".[181] واقترح الباحث اينيس بي. ادموندز أيضًا أن الراستافارية كانت "إنبعاثًا" كدين عالمي، ليس بسبب عدد أتباعها، ولكن بسبب انتشارها العالمي.[182] ومع ذلك، يرفض العديد من الراستاس وصف الراستافارية كدين، وبدلاً من ذلك يشيرون إليها على أنها "طريقة حياة"[183] أو "فلسفة"[184] أو "روحانية".[185]
يسمي الرستفاريون جُملة أفكار دينهم وعقائده «الرستولوجيا».[186] وصفت إدموندز الرستفاريين بأن لهم «رؤية كونية متماسكة إلى حد بعيد»، أما كاشمور فكان يعتقد أن معتقداتهم «سائلة ومفتوحة على التأويل».[187] جرت عدة محاولات لتلخيص المعتقد الرستفاري، ولكن هذه المحاولات لم تُمنَح مكانة العقيدة في أوساط الحركة.[188]
يؤكد الرستفاريون تأكيدًا كبيرًا على فكرة التحربة الفردية والفهم الحدسي وأنهما يجب أن يستعملا لتحديد حقيقة أو صدقية أي معتقد أو ممارسة.[189] لذا فليس لأحد من الرستفاريين أن يحدد أي العقائد والشعائر أرثوذكسية أو صحيحة، وأيها مبتدعة أو هرطقية.[188] يقول كلارك إن هذه القناعة بأن الرستفارية لا عقيدة فيها، «قوية جدًّا إلى درجة أنها أصبحت هي نفسها عقيدة».[190]
الرستفارية متأثرة تأثرًا عميقا بالدين اليهودي المسيحي،[191] وتشترك في أشياء كثيرة هي والمسيحية.[192] لاحظ مايكل بارنت أن اللاهوت الرستفارية «يهودي مسيحي من حيث الأساس»، ويمثل «مزيجًا مؤفرَقًا من المسيحية واليهودية».[193][194]
الشبكية
الشبكية [الإنجليزية] (بالإنجليزية: Shabakism) هو الاسم الذي يطلق على معتقدات وممارسات الشبك في إقليم كردستان وحول الموصل في العراق. غالبية الشبك يعتبرون أنفسهم شيعة، وأقلية سنية.[195][196][197][198] بالرغم من ذلك، تختلف اعتقاداتهم وطقوسهم الفعلية عن الإسلام، ولها خصائص تجعلها متميزة عن السكان المسلمين المجاورين. وتشمل هذه الميزات المأخوذة من المسيحية الاعتراف للكهنة واستهلاك الكحول، بالإضافة إلى أنهم غالبًا ما يذهبون في زيارة إلى الأضرحة اليزيدية. وأيضًا، يذهب الشبك في زيارة إلى المدن الشيعية المقدسة مثل النجف وكربلاء، وهم يتبعون العديد من التعاليم الشيعية.[199]
ويبدو أن مراتبية الشبكية يشبه إلى حد كبير مراتبية الطريقة الصوفية: فالمُتعلمون (المريدون) مرتبطون بالشيوخ الروحيين (البير أو المرشدون) الذين هم على دراية بمسائل العقيدة والطقوس الدينية. هناك عدة مراتب لهؤلاء الشيوخ. في الأعلى يقف البابا، أو الرئيس الأعلى للنظام. من الناحية النظرية، يمكن للأفراد اختيار البير الخاص بهم، ولكن من الناحية العملية ترتبط عائلات المرشدين بالعائلات العادية على مدى عدة أجيال.[200]
تجمع الشبكية بين عناصر الصوفية والتفسير الشبكي الفريد للواقع الإلهي. ووفقًا للشبك، فإن هذا الواقع الإلهي يحل محل التفسير الحرفي أو الشّرعي للقرآن. يفهم الشبك الحقيقة الإلهية من خلال وساطة "البير" أو المرشد الروحي، الذي يؤدي أيضًا طقوس الشبك.[201] إنَّ موضوعة هذا التوسط من خلال البير يشبه إلى حد بعيد ما موجود في اليارسانية.[202]
النص الديني الأساسي للشبك هو بويروك [الإنجليزية] أو كتاب المناقب (كتاب الأعمال النموذجية) وهو مكتوب باللغة التركمانية.[202][203] الشبك أيضا يعتبرون أن شعر إسماعيل الأول وحي إلهي، وهم يتلوون شعره في المناسبات الدينية.[201]
الله في الديانات الإبراهيمية
جُزءٌ من سلسلة حول |
الله |
---|
تتفق الديانات الإبراهيمية الثلاثة بالله الواحد صاحب القوة وخالق كل شيء، ولكن تختلف في وصف ماهية الله.
في اليهودية
يؤمن اليهود بالله على أنه هو خالق الكل؛ وهو إله واحد لا جسد له ولا يتجزأ ولا مثيل له، وأنه هو السبب الأساسي في كل الوجود، ويجب عبادته هو فقط كالمتسلط الأوحد على الكون. كما يؤمن اليهود أيضا بأن الله يلاحظ تصرفات البشر، ويكافيء الناس على الأعمال الصالحة ويعاقب الشر.[204]
على حسب التقاليد اليهودية فإن الجانب الحقيقي لله غير معلوم أو غير مفهوم وأن الجانب المعلوم لله هو ما وجدناه من خلق الكون والموجودات،[204]
يعتقد اليهود أن الله واحد من إسرائيل وهو إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وسلمت إسرائيل من العبودية في مصر بمشيئته، وأعطاهم وصايا في جبل سيناء كما هو موضح في التوراة.[204]
أعطيت الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس العبري إلى موسى من الله، وأن الله قد تواصل مع الشعب اليهودي من خلال الأنبياء.[204]
في الكتابات العبرية الإسرائيلية يطلق اليهود على الله أسم يهوه (بالعبرية: יְהֹוָה)، ويعتبر معنى كلمة يهوه مزيج من المستقبل والحاضر والماضي وتأتي الكلمة من مصدر الفعل هو (بالعبرية: הוה) والتي تعني "واحد موجود النفس" [204]
في التقاليد اليهودية اسم آخر لله هو إلوهيم، وهذا المسمى يتعلق بالتفاعل بين الله والكون، وتفاعل الله مع العالم المادي، بمعنى أن الله يعين عدالته، وتعني "واحد الذي هو مجمل القوى والأسباب في الكون ".[204]
في المسيحية
الله في المسيحية هو إله واحد، منذ الأزل وإلى الأبد، غير مدرك، كلي القدرة وكلّي العلم، وهو خالق الكون والمحافظ عليه؛ وهو ذو وجود يشكل المبدأ الأول والغاية الأخيرة لكل شيء.[205] يؤمن المسيحيون أن الله متعال عن كل مخلوق، ومستقل عن الكون المادي؛ فهو "يسمو على كل خليقة، فيجب علينا دومًا ومن ثم على الدوام تنقية كلامنا من كل ما فيه محدود ومتخيل وناقص حتى لا نخلط الله الذي لا يفي به وصف ولا يحده عقل، ولا يرى، ولا يُدرَك بتصوراتنا البشرية. إن أقوالنا البشرية تظل أبدًا دون سرّ الله"،[206] إننا " لا نستطيع أن نعرف ما هو الله، بل صفاته، وما ليس هو فقط"،[207] اللاهوت المسيحي عن الله، يستمدّ أساسًا من الكتاب المقدس بدءًا من أسفار موسى، والذي تولى شرحه وتحديده آباء الكنيسة والمجامع المسكونية. حسب التعريفات المسيحية فإنّ الكتاب المقدس يقدم للبشرية ما هو ضروري لمعرفة الله والخلاص، وإن العقل يدرك وجود خالق من خلال الخليقة فإن الوحي يلبث هامًا.
يؤمن المسيحيون، بأن الله الواحد هو في ثالوث، تعتبر هذه النقطة إحدى الخلافات مع النظرة التقليدية اليهودية لله والتي شكلت أساس النظرة المسيحية نحو الألوهة؛ بكل الأحوال فإنّ الفلسفة المسيحية تنسب إلى الله بقوة العقل الطبيعي إلى جانب الوحي المقدس، صفاتًا تختصّ به وحده، كعدم الاستحالة، والتنزّه عن الزمان والمكان، وإطلاق القدرة. المسيحية تعلّم بأن الإنسان بطبيعته ودعوته كائن متدين، وإذا كان الإنسان "آتيًا من الله وذاهبًا نحوه، فهو لا يعيش حياة بشرية كاملة إلا إذا عاش حرًا في صلته بالله"؛[208] من الممكن التواصل مع الله من خلال الصلاة، أو الصوم وسواهما من الأعمال، وإن كان الله بمثابة «سر للبشرية»، فإنه حسب العقائد المسيحية قد خلق الإنسان بدافع حبّ محض، ومن ثم ففهم العلاقة بين الخالق والخليقة، لا يمكن أن تتم سوى من هذا المنظور.
في الإسلام
يعد أساس الإسلام هو الإيمان بالإله الواحد وهو الله. و أنه هو دائم، حي لا يموت، ولا يغفل، عدل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمان رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء،[209] أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن الله في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون عقيدة الثالوث المسيحي بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية المسيح الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية،[210] ومن أهم السور التي يستدل المسلمون بها على ذلك، سورة الإخلاص: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .[211]
يقول بعض الباحثين أن كلمة "الله" العربية المستخدمة إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين: "الـ" و"إله"، بينما يقول أخرون أن جذورها آرامية ترجع لكلمة "آلوها".[212] ولله في الإسلام عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسمًا اشتهرت عند المسلمين السنة باسم "أسماء الله الحسنى"، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت في القرآن أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني،[213] ومنها: الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط، الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها. والحقيقة أن هناك خلاف حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها. إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقًا لحديث أورده البخاري عن الرسول محمد أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".[214][215]
انتشار الديانات الإبراهيمية
ينتشر أتباع الديانات الإبراهيمية في العالم كله وجميع القارات ويشكلون حوالي 53% من سكان العالم.
وفقًا للمكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل وصلت أعداد اليهود لنحو 13,421,000 في جميع أنحاء العالم وذلك في عام 2009، بحيث شكل اليهود نسبة ما يقرب 0.19% من سكان العالم في ذلك الوقت.[216] منذ القرن الثاني للميلاد أخذ اليهود ينتشرون في أنحاء العالم حيث توجد معلومات عن جاليات يهودية في بلدان كثيرة عبر التاريخ، منذ منتصف القرن العشرين يتركز اليهود في إسرائيل وأمريكا الشمالية مع وجود جاليات أصغر في أوروبا، أمريكا الجنوبية وإيران. تعتبر إسرائيل وهي الدولة القوميّة اليهودية، الدولة الوحيدة على الأرض التي يشكّل اليهود فيها الغالبية العظمى من المواطنين.[217]
يُشير كتاب حقائق وكالة الاستخبارات الأميركية عن العالم بنسخته الصادرة العام 2012 يشير إلى أن المسيحية هي أكثر ديانات العالم انتشارًا، إذ يعتنقها 2.2 مليار نسمة أي 33.39% من البشرية.[218][219] تعتبر المسيحية ديانة كونية،[220] إذ ينتشر المسيحيون في جميع القارات والدول ولا توجد دولة في العالم لا تحوي على المسيحيين؛ المسيحية هي الديانة السائدة في أمريكا الشمالية وكذلك في الكاريبي، أمريكا الوسطى والجنوبية إضافة إلى وسط أفريقيا وجنوب أفريقيا، إلى جانب أوروبا وأوقيانوسيا؛ في حين تعتبر الفيليبين الثقل الأساسي للمسيحية في آسيا، القارة الوحيدة التي لا يشكل المسيحيون أغلب سكانها مع وجود مناطق شاسعة كالفيلبين وروسيا والقوقاز ذات غالبية مسيحية، كما يوجد في آسيا الوسطى والشرق الأوسط والشرق الأقصى تجمعات كبيرة للمسيحيين. على الرغم من أن المسيحيين يمثلون ثلث سكان العالم، إلا أنهم يشكلون أغلبية سكان 120 دولة و38 كيان ذي حكم ذاتي، أي ما نسبته ثلثي دول العالم وكياناته.[220]
أظهرت دراسة شاملة من سنة 2009 لمئتين واثنين وثلاثين دولة ومنطقة، أن 23% من إجمالي سكان العالم، أي حوالي 1.6 مليار نسمة، يعتنقون الدين الإسلامي. كذلك تبين أن حوالي 50 دولة في العالم يُشكل المسلمون أغلبية سكانها،[221] وأن العرب يشكلون 20% من مسلمي العالم.[222] يعيش أغلب المسلمين في قارتيّ أفريقيا وآسيا،[223] وحوالي 62% منهم يسكن القارة الأخيرة، حيث تأوي إندونيسيا وباكستان والهند وبنغلاديش ما يزيد عن 683 مليون مسلم.[224][225] وفي الشرق الأوسط، تُعتبر تركيا وإيران أكبر دولتين غير عربيتين يُشكل المسلمون أغلب سكانها؛ أما في أفريقيا فإن مصر ونيجيريا هي أكبر الدول الإسلامية.[226]
الكتب المقدسة
التناخ
كلمة التناخ (بالعبرية: תנ״ך) تمثل الكتاب المقدس العبري، والذي يتكون من ستة وأربعين سفرًا. والذي ينفسم بدوره إلى ثلاثة أقسام، وهي التوراة في قسمه الأول التي تؤلف أسفار موسى الخمسة، "نڤيئيم" (أنبياء)، وهو القسم المتعلق بالأنبياء، و"كيتوڤيم" (أو الكتب بالعربية). كتبت أسفار العهد القديم بالعبرية التوراتية.
هناك بعض الاختلافات بين الطوائف في ترتيب أو الاعتراف بقانونية بعض الأجزاء، على سبيل المثال فإن طائفة الصدوقيين اليهودية المنقرضة كانت ترفض الاعتراف بغير أسفار موسى الخمسة، وكذلك حال السامريين؛[227] أما يهود الإسكندرية أضافوا ما يعرف باسم الأسفار القانونية الثانية في حين رفض يهود فلسطين الاعتراف بأنها كتبت بوحي.
أمّا التلمود (بالعبرية: תלמוד) فهو كتاب تعليم الديانة اليهودية، وبتعريف آخر هو تدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية، الأخلاق، الأعراف، وقصص موثقة من التراث اليهودي، وهو أيضا المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوى القانونية، التلمود مركب من عنصرين، الميشناه (بالعبرية: משנה) وهي النسخة الأولى المكتوبة من الشريعة اليهودية التي كانت تتناقل شفويًا، الجمارا (بالعبرية: גמרא) وهذا القسم من التلمود يتناول الميشناه بالبحث والدراسة.
الكتاب المقدس
ينقسم الكتاب المقدس لدى المسيحيين إلى قسمين متمايزين هما العهد القديم والعهد الجديد. أصل هذه التسمية تعود أن اللاهوتيين المسيحيين الأوائل رؤوا ما ذهب إليه بولس في الرسالة الثانية إلى كورنثس 14/3 بأن تلك النصوص تحوي أحكام عهد جديد، ما أدى في الوقت نفسه إلى إطلاق مصطلح العهد القديم على المجموعة التي كانت تسمى الشريعة والأنبياء وتشمل الكتاب المقدس لدى اليهود.[228] ويتكون العهد القديم من ستة وأربعين كتابًا يطلق عليها اسم أسفار، وقد قسّمت أسفار العهد القديم حسب التقليد المسيحي إلى أربعة أقسام وفروع أولها التوراة التي تؤلف أسفار موسى الخمسة، ثم الأسفار التاريخية وأسفار الأنبياء والحكمة؛ أما العهد الجديد فيحتوي على سبعة وعشرين سفرًا وهي الأناجيل القانونية الأربعة بالإضافة إلى أعمال الرسل وأربعة عشر رسالة لبولس وسبع رسائل لرسل وتلاميذ آخرين وسفر الرؤيا. ومواضيع الأسفار مختلفة، فإن اعتبر سفر التكوين قصصيًا بالأولى، فإن سفر اللاويين تشريعيًا بالأحرى، أما المزامير فسفرٌ تسبيحي، ودانيال رؤيوي. تقبل الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسيَّة الأسفار القانونية الثانية، في حين أن الكنائس البروتستانتية فهي تتفق مع اليهودية في عدم قبولها.
كتبت أسفار العهد القديم بالعبرية التوراتية، وأسفار العهد الجديد باليونانية القديمة، ونتيجة انقراض كلا اللغتين، يدفع بمراجعات ترجمة المعاني دوريًا، وبكل الأحوال فإنّ علماء الكتاب المقدس من مسيحيين أو يهود أو ملاحدة، اتفقوا أن النصّ الحالي مثبت إثباتًا حسنًا بضوء الأدلة الداخلية والخارجيّة، بغض النظر عن بعض التراجم التي لا تتبع أحدث الدراسات الكتابيّة. يؤمن المسيحيون واليهود، أن الكتاب معصوم، وثابت إلى الأبد، وغير قابل للنقض،[229] وبحسب تحديدات المجمع الفاتيكاني الثاني فهو «ما راق الله أن يظهر بكلام مؤلفيه»، و«اختبار البشرية لخالقها» و«الصيغة البشرية للتعبير عن كلام الله الذي لا يُعبّر عنه»؛[230] أما أحبار اليهود أمثال إيليا بن سليمان زلمان فقد اعتبر أن دراسة الكتاب هي الطريقة المثلى للتواصل مع الله، «لأن الله والتوراة واحد، فلا يمكن فصل الله عن رسالته»؛[231] في حين اعتبره الحبر يهوشوع أيونجيل «كل غاية الإنسان»،[232] كما أن الكتاب ذاته امتدح كلام الله كما كتب: «كلمتك مصباحٌ لخطاي ونور لسبيلي».[233]
إلى جانب ذلك، فإن الكتاب المقدس هو أقدم كتاب لم ينقطع تداوله في العالم، وأول كتاب تمت طباعته بطريقة التجميع لحروف المونوتيب المتحركة في العالم الغربي،[234] وأكثر كتاب يمتلك مخطوطات قديمة، والكتاب الأكثر قراءة وتوزيعًا في تاريخ البشرية،[234] والوحيد الذي ترجم لأغلب اللغات البشرية إذ ترجم لسحابة ألفي لغة، وطبع منه آخر قرنين ستة مليارات نسخة،[235] وأكثر كتاب صدر عنه دراسات وكتب وأبحاث جانبية، وأكثر كتاب أوحى برسم لوحات أو مقطوعات موسيقية أو شعر أو أدب أو مسرحيات أو أفلام أو سواها من الآثار البشرية.
القرآن
القرآن هو كتاب يُعَظِّمُه المسلمون ويؤمنون بأنّه كلام الله [236][237] المنزّل على نبيه محمد للبيان والإعجاز،[238] المنقول عنه بالتواتر حيث يؤمن المسلمون أنه محفوظ في الصدور والسطور[239][240][241] من كل مس أو تحريف، وهو المتعبد بتلاوته،[242] وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور[243] والتوراة والإنجيل.[244][245] كما يعدّ القرآن أرقى الكتب العربية قيمة لغوية ودينية، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة.[246][247][248][249][250][251][252]
ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقاً لمكان وزمان نزول الوحي بها.[253] ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريباً، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة، على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات[254][255] وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.[256]
بعد وفاة النبي محمد جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقاً لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وأمر بإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وأمر بتوزيع تلك النسخ على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني.[257] لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.[257][258]
يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله،[259] كما يعتبرونه دليلاً على نبوته،[260] وتتويجاً لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقاً لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مروراً بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولاً إلى إنجيل عيسى.[261]
علاقة الديانات الإبراهيمية ببعض
اليهودية والمسيحية
العلاقة بين اليهودية والمسيحية معقدة ومتشعبة، فالمسيحية نشأت وأخذت مفاهيمها الأولية من بيئة يهودية صرفة؛[262] ولاتزال آثار هذه الأصول المشتركة بادية إلى اليوم من خلال تقديس المسيحيين للتوراة والتناخ والتي يطلقون عليها إلى جانب عدد من الأسفار الأخرى اسم العهد القديم الذي يشكل القسم الأول من الكتاب المقدس لدى المسيحيين في حين يعتبر العهد الجديد القسم الثاني منه؛ يعتقد المسيحيون أن النبؤات التي دونها أنبياء العهد القديم قد تحققت في شخص المسيح، وهذا السبب الرئيس لتبجيل التوراة. أما عن العلاقة الإنسانية بين الطرفين فقد اتسمت بالتقلب: بدأت مع اضطهاد اليهود للمسيحيين منذ أيام يسوع،[يوحنا 22/9] ودورهم في صلبه،[لوقا 2/22] ثم يذكر سفر أعمال الرسل اضطهاد اليهود للمسيحيين،[أعمال 1/8-3] ولاحقًا قام ذو نواس اليهودي بقتل مئات الألوف من المسيحيين في اليمن حسب بعض الباحثين،[263] لكنه وبدءًا من القرن الرابع أخذت المسيحية باضطهاد اليهودية، فطرد اليهود أولاً من الإسكندرية وعاشوا خلال الإمبراطورية البيزنطية خارج المدن الكبرى، وفرض عليهم بدءًا من القرن الحادي عشر التخصص بمهن معينة؛ ثم صدر عام 1492 مرسوم طردهم من إسبانيا في حال عدم اعتناقهم المسيحية، الأمر الذي كان فاتحة طرد اليهود من أوروبا برمتها: فطردوا من فيينا سنة 1441 وبافاريا 1442 وبروجيا 1485 وميلانو 1489 ومن توسكانا 1494، وأخذوا يتجهون نحو بولندا وروسيا والدولة العثمانية،[264] ورغم تحسن أوضاع اليهود مع استقلال هولندا الليبرالية وقيام الثورة الفرنسية إلا أن الحروب بين بولندا وأوكرانيا دمرت نحو ثلاثمائة تجمع يهودي وقتلت الكثير منهم في القرن السابع عشر، ورغم مبادئ الثورة الفرنسية لكن القرن الثامن عشر حمل الكثير من معاداة السامية لليهود،[265] ولا يمكن تحميل السلطات المسيحية أو الكنيسة مسؤولية جميع هذه المجازر، بيد أنها تقع على عاتق الحكومات والدول المسيحية. في القرن العشرين، وجهت الكنيسة اعتذارًا عن مآسي اليهود التي حصلت بسببها أو "بسبب تقصيرها في حمايتهم"، ثم تكاثرت التصريحات، على سبيل المثال تصريح يوحنا بولس الثاني عام 1986، الذي يعدّ جزءًا من التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية: "بالنسبة إلينا، ليست الديانة اليهودية ديانة خارجية، بل إنها تنتمي إلى قلب ديانتنا، وعلاقتنا بالديانة اليهودية مختلفة عن علاقتنا بأي دين آخر. أنتم إخوتنا الأحباء ونستطيع القول ما معناه، أنتم إخوتنا الكبار".[266]
معظم المسيحيين، يرفضون تحميل اليهود مسؤولية دم المسيح؛[267][268] وقد وجدت جماعات عبر التاريخ يدعى أتباعها "المسيحيون اليهود"، يقرأون الكتاب بالحرف بالعبري، ويحفظون شرائع موسى المنسوخة في العهد الجديد كحفظ السبت، والختان، وتعدد الزوجات؛ وأيضًا ففي الأيام الراهنة فإن مجموعة من المسيحيين يعرّفون أنفسهم بوصفهم "مسيحيين صهاينة".[269][270]
المسيحية والإسلام
العلاقة بين الإسلام والمسيحية معقدة على مر القرون، فقد سادت ألفة وتبادل إنساني وحضاري في أحيان، ومنازعات وعداوات كثيرة في أحيان أخرى بين المسيحيين والمسلمين. كان المسيحيون[271] أول من حمى بعض المسلمين الأوائل في هجرتهم الأولى إلى الحبشة هربا من بطش قريش، فحماهم النجاشي ملك الحبشة ونصرهم ولبثوا عنده سبع سنين، وعندما مات النجاشي قام الرسول محمد بأداء صلاة الغائب عليه في المدينة.
وفقًا للشريعة الإسلامية المسيحيين هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث ورد في القرآن: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين كما ورد في القرآن: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى، ويفرض التعامل الحسن معهم وفقا للآية الثانية والثمانين من سورة المائدة، ولكنه يمنعهم من اتخاذهم أولياء، أي ولاة بشر من دون الله وذلك وفقًا للآية الحادية والخمسون من سورة المائدة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء.
يقيم القرآن نظامًا خاصًا لمعاملة اليهود والمسيحيين ويدعوهم أهل الكتاب وبحسب بعض المفكرين المعاصرين فإن أهل الكتاب يرثون الجنة،[272] المسيحية ترفض أي وحي تالي مناقض أو متمم لما أعلنه يسوع "فإنّ الله لا يتراجع أبدًا عن هباته ودعواته"، [رو 11:29]. غالبية المجموعات المسيحية تقبل "وحي خاص بعد المسيح، يكون غير ملزم بشكل عام، ومثّبتًا لما أعلنه المسيح".[أع 2:17].[273] بكل الأحوال فإن الكنيسة كسلطة رسمية لم تصدر أي وثيقة رسمية بخصوص الإسلام حتى 1965 حين أعلنت وثيقة في عصرنا ما يلي: "وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضًا إلى المسلمين الذين يعبدون معنا الإله الواحد الحي القيوم الرحيم ضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر؛ ويجتهدون في أن يخضعوا بكليتهم لأوامر الله الخفية، كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي؛ وهم يجلون يسوع كنبي ويكرمون مريم أمه العذراء كما أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى؛ علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت؛ ويعتبرون أيضًا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم. وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس يحض الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس".[274][275][276]
الإسلام واليهودية
نشأت العلاقة بين اليهودية والإسلام بنشوء الإسلام ذاته في القرن السابع الميلادي. وتوجد بعض القيم المتشابهة والخطوط العريضة والمبادئ المشتركة بينهم. ويذكر القرآن الكثير من الروايات التي ورد ذكرها في التوراة والإنجيل، والتي تعتبر من التاريخ اليهودي وتاريخ بني إسرائيل. كما تشترك الديانتان بمفاهيم التحريم والحدود. ويؤمن كل من أتباع الإسلام واليهودية بنبوة إبراهيم وله دور مركزي في كلا الديانتين مما يجعلهما يصنفان إلى جانب ديانات أخرى ضمن الديانات الإبراهيمية.
يشير النص القرآني لليهود في عدة مواضع، وفي سياقات متنوعة، تتراوح بين رواية قصص بني إسرائيل وبين الحديث عن اليهود، وبين مدحه لهم ولأهل الكتاب وثناءه على إيمانهم بالله وبين ذمّه لهم ووصفهم بالمفسدين. فمثلا يصفهم بأنهم أعداء للمسلمين بل هم الأشد عداوة للمسلمين:﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾[277] وفي مواضع أخرى يصفهم بأنهم من أهل الكتاب، ويدعو لمجادلتهم بالتي هي أحسن ﴿وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [278] وفي موضع آخر يميزهم: ﴿وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾.[279] ويثني على صبرهم: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾.[280] ولكن بالإجمال ينتقد النص القرآني اليهود أكثر من النصارى.
الإسلام يقر بالتوراة كتابا من عند الله فيه هدى ونور وأنها حُرِّفت بعد ذلك. ويذكر القرآن عددا من أنبياء ورسل اليهود(بني إسرائيل) أخرهم المسيح عيسى ويعتبر الإيمان بهم من ضمن عقيدة المسلم. والقرآن يميز بين اليهود الذين آمنوا برسل الله ورسالاته وهم في الإسلام الفرقة الناجية وبين اليهود الذين كفروا بالله وكذبوا رسله وهم حسب رأي بعض علماء المسلمين هم المقصودين في سورة الفاتحة ب (المغضوب عليهم). يعتبر اليهود في الإسلام أهل كتاب يباح للمسلم الزواج منهم وأكل طعامهم.
في فترة صدر الإسلام ومن السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي يتضح أن النبي محمد قد عقد معاهدة مع يهود المدينة تضمن لهم حريتهم الدينية وتلزمهم بالتعاون مع المسلمين للدفاع عن المدينة فيما سيمت بـ وثيقة المدينة، إلا أنه قد حدث نقض من جانب اليهود لتلك الوثيقة، ويظهر ذلك من المواقف التي حصلت مع النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ويهود يثرب وجاراتها حتى أن بعض اليهود حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وأثاروا المشاكل مع المسلمين وهناك العديد من القصص التي حدثت بينهم كقصة المرأة التي ذهبت إلى سوق اليهود فكشفوا حجابها، فاستنجدت بالمسلمين وحدث شجار أدى لوفاة أحد المسلمين، والتي انتهت بإقصاء ثلاثة مراكز لهم هم بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع، وكذلك مشاكل الخيانة التي تكررت منهم في العهد الإسلامي.[281][282]۔ في فترات امتداد الدولة الإسلامية، لعب اليهود أدوارا مهمة داخل هذه الدولة، بل وعيّن عدد منهم في مناصب رفيعة في نظم الدول الإسلامية، مثل موسى بن ميمون طبيب بلاط صلاح الدين الأيوبي كما لعبوا دورا كبيرا في الأندلس وإحتضنتهم الدولة الإسلامية بعد سقوط الأندلس، كما قام بعضهم كابن عزرا بالتفتح في ظل الدولة الإسلامية، منتجا أعمال بالعبرية.
الدرزية والمسيحية
تتضمن عقيدة الموحدين الدروز بعض العناصر المسيحية،[283] أما النظرة الدرزية ليسوع أو عيسى بن مريم كما يَقُول القرآن، فهي تتفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويعتبر يسوع أو عيسى بن مريم من الأنبياء السبعة الذين ظهروا في فترات مختلفة من التاريخ حسب معتقدات المذهب الدرزي.[149][150][148][151] ويذكر الكتاب المقدس النبي شعيب وهو النبي الرئيسي في مذهب التوحيد، أنه بعث لأهالي قوم مدين وصاهر النبي موسى.[136][137] ويعتبر القديس المسيحي جرجس أو إيليا أو كما يسمى عند الدروز بالخُضر، شخصية مقدسة ومبجلة في العديد من الطوائف المسيحية ومذهب التوحيد الدرزي.[284][285][286]
على صعيد المقارنة الدينيّة لا تؤمن الطوائف المسيحية بالتناسخ، أي أن الأرواح البشرية تتناسخ أو تتقمص، وذلك على خلاف معتقدات الدروز كما أن المسيحيّة ديانة تبشيرّية وذلك على خلاف الدروز حيث أغلقوا باب اعتناق المذهب. في حين أن أوجه التشابه تتمثل في وجهة النظر الدروز والمسيحيين للزواج، في المذهب الدرزي لا يتزوجون إلا بواحدة وإذا طلّق أحدهم امرأته فلا يجوز له ردها، وفي المسيحية لا يعتبر تعدد الزوجات شكلاً من أشكال الزواج المقبولة داخل المسيحية، ففي العهد الجديد دعى يسوع إلى وحدانية الزواج،[287] وترفض اليوم معظم الطوائف المسيحية تعدد الزوجات كما تنظر المبادئ المسيحية للزواج على أنه علاقة أبدية. لذلك من الصعب الحصول على الطلاق نظرًا لكون الزواج عقدًا غير منحل،[288] فقد فيّد القانون الكنسي حق الطلاق بعدة قيود لكن لم يصل إلى إلغائه، وظهرت أوضاع أخرى من التسهيلات كفسخ الزواج أو الهجر.
يتمركز الغالبية الساحقة من الدروز في سوريا ولبنان وإسرائيل، وقد اختلط أتباع الطوائف المسيحية والدروز وكان من نتيجة هذا التقارب والتجاور وجود قرى وبلدات مشتركة ومختلطة بين المسيحيين والدروز في جبل الدروز وجبل لبنان ومنطقة الجليل وجبل الكرمل، كما اعتنق عدد من الدروز الديانة المسيحية.[289][290] تاريخيًا كانت العلاقات بين المسيحيين والدروز وديّة وكان يسود التعايش بين الطائفتين على الغالب،[291] بإستثناء بعض الفترات منها الفتنة الطائفية الكبرى لعام 1860 وما نجم عنها من مذابح في جبل لبنان ودمشق وسهل البقاع وجبل عامل بين المسلمين والمسيحيين عمومًا، والدروز والموارنة خصوصًا.
انظر أيضًا
المراجع
- Oxford Dictionary نسخة محفوظة 17 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Art. Abrahamitische Religionen, in: RGG, Bd. 1, Tübingen 1998. S. 78 - الفن في الأديان الإبراهيمية، موسوعة الدين قديما وحاضرا (Religion in Geschichte und Gegenwart) ج 1 ص 78 جامعة توبنغن الألمانية
-
- Dolbee, Sandi (27 مارس 2003)، "Faith, Hope and Understand: Teenagers Questions and learn about each other's Faiths"، The San Diego Union–Tribune، ص. E.1، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012.
- "WORLD RELIGIONS RESOURCES"، WPC library catalog، Warner Pacific College، 2012، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2012، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2014.
- "The Journey of Abraham" (PDF)، Part of Library's Stories of Faith Program; Discussion to Focus on Shared Beliefs of Semitic Religions، San Diego Public Library، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012.
- "Tagged: Abrahamic religions"، Search Results، National Library of Australia، 2012، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012.
- "Why 'Abrahamic'?"، Lubar Institute for Religious Studies at U of Wisconsin، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012.
- Mayton, Daniel M. (2009)، "Nonviolent Perspectives Within the Abrahamic Religions"، Nonviolence and Peace Psychology، Peace Psychology Book Series، Springer US، ص. 167–203، doi:10.1007/978-0-387-89348-8_7، ISBN 978-0-387-89348-8.
- "Abrahamic religions"، Library of Congress Authorities & Vocabularies، The Library of Congress، 16 أكتوبر 2008، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012.
- Bacquet, Karen (مايو 2006)، "When Principle and Authority Collide: Baha'i Responses to the Exclusion of Women from the Universal House of Justice"، Nova Religio: The Journal of Alternative and Emergent Religions، 9 (4): 34–52، doi:10.1525/nr.2006.9.4.034، JSTOR 10.1525/nr.2006.9.4.034.
- "Racism, Racial Discrimination, Xenophobia and related forms of Intolerance, follow-up and implementation of the Durhan Declaration and Programme of Action" (PDF)، Human Rights Council; Ninth session; Agenda item 9، United Nations، 29 أغسطس 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2009.
{{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأول=
(مساعدة) - More, Henry (1660). An Explanation of the Grand Mystery of Godliness. London: Flesher & Morden. p. 62
- C.J. Adams Classification of religions: Geographical. Encyclopædia Britannica, 2007 نسخة محفوظة 14 December 2007 على موقع واي باك مشين.. Retrieved 15 May 2013
- Massignon 1949، صفحات 20–23
- Smith 1998، صفحة 276
- Derrida 2002، صفحة 3
- Obeid, Anis (2006)، The Druze & Their Faith in Tawhid، Syracuse University Press، ص. 1، ISBN 978-0-8156-5257-1، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2017.
- "Worldwide Adherents of All Religions by Six Continental Areas, Mid-2002"، موسوعة بريتانيكا، 2002، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2007، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2014.
- "FIELD LISTING :: RELIGIONS"، World Factbook، CIA، 2013، مؤرشف من الأصل في 04 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2013.
- Barrett, David A. (2001)، World Christian Encyclopedia، ص. 4، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2016.
- The Quran, albaqarah; v. 135
- Scherman, pp. 34–35.
- Saheeh al-Bukharee, Book 55, hadith no. 584; Book 56, hadith no. 710
- Dodds, Adam (يوليو 2009)، "The Abrahamic Faiths? Continuity and Discontinuity in Christian and Islamic Doctrine"، Evangelical Quarterly، 81 (3): 230–253، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2022.
- الله الواحد الكثير(2-2): أَمْوَاجُ الألوهة في العَالَم - عبد العاطي طلبة -
- Shaye J.D. Cohen 1999 The Beginnings of Jewishness: Boundaries, Varieties, Uncertainties, Berkeley: University of California Press; p. 7
- Jacobs, Louis (2007)، "Judaism"، في Fred Skolnik (المحرر)، Encyclopaedia Judaica (ط. 2d)، Farmington Hills, Mich.: Thomson Gale، ج. 11، ص. 511، ISBN 978-0-02-865928-2،
Judaism, the religion, philosophy, and way of life of the Jews.
- "Knowledge Resources: Judaism"، Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2011.
- −world-factbook/docs/notesanddefs.html?countryName=World&countryCode=xx®ionCode=oc#2122 (ctrl-click)">−world-factbook/docs/notesanddefs.html?countryName=World&countryCode=xx®ionCode=oc#2122 الديانات في العالم كتاب حقائق العالم [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-06-19 على موقع واي باك مشين.
- 14.3 million (core Jewish population) to 17.4 million (including non-Jews who have a Jewish parent), according to:
- DellaPergola, Sergio (2015)، World Jewish Population, 2015 (Report)، Berman Jewish DataBank، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2016.
- "Worldwide Jewry numbers 14 million"، Ynet، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2013.
- "Jewish Population"، Judaism101، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2013.
- Daniel J. Elazar، "How Strong is Orthodox Judaism – Really? The Demographics of Jewish Religious Identification"، Jerusalem Center for Public Affairs، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2013.
- "The Global Religious Landscape – Jews"، مركز بيو للأبحاث، 18 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2013.
- Lewis (1984), pp. 10, 20
- "What is the oral Torah?"، Torah.org، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- "Karaite Jewish University"، Kjuonline.com، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- "Society for Humanistic Judaism"، Shj.org، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- "Jewish Denominations"، ReligionFacts، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- "Reform Judaism"، ReligionFacts، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- "What is Reform Judaism?"، Reformjudaism.org، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- Encyclopædia Britannica، "Britannica Online Encyclopedia: Bet Din"، Britannica.com، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- "Judaism 101: Rabbis, Priests and Other Religious Functionaries"، Jewfaq.org، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- David P Mindell (30 يونيو 2009)، The Evolving World، Harvard University Press، ص. 224، ISBN 978-0-674-04108-0، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- "History of Judaism until 164 BCE"، History of Judaism، BBC، مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2018.
- "Religion & Ethics – Judaism"، BBC، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
- Religion: Three Religions, One God PBS نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Settings of silver: an introduction to Judaism p. 59 by Stephen M. Wylen, Paulist Press, 2000 نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Heribert Busse (1998)، Islam, Judaism, and Christianity: Theological and Historical Affiliations، Markus Wiener Publishers، ص. 63–112، ISBN 978-1-55876-144-5، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022.
- Irving M. Zeitlin (2007)، The Historical Muhammad، Polity، ص. 92–93، ISBN 978-0-7456-3999-4، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2022.
- Cambridge University Historical Series, An Essay on Western Civilization in Its Economic Aspects, p.40: Hebraism, like Hellenism, has been an all-important factor in the development of Western Civilization; Judaism, as the precursor of Christianity, has indirectly had had much to do with shaping the ideals and morality of western nations since the christian era.
- See, for example, ديبورا داش مور, American Jewish Identity Politics, University of Michigan Press, 2008, p. 303; Ewa Morawska, Insecure Prosperity: Small-Town Jews in Industrial America, 1890–1940, دار نشر جامعة برنستون, 1999. p. 217; Peter Y. Medding, Values, interests and identity: Jews and politics in a changing world, Volume 11 of Studies in contemporary Jewry, دار نشر جامعة أكسفورد, 1995, p. 64; Ezra Mendelsohn, People of the city: Jews and the urban challenge, Volume 15 of Studies in contemporary Jewry, دار نشر جامعة أكسفورد, 1999, p. 55; Louis Sandy Maisel, Ira N. Forman, Donald Altschiller, Charles Walker Bassett, Jews in American politics: essays, Rowman & Littlefield, 2004, p. 158; سيمور مارتن ليبست, American Exceptionalism: A Double-Edged Sword, W. W. Norton & Company, 1997, p. 169.
- "World Jewish Population 2015"، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2016.
- Christianity: an introduction by Alister E. McGrath 2006 ISBN 1-4051-0901-7 pages 321-323 "Christian+cross"&hl=en&ei=NDaaToH2BI2g-AaFhPTGBQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=10&ved=0CF0Q6AEwCQ#v=onepage&q="Christian%20cross"&f=false نسخة محفوظة 30 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- تؤكد المراجع الأكاديمية المختلفة وَضِع ومكانة الديانة المسيحية كديانة توحيديّة. منها: الموسوعة الكاثوليكية (في مقالة "توحيدية")؛ ووليام ف. أولبرايت في (كتاب من العصر الحجري إلى المسيحية)، وريتشارد نيبور في (كتاب مصادر الأديان التوحيدية)، وكيرش في (كتاب الله ضد الآلهة)، وودهيد في (كتاب مقدمة إلى المسيحية)، وموسوعة كولومبيا في (مقالة توحيدية)، وفي القاموس الجديد الثقافي في (مقالة توحيدية)، وفي قاموس اللاهوت الجديد في (مقالة بولس؛ صفحة. 496–99)، وفي الموسوعة البريطانية (مقالة التوحيد) و(مقالة مسيحيّة) حيث تذكر: يضع الباحثون المعاصرون محور التقليد الإيمان المسيحي في سياق الأديان التوحيدية. (بالإنجليزية) "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2019.
- أهمية اسم المسيح نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- هل المسيح هو الله؟ [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- الموسوعة البريطانية (مقدمة المقالة عن المسيحية) نسخة محفوظة 02 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Major Religions Ranked by Size"، Adherents، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2007.
- Predominant Religions نسخة محفوظة 26 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- أنظر حول نبؤات الميلاد على سبيل المثال كتاب حتمية التجسد الإلهي - كنيسة القديسين مارمرقس والبابا بطرس - سيدي بشر - الإسكندرية 47- نبوات العهد القديم عن الميلاد، الأنبا تكلا، 10 كانون الثاني 2010. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ماهو الإنجيل؟، الإنجيل العربي، 10 كانون الثاني 2010. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- قانون الإيمان المسيحي، تاريخ الأقباط، 10 كانون الثاني 2011. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ الانشقاق الكنسي من 325 إلى 1538، موقع الأسقف بيشوي، 10 كانون الثاني 2010. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المسيحية والحضارة المحاضرة التي ألقاها المطران جاورجيوس في دير القديس جاورجيوس البطريركي الحميراء، موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية، 10 كانون الثاني 2010. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Religions in Global Society. p. 146, Peter Beyer, 2006
- Caltron J.H Hayas, Christianity and Western Civilization (1953), Stanford University Press, p. 2: "That certain distinctive features of our Western civilization—the civilization of western Europe and of America—have been shaped chiefly by Judaeo – Graeco – Christianity, Catholic and Protestant."
- Horst Hutter, University of New York, Shaping the Future: Nietzsche's New Regime of the Soul And Its Ascetic Practices (2004), p. 111: three mighty founders of Western culture, namely Socrates, Jesus, and Plato.
- Fred Reinhard Dallmayr, Dialogue Among Civilizations: Some Exemplary Voices (2004), p. 22: Western civilization is also sometimes described as "Christian" or "Judaeo- Christian" civilization.
- دراسة المشهد الديني العالمي؛ المسيحيون، مركز الأبحاث الاميركي بيو، 18 ديسمبر. (بالإنجليزية)2012 نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Analysis (19 ديسمبر 2011)، "Global Christianity"، Pew Research Center، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2012.
- Pew Research Center نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Christian persecution 'at near genocide levels'". بي بي سي نيوز. 3 May 2019. Retrieved 7 October 2019. نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- دراسة المشهد الديني العالمي؛ المسلمون، مركز الأبحاث الاميركي بيو، 18 ديسمبر 2012. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 16 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "God: Who is Allah"، thetruereligion.org، مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2004،
... "Allah" is simply the Arabic word for "God"—and there is only One God. Let there be no doubt—Muslims worship the God of Noah, Abraham, Moses, David and Jesus—peace be upon them all. ...
- John L. Esposito (2009)، "Islam. Overview"، في John L. Esposito (المحرر)، The Oxford Encyclopedia of the Islamic World، Oxford: Oxford University Press، doi:10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383 (غير نشط 8 سبتمبر 2018)،
Profession of Faith [...] affirms Islam's absolute monotheism and acceptance of Muḥammad as the messenger of God, the last and final prophet.
{{استشهاد بموسوعة}}
: صيانة CS1: وصلة دوي غير نشطة منذ 2018 (link) - F.E. Peters (2009)، "Allāh"، في John L. Esposito (المحرر)، The Oxford Encyclopedia of the Islamic World، Oxford: Oxford University Press، doi:10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383 (غير نشط 8 سبتمبر 2018)،
the Muslims' understanding of Allāh is based [...] on the Qurʿān's public witness. Allāh is Unique, the Creator, Sovereign, and Judge of humankind. It is Allāh who directs the universe through his direct action on nature and who has guided human history through his prophets, Abraham, with whom he made his covenant, Moses, Jesus, and Muḥammad, through all of whom he founded his chosen communities, the 'Peoples of the Book.'
{{استشهاد بموسوعة}}
: صيانة CS1: وصلة دوي غير نشطة منذ 2018 (link) - The Future of World Religions: Population Growth Projections, 2010-2050، Pew Research Center، 2 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2018
- According to Oxford Dictionaries, "Muslim is the preferred term for 'follower of Islam,' although Moslem is also widely used." نسخة محفوظة 29 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Campo, Juan Eduardo (2009)، "Allah"، Encyclopedia of Islam، Infobase Publishing، ص. 34، ISBN 978-1-4381-2696-8.
- İbrahim Özdemir (2014)، "Environment"، في Ibrahim Kalin (المحرر)، The Oxford Encyclopedia of Philosophy, Science, and Technology in Islam، Oxford: Oxford University Press، doi:10.1093/acref:oiso/9780199812578.001.0001/acref-9780199812578-e-237 (غير نشط 8 سبتمبر 2018)،
When Meccan pagans demanded proofs, signs, or miracles for the existence of God, the Qurʾān's response was to direct their gaze at nature's complexity, regularity, and order. The early verses of the Qurʾān, therefore, reveal an invitation to examine and investigate the heavens and the earth, and everything that can be seen in the environment [...] The Qurʾān thus makes it clear that everything in Creation is a miraculous sign of God (āyah), inviting human beings to contemplate the Creator.
{{استشهاد بموسوعة}}
: صيانة CS1: وصلة دوي غير نشطة منذ 2018 (link) - "People of the Book"، Islam: Empire of Faith، PBS، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2010.
- Reeves, J.C. (2004). Bible and Qurʼān: Essays in scriptural intertextuality. Leiden [u.a.: Brill. p. 177
- Diplomat, Akhilesh Pillalamarri, The، "How South Asia Will Save Global Islam"، The Diplomat (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2017.
- Bennett (2010, p. 101)
- "Eschatology – Oxford Islamic Studies Online"، www.oxfordislamicstudies.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018.
- "Paradise (Jannat)"، Al-Islam.org، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018.
- Esposito (2002b, p. 17)
-
- Esposito (2002b, pp. 111–112, 118)
- "Shari'ah"، Encyclopædia Britannica Online.
- Trofimov, Yaroslav (2008)، The Siege of Mecca: The 1979 Uprising at Islam's Holiest Shrine، New York، ص. 79، ISBN 978-0-307-47290-8
- Esposito, John (1998)، Islam: The Straight Path (3rd ed.)، Oxford University Press، ص. 9, 12، ISBN 978-0-19-511234-4.
- Esposito (2002b, pp. 4–5)
- Peters, F.E. (2003)، Islam: A Guide for Jews and Christians، Princeton University Press، ص. 9، ISBN 978-0-691-11553-5، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Watt, William Montgomery (2003)، Islam and the Integration of Society (باللغة الإنجليزية)، Psychology Press، ص. 5، ISBN 9780415175876.
- جورج صليبا (1994), A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam, pp. 245, 250, 256–257. New York University Press, (ردمك 0-8147-8023-7).
- King (1983)، "The Astronomy of the Mamluks"، Isis، 74 (4): 531–555، doi:10.1086/353360.
- Hassan, Ahmad Y (1996)، "Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century"، في Sharifah Shifa Al-Attas (المحرر)، Islam and the Challenge of Modernity, Proceedings of the Inaugural Symposium on Islam and the Challenge of Modernity: Historical and Contemporary Contexts, Kuala Lumpur, August 1–5, 1994، International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC)، ص. 351–399، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2015.
- The preaching of Islam: a history of the propagation of the Muslim faith By Sir Thomas Walker Arnold, pp. 125–258
-
- "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population"، مركز بيو للأبحاث، 7 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013،
Of the total Muslim population, 10–13% are Shia Muslims and 87–90% are Sunni Muslims.
- Sunni Islam: Oxford Bibliographies Online Research Guide "Sunni Islam is the dominant division of the global Muslim community, and throughout history it has made up a substantial majority (85 to 90 percent) of that community."
- "Sunni"، Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2012،
Sunni Islam is the largest denomination of Islam, comprising about 85% of the world's over 1.5 billion Muslims.
- "Religions"، كتاب حقائق العالم، Central Intelligence Agency، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010،
Sunni Islam accounts for over 75% of the world's Muslim population...
- "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population"، مركز بيو للأبحاث، 7 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013،
- See
- "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population"، Pew Research Center، 07 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013،
The Pew Forum's estimate of the Shia population (10–13%) is in keeping with previous estimates, which generally have been in the range of 10–15%. Some previous estimates, however, have placed the number of Shias at nearly 20% of the world's Muslim population.
- "Shia"، Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 ديسمبر 2011،
Shi'a Islam is the second largest branch of the tradition, with up to 200 million followers who comprise around 15% of all Muslims worldwide...
- "Religions"، كتاب حقائق العالم، Central Intelligence Agency، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010،
Shia Islam represents 10–20% of Muslims worldwide...
- "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population"، Pew Research Center، 07 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013،
- "10 Countries With the Largest Muslim Populations, 2010 and 2050date=2015-04-02"، Pew Research Center's Religion & Public Life Project، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2017.
- Pechilis, Karen؛ Raj (2013)، 193%5d South Asian Religions: Tradition and Today (باللغة الإنجليزية)، Routledge، ص. 193، ISBN 9780415448512.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - "Middle East-North Africa Overview"، Pew Research Center's Religion & Public Life Project (باللغة الإنجليزية)، 07 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018.
- "Region: Middle East-North Africa"، The Future of the Global Muslim Population، Pew Research Center، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011.
- "Region: Sub-Saharan Africa"، The Future of the Global Muslim Population، Pew Research Center، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011.
- "Muslim Population by Country"، The Future of the Global Muslim Population، Pew Research Center، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011.
- Islam in Russia نسخة محفوظة 11 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Main Factors Driving Population Growth"، Pew Research Center's Religion & Public Life Project (باللغة الإنجليزية)، 02 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2018.
- Burke (4 أبريل 2015)، "The world's fastest-growing religion is ..."، CNN، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2015.
- Lippman, Thomas W. (07 أبريل 2008)، "No God But God"، U.S. News & World Report، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013،
Islam is the youngest, the fastest growing, and in many ways the least complicated of the world's great monotheistic faiths. It is based on its own holy book, but it is also a direct descendant of Judaism and Christianity, incorporating some of the teachings of those religions—modifying some and rejecting others.
-
- Micksch, Jürgen (2009)، "Trialog International – Die jährliche Konferenz"، Herbert Quandt Stiftung، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2009.
- Collins, William P. (01 سبتمبر 2004)، Review of: The Children of Abraham : Judaism, Christianity, Islam / F. E. Peters. New ed. Princeton, NJ : Princeton University Press, 2004، Library Journal، New York، ج. 129، ص. 157, 160، ISBN 978-0-691-12769-9، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2010.
- EB (1911).
- This has been the standard term which the modern followers of Bábism have adopted in order to identify themselves, however it has not been popular within scholarship, modern and contemporary to the religion's founders, the majority of scholars—such as Browne for instance—choosing to refer to the religion as Bábism or the Bábí Faith
- Varnava, Andrekos, Nicholas Coureas, and Marina Elia, eds. The Minorities of Cyprus: Development patterns and the identity of the internal-exclusion. Cambridge Scholars Publishing, 2009. p. 362
- سید علي محمد الشيرازي (1848). Persian Bayán نسخة محفوظة 19 March 2017 على موقع واي باك مشين., Exordium.
- إدوارد براون Kitab-i-Nuqtatu'l-Kaf نسخة محفوظة 7 July 2019 على موقع واي باك مشين., p. 15
- "Azali"، Britannica Concise Encyclopedia، Encyclopædia Britannica، ج. 2006، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2006، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2006.
- Barret (2001), p. 246
- MacEoin, Dennis (1989)، "Azali Babism"، Archived copy، Encyclopædia Iranica، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2017.
{{استشهاد بموسوعة}}
: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) - Saiedi, Nader (2008)، Gate of the Heart، Waterloo, ON: Wilfrid Laurier University Press، ص. 19، ISBN 978-1-55458-035-4، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020.
- Lambden, Stephen. The Evolving Clains and Titles of Mirza `Ali Muhammad Shirazi, the Bab (1819–1850 CE) نسخة محفوظة 30 July 2017 على موقع واي باك مشين.
- Shoghi, Effendi (1944)، God Passes By، Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust، ص. 273–289، ISBN 978-0-87743-020-9، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "المرجع الجديد لـ (الشيخية) الفرقة الأم التي أولدت الحركة البابية والبهائية"، أحمد الكاتب، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2011.
- Brian D. Lepard (أكتوبر 2008)، In The Glory of the Father: The Baha'i Faith and Christianity، Baha'i Publishing Trust، ص. 50، ISBN 978-1-931847-34-6، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2020.
- Buckley, Jorunn Jacobsen (2002)، The Mandaeans: ancient texts and modern people (PDF)، Oxford University Press، ISBN 9780195153859، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2017
- محمد نمر المدني (2009)، الصابئة المندائيون / العقيدة والتاريخ منذ ظهور آدم (ع) حتى اليوم (ط. الأولى)، جرمانا، دمشق - سوريا: دار مؤسسة رسلان للطباعة والنشر والتوزيع، ص. 33/26.
- ناجية مراني (1981)، مفاهيم صابئية مندائية - تاريخ، دين، لغة (ط. الثانية)، شارع الرشيد، بغداد - العراق: شركة التايمس للطبع والنشر المساهمة، ص. 98-99.
- محمد نمر المدني (2009)، الصابئة المندائيون / العقيدة والتاريخ منذ ظهور آدم (ع) حتى اليوم (ط. الأولى)، جرمانا، دمشق - سوريا: دار مؤسسة رسلان للطباعة والنشر والتوزيع، ص. 28-29.
- خزعل الماجدي، الميثولوجيا المندائية، ص 105: دار الرافدين 2018.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: location (link) - Shulamit Sela, The Head of the Rabbanite, Karaite and Samaritan Jews: On the History of a Title, Bulletin of the School of Oriental and African Studies, University of London, Vol. 57, No. 2 (1994), pp. 255–267
- David Noel Freedman, The Anchor Bible Dictionary, 5:941 (New York: Doubleday, 1996, c1992).
- Reinhard Pummer (2002)، Early Christian Authors on Samaritans and Samaritanism: Texts, Translations and Commentary، Mohr Siebeck، ص. 123, 42, 156، ISBN 978-3-16-147831-4، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2017.
- R. J. Coggins (1975)، Samaritans and Jews: the origins of Samaritanism reconsidered، Westminster John Knox Press، ISBN 978-0-8042-0109-4، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2017.
- Saint Epiphanius (Bishop of Constantia in Cyprus) (01 يناير 1987)، The Panarion of Ephiphanius of Salamis: Book I (sects 1–46)، BRILL، ص. 30، ISBN 978-90-04-07926-7، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Paul Keseling (1921)، Die chronik des Eusebius in der syrischen ueberlieferung (auszug)، Druck von A. Mecke، ص. 184، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2017.
- Origen (1896)، The Commentary of Origen on S. John's Gospel: The Text Rev. with a Critical Introd. & Indices، The University Press، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2017.
- Grunbaum؛ Geiger (1862)، "mitgetheilten ausfsatze uber die samaritaner"، Zeitschrift der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft: ZDMG، Harrassowitz، ج. 16، ص. 389–416، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2017.
- "Introduction to Judaism Classroom Materials" (PDF)، Jewish Museum of Maryland، 2007، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2009.
- Tsedaka (26 أبريل 2013)، The Israelite Samaritan Version of the Torah، ISBN 9780802865199، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2015.
- Number of Samaritans in the World Today نسخة محفوظة 10 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- Chatty, Dawn (2010)، Displacement and Dispossession in the Modern Middle East، Cambridge University Press، ISBN 0-521-81792-7، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2022.
- محمد جواد مشكور ، مذاهب الاسلاميين ، طهران ، 1999 ، ص 321
- "Palestinians say they number 12.1 million worldwide"، Times of Israel، 2015، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2019.
- "Khalwah the prayer place of the Druze"، Druze sect site، 29 أغسطس 2010، مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2013.
- Lebanon – International Religious Freedom Report 2008 U.S. Department of State. Retrieved on 2013-06-13. نسخة محفوظة 20 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- Doniger, Wendy (1999)، Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions، Merriam-Webster, Inc.، ISBN 978-0-87779-044-0، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- Corduan, Winfried (2013)، Neighboring Faiths: A Christian Introduction to World Religions، ص. 107، ISBN 0-8308-7197-7.
- Mackey, Sandra (2009)، Mirror of the Arab World: Lebanon in Conflict، ص. 28، ISBN 0-393-33374-4.
- Lev, David (25 أكتوبر 2010)، "MK Kara: Druze are Descended from Jews"، Israel National News، Arutz Sheva، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2011.
- Blumberg, Arnold (1985)، Zion Before Zionism: 1838–1880، Syracuse, NY: Syracuse University Press، ص. 201، ISBN 0-8156-2336-4، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2020.
- Rosenfeld, Judy (1952)، Ticket to Israel: An Informative Guide، ص. 290.
- جعفر السبحاني، المِلل والنحل، المجلد الثامن، صفحة: 343-361/الباب السادس
- جعفر السبحاني، المذاهب الإسلامية، صفحة: 342
- بطرس البستاني، دائرة المعارف، المجلد السابع، صفحة: 675
- Sorenson, David، Global Security Watch-Lebanon: A Reference Handbook: A Reference Handbook، ABC-CLIO، ISBN 0-313-36579-2.
- Abdul-Rahman, Muhammed Saed، Islam: Questions And Answers — Schools of Thought, Religions and Sects، AMSA Publication Limited، ISBN 5551290492.
- Léo-Paul Dana (01 يناير 2010)، Entrepreneurship and Religion، Edward Elgar Publishing، ص. 314، ISBN 978-1-84980-632-9.
- Terri Morrison؛ Wayne A. Conaway (24 يوليو 2006)، Kiss, Bow, Or Shake Hands: The Bestselling Guide to Doing Business in More Than 60 Countries (ط. illustrated)، سايمون وشوستر، ص. 259، ISBN 978-1-59337-368-9.
- Dana, Nissim (1980)، The Druse, a religious community in transition، Turtledove Pub.، ISBN 9789652000286،
... Druze belief, there were seven prophets at different periods in history: Adam, Noah, Abraham, Moses, Jesus, Mohammad and Muhammad Ibn Isma'il — the founder of Isma'iliyya....
"نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2019. - Seddon, David (2013)، A Political and Economic Dictionary of the Middle East، Routledge، ISBN 9781135355616،
... Druze believe in seven prophets: Adam, Noah, Abraham, Moses, Jesus, Muhammad, and Muhammad ibn Ismail ad-Darazi....
- Khuri Hitti, Philip (1928)، The Origins of the Druze People and Religion: With Extracts from Their Sacred Writings، Library of Alexandria، ISBN 9781465546623،
... The prophetic succession tallies in general with the preceding Ismā'īliyyah series of seven. Adam heads the list which includes Noah, Abraham, Moses, Jesus (ëĪsa ibnYūsuf), Muḥammad, and Muḥammad ibn Ismāëil.....
- The Encyclopaedia Judaica، ISBN 9781465546623،
... The basic element in the Druze faith, according to the author, is the belief in seven prophets — Adam, Noah, Abraham, Moses, Jesus, Muhammad, and Muhammad ibn Ismai.....
{{استشهاد بكتاب}}
: line feed character في|عنوان=
في مكان 5 (مساعدة) - Nejla M. Abu Izzeddin (1993)، The Druzes: A New Study of their History, Faith, and Society، BRILL، ص. 108–، ISBN 978-90-04-09705-6، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2011.
- Daftary, Farhad (02 ديسمبر 2013)، A History of Shi'i Islam، I.B.Tauris، ISBN 978-0-85773-524-9.
- Rosenthal, Donna (2003)، The Israelis: Ordinary People in an Extraordinary Land، Simon and Schuster، ص. 296، ISBN 978-0-684-86972-8، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Kapur, Kamlesh (2010)، History Of Ancient India، Sterling Publishers Pvt. Ltd.، ISBN 978-81-207-4910-8.
- Nisan 2002، صفحة 95.
- "Druze"، druze.org.au، 2015، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2016.
- James Lewis (2002)، The Encyclopedia of Cults, Sects, and New Religions، Prometheus Books، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2015.
- Hitti 1924.
- Nisan, Mordechai (1991)، Minorities in the Middle East: A History of Struggle and Self-Expression، McFarland، ISBN 0-7864-5133-5.
- Kayyali, Randa (2012)، The Arab Americans، Greenwood Publishing Group، ISBN 0-313-33219-3.
- Druze Identity, Religion — Tradition and Apostasy (PDF)، shaanan، مايو 2015، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 أكتوبر 2018
- Al-Khalidi, Suleiman، "Calls for aid to Syria's Druze after al Qaeda kills 20"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2015.
- "Syria: ISIS Imposes 'Sharia' on Idlib's Druze"، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018.
- Radwan, Chad K. (يونيو 2009)، "Assessing Druze identity and strategies for preserving Druze heritage in North America"، Scholar Commons، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
- Dictionary 2004.
- Hutter 2005، صفحات 737–740.
- Affolter January 2005، صفحات 75–114.
- Smith 2008، صفحة 56.
- Hutter 2005، صفحات 737–740
- Hutter 2005، صفحات 737–40.
- Smith 2008، صفحات 107–9.
- Gjerset 1994, pp. 75, 76; Loadenthal 2013, p. 3.
- Chawane 2014، صفحة 216.
- Mhango 2008، صفحات 223, 225–226.
- Clarke 1986, p. 11; Edmonds 2012, p. 92; Sibanda 2016, p. 182.
- Edmonds 2012، صفحة 92.
- Fernández Olmos & Paravisini-Gebert 2011، صفحة 183.
- Hansing 2001, p. 733; Hansing 2006, p. 62.
- Soumahoro 2007، صفحة 43.
- Fernández Olmos & Paravisini-Gebert 2011، صفحة 192.
- Edmonds 2012، صفحات 71–72.
- Cashmore 1983, p. 188; Bedasse 2010, p. 267; Edmonds 2012, p. 92; Glazier 2012, p. 614; Chawane 2014, p. 214.
- Loadenthal 2013، صفحة 6.
- Chawane 2014، صفحة 214.
- Edmonds 2012، صفحة 32.
- Cashmore 1983، صفحة v.
- Clarke 1986، صفحة 63.
- Clarke 1986، صفحات 49–50, 63.
- Clarke 1986، صفحة 64.
- Warner-Lewis 1993, p. 108; Savishinsky 1994b, p. 31; Barrett 1997, p. 111; Sibanda 2016, p. 183.
- Chawane 2014، صفحة 231.
- Bedasse 2013، صفحة 302.
- Barnett 2006، صفحة 882.
- Mina al-Lami (21 أغسطس 2014)، "Iraq: The Minorities of the Nineveh Plain"، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2014.
- Kamal, Adel، "The Shabak Search for Identity"، Niqash.org، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2018.
- al-Lami, Mina (21 يوليو 2014)، "Iraq: The minorities of Nineveh"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2018.
- "Iraq's Religious, Ethnic Minorities Disappearing Due to ISIS Violence and Global Inaction - Non Profit News - Nonprofit Quarterly"، nonprofitquarterly.org، 07 يوليو 2016، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2018.
- Imranali Panjwani، Shi'a of Samarra: The Heritage and Politics of a Community in Iraq، ص. 172.
- "The Shabak and the Kakais - Kurdish Academy of Language"، Kurdishacademy.org، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2018.
- Vinogradov (1974)، "Ethnicity, Cultural Discontinuity and Power Brokers in Northern Iraq: The Case of the Shabak"، American Ethnologist، 1 (1): 207–218، doi:10.1525/ae.1974.1.1.02a00110، JSTOR 643810.
- Leezenberg, Michiel، "The Shabak and the Kakais"، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2014.
- Assyrian News Agency (16 أغسطس 2005)، "Kurdish Gunmen Open Fire on Demonstrators in North Iraq"، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2014.
- الله في اليهودية - موقع معرفة الله [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، يوحنا بولس الثاني، روما 1988، فقرة.34
- التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، يوحنا بولس الثاني، روما 1988، فقرة.42
- التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، يوحنا بولس الثاني، روما 1988، فقرة.43
- التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، يوحنا بولس الثاني، روما 1988، فقرة.44
- انظر:
- Esposito (2002b), pp.74–76
- Esposito (2004), p.22
- Griffith (2006), p.248
- D. Gimaret، "Allah, Tawhid"، Encyclopaedia Britannica Online.
{{استشهاد بموسوعة}}
: الوسيط|access-date=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة)
- David Thomas. "Tathlith, Trinity". Encyclopaedia of the Qur'an Online.: Contrary to Muslim understanding, some scholars have suggested that the Qur'an only opposes certain deviant forms of Trinitarian belief.
- طريق الإسلام، تفسير سورة الإخلاص نسخة محفوظة 03 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- انظر:
- "الإسلام والمسيحية"، موسوعة المسيحية (2001): يستخدم المسيحيون واليهود العرب لفظ "الله" كما المسلمون للدلالة على ذات الرب.
- L. Gardet، "Allah"، Encyclopaedia of Islam Online.
{{استشهاد بموسوعة}}
: الوسيط|access-date=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة)
- Bentley, David (سبتمبر 1999)، The 99 Beautiful Names for God for All the People of the Book، William Carey Library، ISBN 0-87808-299-9، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2022.
- كتاب المحلى،ابن حزم، ص 31 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - صحيح البخاري، كتاب التوحيد [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Jewish population in the world and in Isrel" (PDF)، Israel Central Bureau of Statistics، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 سبتمبر 2018.
- "'Iran must attack Israel by 2014'"، The Jerusalem Post، 9 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 3 أبريل 2012.
- The World Factbook, (2012), Field Listing - Religions Accessed December 2012 نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- الديانات الرئيسية مصنفة حسب العدد والنسب (بالإنجليزية)، آدهرينتس، 28 نيسان 2011. نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- تقرير "بيو": المسيحية لم تعد "أوروبية" وظلّت أول دين في العالم، موقع شفاف الشرق الاوسط، 26 ديسمبر 2011. نسخة محفوظة 6 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2015.
- Miller (2009), p.11
- Ba-Yunus (2006)، Muslims in the United States، Greenwood Publishing Group، ص. 172، ISBN 0313328250, 9780313328251page=1، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، تأكد من صحة|isbn=
القيمة: invalid character (مساعدة) - "Islam: An Overview in Oxford Islamic Studies Online"، Oxfordislamicstudies.com، 06 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010.
- Secrets of Islam – يو إس نيوز. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, جامعة ولاية سان دييجو (2005). "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2015.
- Miller (2009), pp.15,17
- "Number of Muslim by country"، nationmaster.com، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2007.
- التفسير التطبيقي للعهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار تايدل للنشر، بريطانيا العظمى، طبعة ثانية 1996، ص.16
- مدخل إلى العهد الجديد، العهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار المشرق، الطبعة السادسة عشر، بيروت 1988، بإذن الخور أسقف بولس باسيم، النائب الرسولي للاتين في لبنان، ص.17
- هل الكتاب المقدس كلمة الله؟، الأجوبة، 21 أكتوبر 2012. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- كلمة الله، الموسوعة العربية المسيحية، 23 أكتوبر 2012. نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- النزعات الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام، كارين آرمسترونغ، ترجمة محمد الجورا، دار الكلمة، طبعة أولى، دمشق 2005، ص.121
- النزعات الأصولية، مرجع سابق، ص.281
- مزمور 119/ 105
- أساسيات المسيحية، أرسل كلمته، 23 أكتوبر 2012. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ الكتاب المقدس، نيل وفرات، 21 أكتوبر 2012. نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الإتقان في علوم القرآن، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، ج1/ص8 نسخة محفوظة 01 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
- Nasr, Seyyed Hossein (2007)، "Qurʾān"، Encyclopedia Britannica Online، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2008، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2007.
- أورده بدر الدين الزركشي في كتابه البرهان: (ص318)، والقسطلاني في كتابه لطائف الإشارات ج1/ص171) والبنا الدمياطي في كتابه "إتحاف فضلاء البشر"(ج1/ص68). نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- معجزة حفظ القرآن نسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- محفوظ في الصــدور قبل السطور المصدر: مقالة بجريدة الأهرام اليومى بقلم: محمد عنز نسخة محفوظة 7 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- الاعتماد في نقل القرآن على الصدور والسطور نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- منجد المقرئين ومرشد الطالبين، لشمس الدين ابن الجزري، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1420 هـ -1999 م، كشف الأسرار للنسفي مع نور الأنوار للملاجيون:ج1/ص17، إرشاد الفحول، ص:29 نسخة محفوظة 09 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
- ترتيب الكتب السماوية حسب النزول - إسلام ويب - مركز الفتوى نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Watton, Victor, (1993), A student's approach to world religions:Islam, Hodder & Stoughton, pg 1. ISBN 0-340-58795-4
- Shaikh, Khalid Mahmood (1999)، "is%20the%20last%20and%20final%20testament."&pg=PA44#v=onepage&q="is%20the%20last%20and%20final%20testament."&f=false A study of the Qur'an & its teachings، IQRA International Educational Foundation، ص. 44، ISBN 9781563161186.
{{استشهاد بكتاب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة) "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2019.|عنوان=
- Alan Jones, The Koran, London 1994, ISBN 1-84212-609-1, opening page.
- Arthur Arberry, The Koran Interpreted, London 1956, ISBN 0-684-82507-4, p. x.
- Chejne, A. (1969) The Arabic Language: Its Role in History, University of Minnesota Press, Minneapolis.
- Nelson, K. (1985) The Art of Reciting the Quran, University of Texas Press, Austin
- Speicher, K. (1997) in: Edzard, L.، and Szyska, C. (eds.) Encounters of Words and Texts: Intercultural Studies in Honor of Stefan Wild. Georg Olms, Hildesheim, pp. 43–66.
- Taji-Farouki, S. (ed.) (2004) Modern Muslim Intellectuals and the Quran, Oxford University Press, Oxford
- Kermani, Naved. Poetry and Language. In: The Blackwell Companion to the Qur'an (2006). ed: Andrew Rippin. Blackwell Publishing
- revealed medina mecca surah&hl=en&ei=oOAFTry8H4as8gOv5-XpDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=5&ved=0CEAQ6AEwBA#v=onepage&q&f=false ما الذي يجب أن يعرفه الجميع عن القرآن. أحمد الليثي (بالإنجليزية) "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2020.
- الإحكام في أصول الأحكام للآمدي:ج1/ص228. البرهان في علوم القرآن، بدر الدين الزركشي:ج1/ص389، تيسير التحرير لأمير بادشاه: ج3/ص3، نسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- القرآن الكريم، سورة هود، آية 1: الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
- مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني، مطبعة عيسى الحلبي، الطبعة الثالثة (ج2/ص308) نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "CRCC: Center For Muslim-Jewish Engagement: Resources: Religious Texts"، Usc.edu، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2010.
- أنظر:
- William Montgomery Watt in The Cambridge History of Islam, p.32
- Richard Bell, William Montgomery Watt, 'introduction to the Qurʼān', p.51
- F. E. Peters (1991), pp.3–5: “Few have failed to be convinced that … the Quran is … the words of Muhammad, perhaps even dictated by him after their recitation.”
- مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني، مطبعة عيسى الحلبي، الطبعة الثالثة، (ج2/ص334) نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Peters, Francis E. (2003). The Monotheists: Jews, Christians, and Muslims in Conflict and Competition. Princeton University Press. ISBN 0-691-12373-X. pp.12 and 13
- إسلام ويب، موقع المقالات: منهج السلف في الإيمان بالكتب السماوية. تاريخ التحرير: 26/07/2003 نسخة محفوظة 03 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- قصة الحضارة ويل ديورانت، المجلد الثالث، الكتاب الخامس، الفصل الرابع، ص. 3921 نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى من العداوة إلى الصداقة؟ صيد الفوائد، 29 أيلول 2010. نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- النزعات الأصولية، مرجع سابق، ص.22
- النزعات الأصولية، مرجع سابق، ص.41
- التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.84
- انظر المجمع الفاتيكاني الثاني، في عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الأديان غير المسيحية، المادة عدد 42 نسخة محفوظة 31 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- فيما يخص الاعتراضات على تبرئة اليهود من دم المسيح والردود عليها انظر تبرئة اليهود من دم المسيح بقلم: الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد للأقباط الكاثوليك نسخة محفوظة 15 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
- Episcopalians v. Jews on IQ نسخة محفوظة 7 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- الكنيسة البروتستانتية وعلاقتها بالمسيحية الصهيونية الجزيرة، 12 ديسمبر 2006 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- يطلق القرآن اسم "النصارى" على المسيحيين.
- سورة البقرة -62، سورة آل عمران -114، سورة الحديد -27.
- التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.18.
- انظر المجمع الفاتيكاني الثاني في عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، فقرة 3 نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- “الحضارة الإسلامية-المسيحية”.. قراءة في مفهوم جديد نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- المسيح بين الإسلام والمسيحية إسلام أون لاين، 29 أيلول 2010 نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- سورة المائدة:82
- العنكبوت: 46
- الدخان: 32
- الأعراف: 137
- كتاب سيرة ابن هشام
- أطلس الأديان:الديانة اليهودية
- Doniger, Wendy (1999)، Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions، Merriam-Webster, Inc.، ISBN 0-87779-044-2، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020.
- الرسالة الشمولية لسيدنا الخضر (ع) - مجلة العمامة نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Panagakos, Anastasia (2005)، Religious Diversity Today: Experiencing Religion in the Contemporary World [3 volumes]: Experiencing Religion in the Contemporary World، ABC-CLIO، ISBN 9781440833328،
... .Saint Georges (Mar Jiryes), or Al Khodr (also associated with and occasionally identified as Saint Elijah), is universally renowned and venerated by Christians, Muslims, and Druze alike.
- Religion and Culture in Medieval Islam by Richard G. Hovannisian, Georges Sabagh (2000) (ردمك 0-521-62350-2), Cambridge University Press, pp. 109–110
- متى 19 6/4
- سر الزواج في تعليم الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الإسكندرية القبطية، 7 تشرين أول 2010. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2019.
- Religious conversion in Syria : Alawite and Druze believers نسخة محفوظة 13 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- الدروز نسخة محفوظة 14 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- التعايش الدرزي المسيحي في عهد الإمارة الشهابية 1697 - 1842 نسخة محفوظة 21 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
الهوامش
- 1. يتوزع البروتستانت بالمجمل على سبعة عائلات وهي الأدفنست، والأنجليكانيّة، والمعمدانيّة، وكنائس الإصلاح (تَشمل الكنيسة الكالفينية والمشيخية والأبرشانيّة)، واللوثرية، والميثودية والخمسينية.
- 2. هذه الطوائف عبارة عن مجموعة من الكنائس المستقلة والمنفصلة عن بعضها البعض ولها معتقدات متفاوتة، بعضها تنكر ألوهة المسيح وترى أنه كائن روحي أشبه بالله. أكبر الطوائف التي تتبع هذا التصنيف هي كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وشهود يهوه والتوحيدية ومسيحيون بلا طائفة.
وصلات خارجية
- الورد والأفيون أو صراع الفنّ والدين
- المطر والورد أو جدليّة الدين والأدب
- على عتبة الكنيس - محاولة في فهم اليهوديّة واليهود
- موقع موسوعة العيون المعرفية للكتب المندائية
- بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
- بوابة اليهودية
- بوابة الأديان
- بوابة البهائية
- بوابة الإسلام
- بوابة المسيحية
- بوابة الشرق الأوسط
- بوابة الروحانية